أذناب يوسف والي يظهرون .. فلنتحرك الآن قبل وقوع ال

[ماركيز]

أذناب يوسف والي يظهرون .. فلنتحرك الآن قبل وقوع الكارثة

رسالة إلى كل ضمير حي في هذا الشعب و تلك الأمة

لا يزال يوسف والي موجودا و يضرب بجذوره الخبيثة في كافة أنحاء وزارة زراعة النظام برغم ما خيل للكثيرين أن نجمه قد أفل، إلا أن هناك تلاميذ أوفياء له و لفساده و لميثاق الشيطان الذي يلهمهم بكل تعاليم الفساد و الدمار و الهلاك لينفذوها ضد فقراء هذا الوطن، و من بين هؤلاء كان وفاء أحد أعداء الوطن لتعاليم يوسف والي كبيرا حيث رتب و نظم من لحظة جلوسه على كرسي المسئولية بعدما تدرب في الكيان الصهيوني كيف يطيح بكل أمل في استمرار الحياة على أرض هذا الوطن.

وصلتنا رسالة من أحد المقربين لذاك المسئول ( الذي نحتفظ باسمه لكل من يحتاجه ) و يعمل بوزارة الزراعة بالدقهلية مما يعني أنه مطلع على كافة الوقائع التي سننشرها و يدرك تماما مدى خطورتها بواقع علمه و عمله، و كانت فحوى الرسالة كما يلي ...

عقد تلميذ يوسف والي بمحافظة الدقهلية عديد من الاجتماعات مع مهندسي و مشرفي الزراعة بالمديرية في بداية موسم زراعة القطن لسنة 2005 و نبه عليهم بعدم استخدام مبيد "أجرين" الذي كان يستخدم في بداية ظهور "لطع" دودة ورق القطن في الأعوام السابقة "عهد يوسف والي" عندما تصاعدت الأصوات المحذرة من تفشي استخدام المبيدات المسرطنة و عرض القضية على القضاء المصري، و كانت التعليمات في ذلك الوقت شفوية، و فجأة و بدون أية مقدمات بل و بعد فوات أوان استخدام هذا المبيد تم توزيع عشرات الأطنان على الإدارات الزراعية بالمحافظة في عبوات تزن كل عبوة 300 جرام مسحوق بسعر 36 جنيه للعبوة الواحدة و تشجيعا للمهندسين وعدهم بأن لهم نسبة 2 جنيه على كل كيس يتم توزيعه بشرط أن يتم التوزيع بدون مستندات "دكاكيني يعني" في حين أن نفس العبوة كانت تباع في العام الماضي وزن 500 جرام و بسعر 35 جنيه ؟!!!!.

و بمزيد من الضغوط و التهديدات لمديري الإدارات الزراعية بالمحافظة تم توزيع بعض هذه الأطنان على الجمعيات الزراعية التي تقوم رغم أنفها بتوزيعها أو بالأحرى بيعها إجباريا للمسكين دائما "الفلاح" و بدون أية مستندات في معادلة تجمع بين القهر و الفساد و الاستبداد تتكون من المهندس المسكين الواقع تحت التهديد إلى الفلاح المسكين الواقع أيضا تحت تهديد و المواطن الذي سيصاب بعد ذلك بكافة الأمراض السرطانية.

و في نهاية الرسالة حذرنا هذا المواطن الشريف أن هذه الصفقة قد تنتهي في خلال أسبوعين من تاريخ 4 / 8 / 2005 تاريخ بداية بيع هذا المبيد المسرطن لفلاحين الدقهلية.

و نحن نضع تلك الرسالة أمامكم أنتم أبناء الشعب المصري بعد أن ظهر النظام على حقيقته و ظهر أنه من بين أعداء هذا الشعب إن لم يكن أولهم، و من أكبر الساعين إلى قتل أبناء الشعب المصري سواء سحلا في المظاهرات أو بالتعذيب داخل السجون و المعتقلات أو بالإهمال و عدم الرعاية الطبية داخل المستشفيات أو قتل روح المواطنة و حب الوطن داخل نفوس ملايين الشباب المتعطل الذي دفع هذا النظام بعضهم إلى الانتحار إما لعدم قدرته على الحياة في ظل مجتمع يحكمه قانون الغاب أو الانتحار لأنه "غير لائق اجتماعيا" في ظل مجتمع عنصري يضطهد طبقات الفقراء و الكادحين و المنتجين لصالح طبقة لم يفرزها المجتمع بل أفرزها النظام .. هذا النظام الذي ينشر قانون الصراع الإثني حتى لا يكون هو المستهدف الوحيد فتكون المعركة بين هذه الإثنيات بينها و بين بعض بدلا من أن توجه ضد هذا النظام الفاشي و طبقته المزيفة التي أحلت كل شئ في هذا الوطن بدون وجه حق من أجل ثرائها فقط.

ها هو النظام المصري يستهل حملة رئيسه و رئيس اللا حزب اللا وطني اللا ديمقراطي الانتخابية بسحل المتظاهرين المناهضيين للنظام و المطالبين بالتغيير من أجل مجتمع الخبز و الحرية و ذلك بميادين العاصمة و استهل النظام أيضا حملته الانتخابية بشكل أكثر إجراما في حقول مصر بأن دفع بأذنابه لنشر كل ما يستطيعون نشره من أوبئه و سرطانات حتى تطول أكبر عددا من فقراء هذا الشعب فيتخلص منهم و من مطالبهم و ممن يتصدون للدفاع عنهم.

إن ما يقوم به النظام المصري في حق أبناء هذا الشعب ليس خطأ من مسئول و إنما هي حرب منظمة تستهدف قتل فقراء هذا الوطن الذين لا يملكون سوى طينه و زرعه .. أما هؤلاء الفاسدون أعداء الوطن فلا يأكلون من اكلنا فوجباتهم تأتيهم ساخنة من فرنسا على طائراتهم الخاصة، و فقراء مصر يتغذون على السرطان و منهم من يبحث عن طعامه في صناديق القمامة.

الحرب قائمة بيننا و بينهم .. بين فقراء هذا الشعب و زبانية نظامه الذين نهبوه و اعتقلوه و سحلوه و سرطنوه .. فمصر لا تحتمل اثنان .. إما نحن و إما هم

و هي لنا لأننا لا نملك غيرها .. أما هم فيملكون ما نهبوه و ما سرقوه و لنا عندهم و في رقابهم دماء زملائنا و رفاقنا التي سالت في ميادين القاهرة و في السجون و المعتقلات حتى انتهت بشهيدة الحركة الفلاحية "نفيسة المراكبي".. و لن نترك ثأرنا.

فلنتحد جميعا ضد من باعوا الوطن و قتلوا شعبه

لا يستأذن عبد من قيصره حين يريد ثورة