اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الايثار تعبير فقدناه في عصرنا هذا وبدلناه بالمصالح تتصالح


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

بالطبع كلنا نعرف معنى كلمة الايثار هو تقديم العون والمساعدة حتى ولو نكن لنا مصلحة فيها بل حتى لو خسرنا طالما غيرنا سوف يستفيد الكثير

سوف اعرض الموضوع بشكل اكاديمي من رسالتى في الماجستير واعقب عليه باسلوب سهل ممكن لغير المتخصص يستفيد منه خاصة ان طبيعة المرحلة تطلب منا التحلى بسلوك الايثار

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الإيثار:

وهو عبارة عن سلوك اختياري، يقوم به الفرد طواعية لمساعدة زملائه في العمل، في حل مشكلاتهم المتعلقة بالعمل، ومساعدة العاملين الجدد في التعرف على أساليب وطرق إنجاز مهامهم، ومساعدة زملاء العمل في إتمام أعمالهم المتراكمة بسبب الغياب. او مشاركة العاملين الآخرين طرق وأساليب العمل الجديدة أو الرغبة فى مساعدة العاملين الجدد وتعليمهم.

(ويسمى أيضًا أخلاقيات الإيثار والإيثار الأخلاقي) هو مذهب أخلاقي يرى أن الأفراد لديهم التزام أخلاقي لمساعدة الآخرين أو خدمتهم أو نفعهم، إذا لزم الأمر، في التضحية بالمصلحة الذاتية. ويدعو أوغست كونت في كلامه عن الإيثار إلى العيش من أجل الآخرين، ويُعرف من يحمل أيًا من هذه الأخلاقيات بـ "المؤثر".

معنى الإيثار لغة واصطلاحاً
معنى الإيثار لغة:
الإيثار لغة مصدر من آثر يؤثر إيثاراً بمعنى التقديم والاختيار والاختصاص ومن ذلك قولهم: استأثر بالشيء: استبد به وخص به نفسه واستأثر الله بفلان إذا مات ورجي له الغفران وآثر على نفسه بالمد من الإيثار وهو الاختيار ومنه الأثرة بمعنى التقدم والاختصاص ويستعار ( الأثر ) للفضل والإيثار للتفضيل وآثرت فلانا عليك بالمد فأنا أوثره.

والإيثار هو احدى أهم القيم الوظيفية، لأنه يعتبر أساسا قويا للحب والتعاون والتكافل والتعاضد فيما بين الموظفين، فهو بطبيعته يمنعهم من الصراع فيما بينهم، والذي ينعكس على أعمالهم بالسلب، ويعود عليها بالفشل، ولكنه - رغم ذلك - يبقي على المنافسة الشريفة لمصلحة العمل، وليس لمنفعة الذات فقط، كما في الأثرة.

ومرجع هذا إلى أن الموظف المؤثر لا يرى حظ نفسه وحده، بل ينظر إلى مصلحة غيره، ويقدمها على نفسه في غالب الأحيان، ومن هذا الغير بالتأكيد المؤسسة التي يعمل بها، والتي يؤثرها على نفسه من باب أولى، وهي صاحبة الفضل عليه - بعد الله عز وجل - لما تحققه له من استقرار مادي، وكذلك معنوي، وبخاصة ما تمنحه إياه من أمن وظيفي ينعكس على حياته الخاصة بالسكينة ويشبع رغبته الفطرية في أن يكون شيئا مذكورا.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وزملاء العمل يكونون أهلا كذلك للإيثار، بصفتهم الإنسانية وكذلك الوظيفية، ولهذا فإن الموظف المؤثر حقا هو من يؤثر زملاءه عليه في كل شيء، إلا ثلاثة أشياء: الوقت، والدين، وصلاح القلب، وهي الأمور الثلاثة التي حددها الإمام ابن القيم لمعنى الإيثار المحمود (راجع كتابه طريق الهجرتين وباب السعادتين، ج1، ص 446.


فيما عدا ذلك فما أجمل أن يكون الإنسان مؤثرا لغيره على نفسه حتى لو كان به «خصاصة» أي حاجة، مثلما تكون هناك فرصة مثلا لرحلة عمل بالخارج يعلم الموظف أن زميلا له أحق بها بحكم خبرته وكفاءته، فالإيثار المحمود هنا هو عدم قيامه بمزاحمة زميله ليحصل هو على تلك الفرصة طالما كانت الأولوية لزميله، وأما الإيثار المذموم، فمثاله أن يرفض الموظف هذه الفرصة رغم علمه أن مصلحة العمل تقتضي أن يقوم هو - لأسباب موضوعية- بهذه الرحلة، وبالتالي فإنه يتخذ الإيثار حجة لعدم استفادته من هذه الفرصة.


إن الإيثار بمفهومه المحمود يمثل داعما رئيسيا لقيمة التكافل فيما بين الموظفين، ومساعدا أساسيا على تعاونهم لأجل القيام بما من شأنه النهوض بالمؤسسة التي يعملون فيها.


وإذا كان الإيثار يمثل مانعا حاسما للصراع غير الشريف فيما بين الموظفين، إلا أنه لا يتنافى مع الطموح والمنافسة المشروعة بل يرشدهما، ويضع عليهما قيودا تمنع الموظف من التجاوز غير الأخلاقي في حق زملائه.


والإيثار الأنفع للموظف (وللمؤسسة كذلك) هو إيثاره الخالق على الخلق، فيخلص لعمله ويدع شهوات نفسه، ويبتعد عن نفاق رؤسائه ابتغاء مرضاة ربه، وهذا كله يصب في مصلحة العمل، لأنه يدفع الموظف إلى التركيز في عمله والسعي إلى إتقانه والنهوض به بغض النظر عن رضا المخلوق من عدمه.


يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الإيثار في منزلة سلوك: سواء فسرنا كلمة الإيثار علي أنها عطاء و منح، أو أنها تقديم مصلحة الغير علي مصلحة الذات، فإنه لا شك أن الإيثار يعبر عن سلوك و كغيره من السلوكيات الإنسانية فهو حركة داخلية أو خارجية من أجل خلق التوازن في النفس الإنسانية من أجل الوصول إلي حالة جيدة.


تعريف السلوك: السلوك هو عبارة عن الفعل و الإنفعالات و الحركات الباطنية و الظاهرية التي يقوم بها الإنسان في سبيل العمل نحو تلبية حاجاته الجسدية و النفسية و خلق التوازن في وجوده للوصول إلي حالة جيدة .


عملية بلورة السلوك و كيفية التأثير عليه: تشكل المؤثرات المحيطية أو الإنفعالات الداخلية مصدراً للسلوك عند الإنسان، وقد قام ابراهام ماسلو بتقسيم هذه الحاجات الجسمية و النفسية للإنسان إلي طبقات تبدأ من الحاجات البيولوجية و هي مشتركة بين جميع الكائنات الحية (كالعطش و الجوع و الحاجة إلي اللباس و المسكن و...) لتصل بعدها إلي تحقيق الذات و تفجير الطاقات الداخلية و الوصول إلي أعلي مستوي من القدرة الداخلية المكنونة في الإنسان و الكشف عن مهاراته الشخصية و إبرازها و الإستفادة منها.


ويعتقد ابراهام ماسلو أن الإنسان و من أجل عبور مرحلة إشباع حاجاته الطبيعية و الوصول إلي مرحلة تحقيق الذات لا بد له أن يتخطي مراحل عديدة كالشعور بالأمن، و البعد عن الخطر و رفع الحاجة إلي التعلق بمجموعة ما و أن يكون محبوباً عند الآخرين، و الحاجة إلي عزة النفس، و التقدم و تلقي التشجيع و إشباع الحاجات الذوقية و الفنية و الحاجة إلي تفجير المواهب و كل هذه العملية لا تكون إلا عبر عملية ذهنية قائمة في فكر الإنسان تقوم علي اساس العقيدة و العادة و الرغبة و العناد عنده (و التي تسمي بعناصر القدر الأربعة) بحيث يقيّم الإنسان علي اساسها و يعمل علي أن يكون سلوكه متناسباً معها.


يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لذلك فإن مصدر سلوك الإيثار هو أيضاً مكون من هذه العناصر الأربعة و ينتج عن سلسلة الحاجات المعنوية الإنسانية. لماذا يقوم الإنسان بالإيثار و هذا السلوك هو من أجل إشباع أية حاجة لدي الإنسان؟ كما ذكرنا أن كل سلوك لدي الإنسان يكون من أجل إشباع حاجة جسدية أو نفسية عنده. إن أول حافز للسلوك، هو إشباع الحاجات البيولوجية و في المرتبة الثانية تأمين الأمن و إيجاد شعور بالأمان و خلال هذه المرحلة يمكن للخوف من المجازات و الأمل بالمكافأة أن يشكلا دافعاً و محركاً لنشؤ السلوك الإنساني. المراحل الأعلي في سلسلة الحاجات عند ماسلو تضم نتائجاً و آثار تعتبر خاصة بكل إنسان. إن التعلق بالمجموعة و تبادل العواطف و المحبة تمنح الإنسان لذة الإنتماء إلي المجموعة. إن إشباع الحاجة إلي التطور و الحصول علي تشجيع الآخرين و إستحسانهم و إرضاء الفضول العلمي و حب المعرفة و الحاجات الذوقية و الفنية تؤدي بأن يصل الإنسان إلي حالة جيدة. الحالة التي يشعر الإنسان فيها بالرضي، و الإطمئنان، و الأمل و يقوي الميول للرحمة و التراحم في داخل الإنسان و يحمل له اللذة. لذلك فإن نتائج جميع سلوكيات الإنسان تنعكس عليه. ولكن كيف يمكن أن نفسر الإيثار عند الإنسان، هذا السلوك الذي يقوم الإنسان خلاله ويدوس علي جميع حاجاته البيولوجية و الشعور بالأمان و أحياناً جميع حاجاته النفسية الأعلي أهمية لديه؟ للإجابة علي هذا السؤال لا بد لنا من إعادة النظر بالحاجات الإنسانية و سلسلة مراتب الحاجات عند ماسلو. إذا قمنا بتعريف مراحل الحياة علي أنها عبارة عن ولادة، نمو، زواج و إنجاب، هرم و موت، نري أن النباتات، و الحيوانات و الإنسان يشتركون في هذه المراحل. فالنباتات و الحيوانات و بحكم التركيب الوجودي و الغريزة الذاتية لديهم، يقومون باحتياز هذه المراحل إذ أنهم لا يعرفون من سلسلة حاجات ماسلو إلا المرحلتين الأولي (الحاجات البيولوجية) و الثانية (تأمين الأمن للإستمرار)، و بين هذين الكائنين، أي النبات و الحيوان، يوجد أيضاً فرق اساسي، و هو أن الحيوان و بحكم الغريزة التي يمتلكها يشعربالمسؤولية تجاه افراد اسرته و أبنائه، في حين أن النباتات لا تمتلك هذا الشعور. لذلك نلاحظ أن الكائن الحي كلما إرتفع عن ذاته و عن حاجاته الفردية يصل إلي مرحلة أعلي من الكمال، من هنا تكون حيات الحيوان أرفع من حياة النبات. أما حياة الإنسان فهي تسمو إلي مراحل ارفع من بينها الإحساس بالعاطفة و إدراك الجمال و تفتح القدرات و الوصول إلي حالة من الرضي يطلق عليها إسم السعادة. لذلك فإن وجه الإختلاف و التمايز بين حياة البشر يطرح علينا السؤال التالي: عندما يصل الإنسان إلي مراحل متقدمة من الكمال، هل سيبقي يمتلك هذه القدرة علي أن يضحي بمنافعه الشخصية (المادية و المعنوية) و يؤثر الآخرين و المجتمع علي نفسه، و يقوم بالسلوك الذي نسميه الإيثار. الإيثار هو العشق: بالنظر إلي تعريف الإيثار الذي ذكرناه أعلاه، فإن الإيثار يعتبر من ضمن العشق؛ إلا أن العشق هنا هو البعيد عن جوانب الملكية و الفردية و البعيد عن عالم الذات و الأسمي منها. العشق الذي يكون نابعاً عن إرادة و عن نية و إصرار، عشقٌ لا يولّد فينا الكآبة و الحزن بل ينتج الحركة و النهضة و الإرتقاء و التضحية و في النهاية يقوي الحوافز داخل الإنسان. فالإيثار هو عشق يؤدي لأن نتمكن و بكل سهولة أن نقول لأنفسنا، أنا شخص قادر علي أن أكون إنساناً لأنني تخطيت حاجاتي الغريزية و النفسية و نفسي الأمارة و من خلال التضحية التي قمت بها، قدمت منفعة للآخرين و للمجتمع. فالعشق هو عامل القدرة الوحيد الذي يمكن أن يحقق هذا الأمر فينا.


يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الإيثار هو فضيلة: يقول ارسطو: كما أن الإنسان القليل الحظ بحاجة لمن يقدم له بعض الخدمات، كذلك فإن الإنسان المحظوظ أيضاً بحاجة إلي أفراد ليحسن إليهم. إن هذا النوع من السلوك الذي يبعث علي إشاعة الإحسان في المجتمع ما هو إلا فضيلة. الإنسان و بفضل هذه الفضيلة يقوم بإيجاد المصالحة مع أنانياته الذاتية عن طريق الإيثار و التضحية. فهو يقوم بالتضحية و إيثار ماله، و أملاكه، و حتي روحه الذي هو من المواضيع التي يجري حولها الكثير من الجدل بين الناس، و ذلك لكي يصل إلي مراحل أرفع من حياة الناس العاديين و من هنا يرجح أن ينال خيراً أفضل و أبعد علي أن ينال نفعاً قريباً و هذا السلوك و هذا الإيثار ينشأ من الإعتقادات و الإيمان الذي يمتلكه و التي تعتبر من العوامل الأصلية المحركة لسلوك الإيثار عند الإنسان. ماذ يمكن أن نؤثر؟


اولا ينطبق الإيثار علي اشياء تكون أولاً ملكاً لنا و لكن نخسرها من خلال إعطائها للآخرين.


ثانياً أن تكون هذه الأشياء مفيدة لنا و أن نكون بحاجة إليها.


ثالثاً أن نقدمها لمن هو بحاجة إليها من دون مقابل.


مع هذا التعريف يبقي أنه لدينا هناك ثلاثة أشياء في حياة الإنسان تمتاز بخصائص الإيثار:


الأولي هي الوقت أو العمر


و الثانية هي المال


و الثالثة هي الفرح و اللهو.


لذلك و فيما يختص بالعلم أو تعلم الفن و بما أنه لا يُنقص شيئاً من الإنسان، لا بل يزيد من علمه و يقوي فنّه فإنه لا يعتبر بالإيثار بل هو وقت يستهلك ولكنه يشمل بعضاً من الإيثار. أو أن الإنسان و من أجل مساعدة إنسان آخر يقوم بتخطي حقوق الآخرين أو المجتمع و يتجاهلها و هذا ليس من الإيثار بشيء لا بل أنه تجاوز علي الحق العام و خرق للقانون. إن إيثار الوقت و العمر هو أسمي و اهم وجوه الإيثار لدي الإنسان، إذ أن الوقت و العمر الذي نفقده لا يمكن أن يعوّض بأي ثمن.


من هنا فإن الشهادة و التي هي إيثار الروح في سبيل الهدف و العقيدة السامية تعتبر أعلي مرتبة من الإيثار عند البشر و من هنا يكون تقديرنا و تقييمنا لها. كما أن أهميتها تؤدي إلي وجوب التلازم بينها وبين عبارة الإيثار، و تحيط بهما هالة من القداسة تلقي بظلالها علي الأنواع المختلفة للإيثار بحيث أنها أحياناً تظهرها قليلة الأهمية. إن الكثير من إيثارات الإنسان التي يفتخر بها و تبعث علي المباهاة لا تعادل قطرة إلي بحر أمام إيثاره لروحه او الشهادة في سبيل الهدف المنشود، بحيث أن الشهادة تغطي علي سواها من أنواع الإيثار و تظهرها قليلة الأهمية و تبعث علي الخجل. مع أن إيثار المال هو علي مستوي و مرحلة مختلفة من الوقت و العمر، و لكن بما ان المال ينتج من خلال بذل العمر، فإن إيثاره ذا قيمة عالية و هو يبعث علي الفخر و بالنهاية يؤدي إلي التسلية و الشعور بالسعادة عند الإنسان، و هذا نعمة للإنسان كما أنه في الواقع تقسيم للسعادة بين الناس و تشاطرها مع إنسان أخر لعله أحوج منا إليها.


يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

دور الإيمان و الإعتقاد في تقوية سلوك الإيثار: في مجال المؤثرات و محركات السلوك ذكرنا العناصر الأربعة للقدر و هي العقيدة، العادة، الرغبة و العناد و التي تشكل المحركات الأساسية للسلوك و مشاعر الإنسان. وذلك لأنه كما قيل فإن الكائن الحي يقوم دائماً بسلوك معين من أجل إشباع حاجاته الغريزية و الحصول علي ما يؤمن له اللذة و المتعة. وحده الإنسان يمكنه و علي أساس الرغبة أو العناد و العادة و العقيدة أن يقوم بما هو مخالفاً لعقيدته و لذاته و ما يؤدي إلي إيلامه و تأمين الراحة للآخرين. من بين هذه العناصر الأربعة للقدر، فإن عامل العقيدة أو الإيمان يتمتع بمكانة خاصة و يمتاز بتفوق علي العوامل الأخري و قد أثبتت التجربة أن عامل العقيدة يعتبر أهم محرك لسلوك الإيثار عند الإنسان. انواع الإعتقادات التي يمكن أن تؤدي إلي سلوك إيثاري:

الإعتقادات الدينية و المذهبية: يشكل الدين و المذهب الأساس الذي يقوم عليه الإيمان و الإيمان يعني الإعتقاد الذي يؤمن به الإنسان حقيقةً و بشكل حازم و يعتبره مقدساً. من هنا فإن الإعتقادات الدينية يمكن أن تعتبر من أقوي العوامل التي تؤدي إلي الإيثار. إن التضحية و بذل المهج في سبيل الإعتقادات الدينية و التي نشاهدها علي مدي التاريخ، تدلنا علي قدرة العامل الباطني و مدي تأثيره في ظهور سلوك الإيثار عند الأفراد. يمكننا بكل جرأة أن نقول أن العديد من الحروب علي مر التاريخ هي ذات جذور مذهبية وقد حصلت في سبيل إشاعة فكر ديني في العالم، و المسألة المهمة هي أن الموت المقدس أو الشهادة في الحروب التي كانت ذات جذور دينية لم تكن ذات تأثير عكسي لمنع الحرب عند الآخرين، و كانت تعتبر مشجعاً و محركاً من أجل حث الآخرين للإلتحاق بالقوات المقاتلة و كان هذا الأمر إضافة إلي الإيمان بالميعاد و الحياة الأبدية بعد الموت و الموجود عند كل الأديان، كان يشكل نوعاً من المفخرة بالشهادة عند جميع الأديان و المذاهب.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

يقوم به الفرد طواعية لمساعدة زملائه في العمل
هو مذهب أخلاقي يرى أن الأفراد لديهم التزام أخلاقي لمساعدة الآخرين أو خدمتهم أو نفعهم،
كذلك فإن الإنسان المحظوظ أيضاً بحاجة إلي أفراد ليحسن إليهم

تحية طيبة أستاذ محمد

الايثار يكون بين الأفراد

والمصالح تتصالح بين الدول

وهذه ليست مقابل تلك

والمسئول عن الدولة لايؤثر المواطنين في دولة أخرى على المواطنين في دولته إلا إذا كان فيه مصلحة لهم في النهاية

تم تعديل بواسطة فولان بن علان

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا على الرد لكن من وجهة نظري ان الاصل هو التطبيق على السلوك الانساني في تعبير المصالح بتتصالح وليس من وجهة نظر سياسية

لكن الا ترى المساعدات الخليجية ومساعدات الاتحاد الاوربي وايضا المساعدات الامريكية نوع من انواع الايثار

اليس من الممكن ان توجه هذه الاموال لشعوبهم

ما علينا حيث ان الموضوع داخل اطار علم الاجتماع وخاصة علم الانسان ( الانثروبولجيا) فلا وجود هنا للتناقض بينهم

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...