اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الوفاء - بين الواقع والخيال


زيزو

Recommended Posts

موضوع محمد أي بي Mohamed IB الذي طلب فيه زوجة تكون وفية وطيبة ولا تهم الإعتبارات الآخرى هو سبب كتابتي لهذا الموضوع، .

سؤال محير دار في ذهني و هو: أين تجد هذا الوفاء؟

كنت دائما أعتقد أننا كبشر لا نملك الا الحكم بالظواهر وأن البواطن تخفى علينا دائما وأن السبيل الوحيد للإختيار الصحيح هو الإعتماد على الله لإن الله هو العالم أين يكون الخير. وأن المؤمن يكون قلبه دليله بالإضافة الى صلاة الإستخارة التي شرعها الله لنا.

لكن يبدوا أن الوفاء أصبح أسطورة في هذا الزمن، وأريد أن أحكي لكم قصة واجهت أحد معارفي:

فقد تعرف هذا الشاب على فتاة لم يكن يبالي لا بجمالها ولا مالها ولا أي شئ من هذه الإعتبارات التي أصبخت تفسد علينا حياتنا، بل أراد زوجة طيبة مؤمنة زكية ذات شخصية قوية تشاركه مشوار الحياة. وقد وجد فيها كل هذه الصفات التي تمناها وقد بدى له أنها تبادله حبه المخلص الا أنه عندما كان يسألها إن كانت تحبه قالت له أنها لا تعلم ما يمكن أن يحدث غدا وأنها إن قالت كلمة لن تتراجع عنها. ولكن كان حبها له واضحاً وقد فاتحها وطلب منها الزواج.

وقد عاهدها أنه لن يتخلى عنها أبداً وأنه لن يكون في حياته أي فتاة من بعدها حتى إن لم يكتب الله النجاح لهذا الحب.

وبعد بضعة شهور فوجئ بأنها تغيرت وأنها طلبت منه أن يسحب وعده بحجة أنها أحست أن الأمر لن ينجح وعندما سألها عن السبب قالت أنه قد حلمت بحلم ما. وبعد طول نقاش ومحاولات منه أن لا تتسرع وتهدم أحلامه إتفق معها أن يعتبرها أختاً له أملاً في أن يكون هذا الموقف مجرد نتاج خوف من المستقبل حيث أنه لم يكن في وضع يسمح له بالتقدم لها بعد.

لكن مرت الأيام حتى جاء اليوم الي قطعت فيه كل ما تبقى من صداقة وقالت له أن ينساها وأن يعتبر كل ما حدث إبتلاء من الله!

وقد عرف بعد ذلك أن سبب هذا التحول شاب آخر زميل لها في الكلية فاتحها بحبه لها وأنهما الآن معاً،

وقد قالت له عندما عاتبها لتركها له من أجل شاب آخر أنها لم تحبه أبداً وإنها كانت أعجبت به قليلا في البداية وإنه كان يعيش في وهم وإنها لم تخطئ وأن خطئها الوحيد أنها لم ترد جرح مشاعره ولذلك تأخرت في أن تقول له أنها لا تحبه.

والآن هذا الشاب الذي أراد لحبيبته أن تكون هي الفتاة الوحيدة في حياته ووعدها أن لا تكون في حياته غيرها وحسب أنها وفية تستحق وفاء غير محدود لا يعلم ماذا يفعل.

فهو قد حكم على نفسه بالوحدة طوال العمر بعد أن نسيته حبيبته وأدعت أنها لم تحبه أبدا وتركته من أجل شاب آخر!

ولا يريد أن يخون وعده لها وقد إستخار الله كثيراً ودائما كانت النتيجة أنه عليه بالوفاء بالعهد. وهي لم تبالي بمشاعره ولا بأي شئ ولم تبالي بالمسئولية المرتبطة بهذا الحب. فأكثر شئ جرحه هو أنها غدرت به بإرادتها هي، ولم يكن ما حدث نتيجة رفض الأهل أو شئ هكذا.

أين الوفاء؟ وأين من يستحق الوفاء؟ وقد كان إستخار الله في كل ما فعل وكان يحسب أنها ملاكاً.

وهناك الاف من القصص المليئة بالغدر. والإنسان الوفي في هذا الزمن عادة ما يكون إنسان تعيس! :(

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

اسمح لى يا اخ زيزو برد سريع الان

لا يوجد اى معنى لتصرفات صديقك ابدا ولا يوجد اى خيانه فى قصته هذه و سأرد عليك بموضوع اطول من هذا غدا ان شاء الله اذا سمحت الظروف

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا لا يوجد خيانة؟

لقد قبلت حبه لها ولم تصده أبدا بل جعلته ينمسك بها ثم تلركته من أجل آخر ولم تراعي مشاعره... بل إدعت كذبا أنها لم تحبه، والكل يعلم إنها إن لم تكن تبادله الحب لم تكن لتتركه يقول لها الأشياء التي كان يقولها.

عموما من الصعب جدا رواية القصة بالكامل... فطبعاً هناك تفاصيل آخرى كثيرة...

ثم هل إن كان هو من تركها من أجل فتاة آخرى كنت قلت نفس الشئ؟

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

هاتفق معاك يا زيزو انها خانته .. ولا بلاش الكلمه القاسيه دى هى غدرت بيه :( بس مش احسن انه عرف حقيقة مشاعرها دلوقت قبل ما يرتبط بيها للابد؟ انا عارفه ان اى كلام هاقوله او هيقوله اى حد مش هيكون له اى معنى دلوقت فى عز ما هو حاسس بالغدر انما ... مش من العدل انه يضيف لخسارته الفادحه فى مشاعره خسارته لنفسه كمان .. انا عارفه انه حاسس ان مفيش وفاء ولا اخلاص ولا قيمه لاى مشاعر نبيله .. انما غدر الآخرين بنا مش دليل على اننا سيئين انما دليل على حسن نوايانا وسوء نواياهم ..

للمره التانيه باقوللك .. اى كلام اى حد هيقوله دلوقت فى الغالب مش هيكون له اثر عند صديقك .. كل اللى هو محتاجه انه يشوف الوفاء من الآخرين زى اصدقائه اللى انت منهم عشان يبدا يقتنع ان فيه قيم و ان كانت نادره شويه ... صديقك مش محتاج يفكر اذا كان هيتجوز تانى ولا هيرتبط مره اخرى ولا لا .. اظن ان ده سابق لاوانه جدا وهو محتاج وقت عشان يستعيد اتزانه ونظرته المحايده للامور بدون ظلال التجربه دى اللى اكيد مأثره على حكمه على الاشياء ... وزى ما بيقولوا الزمن اعظم طبيب ..

رابط هذا التعليق
شارك

اخى زيزو

اولا اتفق معك فى ان الوفاء اصبح عمله صعبه و لكن ليست نادره

اما هذا الصديق الطيب فهو مخطىء فى قراره بالوحده .. وهو خطأفادح فالرجل عندما يتعثر يجب ان ينهض بأسرع ما يمكنه و العثره الحسيه او المشاعر تؤذى و قد تدمى احيانا و يجب ان تساعده فى ذلك قدر استطاعتك ,,,

ذكرت فى موضوع قصتك

وقد بدى له أنها تبادله حبه المخلص الا أنه عندما كان يسألها إن كانت تحبه قالت له أنها لا تعلم ما يمكن أن يحدث غدا وأنها إن قالت كلمة لن تتراجع عنها

تلك الجمله هى مادعتنى ان اقول لك انه ليس هناك خيانه ... ان القصه كلها لاتعدو علاقه حب من طرف دون الاخر فبينما كان يحبها كانت هى على الاكثر معجبه به

الحب من طرف واحد لا تحكمه قوانين الحب كما نسميها مجازا ولا يمكن ان يضع طرف واحد القانون ويوافق عليه و يطبقه بل ويصدر الحكم فيه دون موافقة الطرف الاخر

و لما كانت هذه القوانين لاتسطر ولا تكتب لكونها قوانين حسيه  كان حكمه انها خانته حكما ظالما ليس لها فقط وانما له هو ايضا فقد ظلم نفسه اكثر مما ظلمها و هو الان المجنى عليه

و عندما لا يصرح لنا الطرف الاخر بمشاعره لا يجب ان نتوقع منه تطبيق قوانين الحب

ثم ماذا يعنى بأنه لن يخون وعده لها !!!! اى وعد  بأن يحبها العمر كله مثلا!!!!

هل يمكن ان توعد حبيبك الذى لا يحبك بوعد مثل هذا  !!!!!!!

يجب ان يعقل الامر اولا ولا تجوز صلاة الاستخاره التى يقوم بها ابدا هنا

فالله سبحانه وتعالى امرنا بأن نعقل الامور و ان نعتمد على عقولنا التى منحها ايانا و ان نتدبر امورنا  ولا يعقل ان نحتكم الى صلاة الاستخاره قبل ان نكمل كل هذه الاشياء

ما يعيشه صديقك الان هو رد فعل عنيف  فهو يرد على الخيانه من وجه نظره  وانها قمه الخيانه بأن يكون هو فى قمه الوفاء كما انه دون ان يدرى يعاقب نفسه على الوهم الذى عاشه معها

و كونها سمحت له بأن يقول لها احلى كلمات الحب او ان يقبل يدها و ما الى ذلك فهى بالطبع مخطئه

اما عنها فهى ليست بريئه كما تعتقد انه رأيى ... بل مخطئه جدا و لكنها ليست خائنه

فاغلب علاقات الحب تكون بدايتها على نحو ما حدث فى قصتك بأن يبدا طرف بأظهار المشاعر

و ينتظر رد الفعل ثم تتطور الامور اما الى  النجاح او الفشل و قد تحمل بعض العلاقات النقيضين معا و يتغلب احدهما على الاخر فى النهاية

اما سؤالك ؟؟؟ فالوضع هنا مختلف تماما اذا تركها هو بعد كل تصريحات الحب والعشق و الغرام و انه ينوى ان يقضى عمره معها وان تكون شريكة حياته ثم تركها و هى تبادله نفس المشاعر  ... نعم هذه خيانه

عموما لا تقلق سينهض قريبا و يواصل حياته ويحب اخرى او اخريات ... المهم ان لا تؤثر التجربة فى نظرته الى الطرف الاخر  

رابط هذا التعليق
شارك

افتكرت جمله مره قالها شخص غدرت بيه حبيبته انه سيكافح و يصل الى اقصى درجات الطموح و سيعمل و يعمل حتى يجعلها تندم على عدم الإرتباط به ... و فى رأيى ان ينظر على انها هى اللى خسرت و ينساها و بالدعاء وحده و العمل الكتير خا ينساها فعلا و يعرف انه يستاهل اللى احسن منها بأذن الله

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...