الحجــامة تثير اهتمام العالم بأســـره !!!!

[ENG. BEHAIRY]

الحجامة تثير اهتمام العالم بأســـره !!!!

تعريف الحجـــامة :

الحَــــجْمُ : المَصّ ، يقال:حَجَمَ الصبيُّ ثَدي أُمه إذا مصــه.

والحَجَّامُ : هـو الشخص الذي يقــوم بعملــية الحجـــامة .

المِحْجَمَة : بكسـر الحاء هو الآلـــة التي يجمــع فيهـا دم .

المِحْـجَمُ : مِشْرَطُ الحَجَّام الذي يستخدمه فى تشريط الجلد.

الحجامة :بكسر الحاء وفتح الجيم هو عملية سحب الدم

الفاســـــد من الجســـم ، و هو ما يعــــرف بالأخـــــلاط ،

بعمل تشريط للسطح الخارجى لجلد الإنسان فى مواضع

تختلف بالشـــكوى والألــــم أو ما يعــــــانيه من مـرض

يتم من خــلالها خروج الدم الفاســد كما سـتأتى تفصيلا

نبــــذة عامة :

تعد الحجامة أحد أقدم فنون العلاج التي عرفها الإنسان , عرفها الصينيون والبابليون واستخدمها الفراعنة ، ودلت على ذلك ما وجد من رسوم في مقبرة الملك توت عنخ أمون كذلك نقوش معبد كوم أمبو الذي كان يمثل أكبرمستشفى في ذلك العصر، وهي تمثل صورة لكأس يستخدم لسحب الدم من الجلد ، كما عرفها الإغريق القدماء واليونانيون والآشوريون وانتشر استعمالها في تلك العصور، وكانوا في السابق يستخدمون قرون بعض الحيوانات أو الكؤوس المعدنية ، أما حاليًا فتستخدم الكؤوس الزجاجية أو البلاستيكية التي تفرغ من الهواء ثم توضع على الموضع المطلوب .

وقد انتشرت الحجامة في الأمصار العربية والإسلامية إلا أنه كان يغلب عليها الطابع الشعبي ، وأصبح يظن الكثير بأنها آخر الفرص العلاجية التي يمكن أن يلجأ إليها المريض .. وهى تحظى حاليًا باهتمام شديد فى دول الشرق كالصين وكوريا وماليزيا ، وفى الغرب فى دول كالمانيا ، أسبانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكندا ، وتم إنشاء عشرات بل مئات المراكز الطبية ودعم الأبحاث المتعلقة بها والارتقاء بأساليبها ، وتعتبر من أهم الروافد فى أساليب الطب البديل ..

أما فى مصرنا الحبيبة وشرقنا العربي فلم يحفل بمثل ما حظى به في الشرق والغرب ، ولا يكاد يكون معروفًا إلا فى بعض الأوساط الشعبية القديمة ويتم بطرق بدائية ازهدت فيه من يريد تعلمه أو العلاج به . . وقد بدا مؤخرًا يظهر بصيص من النور هنا أو هناك فى الوقت الذى أصبح عند غيرنا منهجًا خاصًا وأفردت له الأقسام والبحوث والتخصصات ، ومن أوضح اهتمامات الشرق ما تقوم به جامعة دمشق وما قدمته من خلال عشرات الدراسات والأبحاث ، كما يدأ تظهر نخبة من الأطباء فى مصر تولى هذا الأمر اهتمامها وكلها جهود شخصية محدودة ، فهل صحة الأجيال ومراكز العلم أقل شانًا من أوبرا عايدة أو فايدة ؟

الحجامة والسنة النبوية المطهرة :

من المؤسف حقًا أن تأتى السـنة النبوية المطهرة تعرفنا وتحضــنا على الحـــجامة

فى عدة أحـاديث ويكاد لا يعرفها إلا أقل القلــيل ، فقد روى البخـاري في صحـــيحه

عَنِ ابْنِ عَبّـَاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَـــول رســـــول الله صـلى الله عليــه وســـــلم َ:

الشّــِفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشــــَرْطَةِ مِحـْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَـيِّ ،

وقد أقرها عليه الصلاة والســـلام وتعـــالج بها ، وقال إنهـا من خير ما يتـداوى به.

وفي مسند أحمد عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ جَدَّتِهِ ســَلْمَى خَادِمِ

رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا قَطُّ يَشْـــكُو إِلَى رَسُــولِ اللَّهِ

صلى الله عليه وســـلم وَجَعًا فِي رَأْسِـــهِ إِلا قَالَ احْتــــَجِمْ ..

انتظروا التفاصيل تباعًا :happy: ...

تم تعديل 20 يوليو 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY

[bentmasria]

بارك الله فيكم اخى الفاضل فكم نحتاج هذه السنن الشريفه لتعيننا على اوجاعنا وقد اثبتت عبر الزمن جدواها فى المساعدة على شفاء العديد من الامراض

ننتظر التفاصيل واللهم اجعلها بالفائدة وللفائدة

اشكرك مرة اخرى

[ENG. BEHAIRY]

أشكر لأختنا الفاضلة البنت المصرية مرورها واهتمامها

وستبرز لنا أهمية الحجامة تدريجيًا لأنها :

أولا : ســـــنة عن الرسول صــلى الله علــــيه وسـلم ٌنثاب باتباعها.

ثانيًا : وســـــيلة من وســـائل الطـب الوقـائى للإبقاء على البـدن فى

حالـة صحية جـيدة ، والحفاظ على وظائف الجســم وجهاز مناعـته

فى الوضــع الأمثــل وتأمين الجســــم والحـد من الإصابة بالأمراض.

ثالثًا : لأن الحجامة أحد الوسائل العلاجية الناجحة لعلاج الكثير من

الأمراض ومن أهم وســــائل الطب البديل الذى يحظى باهتمام بالغ.

انتظروا التفاصيل تباعًا :D ...

تم تعديل 21 يوليو 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY

[ENG. BEHAIRY]

هـــل أنت مســـتعد للحجـــامة ؟

قبل الإجابة بنعم أو لا .. دعنا نتعرف سـويًا

على الحجــامة ماهى ؟ وما لها وما عليها ؟

ثـــم بعـدها ســـيكون الحكم أكثر موضـوعية

الـــدم وعـــلاقته بالأمراض :

هناك ارتباط وثيق بين الدم وصحة الإنسان

ونفس العلاقة الوطيـدة بين الدم والأمراض

وهذا يعلمه بيقين أهل الإختصاص من الأطباء والصــــيادلة وأخصـائى التحليل ، فهناك عشرات التحاليل ، يعكس كل واحد أو مجموعة منها صفة للجسم وحالته الصحــية أو المرضيـــة ..

ويدركــــه غــيرهم من خلال طلبات التحــليل أو نتائـــجها.

ويأتى الجانب الإيمانى مشـــيرًا إلى ذلك بما رواه انس بن مـــالك رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم ، فإن الدم إذا تبيغ بصـــاحبه يقتله).

التبيغ : هو ثــوران الـــدم وهيجـــانه ، فعندما يتبيغ الدم ويهيج .. فقد يصل لإصــابة صاحبه بدرجات متفـــاوتة من الأمراض بسيطة أو متوســـطة ، ومالم يتم معالجـة ذلك فقد يصل لأ ســــوأ درجاته ، ويكون ســـببًا في قتل صـــاحبه .. وهذا من جوامع كلمه عليه الصلاة والســـلام ( جوامع الكلم : هو الكلام القليل الذى يضـــم المعـــانى الكثيرة والغزيرة) ، وهـــو أيضًــا من أعلام نبوتـــه عليه الصلاة والسلام ( إفادتنا بأمور غيبية نرى حقيقتها لاحقًا ).

أنواع الحجــامة :

نوعان :

- ســائلة وهى التي يســحب فيها الـدم ،

- وجافة وهى التي تتم دون سحب الدم .

الهدف من الحجـــامة :

الأول : الحجـــامة الوقائية أو حجامة السُــــنة ( بضم السين)

وهي التي فعلها الرسول صلى الله عليه وســلم

وهى تعمـــل على تنشـــيط الــــــــدورة الدمـوية

وموقع هذه الحجــامة على "الأخـــدعين" وهي

المنطقة التى تقع خلف الأذنين وعلى الكاهـــل.

الثـــاني : الحجـــــامة العــــلاجـــــــية :

وتجـرى على نقاط ومواقع معينة من جســـــــم

الإنسان تبعًا لنوعية الألم أو المرض وتسـتخدم

لعـــلاج أمراض مختلفة كعرق النســا ، الانزلاق

الغضروفي ، أمراض الكبد ، ضغــط الدم، ســـكر

الدم ، الاكتئاب ، الخمول والكســل ، المســاعدة

فى الإقـــلاع عن التدخين، التخــــسيس ، علاج

أمراض العقم وعلاج الأمراض النسـائية عموماً

والآلام المصاحبة لها وعلاج الدوالي بأنواعها

..وغير هذا كثير.

هل هنـــاك فـرق بين الحجـــامة والتبرع بالـدم ؟

التبرع بالدم يتم فيه إخراج جزء من أجود ما يحمله الإنســان

من الدم ، أما فى الحجـــامة فيتم فيها اســـتخراج الدم الراكــد

أو الفاســـد (أو ما ُيعرف بالأخلاط) فقط ، لذا فكميته محدودة.

مواضــــع الحجامة :

وهو ما سنطلع عليه فى المشاركة القادمة .. انتظرونـــــــــــــــا.. :excl:

.

تم تعديل 21 يوليو 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY

[ENG. BEHAIRY]

مواضــــع الحجامة :

هناك مواضع فى الجسم يتم اختيارها للحجامة وهى :

أ - مواضع عامة :

منطقة الكاهل وهي أعلى مقدم الظهر بين لوحي الكتف وعلى جانبي العمود الفقري ، وهذه المواضع تتم فيها الحجامة كحالة عامة أو عامل مشترك للسليم والمريض ، وهذه هى المناطق الأكثر ركودًا في الجسم وخالية من المفاصل الرئيسية المتحركة كاليدين والرجلين ، كما أن الشبكة الشعرية الدموية أشد ما تكون تشعباً وغزارة فيها مما يجعل سرعة تيار الدم تقل وبالتالي تحط رسوبيات الدم رحالها فيها.

ب - مواضع خاصة :

وهى تختلف تبعًا لنوع الشكوى أو الإصابة أو المرض ، فلكل موضعه الخاص به ، فقد تكون أسفل الظهر كما فى حالات ألم الكلى ، وقد تكون فى منطقة أسفل مؤخر الرأس فى حالات الدوخان والصداع المزمن وهكذا.. وترجع فى أساسها لخريطة الجسم وخطوط طاقته واوردته وشرايينه ونظامه العصبى والليمفاوى.

أما من السُنة ، فقد روى ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ ، كما احتجم صلى الله عليه وسلم ثَلاثـا فِي الأَخْدَعَيْـنِ وَالْكَاهــِلِ ( الأخدع عرق جانب الرقبة والكاهل بين الكتفين ) .

خطوات إجراء عملية الحجامة :

وهو ما سنطلع عليه فى المشاركة القادمة ..

انتظرونـــــــــــــــا... :)

تم تعديل 24 يوليو 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY

[ابو خليل]

لكن من الذي الحجامة ؟

يجب أن يكون طبيب .

وليس دجال

بعد أن حدثت لصديق لي تجربة ماساوية مع دجال أجرى له الحجامة ثم كان الشلل الرباعي !

[Alshiekh]

عزيزى الباشمهندس بحيرى

أحييك على المجهود الذى تبرعتم به لشرح موضوع الحجامة ...

ولكن لى ملحوظة وسؤال ،

الملحوظة أولا : اتعشم الا يأخذ الموضوع جانب دينى حيث الاحظ كثرة تكرار اسم الرسول عليه الصلاة والسلام فى الموضوع ، ويجب الا ننسى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن بالطبيب بل جاءه الطبيب ليطببه.

ثانيا موضوع الحجامة وحضرتك تعرف ذلك اكثر منى ، شأنه كاى شأن متوارث عن الاجداد واجداد الاجداد هو نتاج خبرات البشر من شتى بقاع المعمورة وليس اختراع عربى او مصرى او اسلامى أو اوربى او .. ولا يعرف لمن الفضل فى سبق اكتشافه.

قدر علمى ان التبرع بالدم قد يكوت بكميات كبيرة او اكثر عما يتم بذله عن طريق الحجامة ولا يتم من نفس الاماكن التى تتم فيها عملية الحجامة ، ولكن فى حالة التبرع بالدم فان الدم المسحوب من الجسم يتم من خلال الاوردة وليس من خلال الشرايين واعتقد ان دم الاوردة ليس هو أجود ما يحمله الإنســان من الدم ، وايضا فان الدم فى الجسم فى حالة تجدد دائم لانها ببساطة دورة مغلقة جانب منها دافع للدم والاخر ساحب للدم.

السؤال هو : هل يتم سحب الدم فى الحجامة من الشرايين ام من الاوردة؟

اما الحجامة فى حد ذاتها فلا علم لى بمزاياها او عيوبها ولماذا استخدمت فى الماضى وحتى عهد وليس عصرا قريب فالسبب معروف الا وهو " احدى الوسائل المتاحة " حيث ان التقدم الطبى الهائل قد حدث فى العصر الماضى ،والى ان يقول المختصون رأيهم فى موضوع الحجامة وكيفية استخدامها بطرق آمنة ، فنحن منتظرون.

[ENG. BEHAIRY]

الأخ الفاضل / أبو خليل

أشــــكر لك مــرورك وملاحــظتك ، والمشــعوذون وأنصــــاف

الحــلول فى كـل مجال يتصـــدرون قوائم الفشــل والخــلل فى

كــافة الأمــم وعلى مـر العصــــور ، وسـأتعرض لذلك لاحـــقًا.

الأخ الفاضــل / محــمد

أشــكر لك مرورك وتحيتك ، بالنســـبة لما ذكرت فأتــفق مـعـك

أن النبى صــلى الله عليه وســلم لـم يكن طــبيبًا ، ولكن بعـــثه

الله بأعــظم الوحى ، وهو القـــائل ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَـوَى إِنْ

هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ) النجم ، وكان اهتمامى بالحجامة لشــقين

أحدهما :أنها سُـنة ( َومَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ

فَانتَهُوا ) الحشر7 ، أما الشـق الآخر فقيمتها الطبية الضخمة

كما ســـــنرى ...

كما أتفق معك أن الحجامة نتاج طبى متوارث واستُحدثت له بعض الأدوات وهذا ما أشرت إليه فى بداية حديثى عن الحجامة ، ثم حظى باهتمام بالغ مؤخرًا لبروز تميزه فى معالجة العديد من الأمراض التى عجز الطب الحديث عن إيجاد البديل المناسب .

أما بالنسبة للدم الذى نتبرع به فهو من أجود الدم ويؤخذ من الأوردة وتؤخذ كمية لتر وأقصاه لترين فى المرة الواحدة ، أما فى الحجامة فكميته قُرابة فنجان قهوة صغير أو أقل ، وقل أن يزيد بحال عن فنجانين ، وهو من ردئ الدم الذى تكثر به كرات الدم الهرمة أو ما يُعرف بالأخلاط .

وفى حال الحجامة يؤخذ الدم الناتج عن طريق إحداث تشريط بالسطح الخارجى للجلد وهو يشبه الدم الذى ينتج عن خربشة الجلد بالمناطق التى أشرت إليها مما أغنى عن التكرار ، لذا فهو لا يؤخذ من الأوردة ولا من الشرايين.

الإخوة والأخوات الأفاضل

جاءت الأحداث المؤسفة بشرم الشيخ كعائق مؤقت

عن استكمال موضوع الحجامة ، وسنواصل مثـلكم

ومعكم البناء والعطاء ..

نسأل الله أن يُجنب العباد والبلاد الفتن ما ظهر منها وما بطن

خطوات إجراء عملية الحجامة :

وهو ما سنطلع عليه فى المشاركة القادمة ..

انتظرونـــــــــــــــا... :)

تم تعديل 26 يوليو 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY

[ENG. BEHAIRY]

أدوات الحجامة ومستلزماتها :

- كؤؤس الحجــامة المعقمة:

وبها ثقب ومحبس لإدخال الشفاط والتحكم فى الهواء

- شــفاط يدوى أو كهربائى

- مشـــرط طـــــــبى معــــقم

- قفــــازات طبـية معــــقمة

- قطــــن وشــــاش طـــــبى

- جــهاز ضــغط - ســـماعة

- مرهــــم مضـــــاد حـيوى

- بلاســـتر طبى

- ســـائل مطهر:

(بيتادين - زيت حبة البركة)

خطــــوات إجـــراء عملية الحجــــامة :

سبق وأن تحدثنا أن الحجامة نوعان :

1- الحجـــامة الجـــافة.

2- الحجـــامة الرطــبة.

أولاً : الحجامة الجافة:

- نقوم بلبس القفازات الطبية

- بعنـاية يتم تحــديد موضع الحجـــامة طبــقًا لنــوع المـرض أو العـرض.

- يُطهر موضع الحجامة بعناية شديدة باسـتخدام أحد المطـهرات الطـبية.

- نضع كأس الحجامة على الموضع المحدد .

- تبدأ عملية سحب وتفريغ الهواء من كأس الحجامة من خلال الشـفاط .

- يتم تحريك كأس الحجامة قليلاً حول الموضع للتعرف على أفضل موقع

- نتيجة سحب أو تفريغ الهواء سـيبدأ جلد المنطقة المختارة من البروز

والإحمرار والإحتقان ، ويتعلق كأس الحجامة بالجلد بشدة.

- نتوقف عن ســحب الهواء ونتركه بضع دقائق ( 3-4 ).

- ســـيبدو موضــع الحجامة وكــأنه نصف كـرة صغـــيرة شـديدة الحمرة.

- ننزع كأس الحجامة ثم نتابع نفس العمل طبقًا لنوع المرض أوالعرض.

ثانيًا : الحجـــامة الرطـــبة او السائلة :

- نقوم بنقس الخطوات السابقة ( الحجامة الجافة) ونعيد تطهير المكان.

- نبدأ فى تشريط المكان باتجاه طولى مع اتجاه الأعصاب، أشبه بخدش أو خربشة السطح الخارجى للجلد بعمق لايكاد يُذكر ( حوالي 0.1 مم ) وبطول حوالي 4 مم وبعدد 3-5 صفوف.

- نضع الكأس ثانية فوق نصف الكرة الحمراء، ويتم شفط الهواء ثانية، مما يؤدي لخروج كمية من الدم تختلف بحسب المرض.

- يُنزع الكأس بحرص شديد مع وضع منديل أسفل الكأس.

- يتم كذلك وضــع منديل آخر داخل الكأس لامتصاص الدم.

- يتم مسح الدم بالمنديل الموضوع أسفل الكأس في اتجاه من أسفل إلى أعلى.

- إذا لاحظنا خروج الدم ثانية من الشرط يتم تكرار العملية حتى يتوقف الدم.

- عادة يتوقف الدم نهائيًا بعد 3-5 مرات.

- بعد آخر مرة يجب تطهير مكان التشريط مباشرة وجيدًا بعسل النحل أو حبة البركة الجيدين أو بأي مطهر طبى.

- يتم بعدها تغطية المكان بـ"بلاستر".

-تُعاد نفس الخطوات السابقة إذا تعلق العلاج لأكثر من موضع.

- بالنسبة لمرضى السكر والسيولة في الدم فيتم إحتياطًا الوخز بالإبر الطبية المعقمة عوضًا عن التشريط ، أما الحامل فيحذر بعض الأماكن حسب شهر الحمل.

دواعي الحجامة لدى الجنسين :

وهو ما سنطلع عليه فى المشاركة القادمة ..

انتظرونـــــــــــــــا... :blush:

تم تعديل 4 أغسطس 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY

[ENG. BEHAIRY]

.

تم تعديل 4 أغسطس 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY

[ENG. BEHAIRY]

دواعي الحجـــامة لدى الجنســــين :

1- بالنسـبة للذكـــور :

وتبدأ دواعى الحاجة للحجامة لدى الذكور بعد مرحلة اكتمال نموه ( من العشرين إلى الثانية والعشـــرين من العمر تقريبًا ) ، أما ســبب ذلك فلأنه في مرحلة الطفولة إلى البلوغ يكون الجسـم في طور النمو ويتطلَّب كميات كبيرة من الحــديد ، وهذه الكميات لا يؤمِّنها الغذاء كاملةً لهذا الجســــم النامي ، فيجري ســدُّ النقص عن طريق هضــم الكريات الهرمة والتالفة في الكبد والطحال والتي تشكل الحــديد الاحتياطي المخزون لحاجة الجسم ، حيث يستفيد الجسم من هذه الكريات بعد تحويلها التحويلات المناسبة ، كما يتم تعويض الجسم بالكميات المناسبة من كرياته الحمراء باستمرار.. أما بعـد البلوغ واكتمال النمـو فيتــوقف الاســتهلاك الكبير للكـريات الحمراء التالفة لتــوقف عجلة النمــو ويصبح الفائض منها عبئًا كــبيراً يجب التخلُّص منه ، ومن هنــا تبــرز أهمية الحجامة .

2ـ بالنســبة للإناث :

يختلف الوضع من الذكور عنه فى الإناث ، فقد جعل الله للمرأة مصرفاً طبيعياً يتم من خلاله التخلص من الدم الفاســـد وأخلاطه ، فبالمحيض تبقى الدورة الدمـوية في قمة نشاطها ، وعندما ينقطع الحيض تصبـح المـرأة خاضــعةً لنفـس ظـروف الرجــل الذي اكتمل نموه ، وتدخل فى مرحلةٌ فسـيولوجيةٌ جــديدةٌ تقود إلى تغيرات نفسية وجسـدية تمهِّد لنشوء أمراضٍ عديدة كارتفاع الضغط والسكري وغيرهما ،هنا تصبح للحجامة أهميتها الكبرى لتعيد للمرأة استقرارها النفسي والجسدي ، فإن ترفعت عن الحجامة بدأ اســتعداد الجســـم للأمراض يــزداد .

صحتكم تهمنا .. انتظرونــا لنتعرف على المزيــد ... :excl:

طلب تقسير ومساعدة : :excl: :excl:

ألاحظ اختفاء الشــريط الســفلى لإنزال الصـــور فى بعض

المشاركات ، ومنها هذا الموضوع ، ولا أدرى السبب ؟؟؟

آمل المساعدة لما للصــور من أهمية فى زيـادة الإيضــاح

.. ولكم الشــــكر ســــلفًا

تم تعديل 6 أغسطس 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY

[ENG. BEHAIRY]

نظـريات التأثــير العــلاجي للحجامة :

أولا : الحجامة لتسكين الألم ( الدور المسكن للحجامة ) :

أ . نظرية الإندورفين :

بعض نقاط الدلالة تعرف باسم " النقاط ذات المفعول المسكن " وهي نقاط عند التعامل معها تصدر الغدة النخامية أوامرها إلى خلايا الجسم لإنتاج مادة " الإندورفن " المخدرة والتي تعتبر ( مورفين الجسم ), فهي مادة كيميائية ذات تأثير يشبه مادة المورفين الذي يعمل كمادة مسكنة عن طريق زيادة المقدرة على تحمل الآلام.

ب . نظرية بوابة التحكم في الآلام :

إن الإحساس بالألم وأيضا الإحساس بالحرارة أو البرودة ينتقل على شكل موجات عبر بوابات متعددة على مسار الجهاز العصبي المركزي وخلال نهايات الألياف العصبية الدقيقة , ومنها إلى الحبل الشوكي بالعمود الفقري ينتقل هذا الإحساس إلى الدماغ . وفي الظروف العادية تكون هذه البوابات مفتوحة بشكل جيد يسمح لإشارات الألم أن تعبر خلالها بسهولة .

ج . نظرية الانعكاس اللاإرادي العصبي :

تنبيـه المناطـق العصــبية التي لـها اتصــال بالجـــلد أي

الوصلات العصبية المشتركة مع الجلد في مراكز واحدة.

ثانيا : تخليص الجسم من المواد السامة والخلايا الهرمة :

وجد فريق من الأطباء أن عملية الحجامة تنقي

الــدم وتخلصه من الشــوائب والخــلايا الهرمة.

ثالثا : تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية :

تطبق الحجامة على نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج وتعرف هذه النقاط بـ"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة بجسم الإنسان بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من جسم الإنسان , كما أنها تشتد ألما إذا مرض العضو الذي تقع النقطة على مساره .

وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي ( لأنكوبنكتوسكوب) ووجد أنها ذات كهربية منخفضة إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم , كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أن الأبحاث الأخيرة التي أجريت في الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة . وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة قنوات فرعية , وهذه القنوات تجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية.

رابعا : المحافظة على توازن وانتظام وظائف الأعضاء ( المفعول التوازني للحجامة ):

1. تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية ( توازن الطاقة ) .

2. تنظيم عمل الجهاز العصبي اللا إرادي :

يؤدي التعامل مع النقاط التوازنية إلى إحداث نوع من التوازن والانتظام في عمل الجهاز السمبثاوي واللاسمبثاوي( الجهاز العصبي اللاإرادي ) , فإذا كان في أحدهما أو كليهما اضطراب ما ، فإن التوازن الناتج عن التعامل مع نقاط القوى المغناطيسية يعيد للجسم حالته الطبيعية.

3. تنظيم إفرازات الغدد الصماء ( التوازن الهرموني ) :

يؤدي التعامل مع بعض النقاط التوازنية لإحداث نوع من التوازن لمعدل الهرمونات المضطرب لدى الرجال والسيدات على السواء , وذلك عن طريق تنظيم عمل الغدد الصماء التي تفرز الهرمونات في الدم , وهذا ما يفسر دور الحجامة في تخفيض ضغط الدم المرتفع وتوازن ضغط الدم المنخفض

4. توازن الأحماض والقلويات في الدم :

تعد عملية التخلص من الأحماض الزائدة وتقليل حموضة

الـدم الوريـدي عملـــــــية حاســـمة وضــــرورية للغـــــاية.

خامسا : تنشيط نقاط المقاومة المناعية ( المفعول المناعي للحجامة ) :

يؤدي التأثير على بعض النقاط إلى زيادة وقوة النظام الدفاعي للجسم , فقد وجد أن بعض النقاط لها خاصية زيادة الكريات الدموية البيضاء في الدورة الدموية وكذلك الجاما جلوبيولين والأجسام المناعية المختلفة ربما بمقدار مرتين أو ثلاث أو أربع أضعاف معدلها قبل التجربة كما لوحظ انخفاض مستوى السائل المفصلي التفاعلي في أمراض الروماتيزم بعد التعامل مع النقاط ذات التأثير المناعي , وهو سائل ينتج عن التهاب المفاصل ويصاحبه تقلص في العضلات , وهذا يعني تحسن الدورة الدموية و ارتفاع المقاومة المناعية للجسم مما ساعد الجسم على امتصاص السائل المفصلي الذي يسبب الألم .

سادسا : تهدئة الأعصاب ( الدور المهدئ للحجامة ) :

يمكن معالجة الأمراض التي تنتج عن تفاعلات نفسية عن طريق التعامل

مع بعض النقاط المهدئة في الجســم بهـدف الوصول إلى تهدئة الجســم.

سابعا : تنشيط وتجديد الدورة الدموية :

1. تنشيط الدورة الشريانية :

ويؤدي ذلك إلى تحسين تغذية وتروية الأجزاء المصابة.

2. تنشــيط الدورة الوريدية :

مما يساعد على التخلص من العوادم الدقيقة.

3. تنشيط الدورة الليمفاوية :

تؤدي الحجامة إلى زيادة الدم الوارد إلى المنطقة المصابة مما يؤدي إلى زيادة وامل المناعة , وبذلك تحدث تنقية لسوائل الجسم بشكل سريع , كما يتم لتخلص من العوادم الكبيرة.

ثامنا : تنشيط مراكز الحركة في الجسم :

تاسعا : تنشــيط الموصـــلات العصــبية :

يؤدي التأثير على نقاط معينة إلى زيادة إفراز مادة " الدوبامين " وهي مادة كيميائية تعمل كموصل عصبي ويتسبب نقص معدلها في الدم في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الشلل الرعاش .

صحتكم تهمنا .. انتظرونــا لنتعرف على المزيــد ... :D

تم تعديل 12 أغسطس 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY

[KWA]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل ENG. BEHAIRY

في الوصلات المرفقه احدث الأخبار العلميه عن الحجامه و بعض المقالات و المواضيع المتصله بالحجامه حيث انني مهتم بهذا الموضوع ....و هو في رأئي الشخصي موضوع يستحق الدراسه العلميه كما ستقرأ في المواضيع المرفقه ...و لعلي اكون قد اضفت شيئا جديدا لهذا الموضوع....جزاك الله خيرا و رمضان كريم

أول رسالة علمية عن الحجامة

عند فتح هذه الوصله سوف تجد العديد من الوصلات المتصله بموضوع الحجامه

الحجامة تعريفها وفوائدها

الحجامة: حكمها ووقتها

[dr/alfa]

ثانياً : السن المناسبة لحجامة النساء

ينبغى ألا تحتجم المرأة حتى تتخطى سن اليأس ، حيث زودها الله بمصرف طبيعي يخلصها من الدم الفاسد ، فعن طريق الحيض تبقى دورتها الدموية في قمة نشاطها وكرياتها الحمراء في أوج حيويتها.. هذا بالإضافة إلى ما يلتهمه كل من الكبد والطحال .

وبالتالي فإجراء الحجامة للمرأة التى مازالت تحيض أمر بالغ الخطورة .

وتستثنى المرأة من ذلك بمجرد بلوغها سن اليأس ، حيث يتوقف الحيض وتصبح خاضعة لنفس الظروف التي يخضع لها الرجل الذي تخطّى سن العشرين .

[ام البنات]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع

انا جربت التداوى بالحجامه

وايضا" ابنتى الصغيره ولكن الصغيره بالحجامه الجافه

وشعرت ببعض التحسن لديها

ياريت لا ينتهى هذا الموضوع عند هذه النقط وياريت من احتجم يقول لنا ماذا حدث له بعد الاحتجام