اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سلوك المواطنة


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

حق المواطن المصري وهل تم اشباعه ام لا وهي كالتالي :

حق كل مواطن في العمل والحق في العمل في ظروف منصفة

والحرية النقابية من حيث النقابات والانضمام إليها والحق في الإضراب ،

وتتمثل الحقوق الاجتماعية بحق كل مواطن بحد أدنى من الرفاه الاجتماعي والاقتصادي وتوفير الحماية الاجتماعية

الحق في الرعاية الصحية والحق في الغداء الكافي والحق في التامين الاجتماعي

الحق في المسكن

الحق في المساعدة

الحق في التنمية

الحق في بيئة نظيفة

الحق في الخدمات كافية لكل مواطن

وتتمثل الحقوق الثقافية بحق كل مواطن بالتعليم والثقافة

فهل تم اشباعها وما هي المعوقات التى تعوق ذلك ؟؟؟؟؟

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ما هي الواجبات التى تفرضها الدولة على المواطنين وهي:


1- الضرائب.


2- الخدمة في القوات المسلحة.


3- الالتزام بالقوانين التي تفرضها الدولة ويسنها ممثلو الشعب في البرلمان.



الواجبات والمسئوليات التى يقدمها المواطن طواعية دون فرض التزامات عليهم بشأنها فهي:


1. المشاركة في تحسين الحياة السياسية والمدنية.


2. النقد البناء للحياة السياسية.


3. العمل على تضيق الفجوة ما بين الواقع الذي نعيشه والغايات والآمال الديموقراطية التي نرجوها.



هذا و قد أكد الدستور المصري على مجموعة من الواجبات العامة وهي:


1-الواجب الوطني في مكافحة الأمية.


2-واجب العمل.


3-واجب الدفاع عن الوطن وأراضيه.


4-واجب الحفاظ على الوحدة الوطنية.


5-صيانة أسرار الدولة.


6-الواجب الوطني في المساهمة في الحياة العامة.


يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ماذا يفعل المواطن الذي يتقدم لمسابقة انتقاء عمال أوموظفين حين يجد أن المواطن الآخر الأقل كفاءة أوالأقل تمتعا بشروط المسابقة قد قبل وهو غير مقبول؟ بأي جهة انتماء يستنجد وبماذا سيشعر؟ ‏

ماذا يفعل أبناء المنطقة الإقليمية من الوطن عندما يشعرون بالغبن من الخدمات التنموية للدولة في منطقتهم مقارنة بمناطق أخرى من البلاد؟

ما نوع الانتماء الذي يشعر الناس به أوالذي سينمو لديهم، والى أين يتوجهون باختياراتهم، عندما يجدون القوائم الانتخابية مهيأة على أساس الطائفة أوالعشيرة أوالقبيلة، ولوكانت باسم أحزاب ومنظمات وقنوات حديثة، أو عندما يصر المرشح على الإيحاء بعشيرته أوقبيلته في إعلانه الانتخابي؟

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

من جهة اخرى

وفي دراسة حديثة لمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان صدرت في أكتوبر 2007 تحت عنوان المواطنة حقوق وواجبات تناولت مدى التزام المواطنين المصريين بالواجبات القانونية والإلزامية التى تفرضها المواطنة. وقد ألقت تلك الدراسة الضوء على الجرائم التي رصدتها المؤسسة والتى تمثل فى مجملها إخلالاً من قبل بعض المواطنين في الوعى بواجبات المواطنة وذلك خلال سبعة أشهر من يناير 2007 وحتى يوليومن ذات العام حيث رصدت الدراسة فى هذا الإطار 93 جريمة على النحوالتالي:

22 حالة تهريب آثار، و16 سرقة كابلات كهرباء، و20 حالة سرقة قضبان ووصلات خاصة بالسكك الحديدية، و13حالة سرقة كابلات تليفونات، و12 حالة إتلاف ممتلكات عامه، و5 حالات اختلاس وسرقة لمدارس ومواد بناء في مشروعات حكومية، وحالة واحدة اختلاس أموال شركات عامه، وثلاث حالات قطع وإعاقة طرق، وحالتين سرقة دور للعبادة.

وقد أظهرت الدراسة أن أكثر من 24% من مرتكبي الجرائم التي رصدتها الدراسة من العاطلين، كما أشارت إلى أن 18% من الجناة من العمال وأن 15% مسجلين خطر، وأن 12% من الجناة هم من العمال أصحاب الحرف الخاصة ( نجار، كهربائي..الخ)

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

سمات المواطن الفاعل


إن مجرد ولادة أي شخص في وطن ما ونشأته بين سكانه وحمله لجنسيته لا يكفي لجعل ذلك الشخص مواطناً صالحاً، بل إن المواطنة الصالحة، تقتضي أن يتحلى المواطن بمجموعة من الصفات التي تجعله منتجاً فعالاً صالحاً لخدمة وطنه في حدود إمكاناته وقدراته الخاصة. (الشيباني، 1991 : ص 35)


ويقصد بفعالية المواطن هنا " سلوكه المعبر عن المبادرة الذاتية وحب العمل والحرص على المشاركة والتفاعل مع الآخرين " ، وتنبثق فعالية المواطن، من خلال شعوره بأنه مخلوق مكرم وأنه مستعمر في هذه الأرض بأمر الله عز وجل " هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ " (هود ، آية : 61) ..


ومن خلال موضوع المواطنة، تم التوصل إلى جملة من السمات يمكن تلخيصها فيما يلي :


أ) سمات إيمانية :


فالإيمان هو أساس الاستقامة وهو منبع الفعالية بالنسبة للمواطن، يوجه سلوكه ويحرك همته ويقوي عزيمته على حمل الأمانة والقيام بالواجبات تجاه الآخرين ومن أبرز السمات الإيمانية للمواطن:


1- الغضب لانتهاك حرمات الله جل وعلا وعبر عن ذلك قوله تعالى : " فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي " (طه ، آية : 86) .


2- تفويض الأمر لله سبحانه وتعالى والاستعانة به والتوكل عليه ، كما جاء على لسان الرجل المؤمن في قوله تعالى : " يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ " (الأعراف ، آية : 71) .


3- ولما ضاق نبي الله نوح عليه السلام ذرعاً بقومه لجأ إلى ربه طالباً منه النصرة " قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ " (العنكبوت ، آية : 30)


يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

سمات أخلاقية :



1- الأمانة


وما من شك في أن امتلاك المواطن لصفة الأمانة مع القوة ، أدعى إلى إنجاز العمل المطلوب على أفضل وجه ممكن حيث إن "القوة والقدرة على ما ستؤجر عليه والأمانة فيه، وصفان ينبغي اعتبارهما في كل من يتولى للإنسان عملاً بإجارة أو غيرها فإن الخلل لا يكون إلا بفقدهما أو فقد إحداهما وأما باجتماعهما فإن العمل يتم ويكمل". (السعدي، 2002: ص 672)


ينبغي مراعاة شرط الكفاءة المهنية والخلقية لمن يترشح للوظائف في أي موقع من المجتمع وإن شيوع الرشوة والمحسوبية والوساطات في مجتمعاتنا المعاصرة، يؤدي إلى تكريس التخلف في المجتمع وإعاقة حركته التنموية، وقد أشار (الأغا، 2001:ص 136) إلى شيوع ظاهرة الوساطة والرشوة في مجتمعاتنا العربية من أجل الحصول على الوظائف وهي بدورها تجسد حالة من الفساد الإداري التي عادةً ما تقترن بالثراء المحرم.



2- الاستقامة وتجنب الفساد


والإفساد في الأرض لا يكون فقط بارتكاب الحرمات في حق الناس وإنما يكون كذلك في كل الممارسات السلوكية التي تضر بالبيئة من إسراف في الموارد أو إتلاف أو تلويث للبيئة.



3- الطهارة والعفة


نلمس ذلك من خلال دعوة نبي الله لوط قومه إلى الطهارة ونبذ السلوك الشاذ المتناقض مع الفطرة الإنسانية : " قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ " (هود ، آية: 78).



4- القناعة والرضا بالقليل


ويعرض القرآن نموذجاً للقناعة من خلال الحوار الدائر بين فريقين من قوم قارون، فريق تطلع إلى متاع الدنيا وتمنى أن يكون له مثل ما أوتي قارون وفريق آخر زاهد في الحياة الدنيا متطلع إلى ثواب الله عز وجل" فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ " (القصص ، الآيتان : 79 ، 80) .


ويلفت الرسول المربي e انتباهنا إلى المقياس الحقيقي للغنى ، ألا وهو غنى النفس وليس كثرة المال والمتاع كما جاء في قوله e : " ليس الغنى عن كثرة العرض إنما الغنى غنى النفس " . (البخاري ، ب.ت ، ج5 ، ص 2368)


5- الكرم والإيثار


وقد تجسدت هذه السمة الرائعة في المهاجرين السابقين في الإيمان حيث جاء في محكم التنزيل " وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " (الحشر ، آية : 9) .


وجاء في الحديث الشريف عن أنس رضي الله عنه قال : قال المهاجرون : يا سول الله ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن مواساة في قليل ولا أحسن بذلاً من كثير لقد كفونا المئونة وأشركونا في المهنأ حتى لقد خشينا أن يذهبوا بالأجر كله قال : لا ما أثنيتم عليهم ودعوتم الله لهم (الهندي ، 1979 ، ج7 : ص 136) وتروي كتب السيرة أنه لما آخا الرسول e بين المهاجرين والأنصار ، قام سعد بن الربيع فعرض على عبد الرحمن بن عوف أن يشركه في بيته وأهله وماله في قسمه متساوية ولكنّ عبد الرحمن شكره وطلب منه أن يرشده إلى سوق المدينة ليشتغل فيها ولم يكن هذا شأن سعد بن الربيع منفرداً فيما عرضه على أخيه ، بل كان شأن عامة الصحابة في علاقتهم وتعاونهم بعضهم مع بعض (البوطي، 1996 : ص 149).



6- سعة الصدر والحلم


لما دعا نبي الله هود عليه السلام قومه إلى عبادة الله عز وجل ، تجاوزوا حد الأدب معه فحلم عليهم وتحمل أذاهم وفظاظتهم لسعة صدره ، كما بين القرآن الكريم " وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ * قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ " (الأعراف ، الآيات : 65-68) .



7- الشجاعة في قول الحق


فمن سمات المواطن الفاعل ، الشجاعة في قول الحق لا سيما أمام الجائرين والمتسلطين وأولى النفوذ وقد ضرب القرآن الكريم مثالاً يقتدى به في ممارسة هذا السلوك الأخلاقي


يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

سمات وجدانية انفعالية


يمكن تلخيص أبرز هذه السمات فيما يلي :


1- حب الخير للآخرين والإشفاق عليهم :


نجد ذلك في سلوك نبي الله إبراهيم عليه السلام الذي راح يدعو بالخير لبلده كما جاء في قوله تعالى : "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ" (إبراهيم ، آية : 35) .


وحينما جاء الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه إلى النبي شاكياً قومه فقال: إن دوساً قد عصت وأبت فادع الله عليهم فاستقبل رسول الله e القبلة ورفع يديه فقال الناس هلكوا فقال : اللهم اهد دوساً وآت بهم اللهم اهدِ دوساً وآت بهم. (الكاندهلوي،1999 : ص 404)


وأخبر القرآن الكريم عن الرجل المؤمن المحب لقومه والمتطلع إلى هدايتهم على الرغم ما فعلوا به حيث أساءوا إليه وقتلوه " قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ " (يس ، الآيتان : 26 ، 27) . فالمواطن الصالح مشفق على أهل بلده ووطنه يتمنى لهم الهداية والنجاة من العذاب ، وعبر عن ذلك قوله سبحانه وتعالى على لسان الرجل المؤمن من آل فرعون: "وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ* مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ" (غافر،الآيتان: 30، 31).


2- المبادرة إلى نقد الذات وتقويمها


فهي سمة ضرورية لإصلاح النفس وتخليصها من الأسباب المعيقة للحركة داخل المجتمع ومن المشاهد القرآنية الدالة على هذه السمة ما حدث بين نبي الله موسى عليه السلام والرجل الذي استنجد به من قومه وشيعته " وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ * قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ " (القصص ، الآيات : 15-17).


وجاء في تفسير الآيات السابقة، أن موسى عليه السلام لم يقصد القضاء على الرجل بوكزه إياه فلما رآه جثة هامدة بين يديه استرجع وندم على فعلته وعزاها إلى الشيطان وغوايته ثم استطرد يعترف بظلمه لنفسه أن حمّلها هذا الوزر ثم أخذ بعد ذلك عهداً على نفسه أمام الله ألا يقف في صف المجرمين ظهيراً ومعيناً. (قطب ، 1980: ج5 ، ص 2682)


وفي ضوء ما سبق ، ينبغي أن يكتسب المواطن المهارات الخاصة بإدارة الذات وتقويمها ليعدل من سلوكه بما ينسجم مع أوامر الشرع ونواهيه ، وبذلك تتحقق فيه القوة النفسية التي عبر عنها المربي e بقوله : " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها ثم تمنى على الله ". (ابن ماجة، ب.ت، ج2: ص 1423)


يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

سمات اجتماعية


وهي سمات تعبر عن الروح الاجتماعية العالية والاستعداد للاندماج والتفاعل مع الآخرين ويمكن إجمال أبرزها على النحو التالي :


1- مخالطة الناس وتحمل أذاهم


جاء في التوجيه النبوي الشريف "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم". (ابن ماجة، ب.ت، ج2: ص 1338)


ويؤكد الغزالي على أن في مخالطة الناس والمجاهدة في تحمل أذاهم، كسراً للنفوس وقهراً للشهوات وبالتالي فهي أفضل من العزلة في حق من لم تتهذب أخلاقه ولم تذعن لحدود الشرع شهواته. (ابن هشام ، 1988: ج1، ص 244)


وجاء على لسان نوح عليه السلام وهو يخاطب قومه ما يدل على المعاشرة والمخالطة لهم " إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي " (يونس ، آية : 71). فالمخالطة لازمة لاكتساب الخبرات وتنمية الشخصية الاجتماعية وتعديل سلوك الفرد وفيها شيء من السلوى والأنس. وقد حذر الرسول من المقاطعة والتهاجر بين الأخوة في المجتمع الواحد بقوله: " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، فيلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ". (البخاري، ب.ت، ج5 : ص 2256)


ويجوز أن يعتزل الإنسان الآخرين من باب المفاصلة والتميز ووقاية النفس من المفاسد وعبر ذلك قوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام حينما خاطب قومه " وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ " (مريم، آية : 48). وخاطب الله سبحانه وتعالى نبيهe قائلاً : " وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا " (المزمل ، آية : 10). وحتى تثمر مخالطة المواطن للآخرين لا بد من الالتزام بجملة من آداب التعامل مع الآخرين لعل من أبرزها:


- التواضع للناس وعدم التعالي عليهم وجاء في الحديث الشريف " لينتهينّ أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم " . (الترمذي ، ب.ت ، ج5 : ص 734)


- حسن الكلام والتخاطب عملاً بالتوجيه القرآني " وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ " (الإسراء ، آية : 25) .


- احترام الآخرين وعدم الاستهزاء بهم أو السخرية منهم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ " (الحجرات ، آية : 11) .


- قبول أعذار الآخرين وتفهم ظروفهم والعفو عن تقصيرهم " فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ " (الشورى ، آية : 40) .


- شكر الناس على ما يقدمونه من خدمات امتثالاً للتوجيه النبوي الشريف " من صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم كافأتموه " . (أبو داود، ب.ت ، ج2 : ص 128)


- الترفع عما في أيدي الناس وعدم الطمع فيما عندهم فإن الناس يكرهون هذا الفعل وقد أوصى الرسول e بذلك " ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما أيدي الناس يحبونك " . (ابن ماجة ، ب.ت ، ج2 : ص 1373)


2- التعاون مع الآخرين


حث الله سبحان وتعالى عباده على التعاون في مجال الخير بقوله : " وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ " (المائدة ، آية : 21) .


وبين الرسول e لنا بعض مجالات التعاون بقوله "تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليه متاعه صدقة" (مسلم، ب.ت: ص299).


وحينما يسود الاختلاف ووجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد ، فلا ينبغي أن يكون سبباً لترك التعاون والعمل المشترك من أجل المصلحة العامة كما جاء في توجيهات (البنا ، 1992 : ص 26) حينما قال : " نلتمس كل العذر لمن يخالفوننا في بعض الفرعيات ونرى أن هذا الخلاف لا يكون أبداً حائلاً دون ارتباط القلوب وتبادل الحب والتعاون على الخير " .



3- الحرص على المصلحة العامة


عبر عن هذه السمة قوله تعالى مخاطباً نبيه e " وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" (الجمعة ، آية : 11) .


وجاء في الحديث الشريف " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ". (الطبراني، 1985، ج2 : ص 106) وقد ضرب نبي الله موسى عليه السلام مثلاً يحتذى به في الحرص على مصلحة الآخرين، حينما طلب من العزيز أن يوليه على خزائن الأرض "قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ" (يوسف، آية: 55) حيث جاء في تفسير الآية أن موسى عليه السلام سأل العمل لعلمه وقدرته عليه ولما فيه من المصالح للناس وليتصرف لهم على الوجه الأحوط والأرشد ويجوز للرجل أن يمدح نفسه في مثل هذه المواقف، إذا جُهل أمره للحاجة (ابن كثير، ب.ت، ج2: ص254).


وبناءً عليه فإن المواطن الصالح لا يسعى إلى تحقيق رغباته وطموحاته وأمانيه على حساب المصلحة العامة وبما يضر بالآخرين ، كحال من يحتكر السلعة ليحقق المكاسب المادية أو يتحايل على القوانين والنظم لتحقيق مآربه الخاصة ، أو يقدم المصلحة الحزبية الضيقة على مصلحة الوطن ، وتقتضي مراعاة المصلحة العامة من الإنسان أحياناً ، أن يضحي بأغلى ما يملك وهذا ما فعله أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، في غزوة تبوك حيث جاء رضي الله عنه بكل ماله وجاء عمر بنصف ماله حيث روى الترمذي عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : " سمعت عمر بن الخطاب يقول : أمرنا رسول الله e أن نتصدق ووافق ذلك عندي مالاً فقلت اليوم أسبق أبا بكر ، إن سبقته يوماً قال : فجئت بنصف مالي فقال رسول الله e ما أبقيت لأهلك قلت : مثله وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال : يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك فقال : أبقيت لهم الله ورسوله قلت : لا أسبقه إلى شيء أبداً " . (الترمذي ، ب.ت ، ج5 : ص 614)


4- حب العمل والحرص على إتقانه


حث الإسلام على العمل واعتبره من المقومات الأساسية للحياة كما جاء في قوله تعالى : " وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ " (التوبة ، آية : 105) وحذر الرسول e من التسول والبطالة بقوله : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم " (البخاري ، ب.ت ، ج2 : ص 536) .


وروي عن أنس بن مالك أن رجلاً من الأنصار أتى النبيe يسأله فقال: أما في بيتك شيء قال: بلى: حلسٌ نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعبٌ نشرب فيه من الماء قال: اتني بهما قال: فآتاه بهما فأخذهما رسول الله بيده وقال من يشتري هذين قال رجل: أنا آخذهما بدرهم قال : من يزيد على درهم مرتين أو ثلاثة قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصاري وقال: اشتر بأحدهما طعاماً فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوماً فأت به فآتاه به فشد فيه رسول الله عوداً بيده ثم قال له: اذهب فاحتطب وبع ولا أرينّك خمسة عشر يوماً فذهب الرجل يحتطب ويبيع فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوباً، وببعضها طعاماً فقال رسول الله هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة ". (أبو داود ، ب.ت ، ج2 : ص 120)


ويحث المولى سبحانه وتعالى عباده على إعمار الأرض مبيناً ارتباطهم العضوي بها "هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا " (هود، آية: 61). وعرض القرآن الكريم لأنواع عديدة من الأعمال والمهن النافعة، فهنالك العمل الزراعي " لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ" (يس، آية : 35) ، والعمل الصناعي " وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " (سبأ ، الآيتان : 10، 11) ، والعمل القضائي "وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا " (البقرة،آية:283)، والعمل التعليمي " وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ" (آل عمران، آية: 79). وحث الإسلام على إتقان العمل، كما جاء في التوجيه النبوي الشريف " إن الله يحب من العامل إذا عمل أن يحسن " . (البيهقي ، 1989، ج4 : ص 335)


يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

سمات عقلية


1- حسن المنطق وحضور الحجة


وندرك ذلك بوضوح من خلال بعض الحوارات الدائرة بين أهل الوطن الواحد، حيث جاء على لسان نبي الله داود عليه السلام " قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ اللّهِ " (هود، آية: 192).


وقال تعالى على لسان الرجل الواعظ لقومه - : " وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ " (غافر، آية : 42) .



2- الانفتاح الذهني والمرونة العقلية


كان مما نعى القرآن الكريم على اليهود والنصارى، أن كلاً منهما لزم موقفاً متزمتاً تجاه الآخر ، حيث رفض مجرد النظر فيما عنده من خبرات " وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ " (البقرة، آية: 113).


وعبر عن سلوك الانفتاح الذهني قوله تعالى مخاطباً نبيه "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" (آل عمران، آية : 64)، فالانفتاح الذهني حالة من التفاعل الفكري، تتجسد في الاستماع للآخرين والنظر فيما لديهم ومحاورتهم وتفهم سنة الاختلاف بين الناس بعيداً عن التعصب والانغلاق "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ " (الروم، آية: 22)


ولاكتساب سمات المواطنة السابق ذكرها ينبغي الاهتمام بما يلي:


1- توجيه المتعلمين نحو الاقتداء بالرسل الكرام عليهم السلام وفي مقدمتهم الرسول المربي e وتشجيعهم على قراءة سيرهم العطرة بتأنٍ حتى يكتسبوا القيم والسمات التي تجعل منهم مواطنين فاعلين .


2- تحذير المتعلمين من التقليد الأعمى للشخصيات الفارغة والمشوهة فكرياً وخلقياً .


3- مراعاة توافر عنصر القدوة الحسنة في المعلمين الذين نعهد إليهم برعاية وتربية الأجيال.


4- إكساب المتعلمين معايير الصحبة الصالحة وحثهم على الالتزام بها .


5- إتاحة الفرص الكافية للمتعلمين للتعبير عن آرائهم وإثبات ذواتهم .


6- تدريب المتعلمين على محاسبة الذات وإصلاحها .


7- تشجيع وتحفيز أنماط السلوك الإيجابي نحو الوطن والمواطنين وفي المقابل نقد أنماط السلوك السلبي والتحذير من آثارها ومخاطرها .


يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...