اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بلاغ يطالب النائب العام بتطليق زوجة إبراهيم عيسى


eslam elmasre

Recommended Posts

تقدم المحامى نبيه الوحش، المحامى ببلاغ إلى النائب العام المستشار هشام بركات يطالب من خلاله التفريق بين إبراهيم عيسى وزجته لارتداده عن الإسلام.

وقال الوحش في بلاغه إن عيسى ظهر في إحدى القنوات الفضائية في رمضان وسب الرسول وأنكر فرضية الحجاب الأمر الذي بدوره يخرجه من الدين الإسلامي حسبما جاء في البلاغ.

وطالب الوحش النائب العام تطليق زوجة إبراهيم عيسى لأنه خرج من الإسلام بتصريحاته فلا يجوز دينيا أن تظل زوجته المسلمة في عصمته.

ورجعنا تاني لقضايا الحسبة واهدار دم كل من يفكر او يحاول ان يفكر او ي قول رأيا مخالفا للاحبار والكهنة

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

النائب العام يأمر بالتحقيق فى اتهام "خطيب التحرير" بازدراء الإسلام

الأحد، 10 أغسطس 2014 - 08:53 م

3820149121556.jpgالمستشار هشام بركات

كتب أحمد متولى

كلف النائب العام المستشار هشام بركات، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة المستشار ياسر التلاوى، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو البلاغين المقدمين من مدير عام شئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، الشيخ عبد العزيز النجار، والأستاذ بكلية حقوق حلوان منصور عبد الغفار، ضد محمد عبد الله نصر الشهير بـ"الشيخ ميزو"، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، وانتحاله صفة الانتساب لمؤسسة الأزهر.

البلاغان حملا الأرقام 16142، 16143، وأوضحا: أن المشكو فى حقه ظهر على العديد من الفضائيات متحدثًا فى أمور تخص أساسيات ديننا الحنيف مرتديًا زى العلماء وشيوخ الأوقاف، وطعن ونال من ثوابت عقيدتنا وديننا الإسلامى.

واستطرد البلاغ: أن مقدمى البرامج الفضائية قدموا من ليس له أصول الإسلام، والسنة النبوية وكتابها الصحيح، وآخرها كان ببرنامج العاشرة مساءً مع الإعلامى وائل الإبراشي، وطعن فى صحيح البخارى وما يحتويه من السنة النبوية ومناهج الأزهر الشريف.

ووصف مقدما البلاغين "ميزو" بالجاهل بالدين وبأنه عار على الثقافة الإسلامية، وقالا إن مثل هؤلاء الجهلاء لا صفة لهم سوى محاولة التجارة بالدين وبالزى الأزهرى.

وطالبا النائب العام بسرعة ضبط وإحضار المشكو فى حقه ومواجهته بما نسب إليه من اتهامات، وكذلك التصريحات التى أدلى بها عبر فضائية دريم وبرنامج العاشرة مساءً، واتخاذ اللازم ضده.

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

خطيب التحرير: وزارة الأوقاف "سدنة إبليس".. وتسعى لإنشاء سلطة كهنوتية.. ويجب تنقية كتب التراث.. وتوجد مجلدات تبيح الاستنجاء بالتوراة والإنجيل.. والحوينى يستشهد بقصة رجم القردة الزانية الواردة بالبخارى

الأحد، 10 أغسطس 2014 - 04:28

31201325151150.jpgالشيخ محمد عبد الله نصر المعروف بخطيب ميدان التحرير

كتب إيمان الوراقى

أثار محمد عبد الله نصر، المعروف بخطيب التحرير، جدلا واسعا، عقب هجومه على كتاب "صحيح البخارى" وطريقة توثيقه للأحاديث النبوية وأفعال الرسول صلَّ الله عليه وسلم، واصفا إياه بـ"المسخرة"، مشددًا على أن البخارى بشر يصيب ويخطئ، والدين لا يكتمل أو ينقص بكتابه، ما أثار حفيظة وزارة الأوقاف لتصدر بدورها بيانا تنفى فيه علاقته بها، واصفة إياه بالجاهل ومطالبة وسائل الاعلام بالابتعاد عن تصريحاته.

واعترض "نصر"، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، على وصف صحيح البخارى بأنه أصحّ كتاب بعد كتاب الله عز وجل، لأن القرآن سماوى مقدس لن ولم ينله التحريف، أما البخارى بشرى غير مقدس صاحبه ليس معصوما وقد اعتراه التحريف، على حد وصفه.

ويسوق خطيب التحرير، مزيدا من الأدلة على صاحب الكتاب جاء بعد وفاة الرسول بقرنين من الزمان، وليس عربيا بل هو أعجمى، والمساحة الزمنية التى قضاها فى حفظ الأحاديث قليلة جدا، لأنه يقول إنه كان يحفظ ألف ألف حديث أى مليون، وهو غير عربى من بلاد بخارة، ومات عن عمر يناهز 70 سنة .

ويُفنّد "نصر"، إدعاء البعض أنه "لولا البخارى وكتب السنة لما تعلمنا الأركان الخمس للإسلام"، إذ كيف كان يصلى المسلمون خلال 220 سنة منذ بدء الإسلام وحتى مجئ أصحاب كتب الصحيحين والسنن الأربع، الوراد أنهم كانوا يفعلون ذلك عن طريق السنة الفعلية .

ويسوق خطيب التحرير، أدلة عدة تثبت أن "صحيح البخارى" يناقض كتاب الله القرآن الكريم، منها ما ورد فى باب كتاب الجهاد باب الأسارى فى السلاسل حديث رقم "2848"، عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه، عن النبى صلَّ الله عليه وسلم، قال عجب الله من قوم يدخلون الجنة فى السلاسل، وبكتاب تفسير القرآن باب "كنتم خير أمة أخرجت للناس" حديث رقم " 4281 "، عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه، قال خير الناس للناس تأتون بهم فى السلاسل فى أعناقهم حتى يدخلوا فى الإسلام، فأين هذا من كتاب الله القائل: "وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِى الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ" يونس99، ومع هذا سيظل البخارى شامخا لأن "سندة إبليس" تقوم بحراسته، على حد قوله.

وتابع خطيب التحرير، أنه فى كتاب بدء الوحى يدّعى "البخارى" أن النبى حاول الانتحار ومنعه أمين الوحى جبريل، وأن النبى كان مسحورا سحره لبيد بن الأعصم، وكان يخيل إليه أنه يأتى الشىء ولا يأتيه، لافتا إلى أن هذا يطعن فى الرسالة النبوية ويخالف القرآن القائل "إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا"،

وعلل نصر إثارته هذه الأسئلة فى الوقت الحالى، لاستشعاره خطر داعش والجماعات الإسلامية، لافتا إلى أن الجماعات المتطرفة تتغذى على كتب التراث، الواجب تنقيتها .

وضرب "نصر"، مثلا على تأثير تلك الكتب على عقول الشباب بقوله: "الشاب المصرى اللى التحق بداعش وكان كاتب عالفيس بوك حديث البخارى القائل "وجعل رزقى تحت ظل رمحى"، وكأن النبى كان يعيش على قتل الناس وسلب أموالهم!!"

ويُنصّب خطيب التحرير، من نفسه منقيا وملقحا لكتب التراث ومدافعا عن دين الله ممن يتسببون فى نشر أفكارا خاطئة عن الإسلام، مستندين إلى أحاديث "صحيح البخارى"، كمثل التى استشهد بها الحوينى على قناة الناس من شرحه حديث القردة الزانية التى تم رجمها ساخرا: "هو فيه قرد كاتب كتابة على قردة، جعلوا دين الله "مسخرة "على حد وصفه".

ويؤكد، ضرورة نقد التراث الدينى، وإظهار صورة جديدة للإسلام بعد التشويه الذى لحقه لمحاربة المتطرفين الذين يشوهون دين الله، متخذين من هذه الأحاديث والخرافات مصدرا للخروج منه، موجها نقدا لاذعا لوزارة الأوقاف لإصدارها بيانا تنفى علاقتها به، وتصفه بالجاهل، وملقبة اياه بـ"ميزو"، متسائلا: "أين كانت وزارة الأوقاف، حينما كنت أحارب التيار الإسلامى منذ دخولهم مجلس الشعب، وحتى سقوط مرسى؟، ولماذا لم يطلبوا من الإعلام منع أخذ تصريحات منّى حينما كنت خطيب الميدان فى عهد الإخوان ولا ماكنتش جاهل وقتها؟!".

وأتبع "نصر"، اعتصم الشيخ محمد عثمان البسطاويسى، نقيب الدعاة فى عهد الاخوان أمام الوزارة، "علشان علاوة 100 جنيه، بينما كنت أعصتم فى الميدان دفاعا عن الإسلام لمدة 187 يوما متواصلة، من يوم 19 نوفمبر 2012 وحتى 26/7/ 2013".

وينتقد "نصر"، بيان الأوقاف واصفا محتواه بـ"سوء الأدب والتنابذ بالألقاب"، لتلقيبها إياه فى بيانها بـ"ميزو" ذلك الاسم الذى لقبه به جماعة الإخوان سخرية واستهزاء، واصفين إياه بالجهل، لافتا إلى أن هذا ليس بأدب خلاف، وإنما ما يجب عليهم فعله ما ورد بقوله تعالى: " قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"، مشددا على أن ما تفعله الأوقاف ما هو إلا كهنوت جديد باسم الدين، متسائلا: "هل معها توكيل الهى بحفظ الدين حتى تفعل هكذا، فهى بفعلتها تعد من سندة إبليس ."

ويعلق خطيب الميدان، على الادعاء القائل بعدم استكماله دراسته بجامعة الأزهر، قائلا: "تخرجت من كلية أصول الدين قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بتقدير جيد دفعة 2003، ولو أنا مش أزهرى ليه سكتوا فى مظاهرات يونيو"؟!

ويفصح "نصر"، عن خططه المستقبلية وما يحتاج من كتب التراث إلى تنقيح، بقوله "كل كتب التراث تحتاج إلى مراجعة، على سبيل المثال لا الحصر صحيح مسلم والسنن الأربع وكتب التفسير تفسير الزمخشرى، ورد بها أن النبى رأى زينب بنت جحش وعليها لباس رقاق فاشتهاها فطلقها من زوجها حتى يتزوجها!.

متابعا، "حتى كتب الأزهر مثل كتاب "متن الإقلاع فى حلّ ألفاظ أبى شجاع" صفحة باب الطهارة ورد بصفحة 72 أنه يجوز الاستنجاء بالتوراة والإنجيل، وكتب الفلسفة والمنطق التى تحض على إعمال العقل، وعلى راس تلك الكتب كتاب "الاختيار لتعليم المختار" فى الفقه الحنفى والمقرر على طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية، الذى يبيح وطء المتوفاة، مثل الفتوى التى اثيرت سابقا والمسماة بـ"نكاح الوادع "، موجها تساؤلا إلى وزارة الأوقاف والأزهر ومجمع البحوث الإسلامية: "لماذا أصدرتم بيانات تدينونى فيها ولم تدينوا داعش وأفعالها التى أقامت سوقا للجوارى؟! هل أنا أخطر على الإسلام من داعش؟!".

1.jpg

من كتب التراث

2.jpg

من كتب التراث

3.jpg

كدة انت روحت في ابو نكلة وبكرة يترفع عليك قضية حسبة وممكن تغتال لانك تجرأت على صحيح البخاري

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

نصر حامد أبو زيد الغائب الحاضرسامح فايز // 21:50 2014-07-05
الدكتور نصر حامد أبو زيد
0

هناك قضايا قد تعود أهميتها في المقام الأول والأخير أنها تكشف زيف المجتمع، وكيف أن البعض قد يحارب من أجل دعاوى معينة، لكنه عندما يوضع في تجربة عملية تتبدل الآراء والمواقف.

هذا ما مثلته إحدى أهم القضايا التي أثيرت في منتصف التسعينيات من القرن الماضي.. والقصد هنا حول دعوى التفريق بين الدكتور نصر حامد أبو زيد الأستاذ بكلية الأداب جامعة القاهرة «1943 ـ 2010» وزوجته الدكتورة ابتهال يونس أستاذ الحضارة الفرنسية في جامعة القاهرة. والتي أيدتها محكمة النقض أعلى درجات التقاضى في القضاء المصري يوم 5/8/1996.

اليوم وفي ذكرى رحيل الدكتور نصر حامد أبو زيد نعود بالذاكرة إلى العام 1993 حين قدم الدكتور نصر حامد أبحاثه بعنوان «نقد الخطاب الديني» للحصول على درجة الأستاذية.. لكن اللجنة المشكلة رأت أن تلك الأبحاث لا ترقى للحصول على الأستاذية وتم رفضها.

رأس اللجنة الدكتور عبد الصبور شاهين الأستاذ بجامعة القاهرة «1929 ـ 2010»، وهو صاحب التقرير الذي كتب فيه سبب رفض البحث المقدم من الدكتور نصر حامد أبو زيد وعلى التقرير نفسه اعتمد المستشار صميدة عبد الصمد في دعوى الحسبة التي رفعها للمطالبة بالتفريق بين الدكتور أبو زيد وزوجته، على اعتبار أن أبو زيد مرتد ولا يحل له شرعا أن يعيش مع امرأة مسلمة تحت سقف واحد.

معظم ما أثير حول تلك القضية يحتاج لإعادة قراءة.. يكفي أن نعرف أن الدكتور عبد الصبور شاهين في العام 2010 وقبل وفاته أجرى حوارا صحفيا قال فيه إنه لم يكفر نصر حامد أبو زيد، وإن المسألة تم فهمها على غير وجهها، حيث إن اللجنة هاجمت النص المقدم ولم تهاجم الشخص.. لكن إن كان الهدف هو نقض المحاور التي يقوم عليها البحث، فلماذا اعتمدت المحكمة على تقرير عبد الصبور شاهين في دعوى التفريق بين الزوجين؟ أم أن المسألة برمتها كانت محاولة أخيرة من الدكتور عبد الصبور شاهين للتكفير عن ذنب شرب من نفس كأسه حين أصدر كتابه «أبي آدم».. الكتاب الذى حاول فيه أن يقدم قراءة مختلفة للنص الديني في محاولة للتماشي مع الاكتشافات العلمية التي تحدثت عن حفريات لبشر منذ ملايين السنين مما "يخالف النص القرآني الذي يتحدث عن بضعة الآف من السنين على وجود البشر"، حيث قال شاهين إن آدم أبو الإنسانية، لكنه وجد بشرا عاشوا قبله كانوا على غير هيئتنا تطوروا حتى وصلوا لشكل أبينا أدم، الذي قال عنه شاهين إنه ولد لأب وأم ولم يخلق من طين كما قال القرآن من غير أب وأم... المفارقة هنا أن نفس الشخص الذي كان شاهدا في دعوى التفريق بين الدكتور نصر حامد أبو زيد وزوجته هو هو الذي رفع دعوى الردة ضد الدكتور عبد الصبور شاهين، إنه الشيخ يوسف البدري «1938 ـ 2014» الداعية الإسلامي الذي تخصص في رفع قضايا ضد المبدعين مثل دعوى ضد أحمد عبد المعطي حجازي وأخرى ضد جمال الغيطاني ومحمد شعير وثالثة ضد جابر عصفور.

شاهين استخدم نفس الآلية التي هاجم زميله في الجامعة عليها، إنها آلية قراءة النص الديني بشكل مغاير.

يقول عبد الصبور شاهين في أسباب اعتباره أن البحث لا يرقى لمستوى الأستاذية:

أولاً: أبوزيد دعا إلى الثورة الفورية على القرآن والسنة، لأنها كما قال: نصوص دينية تكبل الإنسان وتلغي فعاليته وتهدد خبرته، ويدعو إلى التحرر من سلطة النصوص، بل من كل سلطة تعوق مسيرة التنمية في عالمنا.

ثانياً: يقول على القرآن إنه منتج ثقافي تشكل على مدى 23 عاماً، وإنه ينتمي إلى ثقافة البشر، وإن القرآن هو الذي سمى نفسه، وهو بهذا ينتسب إلى الثقافة التي تشكل منها.

ثالثاً: قرر أبوزيد بتفكيره الخاص أن الإسلام دين عربي، وأنه كدين ليس له مفهوم موضوعي محدد.

رابعاً: هاجم في أبحاثه علم الغيب، فجعل العقل المؤمن بالغيب هو عقل غارق بالخرافة والأسطورة، مع أن الغيب أساس الإيمان.

شاهين بعد تلك الأسباب الأربعة التي لا تحمل تفسير سوى كفر صاحبها، قال إنه لم يكفر أحدا، لكن فُهمت المسألة على غير وجهها.

لكن في ندوة أقيمت في مقر حزب التجمع في العام 2010 تأبينا للدكتور نصر حامد أبو زيد تحدث فيها تلامذته، القاص عادل العجيمي والناقد مدحت صفوت عن أسباب أخرى لموقف الدكتور عبد الصبور شاهين، الحديث دار حول مشاكل شخصية دفعت شاهين لاتخاذ موقفه، حيث إن البحث المقدم من الدكتور أبو زيد يهاجم تيارات الإسلام السياسي التي ينتمي لها الدكتور شاهين... ربما الاهتمام الشديد الذي قابل به التيار الديني خبر رحيل عبد الصبور شاهين يفسر ذلك الانتماء، حيث كتبت صفحات الإخوان المسلمين واصفة رحيل شاهين برحيل فارس الدعوة الإسلامية الذي تصدى لدعاوى التغريب.

في الندوة أيضا ذكر تلامذة الدكتور نصر حامد موقفا غريبا لأحد الأساتذة في الجامعة الذي لم يتحرك لمساندة زميله قائلا لهم: «سيبو نصر هو اللي حط إيده في عش الدبابير» لكن ذلك الشخص أصبح الآن يفترش صفحات الجرائد -على حد تعبيره - دفاعا عن أفكار وآراء الدكتور نصر حامد أبو زيد، في تلك اللحظة تبادل الجالسون على المنصة ذلك الشخص بسخرية حين سأل أحدهم الآخر قائلا: «أعتقد أنني عرفت هذا الشخص، هل هو يطير، فرد زميله نعم يطير» فأدرك الحضور اسم ذلك الأستاذ الجامعي.

موقف عبد الصبور شاهين الذي ناقض فيه نفسه حين كفّره في التقرير ثم حديثه عن عدم وجود تكفير ورد فعل الأستاذ الجامعي زميل أبو زيد بالإضافة إلى موقف الأزهر نفسه الذي خرجت منه دعاوى من 20 شيخا أزهريا تطالب أبو زيد بالاستتابة، في حين نعاه شيوخ أزهريون بعد وفاته، كل تلك المواقف تضعنا في دوامة من الدهشة، وتزيد الدوامة حين نجد أن ذكرى أبو زيد تمر دون أدنى اهتمام من قطاعات الثقافة الحكومية والمستقلة على حد سواء، ربما موقف الثقافة الحكومية مبرر لأنها هي ذاتها التي رفضت استقبال ندوة للدكتور أبوزيد قبل وفاته بفترة، نفس الندوة التي رفضت استقبالها نقابة الصحفيين.. لكن ما سر صمت الثقافة المستقلة؟

من أراد أن يفهم تحولات الناس في المجتمع المصرى وتباين مواقفهم على حسب تقارب المصلحة الشخصية فليقرأ أكثر في قضية نصر حامد أبو زيد، التي لا تزال تثير الكثير من الأسئلة حتى الآن.

هذا مقال وجدته لاشهر من اقيم عليه قضية حسبة وحكم فيها ضده بدلا من مواجهة الفكر بالفكر تم تكفيره والتفريق بينه وبين زوجته في حكم اقرب للقهر منه للعدالة فقط لمجرد انه اختلف عن المالوف وقال ر أيا معارضا

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

هذا من ضمن الجهل


درست الخلاف في عذاب القبر في الأزهر وكانت أشد الأراء المؤيدة لثبوته تحكم بالفسق فقط على منكره وليس الكفر


لا إبراهيم عيسى هتتطلق زوجته


ولا النائب العام هيتهم الشيخ عبد الله بازدراء الأديان


كل هذه مسكنات لبعض الناس الذين لا يتصفون بالاتزان النفسي والعقلي عند مواجهتهم لأراء الغير


الغريب أنه نتيجة لأفعال الموتورين الشيخ محمد عبد الله عمال يتنقل من قناة لقناة والأخبار عنه في كل الصحف


واللي حاولوا كتم صوته تواروا وبقى صوته هو في كل مكان وأراؤه انتشرت انتشار النار في الهشيم


وموضوعاته المطروحة سيجبر القوم على مناقشتها هي وغيرها وهو كل يوم عمال يزود


هو فعلا لم يأت بجديد


ولكنه فتح الكلام في أمور هناك إصرار على عدم حسمها و التكتم عليها


هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة اللي بيطعن في كتب الحديث وخصوصًا صحيح البخاري يبقى بيدافع عن الإسلام وعايز يضلل الناس عن الحقائق المثبتة : )

اللي عايز يلحد ( أفضل كتب يقرأها عشان يلحد هي صحيح البخاري و تفسير إبن كثير ) وكتب التفسير التانية مش هتختلف كتير و النتيجة وحدة

خلوا الناس تقرا الحقائق و الأخلاق الرفيعة : )

رابط هذا التعليق
شارك

1.jpg

مش قادر أتخيل إن فيه حد ممكن يعقل حاجة بالتركيبة دي

يعني إمرأة ملتزمة بكل التعاليم (محتشمّة من رأسها حتى أخمص قدميها) فجأة تروح مطلعة ثديها وترضع اللي مش شايف منها حاجة ههه

رابط هذا التعليق
شارك

دفاعاً عن مصر لا عن فرج فودة (1)خالد منتصر السبت 08-06-2013 21:39

أكثر من عشرين عاماً مرت على اغتيال المفكر النبيل أيقونة الفكر الحر فرج فودة، أكثر من عشرين عاماً والدم لم يجف والثأر لم يتحقق ولكن ما تحقق هو أن من قتله حر طليق بعفو رئاسى وأن من أشاعوا سموم فكر التكفير وأفرخوا خفافيش التطرف يحكمون ويملكون بل ويوزعون صكوك الإيمان! ما أملكه الآن هو رد اعتبار هذا الرجل على الأقل فكرياً أمام ماكينة شيطانية تديرها ميليشيات الجماعة لتشويه فودة فيما يشبه الاغتيال الثانى له، سأدفع عنه هذه التهم من أجل الحقيقة ودفاعاً عن مصر لا عن فرج فودة:

التهمة الأولى هى أخطر هذه التهم وأكثرها مداعبة لعواطف المسلمين وهى رفض فرج فودة لتطبيق الشريعة الإسلامية عموما والهجوم على التجارب الإسلامية المعاصرة وخاصة «السودان»، ورفض فرج فودة لا يدعو للدهشة والاستنكار لأن المسألة ليست مسألة دين بل هى مسألة سياسية بحتة، أو بمعنى آخر هى طرح لقضية سياسية شديدة التخلف والغموض من خلال منطق دينى شديد القبول والوضوح، ولنناقش هذا الاتهام من خلال طرح بعض علامات الاستفهام على المؤلف، أولا: أى شريعة إسلامية تريدون؟ هل هى شريعة باكستان ضياء الحق، أم إيران الخومينى، أم شريعة قلب الدين حكمتيار، المجاهد الأفغانى، أم تراها شريعة نميرى السودان والتى هاجمت فرج فودة حين أعلن رفضه لهذه التجربة فى حين أيدتموها جميعا، بداية من الشيخ الغزالى، الذى قال عنها إنها كانت إلهاما جليلا من الله، حتى الشيخ كشك الذى وصف مهاجميها بكلماته البليغة وأسلوبه المؤدب بأنهم «كلاب تنبح»، مرورا بعبداللطيف حمزة ويوسف القرضاوى والتلمسانى الذى نصح نميرى وقتها بأن يحذر مهاجميه وأن يكبح جماحهم وألا يفسح لهم فى غيهم بحجة حرية المرأة والكلمة، وصلاح أبوإسماعيل الذى قال إن أول عز نالته السودان بسبب تطبيق الشريعة هو أن «عز الدين السيد»، رئيس مجلس الشعب السودانى، ظفر بالثقة العالمية فصار رئيسا للاتحاد البرلمانى الدولى وهذا أكبر دليل على تقدير العالم لتطبيق الشريعة! ولننظر بسرعة إلى هذه التجربة المضيئة والتى تحدث عنها كل هؤلاء بإعجاب وافتخار، طبعا فى البداية نصب النميرى نفسه إماماً وعدّل مواد الدستور لكى تتسق مع تجربته العظيمة، وكانت أول مادة فيه مبايعة الإمام مدى الحياة، واختياره لخليفته بكتاب مختوم، ومن مواده أيضاً لا تجوز مساءلة أو نقض بيعة الإمام واعتبارها خيانة عظمى، والإمام هو الذى يشكل المحاكم الاستثنائية، مع حرمان المتهم من الاستئناف، إلى آخر هذه المضحكات المبكيات، وطبعا تم التهليل لقطع الأيدى والرجم، أما الجوع الذى عض بأنيابه شعب السودان فإنه كان فى رأى مؤيدى التجربة مجرد اختبار يبتلى به المؤمن لامتحان صدق عقيدته واقتناعه بتطبيق الشريعة، وسترد ميليشيات الإخوان بأن هذه ليست الشريعة، وإنما الشريعة هى فى التاريخ الإسلامى المجيد ويقودنا هذا إلى علامة الاستفهام الثانية وهى: هل التطبيق الفورى للشريعة وقتها تبعه صلاح فورى للمجتمع وحل فورى لمشاكله؟ وكانت الإجابة التى قدمها فرج فودة هى بالنفى، وقد قدمها الفقيد بمنطق رائع وحجة دامغة وأمثلة واضحة، فبالرغم من وجود الحاكم المسلم الصالح (عثمان الذى لا يشكك أحد فى تقواه وصلاحه) والرعية المؤمنة (صحابة الرسول وأهله وعشيرته قريبو العهد به وبرسالته) والشريعة (التى كانت بالتأكيد مطبقة).. بالرغم من وجود أضلاع المثلث التشريعى الثلاثة، فإن العدل لم يتحقق ولم يسد الأمن والأمان، إذن فالعدل لا يتحقق بصلاح الحاكم، ولا يسود بتقوى الرعية، ولا يتأتى بتطبيق الشريعة، وإنما يتحقق بوجود ما يمكن أن نسميه «نظام الحكم» أو القواعد التى يقول عنها فرج فودة فى كتابه «الحقيقة الغائبة» ص32، قواعد تنظم المجتمع على أسس لا تتناقض مع جوهر الدين فى شىء ولا تصطدم مع معطيات العصر فى إطارها العام، ويرى الدكتور فرج فودة أنه بوفاة الرسول استكمل عهد الإسلام وبدأ عهد المسلمين بما له وما عليه، أعرف أنكم ستصرخون فينا ما لنا ومالِ عهد المسلمين، فكل أحكام الشريعة لا نستطيع أن نحكم بها إلا فيما يسميه المؤرخون بالعصر الذهبى للإسلام وهى فترة الخلافة الراشدة، والتى استمرت ثلاثين عاما، وإذا وافقنا على أن هذه المدة هى العصر الذهبى فهذه للأسف حجة عليه وليست له، فإذا كان التاريخ الإسلامى لا توجد فيه إلا هذه الثلاثون سنة على مدى 1400 سنة، هنا يكون الحديث عن تطبيق الشريعة حديث سياسة لتخدير العقول وليس حديث دين لإيقاظ المجتمع.

الله يرحمك يا فرج فودة

قتله سماك لا يعرف القراءة وذلك من خلال فتوى من حبر من الاحبار ادت الي انتهاء حياة رجل من المفكريين القلائل في مصر الحديثة فقط لانه اختلف مع الاحبار والكهنة

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

أنا من رأيي ان اي حد يفكر انه يجتهد في امور الدين انه يطلق مراته مسبقا ..

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...