اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يعني ايه ... الي الأبد ؟؟


Scorpion

Recommended Posts

الموضوع فتحته في باب استشارات طبية و نفسية .. و مش في باب تاني لأني بعتبره استشارة نفسية ...

السؤال ده ابتدي معايا من ايام ما كنت طفل صغير لابس الشورت و بحضر مدارس الأحد .. و لحد دلوقتي من فترة للتانية لما اقرا موضوع .. او اتابع نقاش او حتي اشوف اعمال البني آدمين أفكر فيه ..

تعاليم دينية .. قصص انبياء ... ربنا و محبته لينا ... و اوعي ترتكب الخطايا احسن المحبة دي حتروح و حيجي مكانها عقاب حنروح فيه النار و نفضل فيها ... الي الأبد ..

الي الأبد .. تعبير لقيته موجود حواليا في كل حتة .. مش محدد بدين او بحالة معينة .. موجود و خلاص ... و كلنا معترفين بيه من غير ذرة شك .. و بدون ذرة ... تفكير ..

غيبية تاني من الغيبيات اللي بنؤمن بيها ...

النهارد كان يوم سخيف في الشغل ... يوم طويل و ما كانش عايز يخلص.. آخر نص ساعة فيه ما كانتش بتمر .. و عقارب الساعة كانت بتتحرك بالتصوير البطيء ... جدآ ...

كان هاين عليا امد صباعي و اخليها تلف اسرع .. بس فعلآ كان زمن طويل و صعب لحد ما مشيت ..

نص ساعة اعتبرتها زمن طويل و تقيل لا ينتهي .. و لحظات كتيرة زيها في حياتنا بنحس ان الزمن وقف فيها و مش عايز يخلص ..

امال الي الأبد حتبقي ازاي ..

و الأهم من ده كله ثواب الجنة و عقاب النار الي الأبد حيبقي ازاي ..

و السؤال اللي انا و انتم عارفين الردود عليه حتكون ازاي ... و اللي هو لب الموضوع ده

العدل الألهي ..

عشت سبعين سنة و الا 80 و الا ميه .. كنت فيهم ملاك و عملت بكل الوصايا .. حفضل ازاي " الي الأبد" في الجنة

او العكس ... عملت مصايب لا تحصي ... ازاي حيكون عقاب اعمال 80 سنة مستمر ل 80 تريليون سنة و بعديها 80 تريليون تانيين .. و غيرهم و غيرهم ..

هل الجنة او النار .. هما الجنة و النار بفكرتهم المادية اللي بنتخيلهم لما نسمع التعبيرات دي .. و الا احتمال يكون ليهم كينونة مختلفة بعيدة عن خيالنا البشري ..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

بكل تأكيد أن حساباتنا المحسوبة والمتوقعة بقانون الأحاسيس البشرية الملموسة ماديا، تختلف عن التنظيم الإلهي للكون والخلق، لا أشك في ذلك.

فنحن عندما نتحدث عن الله نتحدث من وحي الخيال أحيانا ثم ندمج مع الخيال الواقع الملموس الذي نعرفه، بالإضافة لخيالنا الذي ولده لنا خيالنا لنرسم صورة تختلف من شخص لآخر.

وعندما نتصور معنى مصطلح "للأبد" نحسبه بأحاسيسنا للزمن الذي نعرفه والذي لم يكن يعلم عنه شيئا أجدادنا القدامى فلم يكن اليوم لديهم مقسم لساعات او دقائق او ..... فيمتوثانية.

والحقيقة مسألة الجنة والنار والأبد مسألة غيبية شائكة، تماما كالعلاقة بين الروح والجسد، ربما نعرف الكثير عن الجسد، وتكوينه وتحلله وعودته الى حيث جاءت مكوناته "التراب"

ولكن ليس لدينا أدنى معلومة عن الروح، الروح التي هي أمر من أمور الله، ومانعلمه أن الروح أتت من روح الله "ونفخنا فيه من روحنا" ، فهل تعود الروح الي الذي منه أتت؟ أم أنها تنتقل لخلق جديد؟ أم لخلق آخر كما يؤمن بذلك الهندوس؟.

أعتقد أنه من الأفضل أن أترك مسألة الروح وإلى أين تذهب إلى ماقاله الله أنها من أموره.

الآبد والجنة أو النار، ماهو الشيئ الذي سيذهب إلى الجنة أو النار؟ هل هو جسد بديل للجسد الذي تحلل وعاد لمكوناته الأولية؟ أم أنه سيكون نفس الجسد بعد إعادة خلقه؟ وهل الجسد وحده أم معه الروح؟ فالجسد بلا روح لاقيمة له .

واذا كان احياء الجسد سيتم بكسوة العظام لحما ليعاد تشكيل الهياكل العظمية لتكون أجسادا حقيقية، فماذا عن الأجساد التي أُطعمت للضواري وصحنت عظامها وخلطت بالدقيق والسكر واطعمت للطيور، كيف سيتم كسوتها باللحم؟ وماذا عمن حرقوا ونثر تراب جثامينهم وعظامهم في البحار والانهار والمحيطات.

كل هذه الخواطر نتيجة تفكير عقلى يتخيل بخبراته الحياتية مستخدما اساليب قياس ذات عقلية بشرية تقود في النهاية إلى لا شيئ ونبدأ من حيث بدأنا من جديد.

اعتقد انه من الافضل الانشغال بما هو محسوس عما هو غير ملموس أو غيبي حتى لا يضيع رصيدنا الايماني نتيجة عدم فهمنا لأشياء لسنا مطالبين بفهمها.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي محمد ..

أوافقك بالطبع الرأي فيما وصلت اليه ... فحدودنا الإنسانية لن تستطيع ابدآ الوصول الي الأجابة علي اسئلة عديدة و تفسير ظواهر نعيشها يوميآ ..

تعودنا عليها و علي تفسيراتها الساذجة و اقنعنا انفسنا بها ..

طرحت هذا السؤال المعروف مقدمآ استحالة العثور علي اجابته في حياتنا الأرضية ...

العجيب اننا نتصارع بين أنفسنا ... نتنابذ .. و نتفاضل ... و ننصب انفسنا قضاة و نحن لا نستطيع الرد علي ابسط الأسئلة .. حتي باستخدام كتبنا المقدسة ..

تلك التي يكفي قراءة سطورها لنعرف ان الله محبة .. و انه لم يخلقني كي يعذبني بعد ذلك ..

لطالما سألت نفسي هذا السؤال .. اذا كان الله تعالي عندما خلقني يعلم جميع افعالي .. السابقة و اللاحقة منها .. يعلم مثلآ انني ساكون خاطيء و اعمالي ستستوجب عقابه .. فلماذا اذن خلقني من البدء..

بحثت عن الإجابة بصدق و تجرد و ايمان بين الكتب المقدسة كلها .. فلم اجد ..

بالطبع لا ابحث عن تبريرات تميل الي حياة الخطئية ما دام ان الله محبة و لن يكون هناك عقاب ما ..

يكفي نظرة الي السماء حولنا لنعرف حجمنا الطبيعي و اننا لسنا محور هذا الكون ..

يكفي .. و يكفي .. و يكفي ..

و لكننا حبسنا انفسنا في النصوص .. و ابتعدنا عن بساطة الفكرة .. فكرة الحياة في سلام و بساطة ... فقط

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

كثير من اﻷمور و اﻷوامر -اﻵهية قد نراها او نشعر انها (((غير منطقية))) كوننا بشر مخلوقين و مهما ارتقت عقولنا و ارواحنا فلن نصل الى مستوى الحد اﻷدنى من (فهم الحكمة من ذلك)....و لكننا (مجبرين ان نكون تحت مشيئة الله و اتباعها و اﻻ...)....و علينا اﻻ نجعل (منطقنا و عقلنا و هوانا) مرجعية او حكما للأمور...ﻷننا لم نصنع هذا الكون و قوانينه و ﻹننا لسنا المخلوق الوحيد في الكون...........

اذن فلا مناص من ان (نسلم) لله ....لذلك فكثير منا (مسلمون)

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

أنا دائما اتأمل هذين النصين من كلام الله سبحانه وتعالى


إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ


و


قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ


لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ


إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏



ولا تحل المسألة عندى نظرية الناسخ والمنسوخ


بل ربما يحلها فهمى بأن لا ذنب بعد الشرك


أو (ليس بعد الكقر ذنب)



فأستسلم لترجمة رامى لرباعيات الخيام



إن لم أكن أخلصت فى طاعتك


فإننى أطمع فى رحمتك


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

هل الجنة او النار .. هما الجنة و النار بفكرتهم المادية اللي بنتخيلهم لما نسمع التعبيرات دي .. و الا احتمال يكون ليهم كينونة مختلفة بعيدة عن خيالنا البشري ..
استاذي الفاضل سكوربيون
اسمحلي ان اشاركك بعض خواطري التي اثارتها اسئلتك المشروعة..
يقول الله في القرآن الكريم :( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)
تخيل استاذي الفاضل طبيعة تسارع اليوم الذي يمر على باحث يحاول ان يسخر ويستغل صلابة مادة مثل النحاس خضعت لقياسات النانو
والتي تزداد كلما صغر حجمها وبين راعي غنم يستيقظ كل يوم ليأخذ أغنامه لمكان مرعاها
ويرقد بجانبهم حتى ينتهوا ليعود بهم إلى دياره...
قد يمر على هذا الباحث العشرات من السنوات ولا يجد وقتا ليتسكع او حتى ليواعد فتاه تعجبه على العشاء
بينما أخونا الراعي قد لا يجد مرعا من المراعي دون ان يكون به زوجه له او عشيقة...
الباحث يومه لا يكاد يخلو ابدا من قلق وتوتر بينما الراعي يومه مليئا بالطمأنينة واليقين..
ما بالك بيوم يصفه خالق هذا الكون تعداده الف سنه مما نستطيع ان نحصيه..
فهل لفيزياء اجسامنا الحالية تستطيع أن تتحمل مثل تلك السرعة الغير نهائية..؟؟
تم تعديل بواسطة الترجمـان

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

عندما كنت صغيرا كنت أحب تربية دودة القز وكم كنت اصاب بالجروح و الرضوض عندما كنت أتسلق شجرة توت قريبة كي أقطف بعض اوراقها فهو غذاء هام لديدانى العزيزة ... جربت ان اضع لهم اوراق اشجار اخرى ففشلت محاولاتى جربت ان اضع لهم اوراق الخس ففوجئت بتضخمهم لحد الانفجار والموت ..المهم أيقنت أن سبيلهم الوحيد هو ورق التوت ...وتابعت رحلتهم فى الحياة من دودة صغيرة لدودة كبيرة لكنى توقفت عند مشهد غريب ورائع ويدعو للتأمل ..وهو عندما تصل الدودة لعمر معين (لا أتذكر متوسطه بالتحديد) فإنها تتشرنق حول نفسها ... تبنى شرنقة بخيوط ناعمة ورفيعة جدا تخرج من جوفها ...والشرنقة بالنسبة للدودة بمثابة التابوت بالنسبة للانسان ...المهم زاد فضولى واردت ان افتح الشرنقة بعد عدة ايام من اختفاء الدودة بداخلها لكى ارى ماذا يحدث ...والغريب اننى وجدت مجرد دودة ميتة او شبه محنطة مثلها مثل رمسيس الثانى بعد التحنيط ..لا حركة بل سكون فى عزة وشموخ ...تركت باقى الشرنقات كما هى بدون ان افتحها لكى ارى ماذا سوف يحدث ... وبعد عدة أيام خرجت من الشرانق فراشات .... يا إلهى كيف تموت الدودة وتخرج روحها منها ثم تعود تلك الروح مرة اخرى لكى تلبس جسم آخر غير جسم الدودة وهو جسم الفراشة ثم تنطلق الفراشة مرة أخرى وتسبح فى فضاء الحجرة بعد ان كانت بالأمس دودة تزحف على بطنها ؟... المهم بعد فترة من الزمن وجدت الفراشة تبيض بيضات فى حجم السمسم والغريب انها لم تبيض فى اى مكان بل باضت فى نفس الصندوق الذى به ورق التوت ... ثم تموت الفراشة !!! ولاتتحول مرة اخرى لدودة ...لكن البيض الذى اخرجته من امعائها هو الذى يفقس ويتحول لديدان صغيرة ..والديدان تتغذى على ورق التوت ..وهكذا تستمر دورة حياة دودة القز !!!

السؤال الآن:
من برمج دورة حياة دودة القز على النحو السابق ؟ أم أن دورة حياتها عشوائية وبالصدفة ؟
وإذا سلمنا بأنها صدفة كيف بتلك الدورة تتكرر عبر الزمن وبصورة منتظمة ؟
إلى ماذا يرمز موت الدودة ثم صحوتها مرة أخرى فى هيئة فراشة ؟
هل هناك تفسير علمى لدى اى احد لبعث الدودة بعد موتها ؟

عموما من المثال السابق تبين لى مباشرة إن كان هناك بالفعل إمكانية بعث بعد الموت بالنسبة للدودة ..فحرى بالخالق الذى أبهرنا بدورة حياة الدودة ان تكون دورة حياة الانسان أرقى منها واعلى رتبة وأن يكون للإنسان نفسه بعث بعد الموت !! ...فالانسان بالفعل اعلى رتبة من الدودة ولذلك لا نستبعد أبدا بل من غير المنطقى ان يستبعد أى إنسان عاقل فكرة البعث بعد الموت ...


لكن السؤال كيف يكون البعث ؟ أو هل نلبس اجساد جديدة ممجدة بدلا من تلك التى افنيت بعد الموت ؟ أو...أو ....أو ....كل تلك الأسئلة متروك إجابتها للخالق نفسه ...فكما أنه من غير المعقول ان تذهب إلى سمكري لكى يفسر لك مرض ما ويقترح عليك الدواء ...أيضا من غير المعقول أن تذهب لعقلك فقط لكى تفسر او تعرف اى معلومات بشأن قضايا متعلقة بكيفية البعث وما بعد البعث !!
إذن الله الخالق هو الوحيد الذى يمكن أن يفسر لى ما يبدو فى ذهنى من تساءلات ....يبقى السؤال الأخطر الآن وتبقى القضية الأهم .... وهو الإختيار من بين الكتب المقدسة و التي نعتبرها كلمة الله لنا ...
أيهما فعلا مقدس وايهما فعلا من عند الله؟ ....تلك هى قضية البحث لدى أى عقل مفكر أو هكذا ينبغى أن تكون ..أما قضية البعث بعد الموت فهى مسلمة لا تحتاج برهان بالرغم من كونها مبرهنة وبشواهد كثيرة حولنا .. ابسطها في دودة القز ..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

عندما كنت صغيرا كنت أحب تربية دودة القز وكم كنت اصاب بالجروح و الرضوض عندما كنت أتسلق شجرة توت قريبة كي أقطف بعض اوراقها فهو غذاء هام لديدانى العزيزة ... جربت ان اضع لهم اوراق اشجار اخرى ففشلت محاولاتى جربت ان اضع لهم اوراق الخس ففوجئت بتضخمهم لحد الانفجار والموت ..المهم أيقنت أن سبيلهم الوحيد هو ورق التوت ...وتابعت رحلتهم فى الحياة من دودة صغيرة لدودة كبيرة لكنى توقفت عند مشهد غريب ورائع ويدعو للتأمل ..وهو عندما تصل الدودة لعمر معين (لا أتذكر متوسطه بالتحديد) فإنها تتشرنق حول نفسها ... تبنى شرنقة بخيوط ناعمة ورفيعة جدا تخرج من جوفها ...والشرنقة بالنسبة للدودة بمثابة التابوت بالنسبة للانسان ...المهم زاد فضولى واردت ان افتح الشرنقة بعد عدة ايام من اختفاء الدودة بداخلها لكى ارى ماذا يحدث ...والغريب اننى وجدت مجرد دودة ميتة او شبه محنطة مثلها مثل رمسيس الثانى بعد التحنيط ..لا حركة بل سكون فى عزة وشموخ ...تركت باقى الشرنقات كما هى بدون ان افتحها لكى ارى ماذا سوف يحدث ... وبعد عدة أيام خرجت من الشرانق فراشات .... يا إلهى كيف تموت الدودة وتخرج روحها منها ثم تعود تلك الروح مرة اخرى لكى تلبس جسم آخر غير جسم الدودة وهو جسم الفراشة ثم تنطلق الفراشة مرة أخرى وتسبح فى فضاء الحجرة بعد ان كانت بالأمس دودة تزحف على بطنها ؟... المهم بعد فترة من الزمن وجدت الفراشة تبيض بيضات فى حجم السمسم والغريب انها لم تبيض فى اى مكان بل باضت فى نفس الصندوق الذى به ورق التوت ... ثم تموت الفراشة !!! ولاتتحول مرة اخرى لدودة ...لكن البيض الذى اخرجته من امعائها هو الذى يفقس ويتحول لديدان صغيرة ..والديدان تتغذى على ورق التوت ..وهكذا تستمر دورة حياة دودة القز !!!

السؤال الآن:

من برمج دورة حياة دودة القز على النحو السابق ؟ أم أن دورة حياتها عشوائية وبالصدفة ؟

وإذا سلمنا بأنها صدفة كيف بتلك الدورة تتكرر عبر الزمن وبصورة منتظمة ؟

إلى ماذا يرمز موت الدودة ثم صحوتها مرة أخرى فى هيئة فراشة ؟

هل هناك تفسير علمى لدى اى احد لبعث الدودة بعد موتها ؟

عموما من المثال السابق تبين لى مباشرة إن كان هناك بالفعل إمكانية بعث بعد الموت بالنسبة للدودة ..فحرى بالخالق الذى أبهرنا بدورة حياة الدودة ان تكون دورة حياة الانسان أرقى منها واعلى رتبة وأن يكون للإنسان نفسه بعث بعد الموت !! ...فالانسان بالفعل اعلى رتبة من الدودة ولذلك لا نستبعد أبدا بل من غير المنطقى ان يستبعد أى إنسان عاقل فكرة البعث بعد الموت ...

لكن السؤال كيف يكون البعث ؟ أو هل نلبس اجساد جديدة ممجدة بدلا من تلك التى افنيت بعد الموت ؟ أو...أو ....أو ....كل تلك الأسئلة متروك إجابتها للخالق نفسه ...فكما أنه من غير المعقول ان تذهب إلى سمكري لكى يفسر لك مرض ما ويقترح عليك الدواء ...أيضا من غير المعقول أن تذهب لعقلك فقط لكى تفسر او تعرف اى معلومات بشأن قضايا متعلقة بكيفية البعث وما بعد البعث !!

إذن الله الخالق هو الوحيد الذى يمكن أن يفسر لى ما يبدو فى ذهنى من تساءلات ....يبقى السؤال الأخطر الآن وتبقى القضية الأهم .... وهو الإختيار من بين الكتب المقدسة و التي نعتبرها كلمة الله لنا ...

أيهما فعلا مقدس وايهما فعلا من عند الله؟ ....تلك هى قضية البحث لدى أى عقل مفكر أو هكذا ينبغى أن تكون ..أما قضية البعث بعد الموت فهى مسلمة لا تحتاج برهان بالرغم من كونها مبرهنة وبشواهد كثيرة حولنا .. ابسطها في دودة القز ..

متابعتك لدورة حياة "الدودة" في رأيي هو أساس من يعتقدون في التناسخ (Reincarnation) (البودية والهندوسية واديان شرق أسيوية)

فهم يعتقدون في بقاء الروح لانها من روح الخالق،

فالجسد في معتقدهم هو مجرد وعاء،

لذلك فجثمان المتوفي يتم حرقه او التخلص منه بأي وسيلة،

أما الروح في معتقدهم تتجول الى كائن آخر (فأر مثلا أو قرد) إنتظار لموت ذلك الكائن الآخر (الفأر أو القرد) لتعود من جديد لإنسان آخر وهكذا الى ان ينتهي الكون

https://www.youtube.com/watch?v=ZxWX7wgTj9E

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

عندما كنت صغيرا كنت أحب تربية دودة القز وكم كنت اصاب بالجروح و الرضوض عندما كنت أتسلق شجرة توت قريبة كي أقطف بعض اوراقها فهو غذاء هام لديدانى العزيزة ... جربت ان اضع لهم اوراق اشجار اخرى ففشلت محاولاتى جربت ان اضع لهم اوراق الخس ففوجئت بتضخمهم لحد الانفجار والموت ..المهم أيقنت أن سبيلهم الوحيد هو ورق التوت ...وتابعت رحلتهم فى الحياة من دودة صغيرة لدودة كبيرة لكنى توقفت عند مشهد غريب ورائع ويدعو للتأمل ..وهو عندما تصل الدودة لعمر معين (لا أتذكر متوسطه بالتحديد) فإنها تتشرنق حول نفسها ... تبنى شرنقة بخيوط ناعمة ورفيعة جدا تخرج من جوفها ...والشرنقة بالنسبة للدودة بمثابة التابوت بالنسبة للانسان ...المهم زاد فضولى واردت ان افتح الشرنقة بعد عدة ايام من اختفاء الدودة بداخلها لكى ارى ماذا يحدث ...والغريب اننى وجدت مجرد دودة ميتة او شبه محنطة مثلها مثل رمسيس الثانى بعد التحنيط ..لا حركة بل سكون فى عزة وشموخ ...تركت باقى الشرنقات كما هى بدون ان افتحها لكى ارى ماذا سوف يحدث ... وبعد عدة أيام خرجت من الشرانق فراشات .... يا إلهى كيف تموت الدودة وتخرج روحها منها ثم تعود تلك الروح مرة اخرى لكى تلبس جسم آخر غير جسم الدودة وهو جسم الفراشة ثم تنطلق الفراشة مرة أخرى وتسبح فى فضاء الحجرة بعد ان كانت بالأمس دودة تزحف على بطنها ؟... المهم بعد فترة من الزمن وجدت الفراشة تبيض بيضات فى حجم السمسم والغريب انها لم تبيض فى اى مكان بل باضت فى نفس الصندوق الذى به ورق التوت ... ثم تموت الفراشة !!! ولاتتحول مرة اخرى لدودة ...لكن البيض الذى اخرجته من امعائها هو الذى يفقس ويتحول لديدان صغيرة ..والديدان تتغذى على ورق التوت ..وهكذا تستمر دورة حياة دودة القز !!!

السؤال الآن:

من برمج دورة حياة دودة القز على النحو السابق ؟ أم أن دورة حياتها عشوائية وبالصدفة ؟

وإذا سلمنا بأنها صدفة كيف بتلك الدورة تتكرر عبر الزمن وبصورة منتظمة ؟

إلى ماذا يرمز موت الدودة ثم صحوتها مرة أخرى فى هيئة فراشة ؟

هل هناك تفسير علمى لدى اى احد لبعث الدودة بعد موتها ؟

عموما من المثال السابق تبين لى مباشرة إن كان هناك بالفعل إمكانية بعث بعد الموت بالنسبة للدودة ..فحرى بالخالق الذى أبهرنا بدورة حياة الدودة ان تكون دورة حياة الانسان أرقى منها واعلى رتبة وأن يكون للإنسان نفسه بعث بعد الموت !! ...فالانسان بالفعل اعلى رتبة من الدودة ولذلك لا نستبعد أبدا بل من غير المنطقى ان يستبعد أى إنسان عاقل فكرة البعث بعد الموت ...

لكن السؤال كيف يكون البعث ؟ أو هل نلبس اجساد جديدة ممجدة بدلا من تلك التى افنيت بعد الموت ؟ أو...أو ....أو ....كل تلك الأسئلة متروك إجابتها للخالق نفسه ...فكما أنه من غير المعقول ان تذهب إلى سمكري لكى يفسر لك مرض ما ويقترح عليك الدواء ...أيضا من غير المعقول أن تذهب لعقلك فقط لكى تفسر او تعرف اى معلومات بشأن قضايا متعلقة بكيفية البعث وما بعد البعث !!

إذن الله الخالق هو الوحيد الذى يمكن أن يفسر لى ما يبدو فى ذهنى من تساءلات ....يبقى السؤال الأخطر الآن وتبقى القضية الأهم .... وهو الإختيار من بين الكتب المقدسة و التي نعتبرها كلمة الله لنا ...

أيهما فعلا مقدس وايهما فعلا من عند الله؟ ....تلك هى قضية البحث لدى أى عقل مفكر أو هكذا ينبغى أن تكون ..أما قضية البعث بعد الموت فهى مسلمة لا تحتاج برهان بالرغم من كونها مبرهنة وبشواهد كثيرة حولنا .. ابسطها في دودة القز ..

صباح الخيرات.

سوف أتأمل معك ...بعض من تأملاتك ياأخى كامل .

ببساطة عندما فتحت شرنقة الدودة ...وجدت أنها ماتت..

ربما ماتت لأنك فتحت الشرنقة ولم تمت لأنها كانت تنتقل الى جسد آخر .

هى فقط كانت فى حالة ....بيات متشرنق ...أو...نوم مؤقت ..

بمعنى ؟؟ ..هى..كبرت وصارت لها أجنحة واصبحت أجمل .(( يحضرنى الآن مثال ....البطة السوداء ....التى تحولت الى بجعة جميلة ايضا ....رغم انها لم تتشرنق ))

عموما....

بالنسبة للمثال الذى اتيت به .....رائع....هو تقريبا يجعلنا نتأمل ونقتنع أن (( المخلوق الذى نراه نحن ...قبيحا ...من الممكن أن يتحول الى مخلوق بديع رائع ..ينتج ذرية سوف تتحول هى الاخرى ))

ويؤكد ما نؤمن به جميعا عن وجود.....حياة اخرى عندما ننتقل الى الرفيق الأعلى .

سوف يعود كل انسان الى حالة (( جميلة أو سيئة )) تبعا لأعماله فى الدنيا .

لن اتطرق هنا الى مفهوم الحياة الأبدية عند قدماء المصريين ....لأنهم كانوا يعتقدون أن عودتهم ستكون بنفس الهيئة التى دفنوا بها .

ولكن؟

لو عدنا مرة اخرى الى فكرة الحياة الأبدية ....سوف نتساءل هل معنى ذلك انها استمرارية أو امتداد لما نحن فيه؟؟

هل نحن ايضا ...نتشرنق ؟

نظل فى حالة ....كمون ...أو بيات؟؟

هل قصة (( أهل الكهف ))....تثبت لنا أن الانسان من الممكن أن (( يموت ويحيا مرة اخرى ))..؟

عموما...

اتابع بشغف كل ما تسرده هنا ...رغم يقينى أنها اسئلة كثيرة جداااا.

سوف تظل بلا أى اجابة ..

سواء أردت أنت..أم لم ترد .

هذه هى الحياة ياكامل .

دمت بود. :flr1:

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

متابعتك لدورة حياة "الدودة" في رأيي هو أساس من يعتقدون في التناسخ (Reincarnation) (البودية والهندوسية واديان شرق أسيوية)

فهم يعتقدون في بقاء الروح لانها من روح الخالق،

فالجسد في معتقدهم هو مجرد وعاء،

لذلك فجثمان المتوفي يتم حرقه او التخلص منه بأي وسيلة،

أما الروح في معتقدهم تتجول الى كائن آخر (فأر مثلا أو قرد) إنتظار لموت ذلك الكائن الآخر (الفأر أو القرد) لتعود من جديد لإنسان آخر وهكذا الى ان ينتهي الكون

https://www.youtube.com/watch?v=ZxWX7wgTj9E

نعم يعتقدون أن أرواحهم تعود في "صورة " جديدة و قد تكون انسان بنفس الشبه و الملامح

و قد تكون حيوان او نبات وقد تكون ملاك

على حسب درجة صلاح الانسان في حياته

~و يؤمنون أن هناك سبع حيوات لكل انسان

و قد يظل يتشكل بعدد حيوات أكثر بمثابة فرص للتغيير للأفضل

و قد تخلد روحه على أفضل تشكل لها أو على أسوأها في نعيم أو عذاب

هذه الديانة عقيدتها أصلا هي حرية التدين

و الايمان المطلق بجمال الحب و الخير و أنهما السبيل للارتقاء و الايمان بسوء عاقبة الشر

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تعرف يا سكوب ايه اللي محيرني جدا؟

بعد ما نقضي حياتنا نتعلم و نطور من نفسنا و نصل للحكمة

ماذا سنفعل بكل ذلك؟ في حياة قصيرة نسبيا؟!

نعم ممكن أن نترك أبحاثا تفيد البشرية و يكملها من بعدنا و هكذا

لكن بشكل فردي ماذا سأفعل أنا بعد ذلك

و هل المكافأة هي ان ارتاح " للأبد" لا أفعل شيئا سوى التمتع فقط؟؟

اين و متى أعيش بما تعلمت في هذه الحياة القصيرة؟ أين و متى " تطبيق" ما تعلمناه؟

و ماذا عن باقي الأسرار المحجوبة التي لم أصل إليها؟ و تكون حياتي قد انتهت في الدنيا قبل الوصول إليها؟

و ما فائدة وجود أسرار لن يصل إليها أحد؟!!!

ما أتصوره

ان الجنة هي نفسها الأرض التي نعيش عليها الآن بعد أن تختفي كل الشرور و المنغصات

و تبقى الطيبات فقط

و يظل العلم و العمل... بلا عوائق

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      طريقة عمل لازانيا ٣-٤ ملاعق زيت ٦ قطع لازانيا ٢ كوب بيشمل ربع كوب أو أكتر حسب الطلب من الزيت بصلة متوسطة مبشورة فص ثوم مهروس جزرة متوسطة مبشورة حزمة كرفس بلدى أو عود كرفس أفرنجى مهروس ٢ ملعقة زبدة طبق مشروم منظف و مقطع شرائح ربع كيلو لحم مفروم نصف ملعقة زعتر ( اوريجانو) نصف ملعقة بردقوش (مارجورام) نصف ملعقة عترة(باسيل) ملح و فلفل أسود حسب الطلب نصف كيلو طماطم مسلوقة خمس الى عشر دقائق و مقشرة و مقطعة صغيرة ٣ ملاعق صلصة طماطم ٣ ملاعق كريمة طهي نصف كوب جبنة
    • 0
      هذا الخبر  - في نظري - يساوي الكثير  جدا و يعرف ذلك آلاف المصريين  الذين بدأوا مشروعاتهم الخاصة  و يكافون او يحاربون من اجل انشاء آلية ناجحة لتسويق منتجاتهم و ما يستتبع ذلك من بحوث تسويق  و دعاية و اعلان    الخ ما سبق كان استهلالا لابد منه هذه المرة سأدخل في لب الموضوع و بإختصار شديد قد يخل بالمعني أنا من الجيل الذي كان يشترى حذاءا واحدا في العام ثمنه ١٤٩ قرشا و نصف من انتاج باتا … و الآن الحذاء الجلد في مصر الصناعة المصرية  ثمنه فوق إمكانيات الكثيرين  و بدون مبالغة الحذاء الصيني
    • 0
      لا أزال أحاول الاجتهاد بين الحين والآخر وأتساءل بكل مصداقية وشفافية وحسن نية عن الأسباب المرتبطة باستمرار العرض المقال كاملاً
    • 0
      قال اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها فى حوار الفصائل الفلسطينية بالقاهرة إ عرض الصفحة
    • 0
      أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، خلال مقابلة يوم الأحد في برنامج "GPS" مع المحلل السياسي ومذيع شبكة CNN، فريد زكريا، إن تقليص وجود مفتشي الأمم المتحدة لا يعني إغلاق نافذة الاتفاق النووي بالكامل. سُئل ظريف عن التعليقات التي أدلى بها سفير إيران لدى الأمم المتحدة، التي قال فيها إن النافذة تُغلق أمام إيران للانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة أيضًا باسم الاتفاق النووي الإيراني. وقال ظريف إن لدى إيران مطلبًا قانونيًا لتقليص... View the full ar
×
×
  • أضف...