اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لماذا يجب مباعية الرئيس


Recommended Posts

بتطبيق الكلام اللى بيقوله سيادة الرئيس ده يبقى سيدنا الحسين رضى الله عنه حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم(واللى من المفروض سيد شهداء الجنة) مات-استغفر الله العظيم- كافرا موتة الجاهلية.....لانه خرج على الحاكم معاوية

خسارة ان انت ما عشتش يا سيادة الرئيس فى هذا العصر كنت ذهبت لسيدنا الحسين وفهمته دينه استغفر الله

اتق الله........اتق الله

من الواجب ان تعرفه قبل معرفه هذه الفتنه انها لا يحتج بها في اي شيئ فكلا الفريقين اهل سنه اي في الجنه

ويا رب الناس تفهم

قولوا ( يا معلم داود علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا )

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 93
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

والله العظيم مش عارف أقول ايه؟

أصبحنا خوارج لما بنادي بحقوقنا اللي هي في الاصل حقوق مشروعة وموضوعية........ حق التعبير عن الراي ........حقنا في انتخابات حرة ونزيهة ........حقنا في معيشة من غير فساد وغش ومحسوبية ..........حقنا في حياة كريمة بها ابسط مقومات المعيشة ..........حق في العلم والعمل .كلها حقوق بسيطة غير مكلفة ........

ولما الشعب حس ان مفيش فايدة ...قام يطالب بحقوقة المهدرة من سنين .......وتفتكر كان ايه رد الطواغيت والجبابرة بتوعنا ........اعتقالات وتعذيب وامتهان لكرامة النساء واستباحة لاعراضهن ............ بالله عليك ده يرضي ربنا ؟...........ده الساكت عن الحق شيطان أخرس ياجدع ...........وبالنسبة للادلة اللي بتستعين بيها في تقوية موقفك .سعادتك اجتهدت في فهم وتفسير الحديث الثاني و"استنبطت " منه ان الانتخابات حرام ؟!!!!

بجد انا ذهلت ........لان أمر الفتوى ده مش أمر هين وسهل كده ..........علشان اي حد يقول فيها لان بيترتب عليها امور كتيرة من اجتناب او اقبال على الامر ........حتى العلماء المشهود لهم بالصلاح يتجنبون الافتاء ويطالبون السائلين بالرجوع الى المختصين ...........ثانيا اعتبارنا من الخوارج ومن الفرق الضالة وهو تقريبا نفس المنهج اللي كان ماشيين به جماعات التكفير .......الحكومة كافرة والناس كفار وفكرة الجهاد .........والمكان هنا لايسمح بتناول الموضوع لانه خارج عن نطاق الموضوع الاصلي ..........طب انا بسال سؤال هنا ايه سياستكم تجاه ما تسمونهم بالفرق الضالة .......... ياريت اسمع منك عن قريب ...........

طبعا الكلام اللي اتقال حق يراد به باطل خاصة في الوقت ده............والكل فاهم وواعي ل اللي بيحصل حواليه وان كان الجهابذة العباقرة من مؤيدي الرئيس الحالي تفتق عن ذهنهم فكرة تسييس الدين لتحقيق مكاسب سياسية .......فتوقع اخي العزيز اننا لن نقف مكتوفي الايدي وهنقوم بتفنيد مزاعكم واحد تلو الاخر........تعرف حضرتك لو رايد خير كنت اعترفت بوجود اخطاء جسيمة خلال ولايته المتتابعة .........وكنت وعدتم الناس بتصحيح الاوضاع طبعا كله كلام في كلام .............وبعدين اما تنولوا اللي عايزينه .ادي وش الضيف.......

لا في مصارحة ولا مكاشفة ولا اي خاجة خالص.........حضرتك دخلت عرض وقمت قايل الحديثين من غير مقدمات ولااي حاجة ........حاجة لا تفسر الا بشى واحد هو الاذعان .........لان مفيش اي حد فينا هيعصي كلام ربنا وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام ......... ياريت ياأخي تفوق من غفلتك ولا تنسى قول الله ولا تشتروا بايات الله ثمنا قليلا ..........

بالمناسبة .......هي ثورة يوليو 1952 اللي جابت عبد الناصر والسادات ومبارك .........مش قامت على خروج على الحاكم برضه ولا ايه ..........مش كان فاروق اللي ماسكها وكان فاسد والشعب ناقم عليه والبلد شهدت في عهده احداث مؤسفة ..........ده مش بيفكرك بحاجة ...........وفي الختام " حسبي الله ونعم الوكيل"

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا منهج اهل السنه والجماعه

هذه ليست اجابة .. فهذا المنهج يضم المذاهب الأربعة الرئيسية .. ولم يتضمن أى منها ما تقوله .. بل على العكس

المهندس والطبيب والمحاسب والعامل والفلاح والحرامي والمجرم والجاهل والعالم

بإستثناء الحرامى والمجرم .. كل من ذكرت قد يكونوا علماء .. فالعالم فى شيىء قد يكون جاهل فى غيره

أما الحرامى .. فليس بالشبهة .. تقول عن شخص أنه حرامى .. لكن بالحكم النهائى من قضاء عدل .. ومن يصدر عليه هذا الحكم يمنع من مباشرة حقوقه السياسية المتمثلة فى الترشيح والانتخاب وفقا لتشريعات كل بلدان العالم .. لا توجد دولة تعطى للمسجونين حق الانتخاب أو الترشيح طالما صدر حكم قضائى بإدانته فى جريمة

للعالم مائة مليون صوت من العامه

فلو كنا خمسة وسبعون مليون نسمه

وفينا فقط عشرة علماء

فرئيهم يعادل الف مليون نسمه

وإذا افترضنا مثلا أنك من هؤلاء العلماء العشرة .. فمن الذى له سلطة اختيارك مع زملائك التسعة الآخرين ؟

هذا هو العدل

احترس انت .. هذا ليس عدلا .. العدل واحد من أسماء الله الحسنى .. العدل هو القيمة العليا الأولى فى الدولة الإسلامية .. إرجع إلى القرآن الكريم لتعرف مكانة العدل فى منظومة الحكم الاسلامى "العدل ـ الشورى ـ المساواة"

القدر هو الذي وضع الرئيس في هذا المكان

لا أعتقد أنك تقصد القضاء والقدر فى العبارة السابقة .. وإلا فإنك تنفى بهذا مسئولية رئيس الدولة أمام شعبه .. وهذا لم يحدث فى عهد الخلفاء الراشدين .. وقال رجل لسيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه " والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا " فقال عمر " الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوم عمر بسيفه " وقال " لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها " .. فهل هذا الصحابى كان من الخوارج ؟!

تم تعديل بواسطة مصرى

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم

وكان العلماء يقولون

اذا استقامت لكم امور السلطان - فاكثروا حمد لله - تعالي - وشكره

وان جاءكم منه ما تكرهون وجهوه الي ما تستوجبونه بذنوبكم وتستحقونه بآثامكم

معلهش سيادة الرئيس احنا ناس فهمنا على ادنا

يعنى انت عايز تقول لو كان السلطان كويس وابن حلال نقوم نشكر ربنا ونكثر من حمد الله، دى صح وعندك حق فيها،

لكن لو طلع السلطان ابن ستين فى سبعين، فده طبعا من اعمالنا الشريرة وربنا بيخلصه من جتتنا علشان احنا نستاهل العقاب ده وفى الحالة دى مش مفروض ان احنا نطالب بعزل الحاكم لكن المفروض نضرب نفسنا بالجزم القديمة علشان هى غلطتنا وربنا بيعاقبنا بالحاكم الوحش ده.

الرسالة وصلت

متشكرين وافادكم الله

والله انا خايف تطلع انت الجدع اياه اللى شطب كل مداخلته اليومين اللى فاتوا !

تم تعديل بواسطة Mohammad

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

والله العظيم مش عارف أقول ايه؟ 

أصبحنا خوارج لما بنادي بحقوقنا اللي هي في الاصل حقوق مشروعة وموضوعية........ حق التعبير عن الراي ........حقنا في انتخابات حرة ونزيهة ........حقنا في معيشة من غير فساد وغش ومحسوبية ..........حقنا في حياة كريمة بها ابسط مقومات المعيشة ..........حق في العلم والعمل .كلها حقوق بسيطة غير مكلفة ........

ولما الشعب حس ان مفيش فايدة ...قام يطالب بحقوقة المهدرة من سنين .......وتفتكر كان ايه رد الطواغيت والجبابرة بتوعنا ........اعتقالات وتعذيب وامتهان لكرامة النساء واستباحة لاعراضهن ............ بالله عليك ده يرضي ربنا ؟...........ده الساكت عن الحق شيطان أخرس ياجدع ...........وبالنسبة للادلة اللي بتستعين بيها في تقوية موقفك .سعادتك اجتهدت في فهم وتفسير الحديث الثاني و"استنبطت " منه ان الانتخابات حرام ؟!!!!

بجد انا ذهلت ........لان أمر الفتوى ده مش أمر هين وسهل كده ..........علشان اي حد يقول فيها لان بيترتب عليها امور كتيرة من اجتناب او اقبال على الامر ........حتى العلماء المشهود لهم بالصلاح يتجنبون الافتاء ويطالبون السائلين بالرجوع  الى المختصين ...........ثانيا اعتبارنا من الخوارج  ومن الفرق الضالة وهو تقريبا نفس المنهج اللي كان ماشيين به جماعات التكفير .......الحكومة كافرة والناس كفار وفكرة الجهاد .........والمكان هنا لايسمح بتناول الموضوع لانه خارج عن نطاق الموضوع الاصلي ..........طب انا بسال سؤال هنا ايه سياستكم تجاه ما تسمونهم بالفرق الضالة .......... ياريت اسمع منك عن قريب ...........

طبعا الكلام اللي اتقال حق يراد به باطل خاصة في الوقت ده............والكل فاهم وواعي ل اللي بيحصل حواليه وان كان الجهابذة العباقرة من مؤيدي الرئيس الحالي تفتق عن ذهنهم فكرة تسييس الدين لتحقيق مكاسب سياسية .......فتوقع اخي العزيز اننا لن نقف مكتوفي الايدي وهنقوم بتفنيد مزاعكم واحد تلو الاخر........تعرف حضرتك لو رايد خير كنت اعترفت بوجود اخطاء جسيمة خلال ولايته المتتابعة .........وكنت وعدتم الناس بتصحيح الاوضاع طبعا كله كلام في كلام .............وبعدين اما تنولوا اللي عايزينه .ادي وش الضيف.......

لا في مصارحة ولا مكاشفة ولا اي خاجة خالص.........حضرتك دخلت عرض وقمت قايل الحديثين من غير مقدمات ولااي  حاجة ........حاجة لا تفسر الا بشى واحد هو الاذعان .........لان مفيش اي حد فينا هيعصي كلام ربنا وكلام رسوله  عليه الصلاة والسلام ......... ياريت ياأخي تفوق من غفلتك ولا تنسى قول الله ولا تشتروا بايات الله ثمنا قليلا ..........

بالمناسبة .......هي ثورة يوليو 1952 اللي جابت عبد الناصر والسادات ومبارك .........مش قامت على خروج على الحاكم برضه ولا ايه ..........مش كان فاروق اللي ماسكها وكان فاسد والشعب ناقم عليه والبلد شهدت في عهده احداث مؤسفة ..........ده مش بيفكرك بحاجة ...........وفي الختام " حسبي الله ونعم الوكيل"

السلام عليكم

انا لست من رجال الحكومه علي الاطلاق فانا لي عملي الخاص والضرائب عوزانا نروح بيوتنا

وهذا الكلام اقسم بالله العظيم انه صحيح

ولكن لعظم المنحني الذي نحن فيه وقلة العلم الصحيح القائم علي التوحيد

واحمد الله علي معرفتي لمنهج اهل السنه والجماعه الصحيح

وها انا اعرض فكرته لانه الحل في كل وقت واي وقت

فنحن كما هو واضح لدي الجميع امريكا علي الابواب

يجب ان نستعد كلنا-- حزب واحد -- جماعه واحده -- امه واحده --- اتجاه واحد

فلولا خروج الناس علي حكامهم لظلت الخلافة الي الابد وهذه ثاني درجه بعد النبوه

ولكن انها ارادة الله

فهل رجعنا الي منهج الله القويم في تعاملتنا مع بعضنا ومع حكامنا

كيف ونري الطفل الصغير يشتم راجل كبير

انها قضية كل انسان مع ربه فاذا وضعت شيئ بينك وبين ربك

ضليت

اي شيئ وكل شيئ يجب ان يكون لله

الحب في الله

الكره في الله

العمل لله

العباده لله

فكل شيئ لله ومن الله حتي مرتبك الذي تاخذه من صاحب العمل هو من عند الله ليس من عند صاحب اعمل

فتقوا الله يا ايها المتحزبون يا اصحاب فكر اليهود والامريكان فهذه مدارسهم

التي حاولوا ان ينشروا افكارهم المسممه فيها فلا تشرب من السم

اما نحن نعرف ان عزنا كان ايام الخلافه

ايام التمسك بكتاب الله وسنته

ايام من كانت خلافته وسعت ارجاء الكرة الارضية والكل يدين له بالولاء

اقوي دوله في التاريخ في اقل وقت ممكن باقل الامكانيات باقوي الرجال ايماناً

انتم عارفين ليه امريكا اصبحت امريكا

عشان كل الامريكان كانوا عاوزين يكسبوا الدنيا فعملوا لها لانهم غير متاكدين من الآخرة

ليس للديموقراطيه اي فضل في هذا

فتغير الرئيس في امريكا لا يعني اي شيئ

انها اتجاهات الجماعه عندهم (الكونجريس)

لما كلنا نكون صف واحد نعرف نعدل بعض ولما نكون كويسين يولي امورنا خيارنا

افهموها

قولوا ( يا معلم داود علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا )

تم تعديل بواسطة الرئيس
رابط هذا التعليق
شارك

ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم

وكان العلماء يقولون

اذا استقامت لكم امور السلطان - فاكثروا حمد لله - تعالي - وشكره

وان جاءكم منه ما تكرهون وجهوه الي ما تستوجبونه بذنوبكم وتستحقونه بآثامكم

معلهش سيادة الرئيس احنا ناس فهمنا على ادنا

يعنى انت عايز تقول لو كان السلطان كويس وابن حلال نقوم نشكر ربنا ونكثر من حمد الله، دى صح وعندك حق فيها،

لكن لو طلع السلطان ابن ستين فى سبعين، فده طبعا من اعمالنا الشريرة وربنا بيخلصه من جتتنا علشان احنا نستاهل العقاب ده وفى الحالة دى مش مفروض ان احنا نطالب بعزل الحاكم لكن المفروض نصلح من انفسنا

الرسالة اتصلحت

متشكرين وافادكم الله

وانا والله مش هو

رابط هذا التعليق
شارك

قولوا ( يا معلم داود علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا )

كررت هذه العبارة فى مداخلتين بإصرار يكشف أنها عبارة إستراتيجية تمثل منتهى علمك وفهمك لفقه أهل السنة والجماعة :blush:

ونظراً لهذه الأهمية فقد بحثت عنها فى مأثور الدعاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام أو الصحابة رضوان الله عليهم فلم أجد لها أثراً فى المأثور :excl:

إلا .. فى موقع نسائى بالمملكة العربية السعودية !! إسمه كده " موقع نسائى "

إذا أردت الدقة .. فإن الموقع يصدر فى الرياض .. عن الادارة العامة للمدارس النسائية .. ويعنى بزينة المرأة

العبارة واردة فى مقال عنوانه "صالة أفراح" لكاتب اسمه " صالح بن على السلطان " :wub:

لكنها ليست كما ذكرت !! أصل العبارة :

" اللهم يا معلم إبراهيم علمنا، ويا مفهم سليمان فهمنا، ويا مؤتي لقمان الحكمة آتنا الحكمة وفصل الخطاب "

ولا أعرف لماذا اختار الكاتب هؤلاء الأنبياء الثلاثة عليهم السلام تحديداً ، ولا لماذا إستبدلت اسم نبينا ابراهيم بسيدنا داود .. واستبعدت سيدنا لقمان !؟

على كل حال .. أمام هذا العلم أجدنى عاجزاً عن مجاراتك فى هذا الحوار .. وأعلن انسحابى منه .. فقد غلبتنى :D

:D

تم تعديل بواسطة مصرى

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

على كل حال .. أمام هذا العلم أجدنى عاجزاً عن مجاراتك فى هذا الحوار .. وأعلن انسحابى منه .. فقد غلبتنى  :D

:blush:

(ايقونه واحد بيصفق بإحترام)

سقراط

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

أنا حاسس

إن الأخ الرئيس دا

هو محمد جرمون متنكر

عائد بعد حظره (راجع تاريخ اشتراك الرئيس)

لأنه يحمل نفس أسلوب الرد (يلون كلمات معينه في كلام من يرد عليهم)

نفس الاتجاه العام له وهو (الجدل العقيم و الجدل مع الكل)

وضع جمله ذات طابع إستفزازي في نهاية كل مداخلة

رأيي الشخصي في مثل هذه الحوارات العقيمة سواء من جرمون أو غيره

انها تؤدي في النهاية إلي تدني مستوي المواضيع في هذا المنتدي

برجاء عدم التفاعل مع أحد يفتح دوامة جدلية عقيمة

الحقوق لا تكتسب بعرائض الشفاعة -- الحقوق تنتزع بفضائل الشجاعة

فالحق الذى يُمنح يُمنع -- والحق الذى يُنتزع يبقى ويدوم

رابط هذا التعليق
شارك

بتطبيق الكلام اللى بيقوله سيادة الرئيس ده يبقى سيدنا الحسين رضى الله عنه حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم(واللى من المفروض سيد شهداء الجنة) مات-استغفر الله العظيم- كافرا موتة الجاهلية.....لانه خرج على الحاكم معاوية

خسارة ان انت ما عشتش يا سيادة الرئيس فى هذا العصر كنت ذهبت لسيدنا الحسين وفهمته دينه استغفر الله

اتق الله........اتق الله

من الواجب ان تعرفه قبل معرفه هذه الفتنه انها لا يحتج بها في اي شيئ فكلا الفريقين اهل سنه اي في الجنه

ويا رب الناس تفهم

قولوا ( يا معلم داود علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا )

انا لقطت الجملة دى من الصفحة 3 ,.......

يعنى عايز تفهمنى يا بيه ان بعد كل المسلمين اللى ماتوا فى الحرب دى , محدش هيتحاسب على أرواحهم اللى أزهقت ؟؟؟

طبعاً كلنا عارفين ان كل من قال لا اله إلا الله فهو فى الجنة ,... بس مش لدرجة ان محدش منهم يتعاقب على أرواح المسلمين اللى راحت فى الحرب ,....

معاوية بن ابى سفيان هيتحاسب على الحرب دى ,.....

كما سيحاسب عليها الحسين بن على ( كرم الله وجهه ) ,.....

و لكن الرسول الكرم قال على فئة معاوية بن ابى سفيان بأنها ( الفئة الباغية ) أى الفئة المعتدية ,.....

سورى ,.......خرجت برة الموضوع ,......

كملوا النقاش المُثمر البنّاء المفيد القيّم الرائع ده ,... :blush:

أنا رايح باب دعوة للإبتسام ,... حاد جاى معايا ؟؟ :D

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

والله الاخ فيولين كينج كأنه بيقرأ افكارى. :blush:

السيد الرئيس لم يرد على اسئلتى . الا انه اجاب على سؤال منهم عندما رد على الاخ قطز.

المفروض اننا لا نجادل فى اى الفريقين حيدخل الجنة والا النار. لانهما بيدى الله ولا نستطيع الحكم على اى من الفريقين علما بان الموضوع لا يحتاج الى تفكير .... ولكن هناك رحمة الله التى وسعت كل شئ والامر متروك له سبحانه.

هل تعتقد ان موقف الحسين رضى الله عنه لا يستدل عليه بشئ؟؟ حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم احد سيدى شباب اهل الجنة... يتخذ موقفآ من حاكم غير عادل ويقاتل حتى يقتل ظمأنآ وتفصل رأسه عن جسده وتقول لى لا يستدل علي موقفه بشئ؟؟

هل تعتقد ان موقف عبد الله بن الزبير بن العوام رضى الله عنه لا يستدل عليه بشئ؟؟ ابن حوارى الرسول وابن السيدة اسماء بنت ابى بكر ... يتخذ موقفآ من حاكم غير عادل ويقاتل حتى يقتل ويصلب على يد الحجاج فى مكة وتقول لى لا يستدل علي موقفه بشئ؟؟

ولو لم يستدل على موقفهم بشئ هل ده معناه انهم غير شهداء؟؟

كلامك عن الخمر ومطالبتك الناس دون الحاكم بتحمل المسئولية فاسمح لى ده كلام غلط. الحاكم يتحمل المسئولية الان وامام الله. فلو رجعت للتاريخ ستجد ان ايام عمر بن الخطاب رضى الله عنه اقامة الحد على شارب الخمر ولم يكن هناك من يبيعها عيانآ بيانآ لان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يريد ان يبرئ ذمته امام الله ويعمل اللى واجب عليه عمله.

اما اذا كنت ترى ان مبارك احد الخلفاء الراشدين والخارج عن امره يروح النار حتف فهذا شئ يخصك. فرئيسك اللى انت عايز تنتخبه مدى الحياة يتبع نظام جمهورى لا خلافة ولا امامة ولا يحزنون

رابط هذا التعليق
شارك

ماشي يا عم انا معاك

بس انا عايز آكل واشرب وانام و اصيف و اركب عربيه و انا شايف ان هذا اقل حق لبني لآدم عايش في بلده

احنا عايزين اصلاح بجد

ومفيش مانع ان يكون علي يد الريس


رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة أنا جاتلي حالة " أشتمئزاز " بعد قرأة سطرين فقط من الموضوع

للمعترضين علي نعت كفاية و سلام و أمثالهم الذين ينادون بعزل مبارك و إقامة إنتخبات وثنية ( وطنية )

نزيهة في مصر

بأنهم خوارج ,

إن لم يكن هؤلاء هم الخوارج - لعنهم الله دنيا و أخرة - فمن هم الخوارج إذن ؟ :blush:

رجال الشرطة المجاهدين - حفظهم الله - :D :excl:

لقد كنت أتوقع أي شئ من الإستعمار و الدول الصليبية , إلا انها تستطيع أن تعبث بمنهج المسلمين

و تجعل هدفهم الوحيد في الحياة هو الخروج علي ولي أمر المسلمين !!! و إقامة حياة ديموقراطية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

بالمناسبة .......هي ثورة يوليو 1952 اللي جابت عبد الناصر والسادات ومبارك .........مش قامت على خروج على الحاكم برضه ولا ايه ..........مش كان فاروق اللي ماسكها وكان فاسد والشعب ناقم عليه والبلد شهدت في عهده احداث مؤسفة ..........ده مش بيفكرك بحاجة ...........وفي الختام " حسبي الله ونعم الوكيل"

و من الذي قال أن عبد الناصر و نجيب و من معهم مكانوش خوارج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

الأفاضل ,......

الحقيقة أنا فى غاية الإندهاش و التعجب !

كيف لموضوع بديهى كهذا يأخذ من وقتكم الثمين كل هذا و يستنفذ من صفحات المحاورات 5 صفحات بالكامل ؟؟؟

فالموضوع يتلخص فى أنه ( على حسب مُعتقدات الكاتب ) التى هى بعيدة كل البُعد عن روح الإسلام ,... الإسلام الذى نعرفه نحن بالفطرة ,... و بدون أى ( فزلكة أو تعقيد ),....

يتلخص فى أنه يعتقد أنه لا يجب الخروج على الحاكم ,... بإعتباره ولى أمر المسلمين ,.....

و أن الخروج عليه يُعتبر أثماً و ذنباً عظيماً ( حسب مُعتقداته ) ,.....

و الرد ببساطة ايضاً يجب ان يكون فى نقاط سريعة :

1- الرئيس الحالى ليس ولى أمر المسلمين لأنه لم يولى أمرهم حتى يومنا هذا و إنما نحن قُطر من أقطار العالم الإسلامى ,...و هو حاكم جائنا من العسكر , بعد إنقلاب أقاموه على ملك ( غير عادل ) تولى عرش بلدنا و هو غير جدير به ,..........و بالتالى هو جاء طالباً الحكم راغباً فيه ,.... منذ أن عُيّن نائباً للرئيس السابق ( و ربما منذ زمن أبعد بكثير ) ,.....

2- هو حاكم فاسد غير عادل و الأدلة المادية كثيـــــــــرة , ...و يكفى أن ننزل شوارع بلادنا لنرى بنفسنا الفساد فى كل أجهزة الدولة ,..... و بالطبع هو مسؤل عن كل صغيرة و كبيرة تدور فى دولته ( و قد دارت العديد من المناقشات الإسبوع الماضى حول هذة النقطة تحديداً ) ,... أنه سيحاسب أمام الله على أدق الأشياء , فالله هو العدل , و لا يترك مظلوماً أبداً إلا و نصره و أنصفه ,......

3- واجب المسلمين أن يقوموا بنصح هذا الحاكم و بتقويمه , فقد قال أول خلفاء المسلمين أبو بكر الصديق , أنه إذا رأى أحد المسلمون إعوجاجاً فى حُكمه , فاليُقوّمه ,........فإذا رفض الحاكم الإنصياع للحق و العدل ,... و رفض حتى نصيحة أهل العلم من المسلمين ,........فعلى المسلمين أن يفعلوا كل ما بوسعهم لعزل هذا الحاكم , و إنتخاب غيره ( إنتخاب ) لأنه مبدأ الشورى الإسلامى يوقم على إنتخاب الحاكم ,....

4- و هذة النقطة هى الأهم ,....... نحن فى دولة تحوى نسبة من الاقباط المسيحيين فيجب ان ننتبه لتلك النقطة ,.... أى أننا لسنا وحدنا أصحاب القرار فى هذة البلد , حتى و إن كُنا نسبة الغالبية العُظمى ,........ فكل مواطن مصرى , يحمل الجنسية المصرية له كل الحق فى إقرار مصير بلده ,....

و لحديثى بقية إن هناك من يناقش بهدوء و بأفكار مرتبة ,...

تحياتى,.....

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

اليكم البروتوكول الاول من كتاب بروتوكلات حكماء صهيون

وان لم يكن النصوص الشرعيه التي اوردتها والتي معي منها من احاديث وقرآن وآراء علماء ما يملأ صفحات كثيره من هذا المنتدي لا تقنع المسلمين

فالننظر الي هذا البروتوكول ونعرف مدي تطابقه مع الواقع والضغوط علينا كيفيتها واشكالها

وليقوم احدكم بتقديم منهج لمواجهة هذا المخطط

افضل من منهج اهل السنه والجماعه

واذا لم تجدوا فعليكم بدراسة منهج اهل السنه والجماعه فهو الحل في اي وقت واي زمان

البروتوكول الأول

الحق للقوة - الحرية: مجرد فكرة - الليبرالية - الذهب - الإيمان - الحكومة الذاتية - رأس المال وسلطته المطلقة - العدو الداخلي - الدهماء - الفوضى - التضاد بين السياسة والأخلاق - حق القوى - السلطة اليهودية الماسونية لا تُغلب - الغاية تبرر الواسطة - الدهماء كالرجل الأعمى - الأبجدية السياسة - الانشقاق الحزبي - أفضل أنواع الحكم : السلطة المطلقة - المسكرات - التمسك بالقديم - الفساد - المبادئ والقواعد للحكومة اليهودية الماسونية - الإرهاب - الحرية والعدالة والإخاء - مبادئ حكم السلالات الوراثية - نسف الامتيازات التي للطبقة الأرستقراطية من "الغوييم" - الأرستقراطية الجديدة (اليهودية) - الحالات النفسانية - المعنى المجرد لكلمة "حرية" - السلطة الخفية التي تُقصي ممثلي الشعب

إننا نتناول كل فكرة على حدة، ونمحصها تمحيصاً: بالمقارنة والاستنتاج، حتى تتبين ماهيتها بذاتها، ونرى ما يلابسها ويحيط بها من حقائق. وأما أسلوب الكلام فنجري عليه سهلا خاليا من زخارف الصناعة.

وما علي أن أبدأ بشرحه الآن، هو منهجنا في العمل، فأشرح ذلك من ناحيتين: وجهة نظرنا، ووجهة نظر الغوييم (غير اليهود).

وأول ما يجب أن يلاحظ أن الناس على طبيعتين: الذين غرائزهم سقيمة، والذين غرائزهم سليمة، والأولون أكثر عددا. ولهذه العلة، فخير النتائج التي يراد تحقيقها من التسلط على الغوييم بطريق الحكومة، إنما يكون بالعنف والإرهاب، لا بالمجادلات النظرية المجردة، إذ كل امرئ مشتهاة الوصول إلى امتلاك زمام السلطة، وكل فرد يود لو يصبح دكتاتورا. وقليلون الذين لا يشتهون تضحية مصالح الجمهور من اجل منافعهم الخاصة.

ولعمري ما هي الروادع التي تكف الحيوانات المفترسة عن الوثوب، وهذه العجماوات ما هي إلا الغوييم؟ وما هو الذي قام فيهم حتى اليوم ضبط أحوالهم؟

أما بدايتهم، بداية تكوين المجتمع، فإنهم كانوا مأخوذين بالقهر من القوة الغاشمة العمياء ولهذه القوة كانوا خانعين، أما بعد ذلك، فسيطر عليهم القانون الموضوع، وهو القوة الغاشمة نفسها، ولكنه جاء بزي مختلف في المظهر لا غير. واستنتج من هذا أنه بموجب ناموس الطبيعة، الحق قوة.

الحرية السياسية إنما هي فكرة مجردة، ولا واقع حقيقي لها. وهذه الفكرة، وهي الطُعم في الشرك، على الواحد منا أن يعلم كيف يجب أن يطبقها، حيث تدعو الضرورة، لاستغواء الجماعات والجماهير إلى حزبه، ابتغاء أن يقوم هذا الحزب فيسحق الحزب المناوئ له وهو الحزب الذي بيده الحكومة والسلطة.

وهذا العمل إنما يصبح أهون وأيسر، إذا كان الخصم المراد البطش به قد أخذته عدوى فكرة الحرية المسماة باسم ليبرالية، وهذا الحزب مستعد من أجل إدراك هذه الفكرة المجردة، أن ينزل عن بعض سلطته. وهنا، جزما، يكون مطلع انتصار فكرتنا. وتحصل حينئذ حال أخرى: فما للحكومة من زمام، يكون قد استرخى وأخذ بالانحلال فورا، وهذا من عمل قانون الحياة، فتتسلط اليد الجديدة على الزمام وتجمع بعضه إلى بعض وتقيمه، لأن القوة العمياء في الأمة لا تقوى على البقاء يوما واحدا دون أن يكون لها موئل يهيمن عليها بالضبط والإرشاد، ثم تمضي الحكومة الجديدة بالأمر، وجُل ما تفعله أنها تحل محل الحكومة السابقة التي نهكتها فكرة الليبرالية حتى أودت بها.

هذا الطور كان فيما مضى. أما اليوم فالقوة التي نسخت قوة الحكام من أنصار الليبرالية هي الذهب. ولكل زمان إيمان يصح بصحته. وفكرة الحرية مستحيلة التحقيق على الناس، لأن ليس فيهم من يعرف كيف يستعملها بحكمة وأناة. وانظروا في هذا، فإنكم إذا سلمتم شعبا الحكم الذاتي لوقت ما، فإنه لا يلبث أن تغشاه الفوضى، وتختل أموره، ومن هذه اللحظة فصاعدا يشتد التناحر بين الجماعات والجماهير حتى تقع المعارك بين الطبقات، وفي وسط هذا الاضطراب تحترق الحكومات، فإذا بها كومة رماد.

وهذه الحكومة مصيرها الاضمحلال، سواء عليها أدَفَنَت هي نفسها بالانتفاضات الآكلة بعضها بعضا من داخل، أم جرها هذا بالتالي إلى الوقوع في براثن عدو من خارج، فعلى الحالتين تعتبر أنها أصيبت في مقاتلها، فغدت أعجز من أن تقوى على النهوض لتقيل نفسها من عثرتها، فإذا بها في قبضة يدنا. وحينئذ تأتي سلطة رأس المال، وتكون جاهزة، فتمد هذه السلطة بطرف حبل خفي إلى تلك الحكومة الجديدة لتعلق به، طوعا أم كرها، لحاجتها الماسة إليه، فإن لم تفعل هوت إلى القعر.

فإذا قال قائل من هواة الليبرالية أن هذا النهج المتقدمة صورته، يتنافى وشرع الأخلاق، سألناه: إذا كان لكل دولة عدوّان، وجاز للدولة في مكافحة العدو الخارجي أن تستعمل كل وسيلة وطريقة وحيلة، دون أن يُعَدّ عليها هذا أو ذاك أنه شيء لا تقرّه الأخلاق، كأن تُعمّي على العدو خطط الهجوم والدفاع، حتى لا يدري منها شيئا، وكأخذه بالمباغتة ليلا، أو بالانقضاض عليه بعدد ضخم من الجند لا قبل له به، أفلا يكون من باب أولى في مكافحة العدو الداخلي الذي هو شر من ذاك، وهو العدو المخرب لكيان المجتمع ومصالح الجمهور، أن تستعمل هذه الوسائل للقضاء عليه؟ وكيف يبقى مساغ للقول أن هذا الأمر إذا جاز هناك فلا يجوز هنا؟ والحق الذي لا ريب فيه أن تلك الوسائل إذا كانت سائغة مطلقة هناك، ومباحة، فلا تكون هنا منهيّا عنها فلا يؤخذ بها.

ولعمري كيف يكون ممكنا لدى أيّ حكيم بصير، أن يأمل في إدراك الفلاح والفوز، في قيادة الجماهير إلى حيث يريد، إذا كانت عدته ما هي إلا الاعتماد على مجرد منطق الرأي والإرشاد، والجدل والمقال، حينما تعترضه مقاومة، أو رماه الخصم بعورة حتى لو كانت من الترهات، وأصغت الجماهير إلى هذا، والجماهير لا تذهب في تحليل الأمور إلى ما هو أبعد من الظاهر السطحي؟

فالرجال الذين نحسبهم من الآحاد وفي الطليعة، إذا ما سبحوا في غمرة الجماهير المؤلفة من الدهماء، فحينئذ لا يستولي على هؤلاء الرجال وجماهيرهم إلا سائق الأهواء، والمعتقدات الرخيصة، وما خفّ وفشا من العادات والتقاليد والنظريات العاطفية، فيقعون في مهوى التطاحن الحزبي، الأمر الذي يمنع اتفاقهم على أي قرار، حتى ولو كان هذا القرار واضح المصلحة ولا خفاء في ذلك ولا مطعن. ثم إن كل قرار يضعه الجمهور العابث، يتوقف مصيره حينئذ إمّا على فرصة مؤآتية تمضي به إلى غايته، وإمّا على كثرة كاثرة تؤيده، ولكن الكثرة لجهلها أسرار السياسة وبواطنها، فالقرار الذي يخرج من بين يديها لا يكون إلا سخرية ومهزلة، وإنما في هذا القرار تكمن بذرة الفساد، فتفسد الحكومة بالنتيجة، فتدركها الفوضى ولا مناص.

فالسياسة مدارها غير مدار الأخلاق، ولا شيء مشترك بينهما، والحاكم الذي يخضع لمنهج الأخلاق لا يكون سائسا حاذقا، فيبقى على عرشه مهزوزا متداعيا. وأما الحاكم اللبيب الذي يريد أن يبسط حكمه فيجعله وطيدا، يجب عليه أن يكون ذا خصلتين: الدهاء النافذ، والمكر الخادع. وأما تلك الصفات التي يقال أنها من الشمائل القومية العالية، كالصراحة في إخلاص، والأمانة في شرف، فهذا كله يعدّ في باب السياسة من النقائص لا الفضائل، ويسرع بالحكام إلى أن يتدحرجوا من على عروشهم ولا منقذ لهم، ويكون هذا أكيَد لهم وأنكى، وأفعل في تفكيكهم وتهديمهم من الذي يأتيهم من قِبَل أكبر عدو يتربص يهم. وتلك الصفات منابتها ممالك الغوييم وحكوماتهم، فهي منهم وهم بها أولى. وحذار حذار أن نقبل مثل هذا نحن.

حقنا منبعه القوة. وكلمة حق، وجدانية معنوية مجردة، وليس على صحتها دليل. ومفادها لا شيء أكثر من هذا: أعطني ما أريد فأبرهن بذلك على أني أقوى منك.

فأين يبتدئ الحق وأين ينتهي؟

فإني أجد في كل دولة استولى الفساد على إدارتها، ولا هيبة بقيت لقوانينها ولا سطوة، ولا مقامات مرعيّة لحكّامها، وانطلق الناس إلى مطالب الحقوق، فكل ساعة ينادون بمطلب جديد ويسقطون مطلبا، فاختلطت دعاويهم وتضاربت، وصار لكل حزب من الافتنان والهوى، حق باسم الليبرالية - إني أجد هنا في مثل هذا المواطن أن أهاجم باسم الحق، وهو حق القوة فأذرو في الهواء جميع هياكل الأنظمة والأجهزة الجوفاء، وآتي بشيء جديد يحل محل الذاهب، وأجعل نفسي حاكما سيدا على هؤلاء الذين تركوا لنا الحقوق التي كانوا يبنون عليها حكمهم، وأما مصيرهم هم فالاستسلام إلى ما كانوا يحملون من عقائد الليبرالية.

وتتميز قوتنا في مثل هذه الحالة الرجراجة، عن كل قوة أخرى، بمميزات أمنع وأثبت، وأقوى على ردّ العادية، لأنها تبقى وراء الستار، متخفيّة، حتى يحين وقتها، وقد نضجت واكتملت عدتها، فتضرب ضربتها وهي عزيزة، ولا حيلة لأحد في النيل منها أو الوقوف في وجهها.

ومن هذا الشر الموقت الذي نُكره على إيقاعه، يخرج الخير، هو خير الحكم الجديد الذي لا تهزه ريح، فيردّ الأمور المنحرفة من جهاز الحياة الوطنية إلى نصابها ويجعلها في الطريق القويم. وكل هذا كانت الليبرالية قد مزقته. فالنتائج تبرر الأسباب والوسائل. فعلينا في وضع منهجنا أن نراعي ما هو أفيد وضروري أكثر مما نراعي ما هو أصلح وأخلاقي.

وأمامنا الآن مخطط, وفي هذا المخطط رُسِمَت الطريق التي يجب علينا أن نسلكها نحو غايتنا, وليس أن نحيد عن هذا قيد شعرة, إلا إذا فعلنا ذلك مجازفة ومخاطرة, فنخسر نتائج عملنا لعدة قرون, فيذهب كله سدى.

ولكي نُوفق إلى بناء الأمور على ما نريد من الصحة والكمال في أفعالنا, لابدّ لنا نأخذ بعين الاعتبار ما يكون عليه جمهور من الدهماء من طباع خسّة ونذالة, وتراخ, وقلة استقرار, وفراره من حالة إلى حالة, وفقده القدرة على اكتناه أمور حياته, وافتقاره إلى نظرة الجد وصحة العزم, فهو متعام عن رؤية وجه مصالحه. ويجب أن يكون واضحا أن قوة الدهماء عمياء, تخدّرت منها حاسة الشعور, ولا تجري في الفهم والاستيعاب على نطاق المعقول, وهي أبدا رهن أي مستفز يستفزها من أي ناحية. وأعمى لا يقود إلا إلى هاوية, وفي النهاية يخرج أفراد من الدهماء ومن سواد الشعب, لا يعدو طورهم أن يكونوا ممن لا خبرة لهم ولا سابق تجربة, وقد يكون لهم من النبوغ مظهر برّاق, ولكن لقصورهم عن النفاذ إلى بواطن المسائل السياسية المحجبة, فانهم لا يلبثون, إذا استطاعوا أولا بلوغ الزعامة وقيادة الدهماء, أن يهووا, فتهوى معهم الأمة, فينتقض الحبل كله.

وإنما هناك رجل واحد مجرَّب, رُبى منذ الصِغر على فهم الحكم المستقل وتمرَّس به, بوسعه أن يعي ويزن جيدا الكلمات التي تتركب منها أبجدية السياسة.

والشعب الذي يُترك وشأنه ليستسلم الى أمثال هؤلاء الذين يظهرون على المراسح فجأة من صفوفه, يجني على نفسه إذ تقتله منازعات الأحزاب, المنازعات التي يزيد من شدة أُوارها حب الوصول إلى السلطات, والازدهاء بالمظاهر والألقاب والرئاسات, وكل هذا في فوضى شاملة. أفتستطيع الدهماء, بهدوء وسكينة, وبلا تحاسد وتباغض, أن تتعاطى مهمات المصلحة العامة, وتديرها على الحكمة, دون أن تخلط بين هذا ومصالح خاصة؟ أتستطيع أن تدافع عن نفسها في وجه عدوّ خارجي؟ لا لعمري! لأن المسألة التي تتخطفها الأيدي تتمزق بعدد الأيدي التي تتخطفها, مآلها أن تشوّه, وتفقد الانسجام بين أجزائها, فتتعقّد, وتُبهم, وتستعصي على أن تقبل التنفيذ.

ولا يتم وضع المخطط وضعا كاملاً محكماً إلى آخر مداه, إلا على يد حاكم مستبد قاهر, يقوم على ذلك حتى النهاية, ثم يوزعه أجزاء على جهاز الدولة, فيتعلق كل جزء بآلته الخاصة به من جهة التنفيذ, ونستنتج من هذا بالضرورة أن الوضع الذي ينبغي أن تكون عليه الدولة مع اللياقة والكفاية, هو الوضع الذي يجتمع كله في يد رجل مسؤول. وبلا سلطة مطلقة, لا حياة للحضارة, والحضارة لا تقوم على الدهماء, بل على يد مَن يقود الدهماء, كائناً من يكون ذلك الرجل القائد. والدهماء قوة همجية, وهذه القوة تتجلى في كل مناسبة واقعة. وفي اللحظة التي تتسلم فيها الدهماء الحرية, وتجِدُ نفسها قادرة على التصرف كما تشاء, تقع الفوضى فوراً, وهذا الضرب من الاختباط أسوأ ضروب التردي الإنساني الأعمى.

انظروا إلى الحيوانات المدمنة على المسكر, تدور برؤوسٍ مدوَّخة, ترى من حقها المزيد منه فتناله إذا نالت الحرية. فهذا لا يليق بنا, ولا نسلك نحن هذه الدروب. فشعوب الغوييم قد رنّحتها الخمرة, وشبابهم قد استولت عليهم البلادة من نتيجة ذلك, فأخملتهم وألصقتهم بالبقاء على القديم الموروث الذي عرفوه ونشأوا عليه, وقد ازدادوا إغراء بأوضاعهم هذه, على يد المهيأين من جهتنا خاصة للدفع بهم في هذا الاتجاه ـ كالمعلمين المنتدبين للتعليم الخاص, والخدم, والمربيات والحاضنات في بيوت الأغنياء, الكتبة والموظفين في الأعمال المكتبية وسواهم, وكالنساء منا في المقاصف وأماكن الملذات التي يرتادها الغوييم. وفي عداد هذا الطراز الأخير, اذكر ما يسمى عادة "بمجتمع السيدات", أو "المجتمع النسائي" حيث المعاشرة مباحة للفساد والترف. وشعارنا ضد هذا: العنف, واخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن الشيء المتعلقة به الحيلة كأنه صحيحٌ لا ريب فيه. وإنما بالعنف وحده يتم لنا الغلب في الأمور السياسي، ولا سيما إذا كانت أدوات العنف مخفية, من المواهب الذهنية مما هو ضروري لرجال السياسة. فالعنف يجب أن يُتخذ قاعدة وكذلك المكر والخداع, وما قلناه مما ينبغي أن يكون شعاراً, كل هذا فائدته العملية أن يتخذ قاعدة في الحكومات التي يراد أن تتخلى عن تيجانها تحت أقدام الممثل الجديد لعهد جديد. وهذا الشر هو الوسيلة الوحيدة لبلوغ الغاية المقصودة من الخير. ولذلك لا ينبغي لنا أن نتردد في استعمال الرشوة والخديعة والخيانة, متى لاح لنا أن بهذا تحقّق الغاية. وفي السياسة يجب على الواحد المسؤول أن يعرف كيف تقتنص الفرص فوراً, إذا كان من نتيجة ذلك الاستسلام إلى السلطة الجديدة.

ودولتنا الماضية قدما في طريقها، طريق الفتح السلمي، من حقها أن تبدل أهوال الفتن والحروب لما هو أخف وأهون، وأخفى عن العيون، وهو إصدار أحكام بالموت، ضرورية، من وراء ستار، فيبقى الرعب قائما، وقد تبدلت صورته، فيؤدي ذلك إلى الخضوع الأعمى المبتغى.

قل هي الشراسة. ومتى ما كانت في محلها ولا تتراجع إلى الرفق، غدت عامل القوة الأكبر في الدولة. وإن تعلقنا بهذا المنهج، ولا يراد به المكسب المغنم فحسب، بل نريده أيضا من أجل الواجب انتحاء بالقافلة نحو النصر، ونعود فنقرر أنه هو العنف، وأخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن الشيء المتعلقة به الحيلة كأنه صحيح لا ريب فيه.

في الزمن الماضي، كنا نحن أول من نادى في جماهير الشعب بكلمات الحرية والعدالة والمساواة، وهي كلمات لم تزل تردد إلى اليوم، ويرددها من هم بالببغاوات أشبه، ينقضُّون على طُعم الشرك من كل جو وسماء، فأفسدوا على العالم رفاهيته كما أفسدوا على الفرد حريته الحقيقية، وكانت من قبل في حرز من عبث الدهماء.

والذين يرجى أن يكونوا حكماء عقلاء من الغوييم، وأهل فكر وروية، لم يستطيعوا أن يفهموا شيئا من معاني هذه الألفاظ التي ينادون بها، الفارغة الجوفاء؛ ولا أن يلاحظوا ما بين بعضها بعضا من تناقض وتضارب، ولا أن يتبينوا أن ليس في أصل الطبيعة مساواة، ولا يمكن أن تكون هناك حرية، إذ الطبيعة هي نفسها قد صنعت الفروق في الأذهان والأخلاق والكفاءات، وجعلت هذه الفروق ثابتة كثبات الخضوع لها في سننها ونواميسها. وعَجَز أولئك أيضا عن أن يدركوا أن الدهماء قوة عمياء، وأن النخبة الجديدة المختارة منهم لتَوَلّي المسؤولية، في خلو من التجربة. وهي بالقياس إلى ما تتطلبه السياسة، عمياء كالدهماء, حتى ولا فرق. واللوذعي وإن كان مجنونا فبوسعه أن يصل إلى الحكم، بينما غير اللوذعي، ولو كان عبقريا، فلا يدرك كنه السياسة. وهذه الأشياء كلها لم يفقه الغوييم من بواطنها وأسرارها شيئا، ومع هذا، فقد كانت عهود الحكم، وحكم السلالات في الماضي عند الغوييم، ترسو على هذه الأغاليط، فكان الأب ينقل إلى ابنه معرفة أصول السياسة بطريقة لا يشارك فيها أحد إلا أفراد السلالة، ولا أحد منهم يفتح هذا الباب للرعية. ومع اطراد الزمن صار معنى احتكار هذا الأمر في السلالات يعروه الإبهام والكمود، حتى تلاشى واضمحلّ. وهذا بالنتيجة ساعد في إنجاح قضيتنا.

وفي جميع جنبات الدنيا, كان من شأن كلمات حرية ـ عدالة ـ مساواة أن اجتذبت إلي صفوفنا على يد دعاتنا وعملائنا المسخرين, مَن لا يحصيهم عدّ من الذين رفعوا راياتنا بالهتاف. وكانت هذه الكلمات, دائما هي السوس الذي ينخر في رفاهية الغوييم ويقتلع الأمن والراحة من ربوعهم, ويذهب بالهدوء, ويسلبهم روح التضامن, وينسف بالتالي جميع الأسس التي تقوم عليها دول الغويا. وهذا ساعدنا أيضاً في إحراز النصر, على ما ترون من البيان بعد قليل: فمما أعطانا المُكْنة التي توصلنا بها إلى الورقة الرابحة, هو سحق الامتيازات, أو بتعبير آخر, نسف أرستقراطية الغوييم نسفاً كلياً تاماً, وقد كان أهل هذه الطبقة هم الوِقاء الوحيد للدفاع في وجهنا من وراء الشعوب والبلدان. وعلى أنقاض أرستقراطية الغوييم وارث محتدها القديم , بنينا أرستقراطية من طبقتنا المتهذبة الراقية, تتوّجها أرستقراطية المال. وجعلنا أوصاف أرستقراطيتنا مستمدة من نبعتين: المال, وهذا أمره يقع على عاتقنا, والمعرفة, وهذه تستقي من حكمائنا الشيوخ, وهذا منهم هو القوة الدافعة.

والظفر الذي بلغناه, قد جاء أيسر وأهون, لأننا في تعاملنا مع الناس الذين احتجنا إليهم, كنا دائما نضرب على أدق الأوتار حساسية في ذهن الإنسان, ومن جملة ذلك الدفع نقداً, واستغلال النهمة نحو المال, والشره إلى الحاجات المادية للإفساد, وكل واحدة من هذه النقائض الإنسانية, إذا عملت وحدها, كانت كافية لتشلّ نشاط الفرد كله, وتجعل قوة إرادته مطاوعةِّ ملبيةِّ, مستجيبةِّ للذي اشترى منه العمل.

وكان من شأن المعنى المجرد لكلمة "الحرية" أن عضَّدَنا في إقناع الدهماء في جميع البلدان أن حكوماتهم ما هي إلا حارس الشعب والشعب هو صاحب القضية, فالحارس يمكن تغييره وتبديله, كقفاز قديم نبذ وجئ بجديد.

وإنما هي هذه المُكْنة, مكنة تبديل ممثلي الشعب, ما جعل الممثلين طوع امرنا, وأعطانا سلطة تسخيرهم.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

ارجو من الساده الاخوان الذين يريدون الرد علي

ان يقوموا بكتابه تفسيرهم عن معني الحديثين الذين بدأت بهم هذا الموضوع اولا

مع العلم بان كلام الله ( القرآن) ورسوله ( السنه) في علم اصول الفقه يؤخذ بعموم اللفظ

ومن المعروف بالضروره ان الدين الاسلامي يمكن تطبيقه في اي مكان واي زمان ليعطي افضل النتائج

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخ الكبير فيولين

الأفاضل ,......

الحقيقة أنا فى غاية الإندهاش و التعجب !

كيف لموضوع بديهى كهذا يأخذ من وقتكم الثمين كل هذا و يستنفذ من صفحات المحاورات 5 صفحات بالكامل ؟؟؟

عزيزي .. قعلا عندك كل الحق .. كفاية

كفاية خمس صفحات

والميكروفون مع السيد الرئيس ليسأل ويتولى بنفسه الرد

ونكتفي بهذا القدر

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

الاخ فيولين كينج

السلام عليكم

ان هذا الموضوع يكون بديهي في حالة وصل العامه الي فهم منهج اهل السنه والجماعه وتطبيقه

فنكون غير محتاجين الي هذه الحوارات او الردود

فالكل علي عقيده واحده ومنهج واحد لا اختلاف للاراء في اصول المواضيع فالجدل في الغالب ياتي من اختلاف الاصول المبني عليها الفروع

ولجهلنا بهذا المنهج اصبح الموضوع غير بديهي فنحن مختلفين في الاصول

وللرد عليك في تعليقق رقم (1) اقرا التعليق التالي الذي نشرته من قبل

بصح فى الاضطرار تعدد الائمة ويأخذ كل امام منهم فى قطرة حكم الامام الاعظم

" ومن لم يفرق بين حالى الاختيار والاضطرار فقد جهل المعقول والمنقول "

قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى : ( الائمة مجمعون من كل مذهب على ان من تغلب على بلد- او بلدان- له حكم الامام فى جميع الاشياء , ولولا هذا ما استقامت الدنيا لان الناس من زمن طويل - قبل الامام احمد الى يومنا هذا ما اجتمعوا على امام واحد ولا يعرفون احدا من العلماء ذكر ان شياء من الاحكام لا يصح الا بالامام الاعظم ) ا ه

وقال العلامة الصنعانى - رحمه الله تعالى - فى شرح حديث أبى هريرة - رضى الله عنه - مرفوعا : ( من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ومات فقد مات ميتة جاهلية

" قوله : ( عن الطاعة ) اى : طاعة الخليفة الذى وقع الاجتماع عليه وكأن المراد خليفة من اى قطر من اقطار الاسلام اذا لم يجمع الناس على خليفة فى جميع البلاد الاسلامية من اثناء الدولة العباسية بل استقل أهل كل اقليم بقائم بأمورهم اذلو حمل الحديث على خليفة اجتمع عليه أهل الاسلام لقل فائدتة .

وقوله : ( وفارق الجماعة ) اى : خرج عن الجماعة الذين اتفقوا على طاعة امام انتظم به شملهم واجتمعت به كلمتهم وحاطهم عن عدوهم ) أ ه

وقال العلامة الشوكانى - رحمه الله تعالى - فى شرح قول صاحب( الازهار ) : ( ولا يصح امامان ) :

( وأما بعد انتشار الاسلام واتساع رقعته وتباعد اطرافه فمعلوم ان قد صار فى كل قطر - او اقطار - الولاسية الى امام او سلطان وفى القطر الاخر كذلك ولا ينعقد لبعضهم امر ولا نهى فى قطر الاخر واقطاره التى رجعت الى ولايتة )

فلا بأس بتعدد الائمة والسلاطين ويجب الطاعة لكل واحد منهم بعد البيعة له على اهل القطر الذى ينفذ فيه أوامره ونواهيه وكذلك صاحب القطر الاخر .

فاْذا قام من ينازعه فى القطر الذى قد ثبتت فيه ولايته وبايعه أهله كان الحكم فيه ان يقتل اذا لم يتب .

ولا تجب علي اهل القطر الآخر طاعته ولا الدخول تحت ولايته لتباعد الاقطار فانه قد لايبلغ الي ما تباعد منها خبر امامها او سلطانها ولا يدري من قام منهم او مات فالتكليف بما لا يطاق

وهذا معلوم لكل من له اطلاع علي احوال العباد والبلاد

فاعرف هذا فانه المناسب للقواعد الشرعيه والمطابق لما تدل عليه الادلة ودع عنك ما يقال في مخالفته فان الفرق بينما كانت عليه الولايه الاسلاميه في اول الاسلام وما هي عليه الان اوضح من شمس النهار

ومن انكر هذا فهو مباهت لا يستحق ان يخاطب بالحجة لانه لا يعقلها

بالنسبه الي المداخله رقم (2)

اذا نزلنا الي الشارع لن نجد الرئيس وبل سنجد الشعب متمثل في اجهزة الدوله التي تقولون عنها

سوف نجد شعب يفعل اشياء غريبة من رشوه وكدب ونفاق وخيانه وسرقة ونصب و استغلال و كسل

و11 دقيقه معدل شغل للمواطن المصري

سوف نجد النساء الكاسيات العاريات

سوف نري الفارق الحادث بين الغني و الفقير

سوف نري كل الي انتم عارفينه مش محتاج اقوله كله

فاذا اردنا التغير علينا بتغير انفوسنا اولا ( ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم )

هذا هو منهج اهل السنه

وليس الخروج علي الحاكم هو المنهج الصحيح فالخروج علي الحاكم اخطاره ومضاره اكبر بكثير من نفعه

وكما حدث في الفتنه الي بتحتجو علي بها فقد مات من الشرفاء والكرماء عدد كبير وهؤلاء اكبر خساره

مسلمون يقتلون مسلمون

هل تعتقدون انه ممكن ان يحكمنا نحن الان مسلمي هذا الزمن واحد مثل عمر بن الخطاب

اعتقد لا

فمن يصل الي كرسي الحكم لم يصل اليه بشطارته بل هو قدر الامه من الله

هذا هو(الرئيس ) الذي يناسب هؤلاء الناس ( الشعب )

وهذا كله لا يمنع حسابه من الله فيما فعله من خير او شر

والمداخله رقم (3)

قلت من قبل انه لم يقم الشعب كله من قبل بمطالبة الحكومه او الرئيس بتطبيق الشريعه

وعند مطالبته بتغير الي بتقوله عليه الدستور الي الاسوء طبعا للاسف قام بتغيره ولا حول ولا قوة الا بالله

والمداخله رقم (4)

ان حال النصاري تحت حكم الاسلام بمنهج اهل السنه والجماعه هو افضل حال

وهذا معلوم بالضروره

والسلام علي من اتبع الهدي

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيدي...

السلام عليكم...

حتى لا نكون ممن يجادلون بغير علم في دين الله فيحق علينا مقته فلنترك الامر للعلماء...فلا أدعي لنفسي العلم الكافي الذي يسمح لي بالاجتهاد والتفسير والفتوى والتوقيع عن الرحمن...

ولا أظن فيك هذا العلم أيضاً...فإن كنت من أهله –فسامحني- و سمي لنا شهاداتك ودراساتك وشيوخك الذين أخذت منهم العلم الشرعي والمؤسسات التي اعتمدتك للفتوى...

وإن كنت ممن ينقلون من كلام وفتاوى بعض العلماء...فسميهم لنا وأنقل لنا ما قالوه حرفياً مع تسمية المصادر...وأقصد بالعلماء هنا علماء هذا العصر...ممن يعيشون وسطنا ويعايشون أحوال المسلمين...

ويبنون فتواهم عن علم ودراية بأحوال اليوم....

وأما إن كنت ممن يجادلون بغير علم - وهذا ما لا أتمناه وظني بك حسن النية- فأعلم أنك بتحليلك وتحريمك كمن يوقع نيابة عن الله في أرضه...فاتق الله في نفسك وفينا....

وهذه وصلة لرأي الشيخ يوسف القرضاوي في هذا الموضوع...

http://www.balagh.com/mosoa/fekr/z11coh82.htm

وإن اتسع وقتي فسوف أبحث عن المزيد من فتاوي علماء هذا العصرلأمدكم بها...

والسلام على من عرف الحق وعمل به....

فكأننا والماء من حولنا... قوم جلوس وحولهم ماء...

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...