اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما الهدف!!!!!!


بنت شعنونة

Recommended Posts

ايه الهدف من وضع فتاة محجبة في فيديو كليب واحد بيغني

وهيا قاعدا معاه على شط النيل وهوا عمال يغنيلها شوية ويحب فيها شوية :excl: :D

حد يجاوبني عشان اقولكم ع المصييييييييييييييبة التانية :D

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

الهدف واضح!! رسالة ضمنية للمحجبات بان الحجاب ليس الا غطاء للراس!!

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

يجوز زي ما بتقول يا منمان

لكن المصيبة الأكبر انه يكون قصدهم

شباب.. اهم المحجبات في مصر... كلهم زي دي كدا :angry: !!!!!!

اجي للكارثا التانية اللي في جعبتي...

كنت في يوم بحضر برنامج على دريم بيتكلم عن السينما بتاع مذيع غريب كدا بدقن خفيفة مش عارفة اسمه :angry:

المهم الحلقة كانت لقاء مع مخرج افلام تسجيلية من القصيرة اوي دي..

الفلم اسمه رحلة في الأتوبيس المكيف

مدته 7 دقايق

بيتكلم عن شاب وبنت "محجبة"

ركبوا الأتوبيس المكيف عشان "ياخدوا راحتهم" <_<

ف الفلم عبارة عن صورة و معلق بيتكلم بيقولك تفسير اللي حاصل واللي هوا المفروض انه كلام الولد اللي معاها او على الأقل صوت عقله يعني وبيفكر في ايه في كل لحة

بداية الموضوع بيقولك.. انه ماكانش معاه الا 2 ج ومعاه بنت يبقى ها يدفعلها

وبيجيب وش الولد وهوا حزين ع الجنيه التاني!!

ثم بالنص يقول..

ثم اخذت الفتاة تسير الى اخر الاوتوبيس قفد كنت اعلم انها تبحث عن مقعد خالي ومكان مريح يتسع لنا

!!!!!!!!!!!!!!!!!!

خلوا بالكم دي البنت المحججججججججججججججججججججججججبةةةةةةةةةة

:angry:

المهم وبدون دخول في تفاصيل عشان مش ها ينفع

وبدون ذكر الكلام المنيل بنيلة اللي قالوه حرفيا لآنه يــــــــــشـــــــــــيــــــــــب!!

بيحكيلك صوت وصورة ازاي خدواراحتهم وازاي هيا ماكانتش معارضة في اي حاجا...!!!!!

اولا احمد الله ان الفلم اترفض عرضة في اي مكان اصلا

ثانيا

ازاااااااااااااااااااي تسمح الرقابة بكدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثالثا

عشان اكون امينة

لن انكر اني ما شفتش المناظر المخززززززية دي و بنات محجبات فعلا

لكن هل لدرجة اني اطلعها ع التلفزيون وفيلم تسجيلي كمان اقرب ما يكون الى دعوة للاباحية؟؟؟؟؟؟؟؟

فاكرين الموضوع دا

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...0372&hl=المكشوف

كشف المستور ام ستر المكشوف؟

بعد ما شفت الحلقة دي حسيت اني مشلولة

جزء مني عاوز يقتتتتتتتتتتتتتل صاحب الفكرة ومنفذها

وجزء تاني بيقول

ما الكلام دا موجود في الشارع فعلا!

ايييييييييييه الحل في كارثا زي دي؟

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

احد اصدقائي قال لي عند رؤية الفيديو كليب المذكور

انه "باب" عشان يقدر يدخل المحجبات للفن بالطريقة دي بعد كدا!!!

واهو كله فــــــــــــــــــــــــــــــن!!

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

فقط أتكلم عن الأغنية وليس عن الفيلم التسجيلى....

أنا أرى أن الأغنية و الكليب المقصود .. يمكن النظر اليها من زاويتين

الأولى ( لو المخرج واحد تانى غير شريف صبرى

:: بهذا الشرط فى نظرى أن الكليب المقصود لم يشوه صورة الفتاه المحجبة

لا فى مضمون الأغنية و لا فى التصوير ( لا أتذكر إن كان لمسها على الإطلاق أم لا ) .... لكن أجزم أنه لم يفعل أى تصرف غير لائق!!

و بعدين دول فى مكان عام و ليس داخل مكان مغلق يعنى عداهم العيب !!!

و بعدين 90% من الموجودين على الكورنيش بالفعل محجبين يعنى بلاش نضحك على نفسنا ... و هناك قاعدة بأن الفن لا يمكن أن ينفصل عن الواقع طالما لم يسىء

إذا" كان من الأجدى مهاجمة الأولاد و البنات ( المحجبات ) الموجودين على الكورنيش .. بعضهم بيفعلوا أشياء لا يقال عنها أقل من فعل فاضح فى الطريق العام... وده هو اللى بالفعل الذى يسىء للحجاب و ليس الكليب الذى لم يكن به فعل فاضح!!!

إذا المشكلة فى كون شريف صبرى هو المخرج !!!

هنا ممكن أن يكون للبعض الحق فى التوجس من أهدافه من وراء هذه الأغنية

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

معلشي ياخوانا يمكن طول بعادي عن مصر مش مخليني قادر أستوعب…. هو أنتو زعلانين من الفديو كليب ده من باب الدين والغيرة على حرمة فريضة إسلامية ولا من باب الحمية والدفاع عن شرف بنات القبيلة….

لإن لو من باب الإسلام وده إلي بتمناه يبقى السؤال ليس"ما الهدف من ظهور فتاه محجبة في فديو كليب"، بل "ما الهدف من الفيديو كليب" أصلاً… وحتى لا ننشغل بالفرع و نترك الأصل، يجب ألا يصبح همنا هو منعهم من تصوير المحجبات في الكليبات بل منعهم من عمل الكليبات أصلاً… الخليع منها على الأقل أو الغير مطابق لأحكام الإسلام " حوالي 99% منهم"…

و ده بيفكرني بأيام الهوجة بتاعت أسامة أنور عكاشة والمسلسل بتاع عمرو بن العاص…أنا ما شفتش المسلسل بس الي كنت مستغربله إن الناس ومنهم علماء دين أصبحت المشكلة عندهم مش المسلسلات التي ما أنزل الله بها من سلطان واللي بيغرقوا بيها الناس في شهررمضان والمسخرة اللي بتحصل فيها حتي في المسلسلات الدينية منها وإنما أصبحت القضية كلها هي إختلاف في وقائع التاريخ…

عايزين نمشيها إسلامي يبقى نفكر في الأصول الأول هل هي إسلامية ولا لأة وبعدين نبقى نركز في التفاصيل… أما لو عايزين نمشيها بدماغنا ونقلد الخواجة يبقى مانزعلش بقى حتى لو طلعوا المحجبة بترقص في الكليب…

فكأننا والماء من حولنا... قوم جلوس وحولهم ماء...

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

الحقيقة يا جماعة انا مش شايف ان في سوء نية في موضوع الكليب دا، حتى اذا كان المخرج هو شريف صبري- الراعي الرسمي لانحرافات روبي المصورة. لو تلاحظو كتير فنانات كانو اعتزلو و رجعو الساحة الفنية مرة تانية. بيقولو انهم بعد الدراسة و التفكير و سؤال اهل العلم، لقو ان الفن مش حرام طالما بنشتغل في الاطار الاسلامي. بمعنى الالتزام بالاوامر و النواهي الواردة في الدين. اقصد اقول ان ممكن جدا تكون البنت الموديل في الفيديو واحده من اصحاب الفكر دا. او ان دا طلب اخونا المغني. انا الحقيقة مش بتحمس ابدا لنظرية المؤامرة. يعني مش مش لازم يكون ظهور بنت محجبة في الاغنية مقصود منه اساءه. احد المشاركات بيقول اخونا انه مش فاكر ان حصل اي تلامس. الحقيقة نفس الفكرة خطرت على بالي و انا بتفرج على الاغنية. يمكن لاني فعلا كنت بسال نفس السؤال اللي طرحته اختنا شعنونه. و لما ركزت في الاغنية سجلت لمسه واحدة لخد البنت في الجزء الاخير من الفيديو. لكن بصراحة انا اخدت دا على انها غلطه، هفوه، طناش، اي حاجه غير تعمد الاساءة. لان اذا فكرت كدا هلاقي ان في افلام و مسلسلات بتقدم المسلم عموما في صورة اوحش. انا بشوفه جهل مش تعمد.

النقطة التانية انه حتى اذا في تعمد اساءه فمش مفروض نقول "فين الرقابه" معتش ينفع نفضل منتظرين غيرنا يحل مشكلاتنا. الرقابة زي ماهترحمنا من قلة الادب، هتحرمنا من التفكير و الاعمال الجريئة اللي تحرك مياه مصر الراكدة. دا غير انها في النهاية جهة امنية، اكتر منها اي حاجه تانية. الزمن مختلف دلوقتي. و الاسلام تحديدا اصبح مرفوض حتى من بعض اهله. علينا نتمسك بيه احنا الاول قبل ما نقول شريف صبري عمل كذا. دا الاهم قبل ما ندور على "الهجمة الشرسة" على الاسلام، ولا الامبريالية الامريكية و الصهيونية العالمية و كل الكلام اللي من النوع دا. باختصار علشان اقفل النقطة دي.. اذا في تعمد فمحدش اتحرك او حاول يعالج المشكلة. محدش حتى طالب شريف صبري او المغني او البنت بالاجابة على السؤال. ليه؟؟ اعتقد ان المجتمع "مش فاضي" للكلام دا. و مستعد يقبل اكتر منه. بل هو بالفعل قبل من زمان.

اخر نقطة.. بلاش نتخض من ظهور محجبه، بشكل او باخر، في اغنية او فيلم. اخوانا الاقباط زعلو جدا من فيلم بحب السيما. و عندهم قايمة كبيرة من الملاحظات. لكن لما نحللها هنلاقي ان السبب الرئيسي انهم اتخضوا من تناول حياة اسرة قبيطة بكل سلبياتها و خطاياها. مع الوقت هيتعودوا ويشوفو الامور بعين مختلفة. و احنا كمان. انا شايف انه تحسن مطلوب لما نبتدي نقبل المحجبه كمقدمة برنامج او فنانة او حتى موديل. موديل بالذات هتبقى شاذه شوية. و هنحس في تناقض بين الالتزام الديني و طبيعة المهنة. لكن مع الوقت و الممارسة و المتابعة التجربة بتطور نفسها و تعدل اخطاءها. متنسوش ان مش دا اول كليب ظهرت فيه محجبه. لو تفتكرو الكليب الاول بتاع حسين الجسمي، الاماراتي، هتتدايقو اكتر. هتسألو نفسكم اذا هي محجبه في الحقيقة، و هي طبعا مش كدا، ازاي نشوف شعرها في اللقطات الاولى من الفيديو. لكن دا كان لظروف الاغنية نفسها. المفروض انها كانت تعقيب من المطرب على قرار فرنسا حظر ارتداء الرموز الدينية في الاماكن العامة. عموما.. المحجبة حتى لو عندها قصور شوية في الفهم الديني و سمحت بغلطة تحصل هنا او هناك، يظل لها شروطها اللي هترحمنا من موبقات كتير بنشوفها على الشاشة. و انتشار الموضوع هيخلي الشروط دي هي الحد الادنى من الالتزام في كل الاغاني او الاعمال الفنية عموما. و مع الوقت اكيد المستوى الاخلاقي و الفني كمان هيتحسن، و هو المطلوب.

طولت عليك اويي، سامحوني. و اشكر اهتمامكم. و لكم تحياتي

i am a big cat in a small cage

رابط هذا التعليق
شارك

اولا ..تواجد محجبات على شاشة التلفزيون - فى مختلف الاعمال المقدمة على الشاشة - أمر ضرورى وذلك لان مايقدم على الشاشة يجب ان يتوائم مع شرائح المجتمع ، والتى تمثل المحجبات نسبة كبيرة منه..وذلك فى مختلف مايقدم ..من اعمال درامية ومذيعات اخبار ومذيعات برامج ومذيعات ربط وكذللك الاعلانات

ثانيا .. من المفروض ان الحجاب من الامور الشخصية بين الفرد ونفسة وبين الفرد وربة ، وبالتالى يجب الا يؤثر فى اختيار الشخص مؤدى العمل الذى نتلقاه على الشاشة من برنامج او اعلان او مسلسل ..وهذا مالايحدث باعلامنا المصرى ..حيث يتم رفض فكرة وجود مذيعات محجبات ..اللهم الا فى البرامج الدينية ..ولكننا نرى فى التليفزيونات العربية مذيعات محجبات بل وفتيات اعلان ايضا ..ولكن بالطبع يتوقف ذلك على نوعية مايقدم ..( فمن غير المعقول ان تقدم فتاة محجبة اعلانا عن ملابس داخلية او ادوات مكياج وخلافة ...)

ثانيا .. عند النظر الى ماحدث من تواجد موديل محجبة باغنية فيديو كليب يتم استهجان ذلك وطلب تبرير مباشر لاقحام فكرة حجاب بطلة الكليب وهى جالسة على الكورنيش مع حبيبها ،وهنا يظهر التساؤل .. لماذا نستهجن الان ما حدث من وجود موديل فى الاغنية وهى محجبة وما الداعى لضرورة وجود تفسير درامى او سبب لذلك ..

فى فيلم صايع بحر ظهرت البطلة " ياسمين عبدالعزيز " محجبة دون وجود تفسير مباشر ..فهى تمثل شريحة كبيرة من فتيات المجتمع وظهرت تحب وتخرج مع من تحب ويجريان معا على البحر ( كل ما تفعلة الفتاة المحجبة والغير محجبة فى هذا المجتمع )

المشكلة ..اننا وللأسف لم نعتاد ذلك .. اعلامنا لم يعودنا ان مايقدم على الشاشة يجب وأن يمثل شرائح المجتمع بكل فئاته ( متدين وغير متدين ، غنى وفقير ، .....) وبالتالى اصبحنا نتشكك حينما نرى ممثلة محجبة الان تظهر فى احدى المسلسلات وان وراء ذلك رسالة موجه غير مباشرة ..ونذهب الى نظرية المؤامرة حينما نرى فتاة محجبة تقوم بالا شتراك فى فيديوكليب...

الامر بكل بساطة يا سادة أننا - وان ارتضينا بتواجد الاعمال الفنية من مسلسلات واغانى وبرامج - يجب ان نعتاد ان نرى ما يمثل حياتنا اليومية ..نرى بشر مثلنا منهم الملتزم والغير ملتزم ..المتدين والسافر ... لا نكون نعيش فى عالم ونشاهد اناس من عالم اخر

ملحوظة :

" الرأى السابق لم اتناول فية وجه النظر فى حرمانية الاغانى والفديوكليب من عدمة فلم يكن هذا هو صلب الموضوع ... وزى ما قال الاخ وجدى فى رده:

"عايزين نمشيها إسلامي يبقى نفكر في الأصول الأول هل هي إسلامية ولا لأة وبعدين نبقى نركز في التفاصيل… أما لو عايزين نمشيها بدماغنا ونقلد الخواجة يبقى مانزعلش بقى حتى لو طلعوا المحجبة بترقص في الكليب… "

وأخيرا نسال الله العفو والعافية فيما يعرض علينا ومانتلقاه .....

وللجميع خالص تحياتى،،،

http://www.postpoems.com/members/sha3r_elromansya/romance.jpg

حتى وأنت بعيد..حبيبى *** حتى وأنت مش معايا

قولى مين غيرك داريبى *** حتى لو فى هواك أسايا

مع خالص شكرى وتقديرى

رابط هذا التعليق
شارك

لعلي من خلال التجارب الكثيرة التي تمر على المشاهد أتفق مع " بنت شعنونة" على اشمئزازي من مواقف عديدة ، منها ما ذكرت ، بل إن هناك عددًا من المخرجين يقحم في أعماله لقطات صارخة وبذيئة ونابية وفاضحة ، لا علاقة لها بنسق العمل المقدم حتى بالمفهوم الغربي العلماني.. اللهم إلا أنها وجبة سمية لن يستريح هو أو غيره إلا بها ، حتى صارت أعمالنا المقدمة صورًا متكررة لأعمال يتغير فيها الأشخاص والألحان والكلمات ، وتجمعها التفاهة والبلاهة والسطحية ...ومرصعة بهذه السموم أو تلك ..

ولو حاولنا بتجرد تام أخذ إنطباع عن حياتنا من واقع ما يقدم لنا ، أو أراد شخص أن يزور بلادنا فأرد أن يأخذ إنطباعًا عنا من واقع ما نقدمه نحن في برامجنا ، سنجد ويجد أننا نعيش غوغائية متناهية : فأصواتنا عالية ، وبرامجنا تافهة وضحلة ، وإعدادنا سئ ، ومسلسلات وأغاني ليل نهار ساقطة وهابطة تبث سمومها ، يتخللها بين الحين والآخر لقاء مع الفنانين والفنانات ، ومشوارهم الطويل الشاق والوعر ، واكتشاف مواهبهم ، ومناقشتهم عن سر نجاحهم ووصولهم إلى أعالي القمم .. وكأننا لا نحمل فضيلة ، ولا نملك حضارة ، وليس لنا تاريخ ، ولا توجد لدينا أهداف وتطلعات ، أوخطط وطموحات ، .. ولا يوجد لدينا ما يؤرق حياتنا ويمنع راحتنا من أمراضٍ فتاكة ، و جهل مطبق ، وخلل في شتى مناحي الحياة ..

أما دواعي ذلك وأسبابه فهي عديدة ومتنوعة ففي حالتنا نجد : أحدها إظهار أن الحجاب مجرد شكل مجرد لا يحمل معه أي مضمون ، ثانيها : قتل الفضيلة في نفوس الناس خاصة الأجيال الجديدة ، فيتحول الحجاب من رمزٍ للطهر والعفاف والفضيلة إلى عنوانٍ للعهر والفجر والمجون ، ثالثها : إزالة الحياء من نفوس الناس ، والشباب على وجه الخصوص ومنحهم التبرير لأي أمر ، في أي وقت ، في أي موضع، رابعها : قتل واغتيال الغيرة لدى الجنسين ، فإن كنت لم تقنع بفعل ذلك ، فأنت قد أصبحت مهيئًا لرؤيته دون غضاضة ، خامسها : تشويه ما تبقى من قيم وفضائل ومعايير للفضيلة والإحتشام، سادسها:تخدير المجتمع بأسره حتى لا تقوم له قائمة تحت شعارات وعبارات ينخدع بها البله والمغفلون : عمل فني حر ، إبداع ، مدرسة فنية جديدة ، انطلاقة فنية....، إلى غيره من الأسباب ، لذا نجد أن إبداعهم هذا منصبٌ على نواحٍ معينة ، بينما في مواضيع أخرى لايستطيعون الكلام فيها بل الإقتراب منها... وهذا يفسر الإزدواجية والتناقض الشديدين ..

إن هذه الأسباب مجتمعة تنطلق من فراغ فني وإبداعي وأخلاقي ، وحقد دفين لتدمير ما يمكن تدميره ، ولتلويث ما يمكن تلويثه ، وتشويه ما يمكن تشويهه تندرج جميعًا تحت قوله تعالى (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ) وقوله تعالى (َودُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء..) ..

نحن لا نمانع من وجود عمل فني متميز يحترم الفكر والدين ، يروح عنهم ، ويخفف آلام الناس ويرتقي ويرقق إحساسهم ، ويستثير حماسهم ، ويغذي مشاعرهم ، لماذا تفرض علينا الوجبات المسممة لنأكلها أو المياه القذرة لنغتسل منها ، أو الهواء الملوث لنستنشقه ؟؟؟ إن أي عمل رائع يحتاج إلى فكر راق ، وتأليف متميز ، وإعداد بارع ، وأداء يظهره على أفضل الوجوه..

أما ما ذهب إليه الأخ أشرف حليم في قوله : إذا" كان من الأجدى مهاجمة الأولاد و البنات ( المحجبات ) الموجودين على الكورنيش .. بعضهم بيفعلوا أشياء لا يقال عنها أقل من فعل فاضح فى الطريق العام... وده هو اللى بالفعل الذى يسىء للحجاب و ليس الكليب الذى لم يكن به فعل فاضح!!! فأقول : على هذا الفرض أيَضَا ، فليس هذا تبريرًا لعرض هذه الوقاحات ، ولعلك أرفع في نظري من أن تقوم بخلط الأوراق ، لتجرح في فئة وتبيح نشر ذلك في أخرى ، فالمسلمون والمسيحيون جميعًا مطالبون بحماية القيم والفضائل.

أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى

رابط هذا التعليق
شارك

لعلي من خلال التجارب الكثيرة التي تمر على المشاهد أتفق مع " بنت شعنونة" على اشمئزازي من مواقف عديدة ، منها ما ذكرت ، بل إن هناك عددًا من المخرجين يقحم في أعماله لقطات صارخة وبذيئة ونابية وفاضحة ، لا علاقة لها بنسق العمل المقدم حتى بالمفهوم الغربي العلماني.. اللهم إلا أنها وجبة سمية لن يستريح هو أو غيره إلا بها ، حتى صارت أعمالنا المقدمة صورًا متكررة لأعمال يتغير فيها الأشخاص والألحان والكلمات ، وتجمعها التفاهة والبلاهة والسطحية ...ومرصعة بهذه السموم أو تلك ..

ولو حاولنا بتجرد تام أخذ إنطباع عن حياتنا من واقع ما يقدم لنا ، أو أراد شخص أن يزور بلادنا فأرد أن يأخذ إنطباعًا عنا من واقع ما نقدمه نحن في برامجنا  ، سنجد ويجد أننا نعيش غوغائية متناهية : فأصواتنا عالية ، وبرامجنا تافهة وضحلة ، وإعدادنا سئ ، ومسلسلات وأغاني ليل نهار ساقطة وهابطة تبث سمومها ، يتخللها بين الحين والآخر لقاء مع الفنانين والفنانات ، ومشوارهم الطويل الشاق والوعر ، واكتشاف مواهبهم ، ومناقشتهم عن سر نجاحهم ووصولهم إلى أعالي القمم .. وكأننا لا نحمل فضيلة ، ولا نملك حضارة ، وليس لنا تاريخ ، ولا توجد لدينا أهداف وتطلعات ، أوخطط وطموحات ، .. ولا يوجد لدينا ما يؤرق حياتنا ويمنع راحتنا من أمراضٍ فتاكة ، و جهل مطبق ، وخلل في شتى مناحي الحياة .. 

أما دواعي ذلك وأسبابه فهي عديدة ومتنوعة ففي حالتنا نجد : أحدها إظهار أن الحجاب مجرد شكل مجرد لا يحمل معه أي مضمون ، ثانيها : قتل الفضيلة في نفوس الناس خاصة الأجيال الجديدة ، فيتحول الحجاب من رمزٍ للطهر والعفاف والفضيلة إلى عنوانٍ للعهر والفجر والمجون ، ثالثها : إزالة الحياء من نفوس الناس ، والشباب على وجه الخصوص ومنحهم التبرير لأي أمر ، في أي وقت ، في أي موضع، رابعها : قتل واغتيال الغيرة لدى الجنسين ، فإن كنت لم تقنع بفعل ذلك ، فأنت قد أصبحت مهيئًا لرؤيته دون غضاضة ، خامسها : تشويه ما تبقى من قيم وفضائل ومعايير للفضيلة والإحتشام، سادسها:تخدير المجتمع بأسره حتى لا تقوم له قائمة تحت شعارات وعبارات ينخدع بها البله والمغفلون : عمل فني حر ، إبداع ، مدرسة فنية جديدة ، انطلاقة فنية....، إلى غيره من الأسباب ، لذا نجد أن إبداعهم هذا منصبٌ على نواحٍ معينة ، بينما في مواضيع أخرى لايستطيعون الكلام فيها بل الإقتراب منها... وهذا يفسر الإزدواجية والتناقض الشديدين ..

إن هذه الأسباب مجتمعة تنطلق من فراغ فني وإبداعي وأخلاقي ، وحقد دفين لتدمير ما يمكن تدميره ، ولتلويث ما يمكن تلويثه ، وتشويه ما يمكن تشويهه تندرج جميعًا تحت قوله تعالى (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ) وقوله تعالى (َودُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء..) ..

نحن لا نمانع من وجود عمل فني متميز يحترم الفكر والدين ، يروح عنهم ، ويخفف آلام الناس ويرتقي ويرقق إحساسهم ، ويستثير حماسهم ، ويغذي مشاعرهم ، لماذا تفرض علينا الوجبات المسممة لنأكلها أو المياه القذرة لنغتسل منها ، أو الهواء الملوث لنستنشقه ؟؟؟  إن أي عمل رائع يحتاج إلى فكر راق ، وتأليف متميز ، وإعداد بارع ، وأداء يظهره على أفضل الوجوه..

أما ما ذهب إليه الأخ أشرف حليم في قوله : إذا" كان من الأجدى مهاجمة الأولاد و البنات ( المحجبات ) الموجودين على الكورنيش .. بعضهم بيفعلوا أشياء لا يقال عنها أقل من فعل فاضح فى الطريق العام... وده هو اللى بالفعل الذى يسىء للحجاب و ليس الكليب الذى لم يكن به فعل فاضح!!!  فأقول : على هذا الفرض أيَضَا ، فليس هذا تبريرًا لعرض هذه الوقاحات ، ولعلك أرفع في نظري من أن تقوم بخلط الأوراق ، لتجرح في فئة وتبيح نشر ذلك في أخرى ، فالمسلمون والمسيحيون جميعًا مطالبون بحماية القيم والفضائل.

تعقيبا على مشاركة اخونا المهندس بحيري اقول- دون حساسية يا عزيزي- ان ليست كل مشكلاتنا سببها الاخرون. و ان ليس كل العالم يترصدنا و يريد افساد شبابنا و نهب ثرواتنا.. الى اخر مفردات نظرية المؤامرة. يا سيدي الفاضل اغلب الاسباب التي اوردتها تندرج تحت بند تعمد الافساد. الامر لا يمكن ان يكون بهذه الصورة. و حتى مع الاعتراف بوجود المؤامرة في بعض حالات، الا ان الحقيقة تؤكد ان هناك فسادا داخليا. تماما مثل ما يقع فيه الشخص من اخطاء نتيجة اصدقاء السوء، و ما يقع فيه نتيجه اخطاء شخصية. لقد اعتدنا منذ زمن ان نبحث دائما عن "آخر" نحمله المسئولية، سواء في فعل ما نريد- الحكومة المفروض تنضف الشوراع- او في منع ما نكره- ازاي الرقابة تسمح بدا؟ و قد اثبتت التجارب على مر عقود ان هذا التفكير الاعتمادي، السلبي، اوصلنا الى ما نحن فيه من خيبة و انكسار.

لا ارى اي علاقة على الاطلاق بين اغنية، مجرد اغنية، و من يترصدون للأمة و يريدون ان يفسدوا علينا الدين و الدنيا. لا أفهم كيف يمكن ان نفسر انحدار المستوى الفني- بما ان الموضوع هنا فني فقط- على أنه مؤامرة. نحن لا نتحدث عن المخرج شريف صبري بالذات. إذن.. هل من المعقول أو المقبول أو المنطقي أن يكون كل فناني العرب- فالانحدار طال الامة باسرها- عملاء لأعدائنا، سواء بشكل مباشر او غير مباشر؟ كيف يمكن لعاقل ان يتصور حجم المؤامرة بهذا الشكل؟ إذا صحت تقديراتك، و من يفكر مثلك يا اخي بحيري، فعلي الآن ان احذر من زوجتي، و ربما امي و ابي أيضا.

هناك حالة عامة من التيه و فقدان التوازن. الكل يتخبط، في جميع المجالات. الا ترى معي ان الانحدار قد طال جميع اوجه حياتنا؟ الم تسمع يا عزيزي عن معلم يغازل طالبته، او عن آخر يضيق على الطلبه و يهددهم بالرسوب اذا لم يكونوا "زبائن" في درسه الخاص؟ ألم تسمع عن طبيب يعتدي على مرضاه جنسيا و هم تحت تأثير المخدر؟ أمثلة كثيرة لا تحصى. بل و الاكثر من ذلك أن حتى علماء الدين الاسلامي او رجال الدين المسيحي لم يسلموا من هذه الحالة. و كل هذه الانحرافات، كبرت أو صغرت، تأثر سلبا على الدنيا و الدين. و حسب نظريتك يصبحون جميعا مفسدين. حسب نظريتك فقد أصبح المجتمع متآمرا على نفسه. هل هذا معقول؟

نعم هناك مؤامرات. لكن هناك خلل داخلي في مجتمعاتنا أيضا. علينا تحديد مشكلاتنا و علاج أسبابها. اما ان نستمر في تعليق خيباتنا على الاخرين، متلبسين روح الضحايا، و متقمصين شخصية المظلومين المغلوبين على أمرهم، فهو ما لا يمكن قبوله. و هو ما لن يحقق أي فائدة على الاطلاق. بل على العكس تماما، هذا التفكير يجعلنا نقبل دائما أن نكون مفعولا بنا. هذا التفكير يجعلنا مهيئين دائما لقبول الخطأ و التجاوز و سلب حقوقنا. طبعا.. "انا راجل غلبان و ماشي جنب الحيط و الحكومة مش سايباني في حالي" يا حرام. نحن استسلمنا لواقع صعب و ظروف قاهرة. و لكننا ندرك في داخلنا اننا مقصرون. نحن فقدنا احترامنا لانفسنا، فبحثنا عن أي مبرر يعيد لنا ولو قدراً منه. و نظراً لظروف كثرة، و تاريخ طويل من الاستعباد و القهر و الاحتلال فقد وجدنا الحل في "نظرية الشماعة".

يا جماعة.. لا شأن لأعداء الإسلام، الصهيوينة العالمية، الامبريالية الغربية، أو الهيمنة الامريكية بنظافة الشوارع، او مستوى الخدمة الطبية، او ضعف المناهج الدراسية من الناحية العلمية، او مجرد اغنية. نحن نمر بمرحلة انتقالية بين ماض قديم لم نعد نتذكره، و لم نتعلم منه، و مستقبل جديد لا نعرفه. إننا نعيش واقعا لا نفهمه. فلنعترف اننا نتخبط. و لنبحث عن الحل. و اولى خطواته- كما اراها- ان نواجه انفسنا بقصورها و نقومها. الغرب يحقق مصالحه و نحن نتفرج. ياخذ منا ما يريد رغما عن انوفنا و نكتفي بالبكاء. إذن.. أزمتنا ليست في قوة الخصم، و إنما في ضعفنا نحن قبل اي شيء آخر.

ارجو ان لا يغضبك رأيي. فلولا ما عكسته مشاركتك من ثقافة و وعي، و أنك تستحق التعقيب، ما عقبت.

تحياتي لك، و لاعضاء هذا المنتدى المتميز الاعزاء.

و السلام عليكم

i am a big cat in a small cage

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل / حسام

أقدر لك مرورك ومشاعرك ، وأرحب بك أخًا ومحاورًا ، استمد نجاحي بعد الله منك ومن إخوة لي ، فالمرء كثير بإخوانه ، وكلنا نتفق ونختلف وهذا يجعلنا نرتقي بأفكارنا ونصقل تجاربنا ، فأنا منك ، وأنت مني . .

عزيزي / حسام .. لم أقل إن مشاكلنا سببها الآخرون ، أو أن كل العالم بترصدنا ، بل قلت :" إن هناك عددًا من المخرجين يقحم في أعماله لقطات صارخة وبذيئة ونابية وفاضحة ، لا علاقة لها بنسق العمل المقدم حتى بالمفهوم الغربي العلماني.."

وفي الوقت الذي تسجل فيه دهشتك فتقول : (الأمر لا يمكن أن يكون بهذه الصورة ) ، إذا بك تؤكد ما ذكرته بقولك (إلا أن الحقيقة تؤكد أن هناك فسادا داخليا).

لقد قلت مرحبًا بأي عمل فني متميز يحترم الفكر والدين ، يروح عن الناس همومهم ، ويخفف آلامهم ويرقق إحساسهم ، ويستثير حماسهم ، ويغذي مشاعرهم ، لماذا تفرض علينا الوجبات المسممة لنأكلها أو المياه القذرة لنغتسل منها ، أو الهواء الملوث لنستنشقه ؟؟؟

إن أي عمل رائع يحتاج إلى فكر راق ، وتأليف متميز ، وإعداد بارع ، وأداء يظهره على أفضل الوجوه.. وما أظن عاقلاً يمانع ذلك ، بل سيرحب به ...

لم أكن في حديثي أبحث عن شخص (شماعة) لأحمله المسئولية ، وما قلت ذلك يومًا ! لكن السؤال الذي يطرحه نفسه : ما هي دواعي تلك اللقطات الفاضحة ؟ وما الغرض من هذا القبح الصارخ الذي يطل علينا بين الحين والحين ؟؟

أثناء زيارتي للسويد فوجئت بأن التلفزيون الحكومي أكثر حفاظًا من التلفزيون المصري ! وربما يعلم الكثير حجم الإباحية التي كانت فيها في وقت من الأوقات ، ..إنهم بعد عدد من الحوادث والجرائم تعالت صيحات رجال الفكر والدين وعلماء الاجتماع لتقييم ومراجعة دور هذه المؤسسات ، لأنهم يعتبرون التلفزيون الرسمي الواجهة الرسمية والاجتماعية ، أما عندنا فأنت أعلم ..

ذكرت أخي الحبيب فقلت : ( لا أرى أي علاقة على الإطلاق بين أغنية ، مجرد أغنية ، و من يترصدون للأمة و يريدون أن يفسدوا علينا الدين و الدنيا) ، وسؤالي هو : هل ترضى أن تظهر أختك أو زوجتك أو بنتك في مثل هذه المشاهد الفاضحة أمام عشرات الملايين ؟ وما هو الفرق بين أغنية وأغنية ؟ وما الفرق بين عمل رائع متميز ، وبين عمل هابط ساقط ؟ وما تأثير ذلك على شاب أوفتاة أو طفل أو طفلة نتفاخر بأننا نغتال براءته وطهره وطفولته..

أخي الفاضل : لو أمهلتني فأمعنت النظر لوجدت شريحة ضخمة من الأغاني ، الخلاعة والمجون هي السمة الوحيدة المميزة لها ، وللأسف يغدق على هذه الفئة بسخاء لا مثيل له ! .. وتسلط عليها الأضواء .. وتقدم للمجتمع أنها رمز حضارته ، وعنوان تقدمه ... إن كلمة : فن تعني السمو والرقي والتميز ، فمثلاً : فنون اللغة ، فنون الأدب ،فنون المعرفة .. فأين النابهين في مجتمعاتنا ؟ أين ذوي الكفاءات والتميز في كافة المجالات ؟ وماذا قدمنا لهم ؟ ماذا قدمنا للشعراوي ، للغزالي ، للمنشاوي ، لأحمد زويل ، فاروق الباز ، مجدي يعقوب، ... ، وأين وضعناهم ؟

إنني أتفق معك حين قلت : هناك حالة عامة من التيه و فقدان التوازن ،الكل يتخبط، في جميع المجالات ، ألا ترى معي أن الانحدار قد طال جميع أوجه حياتنا؟ وهذا هو سبب مأساتنا .. والآن لو راجعت كتابتي السابقة بشئ من التروي لوجدتنا متفقون في معظم النقاط .. وفي جوهر الموضوع..

لم أكن في أي يوم من دعاة السلبية والإستكانة ، فكلنا راعٍ ، وكل مسئول عن رعيته ، والله سائل كل واحد منا حفظ أم ضيع!

ثم في النهاية إذا بك تؤكد ما قلته لك ، فتقول (نعم هناك مؤامرات. لكن هناك خلل داخلي في مجتمعاتنا أيضا. علينا تحديد مشكلاتنا و علاج أسبابها) ، وهذا صحيح ، وهذا واجبنا جميعًا ، وهو محل حوارنا ، يقول الله تعالى (ُلعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) المائدة.

أخي العزيز تخيل ان حوارنا أكبر ، ومعنا باقة من رجال الفن ومؤسساته ، ومفكري الأمة وعلمائها ، ومطلوب منا الخروج بورقة عمل لتطبيقها .. وأن هذا يتكرر في مختلف أنشطة حياتنا.. تحياتي لك ، ومرحبًا بك..

أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى

رابط هذا التعليق
شارك

اسمحوا لي ان ادلي بدلوي و أقول رايي المتواضع في موضوع الكليب الذي ظهرت فيه البنت المحجبة و من اخراج مخرج التعري الدكتور شريف صبري ..

الموضوع فتح في منتدى الاخوان المسلمين .. و البعض هناك كتب انه بعد ان وجه سامي يوسف و يوسف اسلام (كات سيتيفنز سابقا ) صفعة لفن التعري و الخلاعة .. وجه اباطرة الخلاعة ضربة قوية الى تيار المتدينين بان ظهرت احدى المحجبات و هي تتمايل ..

الكل لاحظ وجود دبلة في اليد لكل منهما .. المطرب و الموديل .. دلالة على أنهما مخطوبان مما يجعل الأمر يتم تحت نظر الأهل و بمباركتهم ..

و الموضوع بعيدا عن نظرية المؤامرة و التخريب .. امشي مع التيار !!

هناك تيار يصفق لروبي و يذهب لحفلاتها و هو لا يرى في ذلك اي غضاضة

و تيار آخر يفعل ما يفعله التيار الأول و لكن ضميره يؤنبه لأنه يعلم أن هذا حرام شرعا ..

التيار الثاني يريد ان يغني و ان يرقص .. و لكن البنت تطلع محجبة !!

التيار الثاني اصبح تيارا كبيرا جدا بين الشباب المصري .. يقع في تناقضات كثيرة جدا .. هو يريد ان يكون متدينا و في نفس الوقت متحررا يمارس حياته بطريقة عادية طبيعية كما اعتاد ان يمارسها ..

من اجل هذا التيار ظهر هذا الكليب .. و من اجله ايضا ظهرت ياسمين عبد العزيز محجبة في فيلم !!

شريف صبري ليس متآمر و لا غيره .. هو مجرد شخصية انتهازية تسير مع التيار و تريد ان تقدم اعلاما يحقق مكسبا و خلاص ..

فلو أن الرياح تغيرت تماما ليصبح اسلوب سامي يوسف هو الرائد .. لما تردد شريف صبري في ان يقدم اعمالا اسلامية !!

هذه هي البراجماتية التي يعاني منها صناع الاعلام في واقعنا الاعلامي المخزي ..

حالهم كحال بائع السجائر في اي كشك .. هو لا يهدف لافساد الشباب و النشأ .. و لا يهدف لاصابة الناس بالسرطانات .. هو يريد أن يأكل عيش .. و اذا وقفت امام كشكه فاذاعة القرآن الكريم لا تنقطع من عنده !!

انها ثقافة الازدواجية !

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

<span style='font-family:impact'></span>اخي العزيز المهندس بحيري.. ربما لم اكن واضحا بالقدر الكافي. في الحقيقة انني حين اعقب على مشاركة او موضوع لا اتناول نص الحوار بل روحه، فكرته و مضمونه. نعم هناك نقاط ذكرتها انا و لم تصرح انت بها. لكني استشفيت من كلامك انك ترى ان افسادا و ليس فسادا. و اذا اردت ان انقل لك من حديثك، فقد قلت

"لماذا تفرض علينا الوجبات المسممة لنأكلها أو المياه القذرة لنغتسل منها ، أو الهواء الملوث لنستنشقه ؟؟؟"

و قلت أيضا

"أما دواعي ذلك وأسبابه فهي عديدة ومتنوعة ففي حالتنا نجد : أحدها إظهار أن الحجاب مجرد شكل مجرد لا يحمل معه أي مضمون ، ثانيها : قتل الفضيلة في نفوس الناس خاصة الأجيال الجديدة ، فيتحول الحجاب من رمزٍ للطهر والعفاف والفضيلة إلى عنوانٍ للعهر والفجر والمجون ، ثالثها : إزالة الحياء من نفوس الناس ، والشباب على وجه الخصوص ومنحهم التبرير لأي أمر ، في أي وقت ، في أي موضع، رابعها : قتل واغتيال الغيرة لدى الجنسين ، فإن كنت لم تقنع بفعل ذلك ، فأنت قد أصبحت مهيئًا لرؤيته دون غضاضة ، خامسها : تشويه ما تبقى من قيم وفضائل ومعايير للفضيلة والإحتشام، سادسها:تخدير المجتمع بأسره حتى لا تقوم له قائمة تحت شعارات وعبارات ينخدع بها البله والمغفلون"

ثم استشهدت بايتين من القران الكريم

" (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ) وقوله تعالى (َودُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء..)"

أكتفي بنقل ما سبق. الآن.. من هؤلاء المقصودون في الايتين؟ اوليسو الكفار؟ ثم من يريد قتل الفضيلة و تحويل الحجاب الى رمز للمجون؟ المسلمون؟ من يستهدف ازالة الحياء من نفوس الناس؟ المؤمنون؟ من يسعى لتخدير المجتمع كي لا تقوم له قائمة؟ المجتمع نفسه؟ نعم انت لم تذكر نظرية المؤامرة صراحة. و اعذرني ان اسأت الفهم. لكن لم يكن ممكنا ان افهم هذا الكلام على انه حديث على فساد داخلي.

اما ما تراه تناقضا بين قولي ان لا يمكن ان تكون الصورة بهذه القتامة، ثم تعريضي بالفساد الداخلي، فلا اعرف كيف وجدت تناقضا. من سياق العبارة اقول ان ليس ممكنا ان يكون المجتمع كله سيء النية. لكن هذا لا يمنع الاعتراف بما فيه من اوجه قصور. و في نفس السياق قلت اني لا ارى علاقة بين مجرد اغنية و القوى الخارجية. و ليس هذا مجالا لسؤالك ان كنت ارضى ان تظهر احدى محارمي في مثل هذه الاعمال. لقد استشعرت من مشاركتك هذه، و مشاركات اخرى ان لك توجها يحمل الغرب مشكلات العالم الاسلامي- و ليس العربي فقط. و هذا ما ناقشتك فيه في تعقيبي، بغض النظر عن كونك ذكرته صراحة ام لا. انت تعلم بالطبع ان توجه المرء الفكري يظهر من كلامه. و كلامك اوحى لي بذلك، و ربما اكون قد اخطأت التقدير.

اما تأكيدي على وجود مؤامرات أحيانا فهو لا يتناقض مع استنكاري تعميم نظرية المؤامرة. اذا حاربك زميل في العمل بغية اقصائك من موقعك، هل هذا يعني انه مسئول عن ارتفاع سعر البطاطا في الحي الذي تسكنه؟ المؤامرة موجودة، و لكن لها حدودا. هذه الحدود هي نفسها حدود الهدف من المؤامرة. على سبيل المثال.. الغرب يطلب من الحكومة المصرية ان تفسح المجال للعلمانية و الليبرالية على حساب الاسلام. الحكومة باشرت المهمة المقدسة و لكن باسلوبها و تفكيرها هي. فاقصت الاسلاميين- تعبير غبي و عنصري و افضل لفظة الملتزمين او المتدينيين- من الساحة الاعلامية و افسحت المجال للمطبعين و دعاة فصل الدين عن الدولة. قد ترى ان الغرب الان مسئول ولو بشكل غير مباشر عن ذلك. لكن.. من قال ان الحكومة مجبرة على الطاعة؟ لكونها غير منتخبه، صح؟ طيب.. من قال اننا مجبرون على قبول ذلك؟ و اليك احدث مثال للموقف الرافض و هو حركة كفاية. اذن فالغرب لم يطلب من حكومتنا الرشيدة و البهية- و كل الاسماء المهذبه الاخرى- ان تفتح استديوهاتنا للعاهرات. و لم يدفع شبابنا للوقوع في غرام نانسي او هيفاء او غيرهم. و لك يطلب من الحكومة ان تحول شهر رمضان الى كباريه. و بما ان الواقع ان الحكومة منا مهما كانت، فالفساد فينا بالدرجة الاولى.

اما رأيك في الفن فانا سعيد به جدا، و اتفق معك فيه جدا جدا. رغم بعض التخوف من مفهومك عن الفن الراقي الرفيع. فهذه كلمات فضفاضة تحتمل عشرات النماذج.

أخيرا يا عزيزي.. يبدو ان كلانا لم يفهم الاخر بوضوح كاف. او ان كلانا لم يكن واضحا بقدر كاف. لكن الاهم عندي ان بدأ الحوار و نشط العقل و شرعنا في الدراسة. و يعلم الله اني سعيد جدا بحوارنا هذا. و آمل ان يستمر و يتوسع باتساع مواضيع هذا المنتدى المتميز.

تحياتي لشخصك الكريم. و السلام عليكم

تم تعديل بواسطة حسـام المصـري

i am a big cat in a small cage

رابط هذا التعليق
شارك

اسمحوا لي ان ادلي بدلوي و أقول رايي المتواضع في موضوع الكليب الذي ظهرت فيه البنت المحجبة و من اخراج مخرج التعري الدكتور شريف صبري ..

الموضوع فتح في منتدى الاخوان المسلمين .. و البعض هناك كتب انه بعد ان وجه سامي يوسف و يوسف اسلام (كات سيتيفنز سابقا ) صفعة لفن التعري و الخلاعة .. وجه اباطرة الخلاعة ضربة قوية الى تيار المتدينين بان ظهرت احدى المحجبات و هي  تتمايل ..

الكل لاحظ وجود  دبلة في اليد لكل منهما .. المطرب و الموديل .. دلالة على أنهما مخطوبان مما يجعل الأمر يتم تحت نظر الأهل و بمباركتهم ..

و الموضوع بعيدا عن نظرية المؤامرة  و التخريب .. امشي مع التيار !!

هناك تيار يصفق لروبي و يذهب لحفلاتها و هو لا يرى في ذلك اي غضاضة

و تيار آخر يفعل ما يفعله التيار الأول و لكن ضميره يؤنبه لأنه يعلم أن هذا حرام شرعا ..

التيار الثاني يريد ان يغني و ان يرقص .. و لكن البنت تطلع محجبة !!

التيار الثاني اصبح تيارا كبيرا جدا بين الشباب المصري .. يقع في تناقضات كثيرة جدا .. هو يريد ان يكون متدينا و  في نفس الوقت متحررا يمارس حياته بطريقة عادية طبيعية كما اعتاد ان يمارسها ..

من اجل هذا التيار ظهر هذا الكليب .. و من اجله ايضا ظهرت ياسمين عبد العزيز محجبة في فيلم !!

شريف صبري ليس متآمر و لا غيره .. هو  مجرد شخصية  انتهازية تسير مع التيار و تريد ان تقدم اعلاما يحقق مكسبا و خلاص ..

فلو أن الرياح تغيرت تماما ليصبح اسلوب سامي يوسف هو الرائد .. لما تردد شريف صبري في ان يقدم اعمالا اسلامية !!

هذه هي البراجماتية التي يعاني منها صناع الاعلام في واقعنا الاعلامي المخزي ..

حالهم كحال بائع السجائر في اي كشك .. هو لا يهدف لافساد الشباب و النشأ .. و لا يهدف لاصابة الناس بالسرطانات .. هو يريد أن يأكل عيش .. و اذا وقفت امام كشكه فاذاعة القرآن الكريم لا تنقطع من عنده !!

انها ثقافة الازدواجية !

اتفق معك تماما اخي "المسلم الفخور" و اعتقد انك ربما كنت اكثر تحديدا و اقل كلاما مني. و قد اصبت فيما قلت. بالفعل الازدواجية موجودة- و تتضخم- في مجتمعاتنا العربية، و هي جزء من حالة الضياع و فقدان البوصلة التي نعيشها.

تحياتي. و السلام عليكم

i am a big cat in a small cage

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...