اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ماهو رأيك فى عمليّة الجامعه العبريّه؟؟؟؟ - (أو مايماثلها من حيث النمط)


Recommended Posts

أعتقد أن مثل هذه العمليّات سلاح ذو حدّين اذ أنها توقع الذعر فى صفوف المجتمع الاسرائيلى وتزيد الضغوط على حكومة شارون وتشعر رجل الشارع الاسرائيلى بأن الأمان لن يأتى له مهما نكّل بالفلسطينيين وأن لاسبيل الاّ  بالتسويه السياسيه العادله......ولكنّها فى نفس الوقت تؤدى الى انجاح المخطط الاسرائيلى الرامى لاظهار حركة التحرر الشعبى الفلسطينى بمظهر الارهاب , وتزيد الضغوط  الدوليه والاعلاميه على الفلسطينيين وتهيّج اليمين المناصر لشارون وتزيد من دعم الولايات المتحده الأمريكيه لضرب الانتفاضه وتكبّل العمل السياسى وتنقص الدعم الأوروبى الخجول

أنا ارى أن ضرب العسكريين سيكون أكثر ايلاما وسيكتسى برداء الشرعيّه

Edited By disappointed on July 31 2002 8:01pm

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

أنا ارى أن ضرب العسكريين سيكون أكثر ايلاما وسيكتسى برداء الشرعيّه

[b:post_uid0]مثلما تفعل إسرائيل بقتل المدانيين الفلسطنيين .. يحق للمواطن الفلسطيني أن يفعل ما يشاء بالمدانيين الإسرائيليون .. فلا تنتظر من أخ قتل أبنه في مخيم جنين أن يعطي أي إعتبار للرأي العالمي .. وتشويه صورة الفلسطنيين عالميا .. فهم يؤدون واجب أراه أنا على الأقل شرعي .. بغض النظر عن كل القيم الدينية والسياسية .. فمن يقتل أبني .. بدون تفكير أقتل أبنه .. ومن يزرع ورده في بيتي .. أغرس له شجرة في بيته .. العين بالعين .. والسن بالسن .. والبادئ أظلم .. أليست هذه هي شريعة موسي عليه السلام.. والفلسطنيين اليوم يطبقونها في أضيق نطاق .. الله معهم

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

أنا ارى أن ضرب العسكريين سيكون أكثر ايلاما وسيكتسى برداء الشرعيّه

[b:post_uid0]مثلما تفعل إسرائيل بقتل المدانيين الفلسطنيين .. يحق للمواطن الفلسطيني أن يفعل ما يشاء بالمدانيين الإسرائيليون .. فلا تنتظر من أخ قتل أبنه في مخيم جنين أن يعطي أي إعتبار للرأي العالمي .. وتشويه صورة الفلسطنيين عالميا .. فهم يؤدون واجب أراه أنا على الأقل شرعي .. بغض النظر عن كل القيم الدينية والسياسية .. فمن يقتل أبني .. بدون تفكير أقتل أبنه .. ومن يزرع ورده في بيتي .. أغرس له شجرة في بيته .. العين بالعين .. والسن بالسن .. والبادئ أظلم .. أليست هذه هي شريعة موسي عليه السلام.. والفلسطنيين اليوم يطبقونها في أضيق نطاق .. الله معهم

[/b:post_uid0]

عزيزى ايجيبت فايف

أتفق معك فى احساسى بنفس المشاعر.....ولكن.....فى بعض الأحيان يكتشف الانسان أن أفضل مايمكنه القيام به أو فعله ليس بالضروره هو الشيئ الذى يتمنّى حقّا القيام به وفعله لو لم يكن من الحكمه التعامل مع المعطيات المحيطه به.....وأن اتيان الفعل الذى يؤتى بالفائده الأكثر وليس بما يشفى الغليل الذى أعلم كم نريد جميعنا أن نشفيه قد يكون هو التصرّف الأكثر موضوعيه واثمارا على المدى البعيد

:dozingoff:

Edited By disappointed on July 31 2002 8:21pm

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق معك فى احساسى بنفس المشاعر.....ولكن.....فى بعض الأحيان يكتشف الانسان أن أفضل مايمكنه القيام به أو فعله ليس بالضروره هو الشيئ الذى يتمنّى حقّا القيام به وفعله لو لم يكن من الحكمه التعامل مع المعطيات المحيطه به.....وأن اتيان الفعل الذى يؤتى بالفائده الأكثر وليس بما يشفى الغليل الذى أعلم كم نريد جميعنا أن نشفيه قد يكون هو التصرّف الأكثر موضوعيه واثمارا على المدى البعيد

[b:post_uid0]أخي العزيز محبط

شكرا على الرد .. كلامك سليم مليون % لو كنا بنزن الأمور بميزان العقل والمنطق ..ربما لأن أنا وأنت ننظر للأمور من خارج حلقة النيران .. ولكني هنا أريد أن أكرر عليك كلمات أحد أصدقائي الفلسطنيين الأعزاء .. أراه كل عام مرة عندما يأتي لزيارة أولاده بماليزيا .. وذهبت لزيارته منذ ثلاثة أسابيع في أجازته القصيرة .. وعندما دخلت عليه كان يتحدث مع أهله في معسكر جنيين .. وكان يبكي بشدة .. فحترمت مشاعره وإلي أن أنهي المكالمة .. وسألته .. فعلمت أن أخيه البالغ من العمر 24 عام يموت الآن بالجلطة بأحد منازل المعسكر ولا يستطيع الخروج من المعسكر للذهاب لأي مستشفي .. وذلك لأن خروجه يعني الإعتقال .. فهو مطلوب من اليهود .. وعلى الرغم من كل ما يعانية هو وأسرته وجد أنه يشعر بسعادة كبيرة مع كل عملية فدائية .. مؤكد أن لن تتحر فلسطين على  مائدة المفاوضات بل بدماء الفلسطنيين واليهود معا .. وأنه ومهما زاد الضغوط العسكرية والإعلامية .. فهو لا يري غير العمليات الفدائية حلا لهذا الأمر .. ومن خلال لقائي معه علمت منه كيف أن أمراض السكر والضغط والقلب والجلطة جميعها صارت أمراض منتشرة داخل الشباب الفلسطيني .. بل أيضا الأطفال .. فوفقا لقوله أن معظم البضائع الإسرائيلية التي تباع في الأسواق الفلسطينية .. هي بضائع معالجة هرمونيا لتدمير  قدرات الجسد .. فالفلسطيني يشعر بأنه يموت بنيران طائرات الأباتشي  تلاحقه من السماء .. ويموت بالجلطة أو بالقلب مع كل جرعة مياه تم تحليلها في معامل تكرير المياه الإسرائيلية .. فاليهود اليوم يوظفون أحدث التكنولوجيا لإبادة الشعب الفلسطيني .. تماما مثلما فعل الأمريكان مع الهنود الحمر .. وليس لهذا الشعب غير أبنائه ليحولهم لقنابل تدخل على الأقل بعض من الحزن على بعض الأسر الإسرائيلية

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف ان اسرائيل لا تفهم الا هذا الاسلوب

واعتقد ان الفلسطينين ضيعو وقت كثير

وصحيح انا ينعصر قلبي على الشهداء الذين يذهبون ليفجرو انفسهم

لان قيمتهم عندي اكثر من مليون اسرائيلي

الا في الحقيقة هذه العمليات عمله سد منيع لنزوح طوفان من المهاجرين اليهود الى اسرائيل خاصة مع سوء الاحوال الاقتصادية في دول اوربا الشرقية

طبعا أختيار الاهداف مهمة القادة الذين يوجهونهم ويدربوهم

وبتالى لا يجب ان ننقض اختيارهم بل ننقض من يوجههم غلط

يمكن مستقبلا تتطور العمليات وتأخذ مسار اكثر تأثير عسكريا وسياسيا

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

كل اسرائيلى

مدنى أو عسكرى هو غازى ومحتل

هذه العمليات الاستشهادية هى أطهر جهاد ولو استمرت عام واحد ستسلم اسرائيل ان شاء الله بكل الحقوق الفلسطينية وبدون شروط

كل العالم بدأ يقدر ويحترم هذه العمليات الاستشهادية حتى زوجة تونى بلير التى التمست لهم العذر أخيرا

وهكذا كل العالم يقدرهم ويلتمس لهم العذر ولكنهم يفضلوا السكوت مجاملة لاسرائيل أو خوفا منها أوخوفا على مصالحهم ومن الجاليات الصهيونية

سلام

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

أنا طبعا أؤيد هذه العمليات ...و عندى سبب آخر خاص ..و هو ... أن هذه العمليات قد أخرست جميع الألسن التى كانت من الممكن أن تصطاد فى الماء العكر فى مثل هذه الظروف ... تلك الأصوات التى ترتفع فى ظروف كهذه لبث الفرقة ... و رمى الشعب الفلسطينى بأنه باع أرضه ... لقد أخرست هذه العمليات أى تشكك فى رغبة هذا الشعب فى تحرير أرضه ... و لذلك فقد جعلت كل العرب يؤيدهم فى نضالهم بلا أستثناء...و يلتف الجميع حولهم ...و ينزوى الذين يعشقون دق الأسافين فى أوقات الشدة

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]رغم انى طالما عارضت الأعتداء على المدنيين .. فانة يحضرنى تعليق بوش فى هذا المجال .. و هو الرد الأمثل فى نظرى ..بعد عكسه الى وجهة النظر الأخرى ..

أتفهم حاجة الفلسطنيين للدفاع عن أنفسهم[/b:post_uid0]

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

قناعاتي الشخصية هي عصرة كل ما تفضلتم بقوله ..

اليهودي المسكين لا وجود له في فلسطين .. وكل مقيم على أرضها من غير أهلها في زمن الحرب المستمرة لأكثر من قرن ونيف هو عدو غاصب محتل لأرضي وهاتك لعرضي وسافك لدم إخوتي وخطر مقيم على أولادي .. هذا هو المختصر المفيد ..

أما عن نوعية العمليات .. فأعتقد أن اللمم المتحدة تحت راية مصاصي الدماء الأمريكان سوف تستنكر وتشجب مجرد المرور أمام ظل يهودي بائس مسالم .. هزلت من لمم.

والحقير الذي يأكا شربا ويمشي دحرجة لن يتورع عن الخلاص من آخر مسلم على وجه الأرض لو أتيحت له الفرصة .. ويكفيه مرمطة ملوك ورؤساء العالم المتذلل والمنبطح على أعتاب البيت الأبيض .. ففروات رؤوسهم من النوع الفاخر وتصلح لتلميع الرخام الكرارا هناك. . .

أما المجاهد .. فلا يلقي أي اعتبار لهذا الإمعة الذي ركزوه كخيال المآتة في واشنطون .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أتمنى أن أشارك فى الكفاح المسلح ضد العدو الصهيونى الغاصب حتى يتحقق العدل على أرض فلسطين

- الحرب لها فقه فى الاسلام وعلى من تسنح لهم فرصةى الجهاد الالتزام بهذا الفقه .. فالمعركة عادلة .. أصحاب الحق ضد عصابة من المغتصبين .. والأمر يختلف حينما تكون الحرب ضد عصابتين

ان عدم الدقة فى اختيار الأهداف يفرغ الحرب من مضمونها لذلك مطلوب من قيادة حماس أن تصدر بيان اعلامى يحدد فيه بوضوح فلسفة العمليات ونوع الأهداف

وأتصور أنه فى داخل المناطق المعترف بها لاسرائيل تقتصر العمليات على الأهداف العسكرية التى لها طبيعة عسكرية أو الأجهزة المشاركة فى العدوان على الشعب الفلسطينى

أما فى المناطق التى تدخل فى نطاق السلطة الفلسطينية فان جميع الأهداف مستهدفة بما فى ذلك المستوطنات .. وعلى أن يكون واضحا أن المجاهدين الفلسطينيين يتجنبون قتل الأطفال والنساء والشيوخ من اليهود .. ولكن اذا حدث ذلك أثناء العمليات فان وذر هؤلاء يقع على عاتق أهلهم وحكامهم ممن وضعوهم فى مناطق القتال

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الدرس القسامي الأول …  

تطور نوعي .. وهدوء في التخطيط .. ودقة في التنفيذ

جنين – خاص بالمركز الفلسطيني للإعلام

ضربة جديدة بقوة مضاعفة وجهتها المقاومة للكيان الصهيوني بعد أن ثبت بالوجه القطعي أن العملية التي حدثت في مدينة القدس المحتلة في الجامعة العبرية يوم الأربعاء الماضي كانت نتيجة عبوة ناسفة بالتحكم عن بعد ولم يقم استشهادي بتفجيرها ، العملية التي خرجت من غرفة عمليات كتائب القسام ، أضافت إبداعا جديدا في سطور أساليب المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني بعد أن نالت مختبرات الكتائب أوسمة السبق في ابتكار الكثير من وسائل المقاومة والتي كان منها  تصنيع العبوات الناسفة التي أبدعتها أنامل وعقل المهندس يحيى عياش ، و تجذيرها القيام بالعمليات الاستشهادية في عقل و أولويات أجندة المقاومة الفلسطينية وكذلك أسبقيتها في القيام بعمليات اقتحام المستوطنات،  وابتكار الصواريخ من نوع قسام ( 1 و 2 ) وكذلك الصواريخ المضادة للدروع المسماة " البنا " وسلسلة طويلة من الابتكارات التي وضعتها عقول الكتائب بعد توفيق الله بين أيدي المقاومين الفلسطينيين ، ومن جديد تعود عقول الكتائب إلى جديد ابتكاراتها والتي كانت في العملية الأخيرة في القدس فقد وقفت أجهزة المخابرات الصهيونية عاجزة ، وهي تحاول البحث عن جثمان ألاستشهادي منفذ عملية القدس،التي قتل فيها سبعة صهاينة وجرح أكثر من ثمانين آخرين وصفت جراح أحد عشر شخصا منهم بأنها بالغة وعشرة متوسطة و اثنين وخمسين وصفت إصاباتهم بأنها خفيفة، فقد كانت كل جثامين القتلى تعود إلى الصهاينة ، مما زاد من حجم الصاعقة على قيادة الكيان الصهيوني وأجهزة مخابراته وفشلها في تحديد الكيفية التي استطاع فيها فلسطيني، من إيصال العبوة الناسفة إلى مثل هذا المكان المعقد أمنياً الذي يتعرض لتفتيش دقيق كل من يحاول دخوله ، وقدرته على الابتعاد عن مسرح العملية وتفعيل العبوة قبل اكتشافها في مكان مزدحم مثل كفتيريا الجامعة ، مما يدلل على التخطيط الدقيق والمحكم لكافة مراحل العملية البطولية الذكية ، فقد اعتاد الكيان الصهيوني في العمليات التفجيرية التي تحدث داخل المناطق الفلسطينية أن يكون منفذها استشهادي ليقوم بتفعيل العبوة وتفجيرها و البالغة تقريبا عشرة كيلو غرامات إما أن تكون العبوة مزروعة في المنطقة وتودي بهذا العدد الكبير من القتلى دون وجود استشهادي فهذا الأمر لم يعتد عليه الصهاينة ولا أجهزته الأمنية، ورغم أن المقاومة حاولت في بداية انتفاضة الأقصى القيام ببعض العمليات عن طريق التفجير عن بعد إلا أن نتائجها كانت بسيطة لصغر العبوة التي يمكن تشغيلها عن بعد ، لذلك تناست المقاومة مثل هذا الأسلوب إلى حين ميسرة ، لتجيء عملية القدس، الأمر الذي يدلل على أن المقاومة ما تزال رغم الضربات المتوالية التي لحقت بها جراء التصفيات المتواصلة التي يقوم بها شارون من اغتيال العشرات من قادة التنظيمات الفلسطينية والذين كان آخرهم الشيخ صلاح شحادة قائد ومؤسس كتائب الشهيد عز الدين القسام ،يدلل على أن المقاومة لا تزال تعمل بكل هدوء وتطور أساليبها بما يتناسب مع المرحلة، والتي أعلن فيها شارون عن قيامه بمعاقبة عائلات الاستشهاديين المنفذين للعمليات ضد الكيان الصهيوني ، وبالتزامن مع المصادقة على إقرار القاضي بمحاكمة ذوي الاستشهاديين ، إلا أن الكتائب أرادت أن توصل في عمليتها هذه عدة رسائل إلى شارون، وعليه أن يستخرجها من بين أشلاء الصهاينة في ساحة الجامعة :

الأولى : مضمونها أن استهداف عائلات الاستشهاديين الجدد والمناطق التي يخرجوا منها لن يمنعنا من التعاطي مع هذا القرار والاستمرار في توجيه ضرباتنا في كل المناطق التي تطالها يد المقاومة.

والثانية:  أن استهداف المدنيين  من الأطفال والشيوخ في مجزرة حي الدرج في غزة لن تمر دون عقاب مشابه له تماما ، وأن محاولة استثناء ما يمكن اعتبارهم بعيدون قليلا عن اللعبة العسكرية، وانه يمكن استبعادهم من الرد ، بات بعيد المنال، لتكون الضربة في حرم الجامعة العبرية .  

إن عملية من هذا النوع تحتاج إلى دقة كبيرة في التخطيط، فلا يعني وصول العبوة على خاصرة الاستشهادي إلى المكان المخصص للعملية في الوقت المخصص، والذي يكون فيه عدد الصهاينة أكثر ما يكون في المكان تعني نجاح العملية، بل عملية من هذا النوع تحتاج لتكامل نجاحها إلى اختيار المكان المناسب لإخفاء عبوة بهذا الحجم دون أن تثير الشكوك في عيون رائيها، ومتوسط للتجمع المطلوب، ويجب أن يكون وزنها مناسبا لتحدث ما حدث في عملية القدس من نتائج ما يعادل عشرة كيلو غرامات، كما تحتاج لوقت مناسب من منفذ العملية ليكون خارج منطقة التفجير، وليس هذا فحسب بل الخروج خارج المنطقة التي يمكن أن تطوقها الشرطة للبحث عن أي من المساعدين لمنفذي العمليات الاستشهادية وعادة ما تكون عشرات الكيلو مترات،وهي تحتاج إلى جهد كبير وخاصة في منطقة القدس التي تعتبر من أكثر المناطق ازدحاما في فلسطين وخاصة وقت وقوع العملية وقت الذروة حيث يعود الموظفون من أعمالهم ، هذه الطريقة  المبتكرة برغم تعقيد تنفيذها إلا أنها ستعود بالنفع الكبير على المقاومة، فهي ستقلل من الاستنزاف في صفوف المجاهدين لحاجة كل عملية إلى استشهادي خاص بها.

كما ستؤدي إلى إكساب الشبان  من أفراد الكتائب المنفذين لمثل هذه العمليات الخبرة الكبيرة في التعامل مع أفراد الشرطة والتهرب منهم  وكذلك الخبرة في تطوير التخفي عن عيون الشرطة ، كما أنها تمكن المنفذ من زرع عدد كبير من العبوات، والقيام بعملية مزدوجة في نفس المكان ، وعلاوة على ذلك فقد استبعدت المقاومة الفلسطينية على طول حقبة تاريخها إشراك أي من المجاهدين من إخواننا في المناطق المحتلة عام  1948بشكل مباشر بالفعل المقاوم، لخصوصية وضعهم ولكونهم يحملون الهويات "الإسرائيلية" ، إلا أن هذه الطريقة قد تمكن الكثير منهم من القيام بدورهم المقاوم وهم تحت الاحتلال المباشر دون المواجهة مع القوات الصهيونية ودون حدوث أية شبهة بوجودهم في المنطقة التي يحدث فيها الانفجار لأحقيتهم في التواجد في أي مكان داخل مناطقهم ، العبوات من هذا النوع كانت عقول كتائب القسام أول من ابتكرها ويتم تشغيلها عن طريق الهواتف النقالة بزرع الدائرة الكهربائية لهاتف نقال في العبوة ويتم حدوث الانفجار بعد إن يتم الاتصال برقم شريحة الهاتف المزروعة في العبوة ، لقد تم استخدام مثل هذه العبوات كثيرا من قبل أفراد كتائب القسام لإيقاع الخسائر في صفوف العدو على الطرق الالتفافية وطرق المستوطنين  لسهولة الحركة ولكنها الأولى في المناطق المحتلة عام 1948والتي تحدث خسائر بهذا الحجم ، لترقي وسائل المقاومة في عملياتها إلى مثل هذا المستوى الذي قال عنه الدكتور محمود الزهار في وصفه لهذه العملية:" بأنها ناجحة بكل المقاييس العسكرية بحيث استطاع فيها المجاهدون إيصال العبوة إلى المكان المناسب والخروج من المكان دون أن يشعر بهم أحد "لتفتح بابا جديدا ونوعيا للمقاومة وتثبت للكيان الصهيوني أن كل الضربات المتوالية لن تثنيها أو تفت من عضدها والتي تلقتها المقاومة الفلسطينية و كان آخرها استهداف الشيخ القائد صلاح شحادة والتي كانت هذه العملية انتقاما أولياً لعملية اغتياله واغتيال أكثر من ستة عشر مواطنا في حي الدرج في غزة يوم الاثنين الماضي.  

إذن كانت العملية ناجحة بكل المقاييس وتأتى مقاييس نجاحها من:

أولا: كونها جاءت ردا على عملية ضخمة اغتيل فيها مؤسس الكتائب وجاءت العملية كرد أولي بحجم الجريمة الصهيونية ودون أن تحدث إرباكا لعناصر الكتائب من الخوف من كون النتائج لا تكون بحجم الجريمة.

ثانيا: إنها بأسلوبها الجديد جاءت لتحمي ذوي المقاومين- بما لا ينفي أحقية المقاومة استخدام أسلوب الاستشهاديين – من العقاب الذي يمكن أن يلحق بهم عند اكتشاف منفذها.

ثالثا: عمّ الذهول والخوف وسط المجتمع الصهيوني الذي أخذ يوجه الأسئلة حول كيفية تمكن وصول المجاهد الفلسطيني إلى مكان محروس جيداً .في وقت تحلق مروحيات شرطية وعسكرية في سماء القدس وتقوم بأعمال تمشيط واسعة بشكل يومي وأفراد الجيش ينصبون عشرات الحواجز العسكرية على كافة الطرق والشوارع داخل المدينة المقدسة .

رابعا: إن منافذ الجامعة عليها حراسة مشددة ولديها قوات خاصة بالجامعة تمنع دخول غير طلاب الجامعة وتقوم بتفتيشهم تفتيشاً دقيقاً .

وما يثير سخط الشرطة وحرس الحدود الصهيوني أن مبنى الجامعة  يشهد حراسة بوليسية مكثفة إضافة إلى استئجار شركة حراسة صهيونية خاصة ، نظراً لوجود الجامعة بين ثلاث قرى فلسطينية وعلى مشارف البلدة القديمة في القدس المحتلة .

وبعد ...

أحببت أن أنقل لكم هذا التحليل كما هو وبدون أية رتوش .. أعتقد أنه يجيب عن التشاؤلات التي كانت تدور في أذهاننا .. ويوضح مغزى العملية النوعية العبقرية والظروف التي أحاطت بها ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

لو صح هذا الأمر فهى بالفعل نقطة تحول... ومعنى ذلك أنه سيعقبها إما تصعيد من جانب المقاومة أو تصعيد من الجانب الإسرائيلى و زيادة التنكيل بالفلسطينيين ... لأن إسرائيل لن تسلم بالساهل ... فالضفة و القطاع ليسا هما جنوب لبنان ... و مخطئ من يعتقد أن إسرائيل سوف تنسحب طواعية أو حتى رغما عنها نتيجة هذه العمليات فإسرائيل لها خطوط حمراء يعرفها شارون جيدا... و يحفظها عن ظهر قلب... و كل ما ستفعله إسرائيل أنها سوف تحاول أن ترغم الفسطينيين على الجلوس إلى مائدة المفاوضات ... لأن هذه المائدة ... هى السلاح الفعال ضد هذه الهجمات سواء كانت إستشهادية أو ريموتية ( من ريموت كونترول) ... أنا شخصيا لا أرى فرق بينهما المهم هو إرهاب العدو

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

عملية "شمال فلسطين" البطولية تؤكد أن الشعب الفلسطيني لا يخون دم شهدائه وأنه مصرّ على تحرير أرضه ومقدساته

ها هم أبطال كتائب عز الدين القسام يوفون بعهودهم التي أطلقوها بعد مجزرة "حي الدرج" في مدينة غزة، ويردّون بقوة وبأسرع مما يتوقع الكثيرون، فقد جاء ردهم الأول في الحادي والثلاثين من تموز (يوليو) في الجامعة العبرية بالقدس، وجاء الرد الثاني صباح هذا اليوم الرابع من آب (أغسطس) في شمال فلسطين. وهكذا يتجاوز أبطال الكتائب بفضل الله كل الحراسات والحواجز ويوجّهون الضربة تلو الأخرى حيث لا يحتسب العدو وأجهزة أمنه، التي تعيش حالة استنفار لا مثيل لها. ويثبت هؤلاء المجاهدون أن هذه الأرض قادرة على إنجاب المزيد من الأبطال من بين هذا الشعب المجاهد العظيم، الذي لا يمكن له أن يخون دماء شهدائه ولا أن يفرط في أرضه ومقدساته، وأن العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم.

إن عملية اليوم تأتي في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال عدوانها و تنكيلها بأهلنا في مدينة نابلس، وتنفيذها لعمليات الاعتقال والتعذيب والاغتيال في صفوف المواطنين الفلسطينيين. وفي وقت شرعت فيه بهدم بيوت العشرات من عائلات الاستشهاديين وبنفي وإبعاد بعض أقاربهم في سابقة لا مثيل لها. وهو ما يتم بدعم أمريكي، وغطاء دولي من خلال الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أصدر تقريره "المشين" مؤخراً بتبرئة الكيان الصهيوني من مجزرة جنين، ما يعني تشجيع الصهاينة على ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم ! ..

إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إذ تحيّي السواعد المجاهدة من أبناء كتائب عز الدين القسام و كافة المجاهدين والمناضلين في فصائل المقاومة، لتؤكد أن دماء الشعب الفلسطيني الزكية، التي تسيل على ثرى فلسطين المباركة، ستكون لعنة على المحتل، وسيدفع ثمنها باهظاً، وأن دماء الصهاينة ليست أغلى من تلك الدماء الزكية، وأن كافة الإجراءات القمعية والأمنية لن تحول دون تسديد الضربات الموجعة إلى الاحتلال وأهدافه في كل بقعة من بقاع أرضنا المغتصبة، وأن المقاومة  ستستمر بإذن الله حتى زوال الاحتلال عن أرضنا المباركة.

و إنه لجهاد .. نصر أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية

حماس- فلسطين

الأحد 25 جمادى الأولى  1423 هـ

الموافق 4 آب (أغسطس) 2002م

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

أؤيّدها لأنّها تأتى ردّا على خسائر المدنيين فى غزّه

العين بالعين ، والسن بالسن

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

أؤيّدها لأنّها تأتى ردّا على خسائر المدنيين فى غزّه

العين بالعين ، والسن بالسن

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

أعداد كبيرة من المستوطنون الصهاينة يقدّمون طلبات لترك المستوطنات إلى داخل الخط الأخضر

واليمين الصهيوني يضغط على فلسطينيي الـ 48 لترك أراضيهم ومنازلهم

قدس برس :

قامت حركة "السلام الآن" الصهيونية بفتح خط هاتفي ساخن للمستوطنين اليهود الراغبين في الرحيل عن مستعمراتهم المُقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والانتقال إلى الأراضي المحتلة منذ عام 1948 داخل الخط الأخضر .

وكانت استطلاعات للرأي، أجريت في صفوف المستوطنين اليهود، أشارت إلى أن أكثر من نصف المستوطنين يفضلون الخروج من مستعمراتهم في الضفة الغربية والإقامة داخل أراضي الخط الأخضر، وذلك في ظل العمليات الفدائية التي تنفّذها المقاومة الفلسطينية ضد المستعمرات اليهودية المُقامة هناك، والتي أسفرت عن قتل العشرات من المستوطنين اليهود .

وتقول مصادر في حركة "السلام الآن" الصهيونية إنه في أعقاب الكم الهائل من التوجهات، فقد تم افتتاح خلية صوتية للمستوطنين لترك بلاغاتهم وطلباتهم الخاصة بترك العيش في المستعمرات اليهودية المُقامة في الضفة الغربية وقطاع غزة .

ورأى الناطق بلسان حركة "السلام الآن" ياريف أوبينهايمير : "قمنا بفتح خلية صوتية لأننا لم نتمكن من السيطرة على الكم الهائل من التوجهات، وذلك بعد أن توجهنا برسالة إلى المستوطنين في محاولة منا لحل ضائقتهم . الرسالة لم تصل إلى جميع سكان المستوطنات حتى الآن ونتوقع أن يتوجهوا لنا حال تلقيهم رسالتنا"، كما قال .

اليمين المتطرف يشن حملة مضادة :

وأثارت هذه الحملة غضب أوساط اليمين المتطرف في الدولة العبرية، إذ اتهم حزب "الاتحاد الوطني – (إسرائيل) بيتنا" حركة "السلام الآن" بالاستغلال الساخر والخائن للوضع الصعب الذي يعيشه المستوطنون في الوقت الراهن . ودعا رئيس الحزب المتطرف يوري شتيرن الفلسطينيين الذين يرغبون في بيع منازلهم وأراضيهم للاتصال بمكتبه في الكنيست .

وقالت الحركة الصهيونية اليمينية : "إن حركة (السلام الآن) تستغل المرحلة الصعبة الراهنة، التي يمر بها المستوطنون في الضفة الغربية وقطاع غزة، استغلالاً سافراً تفوح منه رائحة الخيانة، وبالرغم من المصاعب، نحن نستمر في الاستثمار وإحضار مستوطنين جدد" .

مستوطِنة يهودية : "كثيرون يريدون الرحيل"

وقالت واحدة من سكان المستعمرات اليهودية التي توجهت إلى حركة "السلام الآن" الصهيونية للخروج من الضفة الغربية، طلبت عدم نشر اسمها "أعتقد أن الكثير من المستوطنين يريدون ترك المستوطنات، لكنهم ينتظرون التعويضات، كونهم لا يملكون الأموال"، على حد قولها .

وأضافت : "نحن معلّقون هنا في الهواء، أملك بيتا مساحته 180 متراً ومكوناً من ثلاثة طوابق، أسكن فيه منذ سبعة عشر عاما، ولم أعرف عندما انتقلت للسكن هنا أن هذا المكان خارج الخط الأخضر .. لم آتِ للسكن هنا بدوافع أيديولوجية، بل كنا أنا وزوجي شابين وكان لنا ولدان صغيران وبحثنا عن مكان رخيص للسكن فيه" .

وهكذا نرى أنهم يألمون كما نألم ..

لم يكن هذا النزوح خوفا من تفكيك الممغتصبات (ماتسمى بالمستوطنات) بفعل اتفاقات سلام موقعة مع السلطة .. بل بفعل هذا الذي يسمونه إرهاب .. ونحن نرتضي بتسميتهم .. فقد اقتبسوها من القرآن الكريم (ترهبون به عدو الله وعدوكم) ..

هذا الفعل المجاهد يعرف شارون وبن اليعازر أبعاده ونتائجه المحتومة ..

وما النصر إلا صبر ساعة ..

وسلملي على عزة وكباب حلة (غزة وبيت لحم) أولا .. فلا أول لها سوى مزيدا من القتل الإجرامي الصهيوني ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...