الإسلام وحقوق الإنسان

[suma]

بسم الله الرحمن الرحيم

يتحدث الناس اليوم عن حقوق الإنسان التي ترددها المنظمات العالمية معتبرة إنها من مستحدثات الغرب التي تحقق العدل والمساواه والإخاء.

يالا العجب فيما زعموا!!! كيف نسوا او تناسوا أن حقوق الإنسان عرفها الإسلام وقدمها للبشرية قبل أربعة عشرقرنا!!فقد أكد ذلك الفقهاء عندما قالوا: أن غاية الشريعةالإسلامية أن تحفظ على الناس خمسة أمور سميت بالضرورات الخمس وهي (حفظ العقل--النفس--النسل--الدين-- المال )

وهذا أيضا ما يقررعلماء الإسلام من أن صلاح أمر الدين موقوف ومترتب على صلاح أمر الدنيا.

إن الإسلام لم يقرر وثيقة خاصة لحقوق الإنسان إلا أن القرآن الكريم والسنة الشريفة ركزوا على الحقوق التي كانت مهدورة في الأمم الأخرى .

وأن عرضنا البعض منهافهي للدلالة على ما لتلك الشريعة الغراء من آيادي على البشرية جمعاء .

أولا: ورد نحو أربعين آية عن الإكراه والكراهية منها تنهي عن الإكراه لضمان حرية الفكر والإعتقاد وحرية الضمير --لا إكراه في الدين--

ثانيا:كفل الإسلام العدل ورفع الظلم ,ولا فرق في ذلك بين الرجال والنساء ولا بين مسلم وغير مسلم ولا بين الكبير ولا الصغير . وقد تعرض القرآن للظلم والظالمين في نحو ثلاثمائة وعشرين آية وأمر بالعدل في اربع وخمسين آيه تنوعت بين العدل والقسط والقسطلط.

ثالثا : أمر الإسلام بحفظ الحياة فأورد في القرآن الكريم نحو ثمانين آية عن الحياة وسبع آيات عن القتل والقتال منها قوله تعالى :"ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل اللناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " آية 22 المائدة.

كما أورد عشرين آية عن عن الكرامة والتكريم :" ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وورزقناهم من الطيبات وفضلناهم عن كثير ممن خلقنا تفضيلا " سورة الإسراء آية 7

رابعا : أورد القرآن نحو مائة وخمسين آيةعن الخلق والخلائق وعن المساواه في خلقه :"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " آية13 سورة الحجرات .

مماى سبق نرى أن الإعلان لعالمي لحقوق الإنسان هو اجتهاد بشري به من القصور ما به وأنه إذا اردنا أن نعيش في عالم نقي يفوق مدينة افلاطون أو في بلاد تشبه بلاد جبران المحجوبة ,ما علينا إلا أن نرجع إلى شريعتنا وتعاليمها إلى الإسلام حيث السلامة والآمان .

سومه

كن بلسما إن صار دهرك أرقما """""""""""""""""""""

وحلاوة إن صار غيروك علقما

أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا"""""""""""""""""""""""

لولا الشعور الناس كانوا كالدمى

أحبب فيغدوالكوخ كونا نيرا """""""""""""""""""""""

أ بغض فيمسي الكون سجنا مظلما

أيليا آبو ماضي-من شعراء المهجر-