اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سابقة التهجير بموافقة السلطة - هل هي مقدمات قانونية للترنسفير


Recommended Posts

المركز الفلسطيني للإعلام يلتقي المبعدين إلى غزة

أكلنا أوراق الشجر وشربنا المياه الملوثة وشاهدنا الموت والعرب خذلونا

وسنكون أول المدافعين عن غزة إذا اجتاحها جيش الإرهاب

غزة – خاص

" أكلنا أوراق الشجر وشربنا المياه الملوثة وشاهدنا إخواننا ينزفون حتى الموت ... وسنكون أول المدافعين عن غزة إذا اجتاحها جيش الإرهاب الصهيوني ". بهذه الكلمات بدأ الفلسطينيون الذين وصلوا إلى غزة قادمين من كنيسة المهد بمدينة بيت لحم التي حوصروا فيها مع مئات آخرين لمدة خمسة أسابيع.

و قال ياسين الهريمي من كتائب شهداء الأقصى إننا نشكر أهالي غزة على استقبالهم الذين لقونا بدموعهم وفرحهم مؤكدا أن الفلسطينيين كانوا يناضلون من أجل قضيتهم العادلة وكرامتهم .

وأضاف أن المفاوض الفلسطيني اتفق على إحضارنا إلى غزة و(لم يكن من خيار آخر لتخفيف المعاناة عن شعبنا) !!؟ حيث بقي 140 ألف شخص محاصر في بيت لحم بسبب حصار الكنيسة .

وعن أيام الحصار أوضح الهريمي أن الوجبة الغذائية التي تكفي 20 شخصا كانت توزع على 250 شخص وسقط الشهداء أمامنا دون غذاء أو دواء ولم يكن لدينا ما نعالج به الجرحى ووقف نزيف دمائهم مشددا على شعار المحاصرين كان " نموت واقفين ولن نركع " .

مازن حسين من جنين قال إن المحاصرين وزعوا أنفسهم مجموعات ونظموا أمورهم حيث قام البعض بالحراسة ومجموعة بتوفير الطعام والمياه وأضاف أن تنظيم أنفسنا ساعدنا على البقاء والصمود والاستمرار في المقاومة .

وأكد أنه رغم الحصار المشدد فمعنويات المحاصرين كانت عالية وكلما زاد الحصار والهجوم الصهيوني زاد صمودنا وعزيمتنا ، وأشار حسن إلى أنه شخصيا تناول قبل يومين أوراق شجر الليمون وزملاء له تناولوا الأعشاب .

وأشاد بالاستقبال الكبير لأهالي غزة للمبعدين من بيت لحم وقال إن أول شهيدين سقطا في الكنيسة هما خالد أبو صيام والشهيد حسن نبهان وكلاهما من غزة الأمر الذي يؤكد وحدة مصير ومستقبل شعبنا الفلسطيني .

و قال فهمي كنعان من بيت لحم إننا بين أهلنا وشعبنا في غزة واستقبلونا بكل حب وترحاب نعتز به وأضاف أننا وقفنا إلى جانب إخواننا المقاتلين للدفاع عن أرضنا عندما اقتحموا بيت لحم وأضاف أننا ذهبنا إلى الكنيسة للحماية لكن جيش الاحتلال لا يعرف معنى الإنسانية وحيث أحرقوا أقدس كنيسة في العالم وقتلوا ثمانية فلسطينيين وجرحوا 20 آخرين .

وأكد كنعان أن المحاصرين عاشوا أياما مريرة جدا فقد كان قناصة الاحتلال يطلقون النار باتجاه كل من يذهب للشرب فيما كان الجرحى ينزفون حتى الموت وعانينا من قلة الماء رغم أنه ملوث والطعام .

و ذكر جواد عبيات أن استقبال غزة للمبعدين لم يكن متوقعا ولا أستطيع وصف مشاعرنا عندما شاهدنا أبناء شعبنا الوفي يخرج لاستقبالنا وكنت أتمنى لو كان إخواننا المبعدون إلى الخارج معنا في غزة التي هي في النهاية جزء من فلسطين .

وأكد أن الشعب الفلسطيني يرفض الإبعاد إلى الخارج وكنا مستعدين للموت داخل الكنيسة عن الاستسلام لكن للأسف تركنا العرب نواجه جيش الاحتلال وحدنا .

وأوضح عبيات أن قوات الاحتلال مارست حربا نفسية على المحاصرين حيث قامت تارة تحاول إغراءهم بالطعام وأخرى بالحفاظ على أرواحهم وسلامتهم فكن نضع أصابعنا في آذاننا حتى لا نسمع ما كانوا يبثوه عبر مكبرات الصوت المنتشرة حول الكنيسة .

و شدد على أن المحاصرين قبلوا بالاتفاق لأنهم لم يجدوا أحدا يقف معهم وسنكون في مقدمة المدافعين عن غزة إذا حاول جيش الاحتلال اجتياح غزة .

من جهته أفاد محمود عطا سالم من مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم أن المحاصرين كانوا يدا واحدة ومعنوياتهم عالية وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت باتجاه الكنيسة مما أدى إلى حرق عدة غرف داخلها .. أنا حزين لأننا لم نجد أحدا من العرب يقف معنا حتى أبعدوا إخواننا إلى الخارج .

حماس تدين صفقة كنيسة المهد المشبوهة وتعتبرها تشريعاً للإبعاد

غزة – خاص

أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس الصفقة المشبوهة بين سلطة الحكم الذاتي والعدو الصهيوني حول إبعاد المحاصرين في كنيسة المهد وتشريع إبعاد الشعب الفلسطيني عن وطنهم .

وقالت في بيان لها وزع اليوم الجمعة " بعد السابقة الخطيرة التي سجلتها السلطة الفلسطينية بموافقتها على الشروط الأمريكية الصهيونية بتسليم مناضلي الجبهة الشعبية إلى السجّانين والحراس الأمريكيين والبريطانيين، أضافت السلطة سابقة خطيرة جديدة تمثلت بعقدها صفقة مشبوهة مع سلطات الاحتلال تقتضي إبعاد ثلاثة عشر فلسطينياً من ضمن المواطنين المحاصرين في كنيسة المهد إلى دول أوروبية " ، معتبرة ذلك تشريعا من السلطة الفلسطينية لسياسة الإبعاد، موجهة بذلك ضربة قاصمة لإنجازات الشعب الفلسطيني، الذي ظل على مدار أكثر من خمسين عاماً يرفض سياسة الإبعاد ويقاومها متمسكاً بالبقاء في وطنه وعلى أرضه . وكانت أكبر إنجازاته ما حققه مبعدوا مرج الزهور من مجاهدي حركتي حماس والجهاد الإسلامي عام 1992، الذين رفضوا الإبعاد وظلوا صامدين متمسكين بحقهم في العودة، حتى تمكنوا بفضل الله ثم بصمودهم وثباتهم من العودة رغم أنف الاحتلال، واستطاعوا أن يجبروا الكيان الصهيوني منذ عودتهم عام 1993 على عدم الإقدام على تنفيذ سياسة الإبعاد حتى جريمة الإبعاد التي تمت هذا اليوم .

وأدانت حركة حماس الصفقة المشبوهة التي عقدتها السلطة الفلسطينية تحت دعاوى رفع المعاناة عن المحاصرين، والتي لقيت رفضاً واسعاً من كل فصائل شعبنا المجاهد بما فيها تلك المشاركة في السلطة، وأكدت على أن شعبنا بجميع فئاته وشرائحه لا يمكن أن يقبل بالشروط المذلة التي تشكل تجاوزاً لمبادئه وثوابته وإهانة لجهاده ونضاله، فالمعاناة والصبر لازمة من لوازم الشعوب الحية التي تجاهد وتناضل للحصول على حريتها وكرامتها واستقلالها واستعادة أراضيها المغتصبة .

ودعت حماس جميع القوى من أبناء شعبنا وأمتنا إلى التنديد بالصفقات التي عقدتها السلطة الفلسطينية التي يبدو أنها تسير نحو صفقات جديدة على حساب قضيتنا ومصالح شعبنا، ناسفة بذلك كل الإنجازات التي حققها شعبنا بدمائه وتضحياته

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

وسط صيحات الغضب والبكاء والدعاء على من "خان" المناضلين وباعهم : اعتقال المحاصرين في كنيسة المهد في معسكر صهيوني تمهيدا لنفيهم

بيت لحم- خاص

وصف أهالي المعتقلين الذين كانوا محاصرين في كنيسة المهد, ما حدث من عملية اعتقالهم صباح اليوم بأنها (خيانة). وهتف من تجمع من أهاليهم فوق البنايات المطلة على الكنيسة أثناء إخراجهم مخفورين إلى الباصات الاحتلالية (الله أكبر الله أكبر, إنها خيانة, الجميع تآمر عليهم).

وفي هذه الأثناء كان الخارجون من الكنيسة يلوحون بأيديهم لأهاليهم وسط صيحات الغضب والحزن والدموع.

وكانت بدأت عملية إخلاء المحاصرين من الكنيسة بعد 38 يوما من الحصار المشدد, في ساعات الصباح الأولى, وخرج أولا 13 محاصرا الذين تضمهم قائمة المبعدين إلى الخارج, وبدأوا بالخروج واحدا إثر الآخر وفق ترتيب أسمائهم في القائمة, وكان يتوجب على كل منهم المرور من الفحص للمواد المعدنية وخرج أحدهم وهو جهاد جعارة محمولا على حمالة بسبب جراحه التي أصيب بها في بداية غزو الاحتلال لمحافظة ولم يتلق أي علاج خلال مدة الحصار.

وبعد أن انتهى إخراج هؤلاء انطلقت بهم الحافلة التي أقلتهم إلى جهة غير معلومة, ويفترض حسب ما تردد حسب الصفقة التي أبرمت بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال فإنهم سوف يغادرون إلى قبرص ومن ثم إلى عدة بلدان أوروبية.

وبعد انطلاق الحافلة الأولى بدأت عملية إخلاء المحاصرين الستة والعشرين الذين من المقرر إرسالهم إلى سجن في قطاع غزة حسب المصادر الصهيونية أو انتقالهم من جزء من وطنهم إلى جزء آخر حسب السلطة الفلسطينية أو النفي بالمعنى المباشر .

وخرج هؤلاء وهم يلوحون بأيديهم بينما تنطلق صرخات التكبير والتنديد بما حدث من الأهالي المتجمعين حول الكنيسة.

وبعد أن تم تجميع هؤلاء في حالفة انطلقت إلى معسكر غوش عتصيون الاستيطاني جنوب بيت لحم حيث توجد قيادة الاحتلال العسكرية تمهيدا لنقلهم كما قيل إلى قطاع غزة.

واستمرت عملية إخلاء المحاصرين الباقين والذين تم نقلهم أيضا إلى معسكر غوش عتصيون لفحص هوياتهم كما قيل.

ولم تتمكن جماهير المحافظة من الوصول إلى ساحة المهد بسبب حظر التجوال المشد والمستمر منذ 38 يوما, وكانت سلطات الاحتلال ألغت رفع حظر التجوال الجزئي لعدة ساعات الذي كان مقررا اليوم.

ويخشى المواطنون هنا على مصير أبنائهم ولا يعرفون بنود الصفقة التي تمت مع الجانب الصهيوني.

وكان سقط خلال حصار الكنيسة ثمانية شهداء ونحو 30 من الجرحى بعضهم معتقل في المستشفيات الصهيونية.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

مؤرشف

تمت ارشفه هذا الموضوع و سيغلق اما الردود الجديدة.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...