اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الحكاية من الاول ..


عطر الجنة

Recommended Posts

اعترف اننى فى هذه الايام اعيش حالة مزاجية سيئة .. هذه الحالة ليست نابعة من وضع شخصى .. لكنها ناتجة من تحليلى لوضع عام لحال دولتى ..
الناتج الحالى لبلدى جاء نتيجة اسباب .. تتبعت الاسباب من الاحدث الى الاقدم .. اى سرت عكس الاتجاه ..
وجدت ان الموضوع تم التخطيط له من قبل عام 2005 ..
البداية وضعت خريطة جديدة لمصر .. لكن كيف يتم السير نحو تلك الحدود الجديدة و المصرى الذى على حق يفرط فى دمه و لا يفرط فى حفنة تراب من ارضه ..
اذن هى الفوضى و حالة من فقدان التوازن المجتمعى .. حالة يتغلب فيها اللاوعى على الوعى ..
و جاء ذلك عن طريق تأجيج الغضب الشعبى بطريقتين :
1 - زيادة فساد المفسدين و طغيانهم و نقد ذلك اعلاميا و ترك مساحة اكبر لرجل الشارع ليعرف .
2 - إلقاء الضوء على التورييث و تهيئته و ظهوره اعلاميا بوسائل تعطى مردود عكسى لنبذه
و فعلا بداية من عام 2005 زاد عدد القنوات الاعلامية و ترك ليها حرية النقد .. و اكيد تم تجنيد افراد كثيرون من قبل الامريكان لضمان سير الخطة تبعا لخطوات تم وضعها مسبقا ..
اكيد كل خطة كان ليها بدائل . و بنفس الوقت الاعداد للخطوة التالية .. مثل مسرحية لها عدد من الفصول و كل فصل له ابطاله .
هنا كانت الخطة هى ترك الحبل على الغارب لرجال الاعمال و تدخلهم فى السلطة و السياسة .
انعكس ذلك فى زيادة عدد الفقراء و زيادة الهوة بينهم و بين الاغنياء اى فقدنا التوازن المجتمعى بتقلص الطبقة الوسطى .
اصبح المجتمع فقراء و اثرياء .
لم يجد ارباب المال رادع فجاء برلمان 2010 ..
على صعيد اخر .. كان موضوع التوريث و ما وصل اليه حال البلد يسحبان البساط من تحت ارجل السلطة الحاكمة الا وهى عائلة مبارك ..
بذلك يكون حال البلد وصل الى نقطة اللا رجوع .. بركان يغلى تحت قشرة واهية
...
و يسدل الستار على هذا الفصل

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

و من اجل انجاح العمل و ظهوره بصورة مثلى كان هناك عمل اخر يجرى خلف الكواليس ..
ظهور رموز وطنية فنبتت حركة 6 ابريل ..
رموز دينية و قنوات لزوم ان الدين افيون الشعوب .. اى نحن نمشى فى معية الدين دون ارادة ..
ترسيخ عقيدة ان فشل قادة المرحلة الدينية هو فشل الاسلام .. كسعى لعدم استخدام العقل و اعمال التفكير

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

والنظام كان فين من ده كلام حضرتك ممتاز وفعلا ده اللي حصل لكن النظام كان واقف بيتفرج !!!!مكنش بيبارك اللي بيحصل ده

اولا اهلا بحضرتك ..

شكرا على ثنائك ..

حضرتك بتتسائل ( النظام كان فين من كل ده .. )

اى نظام بالعالم يبدأ قويا و غالبا بمباركة الغالبية .. لكن مع طول بقائه فى الحكم ( و هذه شريعة الدول النامية الفقيرة ) يبدأ فى الضعف نتيجة لعدم تقديم جديد و نشأة اعداء للنظام .. هم قد لا يكونوا اعداء الا من وجهة نظر القائمين على الحكم .. اناس يريدون تقديم الجديد لوطنهم .. لذا تبدأ القلاقل فتبدأ طبقة الحكم فى استمالة البعض و كل فئة تستميل اخرى لضمان البقاء على راس النظام اطول فترة ممكنة .. تلك الفئات تسمى بطانة الحكم .. او رجال الدولة ..

رجال الدولة هنا كانوا مشغولين بما سوف يحصلون عليه و مهم لاعمالهم بطبيعة كونهم رجال اعمال ..

و لان موارد دولتنا ضعيفة .. كانت الهبات من نوع اخر .. كانت اراضى المدن الجديدة .. تخيل رجال صناعة قلصوا اعمالهم و حصلوا على اراضى بالقاهرة الجديدة و غيرها لعمل كمبوندات لانهم وجدوا ربحها اكبر مثل صاحب شركة النساجون الشرقيون .. ايضا كان يتم اختيار رجال النظام بحكمة .. شخصيات سهلة القيادة حتى يكونوا عرائس ماريونت بيد اولى الامر .. و ثلاثون عاما كانت كافية لاضعاف اى حاكم .. و ايضا تم تجريف اى عقول نابهة و القضاء عليها

الفئة الوحيدة و التى كانت بمنأى عن التلوث هو الجيش .. اما الشرطة فكانت لتأمين النظام ..

اصبح المجتمع قلة اثرياء و فقراء تحت خط الفقر .. بيئة خصبة لنمو اى شئ تتخيله ..

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

منذ السادس من سبتمبر و أنا أنوي التعقيب و لم أتوصل إلى مدخل واحد للمشاركة و لكني أخيرا رأيت أن أطري الموديل الفكري الذي تم عرضه و في نفس الوقت أعترض أو على الأقل أنتقد "لفظة تخطيط" و أراها محاولة أمينة و " طيبة" من قبل الفاضلة عطر لتبرئة المصريين و إلقاءاللوم على آخرين

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

لقد بدأتي يا سيدتي بوضع هيكل فكري لدراسة إجتماعية و تاريخية و سياسية لما حدث و يحدث على الساحة المصرية و كل محتويات هذه الدراسة - أقصد على سبيل التغليب - موجودة هنا في محاورات المصريين و أسعدني أنك عدتي إلى الوراء إلى ما قبل سنة 2005 و للعلم تاريخ مصر كله منذ سنة 1999 موجود هنا في محاورات المصريين.

لم يقبل عقلي تبسيط الأمر و إلقاء اللوم على الأمريكان و غيرهم في نظري أن الأمر أشبه بإصابة إنسان مسن بالوهن أو الهرم و يبدو أن هذا حدث لشخص رئيس الجمهورية السابق و تدهورت الأمور بالتدريج تماما كما يحدث مع "جدة عجوز"

الرجل - أقصد الرئيس السابق - لم يدر بخلده أبدا فكرة أن يعمل ولده جمال في السياسة و ألا كان وجهه مهنيا إليها كان كل همه أن يجد وظيفة جيدة له - لولده جمال - و لم تظهر فكرة التوريث إلا عام 2005 و تزامن معها أزمة أيمن نور و التي أتصورها أنها كانت مثل مؤامرات البلاط التي نقرأ حدوثها في قصور العصور الوسطى.

و حسنا فعلتي أن بدأت نموذجك العقلي من قبل سنة 2005

و لكننا كلنا مسئولون نعم يا سيدتي كلنا مسئولون و ليس الأمريكان أو الصهيونية العالمية

لم يكن هناك أحد حول الرئيس مبارك و لم يعرف عنه صداقة مع أي من مثقفي الوطن فمن العادي أن يصاب بالوهن في شخصه و معه النظام الذي يدير الوطن.

إرتفع معدل النمو الإقتصادي بطريقة غير مسبوقة و لكن هذا الإرتفاع كان إرتفاعا رقميا لم يصل منه شئ إلى الناس في الشارع أقصد الطبقات دون الوسطى و بكل أمانة أقول أن نفس الشئ حدث في الغرب و ما كانت أزمة 2008 المالية إلا إرتفاع معدل النمو رقميا دون أن يصل ذلك لطبقات الشعب المختلفة.

طبعا حدث في مصر نوع من التغول الإقتصادي و السياسي و لكن كل ذلك لم يكن تخطيطا من عناصر خارجية.

تم تعديل بواسطة عادل أبوزيد
أخطاء إملائية

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...