اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

دائما مصفقين الى متى؟


mhamed

Recommended Posts

منتدانا الجميل دخلنا هنا لنرى الحكمة من العقلاء الذين هم عندهم بعد نظر للمستقبل

ولكنى اكتشفت ان الجميع مثلهم مثل عامة الناس نقوم ونقوم وننفعل فى لحظات وسريعا نعود الى ما كنا عليه الى متى؟

هذا ليس مباراة كرة قدم بين مصر والجزائر حتى ننفعل لحظات ونهدأ سنين هذا وطننا الغالى مصر وهذا الموضوع يلخص ما أود ان اقوله

أمة تعيش على الأوهام والأحلام، وتحيا في القرون الغابرة، مثقفوها يحلمون وآمالهم سراب، يريدون غيرهم لينتصر لهم أو عنهم، يطلبون من المقاومين للغزو والاحتلال بالعمل على تحقيق النصر، يكتبون مئات آلاف البيانات، يستنكرون، يشجبون، يطالبون، يؤيدون، لا يتعبون ولا يملّون!!

أمة من المتخلفين عن ركب الحضارة آلاف السنين، لا يوجد فيها قيادة واحدة، أمة كلها قيادات، أمة مثقفيها فاشلين. أمة من الحالمين بقائد عربي مثل سعد بن أبي وقاص، أو خالد بن الوليد، أو صلاح الدين الأيوبي، أو أبو عبيدة بن الجراح، أو...... أو...... أو بقائد مثل جمال عبد الناصر أو مثل صدام حسين، أمة هرمة تحلم بعالم مثل ابن سينا، وابن جبير وابن خلدون وابن بطوطة، أمة تتباكى على الأطلال. أمة تحلم وتطرب لسماع شعر طرفة بن العبد والنابغة الذبياني وأبو العلاء المعري وشعراء المعلقات. أمة مخترقة حتى العظم بعلمائها ومفكريها ورجال دينها. أمة تحلم بشاعر مثل المتنبي والبحتري وأبو العتاهية. أمة تحلم بفارس مثل الزير سالم أو عنترة بن شداد العبسي، أو سيف بن ذي يزن. أمة تحلم بليلى وهند وأسماء، أمة تجتر أقوال محمد عبده وعبد الرحمن الكواكبي وابراهيم اليازجي ومحمود شلتوت وجمال عبد الناصر. أمة تحلم بقائد عربي مثل النبي محمد ((صلى الله عليه وسلم))، أمة تهرب من واقعها إلى ماضيها، أمة لا خير فيها.

أمة الظواهر الصوتية، لا خير فيها ولا في مثقفيها إن لم يبادر أي منهم لتوحيد الصف وتشكيل قيادة واحدة موحدة؟

أمة لا خير فيها إن لم يبادر مثقفوها كل مثقفيها لكتابة بيان رقم واحد يعلن الانقلاب على الواقع الفاسد وعلى أنظمة الذل والعار، بيان يحدد ماذا تريد الأمة وكيفية تحقيق ذلك.

أمة لا خير فيها إن لم يتعلم ويفهم مثقفوها دروس الماضي وكلمات عظماء القيادات والمفكرين والعلماء العرب عبر التاريخ، لتطبيقه في كل زمان ومكان.

أمة لا خير فيها إن لم يتوحد رجال دينها على مفهوم واضح وصريح على تحديد مفهوم الدين الإسلامي وعلاقته بباقي الديانات السماوية، وما هو دور الإسلام في حياة العرب والمسلمين وعلاقته بباقي البشر أجمعين، والأهم أن يعرّفونا بيوم محدد للصيام وتوقيت محدد للإفطار، وتوقيت محدد للصلاة والآذان، وبيوم محدد لعيد الفطر، وتحديد تقويم موحد لأوائل الشهور الهجرية.

أمة كثرت فيها المذاهب الفقهية والتشريعية والشرعية، أمة لا خير فيها إن لم تحدد وتتفق على مفهوم واحد للزواج والطلاق، ولمفهوم الدعارة والزنى.

أمة تعتمد على غيرها في إخراج فيلم عن آثارها وكتابة ماضيها، أمة لا خير فيها إن لم تعرف تخرج فيلماً سينمائياً يعرّف بتاريخها وآثارها وأخلاقها وقيمها وعاداتها الحميدة.

أمة لا خير فيها إن لم تبرز فيها قيادة تعيد الحق إلى نصابه وتعطي المظلوم حقه بالاقتصاص من الظالم.

أمة لا خير فيها إن لم يبرز فيها قائد أو مجموعة تفكّر وتعمل مثل عمر بن الخطاب (رضى الله عنه).

أمة لا خير فيها إن لم يخرج مثقفوها من صفوف المنظرين إلى صف الواعين، المقتدين بكل صنوف العلم والمعرفة والإيمان التي تركها لنا المتنبي والبحتري وشعراء المعلقات، والكواكبي وابن سينا والغزالي والفارابي، وابن جبير، وابن الهيثم، وابن حيان، وثابت بن قرة، وابن رشد، والبيروني، والخوارزمي، وابن فرناس، والرازي، وابن البيطار، واليازجي، وسعد بن أبي وقاص، وخالد بن الوليد، وصلاح الدين الأيوبي، وأبو عبيدة بن الجراح. أمة إن لم يخرج منها قيادة تضم كل هؤلاء وغيرهم لا يمكن أن تحقق النصر على أعدائها.

أمة لا يمكن أن تكون كذلك قبل أن تخرج من صفوف المصفقين إلى صف العاملين تحقيق النصر على ذاتها، عندها يتحقق النصر للبشرية والإنسانية في كل مكان.

أمة مبهورة بظواهر الأشياء المصنّعة في الغرب، وتعيش على فتات الغير بمصطلحات وبمفاهيم الشعر والأدب. أمة لا تعرف ماذا تريد، فكيف لها أن تنتصر على أعدائها.

أمة تهرب من تحقيق كل ذلك أمة لا خير فيها، وستبقى على هامش التاريخ تعيش.

أمة كان فيها كان صلاح الدين الأيوبي قائداً لكل المسلمين، لماذا لم يبرز فيها قائد مثل صلاح الدين؟

لقد اختزل المرحومان جمال عبد الناصر وصدام حسين كل القيادات وحاولا أن يعيدا مجد الأمة المشرق، مجد أمة الرسالات، مجد أمة العلم والمعرفة، مجد أمة العدل والإنصاف، مجد أمة مكارم الأخلاق، ولكنهما اغتيلا مع الأسف من قبل مثقفي الأمة المخترقين قبل أن يغتالهما عملياً أعداء العروبة والإسلام.

وإلا فليخبرني أياً كان ما هو دور المثقف العربي في كل عصر وأوان، إن لم يكن توحيد المفاهيم، وتحقيق وحدة الأمة؟

أمة لا تعرف كيف تصنّع إبرة للخياطة، أمة لا تعرف كيف تصنّع مدفعاً، أمة تلبس من صنع الغير، أمة لا تزرع ولا تصنّع أكلها كيف يمكن لها أن تصنّع فيديو وكاميرا؟

أمة مخترقة بأنظمتها وحكامها، وقياداتها وأحزابها، وجمعياتها ومؤسساتها العلمية والتصنيعية والثقافية ونقاباتها.

أمة لم تكتب دساتير أنظمتها و"جامعتها العربية"، أمة لا خير فيها لذاتها ولا للبشرية.

لقد كان محمداً(صلى الله عليه وسلم) كل العرب، فلماذا لا يكون كل العرب محمداً (صلى الله عليه وسلم)؟

منقول

فؤاد الحاج

27/9/2008

رابط هذا التعليق
شارك

لا تقلق سيدي الفاضل هذا كان حالنا لفترة طويلة جدآ .. هذا ما كنا نغضب له و نعبر عنه من فترة لأخري بمقالة او اخري مثل تلك التي اوردتها حضرتك و التي تعود الي ٥ سنوات مضت .. و التي جري بعدها احداث كثيرة تضافرت حتي وصلت الي ما نحن عليه الان .. و الذي بالرغم من دمويته و تدميراته المرغوبة من فصيل الأخوان اراه ثمنآ ندفعه مرة واحدة و للأبد لنخرج من دائرة الجهل و الكراهية التي تم اجبارناعليها لعقود .. بل ثمنآ نشكر الأخوان عليه ...

هو هدم لبناء قبيح و بدون اساس لنبني علي انقاضه مبني جديد و حديث يتلائم مع عصرآ جديدآ شاء البعض أو آبي بجب ان يعيشوه مع باقي السكان .. و الأهم يعيشوه في سلام حقيقي ... بدلا ان يجدوا انفسهم يعيشون علي قارعة الطريق...

تحياتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...