اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

جريمة في الحي الهاديء


se_ Elsyed

Recommended Posts

حقيقة انزعج جداً عندما أقرأ عن حادثة إجرامية دخيلة على المجتمع والشعب المصري ... وانزعج اكثر عندما تتكرر هذه الحوادث بنفس الأسلوب مع إختلاف بسيط في التفاصيل ..

وبالتالي فعلى علماء الإجتماع وعلماء الدين أن يتحركوا ويدرسوا مثل تلك الظواهر ويحاولوا التدخل لتوعية المجتمع ...

بدلاً من تلك البذاءات التي ملئت وسائل الإعلام بجميع أنواعها ...

فمنذ أربعة أيام تقريباً نشرت الصحف اليومية تفاصيل العثور على جثة سيدة متزوجة في مقتبل العمر وبجوارها طفلها الصغير الذي كاد أن يموت من البكاء بجوار جثة والدته ... وبتحريات المباحث إتضح أن القاتل هو شاب في العشرينيات ويعمل في محل توصيل الخضروات للمنازل ... وقد أغرته المعاملة الطيبة التي لاقاها من السيدة حيث انها كانت زبونة دائمة عند هذا المحل فخطط للإعتادء عليها جنسياً وحمل سيكناً معه ذات مره .. وانتهز فرصة دخلوها للشقة لإحضار النقود فهاجمها وحاول الإعتداء عليها وعندما قاومت طعنها عدة طعنات بذلك السيكن فأرداها قتيلة ...

ونفس الحادث تكرر منذ سنوات قليلة بنفس الأسلوب حيث تم العثور على جثة سيدة مقتولة بشقتها في مدينة نصر وأتضح بأن القتلة هم مجموعة من الشباب يعملون نقاشين وقد تعاملوا مع القتيلة حيث كانوا يجددون شقتها ولاحظوا المصاغ والمجوهرات التي ترتديها .. وعندما ضاقت بهم الامور بعد قرار الحكومة الغبي بوقف تراخيص البناء للمساكن قرروا قتلها والإستيلاء على اموالها وقتلوا معها أطفالها أيضاً ...

وأيضاً منذ شهور قتيلة قثُلت سيدة ثرية في شقتها - أعتقد في المهندسين - حيث تبين بإن القاتل هو بواب العمارة السابق وهو شاب صغير عنده 19 عام وهذه السيدة كانت متزوجة من شخص سعودي وحصلت على الجنسية وأنفصلت عنه وأستقرت في مصر بعد ان أشترت عمارة فخمة سكنت فيها في شقة بمفردها بعيداً عن أولادها بعد ان تزوجت شاب صغير لفترة وتم الطلاق بينهم ، والظاهر إنها عاشت في دور الكفيل فكانت بتهين الولد البواب في الرايحة والجاية وذات مرة ضربته بالقلم على وشه لإن الست هانم الكفيلة نزلت لقت عربيتها مش مغسولة الصبح فترك الولد العمل لديها وأشتغل في عمارة قريبة ولكنه لم يسلم من أذاها فكانت مستمرة في إهانته فخطط لقتها وسرقتها .. وقد كان .. وهو الآن يواجه الحكم بالإعدام شنقاً ..

وغيرها وغيرها من نوعية تلك الحوادث ....

يُتبع

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

إذا فنحن هما امام موقفين :

1- إفراط .... وهو القسوة في التعامل مع تلك الفئة وبالتالي إستعداءها وأحياناً تكون العواقب وخيمة .

2- تفريط ... في معاملتها بشكل طيب أكثر من اللازم

والحالتين خطأ بالتأكيد .. لماذا ؟

1- أولاً لإن فئة العمال والصنايعية والبوابين وما إلى ذلك ( وهي أعمال شريفة ولا غبار عليها ولا يستطيع احد ان يقول غير ذلك ) هم غالباً من الطبقة المحدودة التعليم والثقافة أيضاً ، وبالتالي فتعامل الجنس اللطيف معهم لابد أن يكون بحساب ...

ولو قرأنا أية صغيرة في القرآن الكريم وتدبرنا معانيها لعرفنا بإن معظم النار من مستصغر الشرر ، فقد قال تعالى " يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْروفاً " الأحزاب أية 32

- فنجد بإن الله تعالى أمر نساء النبي - ومعهم جميع النساء أيضاً .. فالقرآن لم ينزل للنبي ونساءه فقط - بألا يخضعن في القول .. يعني إيه ؟

يعني بالبلدي لا يستخدموا الكلام اللين اللي ممكن يتفهم بكذا معنى مع الغرباء أو الغير محارم ، يعني ممكن نسمع جملة صغيرة مشهورة كــ " صباح الخير " من نفس المرأة ولكن بطريقتين مختلفتين ... طرقة فيها ليونة وإغراء تجعل الرجل اللي امامها يظن ظن سيء في تلك السيدة ويفتكر بإنها بتغازله مثلاً او انها سهلة المنال ، وطريقة اخرى وكأنك بتسمع تحية عسكرية كلها جدية ورجولة ( وهذا هو المطلوب )

ده حتى كلمة " آلو " اللي بتتقال في اليوم 100 مرة ممكن يحدث فيها ذلك ...

ولا اخفي عليكم بإن الواحد في حياته بيرى نماذج من دي كثيرة ... فتكون مثلاً في السوق بتشتري حاجة تلاقي البنت او الست من دول اللي المفروض إنها رايحة لهدف معين وهو شراء إحتياجاتها .... فتلاقيها واقفة تهزر مع البائع أو تتكلم كلام كله ميوعة .. او تلاقيها ضاربه صحوبيه مع محصل الكهرباء أو كشاف النور ... إلخ

وكنا بنضحك لما نتفرج على أفلام زمان ونشوف شكل باب الشقة أبو شُراعة زجاج وخلفة قضبان حديد والواحدة ما تفتحش إلا لما تتأكد مين اللي بره ..

دلوقت لأ ... الست بقت شكل الراجل والراجل بقى شكل الست .... وتلاقي واحده ممكن تكون قاعدة في بيتها بمفردها وتفتح الباب للي بره بدون ما تعرف هو مين ولا عايز إيه ..

كذلك في الجريمة الأخيرة دي ... إزاي الست تسيب باب الشقة مفتوح والولد بره بحجة إنها بتجيب الفلوس من غرفة النوم ؟... أي نعم اللي حصل حصل لكن على الجميع ان يأخذ دروس وعِبر من هذه الحوادث ..

وإزاي واحده ست تقف لواحدها مع صنايعية وهما بيوضبوا الشقة ويشوفوها في الرايحة والجاية وهي لابسة دهب او مجوهرات وياخدوا ويدوا مع بعض في الكلام ؟

كذلك تسمع اليومين دول شخص يقولك ... " بس يا سيدي وروحت لفلان وما لقتوش في البيت وفضلت منتظرة لحد ما رجع !!!!!!!!!!! .... إنتظرته فين يا عم ؟ إنتظره في بيته يعني المدام فتحت له ودخل غرفة الصالون وإنتظر الأفندي لما يرجع من بره .... ما تبقاش حنبلي وخليك فريش وكووول يا مان ... والست طالما محافظة على نفسها يبقى ممكن تعيش مع الديابة ... ويا سلام دي ست جدعة وبـ 100 راجل ...

وما يعرفوش أن اجدعها ست حتى لو كنت بتلعب كمال أجسام ولا كمال الشناوي ممكن تدوخ من قلم واحده ولا شخطة في وشها ....

وبعد ما نضرب بكلام الدين والأعراف والتقاليد والاخلاق عُرض الحائط نرجع نقول هو الناس بقت وحشه كده ليه ؟!!!!!!!!

يعني الرسول يأمرنا بالإستئذان 3 مرات قبل دخول بيوت الغير وإذا لم يُذن لنا لازم نرجع من حيث اتينا .. وكذلك الله سبحانه وتعالى يقولنا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( تستأنسوا = تستأذنوا )

والإستئذان مش يعني التخبيط على الباب فقط ... ولكن هو مراعاة حرمة البيت ....

ونجد الرسول يقول لنا

"إياكم والدخول على النساء"

قالوا: أرأيت الحمو يا رسول الله؟

قال: "الحمو الموت"

أي الموت أهون من الدخول على النساء الأقارب من الأحماء أقارب الزوج وأقارب الزوجة

ويرجعوا يقولوا .. ده اخو زوجها يعني زي اخوها .. ويغطيها بعينه ... او ده إبن خالتها ومتربي معاها وزي اخوها .... وما إلى ذلك من الكلام الفارغ اللي الناس بتزعل منه ويخلطوا الدين بالتقاليد بالأخدان على الخاطر ... ويحرصوا على رضا الناس ولا يعنيهم رضا الله من غضبه ...

2- بعد ده كله وإذا المرأه لم تراعي تلك القواعد ووجدناها تتعامل بأنوثة وعطف اكثر من اللازم .. فالله اعلم بيكون الشخص اللي قدامنا ده بيتعاطى حاجة ، او ثقافته محدودة فيفتكر الست دي بتحبه مثلاً او بإنها زي ما قولنا سهلة المنال وبالتالي ما فيش مانع يجرب حظه - الأسود - معاها وعندما تحدث مقاومة ممكن يخاف إنها تفضحة فبكل بساطة ممكن يقتلها ويبقى الإثنين راحوا في داهية ، او على الأقل يقعوا في الخطيئة هما الأثنين وفي كلتا الحالتين نشتم رائحة الموت ...

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...