السفير الامريكى بالقاهرة يفرض وصايتة على الاعلام - وبعض الصحفيين يطالب بطردة

[molham]

قامت جريدة الاهرام يوم الجمعة الماضى بنشر مقال استفزازى للسفير الامريكى بالقاهرة

وفية يفرض وصايتة على الاعلام المصرى ويرفض وجود اى رأى اخر يخالف رأى الحكومة الامريكية حول منفذى احداث  سبتمبر  . ويطالب رؤساء التحرير المصريين بمراجعة  المقالات التى لا تتبنى  وجهة النظر الامريكية

 نص المقال

وضع النقاط فوق الحروف

بقلم : ديفيد وولش

سفير الولايات المتحدة الأمريكية

 

 

أعاد الي الأذهان مرور عام علي هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية الكثير من الذكريات‏,‏ وواكبه ظهور كتابات وتحليلات عدة في الإعلام المصري عن مدي أهمية هذه الأحداث والتغير الذي طرأ علي أمريكا والعالم منذ ذلك اليوم المشئوم‏.‏ نحن نشعر بالامتنان تجاه الكتاب الذين جددوا تقديم التعازي لنا بهذه المناسبة‏,‏ وكذلك للمساعدة التي توفرها مصر لتقديم المسئولين عن تلك الجرائم للعدالة‏.‏ لقد أعرب الرئيس بوش عن شكره للرئيس مبارك علي ذلك التعاون مدركا أن المصريين يعلمون تمام المعرفة الأهوال التي يمكن أن تقع علي أيدي هؤلاء الإرهابيين ويتفهمون الحاجة الي ملاحقتهم قبل إقدامهم علي القيام بالمزيد من العمليات الإجرامية‏.‏

ومما يؤسف له أن حلول هذه الذكري أفرز أصواتا أخري كثيرة تلقي بالشكوك حول هوية مخططي ومنفذي هذه الهجمات عارضين في هذا الإطار لمؤامرات غير مستساغة دون أي سند أو دليل يعضدها‏.‏ فلقد شهد الأسبوعان الماضيان وحدهما مقالات لكبار الكتاب في صحف ومجلات مصرية بارزة ألمحت الي مسئولية حكومات أو جماعات ـ بخلاف تنظيم القاعدة ـ عن تلك العمليات الإرهابية‏,‏ وأعطي الإعلام اهتماما كبيرا ومصداقية لكتاب صدر عن مؤلف فرنسي كان قد تم دحض ادعاءاته جملة وتفصيلا عن طريق مؤلفين فرنسيين أكثر تدقيقا وحرصا علي الحقائق‏.‏ وفي ذات يوم إحياء ذكري فجيعة الحادي عشر من سبتمبر‏,‏ اخذ أستاذ علم اجتماع بارز‏,‏ علي مدار نصف الساعة من محاضرته المفتوحة للعامة‏,‏ يحاول إلقاء ظلال من الشك حول مسئولية تنظيم القاعدة‏,‏ ذاهبا الي حد توريط الحكومة الأمريكية مؤكدا استفادة الولايات المتحدة من هذه الهجمات‏.‏

لا يوجد علي الساحة الآن أي جدل جدي حول مسئولية القاعدة عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر‏.‏ لقد تقبلت معظم دول العالم الكم الهائل من الأدلة ضد هذا التنظيم والتي تناولتها آلاف المقالات في الإعلام المستقبل ببلاد عديدة‏,‏ وهي مقالات متاحة لأي شخص عن طريق الإنترنت‏.‏ إضافة الي ذلك‏,‏ اقر تنظيم القاعدة بمسئوليته عن تلك الجرائم في لقاءات عقدت مع مراسل قناة الجزيرة يسري فودة في شهر يونيو وتم بثها الأسبوع الماضي‏.‏ لذا فإنه من الصعب بمكان تفهم إغفال المعلقين لجميع الأدلة المتاحة وفي مقدمتها الاعترافات المشار إليها‏.‏

إن استمرار تشكك كتاب وأساتذة مثقفين فيمن خطط ونفذ هذه الهجمات يدعونا للتساؤل‏:‏ هل تم إمدادهم بمعلومات خاطئة أم هم ببساطة يشعرون باستياء شديد تجاه السياسة الأمريكية في تناولها لقضايا أخري مما يحول دون تقبلهم الحقيقة في الموضوع الذي نحن بصدده؟ إذا كان السبب الافتراض الأول‏,‏ فإن مصادرهم معيبة ومغلوطة‏.‏ أما إذا كان رد الفعل العاطفي البعيد عن الموضوعية وراء هذا التشكك المستمر‏,‏ فإنهم بذلك يسيئون لقيمة إعلاء الحقيقة وتوخي الدقة في الكتابة‏.‏

انه لمن المحزن أن مثل هذه الاستهانة بالحقائق في مسألة خطيرة كتلك من الممكن أن تلحق الضرر بسمعة الإعلام المصري في أعين العالم‏.‏ لذا أتمني أن يأخذ رؤساء التحرير ذلك في الاعتبار عند مراجعتهم المقالات قبل نشرها‏.‏ الإعلام المسئول يجب ـ علي أقل تقدير ـ أن يكرس لنشر الحقيقة وليس الأكاذيب‏,‏ ويتعين علي الناس معرفة الفارق‏.‏  

http://web2.ahram.org.eg/arab/ahram/2002/9.../9/20/OPIN2.HTM

وقد اثار هذا المقال حفيظة بعض الصحفيين والمفكرين المصريين وطالبوا بطرد السفير الامريكى من القاهرة

http://www.moheet.com/moheet/country.asp?m=17

اعتقد ان اعتناق فكر يخالف الفكر الامريكى ليس جريمة ليطالبنا السفير الامريكى بالتوقف عنها  واعتقد انة ليس من المعقول ان يكتب سفير بلاد الحرية مقال يدعو للوصاية والحجر على الاراء المخالفة

واعتقد ان ذلك يندرج تحت بند الارهاب الفكرى

وهذة المقالة  ترسخ فلسفة بوش

من ليس معنا فهوا  ضدنا

:sneaky2:

[الأفوكاتو]

إطعم الفم...... تستحى العين!!!!!

[Seafood]

لو عرف هذا المدعو أن لدينا صحافة حرة و أقلام شريفة ما تجرأ و قال هذا الكلام ... و لكن ماذا أقول و صحفنا رسمية /حكومية ... و رؤساء تحرير الصحف لدينا يعينون بقرار جمهورى .... لا أقول إلا... أن له الحق كل الحق فيما قال ... أما مثقفونا فأقول لهم... " إتلهوا ".... و أنظروا ماذا يكتب فى صحفنا من نفاق ... فهذا النفاق أولى بالرد عليه من الرد على السفير ... و أشغلوا أنفسكم بكيف نرد على ما " تفعله" أمريكا بنا و ليس ما " يقوله " سفيرها لنا... إشغلوا أنفسكم بالرد على ذلك " بالفعل" و ليس " بالقول" و بيانات الشجب و التنديد....

لنشغل أنفسنا بالأفعال و ليس بالأقوال و ليكن ردنا عمليا حتى يكون له تأثير

[هشام عبد الوهاب]

نقل بواسطتى

[إبن مصر]

لماذا لا يكون الرد عليه بموضوعيه وكما فعل هو ؟؟؟

1- لقد نشر مقالا بالعربيه فى مصر اليس كذلك ؟؟ ليكون الرد اذا بمقاله بالانجليزيه فىامريكا .

2- ساغ فى مقالته اسبا واعترافات نعرفها جميعا . اليس كذلك ؟ لنرد عليه بنفس الدقه مفندين دلائله وأسانيده ز

3- اشار الى مراجعه رؤساء التحرير للمواضيع ( بمنتهى الاحتراف الدبلوماسى لانه يعلم ان العالم كله رؤساء التحير يراجعون الاخبار ) اليس كذلك ؟ فيكون سؤاله كالتالى ( هل تعنى مراجعه رقيب ام مراجعه نشر ) فاذا قال رقيب يكون قد ذبح نفسه واذا قال نشر فنحن مثلكم لا نحجر على رأى .

ما أعنيه أن يكون ردنا نحن هنا على الاقل ليس كالصحفيين الذين جروا للرد عليه متسرعين .

ما نفعله هنا هو قمه الاحتراف أن ندرس مقالته ثم نرد عليه وتذكروا ما قال برنارد شو ..

( أعطنى مقالا من 3 أسطر لأى سياسى واضمن لكم أن يدخله السجن )

ام لكم رأى أخر؟؟

[Sherief AbdelWahab]

انه لمن المحزن أن مثل هذه الاستهانة بالحقائق في مسألة خطيرة كتلك من الممكن أن تلحق الضرر بسمعة الإعلام المصري في أعين العالم‏.‏ لذا أتمني أن يأخذ رؤساء التحرير ذلك في الاعتبار عند مراجعتهم المقالات قبل نشرها‏.‏ الإعلام المسئول يجب ـ علي أقل تقدير ـ أن يكرس لنشر الحقيقة وليس الأكاذيب‏,‏ ويتعين علي الناس معرفة الفارق‏.‏  

"من الممكن أن تلحق"..الضرب في الميت حرام!

لا أرى في الكلام أولا شبهة استفزازية كما يزعم الكثيرون..فأي كاتب يتبنى السياسة الأمريكية سواء أكان وولش أو الأخ مأمون فندي صاحب المقال الكوميدي الأخير عن الحزب الوطني لن يقول غير ذلك ..

أما معيبية المصادر فهو أمر موجود في الصحف الأمريكية نفسها..و لعلنا نذكر كيف ضربت وسائل الإعلام الأمريكية بعرض الحائط أبسط قواعد العمل الإعلامي عندما أذاعت صورا عمرها عشر سنوات على أنها توابع أحداث 11 سبتمبر!..

و لا أعرف-للمرة الثانية - كيف يعتبر الصحفيون ذلك الكلام استفزازيا و منهم من مشى مع أمريكا على طول الخط في 11 سبتمبر و تبنوا دون تدقيق وجهة النظر الأمريكية نحو مسئولية تنظيم القاعدة..تحبوا أقول أسماء بعينها!

المسألة أصبحت خناقة سخيفة بين سياسي و "صحفجية" يغالطون أنفسهم!

خلص الكلام