اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أنت سعيد بزواجك إذا أردت !!!!


bentmasria

Recommended Posts

أنت سعيد بزواجك إذا أردت لنفسك أن تسعد

إن السعادة من الأمور التي تصنع، لا من الأمور التي تحصل دون تهيئة مقدماتها. فالسعادة من الأمور التي ينشدها كل من الزوج والزوجة في حياتهما الزوجية، إذ أنها كفيلة بتحويل حياتهما إلى جنة، لا يهنأ أحدهما إلا من خلال وجوده فيها.

فالسعادة ليست نجمة سحرية قد تسقط في حضن الانسان فيصبح سعيداً محفوظاً، وقد لا تسقط فيصبح شقياً منكوباً، ذلك لأن السعادة لا تعيش خارج إرادة الانسان، وإنما هي ملك يده، وفي اختياره)).

فلا يمكن للزوج مثلاً أن يرجو السعادة من زوجة لم يشعرها يوماً بإنسانيتها، ولم يتعامل معها على أساس أنها انسانة، ثم أن هذه الزوجة التي لم تقدم لزوجها أسباب السعادة لا يمكن أن نتهمها في كونها هي المسؤولة عن عدم تقديم السعادة لزوجها، وإنما السبب في ذلك هو الزوج، فهو الذي هيأ أسباب فقدان السعادة.

وبالمقابل يكون هو الذي جلب السعادة وصنعها فيما لو أحسن معاملة زوجته فكانت زوجته مثالاً للزوجة التي تقدم السعادة على كف الراحة والرضا لزوجها. وهكذا الأمر من جهة الزوجة.

فالسعادة ((هي ببساطة، أن يصوغ الانسان السعادة، وأن ينسجم مع واقعه، فأنت سعيد بزواجك إذا أردت لنفسك أن تسعد، وزرعت السعادة في أعماقك بحسن الاختيار، وبقبول الواقع، والعمل على استخلاص خير ما فيه.

إن الرجل الذي يملك زوجة ذات جمال رائع، وأخلاق مناقبية طيبة، وذكاء خارق، ليس من المحتم أن يكون سعيداً فليس الجمال الخارق لوحده هو الذي يجلب السعادة فيما لو خلا من الصفات الأخلاقية.

فعلى الرجل أن يأخذ بعين الاعتبار بأنه لو أطلق العنان لنفسه لتختار ما تريده من المواصفات التي يعتقد بأنها سوف تجلب له السعادة فإنه سوف لن يصل إلى تلك السعادة التي ترجوها النفس أبداً.

فمَن نال قدراً معيناً من الجمال قد ينتظر جمالاً بدرجة أكبر من تلك التي حصل عليها، ومَن حصل على زوجة بدرجة معينة من الخلق فإنه ولا شك سينتظر ((أخلاقاً ألذ، وذكاءً أكثر نفوذاً في الأشياء. بينما لو كان متفهماً لواقع زوجته راضياً بما تملك من آيات الجمال، والفهم، والذكاء، لكان من أسعد الناس. إن الذين يظنون أن السعادة هي في أن يملك الانسان ما ليس يملك يخطئون حتماً، لأن الذين يملكون كل شيء ولا يملكون السعادة في داخلهم ليسوا بالحتم سعداء.

إذن فالسعادة تطلب من خلال مقدماتها التي يجب القيام بها، وليست السعادة مما يعطى دون القيام بتلك المقدمات. والاسلام من خلال السيرة التي وصلتنا من الرسول الكريم، وأهل بيته الطاهرين يكشف لنا الطرق التي يمكن من خلالها التوصل إلى السعادة في الحياة الزوجية:

1 ـ وجوب احترام الزوجة: فعلى الزوج أن يدرك بأنه لم يكن باتخاذه زوجة قد اتخذ خادمة مطيعة له، وأنه ليس عليها ـ حسب الشريعة الاسلامية ـ تجاهه سوى تلك الوظيفة التي تتعلق بالفراش، أما قيامها بغير ذلك من الوظئاف المنزلية فإنه إحسان منها وتفضل , (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).

وقد ورد عن رسول الله p1.gif في ذلك قوله:

((مَن اتخذ زوجة فليكرمها))ز

2 ـ لا تحاول أن تجعل من علاقتك مع زوجتك علاقة روتينية جامدة تقوم على أساس جاف في ممارسة كل منكما لوظيفته بل ا لتمس لحياتك مع زوجتك علاوة على عنوان الزوجية عنواناً آخر كالصداقة مثلاً ليضيف على تلك السمة الروتينية مرونة أكثر تجعل الحياة ألذ وأهنأ.

3 ـ إذا كنت تجد ضرورة وضع نفسك موضع المراقب على الزوجة فليس عليك أن تجعل من نفسك شرطياً عليها يراقب جميع تصرفاتها فإن ذلك سيؤدي إلى خلق الفجوة بينكما، بل كن معها كالمربي المداري العالم بخصوصيات من يربيه، فيتسامح معه عند الهفوة ويشجعه عند الإحسان.

4 ـ إن إدارة شؤون المنزل هي من صميم اختصاص المرأة، وليس الرجل ـ مهما كانت لديه خبرة ـ بقادر على مضاهاة المرأة في ذلك، ولذا فليس من العيب ترك إدارة شؤون المنزل إلى الزوجة، وليس نقصاً الانصياع لإرادتها في تلك الشؤون فيما لو تعارضت مع إرادة الزوج ورأيه، تماماً كما أنه ليس عيباً انصياع الزوجة إلى إرادة زوجها، وإطاعتها رأيه فيما يخص خارج المنزل

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل يا بنت مصرية ... خصوصا فيم يتعلق بمسألة الواجبات ... الشريعة الاسلامية أعطت للمرأة أكثر بكثير مما يطالبن به مؤيدات حقوق المرأة اليوم ... الشريعة أعطت للمرأة ذمة مالية منفصلة ... مال الرجل للبيت ... ومال المرأة لها فقط ... الشريعة قالت أن المرأة ليس واجبا عليها مهام المنزل من نظافة و اعداد طعام و .. و.. وانها اذا قامت بهذا فهو تطوع حق على الزوج أن يشكرها ..

كل هذا فى مقابل القوامة التى هى حق للرجل دون المرأة ... الغريب ان مسببات السعادة على الرغم من وضوحها ... نادرا لما تلاقى حد بيطبقها ... والقرآن لما وصف العلاقة بين الزوجين استخدم تعبير غاية فى الدقة ... "وجعل بينهما مودة و رحمة" .. لم يقل حبا مثلا .... الحب طبعا موجود ... لكنه مش شرط للسعادة ... و مش شرط عدم وجوده يسبب التعاسة ... لكن كون كل طرف من الطرفين يحس ان الطرف الآخر .. مش بس بيحبه .. لأ .. بيوده ... و بيرحمه .. ممكن يخلق سعادة ..

مننساش كمان التحضر فى التعامل .. أسوأ شيء لما الاتنين يحسوا انهم فى سباق .... مين اللى يضايق التانى الأول ...

بس ليا ملاحظة بسيطة ... نصائحك فى السعادة .. كانت موجهة للزوج وحده .. وكأنه هو الذى يسمح و يعطى الحق و ... و ... السعادة الزوجية قاسم مشترك بين الطرفين ... ولو كلا الطرفين بيحب ياكل صدور الفراخ دون الورك .. هتبقى مشكلة ... مش حلها اننا ننصح الزوج بالتنازل عن صدر الفرخة للزوجة علشان تعم السعادة بما انه الراجل ... صح ولا ايه ؟؟؟

فى نظرى ان من أنجح الزيجات ... لما يبقى مجرد اسعاد الطرف الآخر .. بيمثل سعادة فى حد ذاتها ....

على العموم فى برضه بعض حاجات بسيطة ممكن تفيد ...

فى رأيى ان الزوج بيقع عليه مهمة الاحتواء بالنسبة للزوجة .. لازم يبقى ملاذ ليها من أى هموم .. من أى ضيق حتى لو منه هو شخصيا ...

أما الزوجة ... فمهمتها أبسط بكتير .. أى راجل جواه طفل .. وأى طفل بيحب الشعور بالبطولة قوى ... والزوجة الشاطرة تحسس زوجها بده من غير ادعاء أو تمثيل

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ،،،،

الطرفان مسئولان عن السعادة ، فكل طرف في استطاعته أن يسعد الطرف الآخر ، فليس طرف بحد عينه يقوم بهذه المهمة دون الطرف الآخر .

لا إلـــــــه إلا اللـــــــه محمــــــــد رســـــــول اللـــــــــه

يقينـــــــي باللــــــه يقينـــــــــــي

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيكم جميعا ولنبدأ بانفسنا دائما شجعنى اعجابكم بمعطيات الموضوع على طرح المزيد

مهيب وضعت نقاطا واضافة اثرت موضوعنا ولنقل ايضا ان طرفى المسألة مسئولان دائما عن بناء السعادة والتى غالبا لا توجد بمحض الصدفة ابدا ولكنها توجد بتكاتف رغباتنا وجهودنا ورغم علم اغلبنا ان لم يكن كلنا بابسط الطرق والتفاصيل التى قد تضفى روحا على علاقاتنا الزوجية والتى ربما بدأ الملل يتسرب الى جنباتها ربما بسبب طول الفترة او الروتين اليومى المتكرر الا اننا رغم وعينا ونصحنا للآخرين غالبا ما نسقط ان نطبق ما نعلم على ذواتنا

اتخيل لو قام كل من طرفى الخيط بمحاسبة نفسه على حدة قبل نومه

فالزوجة تراجع تفاصيل يومها لتجد انها اهتمت بالابناء ونظافة المنزل والغسل والكى والانفاق وربما لا تتذكر ماذا قدمت لزوجها فى يومها ...هل قدمت له طعامه بصورة لائقة هل ابتسمت فى مجهه حين عاد للمنزل مرهقا من عمله هل ذكرته بمواعيد فروضه باسمة مشجعه ....هل وهل وهل وفى النهاية هل سألته قبل ان ينام ان كان يرغبها وراض عنها ؟؟؟؟؟؟ هكذا نصت شريعتنا السمحة فهل نطبق او نحاول التطبيق..............

والزوج يتساءل نفس الاسئلة تقريبا من حيث هل قام بمعاملة زوجته بالحسنى ام انه عاد ضجرا لم يتسع صدره لحديثها ولم يوجهها الى ان الوقت ربما غير مناسب للحديث بصورة طيبه وربما افرغ همومه صبا على راسها صياحا ونهرا من ضجيج الاطفال او عدم اكتمال واجباتها المنزليه وهل تسامح معها لكثرة المشاغل والمسئوليات وهل شارك فى المراجعة للاطفال والسؤال عن احوالهم ومتابعتهم وهل وهل وهل

تفاصيل صغيرة تسعد طرفى الموضوع فيبدءان فى الاسترخاء والتخلص من التوتر والاستمتاع حتى بالجهد المبذول لاسعاد الاخر

والآن وبصدق

اين كل منا من هذا كله

البنت المصرية

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...