اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ليس دفاعا عن أيمن نور


عادل أبوزيد

Recommended Posts

فى مكان آخر هنا أشرت و أشار فضلاء محاورات المصريين إلى فيضان السفالات بحق أيمن نور - و هو بطبيعة الحال ليس نبيا و لا ملاكا - و فى هذا المقال الذى أورد نصه هنا يرد الكاتب بطريقة موثقة و دقيقة على ما نشرته جريدة الأمة - التى لا أعرفها - بحق أيمن نور.

و قد يسأل سائل و ما الجديد فى هذا المقال ؟ و لماذا هذا بالذات ؟ و أرد قائلا هذا المقال يسرد بطريقة عارضة تاريخ أيمن نور و يبين دون أن يقصد أن الرجل يعمل فى خضم السياسة منذ تعليمه الثانوى و أنه يتمتع بقبول جماهيرى منذ ما قبل الثمانينات و أنه من هؤلاء الذين شرفت بهم السجون فى سبتمبر 1981 ... و عنوان المقال هو نفسه "ليس دفاعا عن أيمن نور" و كاتب المقال هو عصام حنفى و هذا الإسم هو إسم جديد بالنسبة لى و إلى المقال :

عصام حنفي

ليس دفاعا عن أيمن نور

نشرت جريدة صوت الأمة بعددها قبل الماضى ملفا عن الزميل أيمن نور نترك مجال تقييمة للقراء ، ونترك مهمة الدفاع للزميل نور عندما يمتلك حرية الاتصال بالرأى العام. لكن بعض ما ورد بالملف يستوجب وقفة عندما تتعلق الأمور بأحداث موثقة , وكنت أتمنى على الزملاء التيقن من مصادرهم ، لكن يبدو أن عامل الوقت كان ضاغطا عليهم وربما قلة العدد.

فقد ذكروا إن أيمن يدعى أنه كان رئيس اتحاد طلبة المدارس الثانوية بالمنصورة وأنه اعتقل بعد لقاء بالكاتب الراحل أحمد بهاء الدين وقد كتب بهاء عن الواقعة بالأهرام لكن من يعرفونه يؤكدون أنه لم يرشح نفسه مطلقا للاتحادات الطلابية, ولن نطلب من الزملاء الإعلان عن مصادرهم ، ولكن وزارة التعليم تقع فى قلب القاهرة ويمكنهم الرجوع لسجلاتها ليتأكدوا أنه كان يحضر مؤتمر الاتحاد العام لطلاب الجمهورية بشارع أبو الفدا وأيضا بالإسكندرية ممثلا لمحافظة الدقهلية., ولن أطلب إليهم السفر إلى مدينة المنصورة للبحث فى سجلات إدارتها التعليمية أو مدرسة الملك الكامل الثانوية فكتابة عدة سطور ربما لا تستدعى كل هذه المشقة، وربما فاتت المصادر التى تعرف أيمن أن تخبر الزملاء بنشاطه الطلابى فى جامعة المنصورة، مثل تنظيمه للاحتفال بيوم الطالب العالمى ودعوة الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين إليه وبعلم فلسطين الذى فاجأ الحرس الجامعى ذات صباح وهو يغطى واجهة كلية الحقوق بارتفاع المبنى احتجاجا على التطبيع وبانتفاضة طلاب مصر فيما عرف بانتفاضة اللائحة عام83 وشرارتها التى بدأت من المنصورة وكان أيمن يجوب جامعات مصر لحشد الطلاب حول مطلب تغيير اللائحة وإلغاء الحرس , أما واقعة الاعتقال فلابد أنها موثقة لدى من يعرفونه, وربما فى سجلات لسجن القلعة.

وفق صوت الأمة أنه كان ابن أسرة فوق المتوسطة , عندما جاء الى القاهرة كان يعيش فى غرفة ماذا لم تحدثهم المصادر أنه كان يمتلك سيارة وهو طالب بالجامعة وهى بالمناسبة بيجو 504 وهى سيارة قيمة بمقاييس هذا الزمان وربما يفيدهم التدقيق عن عنوان سكن والده أمد الله فى عمره بحى تورييل الراقى وهو نائب عن نبروه ومحامى الطلاب والمعتقلين , أما الأم رحمها الله فكانت من رائدات العمل الاجتماعى بالدقهلية يبقى أن غرفة صوت الأمة هى فى الحقيقة شقة من ثلاث غرف استقل بها أيمن بعد مضايقات لأصحاب عقار أقام فيه مع بعض الأصدقاء.

هو ليس صحفيا مشهورا هكذا يقرر الزملاء ربما لأن معايير الشهرة تختلف باختلاف المدارس الصحفية فهو لم يخض فى مايوهات مارينا, وكان له طريق آخر حيث عرفت الانتفاضات الطلابية وقضايا التعذيب طريقها للمرة الأولى لمانشيتات صحيفة الوفد بقلمه و بتشجيع من رئيس التحرير الراحل مصطفى شردى بالطبع لعب نشاطه الطلابى والسياسى دورا فى ثقة المصادر الطلابية والسياسية به , كذلك قضية الشهيد سليمان خاطر استطاع الإفلات من الطوق الأمنى ووصل إلى أكياد مشيا عبر المزارع لتغطية الجنازة ونشر أهم صورعن الشهيد اختصته بها أسرته وكان الصحفى الوحيد الذى اخترق الحصار لمصانع كفر الدوار عندما أضرب العمال احتجاجا على رفع الأسعار وإلغاء الحوافز و التقط صورا لقوات الأمن المركزى داخل المصانع عموما الموضوعات السالفة وغيرها الكثير متوافرة بمراكز المعلومات لمن لم تسمح ظروفه ربما السنية بمتابعتها فى حينه , أما الاستناد إلى شهادة وزير الداخلية الراحل زكى بدر لنفى وقائع التعذيب فهى شبيهة بشهادة الخال للعروسة و العروسة هى احد وسائل التعذيب المشهورة.

رابطة مقال " ليس دفاعا عن أيمن نور " للكاتب عصام حنفى بجريدة العربى

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

صوت الأمة ، أو كما يحلو لي بوصفها "صوت اللمة" نسبة إلى "حزب اللمة الهبروقراطي" في مسرحية الراحل الكبير عبد القادر نجيب "العالمة باشا" ، تعشق "صنع اللمة" حولها ، وصنع اللمة لا يتأتى إلا بالسب والفضائح ، مجال تخصص فيه أشهر من خاض حروباً صحفية بالإنابة ..عادل حمودة ..

عذراً للخروج عن الموضوع .. لكن الكلام عن صوت الأمة حكم!

شاكر جداً لأستاذي عادل أبو زيد سرعة الاستجابة بنشر رابط المقال الذي أعتقد أنني لم أره - الرابط- عندما قرأت المقال ورددت عليه.. :blink:

وأضيف على كلام عصام حنفي : كتابة سطرين لا تستأهل عناء البحث ، ولا تتطلب أصلاً عناء البحث .. بالبلدي ..إما استسهال..أو....استقصاد :P

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

اما انا فمصيبتى اكبر...

الاحساس بالعجز عن الاعتراض ليس للظلم ولكن لانه ربما واقول ربما ما يتهمونه به صحيح ..

وهم يعلمونه منذ زمن..

ونحن لا نعلمه..

واختاروا هذا الوقت بالذات ليعلنوه...

فتأرجحنا بين تكذيب الحقيقه و تصديق الكذب

فلا يطاوعنى لسانى على سبهم.. ولا يقبل عقلى ان يصدق ان توقيتهم ليس مقصود..

ايمن نور.....مثال للعجز السياسى...........للمثقفين عن التفاعل .

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

فتأرجحنا بين تكذيب الحقيقه و تصديق الكذب

فلا يطاوعنى لسانى على سبهم.. ولا يقبل عقلى ان يصدق ان توقيتهم ليس مقصود..

ابن مصر .. مبروك الصورة الجديدة

الحيرة والعجز فى مواجهة ما يجرى هما هدفان بذاتهما .. لذلك كان إختيار اتهامات جنائية للإقصاء بدلا من استخدام حق الاعتقال الذى يتيحه قانون الطوارىء مثلا ..

واسناد المهمة للنيابة العامة والقضاء بكل ما يمثله القضاء من قداسه فى النفوس بدلا من ترك الأمر لوزارة الداخلية أو الحرس الجمهورى والشرطة العسكرية

هذه من سمات الخبث التى يتمتع بها النظام القائم ليستر استبداده ويصنع اختلافه عن الأباطرة السذج فى البلدان الأخرى mfb:

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

تعليقا على عنوان الموضوع :

ليس دفاعا عن أيمن نور

أرى أنه جيد لكنه يحتاج إلى تفسير وشرح وتوضيح

عن نفسى .. أرى أن كل من عانى بسبب تصديه للعمل العام أو الحرص على المصلحة العامة يستحق الدفاع عنه والانتصار له

لكن حينما يجرى التنكيل بالخصوم باستخدام مؤسسات المجتمع وقوانينه .. فإن الموقف يأخذ بعدا آخر وهو التعاطف مع الشرعية التى اهدرت والقوانين التى جرى التلاعب بها قبل تعاطفنا مع الأشخاص الذين راحوا ضحية هذا التلاعب

القضية شائكة .. لصعوبة الفصل بين الموقف العام والأشخاص الذين هم عماده .. لكن نجاح الفصل بين الأمرين ـ رغم صعوبته ـ يمثل نقلة كبيرة وهامة فى فضح المتآمرين الذين أفسدوا مؤسسات الدولة وتلاعبوا بها ومارسوا الخداع على أوسع نطاق لاخفاء أهدافهم وتحقيق مآربهم

فى حين يحاول المتآمرون شخصنة القضية .. وكأن التعاطف معها هو مجرد تعاطف مع شخص المتهم لدوافع خاصة .. والكثيرون يبتلعون الطعم بحسن نيه

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

الفاضل مصرى

أين أنت يا رجل

كلماتك تلخص الموقف بدقة إنه الخبث كما ينبغى أن يكون الخبث ، أن يتم تكييف خلاف ما غلى صورة جريمة و الطفل الصغير يعرف و يوقن أنها مفبركة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...