وليد صفوت بتاريخ: 10 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2005 أعزائى أعضاء المحاورات الكرام ,... الزوار الاعزاء ,..... أنا طالب فى كلية الآداب بجامعة القاهرة , و أحد أفراد منتخب الجامعة للموسيقى , سبق و سافرت الى عدد من بلاد العالم لتقديم الحفلات بأسم الجامعة , كما سافرت الى بعض محافظات المحروسة لنفس الهدف .... كما حضرت أسبوع شباب الجامعات السادس بجامعة أسيوط .... و لكن ما حدث فى جامعة المنصورة لم يحدث لى من قبل فى أى مكان حضرته و فى أى حفلة حضرتها ! أروى لكم الحقيقة كما عشتها تماماً كطالب من طلاب الجامعات المشاركة ... أرجو أن أجد من يقبل تلك الحقيقة ,.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 10 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2005 احكي ..وكلنا وبالأخص العبد لله آذان صاغية ..قل ولا حرج فقد كنت يوماً طالباً بتلك الجامعة! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 10 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2005 .... و لكن ما حدث فى جامعة المنصورة لم يحدث لى من قبل فى أى مكان حضرته و فى أى حفلة حضرتها ! إوعى تكون بايعت يا فيولين ؟ إوعى يا ولدي .. ده أنت املنا الأخير ... وإذا كان الجبابرة أخذوا منك البيعة بالغصب .. فأطمئن ... البيعة باطلة ... باطلة ... باطلة ... وجواز عتريس من فؤاده باطل ... باطل باطل باطل على فكره بمناسبة عتريس وفؤاده واللي على راسه بطحه بيحسس عليها ... الزعيم الملهم أبو خالد الشهير بعبد الناصر منع عرض فيلم شيء من الخوف لإنه اخد الكلام على نفسه ... وقال إيه ده .. ده يقصدوني انا بعتيرس وفؤاده هي مصر بش تفتكوا مين كان محمد توفيق ويحي شاهين ؟ jmb-) ... ولكن تم عرض الفيلم بعد فترة .. تلاقي على ما فهم طبعاً ... الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 10 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2005 اليوم الاول الجمعة: وصل أتوبيس مصر للسياحة من جامعة القاهرة الى مدينة المنصورة ...... أنظر بغف من النافذة لأشاهد المدينة التى طالما كنت أحلم برؤيتها ..... و ذلك لأننى كثيراً ما قرأت عن بطولات أهلها ..... كنت متأكد من أن شعبها مختلف فى طباعه عن شعب القاهرة ......... أطل برأسى قليلاً للأمام ..... أحاول النظر عبر النافذة ........ أجد شوارع هادئة ...... لا يوجد شخص واحد فى الشارع .......الجو الهادئ يوحى بأننا مازلنا بعد الفجر بقليل رغم أنها تشير الى العاشرة ! ...... يدخل الاتوبيس حرم الجامعة ....... معظم المبانى تحت الانشاء ....... مبانى أخرى قديمة تظهر فيها بوضوح الاهمال فى الصيانة و التجديد ........كلية الهندسة على يسار الطريق ...... كلية الحقوق على يمينه ........ الشارع مرصف جيداً و الاشجار واضح أنها مزروعة حديثاً ...... يدخل الاتوبيس مدينة الأمل للسكن الطلابى ...... حوالى 6 مبانى من 6 طوابق مُنشأة خصيصاً للطلبة الوافدين لحضور أسبوع شباب الجامعات .... أنزل من الاتوبيس لأجد شباب و فتيات الجامعة المضيفة يستقبلونا بكل ترحيب و مودة و حب ...... كما توقعتهم تماماً ...... الطباع مختلفة تماماً ...... متحضرون جدا ...... رقى فى المعاملة ملحوظ ....... ثقافة ...... يساعدوننا فى إنزال الشنط من الاتوبيس ...... كلهم يرتدون formal و حتى الفتيات تردتى بدلات رسمية لونها رصاصى ....... يوزعون علينا علب العصير ....... أنا فى غاية العطش ! المشرف يتركنا قليلاً لإستلام مفاتيح غرفنا من المسئول ...... نجلس فى خيمة كبيرة رفعت خصيصاً لإستقبال الوفود ....... إستلمنا مفاتيح غرفنا ..... قالوا لنا أن الغرف تقع فى مبنى يضم جامعة الأسكندرية و جامعة عين شمس و القاهرة ...... و من حظنا العاثر أن سكن القاهرة فى آخر دورين :blink: حملت شنطة سفرى الثقيلة جداً .... صعدت المبنى ...... أتعثر عدة مرات فى السلم ..... الرخام مازال حديثاً ........ الطلاء يغمر الأرضيات ...... المبنى مازال جديداً لم يسكنه أحد من قبل ......... ربما أسعدنى هذا لاننى سأجد الحمامات ( لا مؤاخذة ) نظيفة و هذة النقطة تهمنى أكثر من أى شيئ آخر ! أخيراً أصل الى الدور الخامس حيث أسكن .....افاجأ بأن زملائى قد أختاروا لأنفسهم رفقاء آخرين فى الغرفة !!!! الغرفة يسكنها أربعة ...... كيف يستبدلوننى بشخص آخر بلا أذن :P ..... أحمل شنطتى فى يدى و كمنجتى فى يدى الأخرى و أطوف بكل الغرف بحثاً عن مكان بديل ....... لا أجد مكان إلا فى غرفة المشرفين !! ......... رفضت بشدة النزول معهم فى الغرفة ..... و أصريت على أن أنام فى غرفتى الاساسية ...... و رفض زملائى ( الأعزاء ) العودة الى غرفهم الاساسية ! ..........مما أضطر المشرف إلى نقل أحد الأسرّة ( جمع سرير ) إلى غرفتى الاصلية لأنام عليه ........ و نصبح 5 فى غرفة واحدة ! ........ أدخل غرفتى منتصراً فى أول معركة فى هذا الاسبوع ...... داعياً الله أن تكون أول و آخر المعارك ........ لأفاجأ بأن الأربعة قد شغلوا الأربعة دواليب !! ... و لا يوجد مكان لأفرغ فيه حاجاتى !! ....... اللهم طولك يا روح !! ....... من أولها !! jmb-) ......... أجلس على سريرى بعد أن نقلته بنفسى من الغرفة الآخرى لأفكر ماذا أفعل ؟؟ ..... قررت أن أستخدم شنطتى كدولاب بديل ...... و لا يوجد أختيارات ! زملائى فى الغرفة لا أستريح لهم ... و هم ايضاً عندهم نفس الشعور ! ...... لا أهتم ....فأنا كل ما يهمنى أن أجد مكان أنام فيه ..... بغض النظر عمن يشاركنى الغرفة ....... أغير ملابسى ....... أرتدى ترنج الجامعة .... الترنج جميل و رياضى و مريح جداً ....... أخذ الفوطة من شنطتى و صابونتى العزيزة ..... و أذهب الى الحمام الضخم المخصص للدور بأكمله لأخذ دش ساخن فى هذا الجو البارد ........ حيث أستقبلتنا المنصورة بأمطار فور نزولنا من الاتوبيس ! ..... كأنها تفرش لنا الارض ....... مياة !!!!! أدخل الحمام الكبير ....... أزفر فى أرتياح ..... وجدت الحمام نظيف كما توقعت تماماً ...... أدخل لأخذ دش و ................ يا لهوى !! مافيش مياة سخنة !!!!!!!!!!!!!!!!!! ......... يعنى أيه ؟؟؟؟؟ ...... مافيش حموم ؟؟؟؟؟ ....... مافيش دش ساخن ؟؟؟؟ ......... فى نفس اللحظة التى أكتشفت فيها هذة الحقيقة الفظيعة أجد نفس صيحات الدهشة من زملاء لى فى أماكن أخرى فى نفس الحمام الكبير ..... منهم من يلطم خديه بشكل كوميدى ...... و منهم من يشد شعره غيظاً ...... و منهم من يخرج مسرعاً من تحت الدش بعد أن أكتشف الحقيقة متأخراً جدا ! بعد أن أنهالت عليه المياة الباردة كالثلج لتحوله لكائن يشبه رجل الثلج الأبيض !!!! الهم طولك يا روح ! ....... زفرت فى ضيق من تلك المشكلة المؤلمة ..... و التى يمكن على أثرها أن أستغنى عن الدش لمدة أسبوع كامل !!! و أكتفيت بأن غشلت يدى و وجهى بالماء البارد و الصابون ........ رجعت الى غرفتى ...... أرتديت الكوتشى الخاص بالجامعة ايضاً ....و أخذت بون التغذية الخاص بى ... وبون التغذية هو دفتر صغير يحمل فى طياته سبع ورقات , كل ورقة تحمل يوماً من أيام الاسبوع ..... و كل ورقى مقسومة بدورها الى ثلاث أقسام قابلة للقص ... تمثل الافطار و الغذاء و العشاء .......نزلت مع أصدقائى الذين أحبهم و هم للأسف الشديد قد سكنوا فى غرفة أخرى غير التى أسكن بها .......الى المطعم ....... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 10 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2005 وصل أتوبيس مصر للسياحة من جامعة القاهرة الى مدينة المنصورة كلهم يرتدون formal و حتى الفتيات تردتى بدلات رسمية لونها رصاصى ....... يوزعون علينا علب العصير نجلس فى خيمة كبيرة رفعت خصيصاً لإستقبال الوفود ....... إستلمنا مفاتيح غرفنا ....... أرتدى ترنج الجامعة .... الترنج جميل و رياضى و مريح جداً مازال حديثاً ........ الطلاء يغمر الأرضيات ...... المبنى مازال جديداً لم يسكنه أحد من قبل و أخذت بون التغذية الخاص بى اللهم صلي عالنبي ... ربنا يزيد ربنا يبارك .. وإن شاء الله كل ده على حساب مين ؟ طبعاً على حساب صاخب المحل ... وإدفعي ياللي مانتيش غرمانه .. ومن اجل البيعه ممكن ان نضحي بكل سكان الضيعه ... كمل يا فيولين يابني ... قسم وسمعنا ... الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 10 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2005 أعزائى أعضاء المحاورات الكرام ,...الزوار الاعزاء ,..... أنا طالب فى كلية الآداب بجامعة القاهرة , و أحد أفراد منتخب الجامعة للموسيقى , سبق و سافرت الى عدد من بلاد العالم لتقديم الحفلات بأسم الجامعة , كما سافرت الى بعض محافظات المحروسة لنفس الهدف .... كما حضرت أسبوع شباب الجامعات السادس بجامعة أسيوط .... و لكن ما حدث فى جامعة المنصورة لم يحدث لى من قبل فى أى مكان حضرته و فى أى حفلة حضرتها ! أروى لكم الحقيقة كما عشتها تماماً كطالب من طلاب الجامعات المشاركة ... أرجو أن أجد من يقبل تلك الحقيقة ,.... ايوه ياعم .. طبعا كان فيه هبر .. ما هو انت ما تعرفش القصة .. الرسالة الأثيوبى من النعاج المضروبة .. والخراف اللى عندها هزال .. حولوها فورا الى مجزر المنصورة الابع لكلية اللحم البيطرى حسب ما سمعت .. ومش عاوز احكى لك عن خطة توزيع الذبحة لحسن تدبحنى .. بقى راجل مرهف الحس زيك كدة مش كان المفروض انهم على الأقل يقدموا لكم وزة ولا بطه من اللى عزموا بهم على اعضاء امانة الشباب بتاعة الحزن الوطنى .. ويا ترى كان فى اففطار فول .. ولا جبنه نستو بس وبيضه مسلوقة من اللى سرقوها من الفلاحين .. حد ياكل حاجة مسروقه ؟؟ اضم صوتى ل سى السيد وارجو الإفاده jmb-) كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 11 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2005 أعزائى الافاضل ... س س , و شريف عبد الوهاب , و أخناتون ..... أعتذر عن فترات إنقطاعى عن الاسترسال و ذلك لوجود مشاكل فى جهازى ,..... الحقيقة الموضوع ليس موضوع فلوس , و لا موضوع مصاريف ,..... أنا أتحدث عما هو أكبر بكثير ..... أعود لأكمل الموضوع ,..... إلى المطعم : نزلت أنا و أصدقائى الى المطعم .....الساحة مليئة بأتوبيسات الجامعات الاخرى و التى وصلت وفودها ........ أصدقائنا من جامعة المنصورة يوزعون علينا مجلات الجامعة .......... الساعة تشير الى الواحدة ....... صلاة الجمعة فاتتنا و نحن فى غفلة ! ....... قررنا أن نصلى الظهر بعد الغذاء .... ذهبنا الى المطعم ..... أو ما يُطلق عليه مطعم !! قاعة واسعة جدا ...... حوائطها من الرخام و أرضياتها من الرخام و .......بشششششششششر !! بشر فى كل مكان ..... و أصوات مزعجة جدا للملاعق و الشوّك و السكاكين و الصوانى و....و...... أكاد أجن من الضوضاء ...... أنا لا أطيق صوت الملاعق و الاطباق ! .......... المهم ........ تناول الرجل البون من يدى و سلمنى صينية مقسمة الى أجزاء .... من المفترض أن كل جزء مخصص لنوع من الطعام ...... مثلاً جزء من الصينية للأرز و الأخر لطبيخ .... و جزء توضع فيه اللحوم.........و هكذا ,....... لم أنظر الى الصينية فى البداية ..... لأننى أعرفها منذ أن كنت فى أسيوط فى أسبوع شباب الجامعات السادس , كما أننى أثق فى نظافتها ( ليه ؟؟؟ معرفش أنا أخذت الثقة دى منين ؟؟؟ ) ......... صديقى خلفى ينبهنى أن صينيتى مازالت تحمل شبه أثار صابون أو ما شابه :blink: :D ...... أعيد الصينية بقرف الى المشرف و أطلب أخرى ......... يعطينى غيرها على مضض jmb-) كأننى أطالب بشئ غريب ! .......مريت بالصينية على رجل يقف بجوار حلة ضخمة تشبه تلك التى توجد فى معسكرات الجيش مليئة بالأرز ..... لم أنظر الى الأرز و شكله لأنى واثق أننى لو نظرت لما أكلت لمدة أسبوع ! ........ أخذت الارز ثم تناول منى الصينية رجل أخر يقف بجوار حلة أخرى تحمل نبات من المفترض أنه بسلة !!!! و هكذا حتى أكتمل غذائى ..... اللى هو من المفترض انه يتكون من : - أرز - بسلة أو أى نوع من الخضار . - نصف فرخة أو قطعتين لحمة . - رغيف خبز - برتقال أو موز طبعاً لا داعى أن أقول أن الطعام كان أكثر من سيئ ..... فلم أذق فى حياتى أسوأ من هذا الطعام ....... الفراخ مليئة بالدماء من الداخل ! .... و اللحوم لا تقطع و إنما تؤكل مرة واحدة ........ الموز مازال يحتفظ بلونه الاخضر البراق !!! اللهم طولك يا روح ! ...... أنهينا طعامنا أنا و أصدقائى .... و أتجهنا الى غرفنا فى الدور الخامس ...... أدينا الصلاة ....... تفرقنا لأذهب أنا الى غرفتى ...... و هم الى غرفتهم ....... وجدت أفراد غرفتى فى سبات عميق ....... حمدت الله أنهم نائمون حتى لا يزعجنى أحد .... فأنا أحب النوم فى هدووووء تام ...... لبست ملابس النوم ....... نمت ........أستيقظت حوالى الساعة السابعة ,......المرتبة من الاسفنج ..... أحس بأنى قد غطست مترين تحت الارض ..... و لأن المرتبة من الاسفنج و المخدة من القطن ..... فقد كانت المرتبة تنخفض مع الوقت بينما المخدة لا تنخفض بنفس المقدار ...... مما كان له تأثير مدمر على رقبتى و فمى ,..... أكمل بعد قليل بأذن الله ( إذا لم تتعطل النت كعادتها معى ! :P ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 11 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2005 مساء الجمعة : نزلت من غرفتى لأجد كل بنات جامعتنا مجتمعات مع شبابنا ..... أصبت بالأحباط ! لأنى كنت أمنى نفسى بخروجة لذيذة أشاهد فيها المدينة و ها هى تدمر أمام عينى ! ...... و حدث ما كنت أتوقعه تماماً ..... تفرق الناس أثنين أثنين ... بحيث أصبح كل شاب و فتاة فى ناحية ....!! و المشرف مع المتبقيين فى وسط القافلة التى من المفترض أنها فى جولة خارج أسوار الجامعة .....طبعاً أنا ضمن المتبقيين من القافلة .......! أخذنا جولة سريعة فى شارع (جيهان ) خارج أسوار الجامعة ..... وقفنا حوالى نصف الساعة أمام مطعم كوك دور ..... و ذلك لأن الهوانم عايزين يتعشوا من برة !!!! اللهم طولك يا روح ! أنتظرنا فى الخارج حتى أنتهين من وجبتهن ...... أكملنا المسيرة نجوب الشوارع ,,....... عندى شعور قوى أن المدينة ليست فى حالتها الطبيعية ! .... و لا أعرف السبب ..... فى أسيوط كنا نمشى فى الشوارع بحرية و كنا نحس أن المدينة طبيعية و لا يوجد أى مظاهر أستعداد لإستقبال أحد .....على عكس المنصورة ....... عدنا الساعة العاشرة تقريباً ,...... حسيت أن أصدقائى الاعزاء بدأوا يشتتون أنفسهم بموضوع البنات و التمشية معهم ,..... و لذلك فى رحلة العودة الى السكن .... تحدثت الى أقربهم إلى بالمحسوس كما يقولون و لمحت إليه أننا كأصدقاء يجب أن نستفيد من كل دقيقة نقضيها هنا فى هذا المكان .... و أعطيت له مثلاً أن البنات موجودة فى كل مكان ..... و لكنك لن تذهب لمثل هذا المكان مع كل هذا العدد من أصدقائك كل يوم ! ... صديقى وصلته الرسالة ..... و إلى المطعم مرة أخرة ....... و حدث تماماً مثل ما حدث فى الغذاء بفارق أن العشاء كان يتكوّن من : - مكرونة مسلوقة بالصلصة - قطعتين من اللحوم . - قطعتين من الجبن النستو . - عصير جوافة . - علبة زبادى مجهول الماركة - رغيف خبز طبعاً - طحينة غريبة الشكل أكلنا ....... بمجرد أن أنتهينا ....... فوجئنا بأن أحد الفتيات من جامعتنا و التى كانت تتناول العشاء معنا قد سقطت من الألم فى بطنها ....... الفتيات يأخذونها على عجل الى العيادة ..... الدكتورة تطمئنهم أنها بخير و لا يوجد ما يقلق jmb-) .... إزاى ؟؟؟؟ معرفش ....... أصرينا أن نطلب سيارة لتعود بالبنات الى سكنهن بدلا من السير حتى هناك ....... خصوصاً مع وجود تلك الفتاة المريضة معهن ..... طبعاً لا داعى لذكر أن دور المشرفين شبة معدوم تماماً ماعدا أقرب المشرفين إلى قلوبنا و أقربهم لنا سناً و هو الاستاذ ماهر الجندى ’,,,,,,, روحنا البنت ...... صعدت غرفتى لأفاجأ بأن صديقى الاخر سقط من الأعياء ... برضو فى بطنه !!!!!!جرى الى مستشفى الجامعة ...... لأجد الفتاة التى روحناها قد جائت هى الاخرى الى المستشفى لأخذ حقنة ....... مثلما حدث مع صديقى تماما....... فضلنا فى المستشفى حتى الساعة الثانية عشر ,..... مشرفينا المحترمين أكتفوا بالسؤال بالتليفون عن حالة البنت والولد ...... و الحمد لله على كل شيئ :P أكمل فى القريب العاجل بإذن الله ,..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد شلبى بتاريخ: 11 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2005 أخذنا جولة سريعة فى شارع (جيهان ) خارج أسوار الجامعة ..... وقفنا حوالى نصف الساعة أمام مطعم كوك دور ..... و ذلك لأن الهوانم عايزين يتعشوا من برة !!!! لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا jmb-) حرام عليك انت هتفرسنى,انا يوم الجمعة ده مرزوع على عربيتى من 8 لغاية 12 قدام كوك دوور,قاعد اتفرج على الناس المشاركين فى الاسبوع وهما راحيين جايين من قدامى. يعنى كان هيحصل ايه لو قلت قبلها؟ على الاقل يا اخى كنت هتضمن 6 او سبع عزومات على الغدا والعشا بدل السموم اللى كنت بتاخدها(وش واحد بيغيظك) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 11 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2005 أخذنا جولة سريعة فى شارع (جيهان ) خارج أسوار الجامعة ..... وقفنا حوالى نصف الساعة أمام مطعم كوك دور ..... و ذلك لأن الهوانم عايزين يتعشوا من برة !!!! لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا :D حرام عليك انت هتفرسنى,انا يوم الجمعة ده مرزوع على عربيتى من 8 لغاية 12 قدام كوك دوور,قاعد اتفرج على الناس المشاركين فى الاسبوع وهما راحيين جايين من قدامى. يعنى كان هيحصل ايه لو قلت قبلها؟ على الاقل يا اخى كنت هتضمن 6 او سبع عزومات على الغدا والعشا بدل السموم اللى كنت بتاخدها(وش واحد بيغيظك) احنا فيها يا ابو شلبى .. اعزمنا على زيارة المنصورة وفرجنا على سوق الخواجات .. وناكل هناك سمك مش لحمة من اللى وجعت بطن الأعزاء .. حدد انت بس الميعاد ولن نخلفه معاك الا اذا خلف الغربان الزرق موعد قيام الطائرة كالمعتاد .. هى العربية لونها ايه عشان نيجى بلبس مناسب .. ايوه انا وجدى الشيخ حسن والحفيد .. !! :blink: jmb-) :P كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 11 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2005 أسمع كمواطن دقهلاوي تلك الوقائع وأنا أضرب كفاً على كف ..صحيح أنني عشت بعض الفوضى وكنت شاهداً عليها وقت أن كنت في الجامعة ..لكني لم أكن أتصور أن الأمور وصلت لهذا الحد لمجرد أن الرئيس قادم لعدة ساعات! من المنصورة لباقي مصر يا قلبي لا تحزن! jmb-) خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد شلبى بتاريخ: 11 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2005 أخذنا جولة سريعة فى شارع (جيهان ) خارج أسوار الجامعة ..... وقفنا حوالى نصف الساعة أمام مطعم كوك دور ..... و ذلك لأن الهوانم عايزين يتعشوا من برة !!!! لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا حرام عليك انت هتفرسنى,انا يوم الجمعة ده مرزوع على عربيتى من 8 لغاية 12 قدام كوك دوور,قاعد اتفرج على الناس المشاركين فى الاسبوع وهما راحيين جايين من قدامى. يعنى كان هيحصل ايه لو قلت قبلها؟ على الاقل يا اخى كنت هتضمن 6 او سبع عزومات على الغدا والعشا بدل السموم اللى كنت بتاخدها(وش واحد بيغيظك) احنا فيها يا ابو شلبى .. اعزمنا على زيارة المنصورة وفرجنا على سوق الخواجات .. وناكل هناك سمك مش لحمة من اللى وجعت بطن الأعزاء .. حدد انت بس الميعاد ولن نخلفه معاك الا اذا خلف الغربان الزرق موعد قيام الطائرة كالمعتاد .. هى العربية لونها ايه عشان نيجى بلبس مناسب .. ايوه انا وجدى الشيخ حسن والحفيد .. !! mfb: jmb-) :P ها :blink: :D (وش واحد عامل نفسه اطرش) لا لا اوعى تصدق دا انت تأمر يا باشا ولو انى مش من هواة السمك,عندنا هنا واحد اسمه عصام بتاع فول وطعمية انما ايه حكااااااااااااااااااية (وش واحد بخيل) mfb: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 11 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 فبراير 2005 تانى فول .. دا كل واحد مصرى من بتوع اللجوء الأجتماعى هنا عامل زاويى سندوتشات فول وطعميه !! يعنى ندب المشوار وناكل فول .. لأ الظاهر انك من دمياط :P jmb-) كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 13 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 فبراير 2005 محمد شلبى يا عزيزى ...... كده كده انا كنت فى حالة نفسية فى غاية السوء من اللى شوفته , و كان عزائى الوحيد انى وسط اصدقائى اللى انا بعتبرهم أقرب من اخواتى ..... عموماً ملحوقة بإذن الله ... نعود للموضوع ,... مازلنا مساء الجمعة : حيث تم إعلامنا أن سيادة الرئيس سوف يشرف الجامعة بحضوره هو و السيد أبنه و السيد رئيس الوزراء و السيد المحافظ و السيد وزير التعليم العالى و السيد رئيس جامعة القاهرة و السيد رئيس جامعة المنصورة و السيد ............... :D ;) rs: كنا نجلس مع المشرف ....... و هو من اعلمنا بهذا الخبر ..... و انه علينا بالتالى ان نستيقظ من السادسة صباحاً .... و ان نفطر فى السادسة و النصف ..... بحيث نكون فى الاستاد فى تمام السابعة ..... يجب ان يتم تسليم كل متعلقاتنا المعدنية من موبايلات و مفاتيح و مادليات و أى معادن تخطر على البال !!!! و يتم ايضاً تسليم مفاتيح غرفنا الى موظف مسئول قادم من الجامعة مخصوص لهذة المهمة ........ !!!!!!! و لا يسمح بالاستيقاظ متأخراً ..... لا يسمح بالتحرك داخل الاستاد !!!! بمجرد ان ندخل الاستاد لن يسمح لنا بدخول دورات المياة حتى !!!! و لا الى العيادات ولا الى أى مكان !!!! يجب علينا الانتظار حتى انتهاء الحفل ......... إيه ده ؟؟؟ إيه اللى انا بسمعه ده ؟؟؟؟؟ معقول انا ..... أنا حعمل الى المشرف بيقول عليه ده ؟؟؟؟ مستحيييييييييييييل !!!!! هميت بالاعتراض على كلام المشرف ..... كنت فى قرارة نفسى أنوى ان أغادر المكان و اعلن انساحبى من الاسبوع إذا أصر المشرف على كلامه ...... بينما أنا أنهض للأعترض ...... إذا بيد قوية تجذبنى لأسفل لأجلس مرة أخرى ....... كان هذا أحد أصدقائى ....... = أنا عارف يا فايولن أنت قايم ليه ...... ما انا عارفك طول عمرك أهوج ! = أنت ماسمعتش اللى هوا قاله ؟؟؟ ده انا يدبحونى اهون ! = معلش ..... أصبر يا عم و احنا حنظبت الموضوع ده ..... بس أركن انت على جنب دلوقتى ..... = أما نشوف ...... .... صديقى ينهض ليسأل سؤال ...... = هوا إشمعنى أى حاجة معدن ؟؟؟؟ لية مش أى حاجة خشب ؟؟؟؟ المشرف يقول : يابنى أنا زيى زيك هنا .... الاوامر بتجيلى بتتنفذ عليا قبل ما تتنفذ عليك .... و انا أول شخص حيسلم كل متعلقاته للمشرف المسئول ....... و عايز أقولكم اننا كلنا مانساويش حاجة فى الموقف ده ...... رئيس الجامعة نفسه لا يساوى فراش أمام الرئيس ..... كل واحد ينسى انه طالب فى اليوم اللى ما يعلم بيه إلا الله ده ...... الكل يفتكر بس أنه عبد و عليه طاعة الاوامر ؟؟؟؟!!!!!!! ( ملحوظة : أقسم بالله العظيم أن هوا ده الكلام اللى قاله المشرف و انا أوردت اللى أنا لسة فاكره من كلامه ... إنما كلامه كان ألعن من كده بكتير و لا يجوز أنى أورده هنا ) عبد ؟؟؟؟ عبد ؟؟؟؟؟؟ عبد ............ الكلمة رنت فى ودانى ...... عملتلى صداع ؟؟؟؟؟ يعنى ايه ؟؟؟؟؟؟؟ يعنى ايه ؟؟؟؟ ......... الكلمة فلتت من فمى لتنطلق فى الحجرة مدوية ........... المشرف يرد عليا و يقول : زى ما بقولك يا بنى ....... أنا زيى زيك تمام ..... أنا لا أملك من أمر نفسى شيئاً .....و الله لو أقدر أعمل حاجة كنت عملت ...... أنا عايز أعيط من القهر ! ..... بقى أنا أقعد أكتب فى مواقع محترمة أنقد الحكومة و انقد النظام ...... عشان فى الاخر اتزنب لحاد لما رأس النظام اللى أنا معارض ليه يشرف الاستاد عشان يفتتح الاسبوع ..... و انا اهلل ليه و لأبنه الكريم ... غصباً عنى ؟؟؟؟ صديقى مازال بجانبى ....... يتحدث إلى بكلام كثير عن الصبر و عن أننا صحبة حلوة و مافيش داعى أنى أبوظ الاسبوع عشان يوم و حيعدى ........... أنا غير منتبه أساساً لكلامه ..... كل تفكيرى ...إزاى أخرج من الورطة دى ؟؟؟؟؟؟ أنتهى الاجتماع و ذهب كل فرد الى غرفة نومه ........ مازلت على سريرى أفكر كيف أهرب من هذا الموقف ؟؟؟؟؟؟؟ كيف ؟؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 13 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 فبراير 2005 اليوم الثانى أستيقظت فى تمام السادسة ,على صوت الامطار تنقر على زجاج الغرفة .......الجو باااااااااااارد ..... ملبد بالغيوم .... أمطار متوسطة و لكنها ثللللللللللج .... أخذت فوطتى و مشطى و صابونتى العزيزى و توجهت الى الحمام ....... مازلت أتخيل أنى فى منزلى ........ فوقت على صوت احد اصدقائى قادم من داخل الحمام ........ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !! برررررررررررررررررد لألألألألألألألألألألألألألألألأ ...... مشششششششش ممكن المياة !!! تذكرت مأساتى العظيمة ............. مافيش مياة سخنة ؟؟؟؟!!!! اللهم طولك يا روح .......... هى حتطول لحد فين تانى ؟؟؟ استحملت المياة المثلجة و هى تنهمر على يدى و وجهى .......تأثير المياة الباردة على وجوة أصدقائى واضحة جدا ....... أصبح وجههم أبيض من البرد! و أنا كمان !! أنتهيت من الوضوء و صليت الصبح ....و لبست ترينج الجامعة ..و أخذت الid الخاص بى .....و هى بطاقة تشبة البطاقة الشخصية لتعريف الطالب ,..... ويجب حملها إينما ذهبت .... ناديت على بقية أصدقائى النائمين ...و استحملت كلامهم البايخ عشان يستيقظوا ....... ومنهم من أصر على النوم ... فإضطرينا أننا ندلق عليهم مياة من الفريزر ..قصدى الحنفية !!!! أمشى فى الممر بين الغرف ...... الناس تستيقظ ........ الممر أشبة بممر المستشفيات ....... أنزل على السلم و معى 3 أصدقائى ......... معنا بون الطعام الخاص بالإفطار ........ أنزل الى المطعم ....... الى هو المفروض إنه مطعم .... المطعم يشبة الى حد التطابق مطاعم السجون ....... حيث الترابيزات الطوييييييييلة ...... و عليها اشكال تشبة الى حد كبير رواد سجن القناطر .....نظراً لأنهم لسة صاحيين من النوم ..... مش عشان هما شكلهم كده !!!! إنتهيت من الطعام ....... الطعام ملحق به كوب من الشاى ......مجاناً !!! يا فرج الله !!!! أخيراً شاى ...... ياريتنى ما كنت شربته !!!!!!!!!! ............................................. نصعد الى الغرف ....... صوت المشرف يظهر بوضوح فى الممر ......... يعطى تعليمات مشددة بعدم حمل أى شيئ معدنى ........ و تنظيف الكوتشى جيداً ! و لبس الكاب الخاص بالجامعة !!!!! و المفروض أننا نكون على سنجة 10 !!! أنا عمرى مالبست كاب ؟؟؟ مش لابس كاب ! إنشالله أتحبس ..... بس مش لابس كاب .......... = يابنى لازم تلبس كاب الجامعة ده من أساسيات اللبس ...... = مش لابسسسسسسسسسسسسسسسس !! = يابنى كده نائب رئيس الجامعة لو شافك ممكن يحولك للتحقيق = مش لابسسسسسسسسسسسسسسس !! تجمعنا كلنا فى الممر بين الغرف ....... المشرف يتقدمنا ........ أين مفاتيحى ؟؟؟؟؟؟ ...... مفاتيحى فى جيبى !!!!!! وبعدين ؟؟؟ لازم أسلم المفاتيح ! سألت صديقى بجانبى : أنت موبايلك فين ؟؟؟ = فى جيبى ...............! = أيه ! أنت ماسلمتهوش ؟؟ = أسلم أيه ؟؟؟؟ أنت عبيط يا بنى ؟؟؟ = طب حتعمل أيه ؟؟؟ = و لا حاجة ! .... حدخل عادى ... = طب أنت كده حتتفتش على باب الاستاد يجى نص ساعة و ممكن تتحبس 24 ساعة إشتباه ... مش ده الكلام اللى قالوه ؟؟؟؟ = إسمع يا فايولن ........ مش هما قرافونا و صاحونا من أعزها نومة عشان نحضر فرح الريس ؟ ...... = يا عم دى حفل إفتتاح الاسبوع .... فرح ايه يا جدع ؟؟ = أهو هوا البتاع ده ...... يبقى يستحملوا بقى القرف اللى احنا حنعمله ......... اليوم ده حيبقى يوم القرف العالمى .... بصيت فى الارض .....و قولت : عندك حق ......... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 13 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 فبراير 2005 (معدل) مازلنا فى يوم الافتتاح .....: أنزل السلم بصحبة الجميع فى الاتجاه الى الاستاد ...... بمجرد نزلونا الى الساحة التى تتوسط ال6 مبانى الخاصة بالسكن الطلابى ...... يستقبلنا مشرف من جامعة المنصورة ..... المشرف يطلب من المشرف الخاص بنا حوالى 4 طلاب من فريق الموسيقى و الكورال ليشتركوا فى طابور العرض اللى حيمر من أمام الرئيس .......و يجب الاختيار سريعاً ! الكل ينظر الى الآخر ! أنا لن أذهب لو وضعونى تحت المقصلة ! فليحاولوا مع غيرى .... الكل بدأت نظراتهم تتجه الى عدد محدد من الاشخاص ضعاف الشخصية ..... الذين لا يستطيعون أن يجادلوا كثيراً ....... و أعتبرونى أنا منهم !!!!!!! هاهاهاهاهاهاها ! غلابة .......... مساكين ........ دول فاكرينى غلبان و مسكين و قطة مغمضة !!!! أما أوريهم الوش التانى ..... = تعالى يا بنى .... أيوة انت ...... انت مش عايز تمشى فى طابور العرض ليه ؟؟ انت مش عايز تشيل علم جامعتك ؟؟؟ مافيش إنتماء خلاص ؟؟؟؟ يا أستاذ .... خد الطالب ده معاك على طابور العرض ........ = حيلك يا سيد ؟؟؟ هوا أنا وافقت أصلاً على كده ؟؟؟ = نعم ؟؟ توافق ده ايه ؟؟؟؟؟ ده واجب عليك أنك تحضر طابور العرض ...... أنت طالب فى الجامعة و لازم تتحمل واجبك .... = يا دكتور أنا واجبى أنى أمثل جامعتى فى منتخب الموسيقى و الكورال ...... مش واجبى أنى ألف الاستاد خمسين لفة شايل علم فى أيدى بحجة تمثيل الجامعة ....... عندك طلبة الرياضة من كرة القدم و سلة و رفع أثقال و غيره ...... يقدروا يعملوا كده أحسن منى ..... لان ده تخصصهم ..... ثم أنا محدش قاللى على كده و انا فى القاهرة ........ أنا جاى أعمل حفة و خلاص ... ماليش دعوة بالشكليات بتاعتكم دى ...... = .......... ............ .................... !!!!!! يتقدم المشرف المسئول عننا ليفصل بيننا بعد ان أيقن أنى فى طريقى لقتل هذا الرجل بعد أن لاحظ احمرار أذنى اليمنة ...و بربشة خفيفة فى عينى اليسرى !!!!! .............. أهم يا دكتور الطلبة اللى حضرتك طلبتهم 4 طلاب ........ إتفضل إستلم ! الدكتور ينظر لى و عينيه تزداد إحمراراً من الغيظ ...... الظاهر إنه ماتعودش أن أى طالب يرد عليه أو حتى يناقشه ...... يأخذ الطلاب و ينصرف ....... المشرف الخاص بنا ينظر لى بدون أن يتكلم ............. ثم يذهب الى مقدمة الصف ..... و تبدأ المسيرة إلى الاستاد ........ تم تعديل 13 فبراير 2005 بواسطة Violinking رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 13 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 فبراير 2005 إلى الاستاد لاحظت تزايد عدد الطلبة من كل جامعات مصر كلما إقتربنا من الاستاد .....هذة جامعة عين شمس ..... هذة جامعة الازهر ..... جامعة جنوب الوادى...... المنوفية ..... أسيوط ...... طنطا ........ الزقازيق ...... أكاديمية طيبة ...... أكاديمية الدلتا ........ أسكندرية ........ حتى أصبحت أحس أنى أقف فى أرض المحشر ! .... بشر فى كل مكان ...... فى كل مكان ! أصوات الموتوسيكلات ترن فى أذنى ..... سرينة السيارات عمللى صداع ...... كل 3 ثوانى نفاجأ و نحن نمشى بشخص بيشوط فينا لكى نفسح الطريق ....... يمر موتوسيكل .. خلفة سيارة مرسيدس سوداء ........ من أين أتوا بكل تلك السيارات المرسيدس السوداء ؟؟؟؟؟ سؤال غبى ! و لا يحتاج إجابة ...........! ........................................ الأن نحتشد أمام الاستاد فى جو فعلا يذكرنى بيوم الدين ..... حيث يقف كل البشر محشورين فى مكان واحد ... و لكن بفرق ...... أن هذا المكان الذى أقف فيه أضيق بكثير !!! لماذا نقف هكذا؟؟؟؟؟ ماذا ننتظر ؟؟ نحن بعيدين عن باب الاستاد كثيراً ...... لماذا نقف ؟؟؟ .........عرفت السبب ...... هناك جهاز للكشف عن الالغام يتم الكشف به الأن أمام بوابات الاستاد الثمانى .......!!!!!!!!! أنتظرنا حتى فرغوا من الكشف .... بدأنا فى التقدم مرة أخرى ...... دوشششششششششة ! أذنى ستتدمر فى هذا اليوم أكيد .......... سوف أنسى الفرق بين نغمة المى و الفا و اللا و بين شخير صديقى وهو نائم !!!!! المشكلة أنى أرى اُناس من جامعات أخرى فى منتهى الفرح و السعادة بحضورهم حفل الافتتاح ........ ! كأن محدش شدهم من نومهم أو كأنهم جايين بمزاجهم ...... أنا قولت جايز ! يمكن هما صحيوا بدرى جدا .......! ممكن ! يظهر الحرس الجمهورى بوضوح عند المداخل الخارجية للأستاد ........ عدد هائل منهم ......... و عدد كبير من الموتوسيكلات السوداء ...... و عدد كبير جدا من أشخاص ذوى معاطف سوداء و نظارات شمس سوداء ....... طبعاً تعرفوهم ؟؟؟ وصلنا قرب الباب ...... و جدنا كل الفتيات من جامعة القاهرة ينتظروننا لندخل سوياً ......... و ...... أخيراً وصلنا الى الباب ....... أجد طوابير طوييييييييييلة .... طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة ........ كل جامعة لها طابور طويل أمام المدخل ....... و على المدخل يقف رجلين .... أحدهم يرتدى بذلة زرقاء و على صدره شعار جامعة المنصورة ....... هذا هو المرشد الذى رحب بنا عندما نزلنا من الاتوبيس أمس ........و الآخر يرتدى نظارة سوداء و يرتدى خلف أذنه سماعة صغيرة ... و يظهر تحت إبطه مسدس أسود ....... طبعاً لا أعرفه !!!!! الرجلين يحملان عدة أوراق و ينادوا على الاسامى ......... ينادون على أسامينا أسم أسم ........ و بالأبجدى طبعاً ..... و كل جامعة يقف أمامها رجلين أحدهم من الجامعة و الأخر مثل الأخ هذا ......... طبعاً أنا أحمل تقريباً آخر الحروف الابجدية ..... فإنتظرت حوالى نصف الساعة فى البرد بالخارج حتى تم نداء إسمى ...... تقدمت على مضض ...أنا شكلى حدب خناقة النهارده مع الراجل أبو نظارة ده ......... هى طلعت فى دماغى كده !!!!! = أسمك أيه ؟؟؟ = **** الرجل ينظر بسرعة على الid الخاص بى ..... ثم يضع علامة بجانب إسمى فى الكشف الذى يحمله ..... و يقول لى بغلظة : = ادخل .... أضع يدى فى جيب الترينج .....و أمر من خلال الجهاز بتاع المعادن ده ........ الجهاز يصدر أزيز قصير ...... الرجل ذو النظارة السوداء يلتفت بقوة نحوى و يقول : = طلع أيدك من جيبك أطلع يدى من جيبى و هى تحمل مفاتيحى .........يتناول الرجل منى المفاتيح ......... أعبر الجهاز مرة أخرى ....... الجهاز مازال صامتاً ....... الرجل ينظر الى المفاتيح بشك .... ثم يعطينيها قائلاً : = عدى ........ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 13 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 فبراير 2005 (معدل) صعدت المدرجات ........ أبحث عن أفراد جامعتى ..... ها هم ....... أجلس بجانبهم .......... يا للهول !! المدرجات ساقعة جدا جدا جدا !!!!!!! كان أحد أصدقائى يحمل فى جيبه مجلة ليسلى نفسه ....... أخذتها منه ...... و بمنتهى القسوة .......مزقت صفحة منها لأضعها موضع جلوسى حتى أتحمل ثلج المدرجات قليلاً .... الواد بيصوت ....... أنت قطعت مجلتى !!!! ....... أنظر اليه نظرة نارية ......... الواد كش و خد المجلة .......... أجلس بجانب أحد اصدقائى محترفى النوم لأجده قد إخترع إختراع رائع ...... لقد أدخل رأسه حتى شعره داخل جاكيت الترينج و أغلق على نفسه السوستة ........ بحيث يصبح وجهه مدفون بالكامل داخل الجاكيت ........... ثم ربّع رجليه الاثنين و إرتكن على ظهر المدرج ........... و راح فى ثبات عميق ........! حاولت أن أقلده ............. لا فائدة !!! هو نجح لانه يشبه عود القصب , فكان من السهل أن يختبئ داخل ملابسه ....... أما أنا ............. فأين أهرب من البرد ........... ؟؟؟ .... أكتفيت بأن التصقت به و أدخلت يدى بالكامل داخل كمى ...و دفنت أذنى داخل ياقة الترينج ......... و .............. فكرت أنا الاخر فى فكرة ............ ثم بدأت أنفذها ............ أخذت الورقة التى قطعتها من مجلة صديقى ........ و عملتها على شكل إسطوانة .........و أدخلت طرفها الاول داخل كمى .........و الطرف الثانى أمام فمى بالضبط ....... بحيث أن النفس ( بفتح النون ) الدافئ اللى بيخرج من رئتى ...... ممكن أستفيد بيه بأن أمرره الى داخل كمى ليدفى يدى المسكينة ............! الكل بدأ يخترع إختراعات للتغلب على البرد ..... بينما المدرجات أصلاً خالية إلا من طلبة الجامعات و المشرفين ....... كأنهم جعلونا نستيقظ لننام ها هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! بالنسبة لنا نحن مجموعة جامعة القاهرة ...... التصقنا كلنا ببعض حتى أصبحنا صف واحد .....و الكل أختبئ داخل الترينج ...... و بدأت أعراض البرد تجتاح بعضنا ........... الساعة تشسير الى الثامنة و النصف ............. لا يوجد أحد فى المقصورة الرئيسية ؟؟؟؟؟؟ أومال كل العربيات اللى عدت من قدامنا دى ..... راحت فين ؟؟؟؟ ................................................ الساعة تشير الى العاشرة ................. لا شيئ جديد !!!!!! ............................................... الساعة تشير الى الثانية عشر ............... لا شيئ جديد .... بإستثناء شيئ لا قيمة له ............... أحد زملائنا أصيب بمغص شديد ... لدرجة أنه أخذ يبكى من الألم فى بطنه حتى وافق الحرس أن يتركوه يذهب للعيادة !!!!!!!!!!!! ما هذا ؟؟؟؟؟ لماذا أحس بطعم الدم فى فمى ؟؟؟؟؟ مددت يدى لألمس شفتى فوجدتها دامية .......... لماذا ؟؟ لقد ضغطت عليها من الغيظ ...... عندما شاهدت زميلى يبكى لكى يخرج للعيادة ....و أصلاً شفتى مشوهة من فعل البرد القارص .......لكم أن تتخيلوا أشخاص مازالوا مستيقظين من النوم ..... يلقون بهم فى أستاااااااااااااااااااااااااااااااااد فى عز المطر !!!!!!! ............................ البقية تأتى بإذن الله............ تم تعديل 13 فبراير 2005 بواسطة Violinking رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masry70 بتاريخ: 13 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 فبراير 2005 حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 18 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2005 الساعة الواحدة ........إلا الربع ..... فوجئت بالمقصورة الرئيسية تمتلئ فجأة ...... كأن الجميع كانوا ينتظروا فى غرف بالداخل و خرجوا معاً ..... هذا ما تأكدت منه ........ الشمس بدأت فى السطوع ......و لكن على إستحياء ....... نحن ( جامعة القاهرة ) نجلس فى المدرجات التى تقع تقريباً أمام المقصورة الرئيسية مباشرة ...... و أمام المقصورة الرئيسية ( أى بجانبنا ) يجلس الافراد الذين يقومون بshow جميل جدا للأعلام الصغيرة بالوان مختلفة ... مثلما يحدث فى أى حفل إفتتاح لأى دورة ....... دقيقتين ....... و بدأ العرض ...... موسيقى ألات النفخ العسكرية تعزف وطنى الاكبر و أغانى وطنية أخرى ........ بينما وفود الجامعات يدخلون الاستاد يتقدم كل جامعة أحد طلابها رافعاً شعار الجامعة ....... الحمد لله أنى لم أكن معهم فى طابور العرض ..... الاولاد شكلهم تعبان جداً ........ أكيد سحلوهم تدريب من الساعة 7 لحاد الان ......كل جامعة ترتدى ترينج مختلف ..... و كل جامعة لها طابور عرض مختلف ....... جامعة المنصورة فى المقدمة بإعتبارها الجامعة المضيفة ....... ثم جامعة القاهرة ( الجامعة الأم ) .... عين شمس ....... الزقازيق .......المنوفية ..... طنطا ....... حلوان ....... الاسكندرية ....... قناة السويس ...... الازهر ........ جنوب الوادى ....... أسيوط ...... أكاديمية طيبة ....... أكاديمية الدلتا ....... الجامعة الفرنسية بالأسكندرية- أو المعهد الفرنسى ( تقريباً هذا أسمها و هى جامعة كلها أفارقة من الناطقين بالفرنسية ).....و جامعات أخرى ..... لم يحضر الرئيس حتى الأن ........ كلما تمر جامعة من أمام المقصورة الرئيسية ..... يرفع الطلابة أعلام صغيرة عليها شعار الجامعة يلوحون بها للجالسين فى المقصورة الرئيسية ...... فيصفق الجالسين لهم ........ حتى يمر الوفد .......و هكذا ...... بعض الوفود مثل جامعة المنوفية ........ يحمل كل طلبتها المشتركين فى طابور العرض صورة عريضة ( بعرض الصدر تقريباً ) للسيد الرئيس فى لفتة حب جميلة :angry: الساعة الواحدة و الثلث تقريباً ............... أسمع صوت مروحية تدور فوق الاستاد ........... هناك جزء كبير من الاستاد يستطيع الجالسين فيه متابعة الشارع خارجه ...و ذلك لأن المدرجات ليست كاملة الاستدارة حول الاستاد ..... هناك جزء كبير مكشوف ....... لمحت منه أعداد من الحرس الجمهورى يصطف على جانبى الطريق ...... كلهم يحملون عصا مضيئة مثل شرطة المرور ........ و كلهم يلوحون بأيديهم فى إتجاه المدخل الرئيسى للأستاد بشكل آلى منتظم ........... عرفت أن الرئيس قادم ................ أسمع من بعيد سرينة السيارات ........ أكيد عدد ضخم الذى يسبب هذا الصوت ....... الناس كلها تترقب النظر ............. الاستاد أصبح صامتاً فجأة ...... الكل عينيه متعلقة بالطريق .......... أضحك فى سرى ............. مش عارف ليه بس كنت بضحك جدا ............. أصدقائى يتبادلون النكات بصوت خافت كأنهم يخشون أن يفسدوا هذا الصمت ............ حتى بدات السيارات السوداء فى الظهور ...... أصوات السرينات أصبح لا يُحتمل ............حوالى أربع سيارات جيب أعتقد من نوع GMC تمر بسرعة ........ خلفها حوالى أربع سيارات أخرى من نوع مرسيدس ..... بيضاء ............ خلفها سياراتان من نوع مرسيدس سوداء .......... هنا بدا الجنون فعلاً !!! الناس بدأت تهلل فى هستريا كأنهم رأوا ملاك يهبط من السماء !!!! أو كأنهم رأوا نبى من أنبياء الله يمر من هذا الطريق !!!!!! الناس تصفق فى هبل !!!! و أصوات الصراخ تعلوا لتصم الأذان ....... هوا فيه أيه ؟؟؟؟؟؟ ايه اللى بيحصل ؟؟؟؟؟؟؟ سألت من حولى ......... أصدقائى الحمد لله لم يكونوا من هؤلاء ...... أغلبهم ............ أجابنى بعضهم .......... أتفرج على النفاق اللى على أصله النهاردة ........ النهاردة يوم من أيام النفاق العالمى .......... !!! أنا ضحكت و التفت لأتفرج على الموقف ..........مازالت السارات تتوافد خلف بعضها ...... سرعتها كبيرة و ليست بطيئة كما كنت أرى عندما يركب الرئيس سيارته فى المطار مثلاً ..... أجد السيارة تحبو ببطئ على الطريق ........ هنا الوضع مختلف ....... السيارات تنطلق بقوة ......... مازالت سيارات الجيب السوداء تبرق من أمامنا ....... ثم أتت سيارة مرسيدس سوداء ضخمة .....تحمل أعلام مصر على جانبيها ........... على صراخ الناس ...... حتى أوشكت أن أصاب بالصمم ..........التصفيق يعلو ......... حتى إختفت السيارة و خلفها حوالى خمس سيارات أخرى بين الجيب و المرسيدس .............. بدا الناس فى الانتباه و الاستيقاظ من الغيبوبة التى مرت بهم ....... و جلس من كان واقفاً و أسترخى من كان جالساً ...... و أستمرت الموسيقى فى العزف بعد أن سكتت أثناء مرور السيارات ........ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان