اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أكبر رشوة علنية فى تاريخ البشرية


Recommended Posts

الفران وصاحب الأوزة .. والعدالة الأمريكية !!

العلاقة بين اللوبى الصهيونى والادارة الأمريمية ..انها أكبر رشوة علنية فى تاريخ البشرية

كلما رأيت من ينتظر الانصاف من الادارة الأمريكية فى مواجهة اسرائيل .. تذكرت صاحب الأوزة فى رواية "مجلس العدل" لعمنا توفيق الحكيم "الله يرحمه" .. ولنعود الى البداية ..

فاليهود يحلمون بسيدنا موسى يعود اليهم ليقودهم من الشتات الى أرض الميعاد لكن الحركة الصهيونية تأسست للعمل المادى من أجل تحقيق هذا الحلم دون انتظار لعودة سيدنا موسى عليه السلام .. ولكنهم لايستطيعون وحدهم مواجهة العرب أصحاب المنطقة .. لذلك كانوا دوما مثل "قرادة الكلب" تستمد وجودها من الأقوى .. واذا وهن كلب تركته الى غيره .. وهى لم تكتف بالالتصاق بأمريكا بل تغلغلت فيها حتى النخاع .

فالانتخابات الأمريكية باهظة التكاليف نظرا للمسافات المترامية للولايات الأمريكية وسيطرة "الميديا" الرأسمالية على عقول الناخبين .. والحملة الانتخابية لأى مرشح تحتاج ملايين الدولارات .. وتزيد المشكلة فى الانتخابات الرئاسية بمرحلتيها .. ولا يمكن لمرشح مهما بلغ من الثراء أن يعتمد على ايراداته الشخصية فى الانفاق على دعايته الانتخابية .. ولابد من مساندة حزبه ومؤيديه الذين يتعهدون بتمويل حملته يستأجرون الطائرات والقاعات .. ينظمون المؤتمرات ويشترون مساحات فى قنوات التليفزيون والصحف .. ويدخل اللوبى الصهيونى متسللا .. متسلحا بالمال وبسيطرته على ذلك الوحش المسمى "الميديا" الذى يمكن أن يروج الدعايات ويزين الصورة أو يكشر عن أنيابه ليحقق الاغتيال السياسى لمن يسقط تحت أقدامه ..

يدخل اللوبى ليلقى بثقله على هذا المرشح أو ذاك سواء فى انتخابات الكونجرس أو الرئاسة الأمريكية .. دعم بالمال والتقاط المآخذ لكى يضمن فيما بعد ولائه لم أوصلوه .. ولا مانع من توزيع الأدوار مع المرشح ومنافسه فى نفس الوقت اذا كانت احتمالات فوز كلا منهما قائمة .. وحينما يصل حضرة السيناتور أو السيد الرئيس يجد نفسه مأثورا لمن أوصلوه يملكون سيف المعز وذهبه .. يملكون الميديا الرهيبة ويملكون المال .. وبعدما تنصب المقاعد وتتحدد الولاءات نأتى نحن بكل سذاجة لنبعث ببرقية تهنئة وباقة ورد للسيد الجديد منتظرين منه أن يناصر قضيتنا العادلة !! غير مبصرين لأكبر وأفجر رشوة فى تاريخ البشرية ؟!

فالسيد الأمريكى مثل قاضى الحكيم .. قبل رشوة الفران واقتسم معه الأوزة .. وأمامه عندما لجأ اليه صاحب الأوزة شاكيا .. ادعى الفران أنها طارت وحكم القاضى بالغرامة على الشاكى .. جزاء كفره بمعجزة طيران الأوزة المشوية !!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الذي انت لا تعرفه...عن القصه

و كذلك لم يكتبه...توفيق الحكيم

و قررت أن اذكرة

أن هناك شهود علي طيران الاوزة

فقد شهد....الحكام العرب علي طيران الاوزة ...في مقابل الزلمكه

بكرة أحسن من النهاردة

رابط هذا التعليق
شارك

ومن

يمنع العرب من القيام بنفس الدور

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

العرب جسد عملاق هائل ولكن .. بلا عقل

فالعرب ينقصهم شىء هام للغاية وهو "الادارة"

الادارة هى التى تستطيع توظيف الامكانيات لتحقيق النجاح أو الادارة هى التى تهدر الطاقات وتجنى الفشل

والادارة علم وفن وخبرة وممارسة وادوات ومؤسسات وليست زعامات موروثة وانقلابات عسكرية وانتخابات مزورة وانظمة فاشية

يستطيع العرب أن يفعلوا كل شىء وأن يكونوا أقوى شعوب العالم لو توفرت لهم الادارة الجيدة .. وأرجو ألا يسألنى أحد متى وكيف لأننى بصراحة لا أعرف بالحكام يقاتلون بالدم من أجل مقاعدهم والشعوب لا تملك القدرة على التغيير ولا أر فى المستقبل القريب اى أمل

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

وعلى الجانب الآخر من الصورة .. حدث في رام الله ويحدث في جنين وبيت لحم ووو في كل مدينة وقرية وكفر في الضفة :

بين الحلم والواقع

لا .. ابنتي ... ابنتي .. لن أنتظر أكثر... هل أنتظر حتى ألبسها الكفن بيدي !! ؟ لا .. لا ..

هل أنتظر انتهاء منع التجول عن رام الله لأجد لإبنتي علاج .. إنه حصار لا ينتهي والطفلة حالتها تزداد سوءا يوما بعد يوم .. لن أنتظر .. .. لا يمكن أن أنتظر .....

حزمت "عائدة" أمرها .. وقررت أن تخرج  لعمل أي شيء لانقاذ طفلتها التي لم تتجاوز التسع سنوات .. منذ أيام والطفلة بحالة شديدة من الهزال والاعياء ، الطريق إلى رام الله والتي لا تبعد أكثر من ستة كيلومتر – طريق خطرة ورام الله تخضع لمنع تجول لئيم  .. زوجها يعود من رام الله عندما يفتح التجول بين يوم وآخر  ويرتمي على أقرب كرسي أو على الأرض أو حتى على العتبة أمام المنزل ؛ و تراه منهكا ويتنفس الصعداء ويردد الدعاء بالحمد لله  أنه نجا من ملاحقة الجنود الصهاينة له وهو عائد من عمله ؛ هذه قدمه قد التوت وهو يركض وها هو طوال الليل يتألم من ظهره أو من مفاصل قدميه أو تلك جروح في يديه حين يقع  ..... "يا إلهي .. يا إلهي العظيم" ؛ تقول عائدة في نفسها وهي ترى ما يلحق بزوجها الشاب القوي البنية من مجرد العبور للمدينة للعمل ساعات قليلة ويعود إلى منزله الواقع في ضاحية على أطراف رام الله ... إنها إمرأة لا تطيق ما يحل بزوجها لذا تعودت منذ عامين أن تخفي عنه تلك المشاكل البيتية التي يمكنها استدراكها وحلها بنفسها ؛  وإن احتاجت أي غرض لأطفالها فهي تتلطف في طلبه وإن كان يمكن الاستغناء عنه  فذاك  أفضل ..

اليوم الطفلة شديدة الاعياء وطبيب المخيم القريب قدم لها علاج ثم علاج ولم تتحسن الحالة واليوم الحالة أشد سوءا  والطبيب يحول حالة الطفلة للمستشفى في رام الله  .. إنه إلتهاب فيروسي شديد كالذي ينتشر هذه الأيام مع الوضع البيئي الخطير الذي يعطف بالمنطقة ..

رام الله في حالة منع والمرور في الظهر خطر فكيف الآن وقد حلّ الظلام !!؟؟ لكن .. لا حل يجب المخاطرة .

نظرت عائدة إلى طفلتها التي أخذ الاعياء نضارتها واللتي بالكاد تقف ؛ ثم نظرت إلى زوجها الذي لم يقل عنها رغبة بالمغامرة لأجل ابنته .. ونظرت إلى بقيت البنات ؛  ثم مررت خفية يديها حول بطنها .. وغرقت في التفكير للحظات .. هل هذا هو يوم تحقيق الحلم ... الحلم .....

منذ أشهر وحلم يطاردها  .. حتى قبل أن تحمل بجنينها .. حلم شبه يومي .." بل كابوس" ..  إنه الطفل الذكر الذي حلمت بأن يرزقها الله إياه ؛ إنه في الحلم يقتل يوميا في رحمها .. الرصاص يخترق بطنها والدماء تتدفق من بطنها .. وتصحو فزعة من الحلم وتصيح بلا صوت :" يا إلهي .. إنه طفلي.. إنهم يقتلون طفلي وهو جنين" .. وعندما بُشرت أنها حامل ثم أنها تحمل طفلا ذكرا كانت سعادتها لا توصف ؛ فركعت  ورفعت يديها لله شكرا والدموع تغسل وجهها وهي تقول :" اللهم أحيه سعيد وأمته شهيد " ...

"والآن هل سيتحقق الحلم ؟؟ هل سيقتلون طفلي في رحمي كما رأيت في الحلم طوال كل تلك الأشهر الصعبة وكما أرى  من حال شعبي ؛ ألم تستشهد العديد من النساء الحوامل وهن يعبر الطرق لمستشفى الولادة ؟؟ ألم يقتلوا الأطفال الرضع في حضن أمهاتهم وآبائهم ؟؟

لكن .. وإن كان .. نظرت إلى عيون طفلتها التي أغلق الاعياء نصفها وقالت : مهما كان وإن مت فسأذهب بطفلتي للمستشفى الآن ......

خرجت عائدة مسرعة بطفلتها وبصحبة زوجها وعبر الطريق الترابي الجبلي .. وفي الليل حيث هي لم تعتد تضاريس الطريق الوعرة .. أنها طريق قد حفرها الصهاينة بشكل يجعل وقوع الرجل شديد البنية وارد .. وإنه مكان "حدودي" بين رام الله وضواحيها ويمنع المرور عبره ومن مرّ من هناك  ولاحظه الجنود الصهاينة أطلقوا النار عليه أيا ما كان .. زوجها يسير في الوسط يمسك بقوة  بيد زوجته  وبيده الأخرى يمسك ابنته .. لحظات أم ساعات شعرت بها عائدة وهي تعبر تلك الطريق الخطر نحو رام الله الممنوع التجول عنها .. إن سيارة الاسعاف لا يسمح لها بالوصول إلى البيوت إن السكان عليهم حمل مريضهم إلى سيارة الاسعاف التي تنتظرهم في الجهة المقابلة ..

"من هنا .. أو من هناك .. أو من هناك ..  قد يخرج الجنود الآن  ليطلقوا النارعلينا وليقتلوا طفلي في رحمي أو ليقتلونا جميعا .. يا طفلي المسكين .. فلتمت شهيدا .. لكن عزيز علي أن تموت يا حبيبي ولم ترى النور مرة واحدة " ...  

ربيحة علان علان

22-7-2002م

رام الله – فلسطين

Rabeeha_jineen@yahoo.com

Edited By Osama kabariti on July 29 2002 01:02am

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...