تعالوا نبرمج عقلنا الباطن

[Handicraft]

راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا

راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .

راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..

راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .

-----------------------------------

مقدمة :

------

فكرة الموضوع هو ان يقوم من يريد منا ببرمجة عقله الباطن من خلال رسائل ايجابية يكتبها هنا اى ان الموضوع هو ورشة عمل لأعضاء المحاورات لتقوية التحكم فى الذات ولنتعرف معا على موضوع ورشة العمل تعالوا معا نقرأ هذا الجزء.

---------------------

البرمجة السلبية والإيجابية للذات

(بتصرف من كتاب قوة التحكم بالذات للدكتور ابراهيم الفقي )

ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على اشياء كثيرة في هذه الحياة .

فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا استطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا

ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.

ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الاجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,

نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طبية. نحقق فيها احلامنا وأهدافنا . وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الارض .

قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :

لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق الى التحول من السلبية الى الإيجابية .

تكرار الافعال والاقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .

الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:

التحدث الى الذات :

هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .

أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة اخرى فأخذت تتصور الجدال مرة اخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الاخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...

وهل حصل وانت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت الى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .

ان كل تلك الاحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الانسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية الى افعال وخيمه .

ولحسن الحظ فانت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لاحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .

ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك باعادة برمجة حاضرنا . "

اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .

وقد قيل :

راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا

راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .

راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..

راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .

وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الانسان ونركز خاصة على العقل الباطن .

ان العقل الباطن لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .

وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .

إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .

دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :

يقول :

والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :

يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .

يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .

يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).

يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .

يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .

والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :

دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :

أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.

> دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :

"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".

دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .

والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .

ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .

ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .

تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …

لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .

وتذكر دائماً :

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك

عش بالإيمان ، عش بالأمل

عش بالحب ، عش بالكفاح

وقدر قيمة الحياة

الدكتور ابراهيم الفقى

[SnipeR]

ده NLP ده يامون شير؟

[Cleo]

ده NLP ده يامون شير؟

هو بعينه يا إكسلانس... clp::

شكرا هاندى..... نرجو المزيد...

[Handicraft]

نعم يا عزيزى سنايبر كما اضافت الأخت كليو

ونوضح الغرض من الموضوع بدون كلاكيع علمية

الغرض ببساطة اننا نقوم بعمل ورشة عمل نحاول فيها اكتشاف الذات فى الموضوع هنا بغرض تشجيع بعضنا لتنمية القدرات الذاتية وعلشان نقوم بالعملية نوضح مع بعض يعنى ايه الموضوع:

البرمجة اللغوية العصبية Neuro Linguistic Programming أو NLPعلم جديد، بـدأ في منتصف السبعينات الميلادية، يقوم على اكتشاف كثير من قوانين التفاعلات والمحفزات الفكرية والشعورية والسلوكية التي تحكم تصرفات واستجابات الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية . وهو يكشف لنا ــ إلى حد كبير ــ عالم الإنسان الداخلي و طاقاته الكامنة، ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان، وطريقة تفكيره وسلوكه و أدائه وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه. كما يمدنا بأدوات وطرق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي السريع في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره، وقدرته على تحقيق أهدافه، كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن تختبر وتقاس.

التعريف:

البرمجة : مجموعة الأفكار والأحاسيس والعادات التي تشكل صورة العالم الخارجي .

اللغوية : استخدام مفردات اللغة في تعاملنا مع أنفسنا ومع الآخرين سواء كانت ( ملفوظة وغير ملفوظة ) .

العصبية : الجهاز العصبي هو المتحكم في وظائف الجسم وأدائه وهو المسلك العصبي للحواس الخمس

واخيرا نقول:

النهر يعرف الجهة التي يريد , هل تعرف أنت الجهة التي تريد ؟

وهل هي حقا ما تريد ؟

هل تعرف كيف تصل إليها ؟

حسنا هل تعرف كيف ستزيل العقبات التي في طريقك؟

لو الموضوع جذب انتباه بعض الزملاء حنكمل مع بعض هنا ورشة العمل بدون تداخل يعنى كل واحد فينا حيبدأ يبرمج عقله هنا بدون تعليقات من الزملاء على اضافاته يعنى من الآخر كل واحد فينا حيجيب معاه ميكروسكوب وشنطة عدة وينيم نفسه على الشيزلونج هنا ويبدأ يكتشف نفسه ويصلح عيوبها.

[Th!nk]

شكرا هاندى

الموضوع ده فى غاية الأهمية

فعلا الأنسان ده غريب وبه طاقة بلا حدود وممكن يعمل المستحيل

والأنسان الذكى هو من يجبر نفسه جبرا على ما يريد

وهذا الذى يتكلم عنه دكتور الفقى أسمه affirmation بمعنى الأثبات أو التوكيد ولا يعرف أحد السبب الحقيقى لتأثير هذا الجزم على الأنسان غير أن نقول أنه يستقر فى اللاوعى أو العقل الباطن وبالفعل قد يغير حياة شخص بالكامل لو أراد هذا الشخص طبعا...

دكتور أبراهيم الفقى أستخدم هنا أسلوب التخيل ولكن هناك طريقة أخرى قد تفلح مع من يجد صعوبة فى ذلك وهى أن يكتب جمل التوكيد التى يستعملها عدد مرات يوميا قد يكون من 10 الى 100 مرة يوميا يمكنه توزيعها على اليوم كله... وهذه تجبر الشخص جبرا على تنفيذ ما يكتب... والنتيجة بعد شهر مثلا بتكون مذهلة وممكن تؤدى الى خلق شخص آخر تماما...

أنا أؤمن تماما أن الانسان يكون ما يريد... فالمتشائم الفاشل مثلا تجد أن حوله فرص كثيرة لو أستغلها لغيرت حياته بالكامل لكنه برمج نفسه على أن هذه هى حياته وانه لن ينجو منها ومن ثم يضيع على نفسه فرص التغير... وأعتقد أن الكثير من الفشلة المتشائمين أضافة الى انهم برمجوا أنفسهم على الأسوأ فهم فى حالة أستمتاع بالفشل!!! بمعنى أن اللى عنده فرصة تغيير للأحسن ولا يستغلها وتجده يشكوا على الدوام ويشكوا ويشكوا فأنه أنسان لا يريد الخروج مما هو فيه... فهو يريد ان يشكوا الى الأبد ويتعذب الى الأبد... هى حالة استلزاز بالعذاب!!! وانا أعانى شخصيا من هذه الحالة... فأنا دائم الأضاعة لوقتى ولا أعمل لتجاوز هذه االازمة الا القليل وشكوت لسنوات حتى كشفت نفسى أمام نفسى وعرفت الحقيقة المرة... وتأكدت اننى أستمتع بالفشل ولكنى ادرك الخطأ واقوم بتغيير الكود... لقد تركت اللذة والأستمتاع بالفشل الى الأبد وبدأت فعلا صفحة جديدة.

العجيب أننى أستعمل اسلوب ال affirmation منذ أكثر من 10 أيام وكنت على وشك فتح موضوع يتكلم على نفس الشىء! وبصراحة النتيجة ممتازة وأكثر من ممتازة... بدأت أخرج بنتائج سريعة جدا... فأنا أعرف من قرارة نفسى اننى قادر على المستحيل نفسه ولكنى لا أتحرك على النحو المطلوب المماثل لطموحاتى ولذلك ما حققته الى الآن أقل القليل ولا يتناسب مع الحياة القصيرة التى أعيشها ... فى أعتقادى أن هذا الشعور بالقوة من الداخل هو السر الأعظم الذى نحيا به... فرغم أننا غير مخلدين ألا أننا فى حاجة الى العمل والأنتاج والخروج بنتيجة قوية قبل يوم الرحيل...

لقد أذهلنى معرفة أن العظماء يستغلون 60 % فقط من قدراتهم فما بالنا بالناس العادية فكم نستغل قدراتنا نحن... هذا معناه أن أغلب الناس لن تزيد على 5 الى 10 % ... وكفى بالأنسان هدرا لطاقات رهيبة لو أستغلها لتغير سطح الأرض... وكلنا يا أخوانى نهدر كثير من الطاقات بالفعل...

وطاقة شخص واحد فقط يمكن أن تصنع المستحيل... لولا عالم كبير كأينشتين مثلا ما كنا صعدنا للفضاء أبدا فى الستينات وكنا لأحتجنا حقب كثيرة أخرى... وما كنا عرفنا الليزر أيضا المستعمل فى كثير من الأغراض الآن! شخص واحد غير مجرى الحياة على وجه البسيطة! للأبد!

ودائما العائق المزمن للتغيير هو هو الخوف من التغيير نفسه... الخوف من ان أكون مختلف ... الخوف من الأفضل ... واللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش...مين عارف يمكن هو ده اللى فيه الخير!!!!!(وألف علامة تعجب من عندى)

نحن كمصريين أيضا تربينا على الخوف من التغيير أكثر من غيرنا والنتيجة أهدار طاقات رهيبة عقلية وبدنية لو وزعت على اهل الأرض لكفتهم خيرا... العقلية نفسها عايزه تتغير...

وعقلية الأنسان عاملة بالضبط مثل ال operating systems تفسر الأشياء ليس تبعا لحقيقة الأشياء ولكن تبعا لحقيقتها هى وطريقة كتابة الكود فيها... ولذلك يختلف الرأى الواحد عن نفس الشىء الواحد... فكل واحد يفسر الأمر تبعا لمخه هو وكلنا ضحايا operating systems بتاعتنا ...

وكم من أشخاص مازالت تستعمل ال DOS على أجهزتها العقلية رغم أن العالم تغير والويندوز مثلا مغير الدنيا... لكن اللى نعرفه بقى أحسن من اللى منعرفوش... خلينا فى اللى نعرفه!

وهدف هذا الموضوع هو تعديل الأوبريتنج سستم نفسها اما بتغييرها تماما أو بعمل upgrade والحمد لله السوق ليست حكرا على اوبريتنج سستم بعينها ومن حق كل شخص أن يعدل بما يناسبه...المهم فى الموضوع كله هو الخروج بنتائج واقعية ملموسة على أرض الواقع ونقل الأفكار من الخلايا العصبية الى الخارج على الأرض فيحدث التغيير...

هل من الممكن قراءة كتب الدكتور مصطفى الفقى على النت ولا مش موجودين أصلا... ؟؟؟

أرجو منك أضافة المزيد أخى هاندى

[G.G]

حلو أوي الموضوع ,,أحييك عليه و على الأسلوب الجميل,البسيط,,الذي يخاطب جميع العقليات دون اللجوء ,كما قلت ,

"لكلاكيع علمية" قد تؤخذ على إنها "Show off" و بس!!..

لو الموضوع جذب انتباه بعض الزملاء حنكمل مع بعض هنا ورشة العمل بدون تداخل يعنى كل واحد فينا حيبدأ يبرمج عقله هنا بدون تعليقات من الزملاء على اضافاته يعنى من الآخر كل واحد فينا حيجيب معاه ميكروسكوب وشنطة عدة وينيم نفسه على الشيزلونج هنا ويبدأ يكتشف نفسه ويصلح عيوبها.

فعلا جذاب جدا,,

أنا جاهزة بالميكروسكوب و الشنطة

و الشيزلونج,,بس كيف البداية ؟ يا ريت مزيد من التوضيح

clp::

تم تعديل 13 يناير 2005 بواسطة G.G

[Salwa]

كالعادة حتكلم معاكم بدون ترتيب ...

كلنا اتولدنا واحنا مبرمجين على استخدام العقل الباطن بدون قراءة لهذا الكاتب او غيره ..

ودائما الاستخدام بيكون للتوصل للأفضل ..

مثلا يعنى مثلا ....شخص يعمل فى شركة ....فجأة هذه.الشركة قررت تغيير نشاطها وبدأت فى تسريح موظفيها ..اعطت كل موظف منحة تقدير مالية ..ممكن تكون ضخمة بعض الشئ بالنسبة لمستوى الموظف ..

عقله الباطن يردد انه سوف يتعرى وسوف يتداين ولن تكفه هذه النقود للاعاشة لمدة سنة كاملة .. يقول لنفسه .سنه كبر ولن يجد من يوظفه..

لكن.....

لو كان تفكيره ايجابى ........فبالتأكيد عقله الباطن يجعله يردد انه انسان محظوظ ...

فجأة هبطت عليه ثروة من السماء ....كان سيحتاج لسنين طويلة حتى يوفر مبلغ مثل هذا ....

هو بشهادة خبرته ممكن يجد عمل آخر ...

سوف يتحقق له قدر مناسب من الحرية فى اى مكان آخر ..

سوف يفلت من الروتين القاتل الذى يجثم على انفاسه طيلة هذه السنوات ...

عقله الباطن يجب ان يردد ...لا داعى للخوف ..

انا اعتقد ان الايمان يلعب دور كبير فى تحكمنا فى العقل الباطن .

اقصدها بمعناها ......نعم ...نحن نستطيع التحكم فى عقلنا الباطن ..

لو نظرنا بتفاؤل معقول لكل شئ ..مع قدر كبير من الايمان بكل ما هو مقدر فسوف نكتشف ان عقلنا الباطن يقودنا نحو اى تفكير ايجابى ...

مسألة الشيزلونج .......

معرفش ليه طول عمرى مقتنعة ان كل انسان هو طبيب نفسه..

خصوصا فى الطب النفسى ....

يعنى مثلا فى نهاية العام ....كل عام.....اعمل حاجة جميلة ..هو الحقيقة معرفش هى جميلة والا لأ ...

اعمل موازنة ..........فى كل شئ ..

كنت اتمنى .......تحقق كذا .....لم يتحقق كذا ...

لماذا لم تنجح هذه الصفقة ..مثلا؟؟....

1 المنافسة الشديدة ...2...الدعاية القليلة ...3...اخطاء فى التغليف مثلا ....4...السعر..5 تأخير فى الشحن ..

عقلى الباطن يقول .......لابد من تلافى كل الأخطاء ..

او اقول ...كان مفروض القيام بثلاث رحلات ...لماذا تأجلت واحدة ؟؟؟.......توجد اسباب مباشرة واسباب غير مباشرة ...

اسباب من الممكن تلاشيها ...واسباب قدرية لادخل لى بها ..

وهكذا ..........

يعنى ده موضوع منقدرش نحدده ....يعنى منقدرش نضع له خطوط معينة لازم كلنا نمشى عليها ...كل واحد فينا حالة خاصة ..

مسألة قوة العقل الباطن ....ممكن جدا تحرك اشياء من مكانها بقوة التركيز وقوة اقتناعك بقدرة عقلك الباطن ....

لو كل ليلة قبل النوم ....( رغم ان تهيؤاتك بتقولك ان ده تفكيرك فى خلال النوم ) ..تقول لنفسك انا اقدر امشى المشوار اللى بمشيه فى نصف ساعة ....فى عشر دقائق ..

سوف ينتهى بك الموقف الى ان تمشيه فعلا فى عشر دقائق ..

نفس الشئ بالنسبة لكل شئ ..

[Handicraft]

ممتاز Think انت كده حتخلينا نطلب منك انك تدير ورشة عمل باستخدام اسلوب التأكيد هنا من خلال تجربتك (حقيقى انا كنت ناوى فقط نستخدمه لسهولته) بس انا شايف اننا ممكن نستخدم النموذج ايضا علشان كده حننتظر منك تبدأ تبقى المرشد لينا باستخدام الأسلوب اللى بدأته وشايف انه ناجح معاك ... يلا يا بطل كلنا آذان صاغية وحنشتغل معاك.

G.G. شكرا على مشاركتك فى ورشة العمل والحقيقة حيبقوا ورشتين عمل واحده باستخدام الأفيرميشن والتانيه النموذج

مدام سلوى

شكرا خاااااااااالص على مشاركتك العميقه فى الموضوع واتمنى تشاركى معنا فى الموضوع بخبراتك وآرائك التى دائما ما انتظرها ... شكرا لك clp::

الأسلوب الثانى الذى سنحاول تطبيقه هو اختيار نموذج لشخص ناجح فى محيط حياتنا

المرحلة الأولى:

كل واحد مننا حيتختار نموذج معين ممتاز فى محيطه (الأسرة - العمل - الأصدقاء) وحنبدا نكتب هنا:

- ماذا يفعله هذا النموذج بالضبط بما فى ذلك السلوك وحركات الجسم

- كيف يفعل ذلك بما فى ذلك إستراتجيات التفكير الداخلى

- لماذا يفعل ذلك وهذا يشمل الإعتقاد والإدراك

المرحلة الثانية:

تطبيق النموذج المكتوب على حياتنا والجميل اننا ممكن نختار اكثر من نموذج فى حياتنا بدون ان تتعارض النماذج سلوكيا او اعتقاديا ونعمل ميكس ونخرج بنموذج متكامل او نضيف للنموذج بطريقة تجعل السلوك متكامل واكثر فاعلية

المرحلة الثالثة:

- التخيل الإبتكارى

وهو اننا نتخيل النموذج الذى اخترناه او قمنا بتصميمه وهو يفعل السلوك الذى نريده نفكر فى الطريقة التى جعلته يتصرف بهذه الطريقه

- التخيل الشخصى

تذكر تجارب شخصيه حققت نجاح فى الماضى وتمثيل السلوك والتفكير والتصرف

يبقى الملخص كل واحد حيشارك حيختار نموذج ويكتب التالى عن نموذجه:

- الإعتقاد

- تحركات الجسم

- طريقة التفكير (التخطط)

انا مثلا حبدأ برئيسى فى العمل وحيكون فى موضوع منفصل ان شاء الله وعلى هامش ورشة العمل حنشرح مع بعض موضعات فى البرمجه اللغويه العصبيه ان شاء الله.

[c'est la vie]

قبل أن أعرف عن البرمجه اللغويه العصبيه , كنت أبرمج عقلي الباطن بشيء مثل هذا , فكان يتبقي وقت قليل جداً علي الامتحان والماده طويله ودسمه , ولا أمل في انهاءها , الامتحان غداً , فأكرر لسه في وقت , لسه في وقت h): واقرر ان استغل كل دقيقه في هذا اليوم وفي الليله فلسه في وقت , لأجد في الصباح انى انهيت كم كبير لم أكن اتوقعه اطلاقاً وفهمته , لكن مازالت هناك اجزاء لم اذاكرها , فأكرر لسه في وقت , لسه في وقت ;) وأنزل للإمتحان فأقرأ ما تركته في المواصلات وااللجنه حتى قبل الإمتحان بدقيقه لأجد المفاجأه أنى ألممت بالأكثريه من الماده ولم يبق الا جزء قليل جداً , لكن لا يهم , فقد انجزت معظم ما كنت احسبه مستــــحيل في البدايه , قوة الدافع عامل هام جداً حتى في أحلك الظروف h):

وجزاك الله خيراً كثيراً لإتاحة الفرصه للإستزاده من هذا العلم , والاستفاده من طاقاتنا اللامحدوده , وجزاك الله خيراً :P

[Th!nk]

هناك 3 أتجاهات لعمل العقل وطرق التفكير:

1. اتجاه عقارب الساعة:

وهى طريقة تفكير أيجابية لها نتائجها المباشرة على أرض الواقع... فيها المدخلات الى العقل ذو قيمة فتكون المخرجات ذو قيمة ايضا... هذه الطريقة متوافقة بشكل كبير مع الواقع ومع الزمن لأنها تسير فى أتجاهه ولذلك فهى تلقى بالفائدة أينما حلت ومتى تكون... تكون فيها 1+1=2 اى أنها عارفة خطواتها جيدا وعارفة بتحط رجليها فين بالضبط لأنها تفكر قبل الحركة... اهم من كل ما سبق انها تتعلم من أخطائها جيدا... ولذلك فهى فى تقدم مستمر...

2. الساعة متوقفة:

ليس هناك مدخلات ولا مخرجات وليس فى الأمكان أبدع مما كان! وهذه مش محتاجة تعليق... صاحبها ببساطة حى وميت فى نفس الوقت وهو عادة عالة على كل من حوله ليس هذا فحسب بل أنه فى حالات كثيرة قد يعدى من حوله ويوقف ساعاتهم أيضا بأن يتعجب من مزاياهم!

3. اتجاه عكس اتجاه عقارب الساعة:

فيها 1+1 قد يساوى 5 أو 10 أو مية أو مليون... أى عدد يمكن أن يكون حاصل الجمع الا العدد الصحيح المنطقى 2 ! وهذه الطريقة تضخم التافة وتصغر الهام... أولوياتها خاطئة... تبدا بالتافة وتنسى الضرورى بل وتتجنبه أيضا... تهرب من المسئولية لأن دماغها بها أشياء اكبر واهم من المسئولية نفسها!!! ولذلك فأن نتائجها على ارض الواقع هى نتائج(أن ظهرت نتائج أصلا) تافهة وهايفة مثلها لأن قيمة الأنسان تتحدد بمقدار النتائج الفعلية التى حققها فعليا على أرض الواقع كما نعلم... اخطر شىء فى هذه الطريقة انها لا تتعلم من أخطائها ولذلك فهى فى حالة تكرار مستمر لأخطائها... فهى لا تكل من أخطائها ولا تكل منها الأخطاء... ولذلك فحياتها جحيم وهى فى معاناة مستمرة... لا تعرف سبب المشكلة لكنها دائمة البحث وقد تعرف العلاج وهو ببساطة أخطائها المتكررة التى تؤرقها... لكنها غير قادرة على اجبار نفسها جبرا على ما تريد... وهنا تكمن المشكلة الحقيقية... قد تكون فى حاجة لمن يرشدها ويأخذ بيدها ويشير لها الى الطريق الصحيح... لكن حتى وان وجد هذا الشخص فلن يمكنه عبور الطريق معه... وتبقى الحقيقة أنه أذا لم يساعد نفسه ويجبرها على ما يريد فسيموت على ما لا يريد...

والآن كل منا يسأل نفسه ويجيب بصراحة أى من هذه الطرق تنتمى عقولنا وطريقة تفكيرنا...

هل حينما نفكر فى حاصل جمع 1+1 تكون النتيجة 2 أم تكون أى شىء غير 2

[Th!nk]

ممتاز Think انت كده حتخلينا نطلب منك انك تدير ورشة عمل باستخدام اسلوب التأكيد هنا من خلال تجربتك (حقيقى انا كنت ناوى فقط نستخدمه لسهولته) بس انا شايف اننا ممكن نستخدم النموذج ايضا علشان كده حننتظر منك تبدأ تبقى المرشد لينا باستخدام الأسلوب اللى بدأته وشايف انه ناجح معاك ... يلا يا بطل كلنا آذان صاغية وحنشتغل معاك.

بص يا سيدى

العملية مش صعبة خالص ومحتاجة ناس عندها الرغبة فعلا.. عايزة تتغير وتجبر نفسها على التغير... لكن مسألة الجزم لها عدّة شروط وسيكون تعليقى على بعض ما تم كتابته هنا:

مثلا أختنا سلوى قالت:تقول لنفسك انا اقدر امشى المشوار اللى بمشيه فى نصف ساعة ....فى عشر دقائق ..

فعلا لازم أبدأ بضمير الأنا هنا لكن كلمة "اقدر" خاطئة لأن الصراع فى النفس سيكون على سأقدر أم لا ... وغالبا لن أقدر! لأنى حددت وركزت زهنى على "هل سأقدر أم لا"... ليكن الأسلوب مثلا "انا بمشى المشوار فى عشر دقائق" بس وهو ده المختصر المفيد... بكده أبعدت عن العقل تماما واغلقت عليه الطريق لكى يقارن "نص ساعة" بال "عشر دقائق"... برضه من كلام دكتور الفقى السابق يبق ميكونش تسويف لأنى سأظل فى حالة شعور بأنى "سوف" وبأن الوقت لم يحن بعد...

لازم برضه أستعمل جملة ليس بها كلمة لا: أنا مثلا لفترة بسيطة أستعملت جملة مثل"أنا لا أجهد عقلى ألا فيما يفيد" ... فعلا كما قال د. الفقى فأن العقل يلغى كلمة "لا" وتجد نفسك فى صراع...

أذا فلابد أن تكون الجملة موجزة الى اقصى حد ممكن وليس بها نفى ولا تسويف...

مثال: أنا سائق ماهر...، أنا ناجح...، أنا أخرج بنتائج مؤكدة...

انا شخصيا استعملت الجملة الأخيرة ووجدت نفسى أجبرها على الخروج بهذه النتائج المؤكدة... والجمل كلها فى الحاضر كما ترون ليس بها تسويف أو نفى وموجزة الى اقصى حد...وهذا يجبرنا على التنفيذ وتجد نفسك بدأت فعلا وهذا هو الهدف... أن تبدأ وفى نفسك طاقة هائلة ظهرت من مكان ما فى جسمك تجعل فى نفسك اصرار رهيب على أنهاء ما تريد دون تاجيل... ويظهر هذا فى العين ايضا بأصرارها...والعجيب أن المعجزة تتم وتنهى بالفعل ما تريد مما يضيف لك طاقة أضافية بأنك نجحت بالفعل وهذا يعطيك ثقة أكبر فى الخروج بالمزيد...

يمكنك كتابة هذه الجمل الموجزة عدد من المرات... جمل انت بنفسك مؤمن بيها وعايز تنفذها ومتأكد من نجاحك... أكتبها فى وقت فراغك كما قلت من 10 الى 100 كما تحب موزعة على اليوم... وأنا أفضل بدأية اليوم عن أخره لأن الطاقة التى تشحنك به الكتابة يكون قابل للتنفيذ وهذا هو أهم شىء... الكتابة ليست غاية بل وسيلة لتطبيق شىء ما على أرض الواقع وهذا هو الهدف الأساسى... والنجاح مضمون وأنت الضمان الوحيد للنجاح... وجودك وحياتك هو الضمان الوحيد ...

وللحديث بقية