اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رئيس حزب التجمع: الاستفتاء المرة دي لمصلحة مصر!


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

خالد محيى الدين الزعيم التاريخى لحزب التجمع: المصلحة القومية تستدعى أن يكون اختيار الرئيس فى الوقت الحالى بالاستفتاء

أكد خالد محيى الدين الزعيم التاريخى لحزب التجمع المعارض أن المصلحة القومية لمصر فى الوقت الحالى تقتضى أن يكون اختيار الرئيس بالاستفتاء وأنه ليس من حق كل من «هب ودب» أن يترشح لمنصب الرئيس، بل إن هذا المنصب يقتضى توافر إمكانيات ومواهب خاصة فى الشخص المرشح كما هو معمول به فى العديد من دول العالم كأن يكون ممثلا لتيار أو فئة أو حزب، وعليه إجماع من عدد كبير من المواطنين مبينا أنه يؤيد الرئيس مبارك فى عدم تعيين نائب له وأن من حق جمال مبارك مثله مثل أى مواطن آخر أن يرشح نفسه للرئاسة بين أكثر من مرشح عندما تسمح الظروف بتغيير الدستور. وأوضح خالد محيى الدين أنه على الرغم من أن المبدأ القانونى والدستورى يعطى الحق لكل مواطن أن يرشح نفسه كنائب فى مجلسى الشعب والشورى وأيضا كرئيس للجمهورية إلا أن شروط كل منها تختلف عن الآخر، فمثلا فى الترشيح لمجلسى الشعب والشورى هناك حديث عن إمكانية قبول النائب الذى يتمتع بجنسيتين، ولكن رئيس الجمهورية لابد أن يكون مصريا يتمتع بالجنسية المصرية فقط، وأن يكون ولد لأبوين مصريين، والأمر لا يقف عند هذا الحد، بل إن الترشيح لرئاسة الجمهورية يقتضى توافر شروط أخرى لا يقدر عليها كل شخص، وهذا متبع فى كل أنحاء العالم، فمثلا فى فرنسا المرشح لرئاسة الجمهورية لابد أن يأتى بنصف مليون توقيع على الأقل يوافقون على ترشيحه، فليس كل من هب ودب يتقدم للترشيح لرئاسة الجمهورية، فمن الناحية القانونية المبدأ أن كل مواطن له الحق فى الترشيح طبقا لقواعد الدستور، لكن الواقع يقول أن كل فرد لا يستطيع الترشيح لأن الشعب على أى أساس سينتخبونه، فالمواطن العادى الذى ليس لديه حزب أو نقابة كيف يدخل الانتخابات؟! ولذلك فكرت الدول المتقدمة فى ذلك ووضعت قواعد للترشيح لرئاسة الجمهورية كأن يقوم حزب معين أو تيار ذو اتجاهات معينة بتأييد هذا المرشح ودفعه فى الانتخابات. ويشير خالد محيى الدين إلى أن منصب رئيس الجمهورية فى العالم مهم، ولكن فى مصر هذا المنصب مهم جدا، فهو ليس رئيسا شرفيا كما فى بعض الدول الأخرى، ولكن فى مصر هو رئيس لابد أن يعرف كل شىء ولديه مسئوليات وواجبات، والمصلحة القومية فى مصر حاليا تستدعى أن يكون انتخاب الرئيس فى الوقت الحالى بالاستفتاء، ونحن مع المصلحة القومية، ولكن الاستمرار فى الإصلاح السياسى والديمقراطى يقتضى أن تتوافر عناصر الانتخابات الحرة فى هذا المجال مع الزمن، ولذلك لابد من توافر شرطين وهما تعديل الدستور، بحيث يكون انتخاب الرئيس بين أكثر من مرشح على أن يتم تحديد المدة للرئيس بحيث لا تزيد على ثلاث مرات ليس لشىء ولكن لضرورة التغيير، الشرط الآخر ألا تطبق الطوارئ على الانتخابات، فقد طلبنا أن يكون قانون الإجراءات الجنائية متشددا فاتضح أن الدستور به مادة شديدة وهى أنه لا يعتقل إنسان ما لم يكن متلبسا بالجريمة، ولذلك لابد من تغيير هذه المادة، ولكن لا يمكن أن تظل هذه المشكلة للأبد، ولذلك فقد اقترحت أن يتم انتخاب رئيس الجمهورية هذه المرة بالاستفتاء ويعلن فى برنامجه أن هذه آخر مرة يتم بها الانتخاب بالاستفتاء على أن يتم الاستعداد خلال المرة القادمة بأن يكون انتخاب رئيس الجمهورية بين أكثر من مرشح، وبذلك تكون أمامنا سنوات للاستعداد لتلك الانتخابات. وعن عدم اتخاذ الرئيس مبارك قرارا بتعيين نائب له وما تردد حول هذا الموضوع أكد خالد محيى الدين أن هذا الموضوع لا يشغل تفكيرى، ولكن بعض الناس تتكلم فى هذا الموضوع بسبب قلق المواطنين إذا لا قدر الله وجدت مكروها للرئيس مثل ما حدث مؤخرا، فالناس قلقة من سيكون الرئيس فى ذلك الوقت، ولكن توجد قاعدة دستورية أنه فى حالة حدوث مكروه يتولى الرئاسة رئيس مجلس الشعب ثم تجرى الإجراءات القانونية بعد ذلك، ولهذا فأنا أعتبر عدم تعيين الرئيس نائبا له إحدى الإيجابيات الخاصة بحكم الرئيس مبارك، وذلك لأن تعيينه نائبا له معناه أنه اختار الرئيس القادم، وهذا يعنى فرض شخص معين على المواطنين، وأعتقد أن الرئيس لا يريد أن يفرض شخصية معينة على الشعب، فهو يريد أن يجعل الشعب حرا يختار من يشاء. وعن قضية توريث الحكم وما يردده البعض من أن جمال مبارك يتم إعداده حاليا لخلافة الرئيس مبارك فى الرئاسة قال خالد محيى الدين أنه ليس هناك أى مانع من أن يرشح جمال مبارك نفسه فى انتخابات الرئاسة، بشرط أن تجرى الانتخابات بين أكثر من مرشح، فالشعب فى هذه الحالة هو الذى سيختار الأصلح، ولكن إذا كان بالاستفتاء فسيكون توريثا للحكم. ويضيف خالد محيى الدين أن من حق جمال مبارك كمواطن أن يعمل بالسياسة، ومن حقنا نحن أن نقيم أعماله، فهو ليس فوق الحساب.

http://rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=943

أفلح إن صدق ، ولم يركب موجهة المهرولين الذين يتعاملون مع نفس المسألة على طريقة فوت علينا بكرة..المرة دي الاستفتاء لمصلحة مصر ، والمرة الجاية مش مشكلة ، واللي بعدها إلى حد ما!

آه يا كانتري!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

فكر شاذ

أو أننا شعب شاذ .. دون سائر شعوب الأرض لا نستطيع أن نمارس الانتخاب

مرحلة متأخرة من التخلف العقلى والعته المغولى

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

يا كسوفه!

يا ترى ما هو رد فعله الأن؟

أكيد "المصلحة القومية كانت تستدعى أن يكون اختيار الرئيس حتى 26 فبراير بالاستفتاء ,,أما بدء من صبيحة 27 و لأن المصلحة القومية كبرت ,اصبح الإنتخاب هو الأنسب "!!

ما يدهشني فعلا هذا التهليل و التطبيل و إعلانات الشكر,,

أول أمس كان هناك إعلان في أخر صفحة بالإهرام ,,مساحة بيضاء و مكتوب بالأحمر "عظيم يا مبارك"

فقط..

و الإمضاء..

محمد الصغير

( أعتقد و الله أعلم محمد الصغير الكوافير المشهور,,:rolleyes: )

و الأن,,,سوؤال شخصي ::

هل لو واحد سرقني ,,

ثم بعد وقت,, طال أم قصر ,,

أعاد لي جزء يسير من المسروقات..

و رفض و سوف في الباقي,,

هل يا ترى يستحق الشكر على حسن التعاون و نبل الأخلاق :angry: ؟

situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 6 سنة...

كلام غريب وشاذ من حزب افكاره بالت ..وبال عليها المجتمع ...انتهى عصر فرض الاراء على الشعب ...الناس دى اتعودت على الاقصاء ...حزب التجمع حزب ماركسى لا يؤمن الا بمادئه الغير مناسبة والتى لا يؤمن بها المجتمع

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...