اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فيلم ثرثرة فوق النيل


Cleo

Recommended Posts

بالأمس شاهدت على قناة روتانا سينما فيلم ثرثرة فوق النيل المأخوذ عن رواية بنفس الاسم لنجيب محفوظ..

كثيرا ما كنت أسمع أن هذا الفيلم ممنوع من التليفزيون المصرى... وكنت أتخيل أن السبب سياسى.. إلا أننى أدركت الحكيكة بعد مشاهدتى لفيلم بالأمس.

فالفيلم تدور أحداثه فى عوامة ممثل منحل تضم شلته ثلة من المنحرفين من الشخصيات العام ومجموعة من النساء الساقطات..

لقطات الفيلم تقيربا كلها إما جلسات تحشيش أو مشاهد غرامية ساخنة (أحيانا جماعية..!!)

يكاد الفيلم يخلو من أى فكر عميق أو أى هدف نبيل اللهم إلا بعض الجمل الإنشائية المباشة على لسان ماجدة الخطيب.

شخصيات الفيلم كلها سطحية والممثلون مجرد مؤدون لمشاهد الجنس والتحشيش و إلقاء الإفيهات الخارجة...

حتى جاءت الخمس دقائق الأخيرة فى الفيلم... وبدأ "أحمد رمزى" الممثل المنحرف فى عمل "غسيل مخ"للصحافية الشريفة... فقط هنا... شعرت أن هذه الشخصية قد تحمل شىء من العمق... فهو شخصية مسيطرة مؤثرة فيمن حولها powerfull ولديه قدرة على الإقناع... عندها تساءلت... ربما تكون الشخصيات التى رسمها نجيب محفوظ فى روايته أكثر عمقا وقد استغلها صناع الفيلم بشكل مبتذل متجاهلين ما قد يكون بين سطور الكاتب تماما مثلما تبرأ نجيب محفوظ نفسه من ثلاثيته الشهيرة بنسختها السينمائية...

هل تقوم السينما بتشويه الأعمال الأدبية؟؟

هل قرأ أحدكم الرواية الأصلية وشاهد الفيلم و يستطيع أن يعقد مقارنة بينهما؟؟

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

انا شفت الفيلم وعندى على الكميوتر لكن يا كليو جبتى منين ان نجيب محفوظ اتبرأ من الثلاثية لما اتحولت لافلام.

نجيب محفوظ رايه معروف تماما فى الموضوع دا بالاضافة الى انه كاتب سيناريو ايضا يعنى هو دايما بيصرح ان الفيلم ملك المخرج ولا وجه للمقارنة بين الرواية والفيلم حتى لو كان من رواية خاصة به, وهو قال كثيرا لو وجدت تناقض بين فى ارائى سواء كانت فى سيناريو او مقالة او ندوة راى الحقيقى بيبقا فى الرواية.

ثم كل هذه العلاقات كانت اساسية فى الرواية على فكرة وهناك ايضا رواية المذنبون وهى من تاليفه ايضا.

رابط هذا التعليق
شارك

انا شفت الفيلم وعندى على الكميوتر لكن يا كليو جبتى منين ان نجيب محفوظ اتبرأ من الثلاثية لما اتحولت لافلام.

نجيب محفوظ رايه معروف تماما فى الموضوع دا بالاضافة الى انه كاتب سيناريو ايضا يعنى هو دايما بيصرح ان الفيلم ملك المخرج ولا وجه للمقارنة بين الرواية والفيلم حتى لو كان من رواية خاصة به, وهو قال كثيرا لو وجدت تناقض بين فى ارائى سواء كانت فى سيناريو او مقالة او ندوة راى الحقيقى بيبقا فى الرواية.

ثم كل هذه العلاقات كانت اساسية فى الرواية على فكرة وهناك ايضا رواية المذنبون وهى من تاليفه ايضا.

صباح الخير يا أحمد...

مرة قبل كدة قرأت إن نجيب محفوظ بيعتبر أنه لا علاقة للفيلم بالرواية وإنه فعلا الفيلم ملك المخرج و اعتبرت إن ده بمثابة تبرأ منه من الفيلم... خصوصا إنى قرأت بين القصرين و فعلا حسيت إنها بعيدة شوية عن الفيلم...

أما عن العلاقات و إنها أساسية فى فيلم ثرثرة فوق النيل... ماشى ما اختلفناش... لكن الفيلم عرضها بشكل فج و جعلها خاوية من أى مضمون.. وعرضها علينا بشكل مبتذل... فهل هى كانت كذلك فى القصة أيضا؟؟؟ يعنى هل نجيب محفوظ كتب هذه الرواية فقط للإثارة ولا كان هناك تحليل للشخصيات و عرض لأسباب انحراف كل شخصية... إلخ؟؟

أرجو أن يعلق على الموضوع حد يكون قرأ الرواية الأصلية...

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

صباح النور يا كليو

بالضبط هذا ما قاله نجيب محفوظ, هو لا يقارن بين الرواية والفيلم ويعتبر ان الفيلم عمل ابداعى اخر للمخرج, يقيم سينمائيا وليس باقترابه او ابتعاده من العمل الادبىو ما اردت ان اوضحه انه لم يسبق ان قال نجيب محفوظ مثلا كما فعل بعض الادباء انه ليس له علاقة بالفيلم وان المخرج شو الرواية وانها يتبرأ من الفيلم....الخ هذا الكلام.

بالنسبة للعلاقات فى الرواية ولفيلم, كاتب جرئ عندما يتعرض لبعض العلاقات الانسانية فى المجتمع المصرى, والعلاقات الجنسية احد هذه العلاقات ومعظم ابطال الفيلم ابطال فى الرواية.

الرواية والفيلم لهما خط درامى واحد هو تقرير بعض الممارسات لوجوه كثيرة فنية وادبية واجتماعية وسياسية وصحفية وسلوكهم البعيد تماما عن مشاكل البلد فى هذا الوقت, وعبقرية تجيب محفوظ هو انهم جمعهم جميعا ليستعرضهم فى عوامة ليحششوا, ما هو مش معقول انه هيجتمع كل هذه النوعية من البشر فى مكان ما لمناقشة احوال البلد او اقامة الذكر مثلا.

وصحيحا ما جاء فى مداخلتك بخصوص شخصية احمد رمزى فهو الشخصية المحورية فى الحياة وفى الفيلم واختيار المخرج لاحمد رمزى كان فى غاية الذكاء وكأن الدور قد كتب له ولا تستطيعى ان تتخيلى ممثلا بدلا منه فى هذا الدور, واختيار الفنان السينمائى ليكون محور الاحداث فى الفيلم صحيح الى ابعد الحدود فالنجم السينمائى هو الوحيد القادر على جمع هذا الخليط من البشر حوله.

ولكن فى المقابل كان هناك شخصية اخرى محورية هى شخصية عماد حمدى التى تمثل ضمير المجتمع ولتى يتم تغييبها من وقت لاخر ولكن فى النهاية لا تسقط فى الغيبوبة الى الابد, ثم ان هذا الدور من اجمل ادوار عماد حمدى على الاطلاق.

لو خرجتى قليلا من التأثر بالمناظر الاباحية فى الفيلم حتى لا تنعكس على الجوانب الايجابية بالفيلم وهى كانت مالوفة فى ذلك الوقت, وكانت لك رؤية اخرى للفيلم تتناسب مع الاوضاع فى ذلك الوقت سوف ترى فيلما اخر من اهم افلام السينما المصرية.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

تعرفي يا كليو..

أحد الأدباء الانجليز.. عندما حولت روايته.. إلى مسرحية.. و طلبوا اليه ان يشاهدها..

شاهدها.. ثم قال للمخرج: ما رأيته كان راعاً و لكن أين ذهبت روايتي!!

و لكن معظم الاعمال التي قرأتها ثم شاهدتها.. وجدت ان العمل يحمل فكر المخرج..

ايا كان هذا الفكر..!

و كثير من الاعمال عندما قرأتها وجدتها أكثر امتاعاً من المشاهدة..

قد يكون هذا لأنني اميل الى القراءة..

و لأنني لا احب التليفزيون اصلاً..

و شكراً يا كليو.

أنفال

ktbto2.gif
رابط هذا التعليق
شارك

و شكراً يا كليو.

على ايه بس؟؟؟ ده واجب عليا... :)

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

شوفي يا كليو..

مش كل مؤلف يقدر يحول عمل أدبي لنص درامي ، ومش كل مؤلف عنده القدرة دي يقدر يفهم المؤلف الأصلي عايز إيه ، ومش كل مؤلف عنده القدرة وفاهم عنده من الحيدة اللي يقدر يوصل بيها هذا الكلام كما هو بغض النظر عن فانلته السياسية!

مثال على هذه المسخرة:

محمد جلال الأديب الكبير ، له روايتين حولا لمسلسلين ، بنت أفندينا وحولها السيناريست مصطفى محرم وهو يصنف سياسيا كيساري معتدل ، ويراه البعض غير يساري ، وزهرة الياسمين وحولها السيناريست محمد أبو العلا السلاموني إلى مسلسل ، وهو يساري متطرف ، وأصنفه أنا كأتاتوركي متطرف.. وتستشعر أن المسلسلين ببساطة عن روايتين لشخصين مختلفين وليس لصاحب النص الأصلي!

الكتابة عندنا عملية دراعية..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...