اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تجربته مع السلفيين و الإخوان


Recommended Posts

المقال موجود اليوم في جريدة "المصري اليوم" عدد اليوم الجمعة 23 نوفمبر سنة 2012 و هو عن رحلة الأستاذ رضا الباز الذي مر بالطريقين السلفيين و الإخوان و خلاصة تجربته في كتاب بعنوان "لماذا تخلف المسلمون من واقع تجربتى مع جماعات التبعية"

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

تجربته مع الإخوان :

وبالنسبة لتجربته مع الإخوان يقول: «فى عام 2003 انضممت إلى جماعة الإخوان باحثا أيضا عن طريق الهداية، وحضرت ما يسمونها الجلسات التربوية.. وكان مأخذى على الفكر الإخوانى هو عسكرة الجماعة، بمعنى تعاملها بألفاظ عسكرية مثل جندى وكتيبة وسرية، وهى بالفعل تشعرك أنك فى حالة حرب حتى تضمن طاعتك العمياء، فلا يكون لك حق معرفة كيف ولماذا اتخذ هذا القرار؟ وكانت صدمتى الكبرى عندما فكرت فى دخول الانتخابات من دون موافقتهم، فقد وجدت وجها عبوسا قمطريرا، وأصبح صديق الأمس عدو اليوم، وأصبحت لا أرى إلا جماعة انتخابات بحتة، لا تعرف فى هذا الرحمة ولا الأخلاق، فكل الأمور أصبحت مستباحة، لكن بشكل سرى. ثم صدر أمر بعزلى، وهو شكل من أشكال العقاب الداخلى، فلم يكن أحد يتحدث معى أو يتصل بى، فصرت وحيدا بعد الألفة والتزاور والسؤال والتشاور، ثم قاموا بالتشهير بى، وكلما كنت أعترض كان المسؤول يقول لى: هذا عمل فردى، ولا أستطيع السيطرة على كل الأعضاء. ثم قاموا بنشر الشائعات عنى دون رحمة، ولمن لا يعلم فالجماعة لديها أقوى جهاز اختلاق ونشر شائعات فى مصر... كما وجدت الإخوان غير راغبين فى الخروج على الحاكم المستبد، ففى مناقشة صريحة مع مسؤول بالجماعة سألته: لماذا لا تخرجون إلى الشارع وسيقف معكم الشعب؟ وكانت الإجابة: مبدأ الجماعة هو الفرد المسلم، فالأسرة المسلمة فالمجتمع المسلم، كما أن الشعب سيخذلنا وسيكون ذلك ذريعة للنظام كى يقضى علينا، وبالتالى القضاء على حاملى راية الدين».

و تجربته مع السلفيين :

يقول: «فى التسعينيات انضممت إلى المنهج السلفى باحثا عن طريق الهداية، وأطلقت لحيتى، واعتكفت معهم، ولكنى لم أستمر طويلا لأسباب كثيرة، منها أننى لم أشعر بنفسى كقيمة إنسانية، وكفرد له حق إبداء الرأى وواجب احترامه ومناقشته، وكنت متحرجا عندما أجد فى نفسى سؤالا وأخشى من طرحه كى لا يرمينى أحد بجهالة أو بعدم التأدب... ووجدت أن معيار التفرقة بينهم هو الدرجات العلمية الشرعية، حسب وصفهم، ولم يكن أحد على الإطلاق يبحث فى مواهب الأفراد فيوليها الاهتمام.. ولم أسمع أحدا منهم يقول رأيى أنا كذا، بل كانوا يبحثون عن آراء السابقين، وهى ملزمة، وتصبح حكما لا يُراجع فيه إذا وجد رأى آخر للسابقين، وهذا ما لم أستطع قبوله. ومن أسباب رفضى لهم أيضا منهجهم المتهاون مع الحاكم ومحاربة كل من يتصدى له، حيث كانوا يكفّرون أحزاب المعارضة ويشوهون سمعة كل من يدعو إلى التظاهر. وقد كنت أعرف من هذه الجماعة من يعمل طرف أمن الدولة، وأثناء الاعتكاف كان البعض يحذروننا منهم».

رابط المقال هو :http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=361569&IssueID=2694

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...