اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

دار الإفتاء المصرية : الضرب المبرح للتلاميذ في المدارس حرام شرعا


Recommended Posts

أصدرت دار الإفتاء المصرية يوم الخميس الموافق 08/11/2012 فتوى رسمية بأن الضرب المبرح للتلاميذ في المدارس والذي يؤدي إلى ضرر جسدي أو نفسي للطالب حرام بلا خلاف وفاعله يأثم شرعا

حوادث ضرب التلاميذ التي انتشرت مؤخراً في مدارس مصر، ووصلت إلى ساحة القضاء، دفعت ولي أمر أحد التلاميذ إلى الذهاب لدار الإفتاء وطلب فتوى من الدكتور علي جمعة، مفتي مصر، تحرم الضرب داخل المدارس.

وبرر ولي الأمر، محمد عز الدين، طلبه الفتوى بخوفه على طفليه أحمد وسلمى اللذين يدرسان في المرحلة الابتدائية من حدوث مكروه لهما على يد مدرس أو مدرسة، ولأنه اعتاد كل يوم أن يقرأ أو يسمع عن "مدرسة تكسر أصبع تلميذة، وأخرى تحلق رأس تلميذة، وثالثة تفقأ عين إحدى التلميذات".

وبدورها استجابت دار الإفتاء لطلب المواطن المصري، وأصدرت فتوى رسمية يوم أمس الخميس، أعلنت فيها أن "الضرب المبرح للتلاميذ في المدارس من قبل المعلمين، والذي قد يؤدي إلى ضرر جسدي أو نفسي للطالب محرم بلا خلاف، وفاعله آثم شرعاً".

وأوضحت الفتوى، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن "الطفل قبل البلوغ ليس مكلفاً ولا مدخل له في الحدود أو التعازير الشرعية، بل التعامل معه يكون على جهة التأديب والتربية فقط لا على جهة العقاب، لأن العقاب إنما يكون على ارتكاب المحرم أو ترك الواجب، والواجب ما يعاقب على تركه، والمحرم ما يعاقب على فعله، وذلك في حق المكلف وحده، أما الصبي فإنما يعود على فعل الواجبات وترك المحرمات ليألف ذلك عند البلوغ، لا لأنها في حقه واجبات أو محرمات، فتأديبه على ترك الواجب أو فعل المحرم حينئذ من باب التربية والترويض لا العقاب".

وقالت الفتوى: إن "الأصل في الشرع حرمة الإيذاء بكل صوره وأشكاله"، مشيرة إلى أن النبي، صلى الله عليه وسلم، هو المعلم الأول، ولم يرد عنه أنه ضرب طفلاً قط، وهو الأسوة والقدوة الحسنة الذي يجب على المعلمين أن يقتدوا بسيرته الكريمة العطرة في التربية والتوجيه.

هذا، وطلب عز الدين (37 سنة) أيضاً من دار الإفتاء تفسير بعض الأحاديث التي يتخذها البعض سبيلاً لاستخدام الضرب كوسيلة للتأديب في المدارس. وأكدت دار الإفتاء في فتواها، أن "الضرب الذي ورد ذكره في بعض الأحاديث النبوية الشريفة، كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين)، هو في الحقيقة نوع من التربية والترويض والتأديب النفسي الذي يقصد به إظهار العتاب واللوم وعدم الرضا عن الفعل، وليس ذلك إقراراً للجلد أو العقاب البدني".

الفتوى صدرت بعد الحوادث المتكررة مؤخرا والتي تداولها الإعلام عن تعرض طلاب للإيذاء الجسدي والمعنوي على يد أساتذتهم .

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

كان يجب ان تصدرر فتوى بتحريم الضرب بكل انواعه وليس المبرح فقط لان ضرب الاطفال شيء مقزز ويؤدي الى اصابة الطفل بامراض نفسية وعقد

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...