اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التحكيم الخارجى فى علوم القاهرة


Recommended Posts

سمعت من أحد الزملاء أن كلية العلوم جامعة القاهرة ترسل رسائل الماجستير للتحكيم  فى الخارج  و كل مرة الدارس يتكلف مائتى جنيه مصرى  لإرسال الرسالة للمصحح الخارجى

أنا لا أعرف التفاصيل  و لكن تعليقى هل فقدنا الثقة فى النزاهة حتى وصل بنا الأمر أن نطلب حكام من الخارج للكرة ونرسل أبحاث أبنائنا للتصحيح فى الخارج ؟!

أتمنى أن يصحح أحد معلوماتى  و نعرف إيه الحكاية

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

زمان كانت  الجامعة المصرية في مصاف الجامعات المعترف بخريجيها ويقبل خريجيها لتكملة دراساتهم دون ادوار تمهيدية أو تأهيلية او امتحانات لقياس مستوي وقدرات الخريج  من  جامعة القاهرة واعتقد انك اخبر منا بهذا العهد الذهبي لخريج الجامعة المصرية . اما الأن ورغم كثرة الجامعات إلا انها كزبد البحر وخريجها حدث ولا حرج ومسألة توجة خريجي الجامعة للدراسات العليا ليس حبا في العلم ولكن لفتح مجال عمل أفضل لهم حيث فرص العمل تتضاءل لكثرة المتوفر من حملة الشهادة الجامعية و بذلك صار توجه الطلبه للدراسات العليا وبالنظر في اطروحات ومنهجية البحث العلمي لمعظم الدراسات العليا وصولا إلي الدكتوراه نجد انها تتشابهة في منظور البحث العلمي الي ثلاث نقاط هي التجربة والمشاهدة وإحصاء النتائج وعمل دراسة إحصائية غالبا ما تكون مفبركة أو مقتبسة من دراسات سابقة أو من مراجع  وتتضاف رسالة دكتوراه لأرشيف الجامعة أو المكتبة حيث لا يقرأها أحد من الطلبة لسهولة الدراسة من أوراق الدروس الخاصة وللنجاح فقط وإضافة حرف الدال للقب من منح الدكتوراه وتبدا معاناتنا نحن معهم حيث ان بعضهم لديه حصانه حرف الدال ولكن محتواه أنتم اعلم به . صدقني هذا حال تعليمنا الجامعي .

أما مسألة ان الرسائل تراجع بجهات خارجية كما ذكرت فهذا يذكرنا بموضوع حصول الشركات على الأيزو حتي يكتب لمنتجاتها النجاح في الدخول للسوق الآوروبية ولا تسألني أين دور هيئة التوحيد القياسي المصرية والتي يجب ان يخصع لها المنتج المصري  فلم يكن لها  دور علي الإطلاق في مسألة الأيزو وتعلموا ان الشركات سارعت للحصول علي الأيزو من جهات اجنبية دون الرجوع للتوحيد القياسي المصري . وبالمثل أصبحت دراسات طلبة خريجي الجامعة تعرض علي جهات خاصة  بمقابل حتي يجيز مرورها وبذلك تصير  دراسة ذات إعداد متميز ..

وهذا يذكرني أيضا برجل كندي كان يساعد من يرغب في الهجرة لكندا في كتابة السيرة الذاتية لهم بمقابل 50 دولار فقط  حتي تكون سبب من اسباب قبولها عند تقديمها للسفارة ....

والعجيب والمدهش حقا ان كل هذا يذكرني بالعرضحالجي أبو تختة وشمسية ويجلس بجوار الأقسام والمحاكم ويتقاضي مبلغ مقابل كتابة عرضحال لمن لم يأخذوا حظهم من التعليم   وما اشبه اليوم بالبارحة زمان كانوا ناس بسطاء وأميين وكان العرضحالجي يترزق منهم والأن أشباه  المتعلمين يترزق منهم البعض مقابل جواز مرور اوراقهم بالتعليم  . والسؤال هنا من أخترع فكرة المصحح الخارجي وهي وسيلة للتكسب ؟ ومن المؤهل للمراجعة أكيد أستاذ جامعي يفهم بما يعرض عليه وبنقاط البحث أم من ؟؟. وفي رأيي المتواضع انها عمليات نصب .. نعم نصب بداية من الأيزو والأموال التي أهدرت للحصول عليها ومقتل هيئات التوحيد القياسي بالبلد و نفس الحال بالنسبة للتعليم فإن الأحوال الإقتصادية جعلت بعض من يعمل بهيئات التدريس يتحايلوا وينصبوا علي الطلبة وفي الأخير مستوي متدني من حملة المؤهلات العليا حتي ولو كان بحرف الدال  ولهذا السبب طرحت فكرة خصخصة الجامعات ليس لهدمها وتصبح كمدارس لم ينجح احد ولكن لتنافس هارفارد ومثيلاتها ....

و ما رايكم دام فضلكم .

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 6 شهور...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...