اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأخوان .. زى الهوا يا حبيبى


أبو محمد

Recommended Posts

نذكر جميعا - أثناء جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة - تكوين جبهة لمساندة مرشح "الأخوان" فى معركته الانتخابية ضد الفريق أحمد شفيق .. وأطلقت الجبهة على نفسها اسم "الجبهة الوطنية لحماية الثورة" .. وتم مد الجسور وتربيط الخيوط لإنجاح مرشح "الثورة" أو بالأحرى لإسقاط مرشح "الثورة المضادة"

وأذكر المؤتمر الذى ظهر فيه الرئيس كمرشح "الثورة" وحوله كوكبة من الرموز على رأسهم حمدى قنديل ووائل غنيم وغيرهم معلنين تكوين "الجبهة" ومبادئها الستة التى تبلورت فى وثيقة وقع عليها المرشح الرئاسى وباقى القوى الوطنية

كان ذلك قبل إعلان نتيجة الانتخابات بيوم أو اثنين .. وبعدها بشهر أصدرت الجبهة بيانا ترصد فيه تراخى الرئيس المنتخب عن تنفيذ بنود الوثيقة .. وعن بداية التحول من التعهد "بالمشاركة" إلى ممارسة وترسيخ "المغالبة"

وجاء فى البيان :

وحدد أعضاء الجبهة 6 مطالب أساسية، تتضمن الالتزام بوثيقة الشراكة التى رفعتها القوى الوطنية مع الرئيس محمد مرسى قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة، وهى العمل من أجل تحويل هدف الشراكة الوطنية إلى حقيقة مؤكدة من خلال تجديد الالتزام والتصدى لحالة ازدواجية السلطة واستمرار الدور السياسى السيادى للمجلس العسكرى، من خلال السعى لإسقاط الإعلان الدستورى والتحفظ على منهجية تشكيل الحكومية الجديدة التى تجاوزت كل ما اتفق عليه بخصوص آلية تشكيل هذه الحكومة، من خلال حوار وطنى موسع يستوعب كل الطاقات الوطنية الداعمة للثورة، والدفع باتجاه تكوين الفريق الرئاسى من قيادات وطنية تعبر عن المعنى الحقيقى للشراكة الوطنية، وتحقيق اختصاصات واضحة ومؤكدة لنواب الرئيس، والإسراع بمراجعة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور حتى تصبح متوازنة فى تكوينها، وأهمية تشكيل مجموعة إدارة الأزمات. وقال الإعلامى حمدى قنديل، عضو الجبهة الوطنية، إننا أعلنا المبادئ الستة لشراكتنا مع الدكتور محمد مرسى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى 22 يونيو الماضى، وأعلنا أننا ننتمى للقوى المدنية ونرفض الاستبداد باسم الدين والارتماء فى حضن الدولة العسكرية، وسنظل فى هذا المعسكر، نؤمن بدولة مدنية ديمقراطية، ونحن على استعداد للتسامح مع الماضى سعياً لأجل الثورة، إلا أننا اليوم نحن فى وقفة مع الرئيس. وأشار وائل قنديل إلى أن الجبهة تشكلت بناءً على مبادرة من الدكتور محمد مرسى ولم نسع إليها، مشيراً إلى أننا أخدنا قراراً بعدم ترشيح أى من أعضاء الجبهة الوطنية لأى مناصب، وأن نظل ضميراً وطنياً يدعم ويراقب ويحاسب الرئيس. وأضاف قنديل، إننا لا نملك من آليات المحاسبة إلا أن نكون ضميراً وطنياً وإن لم ينفذ الرئيس مرسى البنود الستة المتفق عليها سنتحول إلى جبهة معارضة ضد الرئيس، كما عارضنا مبارك وسنظل نعارض أى حاكم يحيد عن مطالب الثورة والشعب المصرى.

كان موقفى ولا يزال أن من لا يتعلم من الماضى والتاريخ يستحق ما يتكبده من "خيبة الأمل" فى المستقبل .. لم أؤيد الجبهة ومرشحها ولم أؤيد مرشح الثورة المضادة كما أطلق عليه خصومه .. كان عدم تأييدى لمرشح "الثورة" نابعا من استيعابى لدروس الماضى .. ولم يكن عدم تأييدى لخصمه لأننى أصدق ما كانوا يطلقونه عليه من "دعاية سوداء" ..

كان عدم تأييدى لكليهما نابعا من نظرة مستقبلية كوَّنـَتـْهـا تجربة الماضى والتاريخ

واليوم .. وأنا استمع إلى صوت عبد الحليم حافظ يأتينى من مذياع أو تسجيل ، عبر نافذتى المفتوحة لاستنشاق بعض من نسيم الصباح ، كنت أقرأ المقال الآتى لحمدى قنديل

والذى أقرأ بين سطوره أن الخيوط "المتربَّطة" قد تقطـَّعت ، وأن الجسور "الممدودة" قد احترقت :

أعلن اعتذاري عن مساندة الرئيس

حمدي قنديل

21/10/2012 - 21:14

كانت «جمعة الحساب» حدا فاصلا.. خرجت القوى المدنية يومها إلى ميدان التحرير تحاسب الرئيس على وعود المائة يوم، وتعترض على سياسات الحكم خاصة فيما يتعلق بوضع الدستور، وزاد من الاحتقان مهرجان البراءة لكل المتهمين فى موقعة الجمل.. فجأة نزل الإخوان المسلمون الميدان، فحدثت الاحتكاكات المتوقعة، التى كان من نتائجها تحطيم المنصة، وحدوث إصابات عديدة، وإحراق أتوبيسات كانت قد نقلت فى الصباح أعضاء الجماعة من الأقاليم، وبدأ بعدها تبادل التهم بين الجانبين.. الإخوان أنكروا فى البداية وجودهم فى الميدان، وعندما اعترفوا بدأت تصريحاتهم فى التضارب، مرة يقولون إن الميدان ليس حكرا على أحد، ومرة يـّدعون أنهم لم ينزلوا للاعتداء على معارضى الرئيس، لكن للاحتجاج على أحكام «الجمل» وعلى عودة النائب العام لموقعه، وفى مرات أخرى وجه أقطابهم الاتهام بالاعتداء على الطرف الثالث الذى لم نعد نسمع به منذ تولى الدكتور مرسى الحكم.

قد يكون فى بعض ذلك، أو حتى فى كل ذلك، شىء من الصحة، لكن المؤكد أن السبب فى كل ما جرى هو نزول الجماعة إلى ساحة تعلم مسبقا أنها تعج بالخصوم.. تقدير خاطئ للموقف كان من الممكن أن يسوّى لو تحلت الجماعة بالشجاعة واعتذرت.. هذا ما انتهينا إليه عندما اجتمعنا نحن، شركاء الرئيس فى «الجبهة الوطنية لحماية الثورة»، لنحاول رأب الصدع بين القوى الوطنية.. قدّرنا أيضا أن الاحتقان بلغ بالقوى السياسية حدّا ربما يستدعى أن يقوم الرئيس بنفسه بمبادرة للم الشمل طرحنا لها عددا من البدائل.

أظن أنه آن الأوان لكشف بعض ما كان خافيا فى الكواليس.. الجبهة فى واقع الأمر لم تكن جبهة سوى فى أيام الرئاسة الأولى.. وقتها اجتمع بها الرئيس، وغمرها الحماس، فأخذت تقدم مقترحات تلو الأخرى للرئاسة.. بعد ذلك انقطعت كل مسالك الاتصالات حتى إننا بعد نحو شهر فقط من تولى الدكتور مرسى منصبه عقدنا مؤتمرا صحفيا فى 28 يوليو نعلن فيه احتجاجنا.. تحدثنا عن غياب الشفافية والوضوح مع الشعب، وعن التلكؤ فى تنفيذ وعود الرئيس التى تعهد بها، وطالبنا بتنفيذ تلك التعهدات، وفى مقدمتها تحقيق التوازن فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.

لم يتبدل شىء بعد هذا المؤتمر، بل إن المشكلات تفاقمت بتشكيل حكومة هشام قنديل، التى افتقرت إلى المعايير التى تم الاتفاق عليها مع الرئيس.. كتبت هنا فى «المصرى اليوم» مقالا فى 5 أغسطس أقول فيه: «إن الناس يحملوننا مسؤولية الاختيار، ومسؤولية خداع الرأى العام، الذى أوحينا إليه باتفاقنا مع الدكتور مرسى بأن الأمور ستسير على نحو أفضل.. اليوم، بعد تشكيل الحكومة على النحو الذى شكلت به، وبعد النكوص عن التعهدات التى أعلنت فى اتفاق الشراكة فى فيرمونت فإننا لا نستطيع أن نتحمل مسؤولية هذه الشراكة، بل إنها فى واقع الأمر لم تعد قائمة».. كان عنوان المقال «أنعى إليكم الشراكة مع الرئاسة»، وفى ختامه قلت إنه بالرغم من خيبة الأمل فسوف تظل الجبهة التى تمثل ضمير الوطن تتابع وتراقب وتساهم وتحاسب، لكننا بعد إجهاض العهود لم نعد شركاء.

لم تعلن الجبهة رسميا فض الشراكة، وعاد الأمل يراودها - بعد أن أنهى الرئيس الحكم العسكرى يوم 12 أغسطس - فى أن يتحرر من القيود ويصحح الأوضاع، إلّا أن شيئا من هذا لم يحدث.. حتى بعد أن عين الرئيس فريق مساعديه ومستشاريه اتضح أنهم بلا مسؤوليات محددة.. جاء بعدها حساب المائة يوم، فلم يستطع الحكم تقديم شهادة مقنعة.. تحرش الحكم بالصحافة مرات، وتعدى على حرياتها.. أعلن عن حوار سمى زورا «الحوار المجتمعى» حول سياسات اقتصادية لا تعبر عن إجماع وطنى، ولا تؤدى إلى عدالة اجتماعية.. تغولت الجماعة فى زهوها بالحكم، فداست على ما فى طريقها (فى بورسعيد سطوا على مشروع لمئات من شباب المحافظة «بورسعيد 2020»، ونسبوه إلى برنامج النهضة).. وعندما حانت الفرصة لتصحيح تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بتصعيد عدد من الأعضاء الاحتياطيين جاء الاختيار ملتبسا لا يشى بنية حقيقية للحسم.. بعدها طرحت الجمعية مسودة الدستور على الرأى العام على نحو مرتبك زاد من الاحتقان والغضب.. تخبطت الرئاسة بعد ذلك فى التعامل مع النائب العام، ثم كان يوم جمعة الحساب، فاستكبر المتسببون فى أحداثها ولم يقدموا الاعتذار الواجب.. وأخيرا كانت الطامة: خطاب الرئيس لبيريز الذى وصفه فيه بـ«الصديق العظيم».

فى كل ذلك لم يكن للجبهة قول.. كانت الاتصالات مع الرئاسة تكاد تكون منقطعة، إلّا إذا حضر ممثل لها اجتماعا أو آخر دون أن يكون لحضوره صدى.. وانخفض مستوى تمثيل الإخوان فى الاجتماعات، وامتنع أقطابهم حتى عن الرد على المكالمات الهاتفية.. ثم تعثرت الاجتماعات ذاتها، ونادرا ما كان يحضرها نصاب الأعضاء القانونى.. لم يحدث ذلك سوى يوم الثلاثاء الماضى.. كنا نحو عشرين عضوا حول مائدة عشاء.. ورغم أننا أجهدنا أنفسنا فى النقاش فإن معظمنا كانوا يعلمون أنه العشاء الأخير.. كنا قد توصلنا إلى أن الجبهة أصبحت مجرد كيان كرتونى، أو فى أفضل الأحوال، مصدّا يتلقى عن الحكم الضربات، دون أن يستطيع ردها.

ستكشف الأيام القادمة عن الموقف الذى يمكن أن تتخذه هذه المجموعة من أبناء الوطن الشرفاء التى أبت على نفسها فى اتفاق فيرمونت إلّا أن تتخذ فى العلن الموقف الذى يرتضيه ضميرها فى اللحظة الفارقة.. لم نذهب فى الخفاء لنلتقى بـ«شفيق» كما فعل بعضهم، ولا بعثنا برسائل إلى مرسى وراء أبواب مغلقة.. لا.. رغم أن عددا منا كان فى معسكر اليسار، فإننا أيدناه أمام أعين محطات التليفزيون العالمية جميعا، بعد أن تواعدنا معه على عهود وجدنا أنها فى صالح الوطن.. لكنه لم يستطع الوفاء بالوعد، فحاولنا أن نحثه وصحبه على ذلك ولم ننجح.. نعم، نعترف بالفشل ولا نجد فى ذلك ما يعيب.. العيب أن نستمر فى خداع أنفسنا، ومن ثم فى خداع الناس.

هذه رؤيتى للمشهد، ومع ذلك فأنا لست مفوضا بالحديث نيابة عن أحد.. لا أملك سوى رأيى، وها أنا أعلنه.. أعلن لمن وثق بى يوم 22 يونيو اعتذارى عن مساندة الرئيس، وأتمنى له رغم ذلك النجاح فى مهمته، لأن فى نجاحه منجاة للوطن.. وأعلن انسحابى من الجبهة، هذا إذا كانت لا تزال قائمة عند نشر هذا المقال.

وما أن فرغت من قراءة المقال حتى وجدت صوت عبد الحليم يتردد داخلى بهذه الكلمات من أغنيته التى صافحت أذنى وأنا أقرأ المقال :

وفضلت مستني بآمالي ومالي البيت

بـالـورد بـالشـوق بـالـحـب بالاغاني

بشـمع قـايـد باحلى كلمه فوق لساني

كـان ده حـالي يـا حـبيـبي لمـا جيت

وفي لحظه لقيتك يا حبيبي زي دوامه هوا

رميت الورد طفيت الشـمع ..... يا حبيبي

والغنوه الحلوه ملاها الدمع ..... يا حبيبي

وفي عـز الامــان

ضاع مني الامان

واتاريني ماسك "الهوا" بايديَّه

وآه م "الهوى" يا حبيبي

آه م "الهـوى" يـا حبيبى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

طب و الله العظيم انت ظالمهم يابو محمد

انا مش شايف اي اسلمة للبلد

يا راجل ده الريس مرسي كان قرب يتحايل على الهام شاهين عشان تقابله

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      وصلتنى رسالة غاضبة من قارئ له عتاب عمره ثلاثة أعوام لحسين الجسمى لأنه يغنى أما براوة براوة- وهى واحدة من أعرض المقال كاملاً
    • 0
      وطار فى الهوا ساسى مع حفظ حقوق ملكية العنوان للمبدعين صلاح چاهين والمعلق الساحر حاتم بطيشة شاعر التعليق الري عرض المقال كاملاً
    • 1
      قرأت لكم فى عدد الأهرام - اليوم - ما كتبه الشاعر فاروق جويدة سوف أضع المقال كاملا .. ولكنى أقتطف منه : * لقد عانينا زمنا طويلا من دعاة القتل والتكفير تحت راية الدين وكنا نتصور ان فصائل الإخوان المسلمين بعيدة عن هذه الأفكار المريضة والمنحرفة واتضح لنا اخيرا ان الإخوان هم المصدر الأساسى فكريا وعقائديا لهذا الفكر المنحرف والضال. * لا شك اننا الأن امام جماعة دينية نجحت فى تشويه عقول اعداد كبيرة من شبابنا ودفعت بهم الى طريق العنف والإرهاب سواء كان ذلك فى الجامعات او إحراق مؤسسات الدولة
    • 16
      يمكن تسمية ما حدث يوم الجمعة أنه كان تأميما للإرادة المصرية بعد أن كانت فى يد الغير بشكل يكاد يكون كاملا .. كان السيسى وهو يطلب احتشاد الشعب على علم بضغوط أمريكية على القرار المصرى الخاص بالتعامل مع جماعة الأخوان .. بل إنه كان بالفعل قد تعرض لهذه الضغوط .. ففى نفس يوم الدعوة صدر قرار الإدارة الأمريكية بتعليق تسليم دفعة من العشرين طائرة F-16 المتعاقد عليها مع شركة لوكهيد .. إستلمت مصر ثمانية منها بالفعل وكان موعد تسليم دفعة من أربع طائرات هو الشهر القادم . وفى نفس الوقت كان عضو الكونجرس الأم
    • 0
      أحذر من مصطلح مدسوس بخبث ليستعمله المصريون كما استعملوا مصطلحات مثل "العسكر" .. "تحالف دعم الشرعية" وغيرهما المصطلح الذى أحذر من استعماله هو مصطلح "الجيش المصرى الحر" فهم شراذم من الخونة الهاربين والمرتزقة من جنسيات أخرى فلا يصح أن يطلق عليهم اسم "جيش" ولا صفة "مصرى" ولا صفة "حر" رحم الله أيام أن كان المسؤولون عن الإعلام رجالا محترفين محترمين جماعة شكرى مصطفى أطلقت على نفسها اسم "جماعة المسلمين" ولكن نظرا لوعى المسؤولين عن الإعلام وعلى رأسهم "عبد القادر حاتم" أطلقوا عليهم
×
×
  • أضف...