اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تعلَم... كيف تضيع حق الشهداء؟!


AlaaLasheen

Recommended Posts

تسعة وثلاثون عاما على مرور حرب اكتوبر المجيدة والتي انتصرت فيها مصر على المستعمر الصهيوني الذي اراد ان يتحول من مجموعة من الشراذمة تقطن العديد من دول العالم ليجدوا في فلسطين وسيناء موطناً لهم.

اظهر الجندي المصري اسمى ايات البطولة والشجاعة في استعادة ارضة المسلوبة على ايدي اليهود الشراذمة حتى كتب الله له النصر.

اقيمت االاحتفالات حينها واصبح يوم السادس من اكتوبر عيدا قومياً يحتفل به المصريون عيدا للنصر وعودة كرامة مصر التي كادت ان تضيع.

ولكن...

ماذا بعد الانتصار والاحتفال والمعاهدات السياسية التي تبعت ذلك لتقي مصر شر الحروب مره اخرى والتي تكبد اي دولة الكثير من الاموال؟!

سنت الحكومة حينها الكثير من القوانين التي تعطي الكثير من المميزات والحقوق لاهالي شهداء نصر اكتوبر العظيم كما تعطي المصابين والمشاركين في النصر الكثير من المميزات منها توفير فرص العمل ومكافئة حينها بالاضافة الى معاش دائم... وإن كانت هذه المميزات مادية فكانت هناك بعض المميزات والمكافئات المعنوية مثل تكريمهم واعطاء بعضهم القلادات والانواط من رئيس الجمهورية.

ولكن...

هل كان هذا الاهتمام مستمر ودائم؟... هل بقيت اسر شهداء اكتوبر ومصابي الحرب والمشاركين فيها محط اهتمام وتقدير من الحكومة المصرية ورئيس الدولة؟... هل بقي كل هؤلاء ولو مجرد مواطنين مصريين؟... ام جائت افة النسيان لتمحو كل هذا وتتحول اسر الشهداء ومصابين الحرب والمشاركين فيها الى مجرد ذكرى لا يتذكرها احد ولا يعلم عنهم احد ما الم بهم من حال وما قد وصلوا الية من سوء حال واوضاع.

نعم... فقد تدهورت احوال كثير من اسر شهداء حرب اكتوبر العظيم كما تدهورت احوال الكثير من مصابين الحرب الذين بلغوا من العمر ارذلة ومنهم ما قد لقى مثواه الاخير وهو يحتاج الى بعض العلاج كما يوجد كثيرا من المشاركين في هذا النصر العظيم على قيد الحياة ولكن لا يعلم عنهم احد ولا يعرف من هم وما هو تاريخهم الحافل بالانتصارات حتى اصبح الكثيرين من التافهيين ومن لهم بعض المعارف والعلاقات من المشاهير واصبح هؤلاء الابطال مجهولين لا يعرفهم ولا يدرك ظروفهم واحوالهم احد.

ما اشبة الليلة بالبارحة... فمن نصر اكتوبر العظيم الى نصر يناير العظيم ايضاً... فإن كان نصر اكتوبر استطاع ان يزيح عدو مصر الخارجي منذ تسعة وثلاثين عاما... فقد استطاع نصر يناير الماضي ان يزيح عدو مصر الخارجي وهو النظام الفاسد البائد الذي ظل يحكم مصر لاكثر من ثلاثين عاما حتى جائت ثورة يناير لتطيع بهذا النظام الفاسد الذي ابدى ولاء للعدو اكثر من ولائة لوطنة وشعبة.

وبنظره مطابقة لاحوال اسر شهداء ثورة يناير ومصابيها والمشاركين فيها بحق وليس المتشدقين بها للوصول لاطماعهم نجد مصير متشابة لما حدث لابطال نصر اكتوبر العظيم.

ماذا حدث لاسر شهداء يناير؟... هل كانت الاموال هي نظير اشتهداء هؤلاء الابطال حتى يلقوا حتفهم مقابل حفنة اموال؟ هل كان النصب التذكاري الذي قم تم وضعه في ميدان التحرير وتمت ازالتة هو ما يكفي لتخليد اسمائهم وذكراهم والذي اتحدى احدا ان يدرك عشرة اسماء من اسماء هؤلاء الشهداء الابطال؟...هل اتى القصاص العادل لمرتكبي هذه المجازر سواء ابان الثورة المصرية في يناير الماضي او على مدار الشهور الماضية في العام الماضي والحالي من احداث ماسبيرو او محمد محمود او مجلس الوزراء او احداث بورسعيد؟... هل وجد مصابي الثورة حقهم في الاستشفاء والعلاج والتكريم المناسب؟... ام بقى الكثير منهم مهملا حتى الان وقبل مرور عامين من الثورة التي شاركوا فيها واصيبوا فيها اصابات بالغة وصلت الى فقد اعينهم وغيرها من اصابات خطيرة؟

كيف وقد تاه كل شيء وضاعت الحقوق واصبح البطل مجهول والكاذب المتشدق بطل؟!

ماذا فعلت الحكومة او الرئيس المنتخب او القوى السياسية في مجرد التفكير في تخليد اسماء الابطال الحقيقين؟... وهل نحن محترفين بحق في ضياع حقوق شهدائنا؟!

هل اصبحنا بحق نملك افة النسيان والانانية التي تجعلنا ننسى من يضحي من اجلنا في نفس الوقت الذي نمجد فيه الكاذبين الفاشلين؟!

كيف نتعلم ان نمجد ونحيي ذكرى ابطالنا؟!... كيف نتعلم ان نرد الجميل ولا ننسى حقوق الاخرين؟!...

http://alaalasheen82.blogspot.com/2012/10/blog-post_7.html

رابط هذا التعليق
شارك

عنوان الموضوع كيف يضيع حق الشهداء و جاء في الموضوع أنه تم تكيم أسر الشهداء و تم منحهم مزايا عينية و مادية و لكن بعد مدة تناستهم الدولة و طالهم ما طالهم من المعاناة ربما مثل باقي المصريين و أكثر

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أرجح أن المقصود هو الحديث عن عدم الإستمرار في تخليد ذكرى الشهداء.

في إنجلترا في كل عام في موعد تلاحظ في كل مكان بادج يمثل زهرة حمراء في وسطها بقعة سوداء و ترمز لمن ضحوا بحياتهم فالحروب و يتسابق الناس في الحصول على هذا البادج و يعلقونه في عروة الجاكت و نادرا ما تجد أى شخص لا يضع هذا البادج وتتم إستعراضات يحضرها من بقى من الجنود أو ذويهم ناهيك عن النصب التذكارية في كل مكان تجد في محطة سكة حديد لوحة كبيرة مكتوب عليها أسماء من ضحوا بحياتهم من العاملين بالمحطة و في الشوارع و الميادين عادي أن تجد نصبا تذكاريا بسيطا و عليه مجموعة من أسماء من ضحوا بحياتهم .

و أتصور أن جزءا مهما من كتب المطالعة - عندهم - يحوي موضوعات تمجد فيمن ضحى بحياته في سبيل الوطن.

أظن ما نحتاجه هو أيام لتذكر هؤلاء الشهداء و لتكن ذكراهم و بطولاتهم جزءا من المكون العلمي لشبابنا و أطفالنا.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

لقد وعد رئيس مصر باعطاء ابطال اكتوبر من الجنود والمصابين حقهم كاملا

ما يحيرنى انه كان بامكانه ان يكرم بعضا منهم في هذا الحفل الكبير

انه حتى لم ينطق باسم السادات

وكأنه يعاقبه كما عاقب اسرائيل بعدم نطق اسمها في اي حديث له

ما علينا تعلمه حقيقة كيف لا نضيع حق الشعب

النزول للشارع وتوعية المواطنين واجب القوى المنظمة اليوم

وهو حق اصيل علينا تجاه الشهداء

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...