لماذا نرفض الأخوان الآن

[Ahmed Anwer]

يتهمنا محبي الأخوان بالتحامل و الهجوم غير المبرر عليهم منذ بداية الثورة

و أنا أشهد أن الغالبية من شباب الثورة و الشعب المصري لم يكن متحاملا علي الأخوان

بالعكس كان هناك تقدير لدورهم في الثورة و قبلها

و لكن سلسلة من الأداء السيئ ، أوصلت العديد لنفس النتيجة

نبدأها علي قدر المستطاع بتسلسل زمني :-

1- التعديلات الدستورية بصناعتهم و علي الأقل برعايتهم

و ذلك يمكن تصنيفه بإختلاف الرؤيً فقط حتي لا نكون ظالمين

و لكن العبرة سقوط أكذوبة أنهم الأكثر خبرة سياسية و الأدهي إنهم لم يعتذروا مثل الجماعة الإسلامية علي الأقل و لم يعترفوا بخطأهم

2 - انتخابات البرلمان خلف الأخوان وعدهم و نزلوا علي 100 ٪ من المقاعد

و هذا حقهم و لكن يدل علي غباء سياسي في مرحلة إنتقالية معلوم انك هتلبس فيها اداري وسط اخواتك و اسندوا بعض حتي لو كان بعض اخوانك سليط اللسان

المفروض انك الكبير و اللي تلم

نجاح ميدان التحرير انه كان باسم الشعب المصري و فشل البرلمان بسبب انه باسم الأخوان فقط فليدافوا عنه لوحدهم

3- بصفتهم الفصيل السياسي الأكبر و الأقوي تنظيما كان من المفترض بهم العمل علي تجميع الجميع

فوجئنا بالأخوان يقطعون كل علاقة بالعيال بتوع الثورة علي أساس أن دورهم خلص و يسيبوا الكبار يتكلموا

باعوهم في كل المواقف وصلت لتخوينهم و التشكيك فيهم

4- مسخرة تشكيل لجنة كتابة الدستور ،. بغض النظر عن الأسماء

ظهر انعدام الكفاءة و العلمية في العملية

اللي كتب التعديلات الدستورية ساب للبرلمان 6 شهور يختار لجنة ، الأخوان اختاروها في ليلة و البصمجية بصموا

5 - طالبهم شباب الثورة بعد نجاحهم بتولي المسئولية بدلا من المجلس العسكري و الجنزوري

فخذلوهم و رفضوا و عادوا ليطالبوا بنفس ما طالبوا به في وقت لاحق

دليل آخر علي قصر الرؤية و خسارة آخري للشارع

6- خالفوا وعدهم بعدم الدفع بمرشح رئاسي

و للإنصاف ممكن يكون ده حقهم مع تغير الظروف

ارجع للنقطة 2 ، نفس الفكرة ، قرار خاطئ آخر مصمم تشيل الشيلة لوحدك و تلبس لوحدك

لو فعلا حريص علي الثورة و مصلحة الوطن عندك تشكيلة من المرشحين الوطنيين ، بعضهم منتمي ليك فكريا

لكن أنتا عايز تقعد لوحدك و أكرر ده حقك بس مش مصلحتك شخصيا في الوقت الحالي

حتي السلفيين حلفائك التقليدين أدركوا إنكم جماعة مغلقة لا تعمل سوي لنفسها ففضلوا دعم مرشح ابعد فكريا ليهم منكم

ملحوظة : ده تحليل سياسي بحت لا علاقة فيه بالفكر و لا بالدين

و أعتقد يشرح بوضوح إن اللي بيحكم عقله يدرك موضوعيته و إن الموضوع مش تحامل

و المستفيد الأكبر منه الأخوان نفسهم

و لم أتطرق لكثير من الممارسات الصغيرة داخليا و خارجيا بإعتبارها تفاصيل و اكتفيت فقط بالخطوط العريضة

----------------------------

رسالة آخيرة نجاح مرسي معناه تأييدهم علي سياساتهم اللي اثبتت فشلهم

نجاح مرسي معناه اقعد انتا بقه يا شعب علي جنب ، سيب الكبار يتكلموا مع بعض

الغرض من نزولهم الإنتخابات الرئاسية مش خدمة الشعب المصري

الغرض رسالة للعسكر ، احنا بس اللي فيً البلد

و رشحنا استبن و كسب

سيبك بقه و تعال كلمني لوحدي مطالبي ( أنا ) كذا و كذا

و بعقليتهم المحفوظة سيكتفوا بالقليل أولا لأنهم بلا دعم شعبي و سيبك من نتائج الإنتخابات

هما نفسهم فاهمين إن اللي بيراهنوا عليهم آخرهم يدولهم صوتهم في الإنتخابات

ثانيا انهم جماعة مغلقة و عندهم مكاسب كثير حققوها مش هيضحوا بيها و يرجعوا للمعتقلات

[Ahmed Anwer]

الجزء الأول كان في نطاق الحقائق المعروفة لنا جميعا

في نطاق آخر يرد الأخوان علي من يقول بأن فيه خطورة

من وجود البرلمان + الدستور + الرئاسة في ايدهم فقط

ان هذا يحدث في كل الدنيا و هذه الديمقراطية

الكلام سليم و لكن مش في ظروفنا الحالية

احنا معندناش دستور يفصل فصل واضح بين السلطات و لا عندنا توضيح لتبعية الأجهزة الرقابية

المثل بيقولك آمن و لا تخونش

متحطش البيض كله في سلة واحدة

في الدول العريقة في الديمقراطية كمثال بيتم وضع الأجهزة الرقابية تحت ايد المعارضة

امعانا في الشفافية

هل ممكن الأخوان يعملوا كده ؟؟ و هما فاهمين إن مش قبل 10 سنين عقبال ما يتشكل في مصر كيانات تقدر تنافسهم ؟؟؟

من الواضح انهم بيفصلوا كل حاجة علي مصلحتهم

و حتي لو هما ناس محترمين و اتهامهم ظلم ، متسيبلهمشي الفرصة حاليا ، فتنة السلطة أكبر من أي فتنة

[أبو محمد]

أستاذ أحمد ..

حضرتك بتتكلم سياسة .. وانا حاكلمك سياسة .. بس أراهنك إن فيه ناس حتدخل وتقلب الموضوع إلى الحقد على الاسلام وكره الاسلام والعلمانية المتعفنة والليبرالية المتفسخة .. ما علينا .. ياما دقت على الراس طبول

آخر موقف ميكيافيللى لهم هو معارضتهم لإصدار إعلان دستورى مكمل (بالتشارو بين العسكرى والقوى السياسية) .. لأن المعروض والذى توافق عليه أكثر القوى هو إحداث التوازن بين مؤسسة البرلمان ومؤسسة الرئاسة .. وذلك بوضع نص تعطى البرلمان حق سحب الثقة من الحكومة وللرئاسة حق حل مجلس الشعب

رفضوا ذلك برغم صراخهم طوال شهرين بوجوب سحب الثقة من الحكومة ولم يتمكنوا لعدم وجود ذلك النص

ضحوا بحقهم فى سحب الثقة من الحكومة فى سبيل تشبثهم بما حصلوا عليه من غنيمة كراسى البرلمان .. تصور ؟ ... إذن هى مصلحتهم ، ولتذهب مصلحة الوطن إلى الجحيم

[أبو محمد]

"الكتاتنى" لـ "مرسى": أعانك الله على هذه المسئولية التاريخية

الإثنين، 21 مايو 2012 - 15:34

كتب محمد حجاج

توجه الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، بالدعاء لمرشح جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسى، بالتوفيق فى الانتخابات الرئاسية، قائلاً: "أدعو لأخى محمد مرسى - مرشح حزب الحرية والعدالة؛ بأن يعينه الله على تبعات تلك المسئولية التاريخية عند انتخابه رئيسًا لمصر إن شاء الله".

وقال الكتاتنى فى تدوين له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "تبدأ الخطوة الأهم فى مرحلة تسليم السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى ممثل الشعب المنتخب بإرادته والمعبر عن طموحاته، والملبى لأهداف الثورة العظيمة التى أبهرت العالم، وضحى فيها شهداؤنا الأبرار".

وتابع رئيس مجلس الشعب: وكما أبهرنا الشعب المصرى بحجم مشاركته فى انتخابات البرلمان المصرى للنواب الممثلين له، فإننا على يقين أنه سيحافظ على وصول صوته وحمايته، نتمنى التوفيق لكل المرشحين.

لماذا خص السيد الدكتور رئيس مجلس الشعب ، ورئيس اللجنةالتأسيسية للدستور ، والمستقيل من حزب الحرية والعدالة بعد فوزه بالمنصب .. أقول لماذا خص مرشح الحرية والعدالة بالدعاء له باسمه دونا عن باقى المرشحين ؟

وأسأله : لماذا علقت جلسات مجلس الشعب لمدة أسبوع قبل الانتخابات ؟ .. ولماذا لم يفعلها رئيس مجلس الشورى ؟

أسئلة سياسية ، بس برضه كره للإسلام وحقد عليه :)

[Ahmed Anwer]

لأ بقه بجملة الوعود و الأداء ( السياسي ) السئ

فين التصويت الإلكتروني في مجلس الشعب ؟؟؟

حاجة مالهاش علاقة بأسباب داخلية و لا خارجية و لا سلطة تنفيذية

و مشروع النهضة نفس الهجائصً

[Ahmed Anwer]

نفس فكرتي بيقولها واحد من اتجاه مخالف تماما ليا فكريا

امنعوا عن الأخوان فتنة السلطة و الحل في التوازن

http://www.youtube.com/watch?v=cPbahp1AUFQ&nomobile=1

[aly almasry]

يتهمنا محبي الأخوان بالتحامل و الهجوم غير المبرر عليهم منذ بداية الثورة

و أنا أشهد أن الغالبية من شباب الثورة و الشعب المصري لم يكن متحاملا علي الأخوان

بالعكس كان هناك تقدير لدورهم في الثورة و قبلها

و لكن سلسلة من الأداء السيئ ، أوصلت العديد لنفس النتيجة

نبدأها علي قدر المستطاع بتسلسل زمني :-

1- التعديلات الدستورية بصناعتهم و علي الأقل برعايتهم

و ذلك يمكن تصنيفه بإختلاف الرؤيً فقط حتي لا نكون ظالمين

و لكن العبرة سقوط أكذوبة أنهم الأكثر خبرة سياسية و الأدهي إنهم لم يعتذروا مثل الجماعة الإسلامية علي الأقل و لم يعترفوا بخطأهم

2 - انتخابات البرلمان خلف الأخوان وعدهم و نزلوا علي 100 ٪ من المقاعد

و هذا حقهم و لكن يدل علي غباء سياسي في مرحلة إنتقالية معلوم انك هتلبس فيها اداري وسط اخواتك و اسندوا بعض حتي لو كان بعض اخوانك سليط اللسان

المفروض انك الكبير و اللي تلم

نجاح ميدان التحرير انه كان باسم الشعب المصري و فشل البرلمان بسبب انه باسم الأخوان فقط فليدافوا عنه لوحدهم

3- بصفتهم الفصيل السياسي الأكبر و الأقوي تنظيما كان من المفترض بهم العمل علي تجميع الجميع

فوجئنا بالأخوان يقطعون كل علاقة بالعيال بتوع الثورة علي أساس أن دورهم خلص و يسيبوا الكبار يتكلموا

باعوهم في كل المواقف وصلت لتخوينهم و التشكيك فيهم

4- مسخرة تشكيل لجنة كتابة الدستور ،. بغض النظر عن الأسماء

ظهر انعدام الكفاءة و العلمية في العملية

اللي كتب التعديلات الدستورية ساب للبرلمان 6 شهور يختار لجنة ، الأخوان اختاروها في ليلة و البصمجية بصموا

5 - طالبهم شباب الثورة بعد نجاحهم بتولي المسئولية بدلا من المجلس العسكري و الجنزوري

فخذلوهم و رفضوا و عادوا ليطالبوا بنفس ما طالبوا به في وقت لاحق

دليل آخر علي قصر الرؤية و خسارة آخري للشارع

6- خالفوا وعدهم بعدم الدفع بمرشح رئاسي

و للإنصاف ممكن يكون ده حقهم مع تغير الظروف

ارجع للنقطة 2 ، نفس الفكرة ، قرار خاطئ آخر مصمم تشيل الشيلة لوحدك و تلبس لوحدك

لو فعلا حريص علي الثورة و مصلحة الوطن عندك تشكيلة من المرشحين الوطنيين ، بعضهم منتمي ليك فكريا

لكن أنتا عايز تقعد لوحدك و أكرر ده حقك بس مش مصلحتك شخصيا في الوقت الحالي

حتي السلفيين حلفائك التقليدين أدركوا إنكم جماعة مغلقة لا تعمل سوي لنفسها ففضلوا دعم مرشح ابعد فكريا ليهم منكم

ملحوظة : ده تحليل سياسي بحت لا علاقة فيه بالفكر و لا بالدين

و أعتقد يشرح بوضوح إن اللي بيحكم عقله يدرك موضوعيته و إن الموضوع مش تحامل

و المستفيد الأكبر منه الأخوان نفسهم

و لم أتطرق لكثير من الممارسات الصغيرة داخليا و خارجيا بإعتبارها تفاصيل و اكتفيت فقط بالخطوط العريضة

----------------------------

رسالة آخيرة نجاح مرسي معناه تأييدهم علي سياساتهم اللي اثبتت فشلهم

نجاح مرسي معناه اقعد انتا بقه يا شعب علي جنب ، سيب الكبار يتكلموا مع بعض

الغرض من نزولهم الإنتخابات الرئاسية مش خدمة الشعب المصري

الغرض رسالة للعسكر ، احنا بس اللي فيً البلد

و رشحنا استبن و كسب

سيبك بقه و تعال كلمني لوحدي مطالبي ( أنا ) كذا و كذا

و بعقليتهم المحفوظة سيكتفوا بالقليل أولا لأنهم بلا دعم شعبي و سيبك من نتائج الإنتخابات

هما نفسهم فاهمين إن اللي بيراهنوا عليهم آخرهم يدولهم صوتهم في الإنتخابات

ثانيا انهم جماعة مغلقة و عندهم مكاسب كثير حققوها مش هيضحوا بيها و يرجعوا للمعتقلات

ربما اخطأ الاخوان لكن هل اخطأ الاخوان فقط ام ان الجميع اخطألكن ما تقييمى لهذا الخطأ وهل من الحكمة ان نحمل الاخوان لوحدهم كل الخطايا المرتكبة فى فترة انتقالية حرجة لم يتفق اثنين من القوى السياسية على مسار واحديحقق المصلحة الوطنية

وهل من الانصاف لمن يريد اصلاح احوال البلاد والعباد انه يريد اقصاء الاخوان من الحياة كما فعل النظام السابق

وهل من الانصاف ان نحمل الاخوان اخطاء البرلمان حتى ولو كان المخطىء من غيرهم

نحن الان فى مصر فى حالة انفلات على جميع الاصعدة بحيث لا تستطيع ان ترضى احدا على الاطلاق

الكل يدرك ان الظروف غير طبيعية على الاطلاق لكنه لم يختبر

وكنت اتمنى ان اسأل سؤالا واحدا

ماذا لو كان حزب الوفد او المصريين الاحرار او المصرى الديمقراطى هو من اكتسب الشعبية واختاره الناس ليمثلهم فى البرلمان هل كان الناس سترضى عنه

والاجابة لا بالقطع وستكون نهايتهم لانهم غير مسنودين شعبيا وسوف يكون البديل هو الاخوان ايضا

نعم انا متفق معك الى حد كبير انه كان من الحكمة فى تلك الظروف ان يترك الاخوان مساحة كبيرة للاخرين لكى يواجهوا الشعب من ناحية ويرسبوا رسوبا مضمونا ودخولا فى مواجهات مع اختلافات سياسية وايدلوجية ومطالب شعبية كبيرة وملحة وغير منضبطة ومتعجلة وعراقيل يضعها الجميع لافشالهم واظهارهم بهذا المظهر

انا كنت من اشد المطالبين من الاخوان ان يتركوا الساحة السياسية والمواجهة المجتمعية فى تلك الظروف حقيقة

لكن لكل حساباته ومواقفه

للحديث بقية لضيق الوقت لكنى اظن اننا سنتحدث طويلا ونختلف كثيرا لكن ليس من الحكمة ايضا ان نبحث على كل نقيصة لنلصقها بالاخوان ظنا من البعض ان هذه فرصة تاريخية للتخلص منهم الى الابد ناسيين او متناسيين ان الافكار وخصوصا الايدلوجية المعتمدجة على تنظيم قوى من الصعف ان تموت وان ضعفت احيانا وهذا الامر سيدخلنا فى دوامة من الصراع لن يستفيد منها المجتمع ويدخل فى مهاترات طويلة قد تمتد الى اكثر من حكم مبارك الاب

[aly almasry]

اليكم هذه المقالة المنشورة فى اليوم السابع وهى جريدة لا اظنها محسوبة على الاخوان او متعاطفة معهم بل ربما العكس هو الصحيح وهى من المقالات التى لم تتكرر لانه من الصعب قبول اى نقد فى هذا الاتجاه

هل أخطأ الثوار فى حق ثورتهم؟

نرصد 8 أخطاء وقع فيها شباب الثورة فأبعدتهم عن الشارع..

أبرز المخالفات: التمسك بالرأى لدرجة الاستبداد والخروج عن السلمية وتغليب الحريات على الأمن والاقتصاد

الأربعاء، 25 يناير 2012 - 00:46 كتب حاتم سالم

هل أخطأ الثوار فى حق ثورتهم؟..

تكثُر التساؤلات عن أخطاء أطراف الحياة السياسية إلا الثوّار، إذ يبدو الاقتراب من غالبيتهم بالنقد فى هذه المرحلة محفوفاً بالمحاذير لعدة اعتبارات، منها أن يخشى منتقِدُهم تصنيفه كعدوٍ للثورة أو حليفٍ للمجلس العسكرى أو حتى للتيارات الإسلامية الحاصلة على ثلثى البرلمان المنتخَب، غير أن السؤال عن أخطاء الثوار يبدو الآن، ومع حلول الذكرى الأولى لثورةٍ يجمع الكل على استكمال أهدافها، أكثر إلحاحاً.. فما الذى أدى لتباعدٍ فى المسافات بينهم وبين الشعب؟

8 أخطاء وقع فيها الثوّار فكانت بمثابة ثغرات فى العلاقة بين قطاعات واسعة من المصريين وبين الثورة،

أول هذه الأخطاء الإفراط فى الاعتصام بالتحرير، وغلق مداخل ومخارج الميدان مع كل اعتصام واسع، بما قد يحمله من توقفٍ للمرور وتعطيلٍ للمتاجر والشركات المحيطة بالميدان إلى استياءٍ بين مواطنين لا يحملون غضاضة تجاه الثورة أو شعاراتها، وإنما يختلفون فى الوسيلة ويرفضون قطع الطرق أياً كان المبرر، ويخشون تحوُّل أى اعتصام مفتوح إلى مناخ يحتمل الفوضى كما جرى فى اعتصامات فبراير وإبريل ويوليو ونوفمبر التى انتهت بعنف وشَهِدَت سقوط قتلى وجرحى.

الخطأ الثانى هو التمسك بالرأى لدرجة الاستبداد فى كثيرٍ من الأحيان، وعدم تقبل الآراء المخالفة، بدعوى أنها ضد الثورة وصادرة عن "فلول" أو "حزب كنبة"، وما كانت محاولات طرد د.محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وممدوح حمزة، وحازم أبو إسماعيل، ومحمد سليم العوا، وصفوت حجازى، وعمرو حمزاوى وغيرهم من الميدان إلا انعكاساً لما يصفه البعض بـ"استبداد التحرير"، وهو فعلٌ قد يمارسه الشباب بحسن نيةٍ إلا أن آثاره تبدو سلبية فهى توحى بأن من بين الثوار من يحتكر الثورية على نفسه، وينزعها عن آخرين بعكس أيام الثورة الأولى التى كان النزول فيها حقاً للجميع.

ثالث الأخطاء التى قللت من رصيد الثوار الخروج عن السلمية فى عدة وقائع، منها جمعة تصحيح مسار الثورة فى 9 سبتمبر الماضى، والتى انتهت بمحاولةٍ لاقتحام مديرية أمن الجيزة، وسفارتى السعودية وإسرائيل، واعتصام 8 يوليو الذى شَهِدَ تعذيب 2 ممن يُشتَبه فى كونهم بلطجية وربطهما بالحبال فى أشجار، واعتصام نوفمبر الذى أصر المشاركون فيه على قطع شارع مجلس الشعب ومنع د. كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، من دخول مبنى الحكومة. ويعد الخروج عن السلمية واحداً من أهم العوامل التى خصمت من رصيد الثوار لدى الشارع الذى التحم بالميادين بعد 25 يناير لإدراكه حينها سلمية المشروع الثورى،

وهو خطأٌ يرتبط بآخر، وهو عدم تنقية صفوف الثوار من عناصر مخرِّبة تدخل إلى الميدان ثم تمارس الفوضى، فتتصدر المشهد ويعلو صوتها وفعلها على العقلاء من الثوار، مما يترك انطباعات سلبية فى ذهن المواطن تجاه المجموع.

أما خامس الأخطاء فيتمثل فى التقليل من أهمية الانتخابات البرلمانية، وعدم التركيز عليها، بل والدعوة فى بعض الأحيان لمقاطعتها باعتبارها غير شرعية لإجرائها فى ظل سلطة العسكريين، وللإنصاف لم يقع كل شباب الثورة فى هذا الخطأ فمنهم من شارك فيها ترشحاً وتصويتاً، غير أن آخرين لم يكتفوا بمقاطعتها فقط وإنما تحدثوا بنبرةٍ نخبوية عن كونها غير معبرة عن الشعب، مع انتقادٍ لمن اختاروا التيار الإسلامى بدعوى جهلهم وقلة وعيهم وعدم قدرتهم على استيعاب الديمقراطية.

ويأتى تغليب ملف الحريات على ملفى الأمن والاقتصاد كسادس الأخطاء، فرجل الشارع العادى أبدى طوال السنة الماضية تلهفه لعودة الأمن وانتعاش الاقتصاد فى وقتٍ وجد فيه الكيانات المتحدثة باسم الثورة تركز على ملف الحريات أكثر من اهتمامها بالأمن والاقتصاد، وهو ما دفعه لهجر الفعاليات الثورية شيئاً فشيئاً حينما وجدها تبتعد عن مطالبه الملحَّة بل وتساهم أحياناً فى مزيدٍ من مظاهر الانفلات الأمنى،

فيما يكمن الخطأ السابع فى تصدير شخصيات تتحدث باسم أهداف الثورة ثم تستخدم ألفاظاً تسىء للآخر وتحقِّر منه بدلاً من نقده بموضوعية حتى لو وصلت لدرجة الحدَّة، فالقطاع الأوسع من المواطنين يرفض توجيه السباب حتى للمخالفين له.

أما ثامن الأخطاء فهو العمل على توسيع دائرة الفلول حتى صارت تضم سياسيين وشخصيات عامة كانت لهم مواقف ضد النظام السابق، ثم وُصِفُوا بالفلول لمخالفتهم آراء الثوار.

ولا يعنى رصد هذه الأخطاء أن كل الثوار ارتكبوها، فمنهم من بذل الجهد لرأب الصدع والإبقاء على الصورة الإيجابية لشباب الثورة فى الأذهان، وقد يبدو أن هذه المحاولات لم تنجح خلال أول عامٍ مر على 25 يناير، إلا أن الفرصة تظل قائمة، كما لا ينفى الرصد أن بقية الأطراف كالقوى السياسية والمجلس العسكرى لم تخطئ فى حق الثورة، إلا أن أخطاء شبابها بدت الأكثر تأثيراً على العلاقة بين الثورة والمواطنين.

اليوم السابع

تم تعديل 22 مايو 2012 بواسطة aly almasry

[aly almasry]

البسطويسى : الفترة الإنتقالية التى تمر بها مصر شاهدة على أخطاء الأحزاب والقوى الثورية والمجلس العسكرى 2012-05-16 09:12:52

أوضح المرشح لرئاسة الجمهورية المستشار هشام البسطويسي أن النظام السابق كان يرفض استقلال القضاء مشيرا إلي أن الإصلاح القضائي هو أساس أي تنميه في مصر لأن نزاهة وعدالة القضاء هو ضمان لحقوق جميع المواطنين ويجب أن يكون القضاء رسالة وليس مجرد وظيفة.

وأعلن البسطويسى فى مؤتمر عقده فى محافظة البحيرة إن الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد حاليا شاهدة على أخطاء جميع القوى السياسية والأحزاب وشباب الثورة وليس المجلس العسكري وحده!

وقال : إذا وفقني الله في الفوز سوف أختار 4 نواب يمثلون التيارات المختلفة وتكوين مجلس رئاسي تكون وظيفته دراسة القرارات والتصويت عليها في النهاية لاختيار القرار الذي يوافق عليه أغلبية المجلس الرئاسي.

المصدر

[aly almasry]

وهذا رأى حمدين صباحى فى ذكرى الثورة يعنى واحد مننا

صباحي الفترات الانتقالية فترات صعبة في تجارب كل الشعوب

http://www.youtube.com/watch?v=7YkrgX_ZSMc

تم تعديل 22 مايو 2012 بواسطة aly almasry

[aly almasry]

وهذا مقال منشور فى جريدة الاهرام

المصيدة الانتقالية:لماذا تتعثر الدول في فترات ما بعد الثورات العربية

؟أبو بكر الدسوقي

حينما تفجرت الثورات العنيفة، بشكل متتابع، في تونس، ومصر، وليبيا، واليمن، ثم سوريا، على الساحة العربية، كان الهدف الرئيسي لها، أيا كانت الشعارات التي حملتها، هو إسقاط النظم الاستبدادية التي حكمت تلك الدول طويلا. وبأساليب مختلفة، تم التمكن بالفعل من إسقاط أربعة من تلك النظم، لتدخل الدول بعدها مراحل جديدة، تم الاعتياد على وصفها بـ "الانتقالية"، التي يفترض أن تشهد الترتيبات الخاصة بإقامة النظم الجديدة، على أسس مختلفة، تحقق أهداف تلك الثورات في "جمهوريات أفضل". لكن

تكملة المقالة

وهذه تحليل مأخوذ عن المصرى اليوم

الفترة الانتقالية .. لماذا هي أكثر مراحل الثورة خطورة

الحفاظ على النجاح أصعب من الوصول إليه، من هنا تلعب الفترات الانتقالية فى تاريخ أى ثورة دوراً محورياً، إما أن يؤدى إلى فشلها وإما استمرارها فى تحقيق أهدافها. والمقصود بالثورة هو «فعل عنيف الغرض منه تغيير الأوضاع العامة فى جملتها، من وضع ما إلى آخر جديد».

هكذا عرف الكاتب والمؤرخ الدكتور عبادة كحيلة، الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة، مفهوم الثورة، مؤكداً أنه «فى سبيل الانتقال من وضع إلى آخر، ينبغى إزالة آثار القديم»، لكنه رأى أن «أى ثورة تحتاج إلى مرحلة تهدئة لخلق هذا الوضع الجديد، وهو ما يعرف بالانتقال من مرحلة الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية، وهى مرحلة بوجه عام خطيرة جداً».

وحول الثورة الفرنسية، قال «كحيلة»: «كان الوضع غاية فى التعقيد بسبب ما جرى من تلاحق للأحداث واختلاط الفعل الثورى العنيف داخل الوطن بأخطار وغزوات من الخارج.

التكملة

تم تعديل 22 مايو 2012 بواسطة aly almasry

[Ahmed Anwer]

بالتأكيد الجميع لهم أخطاء

و ده ليس مبرر للأخوان

بالعكس بصفتهم الفصيل الأقوي و الأكثر تنظيما و خبرة سياسية كما يقول مؤيديهم

فمسئوليتهم أكبر

الحل ، توزيع المسئولية