اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ثورة يوليو .. إسلام أم إلحاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


محمد شعبان الموجي

Recommended Posts

نود أن نطرح سؤالا جوهريا يتعلق بثورة يوليو .. هل اتسم نظام حكم عبد الناصر بالإلحاد والكفر والإبتعاد عن الدين فعلا .. أم أن الناصرية كانت وثيقة الصلة بالإسلام كما صرح المفكر الإسلامى محمد عمارة ؟؟

يمكن استخلاص الحكم على نظام حكم ما من خلال التعرف على طبيعة الأفكار والعقائد والتصورات السائدة فى المجتمع .. من خلال منظومة الفنون والثقافة والتعليم والإعلام التى ينتهجها نظام الحكم من خلال المنابر القومية التى يسيطر عليها بشكل فعلى .. مع الأخذ فى الإعتبار أنه فى الغرب تكون مثل تلك المنابر القومية و الرسمية تعبيرا حقيقيا ودقيقا عن المجتمع ذاته بشرائحه المتعددة .. أما فى الشرق عموما وفى بلاد المسلمين على وجه الخصوص .. فإن تلك المنابر الفنية والثقافية والتعليمية والإعلامية تخضع فى الغالب لسياسة نخبوية موجهة تستهدف تعليم الشعب وتعويده ( باعتباره قاصرا ) على تقبل مثل تلك الفنون والثقافات .. حتى يستقيم المجتمع مع الأيدلوجيات والأفكار التى يطرحها نظام الحكم لاسيما فى أعقاب الثورات الشاملة .. أى أن مهمة القائمين عليها ليس تعليم الشعب العلم والثقافة فحسب .. بل تعليمه الأدب فى أحيان .. وقلة الأدب فى أحيان أخرى كثيرة .. أو بمعنى آخر تكون مهمة تلك المنابر تغيير عقيدة الشعب وتصوراته وأفكاره وموازينه بحيث تصبح متطابقة مع عقيدة النخبة الحاكمة وأيدلوجيتها ؟؟ فما هى طبيعة الفنون والثقافة والتعليم والإعلام التى كانت منتشرة فى فترة المد الثورى من ( 1961 إلى 1967 ) ومازالت هى المسيطرة حتى يومنا هذا ؟؟

وفى الفنون .. لايختلف اثنان على أن تلك المرحلة الناصرية اتسمت بالوساخة الأخلاقية .. ويكفى أن إباحية الفن فى صوره المتعددة فى تلك الفترة صارت من السمات المميزة لتلك الفنون .. ويكفى مثلا أن تشاهد أى فيلم من أفلام الستينيات حتى تدرك بالبصر قبل البصيرة طبيعة تلك الأخلاقيات التى سادت أوساط النخبة الحاكمة فى ذلك الوقت .. وهى النخبة التى كانت تسيطر على كل وسائل الإعلام والإعلان والصحافة والسينما والمسرح حتى الخطابات الشخصية .. وبالتالى فلا مجال للقول بأن الخصصة وأطماع المستثمرين هى السبب .. فالفساد الإخلاقى كان للأسف الشديد هو السمة المميزة لأخلاقيات الـنخبة الحاكمة .. والتى انعكست بدورها على قطاعات واسعة من الشعب وخآصة الشباب والفتيات فانتشرت الملابس العارية والخليعة وصار الميكرو جيب هو الزى الرسمى للسيدات والفتيات .. وشاع الإختلاط الفاحش بين الفتيات والفتيان .. وصار من السهل على أى عامل أو فلاح أو طالب العلم أن يرى الإشراقات الثورية الداخلية والشفافة لزميلته وجارته فى الشارع والجامعة والمصنع دون أدنى مجهود .. وفشل عبد الناصر أو لم يحاول من الأساس فرض زى قومى يتماشى مع أخلاقيات وشرائع و عادات المسلمين أو العرب .. بل سادت كل الموضات الغربية والصهيونية والإمبريالية عبر أجهزة الإعلام ومنابر الصحافة القومية .. مع أنه كان يفرض كل شىء !!

وفى المجال الثقافى الذى لايبعد كثيرا عن المجال الفنى .. يقول العلامة أبو الحسن الندوى فى كتابه ( الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة العربية ) : (( استمر تدفق الثقافة الأجنبية ، ولم تزل الدعوة إلى التغريب والفلسفات الغربية المادية التى ترد إلى البلاد من الخارج ، وتطوع لنشرها وشرحها كبار الأدباء والكتاب فى البلد ، تعمل عملها الطبيعى فى أذهان الناس وتلتهمها الطبقة الجامعية المثقفة والشباب الناشىء والضباط فى الجيش وكل ثائر على الأوضاع الفاسدة السائدة التى لاتطاق ، وتظهر فى هذه الأغراض كتب ومؤلفات يقرؤها الشبان عند المراهقة الفكرية فيسيغونها وتصبح جزءا من فكرتهم وعقيدتهم ومطامحهم فى الحياة ، وينظرون إلى هذه الفلسفات كالطريق الوحيد للنهضة بالبلاد ومجاراة الدول والأقطار الحرة الراقية ، وتعجز المعارف ووسائل التربية والتوجيه والأدب المقبول عن أن تخلق فى هؤلاء تفكيرا أسمى وطموحا أبعد من هذه الخطط التقليدية المرسومة المرددة فى كل بلد ، والتى سبق إليها كمال أتاتورك ، وتحققت له الزعامة فى حركة التغريب ، وتطوير البلاد والمجتمع والعقلية من الأساس الإسلامى الإيمانى إلى الأساس الغربى المادى ، فيحاولون تقليدها وتطبيقها فى بلادهم باختلاف نوع القومية ، وبزيادة الإشتراكية التى لم تبلغ فى عصر أتاتورك هذا الطور الواضح المتميز القوى ، ولم تكسب هذه السيطرة وهذا السحر على العقول والأفكار ، لم يبق لهذه الطبقة إلا أن تتولى القيادة وتجـــــد فرصة لتطبيق مخططها الفكرى !!

ويقول كذلك : (( قدمت القومية العربية لا على اعتبار نسبتها للإسلام ، ولكن باعتبارها دين جديد وعقيدة جديدة تنسخ الدين الإسلامى والعقيدة الإسلامية .. وشجعت النخبة الحاكمة الكتاب والشعراء والأدباء على ذلك الإتجاه .. وجعلوها الهدف الأسمى الذى يتغنى به الجميع .. وأصبح العرب والعروبة تشارك الله فى العزة والكرامة ..فيقول القائلون : (( العزة لله وللعرب )) ويرحبون بكل من يغلو فى ذلك ويبالغ .. ولو وصل إلى الكفر وخرج من الإسلام ، ويشجعون على ذلك بالجوائز والصلات وأنواع التحبيذ وأساليب التحسين ، وأرخو العنان للكتاب والصحفيين يسترسلون فى ذلك ما شاؤوا ،وسمحوا للصحف أن تستهزىء بالدين وشعائره ومقدساته ، وتنتهك الحرمات ، وتنشر فى المجتمع الخلاعة والإستهتار والميوعة ولم يزدها التأميم إلا خبالا وإسرافا فى نشر الصور العارية الخليعة ، والروايات الماجنة والقصص الغرامية ، وأخبار الحوادث المثيرة للغريزة الجنسية والإجرام ، حتى يتطور المجتمع وتتطور العقلية ، وتأخذ لونها المادى ، وطابعها الإشتراكى !! واتخذوا من تطوير المجتمع خطوات ايجابية أخرى ، كتطوير الأزهر ، وإلغاء المحاكم الشرعية ، والقضاء الشرعى والوقف الشرعى ، ومن التعليم المختلط والعناية الزائدة بالبرامج الثقافية والرقص والغناء !! الدور التخريبى لمنظمة الشباب !!

وعلى الرغم من أن ناصر تخلص من القيادات الشيوعية فى أعقاب حملة العداء بين عبد الناصر وعبد الكريم قاسم ، وألقى بها فى غياهب السجون المظلمة .. إلا أنه اعتمد بعد ذلك كلية على الفكر الشيوعى الذى ساد المجتمع كله فى الإذاعة والتليفزيون والسينما والمسرح وفى الشارع والجامعة بل وفى دور العبادة أيضا .. وأنشأ على صبرى ما يسمى بمنظمة الشباب .. لإثبات ولاءه لعبد الناصر ، وقادها التنظيم الطليعى الذى يمارس حتى يومنا دوره التخريبى فى مجالات التعليم والإعلام والثقافة .. مؤكدا على حقيقة ذكرها الدكتور الدسوقى أباظة فى البرنامج الموجه ( الإتجاه المعكوس ) وأنكرها الناصرى المتعصب حمدين صباحى .. وهى أن الناصريين مازالوا حتى يومنا هذا يحكمون مصر .. لقد انشئت هذه المنظمة الشيوعية من أجل غسل الأدمغة والعقول من كل القيم والعقائد والأخلاق ، وتلقينها فنون الإلحاد والإباحية مغلفة ببعض العبارات طويلة التيلة .. ولذلك فقد كانت مقراتها أوكارا لممارسة الرزيلة بين الشباب والفتيات .. لقد أنشئت تلك المنظمة الإلحادية أيضا من أجل أن تتصدى للجيش .. إذا ما قام بتحرك مضـــاد ضد عبد الناصر !!

فانتشار الإلحاد والكفر والزندقة والإباحية فى زمن عبد الناصر وخصوصا فى الستينات إذن حقائق تاريخية ثابتة .. ويكفيك نظرة واحدة إلى أى حفل وطنى قديم .. فلن تجد ولا امرأة واحدة ترتدى الحجاب أو تستر عورتها كما أمرها الله .. اللهم إلا بعض العجائز .. ثم خلو دور العبادة من المصلين دليل آخر على طبيعة المرحلة .. ناهيك عن الأغنية التى كانت تذيعها الإذاعة المصرية كثيرا والتى يقول مطلعها : يابو زعيزع قم صلى .. خللى مراتك تقللى .. وناهيك أيضا عما كان يحدث كثيرا من بعض المحاكم الصورية التى كان يتصدرها قيادات الثورة .. من مطالبة المتهمين فى قضايا الإخوان أن يقرأوا الفاتحة بالمقلوب ؟؟

تم تعديل بواسطة محمد شعبان الموجي
رابط هذا التعليق
شارك

أولا...

من رمى مسلما بالكفر أو الفجور ارتدت عليه ما لم يكن كذلك..

ثانيا... عن انتشار الملابس الخليعة، فهذه كانت سمة العصر فى كل البلاد وليس فى مصر فقط، ودخلت الملابس العارية مصر منذ أعلن الملك فؤاد تحرير المرأة يعنى فى الثلاثينيات.

وبعيد الميكروجيب كانت موضة أواخر الستينيات و أوائل السبعينيات (فى العالم كله) أما ثورة يوليو فكانت سنة 1952....

لم تشهد مصر اتاعشة فنية و فكرية كتلك التى شهدتها حقبة الخميسنات و الستينات...

وأخيرا... أنا معك أن للثورة أثارا كثيرة سيئة لازلنا نعانى منها حتى الأن.

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

مش عارف احنا ليه بنحب نجيب كلام كبير ونجعلصه جنب بعضه ((حنجوري))

ثورة يوليو اسلام ام الحاد

سبحان الله ثورة يوليو لم تقم على اسباب دينية

ثورة يوليو قامت على اوضاع سياسية واقتصاديه فاسده

يا ريت بلاش نقول كلام مش هيقدم ولا هيؤخر

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

سبحان الله ثورة يوليو لم تقم على اسباب دينية

بسم الله الرحمن الرحيم

رغم أني لم أقراء الموضوع و لكن أدهشني قولك

"

سبحان الله ثورة يوليو لم تقم على اسباب دينية

"

عفواً بس ثورة يولية كان من المفترض تكون ثورة إسلامية زي ثورة إيران مثلاً

كان هدف الثورة هو إقامة دولة إسلامية تحكم بشرع الله

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

يا ناصر ........

ثورة يوليو ( او انقلاب يوليو ) مكانش مبنى على اى حقائق او دلائل تخليك تقول انها حصلت لتطبيق الشريعة !!!!!!!!!

أقرأ تاريخ عشان تعرف انها مكانتش لها اى علاقة بالدين خاااااااااااااااااااااااااااالص !

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

رغم أني لم أقراء الموضوع و لكن أدهشني قولك

"

سبحان الله ثورة يوليو لم تقم على اسباب دينية

"

عفواً بس ثورة يولية كان من المفترض تكون ثورة إسلامية زي ثورة إيران مثلاً

كان هدف الثورة هو إقامة دولة إسلامية تحكم بشرع الله

عفواً انت بقى

في اي ميثاق او اي بيان او اي دستور من اللي طلع من تحت اعضاء مجلس الثورة استندت علية في كلامك هذا

تم تعديل بواسطة yasovinas

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يا ناصر ........

ثورة يوليو ( او انقلاب يوليو ) مكانش مبنى على اى حقائق او دلائل تخليك تقول انها حصلت لتطبيق الشريعة !!!!!!!!!

أقرأ تاريخ عشان تعرف انها مكانتش لها اى علاقة بالدين خاااااااااااااااااااااااااااالص !

كتب التاريخ كتبت بواسطة الضباط الأحرار و هم أنفسهم الذين نكلو بالإخوان

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

رغم أني لم أقراء الموضوع و لكن أدهشني قولك

"

سبحان الله ثورة يوليو لم تقم على اسباب دينية

"

عفواً بس ثورة يولية كان من المفترض تكون ثورة إسلامية زي ثورة إيران مثلاً

كان هدف الثورة هو إقامة دولة إسلامية تحكم بشرع الله

عفواً انت بقى

في اي ميثاق او اي بيان او اي دستور من اللي طلع من تحت اعضاء مجلس الثورة استندت علية في كلامك هذا

أقراء كتب الإخوان

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

ونود بدورنا ان نطرح سؤالا جوهريا على الكاتب الكريم/محمد الموجى..والسؤال عام، وليست هناك علاقة بينه وبين ناصر من بعيد أو من قريب، – وليس هذا دفاعا عن ناصر،لأنه لا توجد علاقة فعلا بين ما كتبه الكاتب وبين ناصر... ولولا وجوده -أى ما كتب- فى التوبكس الخاصة بناصر وثورته، ما أعرته أى إهتمام...

المهم.. فالسؤال الذى أريد أن أطرحه، ويقلقنى كثيرا، لأننى أعتقد أن فى الإيجابة عليه إشارة -أو حتى إهانة للأسف الشديد- على من هو نحن!!!..

والسؤال هو لماذا يتمحوراى نقاش دينى إسلامى –إذا اعتبرناه نقاشا حقا- حول المرأة... لماذا أى نقاش بين أثنين أو أكثر من المسلمين يبدأ مثلا عن أوضاع ما فى المحروسة –وليس فقط عن الدين فى حد ذاته- ثم نجده فى أكثر الآحايين يتحول بقدرة قادر الى نقاش عن المرأة أو بمعنى أدق إلى هجوم عليها .. وكأن لا هما لنا فى هذه الحياة أو لا قضية أخرى فى ديننا إلا المرأة ، وملابس المرأة، وتصرفات المرأة، وجسم المرأة، وايماءات المرأة، وحركات المرأة، وهمسات المرأة، ونظرات المرأة، وضحكات المرأة، وعلاقات المرأة، وعورة المرأة، و...، و...، و.... المرأة...

أنظروا كيف دخل كاتبنا الكريم إلى الموضوع بعد كلام مرسل:

لايختلف اثنان على أن تلك المرحلة الناصرية اتسمت بالوساخة الأخلاقية..

وبغض النظر عن غلاظته فى اختيار الألفاظ... تجدونه يعمم من حيث لا يستطيع، ولا يملك الحق أصلا فى التعميم.. هل فعلا وحقا لا يختلف اثنان ا؟؟!!

المهم وبعد أن يقرّر الكاتب بإنحطاط الأخلاق نجد حجته لا تخرج عما يراه على الشاشة الفضية:

ويكفى مثلا أن تشاهد أى فيلم من أفلام الستينيات حتى تدرك بالبصر قبل البصيرة طبيعة تلك الأخلاقيات التى سادت أوساط النخبة الحاكمة فى ذلك الوقت...

ثم يدلل أكثر عما يقصده:

وخآصة الشباب والفتيات فانتشرت الملابس العارية والخليعة وصار الميكرو جيب هو الزى الرسمى للسيدات والفتيات .. وشاع الإختلاط الفاحش بين الفتيات والفتيان

وإذا، وكما ترون أن ما يقوله لا يخرج عن ملابس المرأة.. واختلاط المرأة..

ثم يؤكد:

وصار من السهل على أى عامل أو فلاح أو طالب العلم أن يرى الإشراقات الثورية الداخلية والشفافة لزميلته وجارته فى الشارع والجامعة والمصنع دون أدنى مجهود...

ومرة ثانية هى المرأة، وملابس المرأة..

ويذهب الكاتب الكريم بعد ذلك ذهابا غير تقليدى، بالمرة.. ذهابا "أوريجينال"... عندما اتهم ناصر بعدم فرض:

زى قومى يتماشى مع أخلاقيات وشرائع و عادات المسلمين أو العرب..

ثم يقول فى موضع آخر:

وتنشر فى المجتمع الخلاعة والإستهتار والميوعة ولم يزدها التأميم إلا خبالا وإسرافا فى نشر الصور العارية الخليعة ، والروايات الماجنة والقصص الغرامية..

ثم يتكلم عن الجنس أو الرزيلة ببعض من الصراحة:

مقراتها أوكارا لممارسة الرزيلة بين الشباب والفتيات

ويكفى هذا الآن من أمثلة.. لأن علينا فعلا أن نجيب أو نحاول أن نجيب على السؤال البسيط المهم.. الذى هو مرة أخرى:

لماذا يتمحور أى موضوع دينى(إسلامى) أو غير دينى حول المرأة؟؟

وفى مرة قادمة إن شاء الله سوف نرى كيف أقحم الكاتب ناصر إقحاما فى موضوع ليس له فيه ناقةأو جمل...

رابط هذا التعليق
شارك

مذكرات ثروت عكاشة الموضوع كامل

السؤال لا يزال مطروحا بين الباحثين حول معنى ما تم يوم 23 يوليو·· هل هو انقلاب أم ثورة؟ ويجيب د· ثروت عكاشة: ''ان التخطيط لم يكن لهذا ولا لهذه·· وغاية ما كان قد تم الاتفاق عليه بيننا ان نقوم بحركة عسكرية إصلاحية لانهاض الجيش من عثرته علما وقيادة وتسليحا وتدريبا، وتوفير مناخ مصري شعبي نقطف فيه ثمرة الاستقلال وثمرة العدالة الاجتماعية، وترميم ما يمكن ترميمه من شروخ عميقة أصابت هيكل السلطة، وبخاصة المسألة الديمقراطية وضمان حقوق الأغلبية الانتخابية ومن ثم توزيع السلطة بالعدل والقسطاس·· في إطار الحكم الملكي نفسه··''·

ويضيف: ''لم يكن قد خطر ببال أحد منا بالتأكيد حتى ليلة 23 يوليو هدف تقويض النظام الملكي ولا فكرة عزل الملك ونفيه من مصر·· ولكن الذي حدث بعد يوم 23 يوليو ان جمال عبدالناصر تخوف من احتمال تحرك مضاد، يأتي من جهتين، الأولى الملك نفسه، فقد شعر الضباط الأحرار بالخطر من وجود الملك في الإسكندرية، خاصة وان عددا من أسلحة الجيش لم تكن قد خلعت ولاءها له، مثل القوات البحرية بأكملها، ولو ان الملك حرك تلك الأسلحة لأمكن له ان يطيح بهؤلاء الضباط، وكان هناك تخوف من احتمال تدخل القوات البريطانية لمساندة الملك، ورصدت بعض اتصالات بين القصر وبريطانيا· وبات معروفا الآن انها كانت اتصالات من الملك فاروق لتأمين خروجه من مصر·· وعند هذا قرر عبدالناصر ضرورة الاستعداد وشحن الدبابات من القاهرة إلى الإسكندرية لاجبار الملك على التنازل عن العرش على النحو الذي بات معروفا للجميع''

تم تعديل بواسطة yasovinas

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

عفواً انت بقى

في اي ميثاق او اي بيان او اي دستور من اللي طلع من تحت اعضاء مجلس الثورة استندت علية في كلامك هذا

أقراء كتب الإخوان

لا مش كتب الاخوان

ايه رايك في مذكرات اعضاء الثورة نفسهم

وادي عكاشة يقول ان الثورة لم تكن لها غير هدف تعديل اوضاع الجيش

في ظل حكم الملك

لا ديني ولا علماني

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

عفواً انت بقى

في اي ميثاق او اي بيان او اي دستور من اللي طلع من تحت اعضاء مجلس الثورة استندت علية في كلامك هذا

أقراء كتب الإخوان

لا مش كتب الاخوان

ايه رايك في مذكرات اعضاء الثورة نفسهم

وادي عكاشة يقول ان الثورة لم تكن لها غير هدف تعديل اوضاع الجيش

في ظل حكم الملك

لا ديني ولا علماني

كتب الإخوان لها مصداقية أكثر عن كتب الضباط الأشرار .... أقصد الأحرار

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

يعني اللي قاموا بالثورة بيقولوا انها مش ثورة اسلاميه ولا هي علمانيه ولا حتى ثورة

وترجع نقول لاء ما تصدقهمش صدق الاخوان

اصلهم مش عارفين هم عملواايه

على راي اللي قال اسأل العليل ولا تسأل التحاليل

تم تعديل بواسطة yasovinas

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يعني اللي قاموا بالثورة بيقولوا انها مش ثورة اسلاميه ولا هي علمانيه ولا حتى ثورة

وترجع نقول لاء ما تصدقهمش صدق الاخوان

اصلهم مش عارفين هم عملواايه

على راي اللي قال اسأل العليل ولا تسأل التحاليل

هل تقصد أن الإخوان مقاموش بالثورة ؟

هذا إتهام أنا أرفضه

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

ما زلنا مدمنين اختراع الشماعات !!!

و يجب أن تكون الشماعة فى غيابة التاريخ ..

و يجب أن يكون رجالها قد واراهم التراب منذ زمن ..

حتى نضمن ألا يرد أحد .. !!!

يجب أن نجد من نلومه و نحمله كل مصائب عصرنا و بلاويه !!

شوية الملك و فساده

شوية ناصر و ديكتاتوريته و ثورته ...

شوية السادات و معاهدته !!

و كأن معاصرونا .. أبرار ... قديسين

بلا خطايا ..

بل يستحقوا العطف لأنهم يتحملون تبعات – ثورة يولية – التى مضى عليها أكثر من 50 عاماً !!!

يحضرنى مقطع من قصيدة متى يعلنون وفاة العرب ؟ لنزار قبانى يقول فيها :

أنا منذ خمسينَ عاما،

أراقبُ حال العربْ.

وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...

وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...

وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا

ولا يهضمونْ...

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

أولا...

من رمى مسلما بالكفر أو الفجور ارتدت عليه ما لم يكن كذلك..

ثانيا... عن انتشار الملابس الخليعة، فهذه كانت سمة العصر فى كل البلاد وليس فى مصر فقط، ودخلت الملابس العارية مصر منذ أعلن الملك فؤاد تحرير المرأة يعنى فى الثلاثينيات.

وبعيد الميكروجيب كانت موضة أواخر الستينيات و أوائل السبعينيات (فى العالم كله) أما ثورة يوليو فكانت سنة 1952....

لم تشهد مصر اتاعشة فنية و فكرية كتلك التى شهدتها حقبة الخميسنات و الستينات...

وأخيرا... أنا معك أن للثورة أثارا كثيرة سيئة لازلنا نعانى منها حتى الأن.

اخى الفاضل

أعلم أن انتشار موضة الميكروجيب والملابس الفاضحة .. كان ضمن موجه عالمية .. ولكن أن تتبني مؤسسات الدولة التى كانت تسيطرحتى على أنفاس شعبها .. الترويج للفكر الإباحي والشيوعي والإلحادي .. حتى انها كانت تقوم بطباعة مئات الكتب والمجلات التى تحمل هذا الفكر الإباحي والإلحادي .. ويتولى كبار المسئولين الذين يحملون هذا الفكر رئاسة المؤسسات التعليمية والثقافية والفنية .. فالثورة مسئولة مسئولية مباشرة أو غير مباشرة عن ذلك المناخ السائد فى جو من الإباحية والإلحاد بدلا من توفير مناخ نظيف .. مع انها كان من ضمن أهدافها الستة القضاء على الإستعمار .. مع ان الإستعمار ظل يعبث فى مقدراتنا الثقافية والتعليمية والفنية والفكرية حتى يومنا هذا .

واما عن مسألة التكفير .. فأنا لم اكفر شخصا معينا .. وانا أسألك بدوري هل ثورة يوليو كانت اسلامية الفكر والعقيدة أم كانت الحادية .؟؟؟

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

تتكلمون عن التاريخ بمنتهي النظرة الشخصية وهذا يناقض بحثكم الذي لابد أن يكون ذو اتجاه موضوعي وإلا عليكم اغلاق هذه الندوة فليس للذاهب والاتي ان يتكلم عن التاريخ واراهن أن 80 % ممن في هذه الندوة لم يلحقوا حقيقة التاريخ المصري ولم يعيشوه سوى على الانترنت .

..........................................مواطن

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي أحمد سعد...

معظم من يكتبون الآن لم يعاصروا الثورة .. و كأي مجتمع ينقسمون الي ثلاثة فرق... مع فكرة أو شخص ... ضد فكرة أو شخص.. أو لا يهتمون بهذا و لا ذاك... و النقاش بين الجميع هو الذي يزيل الغبار عن تلك الفكرة...

و نحن هنا بالأضافة الي المخضرمين من الرواد الذين يقدمون يد المساعدة من فترة الي الأخري لا نفعل أكثر من ذلك... و عندما تتحول "الندوة" كما اسميتها الي نقاش سفسطائي أو تناقش فكرة خاطئة .. فمصيرها دائمآ الأنتهاء سريعآ .. لأنه ليس هناك ما تناقشه جديآ.. و هذا ما آل له هذا الموضوع الذي أنتهي منذ منتصف ديسمبر الماضي و أتيت به الآن لا لتناقشه بل لتأخذه كمثال كي تطلب من البعض التوقف عن الكتابة في هذه المواضيع فقط لعدم تعايشهم فترة ما...

لك قلم واضح أنه ذكي و سلس في الكتابة أخي أحمد...فهل أطمع منك أن تكتب بأسلوبك الموضوعي عن الثورة ليكون نموذج للآخرين عن كيفية الكتابة بدون "نظرة شخصية"..أو مساعدتي في موضوعي القادم الذي أعده الان....

تحياتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

اولا تحياتي لشخصكم الكريم

انتظر في القريب العاجل ان أضع رؤيتي الشخصية والموضوعية لثورة يوليو كجزء من تاريخ المحروسة

وشكرا

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...