الهوية الضائعة

[ragab2]

هل

نحن مصابون بعقدة التقليد للأخر ؟

وهل ثقتنا بأنفسنا لا تبنى إلا بمحاكاة الغرب في ثقافته ؟

وهل نحن في معركة الحفاظ على الهوية ؟

وهل هويتنا ـ كثقافة و دين ـ مهددة بالذوبان وسط هذا الطوفان ؟

أسئلة مباشرة أليس كذلك ؟

لكن أتمنى ألا تكون مؤلمة أو جارحة ...

لكننا حقاً نعيش في مهب رياح الشرق و الغرب ...

ثقافة المطربين و العراة ..

مذيع تلفزيوني لبناني مشهور في قناة مشهورة ... يقدم ضيفته بكثير من الأهتمام و الاحترام و الاعجاب بتجربتها الأنسانية الجديرة بالاحترام ــ كما يقول ــ وبكلمات في غاية التبجيل ، حسبته سيقدم قديسة أو إحدى العالمات أو المثقفات ، ... و إذا بها إحدى العاريات في لبنان إذ كانت أول إمراة لبنانية تتعرى أمام الرسامين !!!

مذيع آخر يجري لقاء مع مطربة لبنانية أكل عليها الدهر وشرب ... يتحدثون عن توافه الامور

مثل :

لماذا ترتدين هذا الفستان هذا اليوم ؟

لماذا اخترت هذه الالون بالذات ؟

كم عملية تجميل قمت بها ؟

وفي نهاية البرنامج ينحني المذيع أمام المطربة ليقبل يدها ( يا لهذا الشرف الذي حصل عليه ) !!!

لغة المتحضرين و المتطورين ... و الدلع وخفة الدم !!

أصبح من المألوف أن يلتقط المذيعون و المذيعات كلمات أجنية من هنا وهناك ليظهروا بمظهر المتطور و المثقف ..

ولكن أين تكمن الثقافة يا ترى ؟

مثلاً المذيعين اللبنانيين مغرمين بالغة الفرنسية ..

و أعتقد أن العدوى بدأت تتسرب إلى الخليج .. بالأمس .. مذيعة خليجية تقدم برنامج للتلفزيون

كانت تتحدث كثيراً وللأسف وصلت إلى كلمة لم تستطع التعبير عنها بالعربي !! فلم يكن أمامها إلا نطقها بالأنجليزية !! مع العلم أن هذه المذيعة لم تتغرب عن بلدها ولا مرة في حياتها .

قانون فرنسي ..

يحضر بموجب هذا القانون على أي مذيع التحدث بلغة غير الفرنسية ، و أي مذيع يخطأ وينطق كلمة أجنبية ولو بالخطأ يتعرض للمحاكمة أمام الجمهور !!!

أسئلة تحتاج إلى إجابة ؟؟

ـ لما ذا يريدون تمييع ثقافتنا ؟

ـ لماذا يريدون إشغال أذهاننا بتوافه الامور ؟

ـ لماذا يقدموننا إلى العالم بهذه الصور ؟ هل نحن كذلك حقاً ؟

ـ أين تذهب الاموال الطائلة ؟

ـ لماذا تتوجه بعض التلفزيونات لاحتكار وانتاج مسلسلات معينة أو برامج معينة لا قيمة لها .

ـ هل هناك إرادة الصلاح للبيت المسلم من هذه القنوات ؟

ـ أي ثقافة يريدون أن تتفتح عليه أذهاننا و أذهان أبنائنا ؟

أبحثوا معي عن ..

المسئول عن هذا الانحطاط في الاعلام و الذي يتبعة انحطاط في الاخلاق و الثقافة و التربية ...

على الرغم من أن وسائل الاعلام هذه تحمل الهوية الاسلامية و العربية ..

....

منقول

من بريدى

[إبن مصر]

اسئله جديره بالاجابه...

ولكن لنبدا بتحديد اولا :

من هم الذين يريدون ....؟؟؟؟؟

من اين نبدأ بتحديد المشكله طبقا لكل بلد؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف ان لم تكن تلك المشكله وصلت الى بلدنا نمنع وصولها |؟؟؟؟

اى تكون مداخلتنا هنا سرد للحلول لا تعديد امثله اخرى لهذه المشكله.....

وهذا رأى الشخصى

[Sherief AbdelWahab]

أن نعرف من نحن..

أن نعرف ميزاتنا في عقلانية وبلا طنطنة..

أن نعرف عيوبنا بلا خجل..

أن نحس بأننا موجودون ، دون الانجراف إلى أي ثقافة أكثر قوة في عالمنا العربي أو في العالم كله..

خلص الكلام

[kfaya]

هوية الأمة ضائعة ...

نعم لا شك فى ذلك ...

المتغيرات المتلاحقة حولنا بل السريعة ... و السريعة جدا ... لهى اعتى من قدرتنا على استيعابها .. لقد فقدنا البوصلة و اختلطت الأمور على الربابنه ..

الأمة العربية المنكوبة ... خرجت من غياهب الظلمات قرون الدولة العثمانية الى احتلال و انتداب غربى .. الى معترك سياسى دولى ... الى دول و دويلات تنهشها المطامع و تقطع اوصالها النزاعات ..

و قبل ان نتسائل .. من هم ؟؟؟ ..... لنسأل اولا من نحن ؟؟

* نحن ال 60% نجهل القرأة و الكتابة

* نحن ال 1.5 % يقرأ الصحف

* نحن ال 1 % يمتلك الأنترنت .... 85 % منهم فقط يعرف برامج الشات و الدردشة

* نحن شباب الجامعة الذى جل ما يعرفة عن طه حسين أنه مؤلف دعاء الكروان

* نحن من يذبح أهله و عشيرته فى قرى و حقول الجزائر نكاية فى الحكومة

* نحن الذين دعمنا صدام حسين فى حربه ضد ايران و مددناه بالأموال و الرجال

* نحن من يضرب الكاهن بالراقصة و نفتح اعلامنا للعاهرات و نحظرة على من يخالف او يقول لا

* نحن من يستثمر عشرات الترليونات فى دول الغرب ... و نسبهم ليل نهار .. و اطفالنا فى الشوارع بلا مدارس و بلا مساكن وبلا طعام

* نحن الذين نتشبث بالكراسى و المناصب و نناصب من يقترب أو يحاول العداء و كله مكتوب فى كتب القانون

* نحن الذين نسجن الكاتب و الصحفى و الشاعر

* نحن الذين أغلقنا النقابات و الجمعيات و منعنا الندوات و المؤتمرات

* نحن الملايين التى شاهدت شرائط حسام فى الخفاء ... و العشرات التى تقرأ لمحفوظ و العقاد

* نحن خليط من عالم النفاق المسحور و عالم الأذدواجية التعيسة

الى أن تقوم للقوى السياسية و الثقافية قائمة ... و تقوم بواجبها و دورها فى قيادة الأمة و الأبحار بها وسط الأمواج المتلاطمة و الوصول بها الى استعادة هويتها المفقودة

سنظل ...

نحن هم ...... وهم نحن

[Sherief AbdelWahab]

المضحك أن التقليد الأعمى لا يقتصر فقط على تقليد العرب للغرب ، وهناك أخصائيي سرقة للبرامج الغربية خاصة في قناة الايه ار طين ، بل أن التقليد نفسه صار للمذيعين العرب أنفسهم..

فمعظم مذيعات المنوعات "المصريات" متهمات بتقليد اللبنانيات ، بل أن بعض المذيعات المصريات اللواتي يعملن في قنوات فضائية عربية ، حسناء جنيدي في دبي ونشوى الرويني في ام بي سي تحديداً يلقين باللكنة المصرية من الشباك ، كما تتعمد كل مذيعات ما يسمى مجازا بقناة النيل للأخبار بإلقاء اللكنة الفصحى التقليدية التي تعلمناها في مصر من الروف لوضع اللكنة الشامية الفصحى مكانها ، رغم أن اللكنة التقليدية هي الأصح لأسباب كثيرة ..لكنها عقدة التقليد المريض..

المقرف أن لدى هؤلاء ، ولدى قطاعات كبيرة من الشباب المصري بكل أسف ، إحساس بالقرف من كل ما هو مصري فنا وثقافة وذوقا ومنتجا..ولا نعرف أين انتماء هؤلاء لبلادهم التي نغني لها ليل نهار ، في حين نرى الخليجيون يعتزون بأنفسهم وببلادهم وبثقافتهم..

عن كيفية استعادة هويتنا الضائعة أعيد مرة أخرى ما قلته في مداخلة سابقة ..أن نعرف من نحن ، نعتز بلا طنطة بإمكانياتنا ، ونعترف بشجاعة بعيوبنا..وأن نحس بأننا لسنا أفضل ولسنا أقل من غيرنا..بعيداً عن شعارات عمو صفوت ..اللي جابتنا الأرض!!

خلص الكلام