اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل يصلح الإخوان والسلفيين لحكم مصر؟


Alshiekh

Recommended Posts

يبقى فين هنا الكذب التاريخى ؟

أهو

والباقى معروف

خاض بالبلاد حروب بعدها مع العراق على شط العرب استمرت اكثر من ثمانى سنوات

وضرب اقتصاد البلدين والعناد الشخصى وتصفيه الحسابات بين البعض

يعني المفروض الخميني كان يعمل إيه عشان يثبت إنه إسلامي معتدل وامور ؟

واحد إحتل أرضه وأستغل عدم وجود قوات جوية وفي اول يومين تلاته توغل بشكل بشع في أرضة وخرج يتباهى ويقول " لقد توغلت قواتنا في الأراضي الإيرانية بمنتهى السهولة زي السكينة في الجاتوه "

وبالتالي إنت بتساوي في كلامك دلوقت بين المعتدي اللي بدأ بالإعتداء والمُعتدى عليه اللي بيدافع عن أرضه

ياعم الله يخليك انته مختلف فى ايه بس تحديدا . عن قيام الحرب . ولا عن البادى بيها

احنا مش بنسئل عن السبب كان مين

كلامنا على الحرب من اساسها وانته بتقول ان ده كذب تاريخى ومش فاهم دى الحقيقه بجد

الكذب التاريخى هنا اننا ننفى قيام حرب بين الطرفين او ندعى ان الحرب قامت ايضا بين الطرفين ولم يحدث شىء

لكن احنا ادام حتميه حصلت بالفعل وهى ان الحرب قامت وحصدنا ال قلنا عليها من ورائها ومش هنعيد بقى تانى

هو مين ال قال اصلا انى ساويت بينهم . انا كلامى عن حرب حصلت بالفعل

لو اتكلمنا عن حرب الخليج مثلا هنتكلم عنها بمين ال ابتدى ولا عن قيام حرب فعليه حصلت

مفيش قاعده بتقول مين السبب فى الحروب لكنها بتتكلم عن الحروب ونتايجها من دمار

نقول تانى

الحروب كانت كلها مفتعله بالامر المباشر

هو فى منطق فى العالم يقول مثلا ان صدام يتحدى العالم بالشكل ال شفناه . يتحدى اكثر من ثلاتين دوله ويرفض كل النداءت فى حين ان هناك تهديد مباشر له شخصيا وللبلاد برجوعها الى عصر ما قبل التصنيع من وزير الدفاع الامريكى حين ذاك

اى منطق هذا يريده صدام لاستمرار حرب من هذا النوع تبدو فيها الخسارة هى الوحيده التى تتربع على عرشها

وتظاهر صدام بالقوة وهدد بالمفاعل النووى وما اسماه بالكيماوى المذدوج حينها . مستغلا عدم موافقه الكونجرس الامريكى على قيام الحرب .

وهنا اللعب اصبح ايضا من الجانبين على الشعوب . الامريكى قبل العراقى . فعرض بوش على الشعب الامريكى فى اللحظات الاخيرة صور مصورة بالاقمار الصناعيه للايام الاولى للاحتلال صدام للكويت وعرض الشوارع باللون الاحمر من كثرة الدماء التى سالها صدام فى الكويت . وبالطبع وافق على الفورالكونجرس الامريكى على قيام الحرب وطالبت ايضا 90 فى المائه من النساء الامريكيه باعدام صدام وتقديمه للمحاكمه كمجرم حرب

ودقت طبول الحرب المعلنه . فى عشر ساعات فقط دمر العراق بكل منشأته سيان الحكوميه او حتى العسكريه وقطع الطرق والكبارى والاتصالات وفصل الجيش العراقى عن قادته بكل الصور والاشكال . فقط فى عشر ساعات كل هذا

وبدء طيران التحالف يرفرف فوق الجيش العراقى وبدل من ان يدكه انزل منشورات باللغه العربيه على الجنود العراقيه يدعوه فيه لتسليم نفسه الى القوات المتواجده فى حفر الباطن . وبالفعل قام الجيش العراقى تاره بتسليم نفسه وتاره بانسحابه دون المساس به من قوات التحالف

ومنهم من سلم نفسه بالفعل الى حفر الباطن ومنهم من رجع من جنوب البصرة . وعند رجوعه ضرب كل شىء يخص صدام حسين .

صوره ومقراته وافراد حزبه البعثى . غضبا منهم على الاحداث التى ورطه فيها صدام وعلى اثرها قامت ثورة فى البلاد اسقطت معظم محافظات الجنوب . واستعادها فيما بعد بالحرس الجمهورى منهم مرة اخرى . وقتل منهم من تبقى على قيد الحياه ولم يقتل الامريكان انفسهم

وكانت النتايج هو احتلال العراق ومن ثم التواجد الامريكى فى المنطقه الى الان

واصبح المخطط واضح انها كلها كانت بالامر المباشر سيان مع ايران او العراق او التحالف مع القاده العرب

واصبح النفوذ الامريكى حقيقه لاخيال

من الذى احضرهم فى الاراضى العربيه . هما انفسهم هذه الانظمه والشعوب اصبحت فى غيابات الجب

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 93
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

فى رأيى أنه لو حدث أن حكم التيار السياسى المتأسلم فستكون تجربة فى منتهى القسوة على مصر وشعبها

لن يكون الحكم بمعيار الصح والخطأ .. ولكن سيكون بمعيار الحلال والحرام .. وقد يقول قائل الحلال بين والحرام بين .. ولكن التاريخ والواقع علمونا أن المسلمين وليس المتأسلمين فقط لم يتفقوا على هذا .. وسندخل فى جدل وحروب كلامية ننشغل بها وتضيع مصر من أيدينا ، من أمثال : هل زيارة القدس تحت الاحتلال حرام أو حلال ؟ (وليس خطأ أم صواب) .. هل النظام الاقتصادى القائم على التمويل من البنوك حلال أم حرام (وليس خطأ أم صواب) .. هل العهد مع دار الحرب حلال أم حرام ؟ (وليس خطأ أم صواب) ... حتى ننزل إلى مستوى هل كشف المرأة لوجهها حلال أم حرام .. هل حلق اللحية حلال أم حرام ..... وهكذا

يعجبنى المثل العربى : "البعرة تدل على البعير" .. صحيح أننا لم نعط فرصة كاملة - بعد - لهذا التيار لكى يحكم مصر .. ولكن هناك بعرة تدلنا على البعير ..

فعن تجربة عايشتها رأيت تحكم الأخوان فى التسعينات فى نقابة المهندسين وتعيين مئات الموظفين من الأخوان وتثبيتهم .. ورأيت فرض الحراسة على النقابة بسبب ممارساتهم المالية التى ورطت النقابة فى ديون لم يمكن تحصيلها حتى الآن .. ورأيت هجومهم يوم 12 فبراير 2011 بعد التنحى بيوم على النقابات الفرعية بغرض الاستيلاء عليها (كانوا يقولون استردادها بواسطة آخر مجلس منتخب منذ 17 عاما) .. ورأيت عودتهم وبداية عملية الفرز والتجنيب لمن ليس من الأخوان .. تماما كما كانت أحزاب الأقلية تفعل - عندما تأتى بهم الصناديق - فى الموظفين المنتمين إلى حزب الوفد أيام الملكية

تذكرون أوبريت لليلى مراد يقول فيها عزيز عثمان

يعنى المـاهيـة من الصراف

مع العـلاوة على الإنصـاف

حيكونو ملك إيديكى نضاف

أهو الإنصاف ده كان بيبقى مبلغ عبارة عن تعويض لمن ظـُلم بفصله من وظيفته بواسطة حكومات الأقلية التى تأتى بالصناديق ، بسبب انتمائهم السياسى للحزب السابق

دى كانت حتة كده على ما قـُسم علشان خاطر المايسترو زوهيرى يبقى فاهم وهو بيغنى المقطع ده :)

مش برضه المثل العربى بتاع البعرة التى تدل على البعير ينفع فى الاستدلال على ما ستؤول إليه الأمور ؟

الحقيقه ان المداخله قيمه بدون نقاش

واسمحلى ان اضيف شىء عليها ان مصر اكبر دوله اسلاميه بطبعها وليست بحكمها من تيارات بعينها

كم محمد واحمد ومصطفى فى كل بيت . وايضا الحكم فيما بينهم فى ظل شريعه الله بدون الرجوع الى تيارات تقوده الى ذالك

حتى اذا اختلفوا فيكون الرجوع الى القران فى الاختلاف وما قاله الرسول ومواقف الصحابه فى نفس المواقف او المشابهه لها

اذن مصر تحكم بالشريعه واذا قلنا اننا نريدها اسلاميه بننفى عنها صفتها اصلا الاسلاميه من الاساس وكأننا بنتحدث عن شعب لايعرف الاسلام من بعيد او من قريب . وهذا انا بعتبره هراء وحب فى التنكيل بالشعب وليس النهوض به

اذن نحن قدام اكذوبه بان الشعب المصرى لايريد شرع الله . لانه ببساطه بيتعامل به شاءت اقدار التيارات ام ابت

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع هام جدا أخي الفاضل محمد

بالنسبة لي عندما أنتقد أداء الإخوان وحزب النور بإعتبارهم يمثلون الأغلبية السياسية الأن فليس معنى هذا أن أعمم الحكم على باقي التيار بأكمله وأحكم عليه كله بالإقصاء من الحياه السياسية , فهذا نهج أرى فيه تجني

أداء الإخوان وحزب النور منذ ثورة 25 يناير كان أداء سيء للغاية , وقد تسببوا بقصد أو بدون قصد في شق الصف عندما نحوا باقي القوى السياسية جانبا , وإعتقدوا أنهم قد وصلوا للتمكين وبالتالي لا حاجة لهم بالأخرين

وياليتهم إكتفوا بذلك , ولكن كنا نرى منهم توزيع الإتهامات على شباب الثورة , فتارة يتهمونهم بالبلطجة , وتارة بالعمالة للخارج وتارة بالتخطيط لإسقاط الدولة , ودأبت بعض وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية الخاصة بهم على تصيد الأخطاء لشباب الثورة وتتبع حياتهم الشخصية من أجل إظهارهم في مظهر المنفلتين أخلاقيا أمام الشعب المصري

وحتى في وقائع مثل محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرهم , فبدلا من أن يقولوا خيرا أو يصمتوا كما علمنا رسولنا الكريم

وجدنا كلمات مُحزنة من نوعية ( إيه اللي وداها , عباية بكباسين , يا واد يا مؤمن , الطلعة بوجبة كنتاكي و 200 جنيها وأقراص ترامادول , فانديتا وصربيا وووو إلخ )

وهم بذلك ساهموا مساهمة مباشرة في تشويه الثورة في نظر الشارع المصري لهدف وحكمة لا يعلمها إلا الله وهم

إنتهجوا نهج ( لا أريكم إلا ما أرى ) , فأي مُقترح من أحزاب ذات أيدلوجية غير إسلامية يتم تقديم سوء الظن على حسن الظن , ويتم الترويج أن هذا المُقترح يأتي من أجل ( تعطيل الإنتقال الديموقراطي , حقدا على التيارات الدينية , إسقاط الدولة , إحداث الفوضى )

وها نحن الأن نرى الإخوان وحزب النور يطرحون نفس المُقترحات التي كان يقدمها شباب الثورة وتم إتهامهم عندما طرحوها بشتى التهم

سردت ما سبق من سلبيات من أجل أن يقوم حزبي الأغلبية الأن بمراجعة النفس وتقويم المسار وتصحيح الخطأ

ليس منا من هو منزه من الخطأ , ولكن يجب التعلم منه وأن لا تأخذنا العزة بالإثم

وسردت ما سبق أخي محمد لكي أدلل لك أنني أتفق معك في إنتقاد أداء حزبي الأغلبية

لكن أعيد وأكرر أن من الظلم إسقاط هذا التقيم على التيار كله , وإنما هذا النقد يجب أن يخص من قاموا بهذه السلبيات فقط

فكل منصف رأى طوال الفترة الماضية أن هناك من هم منتمين للتيارات الدينية كانوا متفقين مع شباب الثورة في مواقفهم , وكانوا أكثر الناس إنتقادا لأداء الإخوان وحزب النور ( ويمكنك على سبيل المثال الرجوع للموضوع الذي فتحته هنا في المنتدى بعنوان ( هل كل من ينتقد الأوضاع الحالية هو علماني ليبرالي حاقد ) وستجد فيه أن بعض الأقلام المنتمية للتيار الديني كانت تنتقد هذه السلبيات بأشد وأقسى الكلمات )

الأخ محمد /

كما أن هناك أحزاب ليبرالية سيئة الأداء ننتقدها ولا نُعمم سوء أداءها على باقي التيار بأكمله

وكما أن هناك أحزاب ليبرالية حسنة الأداء نشيد بها ولا نُعمم حسن أداءها على باقي التيار بأكمله

فكذلك التيارات ذات المرجعية الإسلامية نفس الشىء

ولا يمكننا أخي الحكم المطلق هكذا بالقول ( التيارات ذات المرجعية الإسلامية لا تصلح للحكم والتيارات الليبرالية تصلح للحكم )

نحن نريد الأن وفي المرحلة الإنتقالية التي تعيشها مصر :

الشخص الجيد الذي نتوسم فيه الصلاح سواء أكان ليبرالي أو ذا مرجعية إسلامية لحكم مصر

ولا نريد الشخص السىء سواء أكان ليبرالي أو ذا مرجعية إسلامية لحكم مصر

تحياتي ولي عودة إن شاء الله

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع هام جدا أخي الفاضل محمد

بالنسبة لي عندما أنتقد أداء الإخوان وحزب النور بإعتبارهم يمثلون الأغلبية السياسية الأن فليس معنى هذا أن أعمم الحكم على باقي التيار بأكمله وأحكم عليه كله بالإقصاء من الحياه السياسية , فهذا نهج أرى فيه تجني

أداء الإخوان وحزب النور منذ ثورة 25 يناير كان أداء سيء للغاية , وقد تسببوا بقصد أو بدون قصد في شق الصف عندما نحوا باقي القوى السياسية جانبا , وإعتقدوا أنهم قد وصلوا للتمكين وبالتالي لا حاجة لهم بالأخرين

وياليتهم إكتفوا بذلك , ولكن كنا نرى منهم توزيع الإتهامات على شباب الثورة , فتارة يتهمونهم بالبلطجة , وتارة بالعمالة للخارج وتارة بالتخطيط لإسقاط الدولة , ودأبت بعض وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية الخاصة بهم على تصيد الأخطاء لشباب الثورة وتتبع حياتهم الشخصية من أجل إظهارهم في مظهر المنفلتين أخلاقيا أمام الشعب المصري

وحتى في وقائع مثل محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرهم , فبدلا من أن يقولوا خيرا أو يصمتوا كما علمنا رسولنا الكريم

وجدنا كلمات مُحزنة من نوعية ( إيه اللي وداها , عباية بكباسين , يا واد يا مؤمن , الطلعة بوجبة كنتاكي و 200 جنيها وأقراص ترامادول , فانديتا وصربيا وووو إلخ )

وهم بذلك ساهموا مساهمة مباشرة في تشويه الثورة في نظر الشارع المصري لهدف وحكمة لا يعلمها إلا الله وهم

إنتهجوا نهج ( لا أريكم إلا ما أرى ) , فأي مُقترح من أحزاب ذات أيدلوجية غير إسلامية يتم تقديم سوء الظن على حسن الظن , ويتم الترويج أن هذا المُقترح يأتي من أجل ( تعطيل الإنتقال الديموقراطي , حقدا على التيارات الدينية , إسقاط الدولة , إحداث الفوضى )

وها نحن الأن نرى الإخوان وحزب النور يطرحون نفس المُقترحات التي كان يقدمها شباب الثورة وتم إتهامهم عندما طرحوها بشتى التهم

سردت ما سبق من سلبيات من أجل أن يقوم حزبي الأغلبية الأن بمراجعة النفس وتقويم المسار وتصحيح الخطأ

ليس منا من هو منزه من الخطأ , ولكن يجب التعلم منه وأن لا تأخذنا العزة بالإثم

وسردت ما سبق أخي محمد لكي أدلل لك أنني أتفق معك في إنتقاد أداء حزبي الأغلبية

لكن أعيد وأكرر أن من الظلم إسقاط هذا التقيم على التيار كله , وإنما هذا النقد يجب أن يخص من قاموا بهذه السلبيات فقط

فكل منصف رأى طوال الفترة الماضية أن هناك من هم منتمين للتيارات الدينية كانوا متفقين مع شباب الثورة في مواقفهم , وكانوا أكثر الناس إنتقادا لأداء الإخوان وحزب النور ( ويمكنك على سبيل المثال الرجوع للموضوع الذي فتحته هنا في المنتدى بعنوان ( هل كل من ينتقد الأوضاع الحالية هو علماني ليبرالي حاقد ) وستجد فيه أن بعض الأقلام المنتمية للتيار الديني كانت تنتقد هذه السلبيات بأشد وأقسى الكلمات )

الأخ محمد /

كما أن هناك أحزاب ليبرالية سيئة الأداء ننتقدها ولا نُعمم سوء أداءها على باقي التيار بأكمله

وكما أن هناك أحزاب ليبرالية حسنة الأداء نشيد بها ولا نُعمم حسن أداءها على باقي التيار بأكمله

فكذلك التيارات ذات المرجعية الإسلامية نفس الشىء

ولا يمكننا أخي الحكم المطلق هكذا بالقول ( التيارات ذات المرجعية الإسلامية لا تصلح للحكم والتيارات الليبرالية تصلح للحكم )

نحن نريد الأن وفي المرحلة الإنتقالية التي تعيشها مصر :

الشخص الجيد الذي نتوسم فيه الصلاح سواء أكان ليبرالي أو ذا مرجعية إسلامية لحكم مصر

ولا نريد الشخص السىء سواء أكان ليبرالي أو ذا مرجعية إسلامية لحكم مصر

تحياتي ولي عودة إن شاء الله

سعيد جدا بأن أقرأ مثل هذا الكلام أخي الفاضل إبراهيم

سعيد جدا أن أجد أحد مؤيدي التيار السلفي أو الإخواني يقول كلمة حق في وقت قل فيه من يتبع مقولة " الحق أحق أن يتبع "

تخوفي الأكبر أخي الفاضل وفي ضوء الأحداث الأخيرة والذي ذكرته تفصيلا ولكن لم يلتفت أحدا إليه ، تخوفي هو أن تنشأ ميليشيات -ربما مسلحة- لمناصرة تلك التيارات، ومامؤيدي أبو إسماعيل وتصرفاتهم أو شباب الإخوان عند مجلس الشعب أو في توافدهم أفواجا من كل أنحاء مصر عند الطلب ببعيد، خصوصا أن لهم سابقة العرض شبه العسكري الذي تم محاكمة خيرت الشاطر وسجنه بسببها.

أنت تعلم أن مجاهدي طالبان ماهم إلا مناصري طالبان والذين تحولوا إلى متمردين على النظام، وتعلم أيضا بشأن حرس الثورة الإيرانية والذي يتبع المرشد الأعلى شخصيا، والذين كانت نواتهم مؤيدين ومناصرين للخوميني وتحولوا الآن إلي جيش نظامي لديه دباباته وطائراته وصواريخه ومدفعيته.

هذا هو جل مايقلقني، حماسة واندفاع المؤيدين واستعدادهم للتضحية في سبيل الجماعة او التيار.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

419325_396050583756911_242452532450051_1491648_1417358711_n.jpg

حتى لا نستبدل السجان..!

بقلم أحمد الصاوى 23/ 3/ 2011

كان الصحفى الإيرانى «هوشانج أسدى» يبلغ من العمر 26 عاماً، بينما كان «على خامنئى» يبلغ من العمر 37 عاماً حين التقى الاثنان فى زنزانة من زنازين الشاه، قبل قيام الثورة الإسلامية فى إيران بعدة أعوام، لم يكن هوشانج يعرف أن زميله فى الزنزانة سيكون يوماً ما المرشد الأعلى فى إيران، وصاحب الأمر والنهى والولاية، لكنهما، حسبما جاء فى مذكراته التى عنونها بـ«رسائل إلى معذبى»، وأفصح عنها فى حوار مهم مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، كانا يحلمان بالعدل وسط سياسات التعذيب والتنكيل التى تعرضا لها فى عهد الشاه.

كان الأول «شيوعى» والثانى «إسلامى»، لكن كليهما جمعت بينهما المعارضة للقمع والاستبداد، والتطلع إلى حرية تحمى كرامة الإنسان، تشاركا الزنزانة والسيجارة والحياة، تصادقا وتبادلا الحكايات، وعندما حان موعد الفراق وصدر قرار بترحيل «هوشانج» من سجنه، تعانقا فى لحظات الوداع وبكيا، وقال له «خامنئى»: «فى ظل حكومة إسلامية لن يذرف برىء دمعة».

كان «خامنئى» فى وقتها يعى ما يقوله تماماً ويؤمن به، فنظرة واحدة لسطور «هوشانج» عن رفيقه فى السجن وعن تقواه وورعه ورقته وقبوله للآخر حتى لو كان «ملحداً» تكفى لتخرج بهذا الاستنتاج، لكن الصديقين افترقا، وغادرا السجن، وقامت الثورة الإسلامية فى إيران، وتشكلت الحكومة التى كان يحلم بها ويروج لها «خامنئى»، ويقول إن بريئاً لن يذرف دمعة فى ظلها، لكن سنوات قليلة مضت كان «خامنئى» يصعد فى سلم السلطة الجديدة، وكان «هوشانج» يعود إلى الزنزانة ذاتها، لم يتغير منها سوى أنها صارت انفرادية دون صحبة الشيخ التقى، وتغير السجان من حكم الشاه إلى حكم «الملالى»، وتبدل الجلاد من «السافاك» إلى الحرس الثورى.

كان «هوشانج» شاباً يتوق للحرية، يشعر بوطنية عميقة، مغرماً بالأدب. كان يظن أن العالم يمكن أن يتغير، لذلك وقف إلى جوار الثورة الإيرانية وهو يؤمن بشدة بأن الديكتاتورية ستنتهى إلى الأبد، وبراعم الحرية ستتفتح، لكنه فجأة وجد نفسه فى الجحيم.. معذبه ظن أنه يمثل الله على الأرض، ورآه جاسوساً وخائناً وتجسيداً للفساد والشر، وبكل الاتهامات التى وجهها إليه أجبره تحت الجلد والحرمان من النوم والتعليق بحبل طوال أيام وليال وتهديده بأن زوجته تخضع أيضا للتعذيب، على الاعتراف بها، حتى حاول الانتحار عدة مرات للهروب من ألم التعذيب. غادر الرجل سجنه بعد سنوات إلى باريس، وهناك شاهد صوراً للسفير الإيرانى فى كازاخستان، ولم يحتج جهداً ليعرف أنه نفسه الضابط الذى كان يتولى تعذيبه والتنكيل به.

تخطئ لو أخذت هذه القصة على أنها شأن إيرانى، فالمسألة أكثر عمقاً من ذلك، ومتكررة، خاصة فى شعوب ثقافة الحريات فيها ليست أكثر من شعارات، فلا تصدق داعيا للديمقراطية إلا بعد أن تشاهد تجربته فى السلطة، لأن هذه اللعينة «السلطة» كما قال «هوشانج» غيرت الشيخ التقى الورع الذى كان يبكى أثناء الصلاة، وجعلته قائداً فى نظام لم يتورع عن استخدام كل أساليب القمع التى تعرض لها وقاومها، فى التنكيل بمعارضيه. ليس كل من يقول «الله ورسوله» يصلح لتطبيق العدل الذى هو جوهر الشريعة، وليس كل من يتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان يمكن أن يكون أميناً على هذه القيم، وإلا سيظل الأبرياء يذرفون دموعاً لا تجف وللأبد.

:Exclam: :Exclam: :Exclam:

تحت عنوان «دموع لا تجف» نشرت هذا المقال فى أغسطس 2010.. وأظنك تعرف سبب إعادة نشره، والمسألة ليست تشكيكاً مسبقاً فى أحد بقدر ما هى حذر مشروع.. حتى لا نفيق يوماً لنكتشف أننا فقط أنجزنا الثورة لاستبدال السجان..!

طبعاً مصر غير إيران .... ومثل هذا السيناريو غير وارد بالمرة تكراره لدينا ,,, على مايبدو ان الأستاذ/ أحمد الصاوي قد شطح بعيداً .. وأتانا بمثال لا علاقة لنا به ... اذ يكفي انه يخص "الشيعة"!!!

تحياتي

اولا اكيد حضرتك مش قصدك الكذب او الخداع بالصوره دى

حيث ان الصوره لمحمد خاتمي في متحف الشمع في ايران تجسد تعذيب جهاز السافاك للايرانيين في عهد الشاه ,والواقف على يسار الصورة الذي يضع جرافته هو من الشمع فالايرانيين لا يضعون جرافتات حاليا وكذلك المعلق فى الصوره هو من الشمع.

بس دى ميمنعش ان الكلام دى ممكن يكون بيحصل فى ايران وفى مصر وفى كل الدول اللى بيحكمها اى طاغيه

رابط هذا التعليق
شارك

وبالنسبه لحال تركيا قبل اردوغان

فيكفى انه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي بلغت ملياري دولار "على اسطنبول فقط" إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7%، بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس لا سيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا

ولما سال كيف حققت كل هذا فى هذه الفتره القصيره

قال لهم "لم اسرق" وهو دى اللى احنا عاوزينه فى بلدنا

ناس تتمتع بالكفائة والامانه

وعلى فكره رغم كل اللى حققه دى فاردوغان تم اعتقاله وسجنه عام 1998 بتهمة التحريض على الكراهية الدينية

ودى بسبب انتمائه للتيار الدينى اللى حضرتك شايف انه هيخرب البلد زى ما اردوغان خرب تركيا كده

رابط هذا التعليق
شارك

واقع مصر الحالي المضطرب امنيا و اقتصاديا وسياسيا (داخليا و خارجيا) لا يسمح بالتجربة

تيارات الاسلام السياسي ثبت انها تفتقر الى الخبرة السياسية ممااوقعها في سقطات كثيرة و أفقدها ثقة الكثير من المواطنين في الشارع المصري

فالشعب لن يصبر عليهم حتى تنضج تجربتهم السياسية ليحققوا تطلعاته

الشعب يريد من يحقق طموحاته على أرض الواقع فورا

و ربما بعد عشر سنوات نجد من بين تيارات الاسلام السياسي من يصلح ليكون قائدا سياسيا بمعنى الكلمة

تم تعديل بواسطة Nileman
رابط هذا التعليق
شارك

ياريت نركز في مصر فهي الأهم وهي أصل الموضوع

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

..

تخوفي الأكبر أخي الفاضل وفي ضوء الأحداث الأخيرة والذي ذكرته تفصيلا ولكن لم يلتفت أحدا إليه ، تخوفي هو أن تنشأ ميليشيات -ربما مسلحة- لمناصرة تلك التيارات، ومامؤيدي أبو إسماعيل وتصرفاتهم أو شباب الإخوان عند مجلس الشعب أو في توافدهم أفواجا من كل أنحاء مصر عند الطلب ببعيد، خصوصا أن لهم سابقة

الذي تم محاكمة خيرت الشاطر وسجنه بسببها.

أنت تعلم أن مجاهدي طالبان ماهم إلا مناصري طالبان والذين تحولوا إلى متمردين على النظام، وتعلم أيضا بشأن حرس الثورة الإيرانية والذي يتبع المرشد الأعلى شخصيا، والذين كانت نواتهم مؤيدين ومناصرين للخوميني وتحولوا الآن إلي جيش نظامي لديه دباباته وطائراته وصواريخه ومدفعيته.

هذا هو جل مايقلقني، حماسة واندفاع المؤيدين واستعدادهم للتضحية في سبيل الجماعة او التيار.

السلام عليكم

اخى الفاضل محمد اوف اميريكا :P جزاك الله خيرا

بجد بجد متفهم ما تقوله و اعذرك بشده فيه فلست وحدك ممن أثر عليهم الاعلام الغير منصف و لسنوات طوال

بوجود ما اطلق عليه كذبا و بهتانا ..الجناح المسلح .. للاخوان او ما شابهه لدى الاخرين

لا ننكر انه كان فى السبعينات و حتى نهايه الثمانينات ردود افعال عنيفه لدى بعض التنظيمات مثل الجهاد

و تلك كان لها ظروفها و اسبابها و اهمها العنف من الدوله نفسها و ما كان يحدث فى السجون و المعتقلات من تعذيب رهيب

المهم انه بإنتهاء 2011 و خروج جل المعتقلين السياسيين و إنطواء الجميع تحت مظله الدوله فى عمل عام

كما حدث للجماعه الاسلاميه و ظهور حزب سياسي بإسمها و السلفيين و الاخوان تبلورت الامور اكثر

و اختفت تماما فكره لم تكن اساسا موجوده و هى التنظيم المسلح التابع لهذا او ذاك اما قصه

العرض شبه العسكري

فالكل يعلم انها كانت كذبه كبيره و افترائه تم تدبيرها لموجه الاعتقالات فى وقتها

اما موضوع

ومامؤيدي أبو إسماعيل وتصرفاتهم

و الله يا محمد لو علمت الحقيقه لرفعت لهم القبعه فانه بإستثناء النماذج الاستثنائيه جدا من مؤيدى الرجل

و الذين يصل بهم الحماس لتجاوز حد ما ..إلا انك تجد انه سرعان ما يعود الجميع الى رشدهم

خصوصا ان حازم نفسه دائما ما يدعو الى عدم التجاوز و هذا رأيناه يوم المحاكمه التى افترى الاعلام الليبرالى الكاذب

انهم حرقوا البنزينه الواقعه امام المحكمه و اعتدوا على القضاه ...و اشياء كثيره ثبت كذبها

إلا ان الواقع يؤكد غير ذلك

و ما شاهدناه امام مقر لجنه الانتخابات من عدم حدوث صدامات و انسياب المرور وقتها يؤكد ان اصحاب

القضيه و المنهج لا يمكن ان يخربوا او يعطلوا فهذا من المحظورات لديهم .

و أذكرك و أذكر نفسي بما حدث ايام الثوره من نظام و نظافه و حمايه للممتلكات .

تحياتى و اطمئنك و اطمئن الجميع و ليثقوا ان التخريب دائما من الجانب الاخر ..الفلول و اشباههم.. من ايام موقعه الجمل

مرورا بالاعتداء على المتحف ثم المركز العلمى ... و غيره

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ده أنا شايفه مهم لكنه شائك. الموضوع أنا شايفه إنه ضمنًا تساؤل: هل نتائج الديمقراطية دائمًا في صالح الشعوب؟

أنا بشوف إن الديمقراطية مفيش فيها قيم زي الصح والغلط، والصالح والطالح، والمصلحة والمفسدة. الديمقراطية ببساطة تحقيق إرادة الشعوب بالاستناد إلى ما تريده الأغلبيات كممثلة للشعوب بأكملها. وعلى هذا الأساس مفيش صح وغلط، ومفيش صالح وطالح، ومفيش مصلحة ومفسدة. أو ممكن نقول إن الصح والصالح والمصلحة هم ما تريده الشعوب، مهما كان "الرأي" فيما اشتملت عليه هذه الإرادة. يعني اللي يعوزه الشعب هو الصح مهما كان فيه آراء ضد الإرادة دي وشايفة إنها غلط أو طالحة أو مفسدة.

فيه وجهة نظر بتقول إنه قيم الصح والغلط، والصالح والطالح، والمصلحة والمفسدة ممكن تعريفها كلها بطرق مختلفة وبمعزل عن إرادة الشعوب. يعني فيه عدة تعريفات "سابقة التجهيز" لما في صالح الشعوب، زي الرفاهية، وتوزيع الثروة، وزي الحريات ... الخ. هنا تظهر معضلة جوهرية بخصوص تطبيق الديمقراطية، لأنه ممكن إرادة الشعوب تتعارض مع التعريفات دي. وممكن التعارض ده يكون صارخ بحيث تكون إرادة الشعب تصب في عكس "مصلحتها" بإحدى التعريفات اللي اتعملت بمعزل عن الإرادة دي. وإذا افترضنا صحة التعريفات دي، يبقى كده الديمقراطية بتفترض وجود حد أدنى من الوعي (الثقافة؟) عند الشعوب بما يجعل اختيارها دائمًا هو "الصح" طبقًا لإحدى التعريفات. بل إن الحد الأدنى ده مكون أساسي في تركيبة الديمقراطية. وعلى كده ممكن الديمقراطية الصحيحة التطبيق في مجتمع مش عنده الحد الأدنى المطلوب من الوعي تكون نتيجته في ضد "مصلحة" الشعوب. والنتيجة تدهور في المجتمع، يليه تدهور، في سلسلة تنزل بيه للحضيض (طبقًا للتعريفات سابقة التجهيز برضه) مع مرور الوقت واستمرار تطبيق الديمقراطية.

وجهة النظر دي بتشوف إن الغرب استخدم الديمقراطية ومجتمعاته على حد أدنى من الوعي اللي يخلي الديمقراطية فعلاً تصلح نفسها بنفسها في ظل تعريفات "الصلاح" سابقة الجاهزة. وبالتالي طريق الديمقراطية بيصعد بالمجتمع طبقًا للمعايير سابقة التجهيز دي، مش بينزل بيه. وبتشوف وجهة النظر دي إن الغرب لما بيصدر لدول العالم الثالث الديمقراطية دي، بتكون النتيجة في غير مصلحة الدول دي لأنها مجتمعات مش على الحد الأدنى من الوعي اللي يخلي الديمقراطية تصعد بيها. يعني ببساطة الغرب خد الطريقة السياسية اللي تنفعه وحابب إنها تتطبق في مجتمعات متنفعش فيها.

اللي فات ده وجهة نظر وجيهة، أنا مش عارف إذا كان ليها علاقة واللا لأ بما يسمى في الإسلام بـ "أهل الحل والعقد" اللي ممكن تكون الديمقراطية والتصويت فيما بينهم بس. يعني فئة عندها وعي كافي في وسط المجتمع اللي ممكن مايكونش عنده وعي كافي.

:give_rose:

أولا أحييك على رأيك

واظن ان عمر سليمان قال هذا الكلام يوما ما واتهمناه جميعا بالخيانة

ولكن تأتى الأيام لتثبت صحة وجهة نظره فهو بالتأكيد لم يكن رئيسا للمخابرات المصرية ولا يعلم حقيقة الشعب المصري

وصحيح لا انكر ان نظام مبارك بأكمله تسبب في هذا الجهل الذ اصاب معظم الشعب المصري

ولكننا أمام واقع يجب ان نتفادى الأسوأ على حسب امكانياتنا وظروفنا

ما كتبته اخيرا

هو مربط الفرس

هذا ما يريده فعلا الاخوان اليوم

بعدما ساعدتهم الغالبية من الشعب المصري يريدون الانقلاب عليها بسبب جهلها

وهنا أتساءل أيهم أشد فسادا وخبثا من صارحنا بحقيقة مرضنا وجها لوجه

ام من ماطلنا واشاد بصحة بنياننا وبمجرد وصوله لمبتغاه يقصيك بجهلك ومرضك العضال

اول مؤتمر صحفي للشاطر بعد اعلانه الترشح كان عن تكوين لجنة أهل الحل والعقد

وكأنه تعجل انتصاراته وقتها

وطبعا سيتم اختياها على رغبة الجماعة

وعلى الغالبية الجاهلة ان تطيع امر الله

قمة الخطر ان يحكم الاخوان مصر

وخاصة بعد تصريح الشاطر بان الاخوان في كل مكان

وولاءهم للجماعة حتى انهم يخرجون اسرارا حكومية للجماعة

نحن اصبحنا تحت حكم دولة بداخل الدولة

وكل المؤشرات لا تبشر بالخير

ربنا يستر

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ده أنا شايفه مهم لكنه شائك. الموضوع أنا شايفه إنه ضمنًا تساؤل: هل نتائج الديمقراطية دائمًا في صالح الشعوب؟

أنا بشوف إن الديمقراطية مفيش فيها قيم زي الصح والغلط، والصالح والطالح، والمصلحة والمفسدة. الديمقراطية ببساطة تحقيق إرادة الشعوب بالاستناد إلى ما تريده الأغلبيات كممثلة للشعوب بأكملها. وعلى هذا الأساس مفيش صح وغلط، ومفيش صالح وطالح، ومفيش مصلحة ومفسدة. أو ممكن نقول إن الصح والصالح والمصلحة هم ما تريده الشعوب، مهما كان "الرأي" فيما اشتملت عليه هذه الإرادة. يعني اللي يعوزه الشعب هو الصح مهما كان فيه آراء ضد الإرادة دي وشايفة إنها غلط أو طالحة أو مفسدة.

فيه وجهة نظر بتقول إنه قيم الصح والغلط، والصالح والطالح، والمصلحة والمفسدة ممكن تعريفها كلها بطرق مختلفة وبمعزل عن إرادة الشعوب. يعني فيه عدة تعريفات "سابقة التجهيز" لما في صالح الشعوب، زي الرفاهية، وتوزيع الثروة، وزي الحريات ... الخ. هنا تظهر معضلة جوهرية بخصوص تطبيق الديمقراطية، لأنه ممكن إرادة الشعوب تتعارض مع التعريفات دي. وممكن التعارض ده يكون صارخ بحيث تكون إرادة الشعب تصب في عكس "مصلحتها" بإحدى التعريفات اللي اتعملت بمعزل عن الإرادة دي. وإذا افترضنا صحة التعريفات دي، يبقى كده الديمقراطية بتفترض وجود حد أدنى من الوعي (الثقافة؟) عند الشعوب بما يجعل اختيارها دائمًا هو "الصح" طبقًا لإحدى التعريفات. بل إن الحد الأدنى ده مكون أساسي في تركيبة الديمقراطية. وعلى كده ممكن الديمقراطية الصحيحة التطبيق في مجتمع مش عنده الحد الأدنى المطلوب من الوعي تكون نتيجته في ضد "مصلحة" الشعوب. والنتيجة تدهور في المجتمع، يليه تدهور، في سلسلة تنزل بيه للحضيض (طبقًا للتعريفات سابقة التجهيز برضه) مع مرور الوقت واستمرار تطبيق الديمقراطية.

وجهة النظر دي بتشوف إن الغرب استخدم الديمقراطية ومجتمعاته على حد أدنى من الوعي اللي يخلي الديمقراطية فعلاً تصلح نفسها بنفسها في ظل تعريفات "الصلاح" سابقة الجاهزة. وبالتالي طريق الديمقراطية بيصعد بالمجتمع طبقًا للمعايير سابقة التجهيز دي، مش بينزل بيه. وبتشوف وجهة النظر دي إن الغرب لما بيصدر لدول العالم الثالث الديمقراطية دي، بتكون النتيجة في غير مصلحة الدول دي لأنها مجتمعات مش على الحد الأدنى من الوعي اللي يخلي الديمقراطية تصعد بيها. يعني ببساطة الغرب خد الطريقة السياسية اللي تنفعه وحابب إنها تتطبق في مجتمعات متنفعش فيها.

اللي فات ده وجهة نظر وجيهة، أنا مش عارف إذا كان ليها علاقة واللا لأ بما يسمى في الإسلام بـ "أهل الحل والعقد" اللي ممكن تكون الديمقراطية والتصويت فيما بينهم بس. يعني فئة عندها وعي كافي في وسط المجتمع اللي ممكن مايكونش عنده وعي كافي.

:give_rose:

أولا أحييك على رأيك

واظن ان عمر سليمان قال هذا الكلام يوما ما واتهمناه جميعا بالخيانة

ولكن تأتى الأيام لتثبت صحة وجهة نظره فهو بالتأكيد لم يكن رئيسا للمخابرات المصرية ولا يعلم حقيقة الشعب المصري

وصحيح لا انكر ان نظام مبارك بأكمله تسبب في هذا الجهل الذ اصاب معظم الشعب المصري

ولكننا أمام واقع يجب ان نتفادى الأسوأ على حسب امكانياتنا وظروفنا

ما كتبته اخيرا

هو مربط الفرس

هذا ما يريده فعلا الاخوان اليوم

بعدما ساعدتهم الغالبية من الشعب المصري يريدون الانقلاب عليها بسبب جهلها

وهنا أتساءل أيهم أشد فسادا وخبثا من صارحنا بحقيقة مرضنا وجها لوجه

ام من ماطلنا واشاد بصحة بنياننا وبمجرد وصوله لمبتغاه يقصيك بجهلك ومرضك العضال

اول مؤتمر صحفي للشاطر بعد اعلانه الترشح كان عن تكوين لجنة أهل الحل والعقد

وكأنه تعجل انتصاراته وقتها

وطبعا سيتم اختياها على رغبة الجماعة

وعلى الغالبية الجاهلة ان تطيع امر الله

قمة الخطر ان يحكم الاخوان مصر

وخاصة بعد تصريح الشاطر بان الاخوان في كل مكان

وولاءهم للجماعة حتى انهم يخرجون اسرارا حكومية للجماعة

نحن اصبحنا تحت حكم دولة بداخل الدولة

وكل المؤشرات لا تبشر بالخير

ربنا يستر

بصراحه انا مع الاخوان فى تطبيق هذا المبدأ السياسى الاسلامى ((أهل الحل والعقد )) وعلى فكره اعترف انى اول مره اسمع عن المبدأ السياسى فى الحكم ده .. وهو تقصير منى اكيد .. وشايف ان ده هو المفروض يكون البديل عن الديموقراطيه اللى بتدى الحق للدهماء والغوغاء والجهله وبائعى اصواتهم .. لتقرير مصيرى .. وهؤلاء للاسف كثره ومؤثرين ((انتخابيا)) فى وطنى .. بس برده بشرط .. ((أهل الحل والعقد)) مش لازم ولا يجب ان يكونوا من الاخوان والسلفيين فقط .. انا برفض ده تماما .. اهل الحل والعقد لازم وحتما ولابد يكونوا من كافة الانتماءات الحزبيه والسياسيه والدينيه .. بالشكل اللى يفيد البلد فى كافة المجالات .. ويعود علينا بالنفع ..

المشكله الكبرى فى الأليه .. ((ألية)) إختيار اهل الحل والعقد ..

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

سعيد جدا بأن أقرأ مثل هذا الكلام أخي الفاضل إبراهيم

سعيد جدا أن أجد أحد مؤيدي التيار السلفي أو الإخواني يقول كلمة حق في وقت قل فيه من يتبع مقولة " الحق أحق أن يتبع "

تخوفي الأكبر أخي الفاضل وفي ضوء الأحداث الأخيرة والذي ذكرته تفصيلا ولكن لم يلتفت أحدا إليه ، تخوفي هو أن تنشأ ميليشيات -ربما مسلحة- لمناصرة تلك التيارات، ومامؤيدي أبو إسماعيل وتصرفاتهم أو شباب الإخوان عند مجلس الشعب أو في توافدهم أفواجا من كل أنحاء مصر عند الطلب ببعيد، خصوصا أن لهم سابقة العرض شبه العسكري الذي تم محاكمة خيرت الشاطر وسجنه بسببها.

أنت تعلم أن مجاهدي طالبان ماهم إلا مناصري طالبان والذين تحولوا إلى متمردين على النظام، وتعلم أيضا بشأن حرس الثورة الإيرانية والذي يتبع المرشد الأعلى شخصيا، والذين كانت نواتهم مؤيدين ومناصرين للخوميني وتحولوا الآن إلي جيش نظامي لديه دباباته وطائراته وصواريخه ومدفعيته.

هذا هو جل مايقلقني، حماسة واندفاع المؤيدين واستعدادهم للتضحية في سبيل الجماعة او التيار.

الأخ / محمد

أولا : أنا لست إخوانيا ولا سلفيا , ولا أحب هذه التصنيفات , أنا مسلم وكفى , وكلمة مسلم هي كلمة جامعة وافية لا تحتاج أصلا لأي إضافة

ثانيا : أي تيار سياسي في العالم أجمع ينقسم في داخله لحمائم وصقور , وبالتالي التعميم على تيار بأكمله بحكم معين هو أمر غير سليم , وأي تيار سياسي فيه المتعصبون وفيه الوسطيون وفيه المُفَرِطون

وبالنسبة لتخوفاتك فبكل صراحة لم نجد لها ما يدعمها على الأرض

أنصار حازم أبو إسماعيل مثلا لم يحدث منهم خرق واحد منذ بدءوا الإعتصام , وبعض وسائل الإعلام ساقت أخبار كاذبة عنهم لغاية في نفس يعقوب ,فرددت ة مثلا خبرا عن قيامهم بحرق محطة بنزين أمام اللجنة العليا للإنتخابات إعتراضا على إستبعاد أبو إسماعيل وثبت أن هذا الخبر بعيد عن الصحة بُعد السماء عن الأرض

وحتى في إعتصامهم الأن في ميدان التحرير نجد أنه إعتصام سلمي راقي لا يوجد فيه ما يؤخذ عليهم

وفي حالة حدوث أي إنحرافات منهم عن النهج السلمي فالبتأكيد لن يوافقهم أحد في ذلك وأولهم أبو إسماعيل نفسه سيرفض أي خروقات عن النهج السلمي

ورأينا الفيديو الذي وجه فيه كلمة لأنصاره يطلب منهم بكلمات قاطعة الإلتزام تماما بالسلمية في الإعتراض :

تحياتي

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

هل يصلح الاخوان للحكم؟

سؤال وجيه جدا

اي حكم في الدنيا يقوم على معطيات وفاقد الشيء لا يعطيه

بمعني لو الاخوان يملكون معطيات الحكم فمن المؤكد انهم قادرون على الحكم

ومعطيات الحكم عبارة عن شيئين

الشيء الاول هو الكفاءة الفنية

هل الاخوان لديهم كوادر فنية تدير كافة وزارات مصر

وعلى سبيل المثال

وزارة الدفاع

وقد ثبت انه ليس لديهم الكفاءات الفنية التي تمكنهم من ادارة هذه الوزارة عندما سئل محمد مرسي من سترشحون وزيرا للدفاع رد قائلا سنسأل المجلس العسكري

هذا يعني ان اهم وزارة في مصر وهي وزارة الدفاع ليس لديهم الكفاءات الفنية التي تمكنهم من ادارة مثل هذه الوزارة

وزارة الداخلية

من المؤكد ان خبرة الاخوان مع هذه الوزارة تتركز في السجون المعتقلات كزائرين عليها وليسو من صناع القرار فيها ومن المؤكد انه تنعدم الكفاءات الفنية لهم في هذه الوزارة اللهم الا مؤسس حزب الاصالة الذي كان اكبر منصب حصل عليه هو منصب المسؤول عن الجوازات وهذه خبرة لا تمكنه من اعتلاء ذلك المنصب الذي يؤهله فقط من كان يعمل في الامن العام او مباحث امن الدولة وغير ذلك لا يصلح مثل تخصصات اخري مثل الدفاع المدني والاحوال المدنية هذه فنيات لا تصلح لقيادة مثل هذه الوزارة

وزارة الخارجية

لم يثبت وجود سفير او مسؤول في تلك الوزارة له توجهات اسلامية وبالتالي تنعدم الخبرة الفنية لتولي هذا المنصب من الاخوان المسلمين

وزارة المالية

هذه الوزارة من اصعب الوزارات التي تحتاج لكفاءات فنية متخصصة

فهي تختص بتجميع موارد الدولة وصرفها في الامور التي تحتاجها الدولة بناء على خطة موضوعة مسبقا

فهل لدي الاخوان خبرات تخصصية في الضرائب وسياساتها وتطويرها بكافة انواعها وكذلك الرسوم الجمركية وايرادات الشركات التابعة للدولة والصناديق الخاصة

اشك

وزارة الثقافة

تلك الوزارة المسؤولة فنيا عن صناعة السنيما ومنتجاتها من افلام تخالف في منهجها توجهات الاخوان وكذلك المسرح والاوبرا والباليه وفرق الرقص الشعبي والهرجانات الفنية واصدار الكتب الادبية من روايات واشعار وتنمية والاشراف على قصور الثقافة وهي تحوي كل ما سبق وهناك الثقافة الجماهيرية

اي انها وزارة تقريبا تقع بكاملها خارج اهتمامات الاخوان المسلمون وبالتالي تنعدم فيها خبراتهم التخصصية

هذا بعض من وفي مداخلة اخرى سأنتقل لباقي الوزارات لكن قبل ان انهي حديثي بصفة مبدأية هناك وزارة اعتقد انهم سينجحون في ادارتها وهي وزارة الصحة لانهم بالفعل تولد لديهم خبرة كبيرة في ادارة مثل هذه الوزارة فلديهم قاعدة عريضة من الاطباء الاكفاء في كافة ادارات وزارة الصحة

وارى ايضا ان لديهم كفاءة عالية في ادارة الوزارات التي تلتحم بالجماهير مثل وزارة التضامن الاجتماعي وتوفير المواد التموينية والسيطرة على الاسواق

بخلاف هذا

اعتقد انهم من الناحية الفنية ليسو قادرين على حكم مصر وليس معني انهم قادرون على ادارة وزارة او زارتين انهم بالفعل قادرون على ادارة البلاد

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

هل يصلح الاخوان للحكم؟

سؤال وجيه جدا

اي حكم في الدنيا يقوم على معطيات وفاقد الشيء لا يعطيه

بمعني لو الاخوان يملكون معطيات الحكم فمن المؤكد انهم قادرون على الحكم

ومعطيات الحكم عبارة عن شيئين

الشيء الاول هو الكفاءة الفنية

هل الاخوان لديهم كوادر فنية تدير كافة وزارات مصر

وعلى سبيل المثال

وزارة الدفاع

وقد ثبت انه ليس لديهم الكفاءات الفنية التي تمكنهم من ادارة هذه الوزارة عندما سئل محمد مرسي من سترشحون وزيرا للدفاع رد قائلا سنسأل المجلس العسكري

هذا يعني ان اهم وزارة في مصر وهي وزارة الدفاع ليس لديهم الكفاءات الفنية التي تمكنهم من ادارة مثل هذه الوزارة

وزارة الداخلية

من المؤكد ان خبرة الاخوان مع هذه الوزارة تتركز في السجون المعتقلات كزائرين عليها وليسو من صناع القرار فيها ومن المؤكد انه تنعدم الكفاءات الفنية لهم في هذه الوزارة اللهم الا مؤسس حزب الاصالة الذي كان اكبر منصب حصل عليه هو منصب المسؤول عن الجوازات وهذه خبرة لا تمكنه من اعتلاء ذلك المنصب الذي يؤهله فقط من كان يعمل في الامن العام او مباحث امن الدولة وغير ذلك لا يصلح مثل تخصصات اخري مثل الدفاع المدني والاحوال المدنية هذه فنيات لا تصلح لقيادة مثل هذه الوزارة

وزارة الخارجية

لم يثبت وجود سفير او مسؤول في تلك الوزارة له توجهات اسلامية وبالتالي تنعدم الخبرة الفنية لتولي هذا المنصب من الاخوان المسلمين

وزارة المالية

هذه الوزارة من اصعب الوزارات التي تحتاج لكفاءات فنية متخصصة

فهي تختص بتجميع موارد الدولة وصرفها في الامور التي تحتاجها الدولة بناء على خطة موضوعة مسبقا

فهل لدي الاخوان خبرات تخصصية في الضرائب وسياساتها وتطويرها بكافة انواعها وكذلك الرسوم الجمركية وايرادات الشركات التابعة للدولة والصناديق الخاصة

اشك

وزارة الثقافة

تلك الوزارة المسؤولة فنيا عن صناعة السنيما ومنتجاتها من افلام تخالف في منهجها توجهات الاخوان وكذلك المسرح والاوبرا والباليه وفرق الرقص الشعبي والهرجانات الفنية واصدار الكتب الادبية من روايات واشعار وتنمية والاشراف على قصور الثقافة وهي تحوي كل ما سبق وهناك الثقافة الجماهيرية

اي انها وزارة تقريبا تقع بكاملها خارج اهتمامات الاخوان المسلمون وبالتالي تنعدم فيها خبراتهم التخصصية

هذا بعض من وفي مداخلة اخرى سأنتقل لباقي الوزارات لكن قبل ان انهي حديثي بصفة مبدأية هناك وزارة اعتقد انهم سينجحون في ادارتها وهي وزارة الصحة لانهم بالفعل تولد لديهم خبرة كبيرة في ادارة مثل هذه الوزارة فلديهم قاعدة عريضة من الاطباء الاكفاء في كافة ادارات وزارة الصحة

وارى ايضا ان لديهم كفاءة عالية في ادارة الوزارات التي تلتحم بالجماهير مثل وزارة التضامن الاجتماعي وتوفير المواد التموينية والسيطرة على الاسواق

بخلاف هذا

اعتقد انهم من الناحية الفنية ليسو قادرين على حكم مصر وليس معني انهم قادرون على ادارة وزارة او زارتين انهم بالفعل قادرون على ادارة البلاد

السؤال يا أخي إسلام المصري هو :

ولماذا عندما يتولى تيار سياسي معين الحكم في مصر يجب أن تكون كل الكفاءات التي تتولى المسئولية في مؤسسات الدولة المختلفة منتمية له ؟

ولو كان الأمر كذلك , فلماذا قامت ثورة 25 يناير إذن ؟

ألم يكن من ضمن أهدافها كسر إحتكار السلطات المختلفة في الدولة لتيار واحد؟

أعتقد أن إختيار الأشخاص للمناصب المختلفة يجب أن يكون معياره الأساسي الكفاءة لا الإنتماء

فالأمانة يجب أن تُوكل الى أهلها( وأهلها هم أصحاب الكفاءة في التخصص المُراد )

تحياتي

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

هل يصلح الاخوان للحكم؟

سؤال وجيه جدا

اي حكم في الدنيا يقوم على معطيات وفاقد الشيء لا يعطيه

بمعني لو الاخوان يملكون معطيات الحكم فمن المؤكد انهم قادرون على الحكم

ومعطيات الحكم عبارة عن شيئين

الشيء الاول هو الكفاءة الفنية

هل الاخوان لديهم كوادر فنية تدير كافة وزارات مصر

وعلى سبيل المثال

وزارة الدفاع

وقد ثبت انه ليس لديهم الكفاءات الفنية التي تمكنهم من ادارة هذه الوزارة عندما سئل محمد مرسي من سترشحون وزيرا للدفاع رد قائلا سنسأل المجلس العسكري

هذا يعني ان اهم وزارة في مصر وهي وزارة الدفاع ليس لديهم الكفاءات الفنية التي تمكنهم من ادارة مثل هذه الوزارة

وزارة الداخلية

من المؤكد ان خبرة الاخوان مع هذه الوزارة تتركز في السجون المعتقلات كزائرين عليها وليسو من صناع القرار فيها ومن المؤكد انه تنعدم الكفاءات الفنية لهم في هذه الوزارة اللهم الا مؤسس حزب الاصالة الذي كان اكبر منصب حصل عليه هو منصب المسؤول عن الجوازات وهذه خبرة لا تمكنه من اعتلاء ذلك المنصب الذي يؤهله فقط من كان يعمل في الامن العام او مباحث امن الدولة وغير ذلك لا يصلح مثل تخصصات اخري مثل الدفاع المدني والاحوال المدنية هذه فنيات لا تصلح لقيادة مثل هذه الوزارة

وزارة الخارجية

لم يثبت وجود سفير او مسؤول في تلك الوزارة له توجهات اسلامية وبالتالي تنعدم الخبرة الفنية لتولي هذا المنصب من الاخوان المسلمين

وزارة المالية

هذه الوزارة من اصعب الوزارات التي تحتاج لكفاءات فنية متخصصة

فهي تختص بتجميع موارد الدولة وصرفها في الامور التي تحتاجها الدولة بناء على خطة موضوعة مسبقا

فهل لدي الاخوان خبرات تخصصية في الضرائب وسياساتها وتطويرها بكافة انواعها وكذلك الرسوم الجمركية وايرادات الشركات التابعة للدولة والصناديق الخاصة

اشك

وزارة الثقافة

تلك الوزارة المسؤولة فنيا عن صناعة السنيما ومنتجاتها من افلام تخالف في منهجها توجهات الاخوان وكذلك المسرح والاوبرا والباليه وفرق الرقص الشعبي والهرجانات الفنية واصدار الكتب الادبية من روايات واشعار وتنمية والاشراف على قصور الثقافة وهي تحوي كل ما سبق وهناك الثقافة الجماهيرية

اي انها وزارة تقريبا تقع بكاملها خارج اهتمامات الاخوان المسلمون وبالتالي تنعدم فيها خبراتهم التخصصية

هذا بعض من وفي مداخلة اخرى سأنتقل لباقي الوزارات لكن قبل ان انهي حديثي بصفة مبدأية هناك وزارة اعتقد انهم سينجحون في ادارتها وهي وزارة الصحة لانهم بالفعل تولد لديهم خبرة كبيرة في ادارة مثل هذه الوزارة فلديهم قاعدة عريضة من الاطباء الاكفاء في كافة ادارات وزارة الصحة

وارى ايضا ان لديهم كفاءة عالية في ادارة الوزارات التي تلتحم بالجماهير مثل وزارة التضامن الاجتماعي وتوفير المواد التموينية والسيطرة على الاسواق

بخلاف هذا

اعتقد انهم من الناحية الفنية ليسو قادرين على حكم مصر وليس معني انهم قادرون على ادارة وزارة او زارتين انهم بالفعل قادرون على ادارة البلاد

السؤال يا أخي إسلام المصري هو :

ولماذا عندما يتولى تيار سياسي معين الحكم في مصر يجب أن تكون كل الكفاءات التي تتولى المسئولية في مؤسسات الدولة المختلفة منتمية له ؟

ولو كان الأمر كذلك , فلماذا قامت ثورة 25 يناير إذن ؟

ألم يكن من ضمن أهدافها كسر إحتكار السلطات المختلفة في الدولة لتيار واحد؟

أعتقد أن إختيار الأشخاص للمناصب المختلفة يجب أن يكون معياره الأساسي الكفاءة لا الإنتماء

فالأمانة يجب أن تُوكل الى أهلها( وأهلها هم أصحاب الكفاءة في التخصص المُراد )

تحياتي

عندما تعلن ان لك مشروع خاص لنهضة مصر فوجب عليك ان تتحمل مسؤلياتك وحدك

لكن

عندما تعلن انك متقبل لكل الافكار التي تؤدي الى نهضة البلاد فهتا فقط اتفق معك

لاحظ ان الاخوان رفضو ان يشاركو في الحكومة الانتقالية من قبل رغم قبول الوفديين والاشتراكيين لهذه المهمة

وبعدين هم بالفعل ليس لديهم الكفاءات الفنية في اهم وزارات في مصر او ما تطلق عليها الوزارات السيادية

هذا ليس تجني عليهم ولكنها حقائق

ولم يتبقى لهم الا الكفاءة السياسية وكده هانرجع تاني لسياسات العسكر اللي كانو بيعينو وزراء سياسين من العسكر يدينون بالولاء لهم دون اي كفاءات حقيقية تذكر

تحياتي

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

هل يصلح الاخوان للحكم؟

سؤال وجيه جدا

اي حكم في الدنيا يقوم على معطيات وفاقد الشيء لا يعطيه

بمعني لو الاخوان يملكون معطيات الحكم فمن المؤكد انهم قادرون على الحكم

ومعطيات الحكم عبارة عن شيئين

الشيء الاول هو الكفاءة الفنية

هل الاخوان لديهم كوادر فنية تدير كافة وزارات مصر

وعلى سبيل المثال

وزارة الدفاع

وقد ثبت انه ليس لديهم الكفاءات الفنية التي تمكنهم من ادارة هذه الوزارة عندما سئل محمد مرسي من سترشحون وزيرا للدفاع رد قائلا سنسأل المجلس العسكري

هذا يعني ان اهم وزارة في مصر وهي وزارة الدفاع ليس لديهم الكفاءات الفنية التي تمكنهم من ادارة مثل هذه الوزارة

وزارة الداخلية

من المؤكد ان خبرة الاخوان مع هذه الوزارة تتركز في السجون المعتقلات كزائرين عليها وليسو من صناع القرار فيها ومن المؤكد انه تنعدم الكفاءات الفنية لهم في هذه الوزارة اللهم الا مؤسس حزب الاصالة الذي كان اكبر منصب حصل عليه هو منصب المسؤول عن الجوازات وهذه خبرة لا تمكنه من اعتلاء ذلك المنصب الذي يؤهله فقط من كان يعمل في الامن العام او مباحث امن الدولة وغير ذلك لا يصلح مثل تخصصات اخري مثل الدفاع المدني والاحوال المدنية هذه فنيات لا تصلح لقيادة مثل هذه الوزارة

وزارة الخارجية

لم يثبت وجود سفير او مسؤول في تلك الوزارة له توجهات اسلامية وبالتالي تنعدم الخبرة الفنية لتولي هذا المنصب من الاخوان المسلمين

وزارة المالية

هذه الوزارة من اصعب الوزارات التي تحتاج لكفاءات فنية متخصصة

فهي تختص بتجميع موارد الدولة وصرفها في الامور التي تحتاجها الدولة بناء على خطة موضوعة مسبقا

فهل لدي الاخوان خبرات تخصصية في الضرائب وسياساتها وتطويرها بكافة انواعها وكذلك الرسوم الجمركية وايرادات الشركات التابعة للدولة والصناديق الخاصة

اشك

وزارة الثقافة

تلك الوزارة المسؤولة فنيا عن صناعة السنيما ومنتجاتها من افلام تخالف في منهجها توجهات الاخوان وكذلك المسرح والاوبرا والباليه وفرق الرقص الشعبي والهرجانات الفنية واصدار الكتب الادبية من روايات واشعار وتنمية والاشراف على قصور الثقافة وهي تحوي كل ما سبق وهناك الثقافة الجماهيرية

اي انها وزارة تقريبا تقع بكاملها خارج اهتمامات الاخوان المسلمون وبالتالي تنعدم فيها خبراتهم التخصصية

هذا بعض من وفي مداخلة اخرى سأنتقل لباقي الوزارات لكن قبل ان انهي حديثي بصفة مبدأية هناك وزارة اعتقد انهم سينجحون في ادارتها وهي وزارة الصحة لانهم بالفعل تولد لديهم خبرة كبيرة في ادارة مثل هذه الوزارة فلديهم قاعدة عريضة من الاطباء الاكفاء في كافة ادارات وزارة الصحة

وارى ايضا ان لديهم كفاءة عالية في ادارة الوزارات التي تلتحم بالجماهير مثل وزارة التضامن الاجتماعي وتوفير المواد التموينية والسيطرة على الاسواق

بخلاف هذا

اعتقد انهم من الناحية الفنية ليسو قادرين على حكم مصر وليس معني انهم قادرون على ادارة وزارة او زارتين انهم بالفعل قادرون على ادارة البلاد

السؤال يا أخي إسلام المصري هو :

ولماذا عندما يتولى تيار سياسي معين الحكم في مصر يجب أن تكون كل الكفاءات التي تتولى المسئولية في مؤسسات الدولة المختلفة منتمية له ؟

ولو كان الأمر كذلك , فلماذا قامت ثورة 25 يناير إذن ؟

ألم يكن من ضمن أهدافها كسر إحتكار السلطات المختلفة في الدولة لتيار واحد؟

أعتقد أن إختيار الأشخاص للمناصب المختلفة يجب أن يكون معياره الأساسي الكفاءة لا الإنتماء

فالأمانة يجب أن تُوكل الى أهلها( وأهلها هم أصحاب الكفاءة في التخصص المُراد )

تحياتي

عندما تعلن ان لك مشروع خاص لنهضة مصر فوجب عليك ان تتحمل مسؤلياتك وحدك

لكن

عندما تعلن انك متقبل لكل الافكار التي تؤدي الى نهضة البلاد فهتا فقط اتفق معك

لاحظ ان الاخوان رفضو ان يشاركو في الحكومة الانتقالية من قبل رغم قبول الوفديين والاشتراكيين لهذه المهمة

وبعدين هم بالفعل ليس لديهم الكفاءات الفنية في اهم وزارات في مصر او ما تطلق عليها الوزارات السيادية

هذا ليس تجني عليهم ولكنها حقائق

ولم يتبقى لهم الا الكفاءة السياسية وكده هانرجع تاني لسياسات العسكر اللي كانو بيعينو وزراء سياسين من العسكر يدينون بالولاء لهم دون اي كفاءات حقيقية تذكر

تحياتي

مداخله ممتازه أخ اسلام وكونى لست ممن يتبعون تيار مسلم سياسى بعينه وانا كمسلم وكمواطن عاش حقبه الثمانينيات فى شبابه اعلنها صراحه

ان كان هناك فصيل يريد ان يحكم مصر لا بد ان يكون بعيدآ عن العسكر وعن النخب التى افسدها حكمهم طيله ال70 سنه الماضيه وعندها فقط سنعرف لمن يكون الحكم من جميع اطياف الشعب اعنى كل الاحزاب فهل عندنا احزاب تنفع ببصله جميعهم سابقآ اما خائن او عميل او خائب اذآ كل الطرق تؤدى الى المختلط يعنى ان لم نفيق ونلم الشمل سنضيع لان العسكر مش هيسيبو مصر يحكمها غيرهم وسيبك بقى من تفنيد اخطاء الاخوان او غيرهم فهم فريق يلعب فى مسابقه تضم عده فرق وهناك شيء اسمه الانتخابات زى الاحتراف كده ف الكوره اللي يجيب نقط اكبر ياخذ الدورى الحكم وبكده هتلاقى مصر توصل الى المراد ونبقى رقم بدل الصفر الكبير اللي احنا شايلينه من ايام المدعوء وما قبله من عسكر حكمونا وخربو بلادنا من اجل نياشين يضعونها فوق اكتافهم واعتقد يا اسلام يا أخويا اننا متفقين ان العسكر ماينفعوش تانى .. مش كده ولا أيه

رابط هذا التعليق
شارك

اولا اكيد حضرتك مش قصدك الكذب او الخداع بالصوره دى

حيث ان الصوره لمحمد خاتمي في متحف الشمع في ايران تجسد تعذيب جهاز السافاك للايرانيين في عهد الشاه ,والواقف على يسار الصورة الذي يضع جرافته هو من الشمع فالايرانيين لا يضعون جرافتات حاليا وكذلك المعلق فى الصوره هو من الشمع.

"فى عهد الشاة" .... اللله ينور عليك!

1- بكل تأكيد لا أقصد لا كذب ولا خداع بالصورة دي ... والا لما وضعت مقال الأستاذ أحمد الصاوي وعنوانه:

حتى لا نستبدل السجان..!

فهل قرأته جيداً و"تمعنت" فى الهدف منه ولما إخترت تلك الصورة تحديداً لتقريب فكرة كاتب المقال .. أم ان ما هدفت له هو فقط "الإقتطاع" وفصل الصورة وما تعنيه عن المقال، ليتثني لك التشكيك (ولو بالتلميح) فى هدف ونية العبد لله؟!؟!؟

2- هل قرأت تعليقي على هذا "السيناريو" أم لا؟ ولما لم أقرأ تفنيدك له يا ترى؟!؟!؟ flrt:

بس دى ميمنعش ان الكلام دى ممكن يكون بيحصل فى ايران وفى مصر وفى كل الدول اللى بيحكمها اى طاغيه

i*: :coffeenews:

أما فيما يعنينا فى هذا الموضوع فهو مسألة الـ 4 أو 5 سنوات فى السلطة ومتى ثبت فشلها فببساطة صناديق الإنتخابات (الديموقراطية التى يكفر بها أساساً النظام فى الدولة الدينية!!!) كفيلة بتنحيتهم والإتيان بغيرهم .... فالمقال + الصورة يا عزيزي يريدان لفت الأنظار الى أن المسألة لن تكون بمثل هذه السهولة والإنسيابية المتعارف عليها والمعمول بها فى الدول المحترمة (العلمانية الليبرالية الديموقراطية)!!!

فها أنت بنفسك وقد انفردت بتوضيح ان حقيقة تلك الصورة هى انها خاصة بإحدى المتاحف فى ايران والدليل هو كذا وكذا ... تلك المتاحف يا عزيزي الهادفة الى تعليم النشء وأجيال ما بعد الثورة الإيرانية (التى تم إختطافها من قبل الخوميني وتابعيه) مدى بشاعة وفظاعة النظام الحاكم فى عهد "الطاغية" شاة ايران (شئ أشبه بعض الشئ لما فعله رجال حركة الظباط الأحرار مع آخر ملوك أسرة محمد علي الحاكمة فى مصر ... وما تبين بعدها من "لطف" ونعومة وديموقراطية نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ونظامه!!!) ... وهنا يمكننا عقد مقارنة سريعة ومتواضعة بين هذا النوع من تلك المتاحف ومدى أهميته فى تشكيل شخصيات وأفكار غالبية النشء الصغير والأجيال الصاعدة، والأهداف "الإيجابية" المرفوعة من الحاضر والواقع، والتى من المفروض انها "مغايرة" ان لم تكن "مناقضة" لما يتم عرضه من حقبات تاريخية فى تلك المتاحف. فإذا أخذنا على سبيل المثال لا الحصر هذا الموقع التعليمي للطلبة، سنجد انه بالفعل هو وباقي الوسائل والأداوت نجحت فى الإتيان من الأهداف المرجوة والمنتظره منه، الا وهو "كره" تلك الحقبة من تاريخهم والشعور بالخزى والعار منها وتمني "الغالبية" فى عدم تكرارها أو عودتها، وهذا لم يكن ليتحقق اذا كان "الواقع المعاصر" نفسه يساعد على هذا ... أما فى ايران "المعاصرة" يا عزيزي، وعلى الرغم من وجود تلك المتاحف، وعلى الرغم من تشكيكك انت أو أى من الزملاء الأعزاء (المناصرين لفكرة ومفهوم أفضلية فرض إحدى الشرائع الدينية - وفق تعاليم أى مدرسة تحديداً ... دي نبقى نتكلم فيها بعدين يوماً ماانشاء الله!!! - وبواسطة رجال دين وهذا مهما حاولتم من "تجميل أو تحوير" اسمه ببساطة "دولة دينية") على الرغم من تشكيكم أو عدم معرفتكم بالواقع المعاصر هناك ... الا انك لا تستبعد إستمرار وجود تلك "الآليات" سواء فى ايران أو فى مصر أو اى مكان طالما كان الحاكم "طاغية" ... وكأنك بهذا قد أضفت أى جديد؟!؟!؟

3- قناعتي تامة ان تلك الآليات بل وما هو أفظع منها مازال مستمراً، خاصة عندما يتعلق الأمر بفترات ومواسم تغيير النظام بالشكل المتعارف عليه لدى "الدول المحترمة" .. والتى من المفروض ان الثورات بصفة عامة، والإيرانية بصفة خاصة قامت وتقوم من أجله ... تماماً مثلما يحدث الأن فى بلدنا الحبيب ... ما رأيك فى أن نطالع سوياً هذا التقرير: إيران..الحركة الخضراء في مواجهة ولاية الفقيه

ودى صوره تانيه من نفس المعرض لو حضرتك مش متاكد

بل هذا تقرير "محايد" ان كنت أنت مازلت متشككاً بما حدث ويحدث فى ايران بعد التحول الى "الحكم بالشريعة" عوضاً عن حكم "الطاغية" الشاة السابق:

هل إيران دولة تحكمها ديكتاتورية التعذيب؟ و كيف يتعامل النظام الإيراني مع المعارضين؟ فبعد انتخابات رئاسية شكك جانب من الإيرانيين في نزاهتها, غادر العشرات من المعارضين البلاد. ألمانيا استقبلت عددا كبيرا منهم حيث خضعوا للعلاج في المركز الألماني لرعاية ضحايا التعذيب.

http://www.youtube.com/watch?v=dtKfMN6aEBw

ما رأيك؟

الأستاذ أحمد الصاوي قد شطح فى مقالته، لأن هذا السيناريو الإيراني غير معقول وغير وارد أن يحدث فى مصر، ولماذا؟!؟!؟

تحياتي.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

تغيب تغيب يا مان وبترجع تقول كلام فى الصميم يدل على فهم عميق .. أحييك على مداخلتك دى .. انا كنت عايز اعمل موضوع يحمل نفس المضمون .. لكن انت وفرت عليا .. الديموقراطيه احيان بتكون سلاح ذو حدين .. وليست هى الوسيله الامثل لحكم الشعوب المختلفه

ربنا يكرم حضرتك، ده من ذوقك :give_rose:

هي وجهة النظر دي مش بالضرورة بتاعتي، لكنها يمكن تضع كلاً من الإخوان والسلفيين من ناحية، والليبراليين من ناحية تانية أمام معضلة. فالإخوان والسلفيين بشكل عام - حسب وجهة النظر دي وحسب ما أنا فاهم - كانوا شايفين إن الديمقراطية أسلوب غربي مستورد، ولا يتفق مع المنهج الإسلامي في الحكم (كانوا بيتكلموا عن أهل الحل والعقد؟) واللي هم بيفضلوه عن قواعد الديمقراطية والدستور الوضعي والقوانين الوضعية وتصدي البشر للتشريع ("الإسلام هو الحل" - "الحكم بشرع الله"). دلوقتي خاضوا غمار العملية الديمقراطية بشكل كامل وبكل تفاصيلها وبقوا أغلبية في السلطة التشريعية وفيه كلام عن احتمالية وجودهم على رأس السلطة التنفيذية. فدي كده معضلة أماهم: منين الديمقراطية كعملية سياسية مستوردة من الغرب وماهياش متفقة مع الإسلام وماهياش أصيلة فيه، ومنين دخلتوا العملية دي بكافة مراحلها وانتوا على وشك الحكم اهوه، بل بتقوموا بالتشريع حاليًا، بما يعني الرضا الضمني بالعملية الديمقراطية ككل وبتفاصيلها كمان، وبقيتوا بتتكلموا عن إن "الشعب اختارنا"، وهو شعار أساس الديمقراطية؟! الليبراليين عندهم برضه معضلة، وهي إنهم كانوا شايفين إن الديمقراطية هي الأسلوب الأمثل في الحكم، والكلمة للشعب، وإرادة الشعب هي الأولى بالتحقيق بصرف النظر عن ماهية هذه الإرادة، أو شخصية أو منهج أو برنامج من يختاره الشعب ليضعه في السلطة. الديمقراطية دي اتطبقت وكانت نتيجتها إن الإخوان والسلفيين في السلطة (بفرض نزاهة الانتخابات). فبدأ الكلام حول الاختيار ده وهل هو صح واللا غلط. فدي كده معضلة أمامهم: منين عايزين ديمقراطية تقوم على رغبة الشعب، ومنين لما الشعب يختار يكون فيه كلام حول اختياره وهل هو صح واللا غلط، هينفع واللا لأ؟ رغم إن الرد بسيط وهو إن إفراز العملية الديمقراطية هو خيار الشعب، وخيار الشعب ينعدم معه المجال للحديث عن إنه صح أو لأ طبقًا للنظرية الديمقراطية؟! وفوق كده بتضع وجهة النظر دي بتجرد علامة استفهام كبيرة أمام الديمقراطية كمبادئ أو كنظرية أو كآلية سياسية، وهي: هل فعلاً الديمقراطية هي أنسب الخيارات للحكم مهما كانت درجة وعي الشعوب المحكومة؟ أو هل نتائج الديمقراطية دائمًا في صالح الشعوب، إذا كان هناك تعريف مسبق لهذا الـ"صالح"؟

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...