اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الصراع بين دكتاتوريتين


Recommended Posts

يخدع الأفراد والشعوب عندما يقيمون الأمور بناء على رؤية مرحلية ضيقة من خطة طويلة الأمد … ويفيقون على الحقيقة بعد فوات الأوان … مثال لذلك رؤيتنا المرحلية للمشروع الصهيوني منذ بدايته 1898في فلسطين والشرق الأوسط … والصراع هنا يكون بين أناس يمتلكون القدرة على التفكير والتنفيذ على مستوى ورؤية استراتيجية … وأناس لا يملكون إلا النظر تحت أرجلهم بنوايا طيبة ووعي بسيط

هذا ما وقعنا فيه بعد الثورة

هذا لم يكن إلا استهلالا ….

أما الموضوع فهو متعلق بثورة 25 وثورة 52 …

ثورة 52 أسست لدكتاتورية عسكرية خالصة عندما فشل التحالف مع الأخوان المسلمين ( دكتاتورية دينية ) بعد أن اختلفوا على تقسيم التورتة

وعندما قامت ثورة 25 ضد دكتاتورية العسكر ولم يتمكنوا من إجهاضها في حينه … خرج الذئب في ثوب حمل … أقصد خرج العسكر وأوهموا الناس أن مطالبهم فوق العين والراس … وتفاهموا سرا مع الإخوان بدون تحديد طريقة اقتسام التورتة …. فسحب الإخوان أنفسهم من شارع الثورة … وتنكروا للثوار … وساهموا في عملية الخداع أملا في الوصول التدريجي لدكتاتوريتهم الدينية بأدوات الديموقراطية ….

أما العسكر فتولوا الإبقاء على كل مقومات النظام الدكتاتوري … الشرطة المعادية للشعب … القضاء المستباح علنا .. الإعلام المراوغ تحت السيطرة …بقاء السيطرة على مؤسسات الدولة ونظام الحكم المحلي ...إلى آخره

وهذا طبعا كان يروق للإخوان وهماً منهم أنهم من سيتسلم هذا النظام لأنهم هم الحكام القادمون …

وقاد العسكر عملية شيطنة الثورة وإخمادها

إلى أن وصلنا إلى ساعة الحسم أو ساعة الحقيقة

كتابة الدستور وانتخاب الرئيس

الجيش يريد نظام رئاسي وصلاحيات محدودة للبرلمان … والرئيس من عندهم … ومقومات النظام الدكتاتوري سوف تساعد على إجراء التوريث داخل المؤسسة … ونفس الشيء الدكتاتورية بأدوات ديموقراطية

الإخوان واهمون أن فرصتهم التاريخية قد حانت … يكتبون الدستور كما يحلوا لهم … وبالشكل الذي يثبت وضعهم في السلطة … ليقيموا دكتاتوريتهم الدينية … بعد أن يعود الجيش إلى ثكناته

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة ان مافيش تيار يقدر ينافس المتأسلمين وحتى مافيش تيار ليبرالى بيحاول ومعظم الليبراليين مستقليين مش تحت راية واحدة زى المتأسلمين فللاسف ده عامل فى نجاح المتأسلمين واحنا كشعب مقدمناش حاجه نعملها غير اننا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك


في أندونسيا وبعد سقوط سوهارتو حصلت الأحزاب الإسلامية على 88 في المية من المقاعد وفي الإنتخابات التالية انخفضت إلى 17 في المية

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

مقارنة بالغرب

نحن نفتقر إلى الضمير وإلى إعلاء القيم الإنسانية على القيم الدينية وإلى إعلاء المصلحة العامة على المصالح الخاصة

ونفتقر للشفافية … فنظهر شيئ ونبطن شيئ آخر

زويل عندما ذهب للدراسة في أمريكا … وضع قفلا كبيرا على دولابه الخاص في المعمل كما هو الحال في مصر … وسرعان ماكتشف أنه الوحيد الذي يفعل ذلك … فألقى بالقفل جانبا …. بل واكتشف أنه يمكن أن يترك تجربته في عناية زميل له عندما يضطر لترك المعمل لقضاء حاجة ما … ولن يعبث زميله بالتجربة

فمتقليش بقه دين وخمر وعري ودقون وآذان وإخوان ومسلمين لأن مخرجاتك زبالة لا موآخذه

لقد قامت ثورة … حالة غضب عارمة على تراكمات طويلة لكل هذه العيوب … قيم عليا إنسانية من الحرية والكرامة … فتوارت الفوارق الدينية والفوارق المذهبية والفكرية … وعلت قيم التسامح والمشاركة ووحدة المصير

كان من المفروض ولو نظريا أن تؤسس هذه القيم لعهد جديد

ولكننا دخلنا للأسف في صراع المصالح

وبعد إعلان ترشح الشاطر النقلة الجاية على العسكر

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

مشكلة النظام السياسي الذي بدأ يتشكل الآن في مصر أن المعارضة فيه ضعيفة أكثر من اللازم

وأي مواطن محب لبلده لابد أن ينزعج من ذلك

حيث أن الديموقراطية تتحقق عندما تتقارب أوزان الأغلبية والأقلية وعندما يكون تداول السلطة احتمال قابل للتحقيق

وفي الدول الديموقراطية العريقة وفي مثل هذه الحالات يتم تشجيع الأقلية بكل الوسائل لكي تقترب من الأغلبية

وهذا العيب يجعل الأغلبية والأقلية تلعبان مباريات معروفة النتائج مسبقا … وهذا يجعلهما تلجآن إلى وسائل وأدوات منحطة تضر بالمناخ السياسي والاجتماعي

ويجعل الأغلبية تتغول وهذا يفتح الباب على مصراعيه للفساد

وخاصة أن هذه الأغلبية جاءت ومصر في حالة نقاهة ما بعد المرض … وهي في حالة اضطراب بين عهدين قبل الاستقرار

وهذا يفتح الطريق إلى تدخل

من خارج مصر بتمويل خليجي مباشر وغير مباشر

ومن خارج الأداء الأخلاقي استغلال فقر الناس وأميتهم السياسية والاستخدام المسف للدين في السياسة وتوجيه البسطاء سياسيا بإيحاءات دينية مغلوطة

وهذا الشيء يخلق مشكلة في كتابة الدستور وتشكيل اللجنة المكلفة بإعداده

فلو كانت نسبة التيار الديني في اللجنة 70 % وكان التصويت بنسبة 50 % + 1 هذا يعني أن هذا التيار هو الذي سيكتب الدستور وتمثيل الفئات الأخرى ليس له أي معنى …. ولهذا يجب أن تكون نسبة التصويت أعلى من نسبة تيار الأغلبية حتى يمكن أن نقول أنها مشاركة لا مغالبة ولتكن 80 % أو أعلى

بالإضافة إلى غياب نجوم المجتمع من المفكرين والعلماء والأدباء والشعراء وكبار الموسيقيين والفنانين والأطباء الذي يجب أن يكونوا ممثلين في هذه اللجنة

وكذلك غياب نجوم القانون الدستوري

لأن معظم هؤلاء ليسوا من التيار الديني

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

نستطيع الآن أن نتبين أنها خطة أو مؤامرة حاكها المجلس العسكري بعد فشله في إخماد الثورة وساعده ويساعده عليها الإخوان بطمعهم والشعب بحسن نيته

ولم تكن العملية مرتبطة أبدا بعدم كفاءة المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية كما كنا نظن

وهدف الخطة استمرار الجيش على رأس السلطة …........ أما نصيب الإخوان في السلطة فمازال في علم الغيب أو علم المجلس العسكري

والرئيس القادم بدون شك هو عمر سليمان

وترشيح الشاطر ومحمد مرسي هدفه تفتيت الأصوات ضد أبو الفتوح

ولكن هل سيتم وضع الدستور قبل مجيء الرئيس أم بعده ؟؟

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

من يتابع التليفزيون المصري بالذات سيبقى بانطباع مفاده أن الصراع الحقيقي الآن هو بين ثورة يوليو وثورة يناير … والإخوان سيظلوا دائما حادث عارض على التاريخ المصري رغم قدم تواجدهم …. كما لو أن كل مهمتهم هو تحفيذ عناصر الحداثة لدينا أو تعويقها الله أعلم

ولهذا نضطر أن نسأل أنفسنا مرة أخرى أسئلة قديمة جدا

ما هو الفن ؟ والمقصود بالفن هنا كل مجالات الإبداع

وهل الفن ضروري أم ماذا ؟

وما هي الشروط الضرورية لأي إبداع فني ؟

بل نضطر أن نسأل أنفسنا سؤال الأسئلة

ماهي شروط التطورفي كل زمان ؟

وهو سؤال للأسف لم يعد سؤال … من كتر ما أجيب عليه

هل هو (( الرجوع )) للدين .. أم (( التقدم )) للعلم ؟

وما هو المجتمع المثالي المستهدف ؟

هل هو مجتمع متخيل من مجتمع الجزيرة العربية من 1400 سنة أم مجتمع معاصر ؟

مع الأخذ في الاعتبار أن المجتمعات المعاصرة لم تجبر أحد على أن يترك دينه

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

كان الدين والسلاح هما عنصري القوة في الصراع داخل المجتمعات القديمة … ولكن مع تطور المجتمعات ظهرت قوة المجتمع المدني الذي أزاح الدين والسلاح من ساحة الصراع وأحل الديموقراطية كأداة جديدة لحل التناقضات

وفي الانتخابات الأخيرة في مصر ظهرحجم هذا المجتمع المدني الديموقراطي في عدد الأصوات التي لم تصوت للدين ولا للسلاح أي لمرسي ولشفيق … وهو ما يقرب من 10 مليون صوت ولكنه يحتاج لأن ينظم في أحزاب

وإذا لم تتفق القوى السياسية مع الإخوان لضمان دستور يمنع إمكانية تحويل الدولة إلى دولة شمولية ويضمن إمكانية تداول السلطة بدون معوقات …. فأنا لن أصوت

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

ولو انك بتأذن فى مالطه

لكن انا' سعيد بك جدا

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...