اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عدول لا معصومون


ابا فاطمة

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل التيار الاسلامى معصوم من الخطاء اليسوا بشر وهل من اذا ارتكب منهم احد خطا لايقوم ان مهاجمة الاشخاص ليس لانفسهم ولكنها مهاجمة الافكار والمعتقدات التى تهاجم بفعل اخطاء هذا الشخص اذا فان كثيرا منا يهاجم الشخص على انه المنهج والفكرة مع ان مرجعيته قد تكون عكس افعاله مثال بسيط

هل كل اللبرالين مثل علياء المهدى عندما تجردت من ملابسها

هل اللبرليون متفلتين من قيم الدين والمجتمع بالطبع لا فان منهم من يصلى ويقيم الليل ويصوم رمضان ----------------- ويعمل اعمال الخير والبر-----

لماذا لا نقف ونتامل وننظر هل النقد والسخرية ،هى التى ستقوم اراء الاخرين وتجعلهم منحازين اليكاو الى فكرة اظن لا

هذا موضوع للمناقشة فارجو ان يفيدنا الافاضل

واتمنى ان يرمى كل منك بدلوه

تحياتى

تم تعديل بواسطة Folana

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"

قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن

رابط هذا التعليق
شارك

تُعد الأخطاء الفردية والهفوات التى تقع من بعض مَن عُرف عنهم التدين، من أوسع الأبواب التى يتسلل منها أعداء المشروع الإسلامى وكارهو أتباعه والمنادين به. خاصة إن كان مَن يقع منهم الخطأ ممن يلتزمون بالهَدْى الظاهر، أو من الشخصيات العامة، فحينها تتهاوشهم الانتقادات، وتصيد الهفوات، والتشهير بلا رحمة ولا هوادة.

وإن كنت أرى أننا معشر مَن نحسب أنفسنا "متدينين"، يجب علينا احترام ما يظهر منا للناس وما يعرفوننا به، بألا نضع أنفسنا موضوع الشبهات، فضلاً عن أن نقع فى الحرام أو ما يخرم المروءة، إلا أنه يجب أن يعلم الآخرون أننا، وإن كنا كذلك، فلا يجب أن يُسقطوا عن "المتدين" صفة البشرية، وجواز وقوع الخطأ منه، صغيرًا وكبيرًا، وكذلك المتدين نفسه لا يجب أن يعتقد فى نفسه أنه فوق الخطأ وعَصِىّ عن الهفوات والزلات، ويحمِّل نفسه أعباءً نفسية وضغوطًا فوق طاقة البشر، إلا أنه يجب عليه تُعد الأخطاء الفردية والهفوات التى تقع من بعض مَن عُرف أن يعترف بالخطأ إن وقع فيه، ويعتذر عنه، ولا يجهد نفسه فى تدبيج التبريرات.

إن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم أفضل جيل شهدته الأرض، وقعت من بعضهم الصغائر والكبائر، فمنهم مَن زنى، ومنهم مَن سرق، ومنهم مَن وقع فيما يُشْبه الخيانة العظمى، إلا أن المجتمع الطاهر النظيف فى وقتها، وكذلك مَن أتى بعدهم، تعاملوا مع هذه الأخطاء تعاملاً راشدًا، بوضعها فى مقامها الطبيعى، فلا هم عمَّموا ولا هم غمزوا ولمزوا مجتمع المدينة أو جيل الصحابة بأسره، بل إن العلماء أجمعوا على عدالة كل الصحابة. والعدالة، كما يراها أهل السنة والجماعة، صفة تحمل صاحبها على ملازمة التقوى والمروءة، وفعل ما هو من صفات أهل العقل الراجح، ومن سمات أهل الفضل والخير بحسب عرف البلد والزمن.

والعدالة وفق هذا التعريف لا تعنى العصمة أبدًا، حيث لا يلزم ممن اتصف بالعدالة أن يكون معصومًا، فقد يخالف صاحب الصفة صفته أحيانًا، فلكل جواد كبوة، ولكل سيفٍ نَبوة، ولكل عالم هفوة؛ لذا قالوا: إن الشخص العدل هو مَن كان الغالب عليه فعل الطاعات وترك المعاصى، أو أنه هو مَن غلب خيرُه شرَّه.

ونرى الكثيرين من جميع الأطراف الآن يتعامون عن هذا المفهوم ، فيكلِّفون أنفسهم والناس ما لم يكلفهم به الله، فيقع الحرج الذى ما جاء الإسلام إلا ليرفعه عنا. ولو فطن الناس لهذا لما اهتزت ثقتهم بأنفسهم، ولا بإخوانهم، ولا بمجتمعهم، طالما أن الخطأ لا أحد يقر به، وأن المخطئ يأخذ جزاءه على قدر خطئه، دون انتقاص من بشريته، وهذا ما فعله، صلى الله عليه وسلم، عندما أقام الحد على رجل وامرأة زنيا، ومع ذلك أنكر على مَن لمزهما، بل ذكرهما بالخير وأثنى على إيمانهما وصدق توبتهما.

أين هذا الخُلق القويم والحس الراقى من أصحاب الشاشات والميكروفونات والأقلام، الذين لا تقع أعينهم إلا على القبيح، ويفتشون عن القَذَى فى أعين الناس، وينسون الجذوع التى فى أعينهم!!.

فتحى عبد الستار | 17-03-2012

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"

قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 3
      بدون مناسبة .. فاجأنا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر - فى احتفال "الدولة" بالمولد النبوى الشريف - بالتفاخر بــ "علم الرجال" الذى لم يخلق مثله فى البلاد .. واستعان بشهادات من خارج الدين والملة ليقول لنا أن "الحق ما شهدت به الأعداء"  1) "أعرف" أن الغرض من علم "الرجال" أو "الإسناد" أو "الجرح والتعديل" هو غرض نبيل بلا شك .. وهو "الحفاظ على السنة النبوية الشريفة" .. وذلك بـ "جرح" واستبعاد من لا يوثق فى نقله "عن" من سبقه فى سلسلة "العنعنة" التى تصل ما بين "المدوِّن" وبين رسول الله صلى الله
    • 1
      تم رفع الموضوع بمعرفتى واتقدم بخالص اعتذارى للاعضاء
×
×
  • أضف...