هل بيع موبينيل يضر بالأمن القومي لمصر !!!

[Mr MAGED]

لنقرأ سويا هذا المقال .. ثم نناقشه سويا ً .. خاصة فيما يتعلق بتأثيره علي الأمن القومي لمصر

قال وائل النحاس، خبير سوق المال، إن بيع شركة موبينيل بالكامل لمستثمر أجنبى خطر يهدد الأمن القومى المصرى، خصوصاً مع ما تملكه الشركة من قاعدة عريضة من المشتركين فى كل أنحاء الجمهورية.

ولفت النحاس إلى أنه وبعد عامين من الجدل والصراع والأحداث حول شركة أوراسكوم تيليكوم وابنتها الصغرى والتى أصبحت الوحيدة "موبينيل" يسدل الستار فى النهاية وتكتب كلمة النهاية لتلك المسرحية العبثية التى

أضرت صغار المستثمرين، ويتجلى فيها عدم الإفصاح وغياب الشافية.

ووصف النحاس الاتفاق الذى عقدته أوراسكوم للاتصالات مع شركة فرانس تيلكوم بأنه عقد باطل وبيع باطل، غير أن الخسارة الآن لم تعد قاصرة على الجوانب المادية، بل امتدت وتشعبت،

خاصة بعد ما استجد من أحداث وطرأ من متغيرات وتم كشفه من خبايا وحقائق.

وأضاف النحاس، أنه بنظرة سريعة إلى الماضى وهو ليس ببيعيد، فقد شهدت المحكمة الاقتصادية المصرية معركة حامية الوطيس بين نجيب ساويرس وفرانس تليكوم، حيث أرادت الأخيرة أن تنفرد بإدارة مجموعة أوراسكوم تليكوم

والاستحواز على موبينيل وقدمت عرض شراء للمستثمر الرئيسى نجيب ساويرس بما يعادل 200 جنيه، إلا أنه رفض العرض بدافع حماية حقوق صغار المستثمريين.

وأشار النحاس إلى أن ساويرس ظن وقتها أن الشركة ستمتنع عن تقديم عرض شراء لإجمالى أسهم الشركة، إلا أن فرانس فاجأت الجميع وتقدمت بعرض شراء لإجمالى أسهم موبينيل وقامت بتعديل العرض السابق إلى 247

جنيهاً لأسهم التداول الحر و272 جنيهاً لأسهم ساويرس، إلا أن ساويرس عاود الرفض ولكن فى تلك المرة بحجة الأمن القومى، وأنه سيقاتل من أجل الحفاظ على هوية الشركة المصرية، وأكد أن موبينيل تعد جزء أصيل من تكوينيه.

ولم يكتفِ ساويرس عند هذا الحد، بل كلف شركة برايم للاستشارات المالية بإعداد تقييم عادل لسهم الشركة ليخرج علينا تقرير يفيد أن القيمة العادلة لسهم الشركة 318 جنيهاً، ونجح ساويرس فى حربه ضد فرانس تليكوم بعد أن استطاع

حشد كافة طوائف المجتمع للوقوف فى صفه بداية من المستثمرين الذين رفضوا بيع أسهمهم مرورا بالرقابة المالية والبورصة.

غير أن الحقيقة كانت غير ما أظهره صاحب موبينيل لنفاجأ بأنه بدأ يتخارج تدريجيا من أوراسكوم تيليكوم، حيث بدأ ببيع شركة "تونسيانا" بما يعادل 6.5 مليار دولار ثم قام بالاندماج مع شركة فيمبلكوم مقالبل استحوازهم على كافة

أصول تيليكوم باستثناء الموجودة فى مصر ومن بينها موبينيل وذلك مقابل 6 مليارات دولار، وأخيراً جاءت الصفعة الكبرى بتخلصه من "موبينيل" التى كشفت تورط أجهزة شبكات الشركة فى جعل كافة الاتصالات التى تتم من خلالها

مسموعة من الجانب الإسرائيلى، ويجرى التحقيق حتى الآن فى تلك القضية.

وتكتمل الحكاية عندما اتخذ ساويرس قرار التخلى عن موبينيل مقابل 202 جنيه، أى بانخفاض 70 جنيها عن سعر العرض الذى تم رفضه، وهنا يبرز دور هيئة الرقابة المالية التى اكتفت بالقيام بدور المحلل أو المرشد إلى طريق الهداية،

وذلك بعد أن قامت الهيئة بإصدار بيان توضح فيه الخطوات العملية لجعل الصفقة مؤمنة 100% ولا يستطيع أى من كان أن يطعن عليها.

ومن جهة أخرى، يخرج علينا رئيس البورصة للإعلان، أنه سيراجع تعاملات الشركة خلال الفترة الأخيرة بعد القفزات الجنونية فى سعر السهم والتى جاءت مدعومة بأحجام تداولات غير مسبوقة، غير أنه لابد من الإشارة والتنبيه

ودق جرس الإنذار من أنه لا يجوز بحال من الأحوال أن تباع شركة بها هذا الكم من المشتركين إلى مستثمر أجنبيى ويخلو منها أى شريك مصرى، ولابد أن نشير لبعد الأمن القومى، فشركة فودافون تشارك فيها

المصرية للاتصالات بنسبة 45% وشركة اتصالات تشارك فيها هيئات وبنوك مصرية.

وفى النهاية طرح النحاس عدداً من الأسئلة الهامة التى تلخص بإيجاز حجم مشكلة موبينيل، أولاً من سيعوض المستثمرين الذين لم يبيعوا الأسهم بسعر 247 جنيهاً؟، وأين ذهبت أموال شركة "تونسيانا" وغيرها

من الوحدات التى باعها ساويرس منفصلة؟ ولماذا لم يحصل صغار المستثمريين على حصتهم منها؟ وهل يعتمد ساويرس على الدعم الذى قد يوفره له عضوية المجلس الاستشارى أو الكتلة البرلمانية التابعة له فى مجلس الشعب؟

وأخيراً هلى ينتوى ساويرس تصفية كافة أعماله فى المنطقة العربية تمهيداً للرحيل النهائى؟

رابط المقال

[raouf]

خلينى اقولك وجهة نظرى يا استاذ ماجد

قطاع الاتصالات وخاصة الموبايل من القطاعات الحيوية وذات بعد امنى كبير لان بسهولة تقدر تتجسس على مكالمات هامة بل وتخترقها ايضا

قطاع الاتصالات فى كل دول العالم محرر بمعنى ان الدولة لا تملك فيه شىء

وبعدين هانروح بعيد ليه ما داخل مصر شركة اتصالات شركة امارتية بالكامل

فيه قانون يحدد عمل شركات الاتصالات ويراقب اعمالها بدقة

مشكلتنا فى مصر هو تطبيق القانون

فاذا تم تطبيق القانون ومراقبة اعمال الشركة كما ينص القانون فلا خوف باذن الله

سؤال ليك بقى عارف سويرس باع موبينيل دلوقتى ليه وبسعر اقل من سعرها ب20% تقريبا ؟

ده السؤال الاهم

[Mr MAGED]

بعد سنوات من الشد والجذب بين نجيب ساويرس وشركة فرانس تليكوم والتي حاولت كثيرا شراء شركة موبينيل والتي كانت دائما محاولاتهم تقابل بالرفض

مرة بحجة الخوف علي حقوق صغارالمستثمرين وأصحاب الأسهم .. ومرة أخري بحجة الحفاظ علي الأمن القومي لمصر

ولكن فجأة يقوم ساويرس ببيع كاملا لشركة .. بعد أن تقدمت فرانس تليكوم بعرض لشراء كامل الشركة بما فيها الأسهم الخاصة بصغار المستثمرين

المثير في الأمر أن أوراسكوم تليكوم قبلت بعد طول رفض بالبيع بسعر يقل 70 جنيه للسهم الواحد عن أخر سعر تم عرضه

حيث قامت فرانس تليكوم سابقا بعرض 272 جنيه لأسهم ساويرس ولكنه رفض .. والأن يقبل ب 202 جنيه للسهم الواحد !!!

أظن أنه أمر يدعو للدهشة ... أولا حول أسباب البيع ! ....ثانيا حول سبب القبول بهذا السعر المنخفض مع أن السعر العادل للسهم

والذي قدرته شركة استشارية مستقلة استعان بها ساويرس نفسه كان 318 جنيه للسهم الواحد !!!

ثالثا ً وهو الأهم تأثير هذا البيع علي الأمن القومي لمصر .. خاصة أن موبينيل مطلعة وتحت يديها بيانات ملايين المصريين المشتركين بها ..

ولديها الامكانية للتجسس عليهم بسهولة .... والوصول لادق أسرارهم

كما يجب ألا نغفل أن هناك قضية بالمحاكم الأن حول تسهيل موبينيل لاسرائيل استخدام شبكاتها علي الحدود

رابعا وكما أشار كاتب المقال من سيعوض صغار المستثمرين عن فرق السعر !!!

شخصيا لا أظن أن نجيب ساويرس وأورساكوم تليكوم يواجهان أزمة أو ضائقة مالية تدفعهم لبيع موبينيل .. وإلا كان في استطاعته بيع أي من أصوله الخارجية

فماهي خطة ساويرس ... هل هي بداية الهروب ؟ هل يخطط فعلا لتصفية استثماراته بمصر !!!

أتمني مناقشة الموضوع من ناحية اقتصادية .. وتأثيره علي السياسة الداخلية والأمن القومي لمصر ...

فالموضوع ليس عن ساويرس نفسه انما هو عن قضية هامة تستحق المناقشة

[raouf]

هاقولك يا عمونا

الاول فيه ناس بدأت تتحرك وترفع قضية تطالب بابطال اشهر صفقة فى تاريخ الاتصالات فى مصر وهى بيع شركة المصرية للمحمول لسويرس بسعر بخس لا يساوى 1% من قيمتها

وعلى فكرة القضية مكسبها كان مضمون لان واضخ جدا ان فيه تلاعب ورشوة فى الموضوع فهو سبق ولحق نفسه وباع الشركة وقالك اصطفوا مع الشركة الفرنسية اللى طبعا عند اى حكم هاتلجأ للمجكمة الدولية

الامر الثانى هو هايخرج الفلوس بحجة استثمارها فى مشاريع خارجية ولكن فى الحقيقة هى تامين له بعد فشل فكره السياسى والمتمثل فى حزب المصريين الاحرار الفاشل

[Mr MAGED]

هاقولك يا عمونا

الاول فيه ناس بدأت تتحرك وترفع قضية تطالب بابطال اشهر صفقة فى تاريخ الاتصالات فى مصر وهى بيع شركة المصرية للمحمول لسويرس بسعر بخس لا يساوى 1% من قيمتها

وعلى فكرة القضية مكسبها كان مضمون لان واضخ جدا ان فيه تلاعب ورشوة فى الموضوع فهو سبق ولحق نفسه وباع الشركة وقالك اصطفوا مع الشركة الفرنسية اللى طبعا عند اى حكم هاتلجأ للمجكمة الدولية

الامر الثانى هو هايخرج الفلوس بحجة استثمارها فى مشاريع خارجية ولكن فى الحقيقة هى تامين له بعد فشل فكره السياسى والمتمثل فى حزب المصريين الاحرار الفاشل

طيب وبعدين ... بح خلاص يعني !!!

فارق السعر مين هيعوضه للمستثمرين الصغار !!!

أمن مصر القومي لما شبكة الاتصالات الاولي والأكثر انتشارا في مصر تكون في ايد فرنسية بدون اي شريك مصري !!!

حجم المبالغ اللي هتخرج برة مصر دي .. محدش هيسأل عنها طبعا .. ماهو ماحدش فاضي للكلام الفارغ ده !!!