اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مجرد..


بنت شعنونة

Recommended Posts

قصة اخرى من سلسلة "قصصي" ل هي و هو..

ف لنبدأ الحكاية.........

الزمان... في اي وقت..

المكان....... احدى دول الخليج..

هي..

فتاة صغيرة ذات العشرة ربيعا.. في عمر الزهور لا تعرف من حياتها سوى المدرسة ورفيقات الدراسة و المدرسات وشقاوة العشر سنين....و.......

المنزل...!!

كان منزلها دائما نقطة سوداء في حياتها.. تهرب منها بكل طاقتها.. ولعلها لم تكن تعي ذلك! فلم تكن سنواتها العشر تجعلها تدرك ما تفعله!

لكن عقلها الباطن كان يتصرف بفطرة الفتيات..

كان اكثر ما يؤلمها في منزلها هوا الخوف..!!

امها...

كانت نموذجا للمرأة العاملة العصبية الكثيرة النرفزة

فقد كانت تثور لآتفه الاسباب..

ونتيجة لضغوط العمل وضغوط الحياة.. فقد كانت تنفجر لآقل غلطة ترتكبها تلك الفتاة الصغيرة

مثلها مثل كثير من الفتيات في سنها..

فاذا عادت من المدرسة ولم تأكل شطيرتها

تنهد الدنيا.. ولا تعود

ويصبح الصراخ و الأهانة والضرب هما اقل رد على عدم اكلها للشطيرة..

في يوم قررت ان تعطيها لآحدى زميلاتها..

وعندما عادت للمنزل سألتها امها عنها؟

- هل اكلت شطيرتك؟

ردت الفتاة بتلكلك..

نعم اماه..!

- انت كاذبة؟

- بل اكلتها امي..

- اقسمي بالله انك اكلتها!

خافت الفتاة وقررت قول الحق...

- اعطيتها لزميلتي.. ف لم اكن جائعه...

تقفز الأم من مكانها.. لتمسك بشعر الفتاة وتجرها الى الغرفة حيث تغلق الباب عليهما.. وتنهال عليها ضربا

مرة باللكم باليد

ومرة بالضرب ب الحذاء " اكرمكم الله"

ومرة تجذبها من شعرها بقسوة

والفتاة تصرخ و تستغيث..

لكن لا من مجيب

فهي معتقلة في الغرفة الى حين ان تفرج عنها امها

بعد الضرب!!

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

وبعد ان تنتهي وصلة الضرب المبرح

وتخرج الأم من الغرفة

تاركة ابنتها تنتحب على الأرض وكل شبر من جسدها ينطق بالألم..

تلملم الفتاة اشلائها الى ان تصل الى غرفتها لتغلق الباب على نفسها.. وتبكي في صمت..

لم تكن تدري.. هل هيا تبكي نفسها ام تبكي الامها !

وتظل تنتحب في صمت الى ان يغلبها النعاس..

فتنام وسط دمعاتها...

وتستقيظ لترى وجه والدها وهوا يضمها في صمت

فتبكي مجددا..

وبعد يوم او يومين تأتي اليها امها لتصالحها و تطلب منها الأستماع لكلاممها حتى لا تثور عليها مرة اخرى..

فتضحك الطفلة وتسعد بعودة المياة الى مجاريها مع امها..

مجرد طفلة!

ولكن ما هيا الا بضعة ايام لتتكرر المأساة..

كان الشيء الوحيد الذي يهون على تلك الفتاة المها هوا والدها

فقد كان كتلة من الحنان

رغم ان والدتها كانت شديدة القسوة عليها!

وكثيرا ما تندرت الفتاة

ماسبب معاملتها لها هكذا؟

ولماذا لا تعامل شقيقتها الصغرى مثلها هكذا؟

عل تحب اختها الصغرى اكثر منها؟

هل تكرهها لآنها الكبيرة؟

ام ماذا يحدث؟

وكم بكت "هي" كثيرا عندما سألتها اختها..

- اختاه.. لماذا تكرهك امي هكذا؟؟

واحتارت الفتاة ولم تجد اجابة...

وتمر السنون.....

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

والحال هيا الحال

نفس المعاملة

نفس الضرب

نفس كل شيء!

كان متنفسها الوحيد هو المدرسة

فقد كانت تشعر انه عالمها الحقيقي

كانت تعوض في حب مدرساتها افتقادها لمشاعر الأمومة

وفي مشاعر الحب بينها وبين زملائها..افتقادها للسعادة في بيتها

اصبحت فتاة معروفة على مستوى المدرسة باكملها

حتى المديرة عرفتها بالأسم

فقد كان دائما بشوشة ومرحة ومحبة للغير ومساعدة لهم

لم يكن احد يشعر بألمها

او يتخيل ما تتعرض له تلك الفتاة من الألام الجسدية او النفسية في منزلها!

الا..

عندما كان يحين مجلس الأمهات وكانت جميع الأمهات تحضر..

فيما عدا والدتها.. وذلك لظروف العمل..

كانت تظهر لمسة الحزن على وجهها

وربما استشعرها البعض للحظات

قبل ان تخفيها من جديد..

ولكنها كانت سعيدة...

وفي يوم من الأيام..

عزمتها احدى زميلاتها المقربات لزيارتها بمناسبة حفل عيد ميلاد..

استعدت "هي" للحفل وذهبت لصديقتها تحمل باقة من الورود الجميلة..

وفي هذا اليوم رأت مالم تراه في حياتها كلها!!

فقد رات معنى الأمومة الحقة!

كانت ام صديقتها تعاملها بمنتهى الحب والدلال

وكانت تسميها باسم للتدليل جميل حقا..

كما كانت تعاملها برقة كما عاملت جميع صديقات ابنتها برقة

ولأول مرة تشعر "هي" بالغيرة!

لم تكن تعي ماهذا الشعور؟

لم تكن تعي ان هناك نموذجا اخر من الأمهات؟

فقد كانت تظن ان جميع االأمهات مثل امها!!

لم تكن تعلم ان طبيعة العلاقة ما بين الفتاة وامها تختلف اختلافا جذريا عن علاقتها بامها!

وشعرت بغصة قوية في داخلها..

وقررت ان تبحث عن البديل!!...

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

حاولت ان تجعل احدى مدرساتها بديلا لامها..!

ولم تكتف بمجرد حبها..

بل لقد دونت في مذكرتها الصغيرة طلبا من الله..

وكتبت فيه..

" يا الله..

اريدك ان تبدل امي هذه بمدرستي (فلانة) ف انا احبها حقا.. فقد ضمتني الى صدرها ..

اتذكر يا رب؟

اتذكر حينما كنت امسك ب اناء فيه قطع من البصل وطلبت مني امي ان انقله الى الغرفة

اتذكر حينما تعثرت بالأرض وسقط الأناء مني؟!

اتذكر وقتها

امي انهالت ضربا عليا ويومها قذفتي بمطرقة اللحم في ظهري وضربتني كثيرا!

والله لم اكن متعمدة..

والله العظيم لم اكن اقصد ان اوقع البصل على الأرض..

انت تعلم ذلك..

ولكنها ضربتني كثيرا..

وعندما ذهبت للمدرسة في اليوم التالي

راتني المدرسة فلانة وتلك البقعة الزرقاء على وجهي

وسألتني ماذا بي!

وعندما بكيت..

ضمتني الى صدرها؟؟

تصور ياربي؟

لقد ضمتني الى صدرها حقا؟

انها تحبني..

وانا احبها جدا..

انا اريد فلانة اما لي..

ولا اريد امي..

خذها يارب..

واعطني بدلا منها..."

واغلقت مذكراتها لتبكي.........

ويالا قلب الأطفال..

فقد عادت بعد عدة ايام لتكتب...

" انا اسفة يارب..

لا تأخذ امي

مازلت احبها...

فهي امي!

لكن اجعلها تحبني "قليلا"...!

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

لحظة تحول.......

الثانوية العامة..

شعرت " هي" انها اصبحت ناضجة كفاية كي تتمرد على ضرب امها لها ومعاملتها السيئة مقارنة باختها التى تصغرها او مقارنة بمعاملة الأمهات الأخريات لبناتهن!

ولكنها لم تعرف كيف تعبر عن تلك الثورة..

الى ان جائتها الفرصة..

واهانتها امها امام صديقاتها..

هنا انطلقت الفتاة من امام والدتها..

وبعد ان رحلت الصديقات عادت لها لتقول لها.......

اسمحي لي ان اناديكي ب اماه لآخر مرة

ابتداء من اليوم انت لست امي

اتسمعيني

لست امي

ف انا ولدت بلا ام

وانا لست ابنتك

اهجريني

انسيني

تبري مني

ولكن ليس هناك ما يربط بيننا...

انا لا اريدك اما

انا اريدك ان تموتي

اريدك ان ترحلي..

افعلي ما يحلو لك لكنك لست باما لي من الأن فصاعدا..

ولن اناديكي بامي

اذا كان سيدور حديث بيننا فهو حديث الأغراب

سأناديك ب "استاذة" كما يناديكي زملائك في العمل!

اتسمعيني!

لم تعودي اما لي

لــــســـت امـــــي...

ولأول مرة..

يتمخض الجبل...........

وتبكي امها!!

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

ذهلت الفتاة عندما رأت امها تبكي...

هل توقف الزمن؟؟

هل مت؟

ماذا يحدث لي؟

لماذا تسمرت هكذا؟

امي تبكي!!

هل هيا بشر مثلنا حتى تبكي؟؟

انا لم اراها تبكي في حياتي؟؟

دائما كنت اراها قوية!

تصرخ بوجهي او بوجه ابي او حتى اختى الصغرى..

تضربني...

تنفعل..

دائما قوية!

لكنها الأن تبكي!!!!!

ولم؟؟؟؟؟

لآني قلت لها اني لا اريدها اما لي؟؟؟؟؟؟

هل المتها!

هل حقا كان كلامي مؤثرا!

من حقي ان اجعلها تبكي

فقد ابكتني طوال حياتي!

كانت امها تبكي بشدة

واخيرا قالت لها امها..

ماذا تريدين مني بنيتي!!

- لاشيء...

قالتها "هي" ببرود وانسحبت من امام والدتها لتذهب الى معقلها وتبكي!!!!!!

لا تعلم لم قالت لا شيء!

ولماذا لم تضم امها وتربت على كتفها؟

فقد كانت تتوق.. بل تموت لان تفعل ذلك!

ولكن يبدوا ان قسوة الالم الذي زرعته امها في نفسها طوال تلك السنون قد جعل من قلبها قلبا حجريا..

لكنه لم يتحجر كفاية

ليقول

انا اسفة امي...

سامحيني ارجوكي....

قالها همسا..

لم تصل همهماته الى اذن امها..

ابدا......

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

وتمر الأام التى تلي هذا اليوم

والمعاملة ما بين "هي" وامها معاملة رسمية

الكلام نادرا

وتناديها ب "استاذة" كما وعدتها..

وتمر الأيام

واسابيع

بل شهور!

ويقترب الوقت من السنة؟

ويحاول الأب جاهدا ان يزيل شوك الصبار بين ابنته وامها

لكن دون جدوى!

سبق السف العزل...

من يزرع الصبار.. يحصد الأشواك..

وكان للأسف يعرف ان ابنته محقة

لكنه كان يحاول ان يثنيها عن معاملة امها هكذا..

حاولت الأم اكثر من مرة ان تصلح ما افسدته في معاملة ابنتها

لكن يبدوا انه قد تحجر حقا!!!

وبعد سنة..

يرن جرس الهاتف...

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

- الو

- "هي"

- نعم ابي؟! ماذا بك؟ مابال صوتك؟؟

- امك...

-ماذا بها ابي؟؟؟

تكلم؟؟

- لقد صدمتها سيارة وهي الأن بالمستشفى سأبعث لك بمن يقلك الى هنا انت واختك..

اريدكما هنا على الفور..!

زلزال؟؟

بركان!

طلقة رصاص في صميم القلب!!

امي؟

حادث؟

سيارة؟

مستشفى؟؟

كيف! الأن؟؟ متى؟ ولماذا...

لم تكد تفيق من استفساراتها حتى دق جرس الباب

ذهبت لتفتح وهي كالمغيبة..

- "هي" هيا بنا انت واختك.. والدك في الأنتظار..

-حسنا.. عمي..

دخلت لتبدل ملابسها في حين اخبرت اختها الصغرى ان ترتدي ملابسها على عجل دون ان تخبرها لماذا!

وفي الطريق قام عمها باخبار اختها عن الحادث

واخذت تولول وتنتحب خوفا على امها

بينما "هي" كانت في حال اخر

كانت مازلت غير مصدقة!

امي؟

هل ستفارقيني؟

لالا

اريدك معي..

لا ترحلي ارجوك..

سامحيني..

اعذرني

او حتى اضربيني..

لكن لا ترحلي..

انا كاذبة..

كاذبة

انا احبك مهما حدث

كم كرهت كلمة استاذة التى طالما ناديتك بها

كم كرهت معاملتي الجافة لك وانت تحاولين التقرب لي

كم كرهتني وانا اعملك هكاذا

اغفرلي

لكن ابقى لي..

وتوقفت السيارة امام المشفى

وهرولت الفتاة الى حيث والدتهما...

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

لم يكادوا يصلوا الى الغرفة

حتى وجدت اباها مطأطيء الراس

-ابي؟..اين امي؟

رفع والدهما عيناه لهما

يالله!!!!!

ماهذه الدموع؟

اتبكي ابتي؟؟؟؟

ماذا حدث؟؟؟

امي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اييين امممممميييييييييييي؟؟؟؟

صرخت اختها وهي تهرول داخل الغرفة التى يرقد فيها "جسد" امهمها..

بينما تبعتها "هي" واخذت تنظر الى جسد امها الراقد على الفراش في سلام كامل واستسلام تام

للـــــــــمـــــــــوت...!

انسالت العبرات على وجنتيها وهي ترى اختها تضم امها تارة

وتارة تهزها بعنف وتارة تقبل وجهها و يدها و ووجنتها وهي تصرخ

امـــــــــي

اجــــبـــــــــيـــــنــــــي

ارجوكـــــــــــــي

امــي

اجيبي

لا يا امي

لا

لا ترحلي

ارجوكي امــــــي

اجـــيـــــــبــــي

بينما اكتفت "هي" بان ترى امها واختها من خلال النافذة الزجاجية وعيناها تنبض بالدموع

وشفتاها تنطق..

لا ترحلي....!

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

اخي العزيز sos

ربنا يكرمك hg)::

دايما رافع معنوياتي...

للقصة بقية..

اتمنى انها تعجبكم

وسرد...يوحى بأنها واقع

عندما نصل للنهاية اتمنى ان تخبرني ان كانت كذلك ام لا..

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

انها لم تبك؟

- انا لم اراها تبكي؟

- اليست هذه امها ايضا؟

- كيف لفتاة في مثل هذا العمر ان لا تبكي امها! ماهذا الجحود؟

- لا ادري.. جيل مفزع حقا..

- لا اتمنى ان تصبح ابنتي مثلها..

- انا ايضا.. لا خير في فتاة لا تبكي وفاة امها..

همهمات مؤلمة..

طعنات في صميم قلبها

سمعتها "هي" من خلال احاديث جانبية كانت تتناولها المعزيات..

كانوا يظنون انها لا تسمع..

لكنها كانت تسمع..

وترى..

وتتألم!

شريط مؤلم مر عليها..

طويــــــــــــــــل ومــــــريــــــــر..

سنة كاملة من الجحود

سنة باكملها بدون كلمة امي..

"استاذة"

هل افادتك تلك الكلمة الأن..

هل ارتحت الأن..

لقد استجاب الله لك..

لقد "اخذها" كما طلبت منه من قبل..

اتذكرين.؟

ما ذنب اختك الصغرى في طلبك هذا

اترين حالها..

الا ترثين لها..

- نستأذن الأن..

قطع شريط ذكريتها صوت انصرفا المعزيين..

هرولت الى غرفتها

احتضنت الوسادة بكل ما فيها من قوة ودفنت راسها بها بقوة

وانتحبت من صمييييييييم قلبها..

الأن فقط اعلنت وفاة امها..

بعد عدة ايام من وفاتها استطاعت ان تبكي الأن فقط..

ارادت ان تصبح قوية

كما وعدت امها في يوم ما..

انها لن تبكيها..

وفعلت..

لكنها بكتها الأن..

تذكرت مذكراتها..

اسرعت الى مكتبها وفتحت الأدراج بحثا عن تلك المذكرات اللعينة

وما ان وقعت عينها عليها حتى سحبتها ومزقتها اربا اربا

وبعثرتها في الهواء وهي تبكي بهستيريا مؤلمة

وارتمت في احضان وسادتها مرة اخرى تكمل نحيبها..

وبعد عدة دقائق

طويلة او قصيرة لا تعرف!

لكن كل ما تعرفه انها عندما رفعت جهها من الوسادة وقعت عينها على القصاصة الوحيدة التى تبقت من مذكراتها مكتوب فيها..

" انا اسفة يارب..

لا تأخذ امي

مازلت احبها...

فهي امي!

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

................................................................................

.................................................................................

.............................

تم تعديل بواسطة SnipeR
رابط هذا التعليق
شارك

hg)::

انا مصدومة جدا جدا!!

سنيبر..

اتمنى اكون فاهما ردك غلط...

يارب بجد..

لآني لو فاهما صح بجد ها اتضايق اوي..

عموما خليه زي ما هوا لحد ما اكمل "القصة"

انا كتبت اكتر من 20 قصة مجرد وفي كل مرة اصدم برد مشابه!

مش عارفا ليه!

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

كملي ونشوف معاك بتتصدمي من الاراء في قصصك ليه hg)::

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا

ع الحر

رابط هذا التعليق
شارك

وتمر الأيام..

كنوع ن انواع التكفير عن الذنب قررت "هي" ان تكون اما بمعنى الكلمة لآختها

فتعلمت الطبخ

والغسل

والكنس وكل ما تحتاجه الحياة..

كما تعلمت الأمومة على يد اختها

وتعلمت ان تكون زوجة لوالدها..

وكلما تململت من حالها تذكرت امها

وكيف انها يجب ان تدفع الثمن..

وتمر الأيام..

وتكبر الفتاتان...

وتكبر هموم "هي"

فقد اصبحت حريصة جدا على اختها واباها

كما انها شيئا ف شيئا.. اصبحت تشبه امها في كل شيء!!

خاصة...

في ثورتها و تعصبها!!......

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

وتنضج "هي"

ويصبح من يراها يظنها اكبر من سنها بمراحل..

حتى انها قد تعلمت من الحياة الكثير الكثير.. في القليل من الوقت

فقد كانت تريد ان تكبر..

كانت تريد ان تصبح اما..او سيدة ..

ولكن هيهات..

ف الذنب المعقود في داخلها

وافتقادها لمرحلة من مراحل حياتها

جعلها تظهر كأنها خليط غير واضح المعالم..

فتارة تراها فتاة صغيرة

وتارة سيدة راشدة

وتارة رجلا قويا..

وتارة صورة مشوهة!

لكن الأكيد..

انها "هي"

و هي وحدها من يعرف ما هيتها الحقيقية..

وتمر السنين..

الى ان..

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

اسمحى لى ان أملأ هذا الفراغ بخاطرة بسيطه جداً لا ترقي لأى مستوى..في كل الاحوال ..فقط كلمات وجدتها تنطلق بعد هذة الرحله.. shn::

إلى أن..

يجيء ذللك اليوم

وتقترب فيه بعض من تلك الحلقات المفقوده..

تتقدم مرة وتتراجع اخري

تنجح مره وتفشل مرات

تتقاذفها الظروف

لكنها لن تقبل النهايه

فترفع راحتيها وتدعو الله

وحقاً لم تعثر عليها

لكنها جمعت بعض من تلك المتفرقات

وبإذن الله الليل قريب الرواح

فلننتظر الصباح...

wst::

ألقاك في عصف الذهول المر ..

تجتاز الفجاج السود , مخبولاً شقيا ..

مالذي سدد في قلبك سكيناً ..

وبعينيك سؤالاً .. أخرس الدمعة ..

وحزناً آبديا ..

{ فاروق شــوشة }..

رابط هذا التعليق
شارك

سي لافي..

اهلا بيكي معانا

اسمك رقيق جدا وعاجبني..

وحروفك ايضا رقيقة وناعمة..shn::

اشكرك عليها وسأحاول ان استفيد بها في نطاق القصة ان شاء الله...

اتمنى اعرف رايك في "مجرد"اتي الأخرى ايضا wst::

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...