اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

محمد الوكيل - وجرائد التهويل


achnaton

Recommended Posts

الجو فى ألمانيا .. كوميدى الى أقصى حد .. والذين خبروه يعلمون جيدا أنه مثل الزوجة تقيلة  

الدم .. التى تزغزغ زوجها بيد المقشه لإضحاكه والتسرية عنه.. فقد ظل هذا الجو العجيب طوال الأيام الأخيرة مشمسا جميلا .. والناس محبوسه فى مقار أعمالهم يحلمون بنهاية الأسبوع للخروج برحلات قصيرة الى الأرياف وقمم الجبال والغابات وقد تخلصوا من الكثير من ملابسهم للتمتع بشمس الصيف .. بل وتراهم فى الحدائق بالمايوهات وكأنهم على شاطئ  البحر .. وما كاد الكل يعد أمس " السبت " للرحلة وأعددنا السندوتشات والمشروبات وغسلنا السيارة ونظفناها فبدت كالجديدة .. ما كدنا ننتهى من الإعداد حتى تكاثرت الغيوم .. وهطلت الأمطار وضاعت رحلة نهاية الأسبوع .. والجو يضحك علينا ويطلع لسانه بين الحين والآخر فيسمح للشمس أن تطل علينا ..

ولم يكن أمامى سوى البقاء بالمنزل أجرى الى الحديقة عندما تشرق الشمس وأعود للمكتب عندما  يبدأ المطر ..

       وتذكرت مداخلة للأخ محمد أبو زيد ".. بلدياتى .." يحكى لى عن اخناتون وانه قد يكون النبى أدريس ومددت يدى التقط كتابا من المكتبه.. أوصى الأخوة الأفاضل بالمنتدى بضرورة قرائته ..وهو  كتاب " مصــر " للدكتور محمد بيومى مهران وهو موسوعة من عدة أجزاء .. عليكم بالجزء الثالث  وهو يعالج موضوع مصر والشرق الأدنى القديم .. وقرأت بأحد صفحاته دعاء أخناتون أو نشيده كما ذكر المؤلف فى الصفحة 183 .. يقول أخناتون فى نشيده .. الذى أنشده قبل اليهودية والمسيحية والإسلام  { اللهم انك أنت الأله الواحد الأحد. الذى ليس معه سواه، وليس له من نظير ، برأت الدنيا وكنت فردا، خلقت الأتعام والبشر ، وكل مايسعى على الأرض بقدم .. ويحلق فى الفضاء بجناح } وقطع علىّ  نشوة القراءة جرس التليفون .. احد الأصدقاء الأعزاء خرجت معه من مصر منذ زمن بعيد واستمرت علاقتنا حتى الآن وننتهز يوم الأحد للقاء تليفونى طويل - ماهو بقى ببلاش -وتطرق الحديث الى واقعة محمد الوكيل .. وذكرت له ما نشرته جريد النفاق وانفردت به أن أعضاء الكمين وجدوا بمكتبه مظارف داخلها مبالغ نقدية ومكتب عليها " الأستاذ محمد الوكيل مع تحياتى " وهذه المبالغ متعددة الجنسيات .. وضحك صديقى كثيرا .. وذكرنى بأيام كنت مديرا لمصنع بشركة أسكوا .. وكيف كان مرتبى يصلنى حتى مكتبى وكانت حوافزى ومكافآتى يحضرها لى موظف من الإدارة المالية فى ظرف معنون بأسمى  ..وهو عرف متبع آنذاك وقد يكون متبع حتى الآن فى كل أجهزة الدولة .. لا يسعى موظف قيادى الى الخزينة لصرف مرتبه .. او مستحقاته من بدلات أخرى .. فما بالكم برئيس قطاع زى محمد الوكيل .. يأتيه موظف الخزينة أولا بمرتبه الأصلى .. ثم  تتابع إستلامه لمستحقاته من بدلات .. وكل بدل لوحده .. فهذا الظرف بدل حضور لجنة كذا .. وهذا المظروف مكافأة الأشراف على البرنامج الفلانى وما أكثر البرامج التى كان يشرف عليها .. ومن هذه البرامج ما تنتجة شركات الإنتاج الخاصة المتعاونه مع قطاع الإنتاج فى التلفزيون المصرى .. ومحمد الوكيل كخبير تلفزيونى وعندما يتم بيع هذه البرامج الخاصة للقنوات الأجنبية فأنها تدفع بعملتها .. وينال الوكيل حقه نظير التوجيه والإشراف وهذا ما يفسر وجود مظاريف بها عملة أجنبية !! وفكرت فى هذا التفسير بعمق .. وقلت فى نفسى .. حسب هذا الرجل عدل المولى جل وعلا .. وحسبنا جميعا الله ونعم الوكيل .. وقررت أن أكتبه لكم فقطعا بيننا من عمل الى وقت قريب بالحكومة أو الشركات فى مصر لأسأله هل مازال هذا العرف اللى كان على أيامنا موجود ساريا .. وهل يحضر موظف الخزانه المستحقات المالية للرؤساء والقيادات حتى مكاتبهم ؟؟ هل أجد عند أحد الأخوة الأفاضل الرد ..

وكنت فى الليلة الماضية أفكر وأعيد قراءة ما كتبته عن موت الضمير فى مصر وتفضل الأخ الفاضل د.رجب بنقله من باب الأدب والشعر الى باب محاربة الفساد وكتبت مايلى بمناسبة قول الدكتور رجب فى أحد المداخلات أن دخل محمد الوكيل الشهرى بلغ 60 ألف جنيه كتبت التالى وأرجو من الدكتور رجب أضافته الى ماسبق كتابته عن موت الضمير وأكرر أنى كتبته قبل أن أناقش مع صديق العمر الحكاية .. :

مات الضمير ..  وليلة العزاء كانت فى ماسبيرو

وحاولوا هناك يجيبوا للعمل رقيب غيـــــــــــــرو

طلع الرقيب الجديد .. مرتشى  .. وكذاب

غير الهدايا .. ضايف لحسابه فى البنك كام زيرو

--------------

مات الضمير .. وشارك فى العزاء الرقيب سفوت وتلميذه عثمان

وجمعوا المصايب للوكيل .. ونشــروها فى الجرنان

نصبوا كمين للوكيل ..وأتنين من إصحابه

وزقوا عليه الفلوس ..فى لعبة قذرة ..فاهمينا من العميان !!

---------------

مات الضمير .. وعملوا من الوكيل  .. مثال نادر

للموظف المرتشى  .. وطلعوا فيه العباير

ونسوا أنه لسه فى المدرسة تلميذ  !!

والمبنى عامر بالفصول والأساتذة وكبيرهم الناظر !!

---------------

مات الضمير .. وناظر مدرسة الفساد معروف ..!

والقصر إياه يشهد عليه .. ولسه ياما حنشوف  ..!

ماهو بس لو قالب واحد فى مبنى الفساد ينخلع

حتكر كل القوالب .. ويبقى اللعب والأتهامات ع المكشوف

--------------

مات الضمير .. نهبوا فلوس البلد فى مكافآت شهرية ..!

بدل حضور لجان ..وإشراف برامج ..واوفرتايم وماهية

يقبضها الوكيل .. زيه زى زمايله

دخل شهرى يكفى 200موظف او خمسميت عامل يومية !!

--------------

مات الضمير .. طب .. يعنى لما أحنا فى مصر عايشين ع الدين

وخزينة الدولة فاضيه .. وكل يوم نسمع حكاية من غراب البين

مرة يقول شدو الحزام .. ومرة تانية يبيع  ميراثنا

وبعزق ياســفوت .. ومص دم  الشعب .. وإعطى المرتاحين ..!!

-------------

مات الضمير ..  ستين الف جنيه يا مفترى  دخل موظف واحد فى 30 يوم

يبنوا دول كام شقه للى نايمين فى العراء  وفى المقابر مش جايلهم نوم ..!!

هو يعنى الموظف ده حيجيب الديب من ديله ؟؟

ولا هو خبير أجنبى من بتوع الكورة .. ولا رقاصة زى اللى عندنا بالكوم ؟؟

--------------

مات الضمير ..  وكل شئ فى الوجود له عمر إفتراضى  مكتوب

سواء كان دوا .. او طعام او شراب أو حتى المكن والطوب ..

لكن موظفين الكوسة .. بعد المعاش قاعدين

يعدوا مصارى المكافأة بالآلاف .. أما ثمار للعمل فمش مطلوب

!!

مع تحياتى للجميع وتقديرى .. وكان الله فى عونك يا مصر !!

اخناتون        :inlove:  :inlove:

رجاء للدكتور رجب 2 أو احد السادة المشرفين .. رجاء حذف المداخلة السابقة { التوبك السابق } لوجود بعض الأخطاء الإملائية وشكرا جزيلا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

يا عم اخناتون يا أمير

بس الظروف اللى معترض عليها

طب والساعات القيمة اللى بالعشرات والتليفونات المحمولة بالدست

اللى ضبطوها فى مكتبه دى برضه من ضمن المرتب والحوافز

طب بلاش دول يمكن فاتح فى مكتبه بوتيك على صغير

ايه رأيك فى العشرة آلاف اللى ضبطوها معاه ومنمرة بواسطة الرقابة الادارية

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

أهلا .. يا دكتور رجب ..

ما هو أنا بأقرأ .. ومعلوماتى مستقاه مما أقرأه وأفضل أن أقرأ ايضا مابين السطور .. وحسب كلام المساء .. الكمين مسكوا صاحبه أستاذ الجامعة والمعد الرئيسى لبرنامج صباح الخير يامصر فى مدينة نصر بجوار جامعة الأزهر .. وفى نفس المكان ده يوجد مبنى الهيئة العامة للأستعلامات التابعة لوزارة الإعلام فهل كان الراجل ده هناك .. خاصة وأنه استاذ لغة عبرية والهيئة مهتمة بالإرسال العبرى الجديد فى الفضائية المصرية .. ولما مسكوه - حسب كلام الجريده - قال لهم ا، شريكه محمد الوكيل .. فأخذوه لمبنى التلفزيونى وقالوا له خش على الوكيل واديله نصيبة .. وبرضه حسب قول الجرائد أنه لما دخل على الوكيل ورما له الظرف المعد بمعرفة الرقابة دخل أفراد الكمين .. وهذا يعنى أن افراد الكمين هم اللى أرسلوا له الظرف .. وخسارة أن الأستذ محمود الأفوكاتو فى اجازة كان قال لنا مدى قانونية هذا العمل .. ولكن بالعقل كده أضرب أنا واحد بالنار ,ارمى السدس على آخر وأقول إنه هو اللى ضربه ؟؟

أما الهديا وكمية المحمول والساعات وخلافه .. فياريت نسأل حد دخل مكتب مسئول فى مصر كان يقول لنا النظام إيه .. أنا شخصيا رافقت يوما وفد ألمانى وزرت بعض الوزراء وكان عند أحدهم غرفة ملحقة بمكتبه عاملها مخزن هدايا !! ولا ننسى هنا أن واحد زى الوكيل له مركز كبير وممكن يعين  ناس ولو من الأقارب أو ابناء الأصدقاء ورد الجميل اللى على حساب الدولة ده بيكون هدية .. يعنى مثلا تفتكر لما عين ابن بصيله الصحفى فى الأخبار ليذيع نشرة الأخبار محطما كل قواهد اللغة والخطابة .. بصيلة الأب يرد الجميل ازاى .. بهدية  ..

وأنا أعتبر الهدية رشوة إذا حدد المرتشى طلبه .. فاذا كان محتاج لمحمول قال لصاحب الحاجة هاتلى محمول واستخدمه .. دى الرشوة .. وأنا لما بانزل مصر وتدعونى الحاجة لزيار طبيب .. اروح لواحد معرفة أو زميل قديم ويرفض ياخد منى فلوس .. بروح جايب له هدية .. فهل دى رشوه .. ؟؟

المهم .. وانا أقولها وكلى حسرة وألم .. مضر مصابة كلها بفيروس الفساد والرشوة يداية بكناس الشارع اللى يفضل يكنس حول العربية حتى تمد إيدك يالمساعدة لأنه غلبان .. وحدد  لى مكتب حكومى واحد يتعامل مع الجمهور لايطلب فراشه قبل رئيسه منحة زيارتك الكريمة .. والموضوع حاليا أمام النيابة ويا خبر النهارده بفلوس بكرة ببلاش .. وربنا يلطف بالبلد ..

مع تقديرى وتحياتى ..

اخناتون    :inlove:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...