يعني ايه شخص رمز؟؟

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في صف الكتابة الابداعية انطلب مننا نكتب مقالة عن "من مثلك الأعلي؟"

طبعا السؤال بسيط اوي و اي عيل في ابتدائي هيرفع ايده و يقول بابا و ماما

بس احنا مش عيال صغيرين

و مليون سؤال جه في دماغنا

مش مهم نكتب مقالة

بس المهم...نفكر احنا بنفكر ازاي اصلا

و كان عندي تساؤلات كتير

من ضمنها

يعني ايه شخص نقدر نطلق عليه....رمز سياسي او ديني او اعلامي

يعني ايه المثل الأعلي..(طبعا مع تنحية الرسل و الانبياء...لاننا بنتكلم عن اشخاص صفة البشرية فيهم اكتر من الملائكية)

هل ممكن تتوحد مع شخص و أفكاره في مطلقها طيلة حياتك؟؟

هل الاعلام هو الل بيصنع ايقونة "الرمز"

النهاردة كنا بندرس مقالة تانية كانت متداولة علي الفيس بوك بتبين اد ايه ان "هتلر" هو رمز دموي للبعض و رمز يصل الي حد صنم يعبد للبعض الاخر

ازاي ينصنع فكرة الرمز....و ازاي بنمشي وراها؟؟؟

لسه بفكر في الاسئلة

و مدعيش عندي اجابة

بس هطمع اني الاقيها عند حضراتكم

كل الود

[عصام أبوالفتح]

هل ممكن تتوحد مع شخص و أفكاره في مطلقها طيلة حياتك؟؟

حمد الله على السلامة يا لماضة .. أسئلتك صعبة أوى يا أستاذ طارق .. لكن السؤال ده بالذات اجابته جاهزة .. لأ بالثلث

توحدت لفترات معينة مع العديدين .. هم اشخاص محترمين شكلوا محطات فكرية تطورت بتطور الزمن وسعة الاطلاع

والرمز فى رأيى لا يأتى فى أى وقت ..إنما يأتى ليعبر عن قيمة معينة الناس محتاجة لها بشدة .. ويكون الأكثر تعبيرا عن هذه القيمة أو الاكثر دعوة لها .. أو أحد ابرز ضحايا عدم وجودها.

ففى زمن الذل .. يأتى الرمز الذى يعبر عن الكرامة

وفى زمن العبودية .. يأتى الرمز الذى يعبر عن الحرية

وهكذا

[عبير يونس]

بعيدا عن الأنبياء

ليس لي مثل أعلى

فأنا أعتبر كل الناس بما فيهم نفسي أسلاك توصيل للنور

بعضها ممتاز

و بعضها متوسط

و بعضها ضعيف

و بعضها معطوب

كلامي اللي باقوله مش باعتبره كلامي

لو وصل لحد و نوّر له نقطة في حياته باشكر ربنا أنه جعلني سلك جيد التوصيل

لنوره سبحانه اللي أراد أنه يوصل للشخص ده في الوقت ده

وكتير قابلتهم في حياتي كأن ربنا بعتهم لي عشان ينوروا لي نقاط في حياتي

و دايما بأكرر

مفيش شخص طيب و شخص شرير

كلنا فينا الخير و الشر

و تفاعلاتنا مع الناس بتظهر لكل واحد اللي يستاهله أو اللي بيدور عليه من اللي جوانا

بدليل اني قابلت ناس كتير ربنا رزقني خيرهم

رغم ان في ناس كتير شافوا شرهم بس !!

يعني جوانا كل الأخلاق الحلوة و الوحشة

في ناس يقابلونا متوقعين مننا الكذب مثلا

و يفضلوا يصروا إن احنا كدابين لحد ما ينالوا مننا اللي همة بيبحثوا عنه

تلاقي حد يفضل يقول لك انت مبتحبنيش انت بتكرهني

لحد فعلا ما يحصل على الشعور ده منك بجد

تلاقي دكتور انت بترتاح له جدا

و ناس تانية بتقول عليه ما بيفهمش حاجة

مع انه نفس الشخص :blink:

بحب أدور على الحلو في الناس و اتجاهل الوحش اللي فيهم

ده بفضل الله طبع

مريحني جدا و لله الحمد في تعاملاتي مع الناس

شكلي زحفت بعيد عن موضوعك يا رهومة

بس فعلا هي دي نظرتي للناس

أعشق الفكرة و ليس الشخص

لذلك لا يوجد رموز في حياتي

و يمكن أن أستمع لكلام من ملحد أو من شخص متخلف عقليا

اؤمن أن الكلام الذي نسمعه أو نقرأه رزق من الله تعالى و لا يجب الالتفات أبدا إلى قائله و البحث في تاريخه

هناك هواية عند البعض

انهم لا يقبلون الفكرة من أي شخص قبل التأكد من نواياه !!!

عن نفسي دائما و أبدا أنظر للفكرة و قد لا أتذكر من قالها أصلا

ريهاااااااااااااام

شكلك نمتي صح؟ :sad:

[عادل أبو عمر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يعني ايه شخص نقدر نطلق عليه....رمز سياسي او ديني او اعلامي

يعني ايه المثل الأعلي..(طبعا مع تنحية الرسل و الانبياء...لاننا بنتكلم عن اشخاص صفة البشرية فيهم اكتر من الملائكية)

هل ممكن تتوحد مع شخص و أفكاره في مطلقها طيلة حياتك؟؟

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

في إطار البشر العاديين يوجد شخص واحد أستطيع وصفه بأنه الرمز

هو سيدنا عمر بن الخطاب ....

عذرا ممكن الإجابة تبدو أنها بعيدا عن الواقع أو بعيدة عن الإجابات المتوقعة ..

لكن ليس لدي إجابة سواها .. إجابة أقتنع بها و يقيني بها جعلني أتمنى من صغري ان يكون لي ابن اسمه "عمر " و قد كان بفضل الله و منه ..

شخصية سيدنا عمركلنا يعلم عظمة هذا الرجل .. لكني كنت و ما زلت منبهرا من فضل الله عليه في كل ما منحه من صفات الإيمان و القوة و الشجاعة و العدل و الرحمة .. و كيف استطاع هذا الانسان توظيف كل الصفات ليصبح صاحب أوليات في التاريخ الاسلامي

أوليات في السياسة و التخطيط و العدالة أقامت دولة على أركان الإيمان التي وضعها رسول الله صلى الله عليه و سلم

سيدنا عمر قام بممارسة دور رئيس الدولة فشهد له الأعداء قال عنه رسول الفرس: «حكمت.. فعدلت.. فأمنت.. فنمت قرير العين يا عمر».

و من مزايا الرمز (البشر العادي) هو اتساع شخصيته لإسقاط صفاته و انجازاته على مواقف متعددة في أزمنة مختلفة

ولا يوجد لدي شك أنني أستطيع النظر لواقعنا اليوم في مصر من خلال دراسة شخصية سيدنا عمر بن الخطاب .. لذلك أدعو اللهم ول علينا خيارنا

[محمد عبدالعزيز]

باختصار...

انا شايف إنه مش منطقى إنى أتوحد مع شخص على الإطلاق, فيما يشبه الاستنساخ.

لابد أن يكون كل إنسان مختلف ومتميز عن غيره, دى إرادة ومشيئة وحكمة إلهية , ربنا سبحانه وتعالى قال فى الآية 118 من سورة هود:

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ

إذن...

التميز والاختلاف سنة كونية لا يستقيم معها التقليد الأعمى لأى شخص, باستثناء الأنبياء والرسل كما ذكر فى رأس الموضوع