اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المعاريض


الدكتور ياسر

Recommended Posts

موضوع خفيف فضلت وضعه في باب هدى الإسلام .

لاشك أن الكذب من المحرمات في كل الأديان ولا شك أنه لا يوجد في الإسلام كذب أبيض أو كذب أسود.

و لكن أحيانا يقع المرء في مأزق , حيث أنه لو صرح بالحقيقة في امر ما قد يتسبب في مشكلة كبيرة لنفسه او لغيره.

فهل من مخرج ؟

نعم هناك مخرج يسمى بال( معاريض )

ما تلك الكلمة الغريبة؟ :unsure:

المعاريض (هي التورية في الكلام لإيهام السامع بمعنى غير مقصود لصرفه عن المقصود)؛ لما جاء في الآثار بسند صحيح،

من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أما في المعاريض ما يكفي المسلم عن الكذب"

وقول عمران بن حصين رضي الله عنه: "إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب"

ولتقريب الأمر أضرب بعض الأمثلة الطريفة التى نقلتها من مصادر عدة:

كان إبراهيم النخعي إذا أتاه أحد يكره الخروج إليه جلس في مسجد بيته وقال لجاريته: قولي له هو والله في المسجد.

ومنه قول ابن جبير للحجاج حين أراد قتله وقال له ما تقول ؟

قال : قاسط عادل :happy: .

فقال الحاضرون ما أحسن ما قال - ظنوا أنه وصفه بالقسط والعدل -

قال الحجاج يا جهلة سماني مشركاً ظالماً ثم تلى ( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) الآية ( ثم الذين كفروا بربهم يعدلون )

ودعي أبو هريرة رضي الله عنه إلى طعام فقال : إني صائم ، ثم رأوه يأكل

فقالوا : ألم تقل إني صائم ؟

فقال : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر :P

وحين مات ابن لأبي طلحة فقال كيف الغلام قالت أم سليم هدأ نفسه وأرجو أن يكون قد استراح وظن أنها صادقة

..................................................................................................

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خير الجزاء يا دكتور ياسر على موضوعاتك القيمة التي أنا شخصيا أتعلم منها بإستمرار

وللأسف إنتهت نقاطي الخضراء التي كان يستحق هذا الموضوع واحدة منها

:give_rose:

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خير الجزاء يا دكتور ياسر على موضوعاتك القيمة التي أنا شخصيا أتعلم منها بإستمرار

وللأسف إنتهت نقاطي الخضراء التي كان يستحق هذا الموضوع واحدة منها

:give_rose:

شكرا لك يا أخى الحبيب

وخد منى الهدية دي

مثال آخر لاستخدام المعاريض :)

استخدمها أبوبكر الصديق رضي الله عنه، وهو في طريق الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

روى الإمام البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده عن أَنَس بن مالك رَضيَ الله عنه قال:

أَقبَلَ نَبيُّ الله إلى المَدِينَةِ وهوَ مُردِفٌ أبا بَكر، وأَبو بكر شيخ يُعرَف، وَنَبيُّ الله شابٌّ لَا يُعرَف،

قال فَيَلقَى الرَّجلُ أبا بكر فَيَقول يا أبا بكر مَن هَذا الرَّجُل الذِي بَينَ يَدَيك؟ فَيَقول هَذا الرجُل يَهديني السَّبيل،

قال فَيَحسِبُ الحاسِبُ أنَّهُ إِنَّمَا يَعني الطَّريقَ، وَإنَّما يَعني سَبِيلَ الخيرِ. bv:-

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

التعريض هو الكذب الشرعي

ولا يوجد اي شيء يجيز الكذب

فالكذب كذب

والصراحة صراحة

ولا يوجد عندي فرق بين التعريض والمخادعة

والمخادعة هي الكذب بعينه

لا يوجد ما يشرع الكذب الا من كان يحل حراما والكذب حرام

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خير الجزاء يا دكتور ياسر على موضوعاتك القيمة التي أنا شخصيا أتعلم منها بإستمرار

وللأسف إنتهت نقاطي الخضراء التي كان يستحق هذا الموضوع واحدة منها

:give_rose:

شكرا لك يا أخى الحبيب

وخد منى الهدية دي

مثال آخر لاستخدام المعاريض :)

استخدمها أبوبكر الصديق رضي الله عنه، وهو في طريق الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

روى الإمام البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده عن أَنَس بن مالك رَضيَ الله عنه قال:

أَقبَلَ نَبيُّ الله إلى المَدِينَةِ وهوَ مُردِفٌ أبا بَكر، وأَبو بكر شيخ يُعرَف، وَنَبيُّ الله شابٌّ لَا يُعرَف،

قال فَيَلقَى الرَّجلُ أبا بكر فَيَقول يا أبا بكر مَن هَذا الرَّجُل الذِي بَينَ يَدَيك؟ فَيَقول هَذا الرجُل يَهديني السَّبيل،

قال فَيَحسِبُ الحاسِبُ أنَّهُ إِنَّمَا يَعني الطَّريقَ، وَإنَّما يَعني سَبِيلَ الخيرِ. bv:-

كان بإمكانه ان يخدعه دون الشعور بالذنب فهو في حالة حرب ومواجهة مع اعدائه

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خير الجزاء يا دكتور ياسر على موضوعاتك القيمة التي أنا شخصيا أتعلم منها بإستمرار

وللأسف إنتهت نقاطي الخضراء التي كان يستحق هذا الموضوع واحدة منها

:give_rose:

شكرا لك يا أخى الحبيب

وخد منى الهدية دي

مثال آخر لاستخدام المعاريض :)

استخدمها أبوبكر الصديق رضي الله عنه، وهو في طريق الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

روى الإمام البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده عن أَنَس بن مالك رَضيَ الله عنه قال:

أَقبَلَ نَبيُّ الله إلى المَدِينَةِ وهوَ مُردِفٌ أبا بَكر، وأَبو بكر شيخ يُعرَف، وَنَبيُّ الله شابٌّ لَا يُعرَف،

قال فَيَلقَى الرَّجلُ أبا بكر فَيَقول يا أبا بكر مَن هَذا الرَّجُل الذِي بَينَ يَدَيك؟ فَيَقول هَذا الرجُل يَهديني السَّبيل،

قال فَيَحسِبُ الحاسِبُ أنَّهُ إِنَّمَا يَعني الطَّريقَ، وَإنَّما يَعني سَبِيلَ الخيرِ. bv:-

كان بإمكانه ان يخدعه دون الشعور بالذنب فهو في حالة حرب ومواجهة مع اعدائه

ده طبعا رأى حضرتك الشخصي و لن أجادلك فيه .

وحضرتك حر فيما تعتقد .

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

كان إبراهيم النخعي إذا أتاه أحد يكره الخروج إليه جلس في مسجد بيته وقال لجاريته: قولي له هو والله في المسجد.

مع احترامي وتقديري للعالم الجليل ابراهيم النخعي الا انه يكذب في هذه الحالة لانه يعلم ان السائل سينصرف وفي ظنه انه غير موجود في البيت لكن الحقيقة انه مازال موجود في البيت ونتخيل ان ابن ابراهيم النخعي صغير يتعلم من تصرفات ابيه وشاهد بنفسه هذه الخدعة فهو يعلم يقين العلم ان ابيه مازال في البيت لكنه طلب من جاريته ان تخبر الضيف بانه في المسجد اي خارج البيت وهذا غير حقيقي

اذا كنا جميعنا متورطون في الكذب بصوره البسيطة او الكبيرة في معايشنا اليومية فهذا لا يعطينا الحق في ان نتحايل على الكذب ونهرب من مسؤلية ذنبه ونشرعه حتى ترتاح ضمائرنا وان هذا يساعد على تأصيل الخداع الذي هو نوع من انواع الكذب

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

قال ـ ابن القيم في كتابه ـ إعلام الموقعين ( 3/ 184) : " و المعاريض إذا كان المقصود بها دفع ضرر غير مستحق فهو جائز ،

كقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( نحن من ماء )) ، و قول الصّدّيق : ((هادٍ يهدني السبيل ))

أما لو تضمن التعريض كتمان شهادة أو إقرار أو علم أو نصيحة مسلم ، أو التعريف بصفة معقود عليه في بيع أو نكاح ،

أو إمارة أو نحو ذلك ، فإنه غش مُحرّم .

قال شيخ الإسلام :

والضابط أن كل ما وجب بيانه فالتعريض فيه حرام ، لأنه كتمان وتدليس ، و يدخل في هذا الإقرار بالحق ، و التعريض في الحلف عليه ، و الشهادة

على العقود و وصف المعقود عليه ، و الفُتيا والحديث والقضاء .

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خير الجزاء يا دكتور ياسر على موضوعاتك القيمة التي أنا شخصيا أتعلم منها بإستمرار

وللأسف إنتهت نقاطي الخضراء التي كان يستحق هذا الموضوع واحدة منها

:give_rose:

شكرا لك يا أخى الحبيب

وخد منى الهدية دي

مثال آخر لاستخدام المعاريض :)

استخدمها أبوبكر الصديق رضي الله عنه، وهو في طريق الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

روى الإمام البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده عن أَنَس بن مالك رَضيَ الله عنه قال:

أَقبَلَ نَبيُّ الله إلى المَدِينَةِ وهوَ مُردِفٌ أبا بَكر، وأَبو بكر شيخ يُعرَف، وَنَبيُّ الله شابٌّ لَا يُعرَف،

قال فَيَلقَى الرَّجلُ أبا بكر فَيَقول يا أبا بكر مَن هَذا الرَّجُل الذِي بَينَ يَدَيك؟ فَيَقول هَذا الرجُل يَهديني السَّبيل،

قال فَيَحسِبُ الحاسِبُ أنَّهُ إِنَّمَا يَعني الطَّريقَ، وَإنَّما يَعني سَبِيلَ الخيرِ. bv:-

كان بإمكانه ان يخدعه دون الشعور بالذنب فهو في حالة حرب ومواجهة مع اعدائه

ده طبعا رأى حضرتك الشخصي و لن أجادلك فيه .

وحضرتك حر فيما تعتقد .

مش الكذب مباح في حالة الحرب بردوا ولا انا معلوماتي غلط

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خير الجزاء يا دكتور ياسر على موضوعاتك القيمة التي أنا شخصيا أتعلم منها بإستمرار

وللأسف إنتهت نقاطي الخضراء التي كان يستحق هذا الموضوع واحدة منها

:give_rose:

شكرا لك يا أخى الحبيب

وخد منى الهدية دي

مثال آخر لاستخدام المعاريض :)

استخدمها أبوبكر الصديق رضي الله عنه، وهو في طريق الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

روى الإمام البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده عن أَنَس بن مالك رَضيَ الله عنه قال:

أَقبَلَ نَبيُّ الله إلى المَدِينَةِ وهوَ مُردِفٌ أبا بَكر، وأَبو بكر شيخ يُعرَف، وَنَبيُّ الله شابٌّ لَا يُعرَف،

قال فَيَلقَى الرَّجلُ أبا بكر فَيَقول يا أبا بكر مَن هَذا الرَّجُل الذِي بَينَ يَدَيك؟ فَيَقول هَذا الرجُل يَهديني السَّبيل،

قال فَيَحسِبُ الحاسِبُ أنَّهُ إِنَّمَا يَعني الطَّريقَ، وَإنَّما يَعني سَبِيلَ الخيرِ. bv:-

كان بإمكانه ان يخدعه دون الشعور بالذنب فهو في حالة حرب ومواجهة مع اعدائه

ده طبعا رأى حضرتك الشخصي و لن أجادلك فيه .

وحضرتك حر فيما تعتقد .

مش الكذب مباح في حالة الحرب بردوا ولا انا معلوماتي غلط

الكذب مباح في ثلاث حالات :

1- الحرب

2- الإصلاح بين المتخاصمين

3- كذب الرجل على زوجته بادعائه حبه لها.

ولكن ابو بكر الصديق رضي الله عنه لم يكذب هنا يا أستاذ إسلام بل قال حقا وصدقا أن النبي صلى الله عليه وسلم يهديه السبيل

ففهمها الرجل على نحو غير المقصود . وكان الهدف من ذلك حماية النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو التعريض يا أستاذ إسلام .

وأرجو أن تراجع ما كتبته في كلام ابن القيم رحمه الله .

وشكرا على مرورك الكريم .

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

ومنه قول ابن جبير للحجاج حين أراد قتله وقال له ما تقول ؟

قال : قاسط عادل :happy: .

فقال الحاضرون ما أحسن ما قال - ظنوا أنه وصفه بالقسط والعدل -

قال الحجاج يا جهلة سماني مشركاً ظالماً ثم تلى ( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) الآية ( ثم الذين كفروا بربهم يعدلون )

شكرا على الموضوع يا دكتور ياسر

أحيانا تكون المعاريض هي الحل الوحيد لبعض المشاكل

و معلش ملاحظة أخيرة ليست في صميم الموضوع لكن مازلت العلاقة بين الحجاج وسعيد بن جبير من أغرب العلاقات الإنسانية التي أتوقف عندها متعجبا ..

أما و قد أفضوا إلى بارئهم .. فلا أملك إلا الوقوف على روعة الشخصيات .. و الدعاء لهم بالرحمة و المغفرة

تحياتي للجميع

give_rose.gif

 

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن ابو بكر الصديق رضي الله عنه لم يكذب هنا يا أستاذ إسلام بل قال حقا وصدقا أن النبي صلى الله عليه وسلم يهديه السبيل

وهل قلت لك انه كذاب

هذا لم يحدث

لكنني قلت انه كان بامكانه ان يخدع ويكذب لانه في حالة حرب وهروب من اعدائه فالكذب مباح في هذه الحالة

انا ماقلتش انه كذاب يا دكتور

وراجعت كلام ابن اقيم ومازلت مصر على ان التعريض هو نوع من الكذب الشرعي وامقت الكذب بكل انواعه والكذابين فكم من جرائم ترتكب تحت بند التعريض

لا توجد منطقة وسطى بين الكذب والصدق

اما صدق واما كذب

اما حق واما باطل

هذا رأيي ومتشدد فيه جدا

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله والفضل من الله سبحانه وتعالى

جزاك الله خيرا فى هذا الامر وهذا ما نسميه الكذب الحلال .......... وهو الاعراض ...........واتذكر انى لا استخدمه الا ف المواقف الصعبه فقط

اتذكر يوما كان والدى عائدا من العمل الساعه 11.30 مساءا لان كان فى عمره فى الشركه التى يعمل بها وكان مجهد جدا وعندما جاءت عربه الشغل حتى تستدعيه مره اخرى فى الواحده مساءا وعلمت انهم الشغل نظرت الى والدى المجهد وهو يحاول ان ينام من الالام قدميه .........وتعبه فخرجت اليهم وقلت انه ليس موجود واعرضت هنا انه ليس هنا (أى ليس موجود معى فى الصاله ......) وعندما سألنى الرجل اين هو ..... أعرضت ايضا وقلت مع اختى .....(وكانت اختى بالفعل تحاول ان تظبط إذاعه القران الكريم لان والدى يحب سماعها قبل نومه ) والرجل فهم ان ابى ذهب الى اختى الثانيه المتزوجه فهو ليس بالبيت إذن ........

فاعتقد ان الاعراض هذا جاء رحمه فى هذه المواقف فلو كنت قلت ان والدى موجود كان سيضطر ان يذهب للعمل والا نال جزاء هذا حتى لو قال انه متعب ولن يستطيع الوقوف على قدميه مره اخرى فلقد رجع بالامس الساعه 1.30 فجرا وكان يذهب صباحا كل يوم الساعه 6.30 فلكم ان تتخيلوا كم هذا العمل والله يجازيه عنا وعن اخواتى كل الخير فلقد أصبحنا جميعا مهندسين ومهندسات ودكاتره ولله الحمد بفضل مجهوده هذا ......

فاقول لك اخى الفاضل ان الاعراض هو رحمه بالعباد من منا يحب الكذب لا أحد ولكن هناك اشياء اضطراريه تجعل الاعراض هو الحل الامثل ...........

تم تعديل بواسطة pocy

}فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * {

136570687.gif

"(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته)"

"سبحان الله يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همى ويسر امرى وارحم ضعفي وقلة حيلتى وارزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين"

رابط هذا التعليق
شارك

تحية للدكتور ياسر ولكافة المشاركين

من أهم ما في الموضوع ويحتاج لكثير من الاعتناء :

قال شيخ الإسلام :

والضابط أن كل ما وجب بيانه فالتعريض فيه حرام ، لأنه كتمان وتدليس ، و يدخل في هذا الإقرار بالحق ، و التعريض في الحلف عليه ، و الشهادة على العقود و وصف المعقود عليه ، و الفُتيا والحديث والقضاء .

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خير يا دكتور ياسر على الموضوع

وكلام الأخ إسلام المصري سليم وهو يأخذ بأحد أقوال أهل العلم كالإمام الطبري

ومذاهب أهل العلم في هذا الأمر إباحة المعاريض - كراهية المعاريض - تحريم المعاريض

المسألة لها أدلة وتحتمل الإختلاف والمناقشة العلمية ، وبها دلائل حتى من القرآن الكريم تأولها بعض أهل العلم على الأوجه الثلاثة المذكورة (الإباحة - الكراهية - التحريم)

عن نفسي لا أركن للمعاريض صراحة ، ولكني أهتم بالضابط الذي نبه عليه شيخ الإسلام بن تيمية من أن المعاريض في الأصل هي تدليس وخديعة ولهذا فلا تجوز إلا في ضرورة معتبرة

في النهاية هذا الموضوع جميل ومن المسائل الجميلة التي تناولها أهل العلم بالتفصيل ، فلا تتشاحنوا ويحمل أحدكم على الآخر في أخذه بقول وتركه للآخر

تحياتي...

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم.

انا اقول في احسن الظروف ان التعريض هو زلة تحتاج الى توبة لا لتشريع والتحليل والتعود عليها

اعرف رجل يزعم انه اكثر اسلاما من غيره من خلال مظهره ويستخدم هذا التعريض بشكل مثير للقرف حتى كان مثالا سيئا للمسلم المخادع والملاوع ويفعل هذا وهو مرتاح الضمير

واتسائل

هل يستطيع احدنا ان يعرض مع الله

بالطبع لا يستطيع ذلك لان الله يعلم ما تخفي الصدور

والله سبحانه وتعالى سيحاسبنا على نوايانا بالطبع فالذي يعرض يعلم علم اليقين انه يهرب بتعريضه هذا من رد صريح وواضح ولا يحتمل الكذب فالخداع هنا سيكون لله عز وجل قبل الخداع لمن نتكلم معه ونخادعه فالله يعلم بهذه الخدعة قبل العبد الذي نخدعه وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالى

يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ

ومن يقول انه منع ضررا او حقق منفعة من هذا التعريض عليه بالتوبة ايضا لان الكذب ليس له تبرير لكن له توبة مثله مثل كافة الذنوب التي نرتكبها في يومنا

وقد قلت ان الكذب نعيشه بصوره المختلفة لكن هذا لا يدعونا الى تشريعة بل الى التوبة عن فعله

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

قد يحدث في بعض الأحيان أن أخرج متعجّلاً إلى العمل دون أن أتناول وجبة الافطار .

وربما تتصل الوالدة بعدها لتسألني هل تناولت الافطار ؟

ولعلمي أن اجابتي لها بالنفي قد تؤلم قلبها ، فأجيبها بأنني تناولت الافطار (وأنا أعني بذلك تناولي للافطار في أي يوم سابق) .

واحتسب في ذلك الأمر .

:give_rose:

وأعيد اقتباس الضابط الذي أورده شيخ الاسلام :

تحية للدكتور ياسر ولكافة المشاركين

من أهم ما في الموضوع ويحتاج لكثير من الاعتناء :

قال شيخ الإسلام :

والضابط أن كل ما وجب بيانه فالتعريض فيه حرام ، لأنه كتمان وتدليس ، و يدخل في هذا الإقرار بالحق ، و التعريض في الحلف عليه ، و الشهادة على العقود و وصف المعقود عليه ، و الفُتيا والحديث والقضاء .

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لكل المشاركين .

لكم منى جميعا كل الإحترام و التقدير.

ولكن اسمحوا لى أن أخرج قليلا من الموضوع الذى و ضعته من باب الخروج من المواضيع المعتادة التى نناقشها يوميا

ونتشاحن مع بعضنا البعض فيها في حالة الإختلاف بصورة تدعوا للأسف , ومع ذلك لم يسلم هذا الموضوع أيضا من التشاحن!

فأسوأ شيئ عند الإختلاف هو تسفيه رأى المخالف و محاولة فرض الرأى قسرا بالرغم أن لكل فريق أدلته المعتبرة التى بنى عليها حكمه.

ليتنا نعود إلى منهج السلف الصالح عند الإختلاف وما أجمل قولهم : رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأى غيري خطأ يحتمل الصواب.

ولو كلما اختلف مسلمان في أمر تشاحنا و تخاصما لما بقيت بين المسلمين عصمة و لا أخوة .

أن تأخذ برأى واحد فهذا شأنك ولكن أن تحاول حمل الآخرين عليه و تسفيه آرائهم التى لم يأتوا بها من

الفراغ فهذا هو الغبن بعينه.

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

رأيي في الموضوع :

بما إنه موضوع خلافي فلماذا نعسر علي أنفسنا ونحاول فرض رأي واحد فقط علي الغير

طالما الموضوع فيه سعة

فربما يضطر بعضنا إلي إستخدام التعريض في موقف ما ، بحيث لا نتسبب في أي ضرر من أي نوع ، بل ندفع بهذا التعريض ضررا

فهذا الموقف قد يترتب علي الصراحة الخالصة فيه مشكلة كبيرة مع شخص ما نهتم لأمره

أو يكون الخيار الثاني الكذب الصريح

فلماذا لا نلجأ إلي التعريض في مثل هذه المواقف - مع إحترام ضوابطه التي أوردها الإخوة المشاركون - طالما أن هناك من العلماء

الثقات من أباحه

وهناك أكثر من واقعة حدثت في عهد النبي صلي الله عليه وسلم وصحابته والتابعين تؤيده

تحياتي للجميع

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...