اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الرأى الآخر .. وتحديث المصطلحات


Recommended Posts

دكتور رجب

أستاذ طفشان

الأخت جيجى

الأخ فيولين

ما يفعله الدكتور منتصر ـ ودأب على فعله لفتره طويله ـ لايسمى إلا إجتزاء أو إبتسار ولايمت للمنهج العلمى بأدنى صله وليس فيه من الأمانه فى النقل ولو حدها الأدنى (وأنا شخصيا لاأقول إنى فقط أوافق الأزهر على عدم الرد على ما يكتبه الدكتور منتصر وأمثاله بل أتمنى من كل قلبى ألا يلتفت الأزهر مجرد إلتفات إلى مثل هذه المقالات)

لايمكن بحال من الأحوال أن أفتح مجلدات ضخمه ومراجع معتبره وذات وزن علمى أهلها لكى تعتبر مصادر للدراسه ثم أقوم بأخذ سطر من هنا على عباره من هناك على كام فقره من من أجزاء أخرى وأعرضهم بالشكل البالغ التسطيح إللى تم فى المقال ، والذى لم ينقصه إلا عباره "جلا جلا" فى النهايه علشان يبقى مثل ألاعيب الحواه. لكل مرجع ولكل كتاب ولكل بحث ـ بل يمكن لكل مخطوطه خطتها يد بشريه ـ موضوع وجوهر وهدف ، وعرضهم يتم من خلال تمهيد ومقدمه وتحليل وسرد لكل الحقائق المتعلقه وإستنتاجات وخلاصه ، والخلاصه هى نتاج نهائى لكل الخطوات التى سبقتها. وكتب الفقه ـ والفقه معناه اللغوى الفهم ـ تعرض لكل الحقائق المتعلقه بمصادر الشريعه الإسلاميه وتسرد الأحداث التاريخيه الموثقه والمتواتره والضعيفه الإسناد والغير مسنده فى إطار علمى يهدف إلى الفهم الصحيح لمبادئ وتعاليم الدين بغرض إستنباط الأحكام بعد ذلك. فلا يتصور مثلا أن تبلغ السذاجه بأى قارئ لما أورده الدكتور منتصر ـ ولاحظوا إنى أقول قارئ ولا أقول دارس أكاديمى متخصص يتبع منهاج علمى ـ أن يظن أن الإسلام يبيح للرجل شراء كام كرباج سودانى وهاتك ياضرب فى مراته بمجرد قرائته للكلام الوارد فى المقال ، فحتى لو تخيلنا أن إثنين من العامه أحدهما ممسك بالكتاب الذى ورد فيه هذا الكلام ويقرأه على الآخر فسيكون رد الفعل العفوى والمنطقى هو "ورينى كده" ويبدأ من سمع الكلام فى قراءه الموضوع بإستفاضه ليعلم ماهو ؟ وماهدفه ؟ وفى أى مناسبه قيل ؟ وفى أى سياق ورد ؟ وماهى الموضوعات المتعلقه به حتى نصل إلى الصوره الكبرى ؟ وماهى الضوابط التى يجب أن نتبعها حتى نطبق قاعده فقهيه يعلمها القاصى والدانى عن "عدم تخصيص العام وتعميم الخاص" و "التفرقه بين المندوب والموجب" ؟

يكفى مثلا لواحد غير متخصص وغير متفقه مثلى أن يستدعى من الذاكره على الفور خطبه الوداع التى أشار فيها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حق الأزواج فى ضرب زوجاتهم وقوله "ضرب غير مبرح" ، وهو ما وضحه هو بنفسه صلى الله عليه وسلم عندما هدد الجاريه ـ مجرد تهديد ولم ينفذه ـ بالضرب بالسواك ، عود أراك فى سمك القلم الرصاص وأقصر منه طولا ، يعنى شئ أقرب للرمزيه ، وبل قصص تأديبه لأمهات المؤمنين لم يرد فى أيا منهم الضرب بتاتا ، حتى فى القصص التى روت إحمرار وجهه من الغضب عندما وصل للذروه لم نقرأ أى إشاره فى سيره إبن هشام مثلا عن ضربه لإحدى زوجاته ، فأعتقد يصبح من المتهافت جدا ومن المختلق أن أستدعى عباره من أحد كتب الفقه وأجتزئها وأبتسرها من سياقها بهذا الأسلوب الغريب وأتخيل أن من يدرسها من طلبه الأزهر سيركن إليها فى تعليم الناس دينهم لأنه ببساطه من المؤكد والمحتم أنه درس وبإستفاضه السيره النبويه وعلم الأحاديث وعرف الصوره الكليه العامه الجامعه لكى شئ بخصوص حق الرجل فى ضرب زوجته وكيفيه إستنباط الأحكام والفتاوى.

ولنقس على ذلك موضوع فتره الحمل (الذى سيستمر أربع سنوات) ، فهل هناك خريج أزهرى عادى ـ لا أقول فقيها أو عالما ـ لم يحفظ القرآن ؟ هل هناك خريج أزهرى عادى لم يقرأ قول الله تعالى فى سوره الأحقاف ، بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا صدق الله العظيم ليعلم من آيه قطعيه الثبوت والدلاله أن مده حمل الجنين وفطام الطفل معا ثلاثون شهرا ، وهى الآيه التى ربطها سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه ـ لو لم تخنى الذاكره ـ بالآيه الوارده فى سوره لقمان ، بسم الله الرحمن الرحيم وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ صدق الله العظيم ليستنتج أن مده الحمل قد تقصر إلى سته أشهر ؟

طبعا مستحيل تصور حدوث أى شئ مثل هذا ، ولكن المقصود مع الأسف من مثل هذه المقالات ـ كما أصاب الفاضل المهندس كبد الحقيقه ـ هو الطعن فى الدين نفسه

منا الكثيرين ممن أعدوا تقارير عمليه ـ reports ـ وفى مهنتى فنحن نرفق مع التقارير المطوله executive summary أو ملخص للتقرير لمن سيقدم إليهم ولن يستطيعوا قرائته كاملا حتى يتسنى لهم معرفه أهم النقاط التى يناقشها التقرير وحقائقها وإستنتجاتها فإذا أكتفوا بذلك فلهم ماأرادوا أما إذا لم يكتفوا وأرادوا طرح أسئله للإستفسار فعليهم أولا الرجوع للموضوع بكل جوانبه فى التقرير المفصل قبل أن يعلقوا بالسلب أو بالإيجاب وبالموافقه أو بالرفض ، ولا تقبل الموضوعيه إطلاقا خطف سطر من التقرير مثلا والتشبث بمعنى حرفى له ثم إرسال مذكره memo تهاجم أو تذم أو تختلف مع ماجاء فى هذا السطر وتطالب الذى أعد التقرير بحذفه بناءا على ذلك.

رد فعل الأزهر على مثل هذه المقالات مثل شخص شريف يسير فى الشارع فيقابله شخص آخر ومن الباب للطاق يقول له أنا أتهمك بأنك مهرب مخدرات ولازم تقلع عن هذا المسلك ، فهل نلوم الشخص الشريف إذا ماترفع عن الرد على هذا الشخص لأنه يعلم أن هناك قنوات شرعيه وأصول ونظم يجب مراعاتها حتى يصبح مثل هذا الإتهام جديرا بالإلتفات إليه وتفنيده إذا لزم الأمر ؟ كم واحد منا سيلتفت لكلام وتعلقيات غير المتخصصين والهواه والدخلاء بوجوب تعديل المواد التى يدرسها أو الطريقه التى يتبعها فى عمله ؟

لنأخذ مثل قريب حدث فى العام قبل الماضى تقريبا ، عندما تم فصل فتاه تعمل طيار لتمسكها بالحجاب وبعدها رفعت الفتاه قضيه أمام القضاء وطلبت تعليق المفتى كجزء من مستنداتها للمحكمه وقدم المفتى تعليقه المكتوب بعدم جواز خلع المرأه المسلمه للحجاب تحت أى ظرف من الظروف وإلا أصبحت عاصيه لربها وحكمت المحكمه بعدم دستوريه قرار شركه الطيران ، وتلقفت الكاتبه إقبال بركه الموضوع ودبجت المقالات وبمنتهى التبجح طالبت المفتى ـ بل والأزهر ـ بأن يقولوا لها ما الذى يلزم المرأه بالحجاب فى القرآن والسنه ؟ وطبعا مقالات طويله عريضه عن التفسير "المودرن" لأيات الحجاب وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم التى تشير لإلزاميه الحجاب ، فهل رد عليها المفتى ـ الدكتور نصر فريد واصل وقتها ـ بكلمه واحده ؟ لم يفعل والكل فهم المغزى والمعنى من وراء عدم الرد ، فالموضوع قطعى الثبوت ومن العقائد والإستجابه لهذه السفسطات قد تجرنا يوما للرد على التشكيك فى كون صلاه الظهر أربع ركعات

الأخت جيجى

طبعا أى عمل بشرى معرض للخطأ وأى إنسان على سطح البسيطه يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب القبر الموجود فى المسجد النبوى وهو المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ومن الوارد جدا أن يخطئ خطيب على منبر أو داعيه فى برنامج تليفزيونى ، هذا هو الإستثناء الذى يؤكد القاعده وهو أن العلم موجود فى أمهات الكتب ويستقى من مصادره الموثقه وهذا الخطيب أو هذا الداعيه فقط يعوزه إستكمال ما ينقصه من علم أو تصحيح ما إستنتجه بالخطأ أو تنقيح ماقاله وإستعصى على المستمعين فهمه ، ولكن لايعنى حدوث هذا الحاجه إلى العوده لكتب العلم وتعديلها لأن ده يعتبر هدم للعلم نفسه

آسف للإطاله

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

أرجو أن يتسع صدر الإداره لهذه المداخله ، والتى وإن بدت ليست ذات صله مباشره بالموضوع محل النقاش إلا إنها ستظهر كيف يفكر الدكتور منتصر وكيف يتعامل مع القضايا التى تخص الدين

هذا مقال نشره الدكتور منتصر على موقع إيلاف وقرأه بالطبع الألاف ، لنأخذ منه أخطر ما فيه وهو القصه التى أوردها عن المصطفى عليه أفضل الصلوات والتسليمات والتى ظللتها بالأحمر ، ولنغض الطرف مؤقتا عن القضايا الأخرى الأخرى ، لاحظوا خطوره مايقوله وحجم الإجتراء غير المسبوق والتقول على الرسول صلى الله عليه وسلم (وأستغفر الله العظيم)

هل سيصادر الأزهر كتب البخارى والطبرى؟!!

السبت 05 يونيو 2004 17:24

د. خالد منتصر

أخيراً وضعت السلطة العقل والفكر والإبداع تحت مقصلة محاكم التفتيش، فقد صدر القرار بالفعل من وزارة العدل وهو إعطاء الأزهر حق مصادرة الكتب والمطبوعات التى تخالف الشرائع والمبادئ والقيم الإسلامية، والمشكلة أن تعبير القيم الإسلامية تعبير فضفاض وغامض ومن الممكن أن يفسره كل على هواه ويصادر مالايروق له بحجة مخالفة هذه القيم، وحتى الكتب الدينية العظيمة المتفق عليها بين رجال الدين أنفسهم من الممكن مصادرتها تحت هذه اللافتة لوطبق أحدهم منهج التربص والتعنت والتفسير المغرض، وقبل أن يندهش القارئ سأعرض عليه وعلى رجال الأزهر فى عجالة بعض الفقرات الموجودة فى كتابى البخارى والطبرى وأريد معرفة هل هى تتفق مع القيم الإسلامية أم لا من وجهة نظرهم؟ وبالتالى لو طبقنا عليها قانون محاكم التفتيش ماذا ستكون النتيجة؟ ماذا ستقول محكمة التفتيش الجديدة عن الحديث رقم 5255 فى كتاب البخارى والمناقض لسيرة النبى وماعرفناه عنه من رحمة والذى يصفع فيه النبى إمرأة من سبايا الحرب إسمها أميمة رفضت أن تهب نفسها له وقالت "هل تهب الملكة لسوقة؟ فأهوى بيده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك..."، والحديث الذى يقول "أيما رجل وإمرأة توافقا فعثرة بينهما ثلاثة أيام فإن أحبا أن يتزايدا تزايدا أو يتتاركا تتاركا"، أو الحديث رضاعة الكبار الذى يقول "عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهل إلى النبى فقالت يارسول الله إنى أرى فى وجه أبى حذيفة ضيقاً من دخول سالم (وهو مولى له) وقد بلغ الرجولة ، فقال الرسول :أرضعيه تحرمى عليه ويذهب الذى فى قلب أبى حذيفة، قالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم الرسول، وقال :علمت أنه رجل كبير، فرجعت فقالت إنى أرضعته فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة" ، أليس من الممكن أن يصادره أحد المحكمين ظلماً بتهمة الخروج على القيم الإسلامية ؟ ، وماذا ستفعل لجنة المصادرة فى أحاديث أبى هريرة التى تسئ لعلى بن أبى طالب وترفع من شأن بنى أمية ؟ ، وهل يتفق مع القيم الإسلامية وصف عمرو بن العاص بأنه يقول فيكذب ويعد فيخلف ويخون العهد؟، إن هذا الوصف لم يقله أديب طليعى أو كاتب شيوعى ولكن قاله على بن أبى طالب فماذا سيفعلون ؟ ، وهل سيصادرون الطبرى الذى يطعن فى إبن عباس وهو واحد من أعظم فقهاء الأمة الإسلامية ومفسري قرآنها ويقول فى الجزء الرابع أنه حين كان والياً على البصرة سرق ستة ملايين درهم من بيت المال -على طريقة نواب القروض- وهرب إلى مكة وإشترى ثلاثة من الجوارى الحسان مما اغضب على بن أبى طالب فكتب له "أما تعلم أنك تأكل حراماً وتشرب حراماً !" ، ويقول عن عائشة إنها حرضت على قتل عثمان بقولها إقتلوا نعثلاً...الخ، والسؤال هل سيمارس رجال محاكم التفتيش نشوة المصادرة مع أصح كتاب بعد القرآن ومع أهم كتب التاريخ الإسلامى؟ إنها مشكلة أعانهم الله على حلها

لنقرأ الآن نص الحديث الشريف المشار إليه فى مقاله بالحرف كما ورد فى البخارى (وبالطبع يمكن للجميع التأكد منه)

‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن غسيل ‏ ‏عن ‏ ‏حمزة بن أبي أسيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أسيد ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏

‏خرجنا مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى انطلقنا إلى ‏ ‏حائط ‏ ‏يقال له الشوط حتى انتهينا إلى ‏ ‏حائطين ‏ ‏فجلسنا بينهما فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اجلسوا ها هنا ودخل وقد أتي ‏ ‏بالجونية ‏ ‏فأنزلت في بيت في نخل في بيت ‏ ‏أميمة بنت النعمان بن شراحيل ‏ ‏ومعها دايتها حاضنة لها فلما دخل عليها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال هبي نفسك لي قالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة قال فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك فقال ‏‏قد عذت بمعاذ ثم خرج علينا فقال يا ‏ ‏أبا أسيد ‏ ‏اكسها ‏‏رازقيتين ‏ ‏وألحقها بأهلها

‏وقال ‏ ‏الحسين بن الوليد النيسابوري ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏عباس بن سهل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏وأبي أسيد ‏ ‏قالا ‏ ‏تزوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أميمة بنت شراحيل ‏ ‏فلما أدخلت عليه بسط يده إليها فكأنها كرهت ذلك فأمر ‏ ‏أبا أسيد ‏ ‏أن يجهزها ويكسوها ثوبين ‏ ‏رازقيين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن أبي الوزير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏حمزة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏وعن ‏ ‏عباس بن سهل بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏بهذا

ومنه يتضح أن الرسول ـ عليه أفضل الصلوات والتسليمات ـ لم يصفع أحدا كما إدعى الكاذب الأفاق ، بل أنه من عمى قلبه أورد دون أن يدرى أعظم مثل على رحمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه أمر بعوده الجونيه لأهلها بعد أن كساها ـ أى صرف النظر عن الإقتران بها نهائيا ـ لمجرد أنها إستعاذت بالله وبعد محاولته أن يهدئ من روعها ويسكن حده إنفعالها ولكنها لم تستجب

وحتى عندما كللت مجهوداته (أعنى السيد منتصر) فى البحث والتنقيب عما يدلل به على أى نقيصه فى كتاب بأهميه صحيح البخارى ، فاته أن يتحرى الدقه فيما يكتبه فوقع فى خطأ ساذج وهو أن التى رفضت الرسول عليه الصلاه والسلام كانت إمرأه إسمها أميمه والحقيقه أن التى رفضته كانت الجونيه ـ أو إبنه الجون ـ وكانت نازله فى بيت لأميمه بنت النعمان

وحسب الرسول صلى الله عليه وسلم شهاده الله جل وعلى فيه

وهذا هو ياساده من يريد تحديث مناهج الأزهر

تم تعديل بواسطة Sharkiah

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا

للأخ المهندس وشرقية

لتوضيحهم ما خفى من ادعاءات واتهامات الدكتور خالد منتصر

زادهم الله من فضله ومن علمه

وجازاهم كل خير

تحياتى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت شرقية ،

ما وضحته لنا يجب ان يعرفه الجميع و لذلك لا اتفق معك ان لا يرد الازهر عليه ، فالازهر بعدم الرد فهو يقر بما افترى .. و بالتالي فهو شريك في الجريمه و الجميع سيقول :

أعتقد

أن ماذكره الدكتور خالد منتصر هو حقيقى

لأنه أتى بذكر أرقام الصفحات واسماء الكتب

كشهادة واستدلال على ما كتبه

ولم يعد

الا مناقشة ما ورد فى هذه الكتب بأرقام صفحاتها

انا لم اعني ابداً اي شئ عن شخص الدكتور خالد منتصر ، فأنا لا اعلم عنه شئ .. كل ما اردت : الحقيقة .. هل يحتاج الازهر الى مراجعة مناهجه ام لا ؟؟

و بعيداً عن كل ما سبق ، انا لازلت غير موافق بفرضية ان يبقى الوضع على ما هو عليه : الازهر فقد دوره و انضم الى منظومة الفشل المسيطر على مصر ..

يكفي القيود الكبيرة التي يفرضها على طلبة الدراسات الاسلامية المنتسبين .. بمعنى انني لو اردت ان ادرس في الازهر الان و انا في هذا السن ستقابلني قيود لا حصر لها ..

هل يوجد ما هو اسوء من ان الازهر يصبح خاضعاً لقانون الكوسه ؟؟؟؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

أظن أي أي فكرة خارج العقائد الأساسية

الله والرسول والقرآن والحديث الصحيح والفروض الخمسة

التي لاتوجد أسس لمناقشتها ... فإما أن تقبل هكذا أو لاتقبل ...

أقول يجب ألا تتمتع أي فكرة بأي قدسية ..... فوق الحقيقة المعقولة

وخاصة إذا كانت رؤية أو اجتهاد شخص مهما كان هذا الشخص

وأن الأفكار لا يصح الدفاع عنها رغم عدم مطابقتها للحقيقة

وأي شخص ليس له أية قدسية ..... فوق حقائق التاريخ

فبعد وفاة الرسول بدأ التاريخ وانتهى الوحي وبدأت الأفكار البشرية ...

والتاريخ والأفكار قابلان للنقد ....

وبدون نقدهما فنحن نكرس الجهل ونهدم الدين والمجتمع

ناهيك عن أي مؤسسات دينية تقوم على العلم الديني والتنظيم ...

فلا الدين الإسلامي دين كهانة ..

وليس من الخير ترك هذه المؤسسات بدون رقابة ونقد

فالدين الإسلامي في الأصل هو علاقة مباشرة بين الله والإنسان بواسطة القرآن ...

وما العلماء والمؤسسات إلا .. لمعاونة .. الإنسان في ذلك

وليس تكريس سلطة يتبعها الإنسان مجبرا أو مغمض العينين

ثانيا ترك الأفكار وتوجيه النقد للأشخاص في أي حوار فهو ضرب غير قانوني تحت الحزام

ويدل على الفشل في الرد واستخدام وسائل غير مشروعة في الحوار

وهو في النهاية لن يفيد حتى ولو كان مع الأعداء أيا كانوا

فكثيرا ما يتعلم الناس من أعدائه ...

والأهم من ذلك أنه يفوتنا فرصة هامة للفهم الهادئ والتأمل في تفاصيل وأسانيد حقائق تهمنا

وعليها يتحدد نجاحنا أو فشلنا في بناء مجتمع قوي من كل جانب

فبغض النظر عن توجهات الكاتب أو أهدافه فإن ما أورده إن صح فهو مسألة فعلا خطيرة

كمبدأ

ويعني أن المؤسسة التي تركنا لها مهمة تحديد ومراقبة المناهج لاتقوم بواجبها

وهذا سوف يؤدي إلى نشر أفكار لاتنتمي إلى الدين الإسلامي في أي شيء

بل عكس ما يتميز به الإسلام عن غيره من الأديان

وما سيكون لها بكل تأكيد نتائج وخيمة إن عاجلا أو آجلا على عقولنا ومجتمعنا ...

والفقه ليس علما منزلا ... ولكنه نفسه اجتهاد بشري لوضع طرق لفهم القرآن والسنة

يمكن تطويرها أو الإضافة عليها أو حتى استبدالها إذا رأى الإنسان المعاصر ذلك ..

فقد تطورت العلوم والعقول بشكل كبير جدا

مما يتخطى قدرات المجتهدين الأوائل ...

ولكن من لديه القدرة والشجاعة ليقول ويفعل ذلك ....

أمام القدسية التي أحاطت بالناس والأفكار القديمة

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طفشان

أولا ـ أنا رجل وحصل خير ولايهمك

ثانيا ـ إسمح لى أنا مختلف معك تماما ، ومن رأيى أنه من المستحيل أن يفسر عدم رد الأزهر على مقال على الإنترنت بأنه موافقه وإقرار بما فيه ، فالأمر على هذا النحو يصبح أن كل المغالطات والتشويهات التى تعج بها مواقع الإنترنت عن الإسلام ـ وما أكثرها ـ السكوت عنها إقرارا بما فيها ، وتطوير مناهج الأزهر بل والفقه الإسلامى كله عمليه مستمره منذ وفاه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الآن والأزهر نفسه ـ وبالمناسبه فأنا قارئ نهم لصحيفه صوت الأزهر الأسبوعيه ومجله الأزهر الشهريه ـ يقوم بذلك عن طريق علماء ثقاه مؤهلين يملكوا الخبره والمعرفه ، أما ما فعله الدكتور منتصر فهو أسلوب هواه ومفرط فى التسطيح ولايمت بصله للأسلوب العلمى المتعارف عليه حتى فى أى علم دنيوى ، ولو أعدت قراءه مداخلتى الثانيه بخصوص الدكتور منتصر ـ وقد يكون العيب فى لأنى لم أوضح فكرتى بصوره كافيه ـ فستجد إنى لم أقصد شخصه بل قصدت أن أورد مثال صارخ على خطأ أسلوبه الذى الذى دأب على إستخدامه و عاد وإتبعه فى الموضوع محور النقاش وبشكل أكثر فجاجه (رغم إعترافى الآن عملا بمبدأ الشفافيه بكرهى للدكتور منتصر وأمثاله لا لشئ إلا لإجترائهم الدائم حتى على ثوابت الدين ، وهذا عموما موضوع آخر)

أستاذ طه

إسمح لى أيضا أنا مختلف معك جمله وتفصيلا ، وبكل الود والعشم أقول لك إن فكره مداخلتك قد لاتختلف كثيرا عن القول بأن القرآن يقول "ولا تقربوا الصلاه" ويقول أيضا "فويل للمصلين" ، يعنى كلام حضرتك معناه إعطاء قيمه لاتستحق للأسلوب الخطاطئ المتهافت فى البحوث العلميه

أما عن شخص الكاتب ـ وبما إنك ثانى فرد يظننى قصدت شخصه ـ فأود التنويه بأننى لم أقصد ذلك البته بل قصدت منهجه وأسلوبه ولكن على مايبدو إنى لم أعرض ذلك بصوره واضحه ، فأقر بذلك وأعتذر

ورأيى الشخصى أنا فيما أورده الدكتور منتصر أن الرد عليه لايكون إلا بأسلوب الحواه الذى إتبعه ، فممكن واحد مثلا (يعمل عقله بعقل الدكتور منتصر) ويكتب مقال يقول فيه هل هناك شيخ أزهر واحد أو مفتى واحد أو حتى داعيه أزهرى واحد خرج على الناس قال لهم ممكن تشتروا كرابيج تضربوا بيها زوجاتكم ، ولما يأتى ميعاد الطلق لزوجاتكم لاتعيروهن إلتفاتا لأن الحمل لازم يستكمل مده أربع سنوات قبل الولاده ؟

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ شرقية

كل ما قصدته أنه عندما لا يتم التركيز على مهاجمة الشخص والاكتفاء بتفنيد الكلام

يعمل هذا على رفع مصداقية الحوار وقيمة المداخلة ... والتأثير يكون أفضل

ونستفيد جميعا من تحليل الكلام وإعطاء الأمثلة والبحث عن أسانيد

وخاصة أن الكاتب غير متواجد معنا ... ولن يستطيع الرد

ونحن لا يمكننا التأكد من صحة هذه الاتهامات

وهو يدعي .. كما ندعي نحن جميعا أننا نعمل لصالح الدين والمجتمع ..

وما علمته أنا من مقالة الكاتب هي بعض المعلومات التي قد تكون صحيحة وقد لا تكون

ولم يكن ما قدمه الكاتب بحثا علميا له مقدمات وتحليل ونتائج ..

ولكنه كما قلت عبارة عن معلومات ورأي ...

ولكن بخصوص ضرورة غربلة كل ما يقدم باسم الدين فهو واجب

كما هو واجب أيضا رفع المستوى العقلاني في الكتابات الدينية

لأنه في رأيي سيكون في فائدة الدين وفائدة المجتمع في نفس الوقت ..

ولكن المشكلة أن التقييم دائما يتم على أساس شخصي وغير موضوعي

وهذا ما يعطي لكلام المشايخ أهمية أكثر من غيرهم

وللقديم أهمية أكثر من الجديد

وهذا ما يجب تخطيه ....

وأخيرا أؤكد معزتي لك .. وكل عام وأنت بخير ..

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأعضاء,

أنا أرى إننا يجب أن نفعل الشيئين و هما تحليل ما تم كتابته و أيضا معرفة خلفية الكاتب.

المقالة الصحفية مثلها مثل الكتاب الغير روائي. تحتوي على مجادلة مدعومة بعدة براهين. و على هذا الأساس فأنا أتعامل مع المقالة كما أتعامل مع الكتاب.

يوجد مداخلة تحت موضوع "كيف نقرأ؟" تشرح كيفية قراءة كتاب (قمت بترجمتها من موقع على الإنترنت). و سوف أقتبس منها نقتطان, النقطة 8, و النقطة 9.

"8. إعرف الكاتب

معرفة الكاتب ستساعدك على تقييم الكتاب.

تذكر أن الكُتاب هم أشخاص. مثل الآخرين, أرائهم و كتاباتهم شُكلت على دراستهم, وظائفهم, و خبراتهم الأخرى من الحياة. و مثل الآخرين, فهم لديهم أحكام مسبقة, نظرات غير كاملة, إحتياجات, نقاط ضعف, و رغبات و أيضا لديهم فطانة, ذكاء, موضوعية, و نقاط قوة.

لاحظ كل هذا.

حاول أن تجاوب على أسئلة مثل هذه: ما العوامل التي شكلت المنظور الفكري للكاتب؟ ما هو مجال عمله؟ هل الكاتب أكاديمي, صحفي, متخصص (طبيب, محامي, عالم صناعي, الخ)؟ ما هي خبرته؟ هل له أي كتب او مقالات أخرى؟ ما هي شبكاته الفكرية؟ جنسه؟ عرقه؟ مستواه الإجتماعي؟ توجهه السياسي؟ لماذا قرر الكاتب كتابة هذا الكتاب؟ متي؟ من هم القراء المعنيين بالكتاب؟ من الذي مول العمل البحثي (منظمات خاصة, منظمات حكومية, أغراض صناعية, الخ)؟ من قام بالتزكية و بالإثناء على الكتاب؟

في أغلب الأحيان, من الممكن أن تعرف كثير من هذه المعلومات عن طريق قائمة المراجع و المصادر, و عن النبذة الذاتية للكاتب.

9. إعرف المحيط الفكري

معرفة الكاتب تساعدك في فهم المحيط الفكري للكتاب. هذا يتضمن الفرع الأكاديمي الذي يستهل\يأخذ منه, مدارس الفكر في هذا الفرع, و الأشخاص الذين يتفقون او يعارضون ما طرحه الكاتب.

سوف تفهم الكتاب أكثر إذا عرفت لماذا كتب الكتاب, و لمن موجه (في أغلب الأحيان, الكتاب يكون رد الكاتب على كاتبين آخرين). إهتم بالنقاط الذي يذكر فيها الكاتب إختلافه مع كاتبين آخرين. مثلا "الكاتب المعروف يقول "ص", و لكني أعتقد "س"". و ايضا, إهتم بالكاتبين الذين يذكرهم الكاتب لمساندة إطروحته."

وصلة الموضوع

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...ndpost&p=145215

"I have never in my life learned anything from any man who agreed with me" Dudley Field Malone

"I have never let my schooling interfere with my education" Mark Twain

“Peace is not simply the absence of conflict, but the existence of justice for all people" Anonymous

"We are drowning in information but starved for knowledge" John Naisbitt

"انا لم أتعلم أي شئ من أي شخص إتفق معي في الأراء" دادلي فيلد مالون

"أنا لم أسمح لدراستي بأن تُعيق تعليمي" مارك توين

"السلام ليس معناه غياب العنف، و لكن تطبيق العدل بين الناس" مجهول

"نحن نغرق فى المعلومات و لكن نفتقر الى المعرفة" جون ناسبيت

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طفشان

أولا ـ أنا رجل وحصل خير ولايهمك

ثانيا ـ إسمح لى أنا مختلف معك تماما ، ومن رأيى أنه من المستحيل أن يفسر عدم رد الأزهر على مقال على الإنترنت بأنه موافقه وإقرار بما فيه ، فالأمر على هذا النحو يصبح أن كل المغالطات والتشويهات التى تعج بها مواقع الإنترنت عن الإسلام ـ وما أكثرها ـ السكوت عنها إقرارا بما فيها ، وتطوير مناهج الأزهر بل والفقه الإسلامى كله عمليه مستمره منذ وفاه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الآن

استاذ شرقية ،

اولاًَ : معلش ما كنش قصدي ،

ثانياً : لو ان للازهر الشريف موقع قوي على الانترنت لكان هو افضل رد على اي مغالطات اسلامية و هذا دوره في الاساس ..

دعني ابسط لك الفكرة بمثال بسيط :

في الامارات هناك Proxy مسئول عن حجب المواقع الايباحية عن مستخدمي الانترنت كسياسه متبعة في الدولة .. فـاذا وجد اي مقيم بدولة الامارات موقع ايباحي مفتوح ، يقوم بارسال Email او الاتصال بالرقم المجاني لحجب الموقع ...

هل تعتقد ان رد الازهر علي المغالطات اقل اهمية من حجب موقع ايباحي فلا يقدم الازهر تلك الخدمات ؟؟

هل سمعة الازهر ليست مهمة ليتركها مضغة في افواه السفهاء مع العلم ان اغلب الناس تعتبر مواقع الانترنت مصادر موثوق منها و الدليل اننا في المحاورات دائماً نقرن مداخلتنا بمصدر من الانترنت

وبالمناسبه فأنا قارئ نهم لصحيفه صوت الأزهر الأسبوعيه ومجله الأزهر الشهريه ـ يقوم بذلك عن طريق علماء ثقاه مؤهلين يملكوا الخبره والمعرفه

انا اسف .. و لكني لم اسمع بأي منهم ، ربما يكون ذلك جهلاً او كسلاً مني ، او لأني من مَن يأخذ مصادره من الانترنت و اعتقد انني لست الوحيد .. فلماذا لا يكون للأزهر مجلة اليكترونية ؟ و ان كان هناك مثل تلك المجله ارجو ان تساعدنا باللينك الخاص بها او الايميل لكي نسألهم عن صحة المقال ..

الاخ ASAT

انا متفق معك بالنسبه لمعرفة الكاتب للأخذ بمصدقيته ، و لكن الهدف من الموضوع كما فهمت ليس تقيم المقال وانما هو تقيم دور الازهر و معرفة ان كان لا يزال يقوم بدوره ام انضم الى قائمة الاجهزه العاطلة في مصرنا المحروسة

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

الآية الكريمة التى ذكرتيها تخاطب المسلمين والمسلمات وليس الذكور فقط - حيث أن اللغة العربية عند التعميم تستخدم الخطاب للمذكر - ولو عايزة تعرفى ليه فهذا أمر شرحه يطول وممكن بعدين نتكلم فيه ومالوش دعوة على فكرة بموضوع الخطاب "الذكورى الأبوى" بتاع نوال السعداوى وشركاها-

لم يلجأ تفكيري للإستشهاد بالأية الكريمة إلا لمحاولة فهم و تبرير مقولة هذا الفقيه.و يبدو من كلامك أني قد أكون أسأت لمعنى الأية..استغفر الله ان كنت فعلت. و شكرا على توضيحك

.ودعنا نأخذ هذا الموقف مثال لما يمكن أن يحدث من سوء فهم و لخبطة يمتد لأيات القرأن , عند - متواضعي الثقافة الدينية - نتيجة لكلام غريب يصدر من "بعض" الفقهاء..

لأخت جيجى

طبعا أى عمل بشرى معرض للخطأ وأى إنسان على سطح البسيطه يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب القبر الموجود فى المسجد النبوى وهو المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ومن الوارد جدا أن يخطئ خطيب على منبر أو داعيه فى برنامج تليفزيونى ،

فعلا يجب أن نضع هذا في الإعتبار , الفصل بين أراء مجتهدين وبين كلام الله و رسوله(ًص)..

بس في الحقيقة هذا الفصل ليس دائما بإمكان متلقي هذه الأراء, نتيجة لأن كل متفقه دين يحاول دائما تأكيد كلامه (الذي قد يكون خطأ) استنادا على أحاديث و أيات كريمة.. و نتيجة لذلك تنشا اللخبطة و التشتت لدى الكثيرين و.. يمتد للتشكيك في العقيدة نفسها..

و من هنا كان القول بأن الحاجة لعلماء مسلمين و لمثقفين واعين للرد على هذه الأراء و تحقيق الأتزان المفقود لدى الفئة المشتتة..

و انتهز الفرصة لأشكرك يا أستاذ شرقية على ردك على

ماذا ستقول محكمة التفتيش الجديدة عن الحديث رقم 5255 فى كتاب البخارى والمناقض لسيرة النبى وماعرفناه عنه من رحمة والذى يصفع فيه النبى إمرأة من سبايا الحرب إسمها أميمة رفضت أن تهب نفسها له وقالت "هل تهب الملكة لسوقة؟ فأهوى بيده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك..."، والحديث الذى يقول "أيما رجل وإمرأة توافقا فعثرة بينهما ثلاثة أيام فإن أحبا أن يتزايدا تزايدا أو يتتاركا تتاركا"، أو الحديث رضاعة الكبار الذى يقول "عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهل إلى النبى فقالت يارسول الله إنى أرى فى وجه أبى حذيفة ضيقاً من دخول سالم (وهو مولى له) وقد بلغ الرجولة ، فقال الرسول :أرضعيه تحرمى عليه ويذهب الذى فى قلب أبى حذيفة، قالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم الرسول، وقال :علمت أنه رجل كبير، فرجعت فقالت إنى أرضعته فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة"

و أطلب من حضرتك - إن أمكن- أن ترد على باقي الكلام الذي أورده هذا الكاتب ,,حتى لو في موضوع خاص لا حقا.

و شكرا لكم

situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter
رابط هذا التعليق
شارك

ثانياً : لو ان للازهر الشريف موقع قوي على الانترنت لكان هو افضل رد على اي مغالطات اسلامية و هذا دوره في الاساس ..

هل تعتقد ان رد الازهر علي المغالطات اقل اهمية من حجب موقع ايباحي فلا يقدم الازهر تلك الخدمات ؟؟

هل سمعة الازهر ليست مهمة ليتركها مضغة في افواه السفهاء مع العلم ان اغلب الناس تعتبر مواقع الانترنت مصادر موثوق منها و الدليل اننا في المحاورات دائماً نقرن مداخلتنا بمصدر من الانترنت

وبالمناسبه فأنا قارئ نهم لصحيفه صوت الأزهر الأسبوعيه ومجله الأزهر الشهريه ـ يقوم بذلك عن طريق علماء ثقاه مؤهلين يملكوا الخبره والمعرفه

انا اسف .. و لكني لم اسمع بأي منهم ، ربما يكون ذلك جهلاً او كسلاً مني ، او لأني من مَن يأخذ مصادره من الانترنت و اعتقد انني لست الوحيد .. فلماذا لا يكون للأزهر مجلة اليكترونية ؟ و ان كان هناك مثل تلك المجله ارجو ان تساعدنا باللينك الخاص بها او الايميل لكي نسألهم عن صحة المقال ..

أخى العزيز الكريم طفشان

هذا هو موقع الأزهر على شبكه المعلومات

فيه الكثير من الأبواب والموضوعات ، ومنذ فتره طويله سبقه موقع لوزاره الأوقاف مخصص فقط للرد على الشبهات المثاره حول الإسلام

وهو ما أعتقد فيه الرد غير المباشر على مثل دعاوى الدكتور منتصر

وقد قرأت منذ فتره أن الأزهر بصدد تطوير الموقع بل وتدشين موقع ضخم جديد فيه كل مايخص الأسلام وعلومه من الألف للياء

بالنسبه لصحيفه صوت الأزهر الأسبوعيه ومجله الأزهر الشهريه الدوريه فقد أعلن فيهما من فتره طويله عن تحميلهما على شبكه المعلومات وعنوانهما موجود كل أسبوع وسأحضره لاحقا ، يمكن لم أهتم بالدخول لهما لأنى مازلت حريص بشده على قرائتهما ورقيا مع صحف ومجلات أخرى للإحتفاظ بحد أدنى من متعه قراءه الورق وعدم التسمر بالساعات أمام شاشه الكمبيوتر

http://www.alazhar.org/index3.htm

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

الآية الكريمة التى ذكرتيها تخاطب المسلمين والمسلمات وليس الذكور فقط - حيث أن اللغة العربية عند التعميم تستخدم الخطاب للمذكر - ولو عايزة تعرفى ليه فهذا أمر شرحه يطول وممكن بعدين نتكلم فيه ومالوش دعوة على فكرة بموضوع الخطاب "الذكورى الأبوى" بتاع نوال السعداوى وشركاها-

لم يلجأ تفكيري للإستشهاد بالأية الكريمة إلا لمحاولة فهم و تبرير مقولة هذا الفقيه.و يبدو من كلامك أني قد أكون أسأت لمعنى الأية..استغفر الله ان كنت فعلت. و شكرا على توضيحك

.ودعنا نأخذ هذا الموقف مثال لما يمكن أن يحدث من سوء فهم و لخبطة يمتد لأيات القرأن , عند - متواضعي الثقافة الدينية - نتيجة لكلام غريب يصدر من "بعض" الفقهاء..

لأخت جيجى

طبعا أى عمل بشرى معرض للخطأ وأى إنسان على سطح البسيطه يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب القبر الموجود فى المسجد النبوى وهو المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ومن الوارد جدا أن يخطئ خطيب على منبر أو داعيه فى برنامج تليفزيونى ،

فعلا يجب أن نضع هذا في الإعتبار , الفصل بين أراء مجتهدين وبين كلام الله و رسوله(ًص)..

بس في الحقيقة هذا الفصل ليس دائما بإمكان متلقي هذه الأراء, نتيجة لأن كل متفقه دين يحاول دائما تأكيد كلامه (الذي قد يكون خطأ) استنادا على أحاديث و أيات كريمة.. و نتيجة لذلك تنشا اللخبطة و التشتت لدى الكثيرين و.. يمتد للتشكيك في العقيدة نفسها..

و من هنا كان القول بأن الحاجة لعلماء مسلمين و لمثقفين واعين للرد على هذه الأراء و تحقيق الأتزان المفقود لدى الفئة المشتتة..

و انتهز الفرصة لأشكرك يا أستاذ شرقية على ردك على

ماذا ستقول محكمة التفتيش الجديدة عن الحديث رقم 5255 فى كتاب البخارى والمناقض لسيرة النبى وماعرفناه عنه من رحمة والذى يصفع فيه النبى إمرأة من سبايا الحرب إسمها أميمة رفضت أن تهب نفسها له وقالت "هل تهب الملكة لسوقة؟ فأهوى بيده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك..."، والحديث الذى يقول "أيما رجل وإمرأة توافقا فعثرة بينهما ثلاثة أيام فإن أحبا أن يتزايدا تزايدا أو يتتاركا تتاركا"، أو الحديث رضاعة الكبار الذى يقول "عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهل إلى النبى فقالت يارسول الله إنى أرى فى وجه أبى حذيفة ضيقاً من دخول سالم (وهو مولى له) وقد بلغ الرجولة ، فقال الرسول :أرضعيه تحرمى عليه ويذهب الذى فى قلب أبى حذيفة، قالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم الرسول، وقال :علمت أنه رجل كبير، فرجعت فقالت إنى أرضعته فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة"

و أطلب من حضرتك - إن أمكن- أن ترد على باقي الكلام الذي أورده هذا الكاتب ,,حتى لو في موضوع خاص لا حقا.

و شكرا لكم

الأخت الفاضله جيجى

حديث رضاعه الكبير ورد فى صحيح مسلم وقد تم تناوله حتى فى المحاورات هنا أكثر من مره ، وقد شرح الدكتور الفاضل ألفا كل ملاباساته ـ وجزاه الله خيرا عنا ـ ولا أجد ما أضيفه على ماقاله فهو ـ كما نحسبه ولا نزكى على الله أحد ـ صاحب علم غزير ، وهذه هى الوصله

ملحوظه ـ سأذهب خصيصا أيضا اليوم بعد صلاه القيام لأسأل إمام وخطيب المسجد حول نفس الموضوع وسأعود لحضرتك

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=12224

تم تعديل بواسطة Sharkiah

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

أختى الفاضله جيجى

أعتذر عن عدم تمكننى من الإتيان بجديد فى موضوع رضاع الكبير ، فما حدث بالأمس أنى نويت فعل ماقلته لك ، ولكن بالأمس أعلنوا بعد صلاه العشاء عندنا أن غدا ـ اليوم يعنى ـ هو أول أيام العيد وعلى ذلك فلم نصل التراويح ومع الأسف لم أجد الإمام وهو كان عالم جليل من السعوديه

أرجو أن يكون بحث ومداخلات الدكتور ألفا كفتك

كل عام وأنتى طيبه وتقبل الله من الجميع صالح أعمالهم

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

ثانياً : لو ان للازهر الشريف موقع قوي على الانترنت لكان هو افضل رد على اي مغالطات اسلامية و هذا دوره في الاساس ..

هل تعتقد ان رد الازهر علي المغالطات اقل اهمية من حجب موقع ايباحي فلا يقدم الازهر تلك الخدمات ؟؟

هل سمعة الازهر ليست مهمة ليتركها مضغة في افواه السفهاء مع العلم ان اغلب الناس تعتبر مواقع الانترنت مصادر موثوق منها و الدليل اننا في المحاورات دائماً نقرن مداخلتنا بمصدر من الانترنت

وبالمناسبه فأنا قارئ نهم لصحيفه صوت الأزهر الأسبوعيه ومجله الأزهر الشهريه ـ يقوم بذلك عن طريق علماء ثقاه مؤهلين يملكوا الخبره والمعرفه

انا اسف .. و لكني لم اسمع بأي منهم ، ربما يكون ذلك جهلاً او كسلاً مني ، او لأني من مَن يأخذ مصادره من الانترنت و اعتقد انني لست الوحيد .. فلماذا لا يكون للأزهر مجلة اليكترونية ؟ و ان كان هناك مثل تلك المجله ارجو ان تساعدنا باللينك الخاص بها او الايميل لكي نسألهم عن صحة المقال ..

أخى العزيز الكريم طفشان

هذا هو موقع الأزهر على شبكه المعلومات

فيه الكثير من الأبواب والموضوعات ، ومنذ فتره طويله سبقه موقع لوزاره الأوقاف مخصص فقط للرد على الشبهات المثاره حول الإسلام

وهو ما أعتقد فيه الرد غير المباشر على مثل دعاوى الدكتور منتصر

وقد قرأت منذ فتره أن الأزهر بصدد تطوير الموقع بل وتدشين موقع ضخم جديد فيه كل مايخص الأسلام وعلومه من الألف للياء

بالنسبه لصحيفه صوت الأزهر الأسبوعيه ومجله الأزهر الشهريه الدوريه فقد أعلن فيهما من فتره طويله عن تحميلهما على شبكه المعلومات وعنوانهما موجود كل أسبوع وسأحضره لاحقا ، يمكن لم أهتم بالدخول لهما لأنى مازلت حريص بشده على قرائتهما ورقيا مع صحف ومجلات أخرى للإحتفاظ بحد أدنى من متعه قراءه الورق وعدم التسمر بالساعات أمام شاشه الكمبيوتر

http://www.alazhar.org/index3.htm

أخى العزيز طفشان

وهذا الرابط لموقع آخر للأزهر يحتوى على صحيفه صوت الأزهر الأسبوعيه

http://www.alazhar.gov.eg

أنقر على الأزهر الشريف

ثم أنقر على الصفحه الرئيسيه

ثم أنقر على صحيفه صوت الأزهر على يسارك

http://www.alazhar.gov.eg/sawt_alazhar/266/266.htm

طبعا الجريده ليست كلها دسمه ، وبها جزء سياسى وإدارى كبير ، فقط صفحتان فيها هما اللذان يحتويان على مقالات وأبحاث أسبوعيه غايه فى العمق لكتاب مثل الدكتور محمد عماره

ولكن مع الأسف فقد إكتشفت تأخرهم فى تحميل الأعداد ، حتى أن آخر عدد هو عدد الجمعه 29 أكتوبر ، فضلا عن بدائيه أسلوب النشر

وأيضا مع الأسف الشديد فالمجله الشهريه لا تحمل حاليا على النت وهى من أدسم وأعمق النشرات الدوريه المتعلقه بالدين الإسلامى

وبالمناسبه فعدد الأمس من جريده صوت الأزهر تضمن حديثا مع الدكتور منيع عبد الحليم محمود (إبن الإمام الأكبر الراحل عبد الحليم محمود عليه رحمه الله) عميد كليه أصول الدين وكأنه جاء ردا عمليا على مقال الدكتور منتصر الرئيسى

عندما يحمل هذا العدد ـ خلال أسبوعين تقريبا ـ نستطيع أن نضمه إلى المناقشه

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا جزيلا أستاذ شرقية على اهتمامك بالرد و سؤال الإمام..

لا داعي لأن تكلف نفسك ما يفوق وسعك, فقط سؤالي لك لأني ظننت أن لديك رأي مخالف أو تعليق ما في هذا الموضوع ,,أو ربما في باقي المواضيع التي تم الإشارة إليها من قبل الدكتور منتصر.

أنا فعلا كنت قد تابعت الموضوع السابق و تعليق دكتور ألفا.

شكرا لك مرة أخرى ,

و كل عام و حضرتك بخير.

situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter
رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة ليست في غريب الكلمات في كتب الفقه , فنحن نقر ونعترف بوجودها , وهي كما أفاض الأخوة ليست للتناول العام , بل هي لأولي العلم وأهل الذكر , هم من يستطيعون أن يفكوا طلاسمها ويقدموها بعد ذلك منقحة ومبسطة يفهمها العامة ..

وهذه المهمة لا تسند لواحد كمنتصر ولا يعتد فيها برأيه , فهو لا يفقه في شرع الله شيئ , ولا بد من التركيز على هذه النقطة وإظهارها , ولا بد من مهاجمة الشخص نفسه وليس أفكاره فقط , لأن الأفكار وليدة الشخصية , والشخصية الغير سوية ستنتج لنا أفكاراً غير سوية , وليس من المعقول أن نترك المجال هكذا مفتوحاً لكل من هب ودب , ولكل من يعاني من عقد نفسية لكي يهاجم الدين , ثم نـُطالب نحن بأن نرد على هرطقاته ولا نهاجم شخصه ...

إن هذه الدعوة لترك مهاجمة الأشخاص هي دعوة لفتح الباب على مصراعيه لمن يريد أن ينتقد الدين , حتى ولو كانت راقصة لا تعرف من أمر دينها شيئاً ثم تأتي لتشكك في آيات الحجاب .. هنا لا بد لنا من وقفة مع شخصية المنتقد , ولا بد لنا أن نعرف خلفيته الدينية , ولا بد لنا أن نعرف نواياه من وراء هذا الإنتقاد , وإلا لدخلنا في جدالات لا تنتهي مع كثير من السفسطائيين ومُدعي الحرص على الإسلام ونهضته ..

وكشف حقيقة الشخص ونواياه سيقطع طريق الجدال هذا من بدايته , لأنه سيجرد المدعين من اي مصداقية , ويكفينا هذا الكشف مؤنة أن نفند ما يدعوه ..

فمعرفة أن من يهاجم أبا بكر أو عمر بن الخطاب رضي الله عنهما له خلفية شيعية , سيكفينا مؤنة الرد عليه , هذا الأمر سيوفر علينا نصف الطريق إن لم يكن كله لهدم ما يريد أن يبثه من أباطيل , فأي أفكار ممكن مناقشتها هنا ؟! وكلنا يعرف أن مرجعية الشيعي وكتبه التي يستند إليها ليس لها اي وزن عند أهل السنة .. هنا لا بد لنا من التطرق إلى شخصه ومبادئه وأفكاره لمهاجمتها .. وهذا يكفي لقطع الجدال ..

لكن المتنطعين الذين يسعدون بالهجوم على كل ما هو دين , سيقولون لنا اتركوه , ولا تناقشوا كونه شيعي فهذه لا علاقة لها بما يقول , وهكذا ندخل في جدل عقيم لا ينتهي , حول أمور لا تجدي مناقشتها إلا مزيداً من الزعزعة والفتنة , ولو إكتفينا بكون الشخص شيعي لأنتهى الأمر .. وهكذا قس على ذلك العلماني والليبرالي والشيوعي ..

إن القرآن عندما تعامل مع المنافقين لم يناقش أفكارهم وحسب , بل " فضحهم " و "فضح" أفعالهم وأقوالهم , وركز على نواياهم وعلى ما في دخائلهم , بل وقال لنا أن ما تخفي صدورهم أعظم , وقال عنهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم , وليس في ذلك عيب ولا يعيب القرآن أنه فضحهم , ولا يتقوَلـَنّ أحد على هذا الاسلوب بأنه ضرب من تحت الحزام , بل هو ما يستحقه المنافق , أن يُشهَر به وبأفعاله .. لأن جزء من هدم الأفكار هو مهاجمة من ينادون بها وإظهار مساوئهم فتنهار بذلك أفكارهم ..

لكن أعود من جديد وأركز على نقطة أن المشكلة ليست في الكلام المبهم , ولا حتى في غريب الأفكار .. فحتى القانون الوضعي هو مليئ بالمبهم والغريب والغير مصدق من الأفكار , ولو تناول هذه القوانين العامة لينتقدوها , لدخلنا في جدل لا ينتهي , ولربما ما إستطعنا أن ندين أحد بجرم أو نقطع اي شك بيقين , لأن المرجفون والمجرمون سيرعوا في هذا الحقل حتى يشبعوا .. وكما هو متوقع فسيكون أكبر المستفيدين من هذا الجدل هم المجرمون والخارجون على القانون .. كما يستفيد العلمانيون والشيوعيون من الجدل الذي لا ينتهي حول مهاجمة الفقه الإسلامي ..

لذلك كان هناك ما يسمى بفقهاء القانون الذين يعرفون خباياه ويستطيعون أن يمروا في دهاليزه بسهولة , لأنهم يملكون ويفهمون أدواته , وهم الذين لهم الحق في إنتقاده وأن يطالبوا بتغييره أو تعديله , وهم الذين بإستطاعتهم أن يُبسِّطوا هذه القوانين , ثم يقدموها للعامة خالية من أي مصطلحات غامضة أو تعبيرات جافة مبهمة ...

ولا يعني ذلك أن للقانون الوضعي كهنوت , بل هم أهل ذكر في مجالهم .. وكذلك الفقهاء على مر العصور هم أهل ذكر , وهم قد ورثوا علمهم لمن جاء بعدهم , وليس لمنتصر أو غيره من الجهلاء ...

لكن أعود وأكرر بأن المشكلة ليست هنا , وإنما المكشلة الأكبر هو الهدف من مثل هذه المقالات , إنه هدف خطير يتجاوز في خطورته خطورة كلمة غامضة أو فكرة غريبة هنا أو هناك ..

إن الهدف الحقيقي من وراء مثل هذه الدعاوي , هو إيهامنا بأن السبب الرئيسي في ما نحن فيه من وهن وذل وتأخر وتقهقر هو كلمة في حديث أو فكرة في كتاب فقه أو قصة لا سند لها , كلمة أو فكرة أو قصة ربما لم يسمع بها أكثر من 90 % من أفراد الأمة , وقد يموت المسلم وهو لم يعرف بها أو يسمعها .. فيأتي مدعي ليُسمِعها لهم لأول مرة , ثم يقول لهم بأن هذه الأمور هي التي أرجعتنا قروناً إلى الوراء ..

والغريب أنهم عندما ينقبوا في كتب الفقه بحثاً عن إبرة في كومة قش , لا يلفت نظرهم أن الجل الأعظم من الفقه الإسلامي لا يُطبق , وهذا هو السبب الحقيقي لهذا التقهقر , فيأتوا هم ويتركوا كل ذلك دون تعليق ليمسكوا في كلمة أو جملة وينسبوا إليها كل تخلف .. وكأن ما دُفن وأهمِل من الفقه , سواء فقه الأصول أو الفروع , لا علاقة له بهذا التخلف ..

وهذا الإيهام يؤدي إلى صرف النظر عن السبب الرئيسي وراء ما نحن فيه من ذل .. والسبب الرئيسي هو أن علم التوحيد قد تلاشى من هذه الأمة .. هذا العلم الذي هو العلم الفرض على كل مسلم ومسلمة قد رفع من الأمة , وما عاد أحد يتكلم فيه أو يؤكد عليه أو يناقشه .. بل يتم دائماً تخطيه والقفز فوقه إلى فقه الفروع ...

إن مفهوم التوحيد قد تشوه في نظرنا جميعاً , العوام والخواص , العلماء والمتعلمين , المثقفين والجهلة .. الكل قد تشوه عنده مفهوم التوحيد .. حتى أصبحنا لا نعرف من هو الله ؟ .. لأنه لا أحد يتكلم عن عظمته ولا أحد يتكلم عن جبروته ولا أحد يتكلم عن صفاته وأسمائه إلا من قبيل التفوه الذي لا يتجاوز الحناجر ..

حتى لقد أصبحنا نعرف الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من معرفتنا لله .. وهذا نتيجة لأن فقه الفروع قد أصبح أهم من فقه الاصول .. ويقال أنك إذا لم تعرف من تعبد فكأنك ما عبدته , وهذا القول صحيح إلى حد كبير .. وهذا أمر بالغ الخطورة لأننا بذلك نكون قد تركنا معرفة الأصل إلى الفرع .. وأصل هذا الدين هو التوحيد .. فلا غرابة إذاً أن نتقهقر وأن نذل ونخزى ..

والتوحيد ليس كلمة تقال أو فكرة نستسيغها , فهذا أسهل ما فيه , ولكنه يجب أن يكون واقعاً نحياه , نتكلم فيه وندندن حوله , ويملأ علينا حياتنا , ويشكل أفكارنا , ويحدد أهدافنا بل وأحلامنا , ويملي علينا قراراتنا , ويحرك أعضاءنا , ويدفع تصرفاتنا .. إنه الطاقة التي يجب ان نستمد منها كل قول او عمل ..

هذا هو الفقه الذي يجب أن يتم التنقيب عنه , وأن يُستخرج من الأقبية , ويبدأ العلماء والناس في الكلام عنه , يصلون به يومهم بليلهم حتى يصبح حقيقة واقعة ومفهوم مجسد أمام أعيننا طوال الوقت .. لا أن يُـنقب عن كلمة مبهمة أو فكرة غريبة ليتم إظهارها على أن مستقبل الأمة كله متعلق بها .. فهذه هرطقة فكرية نحن في غنىً حتى عن تناولها بالقراءة , ناهيك أن نمضي الساعات نتجادل حولها ..

وأحسب أن جل كلام الرسول صلى الله عليه وسلم مع صحبه كان حول التوحيد , يؤكد عليه كل يوم بل كل صلاة , بل كل ساعة بل كل لحظة , حتى إستقر هذا المفهوم في أعمق وجدانهم , فوجلت قلوبهم وعرفوا من هو الله , كيف لا ومن كان يكلمهم عن الله هو رسول الله , فنشأت تلك الصلة الروحية بينهم وبين القوى العظمى السماوية في هذا الكون , فأستمدوا طاقتهم منها , ولم يستمدوها من القوى العظمى الدنيوية كما نفعل نحن ... وكما يوهمنا العلمانيون بأن إتصالنا بهذه القوى وتقليدنا لها هو طريقنا إلى الخروج من مأزقنا ..

فلا عجب أن عزوا هم , وذللنا نحن ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...