اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أليس كل علماء المسلمين سلفيين ؟؟


الدكتور ياسر

Recommended Posts

ذكرت في إحدي تعليقاتى في أحد المواضيع المفتوحة أمس

أن الشيوخ الأفاضل : القرضاوي - علي جمعة - طنطاوي ليسوا سلفييين !

وبعدها توقفت طويلا .. فسألت نفسي .. فماهو تصنيفهم إذا ؟؟ أهم ليبراليون مثلا ؟؟

وهل لو سألنا أحدهم مثلا هل أنت علم إسلامي ليبرالى سيرتضي لنفسه هذا التصنيف ؟؟

أمر محير .. فبحثت عن تعريف السلفية في موقع محايد وهو ويكيبيديا فوجدت الآتى :

السلفية، هي منهج إسلامي يدعو إلى فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وهم الصحابة

والتابعين وتابعي التابعين باعتباره يمثل نهج الإسلام الأصيل والتمسك بأخذ الأحكام من القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة

ويبتعد عن كل المدخلات الغريبة عن روح الإسلام وتعاليمه.......

هذا هو تعريف المنهج السلفي كما وجدته بالضبط ...

وأنا والله أسأل سؤال متعلم ...

إذا لم تكن بضاعة عالم الدين هي القرءان و الأحاديث الصحيحة بفهم الصحابة و التابعين فماذا ستكون بضاعته ؟؟؟

أعتقد أن السلفية ليست حكرا على أحد ..

لم أجد مثلا أن السلفية مرادف للتطرف و التشدد فأقول هذا عالم متطرف متشدد و هذا عالم وسطي معتدل ..

والله أنا محتار ... أرجو أن أجد في مشاركاتكم ما يزيل من حيرتي ...

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

يا دكتور ده موضوع بييجي بالعشره

ازاي؟

اقولك

مصطلح سلفيين ده مكانش حد يسمع عنه من 30 سنه مثلا او يزيد قليلا

عاشرناهم و عرفناهم (سواء كانوا فهموا دينهم و بيطبقوه صح او غلط)

و من كلامهم و تعبيراتهم و طلباتهم و احلامهم و تفسيراتهم للدين تم ربطهم بالتطرف ربطا وثيقا

و لكل قاعده شواذ طبعا

ولا انكر ان طريقة تفكيرهم في الاخر بدأت بالتحسن

لكن المشوار طويل حتى يتعامل مع الاخر بحب و عدم تباغض كإنسان له نفس حقوقه و واجباته و يختلف عنه فقط في العقيده

مش ده البعيد نصراني ربنا ياخده او ده البعيد بهائي ربنا يحرقه او سحقا لليبراليين و العلمانيين

لما يوصلوا لمرحله انهم لا يكنوا لأي آخر (الا من يعاديهم) اي مشاعر سلبيه...تأكد ان صفة التطرف ستبتعد عنهم تلقائيا

غير كده هتفضل الصفه لازقه فيهم والناس كلها (الاخر) مجمعه على انهم شر يعيش على الارض و يجب مضايقته بكل السبل

تحياتي

تم تعديل بواسطة mzohairy

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى دكتور ياسر

بعض الجهلة اصحاب الفكر المتخلف وصفو الشيخ القرضاوى بالخومينى هههههه

وبعضهم ايضآ ايام الفاسد مبارك كانو يهاجمون المفتى لدرجة انهم كانو يريدون هدم الازهر على من فية وان تلغى المادة الثانية وان يتم كشط الهوية الاسلامية من بطاقة المصريين كما من عقولهم (قانون المرأة )

والحمد للة ستثبت لنا الايام القادمة ان مصر هى منارة الاسلام وسيقوم الازهر وعلماءة وجميع التيارات الدينية بكسح تلك القاذورات الفكرية من فوق صدر مصر واعلامها وتحدث كما توقع الكثيرين اذدهار القيم الروحية

فلا تبتأس وادعو معى الله ان يريحنا من اصحاب الفكر المتلون وان يثبت قلوبنا على هداة ويرجع لنا ازهرنا ان شاء الله شامخآ وتجتمع كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله فى قلوب المسلمين وتثبت رغم انف الحاقدين :give_rose:

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

أليس كل علماء المسلمين سلفيين ؟؟

لأ طبعاً

وإلا لو كانوا كده .. يبقى الخلفاء الراشدين ومن بعضهم ما سموش نفسهم كده ليه ؟

والسؤال الذي يطرح نفسه ... مصطلح سلفي ظهر إمتى أساساً ؟

وبعدها توقفت طويلا .. فسألت نفسي .. فماهو تصنيفهم إذا ؟؟ أهم ليبراليون مثلا ؟؟

ما هو ده التحزب والتقوقع بعينه يا دكتور ياسر ...

إما معي .. أو ضدي

إما سلفي .. أو ليبرالي كافر ملحد يعبد الشيطان .... من غير تحوير ده تعريف الليبرالية عند السلفيين

وكأن ما ينفعش الواحد يبقى مُسلم وبس بدون تحزب أو صفة اخرى لازم يلصقها جنب الإسلام

إذا لم تكن بضاعة عالم الدين هي القرءان و الأحاديث الصحيحة بفهم الصحابة و التابعين فماذا ستكون بضاعته ؟؟؟

طب لماذا تجاهلت الإجتهاد والبحث وأستخدام العقل ؟

لإن القرآن والسُنة لو كان كان الرسول والصحابة عاوزين يفهموها لنا على حسب فهمهم كانوا فسروه تفسيراً مفصلاً وخلص الموضوع .. واخدناه إحنا عنهم وبالتالي ما تعبناش نفسنا في تفسيرات متجددة تساير روح العصر ولا تخالف الدين ولا الشريعة

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

أذكر كلاماً قيّماً لفضيلة الشيخ محمد حسان ، حيث يقول :

المنهج السلفي ليس حزباً وليس جماعة من الجماعات .

بل هو منهج القران والسنة بفهم الرسول صلى الله عليه وسلم وبفهم إبي بكر وعمر وعثمان وعليّ وجميع أصحاب النبي والتابعين لهم باحسان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

وليس من حق أحد على وجه الأرض أن يجعل من نفسه بواباً على بوابة المنهج السلفي ليدخل هذا المنهج من شاء وليخرج من هذا المنهج من يشاء.

رابط هذا التعليق
شارك

هناك كتاب طيّب لفضيلة الشيخ الدكتور / أحمد فريد

بعنوان : (السلفيّة قواعد وأصول)

وفيه توضيح لبعض المفاهيم المتعلّقة بالمنهج السلفي والتي قد تكون غائبة عن البعض .

ولعلّي أقتبس جانباً من الكتاب يخدم الموضوع (وأنصح بقراءته) :

فإن أصدق الحديث كتاب الله عز وجل ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وما قال وكفى ، خير مما كثر وألهى ، وإن ما توعدون لآت ، وما أنتم بمعجزين .

من هم السلف ؟ ومن هم السلفيون ؟ وما هي قواعد المنهج السلفي ؟ وما هي الأصول العلمية للدعوة السلفية ؟

لا شك أن هذه الأسئلة تترد في أذهان كثير من الناس ، منهم من عنده إجابة ، ومنهم من يفتقر إلى إجابة ، ونحن نوضح هذا المنهج ، وهذا الفكر ، حتى يكون الناس على بصيرة من دينهم ، وحتى يتأكد المسلم أنه على الصراط المستقيم وعلى هدى سيد الأولين والآخرين .

السلف: هم الصحابة ، والتابعون ، وتابعوهم من أهل القرون الخيرية الثلاثة الأُوَل ، التي أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيريتها ، فقال صلى الله عليه وسلم: " خيركم قرني ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن خير قرون الأمة القرن الذي بعث فيه رسول الله صلى الله عليه وسل فقال: " خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " .

والصحابة جمع صحابي ، والصحابي: هو من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ، ومات على ذلك ، وإن تخللته ردة على الراجح من أقوال العلماء .

فالصحابة: هم الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واكتحلت أعينهم بمشاهدة أنواره صلى الله عليه وسلم .

والتابعون: هم الذين رأوا الصحابة ، أو واحداً من الصحابة .

فالسلف: هم الصحابة ، والتابعون ، وتابعوهم من أهل القرون الخيرية الثلاثة الأول ، عدا الأول ، عدا أهل البدع كالخوارج ، والمعتزلة ، والقدرية ، والجهمية ، وغيرهم من فرق الضلالة .

والسلفيون: هم الذين يعتقدون معتقد السلف الصالح رضي الله عنهم ، وينتهجون منهج السلف في فهم الكتاب والسنة ،

فإن قال قائل لماذا نسمي بالسلفيين؟! ولماذا نبتدع أسماء جديدة؟! ألا يكفي اسم الإسلام {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ} (78) سورة الحـج.

فالجواب: على هذه الشبهة ما أجاب به الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله- إمام أهل السنة لما قيل له ألا يسعنا أن نقول القرآن كلام الله ونسكت؟

قال: كان هذا يسع من كان قبلنا أما نحن فلا يسعنا إلا أن نقول القرآن كلام الله غير مخلوق .

فكان يسع المسلمين قبل ظهور المبتدعة من المعتزلة بخلق القرآن ، كان يسعهم أن يقولوا القرآن كلام الله ويسكتون ، ولكن لما ظهرت بدعة القول بخلق القرآن ، كان لابد لأهل الحق من أن يصرحوا بأن القرآن كلام الله غير مخلوق فكان يكفي العبد اسم الإسلام عندما كان المسلمون جماعة واحدة ، على اعتقاد واحد ، وعلى فهم واحد للكتاب والسنة ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: " إنكم قد أصبحتم اليوم على الفطرة ، وإنكم ستحدثون ، ويحدث لكم ، فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالعهد الأول " .

وقال الإمام مـالك: لم يكن شيء من هذه الأهواء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان ، لأن البدع ظهرت في آخر عهد الصحابة رضي الله عنهم .

كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ " ( ) .

فمن عاش من الصحابة ، ومن طال عمره من الصحابة رضي الله عنهم رأى مصداق ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من ظهور البدع ، وظهور الاختلاف وظور الفرق .

كذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمة سوف تفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة ، منها واحدة ناجية تصير إلى جنة عالية قطوفها دانية ، وبواقيها عادية ، تصير إلى الهاوية والنار الحامية ، فقال صلى الله عليه وسلم: " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على ثنتي وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلهم في النار إلا واحدة ، قالوا: من هم يا رسول الله؟ ، قال: هم الجماعة " ( ).

وليس المقصود بالجماعة أي جماعة في أي مكان ، لأن الجماعات تختلف بإختلاف الأمكنة واختلاف الأزمنة ففي بعض الأماكن ينتشر مذهب الشيعة ، وفي بعض الأماكن ينتشر فكر الصوفية ، وفي بعضها فكر الأشاعرة ، فهل يقصد النبي صلى الله عليه وسل أن الإنسان يكون مع أي جماعة في أي بلد وفي أي زمان ؟!.

ليس هذا هو المقصود قطعاً ، وأولى ما فسر به الحديث ، ولهذا الحديث رواية أخرى رواها الحاكم وهي بسند حسن لغيره ، قال: " هم من كانوا على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي " فيكون المقصود بالجماعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في رواية أخرى الجماعة التي هى على شاكلة الجماعة الأولى ، التي كانت على فكر واحد ، وعلى عقيدة واحدة ، وعلى فهم صحيح للكتاب والسنة .

فالجماعة من كان على فكر الجماعة الأولى ، وعلى معتقد الجماعة الأولى ، ولذلك لما سُئلَ الإمام ابن المُبارك –رحمة الله عليه- عن الجماعة قال: أبو بكر وعمر ، أي الجماعة أبو بكر وعمر ، فقيل له: قد مات أبو بكر وعمر ، فقال: فلان وفلان ، فقيل: قد مات فلان وفلان ، فقال أبو حمزة السكري جماعة ، أي أن المقصود بالجماعة من كان على شاكلة الجماعة الأولى أي من كان على شاكلة الصحابة رضي الله عنهم ، لأن الله تعالى جعل معتقد الصحابة هو المقياس للعقيدة الصحيحة فقال عز وجل: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ} (137) سورة البقرة .

فيجب على كل مسلم في كل زمان وفي كل مكان أن تكون عقيدته مطابقة لعقيدة الصحابة رضي الله عنهم ، وأن يكون فهمه للكتاب والسنة على فهم الصحابة رضي الله عنهم .

فالذي دعا إلى ظهور اسم السلفية ، أو أهل السنة والجماعة ، أو أنصار السنة ، أو أهل الحديث ، أو أهل الأثر ، ما حدث من افتراق الأمة ، ومن ظهور البدع التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم كالخوارج ، والمعتزلة ، والجمهية ، والقدرية ، والصوفية ، والشيعة ، وغيرها من فرق الضلالة ، فلما تفرقت الأمة ، ولما اختلف المناهج ، واختلف الأهواء ، والآراء ، والعقائد ، كان لابد لأهل الحق أن يتميزوا باسم ، وأن يتميزوا بمنهج .

فالذين يتميزون بمنهج أهل السنة ، أو السلفيون ، أو أهل الأثر ، أو أهل الحديث ...هم الذين يحافظون على معتقد الصحابة رضي الله عنهم ، ويحافظون على منهج السلف ، وفهم السلف للكتاب والسنة .

فالدعوة السلفية ليست فهم الإسلام بفهم شخص من الناس ، ليست فهم شيخ الإسلام ابن تيمية ، أو فهم العلامة ابن باز ، أو الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، أو الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ، أو الشيخ محمد بن إسماعيل ، ولكن المقصود بالسلفية: المُحافظة على معتقد السلف ، وعلى فهم السلف للكتاب والسنة ، وعلى منهج السلف رضي الله عنهم .

فالدعوة السلفية: هي المحافظة على ما مضى عليه سلف الأمة رضي الله عنهم ، ولا شك أنها الدعوة للتمسك بالسنة التي أمرنا بالتمسك بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " عليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي " ( ) .

إن السنة ليست مجرد إعفاء اللحية ، أو الثوب القصير مثلاً ، وليست بعض الأقوال والأفعال ، ولكن السنة تشمل ما مضى عليه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم .

فالسنة أقوال وأفعال وعقائد ، السنة أن تكون على معتقد السلف ، وتقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في هديه ، وفي سمته ، وفي أقواله وفي أعماله ، والسلفية أن نتمسك بالسنة وبما أمرنا بالتمسك به رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم بأن طائفة من الأمة لا تزال ظاهرة على الحق ، ترفع راية السنة وتدعو إلى الفهم الصحيح ، للكتاب والسنة ، وأن هذه الطائفة تبقى في كل عصر ، وفي كل مصر ، تقيم الحجة على أهل عصرها ، أو أهل مصرها ، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ، وأمرُ الله ريحاً تأتي من جهة الشمال فتأخذ المؤمنين من تحت آباطهم ، فتقبض كل روح مؤمنة ، ثم تقوم الساعة بعد ذلك على شرار الخلق فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك " ( ) .

فلا شك أن هذه الظاهرة: هي الفرقة الناجية التي أخبر عنها المعصوم صلى الله عليه وسلم فالطائفة الظاهرة هم أهل الحديث ، وهم أهل الأثر ، وليس المقصود بالظهور ظهور السلطان ، والسيف ، والسنان في كل مكان وزمان ، ولكن هذا الظهور ظهور الحجة ، كما قيل للإمام أحمد في زمن ظهور المعتزلة الرديئة بخلق القرآن ، وأَجَبَرَ المأمون بن هارون الرشيد بمقالة المعتزلة الردئية بخلق القرآن ، وأَجَبَرَ المأمون القضاة والمفتين والعلماء وعوام الناس على القول بخلق القرآن .

فقيل للإمام أحمد: ألاَ ترى إلى الباطل كيف يظهر على الحق فقال: " كلا إن ظهور الباطل على الحق أن نتقلب قلوبنا من الحق إلى الضلالة ، ولكن قلوبنا بعدُ ملازمة للحق " .

فكان الإمام أحمد في هذا الوقت هو والنفر اليسير من العلماء الذين ثبتوا على معتقد أهل السنة ، ودافعوا عن عقيدة أهل السنة حتى حفظ الله عزَّ وجلَّ بهم سُنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

كان الإمام أحمد ومن معه هم الجماعة في هذا الوقت ، مع أنه لم يكن سلطان ولا دولة ، فأدنى الظهور أن يكون ظهور حجة .

فأهل السنة ظهورهم إما ظهور كامل ظهور حكم ، وسلطان ، وسيف وسنان ، وأدنى الظهور كما قلنا ظهور الحجة والبيان: فلابد أن يبقى أناس يرفعون راية السنة ، ويَذُبُّونَ عن سنة رسول الله  ويدافعون عن معتقد ومنهج أهل السنة والجماعة .

كذلك يقول الإمام ابن القيم: ظن بعض الناس أن الجماعة هي سواد الناس ، وأن من شذ شذ في النار ، ولقد شذ الناس كلهم في زمن الإمام أحمد إلا نفراً يسيراً فقيل للخليفة: أتكون أنت ، وولاتك ، وقضاتك ، وعوام الناس على الباطل ، وأحمد وحده على الحق ، فلم يتسع قلبه لذلك ، فأخذ الإمام أحمد بالضرب والتعذيب بعد السجن الطويل ، ثم ظهر الحق ، وبطل ما كانوا يَدَّعُون .

فالجماعة: ما وافق الحق وإن كنت وحدك فأهل السنة هو عالم متمسك بالحق وبالأثر وبما مضى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام .

فليس المقصود بالجماعة: أي جماعة في أي زمان ، أو في أي مكان ، ولكن المقصود: أن تكون على شاكلة الجماعة الأولى التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: " كلهم في النار إلا واحدة ، قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: الجماعة " .

فلا يكفي اسم الإسلام حتى تكون من الناجحين يوم القيامة ، لأن الأمة كما قلنا تفرقت إلى ثلاث وسبعين فرقة ، فلابد أن تكون مسلماً على معتقد أهل السنة والجماعة ، وعلى فهم أهل السنة والجماعة للكتاب والسنة ، وعلى منهج أهل السنة .

فالشيعة أقاموا دولة يقولون إنها دولة إسلامية ، ويرفعون لافتة الإسلام ، ولكنها دولة شيعية ، وفرق كبير بين الإسلام الصحيح وبين أصحاب العقائد الخربة ، وهم يتمسحون باسم الإسلام مع أنهم يكفرون الصحابة إلا ثلاثة ، وعندهم من العقائد الباطلة من الطعن في كتاب الله عز وجل ، ومن الطعن في أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وأكثر الصحابة رضي الله عنهم ، ويتهمون السيدة عائشة المبرأة من فوق سبع سموات بما برأها الله منه .

فلا يكفي اسم الإسلام حتى تكون من الناجحين يوم القيامة ، وحتى تكون على الحق حتى تضم إلى ذلك أن تكون على معتقد أهل السنة والجماعة ، وعلى فهم أهل السنة والجماعة للكتاب والسنة .

مع الشكر للدكتور ياسر أن فتح لنا مجال الحوار حول هذا الموضوع .

تم تعديل بواسطة تامر حسن محمد
رابط هذا التعليق
شارك

بديهى إن كل علماء الإسلام سواء سنه ولا شيعه حتى ينتمون للسلف... و كذا كل المسلمين... لأن ببساطة من ليس سلفى فهو مبتدع... ومش كده ولا إيه!!!

فمن إختص نفسه و جماعته بالسلفيه... ببساطة أـخرج باقى الناس من إتباع السلف... و ربما إنزلهم منزلة المرتدين و المبتدعين... و هذا ذاته مذهب حجماعات التكفير.. و الخوارج زمان

53UW1.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا مختصر للكتاب لمن ليس لديه الوقت لتصفّحه بالكامل :

السلفية قواعدٌ وأصولٌ (*)

للشيخ أحمد فريد

اختصَرَه وأعَدَّه: خالد المرسي.

السلف: هم الصحابة والتابعون وتابعوهم من أهل القرون الخيرية الثلاثة الأول التي أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال صلى الله عليه وسلّم فقال: " خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ".

والصحابة: جمع صحابي، والصحابي: هو من رأى النبي – صلى الله عليه وسلم - مؤمنًا به ومات على ذلك وإن تخللته ردة على الراجح من أقوال العلماء. والتابعون هم الذين رأوا الصحابة أو واحدًا منهم. هؤلاء هم السلف.

أما السلفيون: فهم الذين يعتقدون معتَقَد السلف الصالح وينتهجون منهج السلف في فهم الكتاب والسنة. (شبهة وجوابها) إن قال قائل لماذا نُسَمى بالسلفيين ؟ ألا يكفى اسم الإسلام ؟ فجوابنا من مثل ما جاوب به الإمام أحمد لما قيل له ألا يسعنا أن نقول القرءان كلام الله ونسكت فقال كان هذا يسع من كان قبلنا أما نحن فلا يسعنا إلا أن نقول القرءان كلام الله غير مخلوق.

ونحن نقول أن التفرق المذموم والبدع لم تكن موجودة فى عهد الصحابة ولكنها وُجدت بعدُ كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم - ووصانا بالسنة والجماعة وبين أن أهلها هم من كانوا على مثل ما النبي عليه وأصحابه قال الله تعالى: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ} (137) سورة البقرة. وكما أن جماعة الحق تميزت باعتقاد الحق (دون باقي الفرق) تميزت أيضًا باسم يصير لها عَلَمًا كي يتيسر على طالبيها الوصول إليها.

وجعل النبي – صلى الله عليه وسلم - المقياس الصحيح لجماعة الحق هو اعتقادهم عقيدة السلف الصالح لا كثرة العدد ولذلك لو لم يوجَد هذا المقياس الصحيح إلا في رجل واحد (من أهل محلة ما) كان هذا الرجل هو الجماعة ولو كان وحده. ولذلك لما سُئل الإمام ابن المبارك عن الجماعة قال أبو بكر وعمر (أى الجماعة أبو بكر وعمر) فقيل له قد مات أبو بكر وعمر فقال فلان وفلان فقيل قد مات فلان وفلان فقال أبو حمزة السكري جماعة. وبين لنا النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه لن تخلو الأرض من جماعة تتمثل هذا المقياس الصحيح حتى قيام الساعة فقال: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك" .وهذا الظهور هو ظهور دين الله وحجته مدى الدهر ولن يستطيع أي جبار إخماد هذا الظهور ولو بقوة الردع والحديد لأن الفكر لا يقَاوَم إلا بفكر مثله ولذلك لما قيل للإمام أحمد في المحنة ألا ترى إلى الباطل كيف يظهر على الحق فقال كلا إن ظهور الباطل على الحق أن تنقلب قلوبنا من الحق إلى الضلالة ولكن قلوبُنا بعدُ ملازمة للحق .

قواعد للمنهج السلفي:

أول قاعدة من قواعد المنهج السلفي: تقديم النقل على العقل:

أهل السنة يتأدبون مع نصوص الوحيين عاملين بقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (1) سورة الحجرات. فهم لا يقدمون قول أحدٍ على الوحي المعصوم وإذا اختلفوا يعالجون هذا الاختلاف بابتاع السنة كما وصاهم بذلك النبي – صلى الله عليه وسلم - (عند الاختلاف) فقال: ( فعليكم بسنتى) لا كما يقول أحد المتأخرين ( نجتمع فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) وهذه القاعدة صحيحة فى الفرعيات لا الكليات .

القاعدة الثانية للمنهج السلفي: رفض التأويل الكلامي:

ويرون وجوب الأخذ بظاهر النصوص ولا يؤولون النص حتى يدل دليل معتَبَر على جواز صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى أخر. إذ لو فتحنا باب التأويل الكلامي بدون دليل معتبر يدل عليه لانهدم الدين وصار أهل الباطل يقولون ( إن كنا نخالف ظاهر القرآن فنحن نوافق باطنه! ) وهذا التأويل المذموم غير التأويل الحق الذى بمعنى التفسير وبمعنى ما يصير الأمر إليه.

والقاعدة الثالثة: هي كثرة الاستدلال بالآيات والأحاديث:

فأهل السنة هم أسعد الناس بالكتاب والسنة وهم يستدلون دائمًا بالآيات والأحاديث فهي جنتهم التي فيها يرتعون قال الله تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} (33) سورة الفرقان. لا كأهل البدعة الذين يقولون بأشياء تخالف النصوص فيرجعون إلى عقولهم ويجمعون النصوص من الوحيين في المسألة الواحدة ثم تكون هي أصولهم لا كأهل البدعة يؤصلون الأصول من عند أنفسهم ثم ينظرون بعد ذلك فى الوحيين فلم يردوا النصوص الشرعية مورد الفقير المحتاج فكان جزاؤهم من جنس عملهم أن يُحرَموا من حوض النبي – صلى الله عليه وسلم - وتطردهم الملائكة عن حوضه. وأهل السنة لايتبعون أحدًا من أهل العلم فيما ثبت خطؤه فيه ولكن اتباعهم المطلَق للنبي قال الله: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (158) سورة الأعراف.

الأصول العلمية للدعوة السلفية:

ومعنى الأصول العلمية: القضايا الكلية التي تهتم بها هذه الدعوة، وتجعلها نُصْبَ عينيها.

أصل الأصول عندنا هو الدعوة إلى توحيد الله (بالمعنى الشرعي الشامل)، كما هي وظيفة كل الأنبياء قال الله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} (25) سورة الأنبياء. فالرسل أصول عقائدهم واحدة لا كشرائعهم (تكاليف العبادات ) مختلفة. ولسنا مثلا كمن يرفع راية الجهاد أصلا لهم (وما هو بجهاد شرعي) ولا كمن يرفع راية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ويقول الحب في الله أصل الأصول.

القضية الثانية أو الأصل الثاني من الأصول العلمية للدعوة السلفية هو الاتباع:

من أصولنا الاتباع لا الابتداع قال الله: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ} (80) سورة النساء. وقال: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (63) سورة النــور.

القضية الثالثة أو الأصل الثالث من الأصول العلمية للدعوة السلفية وهو التزكية:

من أصولنا اعتقادنا أن صلاح العباد منوط بتزكية نفوسهم وخيبتهم منوطة بتدسية نفوسهم وقد أقسم الله على ذلك في كتابه أحد عشر قسمًا متواليًا فقال: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} (1-10) الشمس. والتزكية لا تكون إلا بالإيمان الصحيح وعمل الصالحات من فرائض ونوافل.

تنبيه: يرجى العزو إلى الوعي الاجتماعي الإسلامي.

المصدر

______________

(*) محاضرة ألقيت في بعض المناسبات ، وتم تسجيلها ، وقد لقيت قبولاً بحمد الله عز وجل ، وتم أيضاً الموافقة على نشرها من الجهات المعنية بالأزهر الشريف ، فرأيت من المصلحة تدوينها وطباعتها حتى يعم النفع بها ، والله من وراء القصد وهو مولانا ونعم النصير .

تم تعديل بواسطة تامر حسن محمد
رابط هذا التعليق
شارك

عالم مسلم يهزم علماء الشيعة بسؤال واحد

هذه القصة التي حصلت في عصر الشاه في ايران

إستدعى الشاه علماء من السنه وعلماء من الشيعة

حتى يقرب بينهم وينظر إلى وجه الإختلاف بينهم

علماء الشيعة جاؤوا كلهم

أما علماء السنة لم يأت منهم إلا واحد بعد تأخره عليهم!!

فلما دخل عليهم كان حاملا حذائه تحت إبطه:

نظر إليه علماء الشيعة

فقالوا: لماذا تدخل على الشاه وانت حاملا حذائك؟؟؟

قال لهم: لقد سمعت أن الشيعة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم

كانوا يسرقون الأحذية !!

فقالوا : لم يكن هناك في عصر الرسول شيعة!!!

فقال: اذن انتهت المناظرة من أين أتيتم بدينكم ؟!!!

العالم المسلم هو الشيخ أحمد ديدات رحمه الله تعالى

اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين

( منقول من الفيسبوك)

لم يوجد سلفيين أيام الرسول صلى الله عليه و سلم

اذن فهو مصطلح مُبتَدَع

ليس له أصل

في كتاب الله و سنة رسوله الكريم صلوات الله و سلامه عليه

بل أن القرآن الكريم يحارب اتباع الآباء و الأجداد ( الأسلاف)

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا

أَنْـزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا

أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ} ( البقرة: 170 )

وعندما يختلف كلام الآباء و الأجداد

مع ما قال الله تعالى و هو نفسه الذي بلغه رسوله الكريم

صلى الله عليه و سلم

سواء بزيادة أو نقصان

علينا أن نتبع الرسول صلى الله عليه و سلم

فكلامه من عند الله جل و علا

لا ينطق عن الهوى

{وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى} سورة النجم

أما كلام الأسلاف

و آراؤهم

كلام بشري لا يخلو من الهوى البشري

و من ينكر ذلك فقد خلع عليهم صفة القداسة

و لا يدخل ذلك في الاحترام و التوقير

احترمهم و اوقرهم نعم

و لكن آخذ ديني من الثابت من كلام النبي صلى الله عليه و سلم

و ليس من كلامهم هم عن النبي صلى الله عليه و سلم

رحمهم الله و أثابهم على النقل

و هذا كل فضلهم الذي أدعو لهم بخير الجزاء عليه

أما أن أعتنق مفاهيمهم عما نقلوه و أساويها بكلام رب العالمين

فلا أراه إلا اتباع دين جديد!!

فأنا مسلمة اتّبع الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم

هذا باختصار رأيي المتواضع

و قناعتي

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

و لكن آخذ ديني من الثابت من كلام النبي صلى الله عليه و سلم

و ليس من كلامهم هم عن النبي صلى الله عليه و سلم

رحمهم الله و أثابهم على النقل

ياريت توضيح للجزء اعلاه من مداخلتك لو تكرمت

يعني كيف اخذ ديني من الثابت من كلام النبي عليه الصلاة والسلام

وليس من كلامهم عن النبي عليه الصلاة والسلام

فمن اين احصل علي الثابت " من" الرسول وكيف تم الحصول عليه

- اخيرا ماذا عن الامور المستجدة او المستحدثة التي لم تكن موجودة ايام الرسول عليه الصلاة والسلام مثل التبرع. بالاعضاء مثلا او التداول بالعملات ما هي مرجعيتنا لكي نعرف هل هذه الامور حلال ام حرام ام مباحة ام مكروهة؟؟

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

السلفية ليست منهج او فرقة جديدة

السلفية هي القرأن والسنة بفهم سلف الامة

عندما نجد المسلمين مختلفين على امر ما فكيف نعرف الفهم الخطأ من الفهم الصواب للاسلام ؟

نعود الى الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وتابعي التابعين ومن سار على نهجهم (وهؤلاء هم السلف الصالح) وهذه هي السلفية باختصار

وهذا هو الاسلام ولم نأتي بجديد

قال صلى الله عليه وسلم

(خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)

(إنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة)

(شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال بن مسعود رضى الله عنه (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفِيتم)

بالنسبة للتسمية فالافضل بلاشك هي كلمة (مسلم) وفقط

لكن مع ظهور الفرق الضالة التى تدعى الاسلام قديمها (كالمعتزلة والجهمية والشيعة) وحديثها (كالشيوعية والعلمانية والليبرالية) وجب ان يتخذ السائرين على سنه رسول الله اسماً وهو (اهل السنة والجماعة)

تم تعديل بواسطة MohamedAli
رابط هذا التعليق
شارك

أهلا أخي الفاضل أبو ريم

قلت في مداخلتي جزاهم الله خيرا على النقل

و لا أشكك في نزاهتهم في النقل نهائيا

فقط لا أتبع كل آراءهم عما نقلوه

يعني آخذ منهم المادة المنقولة و قد استعين بفهمهم لها

لا للتطبيق المباشر

و لكن كخيط يساعدني على اعمال عقلي لأفهم أنا أيضا بحسب العقل الذي خلقه لي مولاي جل و علا

فمن الغباء أن أرفض كل ما أتوا به و أبدأ من الصفر!!

لا أرفض أن يفهموا الدين بفهمهم أو فهم أي أحد له

فهم اجتهدوا و اعملوا العقل ليفهموا

و لكني ارفض اتباع آراءهم بلا أي اعتراض

فكل ما دون الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم يؤخذ منه و يُرد

لا استنكف أن أقرأ لهم و اطّلع على آرائهم

و أفعل ذلك فعلا

لكنني ببساطة لا أقدس كلامهم

و لا أجد أي غضاضة أن آخذ ما آخذ و أرد ما أرد

فالله تعالى سيحاسبني أنا عما اعتقد و أقول و افعل

و عليه فأنا مسؤولة عن اعتقادي و قولي و عملي

و ما العلماء إلا أشخاص يساعدوننا على فهم الدين

و بالطبع عليهم حمل كبير أمام الله و مسؤلية جسيمة اذا ما تسببوا عن غير قصد

باضلال أحد ممن أخذوا عنهم

و لكن ذلك لن يقلل من عقوبتي في أخذي عنهم دون اعمال العقل

فلدي عقل افهم به ما أرسله الله تعالى لنا كما لهم عقول

البعض يعتقد انه باتباعه العلماء قد أخلى مسؤوليته

و أنه علّق ذنبه برقبة العالم

و هناك مقولة

علقها في رقبة عالم و اطلع سالم

و يؤسفني أن تخيب آمال من يعتقد ذلك

فقد خلق الله لنا عقولا لنستعملها

و لن يعفينا من العقوبة أن نقول اتبعنا كلام العالم الفلاني

و مرة أخرى جزاهم الله خير الجزاء

لكن الدنيا لم تتوقف عندهم

هم بدأوا و نحن نكمل

و من بعدنا يكمل و هكذا .....

- اخيرا ماذا عن الامور المستجدة او المستحدثة التي لم تكن موجودة ايام الرسول عليه الصلاة والسلام مثل التبرع. بالاعضاء مثلا او التداول بالعملات ما هي مرجعيتنا لكي نعرف هل هذه الامور حلال ام حرام ام مباحة ام مكروهة؟؟

كلامي السابق فيه الرد

تحياتي لحضرتك

تم تعديل بواسطة عبير الشرقاوي
اضافة الكلام بالأحمر

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

أنا اختلف على مسمى السلفية نفسه يا أخي دكتور ياسر

سأقتبس من مداخلة الاخ محمد علي :

السلفية :السلفية هي القرأن والسنة بفهم سلف الامة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)

(إنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة)

(شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذن ما يدعو إليه المنهج السلفي (مع أن الامر الأن لم يعد يقتصر على منهج وأصبح أقرب للطائفة أو الحزب عنه للمنهج ) نراه متجليا وبكلمات صريحة فى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذن ما الداعي لأن نسمي هذه التوجه ( بالسلفية ) ؟؟؟ وما سيتبع هذه التسمية من التحزب وظهور الطائفية ؟

يا أخي أنا لا أختلف مع توجه منهج السلفية فهو صحيح ولا شك ولكن الإختلاف على التحزب

طيب أخي ياسر : ما رأيك أن يخرج بعض المسلمين ويقولوا نحن سنفهم ديننا من صحابة رسول الله رضوان الله عليهم وهم سيكونون المصدر الأساسي لفهمنا ديننا , ويسموا أنفسهم ( الصحابية ) على سبيل المثال

طيب هل فى هذا المنهج شىء خطأ ؟؟ كلا بالطبع هم مسلمين يقولون أننا سنفهم ديننا نقلا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم كالنجوم بأيهم إقتدينا إهتدينا

ولكن ينتج عن هذا المنهج أننا أضفنا طائفة أو مذهب جديد يشرذمنا أكثر وأكثر , مع أنه ما ورد في هذا المنهج لا يحتاج لإنشاء طائفة فنحن كمسلمين مأمورين به

فيخرج بعض من المنتمين للطائفة الجديد والمسماه ( بالصحابية ) ليقولوا نحن الأصح من ( السلفية ) لأننا نفهم ديننا بفهم الصحابة , لكن السلفية يفهمون الدين بفهم الصحابة مضافا إليهم التابعين وتابعي التابعين ومن سار على نهجهم وواردا أن يكون من بين هؤلاء من أخطأ فى الإجتهاد أم منهجنا القائم على الأخذ من الصحابة لا تشوبه شائبة

ما رأيك الأن أخي دكتور ياسر ؟

أخي ياسر :

الشرع أمر المسلم أن يفعل كذا وكذا وكذا وهو منهج واضح لا لبس فيه

طيب قلة من المنتمين للإسلام فعلوا أمر مخالف لما أمر به كمنهج

بالله عليك أيهما المنطقي :

أن تقوم القلة الضالة والخارجة عن المنهج بإنشاء مسمى أو طائفة تضمها بعد أن حادت عن المنهج ؟

أم أن تقوم الأغلبية التي تسير على المنهج الصحيح بإنشاء مسمى لها أو طائفة حتى تفرق نفسها عن الفرقة الضالة !!؟

يعني هل الجزء هو من يفرق نفسه عن الكل أم الكل هو من يفرق نفسه بسبب جزء صغير حاد عن الطريق ؟؟

يعني مثلا اخي ياسر : على الرغم من إختلافي مع المنهج الشيعي إلا أنني أحترم فيهم أنهم قالوها صراحة: نحن نختلف فى أشياء كثيرة عن منهج باقي المسلمين لذلك سنؤسس طائفة خاصة بنا ونسميها ( الشيعة )

كذلك أي فئة تخرج عن المنهاج الإسلامي المعروف فهي من عليها أن تبحث لنفسها عن مسمى وليس من يلتزم بالمنهج

وتحية لك

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

كل علماء المسلمين سلفيين و صوفيين و محبي أهل البيت و تبليغ و دعوة و قرآنيين ،،،،،،،،، آلخ

لو خدت كل منهج كتعريف فقط هتلاقي مفهوش أي خروج عن الكتاب و السنة

المهم في التطبيق و التركيز علي حلقة معينة فقط من الدين بيوصل لإنحراف أد أيه

يعني كل منهج أساسه سليم و جميل و لكن فهمه و الإفراط في التركيز علي نقطة معينة بيوصل لأيه

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

تحية لك أخي الكريم ابراهيم .

لي تعليق على جانب من مداخلتك .

طيب قلة من المنتمين للإسلام فعلوا أمر مخالف لما أمر به كمنهج

بالله عليك أيهما المنطقي :

أن تقوم القلة الضالة والخارجة عن المنهج بإنشاء مسمى أو طائفة تضمها بعد أن حادت عن المنهج ؟

أم أن تقوم الأغلبية التي تسير على المنهج الصحيح بإنشاء مسمى لها أو طائفة حتى تفرق نفسها عن الفرقة الضالة !!؟

يعني هل الجزء هو من يفرق نفسه عن الكل أم الكل هو من يفرق نفسه بسبب جزء صغير حاد عن الطريق ؟؟

هل يا ترى الفئة الخارجة عن المنهج هي قلّة أم هي كثرة ؟

فقد قال عليه الصلاة والسلام : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قيل يا رسول الله من هم قال الجماعة

الراوي: عوف بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3241

خلاصة حكم المحدث: صحيح

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لجميع الأخوة الأفاضل المشاركين :)

بالفعل سعدت بآرائكم .. وقد آثرت ان أؤخر كلامي بعدكم لأنى بالفعل أضع نفسي كما ذكرت

في موضع المتعلم ..

واسمحوا لى أن أدلى بدلوي و سط نخبتكم الكريمة و مرحبا بأى رأي مخالف .

أرى أن السلفيين لم يبتدعوا دينا أو منهجا جديدا مستحدثا في الإسلام .. العكس هو الصحيح

انتشرت البدع و الخرافات و الأهواء و أصبح الدين بعيدا و نادي الكثيرون بحبسه داخل المساجد

حتى وصل الأمر بأن يقول قائل : مال الله و مال السياسة ( والعياذ بالله )

ظهر الشيعة و البهائيون و القرءانيون و عبدة قبور الأولياء و نسبوا نفسهم للإسلام و الإسلام منهم براء ..

فحين تأتي طائفة و تدعوا إلى العودة لكتاب الله و سنة النبي صلى الله عليه و سلم والإقتداء بالسلف الصالح في عباداتهم

ومعاملاتهم و أخلاقهم فلا أعتقد أبدا أنهم قد جاءوا بما لاأصل له .. بل هم الذين أنكروا ما لاأصل لها من البدع و المستحدثات ..

وأعجب ممن ينسب التشدد إليهم .. فأنا أراهم يدعوا إلى كتاب الله و سنة نبيه أي بمعنى آخر يدعون إلى دين الوسطية و الإعتدال..

ألم يقل الله ( وكذلك جعلناكم أمة و سطا ) .. ألم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه ما خير بين أمرين إلا واختار أيسرهما

ما لم يكن إثما كان أبعد الناس عنه ) ؟؟ التشدد في رأيي المتواضع أن يكون هناك أمر خلافي فأقول فيه قولا واحد وألزم به غيري

مثلا : النقاب .. فيه قولان .. فحين يأتي عالم ويقول بوجوبه و لا يذكر الرأي الآخر المعتبر بل وينكره أراه متشددا ..

أما أن تلبس المرأة النقاب لأنها تراه أفضل من الخمار فلا أراها متشددة بل هي تنشد الأفضل و الأكمل ...

أرى أننا إذا اتفقنا على هذا الكلام قد نكون اشتركنا في أرضية و اسعة ..

بالنسبة لجزئية إعمال العقل .. فهل معنى عودتى لكتاب الله و سنة نبيه أننى سأعطل عقلى ؟؟

كم من الآيات التى لا حصر لها تدعوا إلى التفكر و إعمال العقل ..

(( أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها))..

(( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم و يتفكرون في خلق السماوات و الأرض ))

وغيرها من الآيات .. ولكن هذا التفكر لا يدعنى أحلل حراما أو أحرم حلالا .. وكم من العقول أهلكت أصحابها ...

وتبقى التسمية التى يعترض عليها البعض ب( السلفيين ) و ساترك للزملاء الأفاضل التفصيل فيها لأن هذا هو حدود علمي ..

وأرى أن الباشمهندس تامر جزاه الله خيرا قد فصلها بالفعل في مداخلته القيمة رقم 6..

تحياتى للجميع ....

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

السلفية هي القرأن والسنة بفهم سلف الامة

عظيم جداً ... وفهمنا أحنا فين ؟

يعني المفسرين العظماء الكثر خلينا نقول اللي في العصر الحديث موقفهم إيه ؟

أنا عن نفسي أعشق تفسيرات وابحار الشيخ الشعراوي ... وهو مُفسر ومجدد من مجددي هذا العصر

بالإضافة إلى إن إعجاز القرآن نفسه في تجددة مع كل عصر ولم يقف عند تفسير السلف الصالح فقط

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...