اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل توافق على تدريس التربية الجنسية بالمدارس؟


mokata3a

هل توافق على تدريس التربية الجنسية بالمدارس؟  

32 اصوات

  1. 1. هل توافق على تدريس التربية الجنسية بالمدارس؟

    • نعم بدون أية تحفظات -مادة مستقلة وتتم بلا فصل الجنسين
      1
    • نعم على ان تكون مادة مستقلة وتتم بعد فصل الجنسين
      9
    • نعم على ان تكون جزء من مادة الدين (الواهية!)
      2
    • لا مع تحسين التربية الدينية لتشمل كل نواحي الحياة
      12
    • لا لأن مهمة التربية الجنسية دور الأسرة
      2
    • لا مع عمل نظام للمقبلين على الزواج لحضور جلسات
      6


Recommended Posts

يللا نصوت :o

نعم بدون أية تحفظات -مادة مستقلة وتتم بلا فصل الجنسين

نعم على ان تكون مادة مستقلة وتتم بعد فصل الجنسين

نعم على ان تكون جزء من مادة الدين (الواهية!) بالصورة التي عليها مادة التربية الدينية من هامشية

لا مع تحسين التربية الدينية لتشمل كل نواحي الحياة

لا لأن مهمة التربية الجنسية دور الأسرة

لا مع عمل نظام للمقبلين على الزواج لحضور جلسات قبل الزواج مثلا في مراكز صحة الأسرة لتثقيف زوجي المستقبل (معا أو منفصلين) بكل ما يخص الموضوع

تم تعديل بواسطة mokata3a
رابط هذا التعليق
شارك

ممكن فصل التربية الجنسية وإضافتها لعدة مواد مثل مادتى الدين و العلوم، ولو هناك حصة حرة مثلا فى الأسبوع للمناقشات، يخصص جزء منها بين الحين والأخر للتربية الجنسية. وطبعا تكون بصل الجنسين، وأن تتناول حصة البنين ما يخصهم و حصة البنات ما يخصهن. على أن تتناول مثلا التغيرات الفسيولوجية و النظافة الشخصية و درس مبسط عن الأعضاء التناسلية و دورها.

لا يمكن الاعتماد فقط على الأسرة فى هذا لأن بعض الأسر تجد شىء من الخجل فى مناقشة مثل هذه الأمور مع الأبناء، و بعضهم يحتاج هو نفسه لحصص تربية جنسية.. :o

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

أخترت هذا الحل

لا مع تحسين التربية الدينية لتشمل كل نواحي الحياة

لو عندنا مناهج دينية تُدرس بشكل سليم كان حالنا هايبقى أفضل من هذا بكثير .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

وأن تتناول حصة البنين ما يخصهم و حصة البنات ما يخصهن.

مش فاهم تقصدي ايه.

يرجاء التوضيح.

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

متفق مع راي Cleo في عدة نقاط

وبالذات عجبتني نقطة ان تتناول نقطة البنين ما يخصهم والبنات ما يخصهن

لأن في اعتقادي ان المفيد في سن ما قبل الزواج أن يتعرف الشاب أو الفتاة الى جسده بشكل اكبر مما يتعرف على جسد الجنس الآخر..

ولكن لم افهم قصدك من فصل التربية الجنسية واضافتها للدين والعلوم.. مقصود أن تفصل كمادة مستقلة ام تضاف لغيرها؟ فالجنس هو جانب من حياة الانسان يتفاعل مع كل جوانبه الصحية والأخلاقية والدينية والسلوكية والنفسية.. وأني يتم فصله لا أعتقد أنه ينعكس ايجابا على المجتمع على المدى البعيد.

كمان رأيي أن اضافة الجزء العلمي للعلوم موجود في مدارسنا ولكن ما ينقص هو الجانب الأخلاقي والديني

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن لم افهم قصدك من فصل التربية الجنسية واضافتها للدين والعلوم.. مقصود أن تفصل كمادة مستقلة ام تضاف لغيرها؟ فالجنس هو جانب من حياة الانسان يتفاعل مع كل جوانبه الصحية والأخلاقية والدينية والسلوكية والنفسية.. وأني يتم فصله لا أعتقد أنه ينعكس ايجابا على المجتمع على المدى البعيد.

قصدى انه يكون توجيه غير مباشر، يعنى مثلا فصل من فصول كتاب الدين مثلان يتناول قضية جنسية ولنقل الطهارة على سبيل المثال... وييستغل هذا الدرس فى الإٍسهاب والتوعية الجنسية..

أو مثلا سورة النور، والحديث عن الزنا، ونوضح أضرار الزنا و العلاقلات المتعددة..

وكذلك فى كتاب العلوم..

لكنى ضد التوجيه المباشر وتخصيص مادة كاملة اسمها التربية الجنسية.

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

قبل أن نبدى الرأى جميعا أستعرض فى هذه المداخلة الآراء المتخصصة والمتنوعة التالية حتى يمكن تكوين إحاطة معرفية بالموضوع لأهميته الشديدة وخطورته أيضا....!

وعذرا لطول المشاركة ......وأسألكم الصبر والتركيز حيث انكم تفتحون موضوعات مهمة ولا يجب تناولها بخفة بعد أن تفتح...

تدريس الحقائق الجنسية للتلاميذ ...............

تقول د. نادية يوسف كمال استاذ أصول التربية بكلية البنات: قبل مناقشة فكرة معينة في المنهج، لابد من تحديد الأهداف، بحيث نعرف ماذا نريد أن يكتسبه الطلاب من قيم واتجاهات ومهارات.. وفي مجال تدريس التربية الجنسية من المهم أن يقدم الموضوع بصورة علمية، وبأسلوب غير مثير، بحيث يتعرف التلاميذ علي الحقائق الحياتية بلا حساسيات، وأن تكون مناسبة لكل مرحلة عمرية أو دراسية، وأن توظف في المقررات الدراسية المناسبة كالأحياء والمواد الاجتماعية والعلوم والدين واللغة العربية، ومن الضرورة بمكان ادخال موضوع التعرف علي الصحة الإنجابية أو المحافظة علي الصحة الإنجابية، وهذا يبدأ من مرحلة ما قبل الزواج، أي من المرحلة الثانوية، بحيث نعلم الطالب والطالبة كيف يتعرفون علي الأمراض المختلفة، والتي يمكن علاجها قبل الزواج من أجل إنجاب أطفال أصحاء.

وباختصار فإن إعطاء معلومات عن الحياة العامة أو الجنس لأولادنا في المدارس شيء مفيد، ولكن يجب أن يكون في الصورة المناسبة والتي لاتخرج عن قيمنا الدينية والأخلاقية حتي لاتكون مثيرة للنشء والشباب وتأتي بآثار عكسية قد لايحمد عقباها.

لاتوجد مشكلة

وتقول د. نادية جمال الدين مديرالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية:: ليست هناك مشكلة علي الإطلاق في تدريس حقائق الحياة بالنسبة للأطفال والشباب كل حسب مرحلته العمرية، ذلك لأن الحياة لاتتجزأ فهي مجموعة من المعارف والمهارات المطلوبة لكل إنسان طبقا لاحتياجاته في كل مراحل حياته.. والاختلاف هنا في المستوي الذي يمكن أن تقدم به المعلومات المختلفة للفئات العمرية المختلفة، وأحيانا تصيبني الدهشة حين تثار المعارك الوهمية، اما في المؤتمرات أو علي صفحات الجرائد، حين نتحدث عن هذه الحقائق الأساسية، ذلك لأن الطفل في القرية والأحياء الشعبية يعايش كثيرا من السلوكيات المرتبطة بالتكاثر والتناسل بين الحيوانات والطيور، ويشاهدها عيانا وتفرح بها الأسرة لأنها تشكل جزءا من ثروتها وقد آن لنا أن نعترف بأن مناقشة حقائق الحياة ودراستها لاتمثل مشكلة إلا لدي من يريد أن يتجاهلها، فقد دأبت الطبقة المتوسطة في المدينة علي محاصرة هذه الأفكار واعتبارها عيبا وتدخل في بند المحرمات، ويفاجأ الشاب والشابة بعد ذلك بأن الحياة تتطلب منه فجأة ممارسة ما كان محرما وممنوعا.. وهنا يحدث الارتباك والمفاجأة والأخطاء والمشكلات التي تقبل الحل أو لاتقبل الحل.. ومن هنا أيضا فمن المقترح أن نستخدم عدة مداخل، فالدين علي سبيل المثال وتدريس الدين من الممكن أن يتيح فرصة لإعطاء بعض الحقائق المتعلقة بالتطور البيولوجي للإنسان، وما هو حلال وما هو حرام وأسباب اعتباره حلالا وأسباب اعتباره حراما.. وهذا يتوقف علي مرحلة العمر ونوع المعلومة المطلوب تعليمها للإنسان.

ويقول د. محمد الجوادي الاستاذ بكلية طب الزقازيق: أري أن يتم تدريس الجنس بالمدارس من خلال مادة التربية الدينية حيث يكون القائم بتدريس هذه المادة متمكنا من الفقه الإسلامي في العبادات، بالإضافة إلي تمكنه من اللغة.. ولهذا يستطيع أن يقرب المعاني المحظورة بألفاظ دقيقة ولاتخدش الحياء في الوقت ذاته.

أما تدريس التربية الجنسية من خلال مناهج العلوم والصحة فلا يخلو من مخاطر، حيث إن هذه المواد ترتبط بفصول عملية وباستخدام مصطلحات وبالحديث عن كثير من التفاصيل التي تعتبر بمثابة فواتح شهية عند المراهقين، خصوصا أن تدريس العلوم لايرتبط إلا بحقائق علمية مجردة ويصعب إضفاء جوانب تربوية أو توجهات خلقية عند تدريس الحقائق العلمية بصفة خاصة.

ويقول د. سعيد إسماعيل علي استاذ أصول التربية: اتحفظ بعض الشيء عند الحديث عن تدريس التربية الجنسية اليوم، لأنه مبني علي رد فعل والمفروض عند التخطيط لمناهج التعليم أن يكون ذلك بناء علي استراتيجية وخطة مستقبلية، وليس لأن هناك 'هوجة' حدثت حول بعض الأعمال الأدبية أو المسماة بالأدبية، فيدفعنا ذلك للمطالبة بتدريس التربية الجنسية وتكون المسألة مجرد رد فعل.

ولو جئنا للقضية في حد ذاتها نجد أن هذا لون من التربية أساسي وضروري لسبب بسيط جدا، لأنه يتصل بشيء فطري وغريزي أودعه الله سبحانه وتعالي في الإنسان، وهو سبب استمرار البشر.. وهناك آيات في القرآن الكريم وأحاديث للرسول عليه الصلاة والسلام تتناول بعض الجوانب، ولكن المشكلة التي تواجهنا دائما هي أي الجوانب التي نتحدث عنها وبأي أسلوب وفي أي مناسبة.

ولا أري أن تكون هناك مادة مستقلة بذاتها اسمها التربية الجنسية، لأن ظروفنا الآن وتقاليدنا التي لازالت موجودة لاتتيح هذا، ويمكن أن يكون ذلك في مجتمعات أخري.. إنما يمكن تدريس بعض الجوانب من خلال بعض المقررات القائمة بالفعل مثل البيولوجي.. وأري أن يقوم بتدريس هذه الجوانب في بعض المواد مدرس المادة نفسه، وإن كان الأب والأم في المنزل أهم من هذا وذاك، كما أن التدريج في إعطاء المعلومات وفقا للمرحلة العمرية للأبناء مهم جدا، خاصة أنه في مراحل معينة تحدث تغيرات بيولوجية عند التلاميذ وبدلا من أن يحصلوا علي معلومات خاطئة عن طريق رفاق السوء، بل ربما ينزلقون إلي بعض الممارسات بدافع الفضول فمن الأفضل للآباء والأمهات أن يكونوا دقيقي الملاحظة للتغيرات التي تحدث للأبناء ويقوموا بتوضيحها، وربما تشعر البنت بالخجل من السؤال في بعض المشكلات والتغيرات داخل الفصل، فهنا يكون البيت هو الأصح.. أما الأسس العلمية فتكون من خلال المناهج الموجودة بالمدرسة.. وعلي ذلك فالمسئولية مشتركة بين مناهج التعليم والمدرسين في المدارس والأمهات في المنزل

مشاكلنا قليلة

ويقول د. حاتم شلبي استاذ مساعد لأمراض النساء بطب عين شمس: أنا لست من أنصار الذين يؤيدون تعليم أو تدريس الجنس في المدارس، ولايعني هذا انني أمثل الجمود أو التخلف، وانما أري أن مناقشة مثل هذه المواضيع يجب أن تتم في أماكنها لأن فيها خصوصية شديدة ويجب ألا تدرس علي 'الملأ'.

ولو افترضنا جدلا أن النية حسنة في تعليم الجنس في المدارس، فإن النتيجة تكون غير محمودة علي الإطلاق وخاصة أن كل الأبحاث والدراسات العلمية التي قامت بها جامعة عين شمس وطنطا والقاهرة في هذا المجال أكدت أن مشاكلنا الجنسية أقل بكثير من مشاكل دولة متفتحة ومتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تتمتع بالحرية ومناقشة كل قضاياها علي الهواء!

تدريس الجنس.. بشرط

المعلومة، واكتساب الخبرة تكون في مرحلة الطفولة المتأخرة والتي تتراوح ما بين سن التاسعة إلي الثانية عشرة من عمر الطفل، ففي هذه المرحلة العمرية يستطيع الطفل التمييز بين الصواب والخطأ، ويكون الطفل قد اكتسب فيها مباديء الدين من خلال الأسرة والمدرسة والمجتمع، ومن خلال ذلك يصبح لديه الذات العليا الإنسانية التي تعرف بالضمير الإنساني، فيخشي الخطأ من زلات اللسان والكذب، ويعي الصواب من الخطأ، ومن هنا نستطيع أن نعطي له بعض المعلومات الأولية عن التطور الإنساني واختلاف الجنس بما لايخدش الحياء، بوسائل تبرير وتفسير من خلال الأسرة والمدرسة، وتكون المواجهة والمصارحة والمكاشفة بما لاتجعله مترددا أو خائفا أو تنتابه الرهبة من مجرد ذكر كلمة الجنس أمامه.ونوصي الأسرة بأن تقدم المعلومة للطفل من خلال 'المجهر الأسري' أي المتابعة الأسرية.

ولابد من تنمية الوعي الصحي النفسي الاجتماعي لأبنائنا في مرحلة الطفولة المتأخرة بوسائل إشارية وتوضيحية، حتي لايصدم في مرحلة المراهقة التي تلي مرحلة الطفولة المتأخرة، ويصبح لديه تمهيد قبل مرحلة النضج لكثير من التطور الهرموني والبيولوجي المصاحب بالتغيير الجسماني له.

المراحل العمرية

يقول د. محمد غانم استاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس: قبل تدريس الجنس في المدارس يجب أن يكون هناك من يستطيع أن يجيب علي كل اسئلة الطفل بشكل علمي واضح وصحيح، وتبدأ بالإجابات المبسطة للمعلومة دون الدخول في التفاصيل.. وقبل أن نقرر تدريس الجنس في المدارس علينا بتدريب القائمين علي تدريسه قبل قيامهم بهذه المهمة الصعبة، وكلما تقدم الطفل في عمره، كانت قدرته علي الفهم أسرع، لأنه يلحظ علي نفسه التغيرات الجسدية التي تجعله يعي مشاكله بسهولة ويفهم التحولات والتغيرات التي تحدث له.. أما طفل الابتدائي فإن أقصي سؤال يمكن أن يطرحه هو من أين جئنا.. وعلي القائم بالتدريس له أن يشرح له فكرة البيضة والكتكوت أو البذرة والشجرة. أما في مراحل التعليم الثانوي فإنهم في الغالب يدرسون في علم الأحياء بعض المعلومات عن الفرق بين الجنسين.

وإذا لم نعط أولادنا معلومات صحيحة عن حياتهم الجنسية، فإنهم قد يبحثون عنه بطرقهم الخاصة التي قد تجلب عليهم المشاكل بدلا من حلها، أو قد يصاب بمخاوف تظل تلازمه طول حياته وقد تفسد عليه حياته المستقبلية، أو التي قد تمنع البعض من الاستمتاع بالزواج.. وخاصة أن الكثيرين يمتنعون عن طرح مشاكلهم الجنسية كنوع من الحرج الاجتماعي والخجل.

وأفضل أن تكون هناك مناهج في المرحلة الجامعية مرتبطة بالثقافة الجنسية، فالشباب يكون أكثر نضجا واحتياجا لهذه المعلومات وخاصة أن هناك زيجات تتم أثناء التعليم الجامعي.

الثقافة الجنسية

وتقول د. سعدية بهادر رئيس مجلس إدارة جمعية أحباء الطفولة: اعتقد أن تدريس الجنس في المدارس يعتبر ضرورة في الأونة الأخيرة، حيث اننا نعيش في عالم مفتوح السموات، وفي قرية صغيرة بالنسبة للعالم المحيط بنا، والطفل يشاهد ويسمع كل شيء وكل ما يتعلق بالجنس من خلال وسائل الإعلام وبالتحديد من التليفزيون الذي ينقل له أي معلومة بلمسة واحدة من اصبعه.

وثقافتنا العربية والدينية والخلقية تعتبر الجنس نوعا من 'التابو'، بالنسبة لنا ونحن نعرف جيدا أن كل ما يراه الأطفال ممنوعا يصبح لديهم 'مرغوبا'، فالطفل دائم البحث عن الغريب والمجهول، وكله شوق لمعرفته وبدلا من أن نتركه يكتشف الجنس من خلال ثقافات غريبة وجنس مشوه من خلال الإنترنت وما أكثر مواقعه عليها، فإن من واجبنا إرشاده وتوعيته بالأسلوب العلمي الصحيح.. الذي يتماشي مع عاداتنا وتقاليدنا وديننا.. وأجد أن من الضروري البدء في تدريس الجنس قبل بداية مرحلة البلوغ بالنسبة للطفلة الانثي من عمر تسع سنوات، أما بالنسبة للطفل الذكر فيفضل أن يبدأ من عمر الحادية عشرة، وذلك بتعريفهم بخصائص نموهم وما يحدث بداخلهم من تغييرات فسيولوجية وجسمانية تؤهلهم وتعدهم للنضج الجسمي، الذي يهيئهم في المستقبل للزواج الناجح.

وتدريس الجنس بهذه الطريقة العلمية المنضبطة يساعد علي إنجاح زيجات كثيرة، نسمع عن فشل الكثير من العلاقات الزوجية في بداية الزواج بسبب المشاكل الجنسية، وهذا يؤكد رد فعل مباشر لمعلوماتهم الخاطئة أو المشوشة عن الجنس.. والمشاكل الجنسية أحد عوامل الطلاق المبكر في مجتمعنا والتي بلغت نسبتها 40 % بين الشباب، لأن معظم مصادرهم في تعلم الجنس للأسف نابعة من أفلام السينما أو الصور.

إن تدريس الجنس في المدارس ضرورة، يجب أن يقوم بها المتخصصون في علم الفسيولوجي 'علم وظائف الأعضاء' والبيولوجي 'علم الأحياء' والسيكولوجي 'علم النفس' حتي يمكن أن نؤهل شبابنا لحياة خالية من المشاكل التي تنتج عن الجهل الجنسي.

ويقول د. إبراهيم مطاوع عميد عمداء كليات التربية في مصر: الجنس يمثل محورا مهما من محاور حياة الإنسان، خاصة وأنه مرتبط بالنمو النفسي والجسمي بدءا من الطفولة إلي المراهقة والبلوغ والشباب ومختلف مراحل العمر، ومن الطبيعي أن نهتم به لأن أطفال اليوم هم شباب الغد، وسوف يصبحون بعد فترة آباء وأمهات، وسوف يكونون أسرا، ولابد لهذه الأسر أن تعي المفاهيم والمعلومات والقيم المتضمنة في العلاقات الجنسية القانونية السليمة.. وكذلك المعلومات المتعلقة بالأمراض الجنسية التي لابد للفرد أن يتجنبها حفاظا علي صحته وعلي حياته، وحفاظا علي استقراره العائلي، فضلا عن أنه لابد وأن يعرف الفرد بعضا من الناحية التشريحية للأعضاء الجنسية، وأن يتجنب الأمراض المترتبة علي العلاقات الجنسية غير السوية.

وينتقل د. إبراهيم مطاوع إلي قضية أخري لابد وأن نتناولها بالتوضيح لأبنائنا عند تدريس الثقافة الجنسية لهم في المدارس، والتي يمكن فيها أن نوضح لهم المحاذير الجنسية وأن نشجع تدريس هذه المقررات منها عدم زواج الأقارب، والتركيز علي زواج 'الأباعد' بعد أن ثبت في علم الوراثة أن زواج الأقارب يظهر العيوب الوراثية.. وهناك أيضا العوامل التي تؤدي إلي الاجهاض المتكرر، نتيجة اختلاف الدماء بين الزوج والزوجة، ولهذا لابد لنا أن نعمل علي تقريب مثل هذه الموضوعات التي نعتبرها شائكة إلي أبنائنا لأنها ليست من المحرمات.. كما أن مواجهتها بالمعرفة أفضل من أن يلجأ الفرد سواء كان ولدا أو بنتا إلي أساليب تحتية أو سرية تؤدي إلي عواقب وخيمة بالنسبة لمستقبل الولد أو البنت أو مستقبل الأسرة.

ويكشف د. مطاوع عن قضية أخري لابد أن نقدمها لأبنائنا عند تدريس الثقافة الجنسية لهم في المدارس، وهي أهمية الكشف الدوري عن الأمراض الجنسية، لأن الاكتشاف المبكر لمعظم الأمراض الجنسية يؤدي إلي عدم وجود مضاعفات يكون فيها خطر علي حياة الذكر أو الأنثي أو الأسرة عموما لأن مرضا مثل الزهري علي سبيل المثال يؤدي إلي الجنون.

وعن كيفية تدريس هذه الثقافات الجنسية في ا لمدارس خاصة أن هناك حساسية شديدة عند تناولها سواء من جانب المدرسين، أو تلقيها من جانب التلاميذ، يقول د. ابراهيم مطاوع: يمكن أن نبدأ بالبسيط جدا، وهو النبات، وكيف تتزاوج النباتات، وكذلك الطيور أو الحيوانات المنزلية المستأنسة مثل القطط والكلاب.. والطيور مثل الدجاج والبط والأوز.

ويؤكد د. مطاوع في النهاية: لست مع الرأي الذي يقول إن مجتمعنا غير جاهز لمثل هذه الثقافات التي لابد منها لكي يعيش الفرد حياة جنسية مستقرة.

استراتيجية متكاملة

أما د. محمد عبدالسميع عثمان عميد كلية التربية بجامعة الأزهر فيؤكد أنه مع تدريس الثقافة الجنسية للتلاميذ خاصة أنها تدرس في الجامعة من خلال تناول مراحل النمو المختلفة ابتداء من المراهقة المبكرة وحتي المراهقة المتأخرة والرشد بتفصيلاتها المختلفة من حيث تغيرات النمو من الناحية البيولوجية ومتطلباتها الاجتماعية والثقافية وأساليب مواجهتها.. كما أن تدريس مثل هذه المواد ليس مقصورا علي جامعة الأزهر فقط، ولكن في جميع الجامعات المصرية خاصة في كليات التربية والآداب.

ويضيف: غير أن الأمر قد يختلف تماما بالنسبة لمراحل النضج فيما قبل الجامعة، خاصة أن هناك ثمة افتراضية أن الأسر ليست كلها علي المستوي الثقافي الذي يمكن أن يساعد علي فهم هذه الثقافة، ولذلك فإن التفكير في بث أي ثقافة متعلقة بمراحل النمو في مراحل التعليم الإعدادي والثانوي تتطلب بناء استراتيجية تربوية متكاملة تتكاتف فيها جهود العلماء، ليست فقط في علم النفس والاجتماع والتربية، ولكن في كل الوسائط التي تبث خبرات تربوية مثل الوسائط الإعلامية، حتي يمكن تهيئة الأذهان لفهم متكامل لطبيعة وخصائص مراحل النمو وأساليب مواجهتها.. وأيضا بناء استراتيجية تتضمن توجيه الأسرة وتوعيتها ومدها بالأساليب التي يمكن أن تتغلب علي مشكلات النمو وبخاصة في مرحلة المراهقة المبكرة، وكذلك في ضوء المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المجتمع، لأن هذه المتغيرات أيضا لها أثر لايمكن تغافله في التوجيه والارشاد.

ولذلك فقبل أن نفكر في إعداد مثل هذه البرامج وتلك المناهج، فلابد من التفكير في استراتيجية تربوية متكاملة تتكاتف فيها جميع الجهود، وتتعاون فيها جميع أطراف العملية التربوية ومنها الأسرة والوسائط الإعلامية والأندية والمسجد وجميع المؤسسات التي تبث خبرات تربوية مباشرة.

حسب الفئة العمرية

ويؤكد د. محمد أمين المفتي عميد كلية التربية بجامعة عين شمس: الثقافة الجنسية للشباب لازمة وضرورية في مختلف الأعمار، بحيث نقدم لهم بطريقة علمية حسب الفئة العمرية التي تقدم لها هذه المادة.. وهناك دول كثيرة تدخل ضمن مقرراتها الثقافة الجنسية مثل بريطانيا والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية الأخري.. وهذه الثقافة تزود الشباب بالمعلومات العلمية في هذا الشأن، وحتي نقي الشباب من أي مصادر أخري غير علمية تعطي لهم معلومات قد تكون غير سليمة أو تثير فيهم الغرائز.

ويري عميد تربية عين شمس أن تقديم الثقافة الجنسية في التعليم قبل الجامعي ينبغي أن يكون متدرجا بدءا من المرحلة الإعدادية.. كما ينبغي أن تشارك مؤسسات التعليم غير النظامية في تكامل هذه الثقافة لدي الشباب، بمعني أن تقوم وسائل الإعلام بدورها، وأن تقوم دور العبادة بدورها خاصة في الجانب الديني، وأن تقوم الأسرة أيضا بدورها في هذه التربية.

نصحح المفاهيم

ويقول د. حامد زهران استاذ الصحة النفسية: التربية الجنسية جملة تبدأ بكلمة 'تربية'، وهذه التربية يقوم بها المربي سواء كان معلما أو والدا أو إعلاميا أو طبيبا، وهي نوع من التربية يمد الأفراد بالمعلومات العلمية والاتجاهات السليمة إزاء المسائل الجنسية بما يتناسب مع نموه، فما يصلح للطفل لايصلح للمراهق ولايصلح للشيخ.. ولابد لهذا النوع من التربية أن يتم تناوله بما يتفق مع إمكانات النمو العقلي والانفعالي والنمو الجنسي للفرد بهدف تحقيق التوافق الجنسي ومواجهة المشكلات الجنسية، وهذا موجود في كل مراحل التعليم وفي كل جوانبالحياة.. والأهداف التربوية من وراء ذلك هي التزويد بالمعلومات الصحيحة وتعليم الألفاظ العلمية المتصلة بالسلوك الجنسي، واكساب الفرد التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي، وتنمية الضوابط الإدارية للدافع الجنسي، والوقاية من أخطار الأخطاء والتجارب الجنسية.

ويؤكد د. زهران: وعلينا كمربين أن نعرف أن الأطفال يصلهم معلومات من زملائهم في المدرسة والشارع.. وقد يقرأون كتبابها أفكار مشوهة، وقد يطلعون في عصرنا الحالي علي مصادر في الإنترنت، وهناك مواقع رهيبة وبالآلاف وهناك أيضا 'الدش' وما يأتي به من قنوات، ولابد أن نسلح أطفالنا ضدها.

وإذا أردنا أن نقدم مثل هذه الثقافة الجنسية في المدرسة فهناك أفلام ووسائل تعليمية متخصصة معدة خصيصا لذلك يمكن عرضها، وأن نناقش الطلاب فيها بعد ذلك.

ويؤكد د. حامد زهران: أهم ما يجب علي التلاميذ أن يعرفونه هو الفروق بين الجنسين منذ الصغر والتكاثر.. ولهذا لا أحد يعلم السلوك الجنسي بشكل مباشر.. ولكن نعلمهم آداب السلوك الجنسي. إن أقرب العلوم للتربية الجنسية هي التربية الدينية، لأن الدين يعترف تماما بالغريزة الجنسية وينظم السلوك الجنسي تماما من الناحية الدينية قبل أي شيء آخر، ولهذا فالمفروض أن نهتم بتعليم أحكام الدين.. وحدود الله فيما يتعلق بالسلوك الجنسي والحلال والحرام فيه.. ومن هنا سنجد أن الإطار الذي نتحدث عنه سوف يؤدي إلي نتائج أفضل من اهماله.. لأن تقديم التربية الجنسية للتلاميذ قد أصبح ضرورة في الإطار العام للتربية والتعليم.

رأي الدين

ويقول د. عبدالعظيم المطعني استاذ الشريعة بجامعة الأزهر: أنا ضد الاتجاه أو الدعوة التي تنادي بتدريس 'الجنس' للطلاب في مراحل التعليم المختلفة في إطار مادة مستقلة اسمها 'التربية الجنسية'، لأن هذه الدعوة ستؤدي إلي تنبيه الأطفال مبكرا وتشوقهم لممارسة هذه الغريزة، وسيترتب علي هذا الأمر بطبيعة الحال كوارث كثيرة.

وإذا كان البعض يبرر دعوته لتدريس مادة التربية الجنسية للطلاب بأنهم في حاجة لتوسيع مداركهم خاصة وهم يشاهدون القنوات الفضائية ويعيشون في عصر الفضائيات المفتوحة والعولمة، فإن هذا الأمر مردود عليه بأن البشرية الآن قد بلغت عمرا طويلا بدايته غير معروفة وما احتاجت إلي تخصيص مادة للتربية الجنسية.. وأري أن هذه الدعوة هي مخطط من مخططات العولمة التي بدأت في مؤتمر السكان بالقاهرة.

والقرآن الكريم في آياته لم يتعرض للجنس وإنما يخاطب الأزواج في مسألة الجماع ولم يخاطب النشء أو الأطفال، ويخاطب الزوجات، أما أن ندرس المواد الجنسية للطلاب الصغار فهذا خطأ كبير لأن فيه تدميرا أخلاقيا لهذا الجيل والأجيال القادمة.

ويقول الشيخ فوزي فاضل الزفزاف رئيس لجنة حوار الأديان بالأزهر الشريف: قبل أن نتحدث عن ضرورة تدريس الجنس في المدارس فلابد أن نحدد ما هو المقصود بالجنس أو مادة التربية الجنسية قبل أن نطالب بتدريسه في المدارس، ولاداعي لخلط الأوراق، فالقرآن الكريم أو الفقه الإسلامي لايوجد فيه جنس إنما هي أحكام شرعية تتعلق بالحيض والنفاث والجماع في عبارات راقية مهذبة كما قال تعالي 'أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلي نسائكم' هل يعد 'الرفث' هنا جنسا..!؟

إن الفقه الإسلامي عندما تعرض لهذه المسائل تعرض لها في حياء شديد وتناولها بهدف تعريف الناس بالشروط الصحيحة والتي تؤدي في النهاية إلي العبادة بطريقة صحيحة وسليمة.

ويري د. محمد المسير استاذ العقيدة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أن جميع المسائل الخاصة بتشريح الجسم حتي الأعضاء الجنسية موجودة في المناهج التعليمية، وعمليات التكاثر والإنجاب ومسائل الجماع والحيض موجودة أيضا في المناهج الدينية.

ويقول د. أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر: أنا لست مع تخصيص مادة للتربية الجنسية، بل أنا مع النظام التعليمي الذي يسير عليه الأزهر الشريف في تدريسه للمسائل المتعلقة بالجنس من أحكام كالتي يتناولها كتاب الطهارة وآداب المعاشرة الزوجية.. فكل هذه الأمور تناولها الفقه الإسلامي بأسلوب راق كما تناولها القرآن الكريم وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم.. أما إذا درست هذه المواد بالشكل الذي تدرس به المواد الأخري فسيكون لهذا الأمر آثار سلبية وتعبيرات استفزازية مثيرة قد تؤدي إلي نتائج غير مأمونة العواقب.

وفي الأزهر الشريف يدرس الطلاب من الابتدائية في مواد الفقه الإسلامي وبأسلوب راق ما هو الطاهر وما النجس والمحرم في آداب المعاشرة الزوجية والجائز وبشكل يحترم حياء الفتي والفتاة.. لذلك فنحن لسنا في حاجة إلي تدريس مادة تسمي التربية الجنسية.. الأمر سيلفت أنظار الصغار إلي أمور نحن في غني عنها.. واقترح أن يدرس طلاب المدارس أبواب الفقه الإسلامي التي يدرسها طلاب الأزهر والتي تتناول أحكام الطهارة والمعاشرة الزوجية والحيض والنفاث إلي غير ذلك، لأن هذا أفضل للجميع.

أؤيد بشروط

ويقول د. جمال عمر النجار رئيس قسم الصحافة والإعلام بكلية الدراسات الإسلامية بنات: أوافق علي تخصيص مادة للتربية الجنسية لطلاب المدارس ولكن بشرط أن يشرف علي التخطيط وكتابة وتنفيذ كتب هذه المادة لجان علمية متخصصة وعلي أعلي مستوي.. بحيث يتم توصيل المعلومات الجنسية للطلاب بشكل مهذب يراعي الأعمار المختلفة بحيث تصل المعلومة بشكل مرحلي للطالب، ويجب أن تستفيد اللجان المشرفة علي هذه المادة بمواد الفقه الإسلامي التي تدرس في الأزهر الشريف والتي تتناول كل ما يمس الحياة الجنسية ولكن بشكل راق لايخدش الحياء.

ما رأيكم دام فضلكم؟!!

أتيت لا ربيع بعدكم ولا شتاء

أتيت كالامطار

كل ما أحمله نقاء

رابط هذا التعليق
شارك

الى "المهندس"

شكرا جزيلا على سرد بعض الآراء.. (وأتمنى لو يمكن الاشارة لمكان الاقتباس)

الحقيقة دائما هناك خلط في هذا الموضوع ما بين جوانبه المتعددة حتى أن مفهوم "التربية الجنسية" يبدو مشوشا. وهذا طبعي لأن المصطلح مستحدث ومستورد من ثقافات تفرض نفسها علينا.

اتفقت واختلفت مع بعض الآراء ولكن الذي لا افهمه القاسم المشترك في آراء المؤيدين أنه "عصر الدش والانترنت يوجب ان يتم التدريس حتى لا يذهب الطفل لمصادر اخرى".. هذه المنطقية لا استطيع فهمها.. فبرغم ما فيه الغرب من اباحة في مناقشة مشاكلهم على الهواء ترعرعت صناعة الصحافة الصفراء بل وتشعبت في كل وسائل الاعلام والأفلام..الخ وان معرفة المراهق للاتجاه الصحيح لن توقف فضوله ورغبته في البحث الى الممنوع

فلو أن المراهق أحس ان المموع مرغوب فذهب للصحف الصفراء.. فعلمناه كل ما يتصل بالجنس.. تظل الصحف الصفراء تقدم الممنوع والمرغوب طالما هي موجودة!

------------------------------------------------------------

ويقول د. حاتم شلبي استاذ مساعد لأمراض النساء بطب عين شمس: أنا لست من أنصار الذين يؤيدون تعليم أو تدريس الجنس في المدارس، ولايعني هذا انني أمثل الجمود أو التخلف، وانما أري أن مناقشة مثل هذه المواضيع يجب أن تتم في أماكنها لأن فيها خصوصية شديدة ويجب ألا تدرس علي 'الملأ'.

ولو افترضنا جدلا أن النية حسنة في تعليم الجنس في المدارس، فإن النتيجة تكون غير محمودة علي الإطلاق وخاصة أن كل الأبحاث والدراسات العلمية التي قامت بها جامعة عين شمس وطنطا والقاهرة في هذا المجال أكدت أن مشاكلنا الجنسية أقل بكثير من مشاكل دولة متفتحة ومتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تتمتع بالحرية ومناقشة كل قضاياها علي الهواء

تم تعديل بواسطة mokata3a
رابط هذا التعليق
شارك

تصدقوا او لاتصدقوا هذا الموقف البسيط

واحد محترم وعلى خلق ومعاه اعلى الدرجات العلميه جالي قبل الجواز - جوازه- باسبوع وقالي : ياسقراط يا خويا هو ازاي

قلت له عادي يعني

طيب فين وازاي يعني

قلت: ايه يا بويا عادي وهتمشي ومتحطش في دماغك

قالي: طيب البدايه

قلت: هتسلك

طبعا الحوار كان كوميدي مصاحب بالدهشه

المهم اتحل الموقف وشرحت له نظري مع استخدام الرسم :angry: وبعدين بعد يومين لقيته جاي ومعاه دسته اسئله تانيه.

بعدها جربت معاه وسيله اخرى للتوضيح كانت فعاله جدا جدا B)

بس خلاص ودلوقت هو زي الفل واولاده بيطنطوا حواليه.

عادي يعني هتسلك الامور hpc:!:

سقراط

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

يعني يا سقراط كدة انت وقعت في دائرة أصدقاء السوء اللي بيتكلموا عنها المؤيدين عمياني..

يقولك اذا لم نعلم الطفل كل شئ فانه سوف يستقي من أصدقاء السوء.. hpc:!:

رابط هذا التعليق
شارك

أتصور أن الهدف من التربية الجنســية هــو توفير ثقافة جنســـية تصــب في صحة الفرد الجســدية والنفســية علي امتـداد مراحله العمرية.

وبالتالي يجب علينا تحــديد كمية الثقافة الجنســية التي يحتاجها الفرد لمواجهة المراحل المختلفه في حياته.

فالمعلومات الت يحتاجها الفرد الذي بدأ يدخل في مرحلة البلوغ غير المعلومات التي يحتاجها المتزوج أو المقبل علي الزواج غير المعلومات التي تحتاجها ســيدة بدأت الدخول في مرحلة انقطاع الطمث أو مايعرف بســن اليأس.

وعلي هـذا فإن مايهم الفتي والفتاة معرفته هو مايتصل بمرحلتهم الســنيه مثل معرفة التغيرات الفســيولوجية والجســديه التي تحــدث في مرحلة البلوغ.

يمكن أيضا أن نقدم لهم شـــرح مبســط للأجهزة التناســلية لربطها بالتغيرات الفســيولوجية التي تحـدث وعلاقتها بتلك التغيرات.

كذلك يجب توضــيح الأمراض التناســـلية التي تصــيب تلك الأجهزة وتوضــيح ســـبب الإصابة بها وبالذات الإيـدز وكيفية تجنبها.

كذلك توضيح رأي الدين في أي ممارسات غير مشروعة.

ويمكن أن يتم هــذا في إطار الفصــل بين البنين والبنات في هــذة الحصص.

ويمكن طبع كتيب يحتــوي علي المعلومات التي يمكن أن يحتاج إلي معرفتها الفتي والفتاه يوزع عليهم في المرحلة الإعدادية أي مع بداية ســن البلوغ ويكون فيه إجابة علي معظم الأســـئلة التي يمكن أن تدور في ذهن الفتي أوا لفتاه باســـتثناء تفاصيل عن العلاقة الزوجية والتي لاتهم ســوي المتزوج أو المقبل علي الزواج .

أما التربيــة الجنســية بمعني معرفة تفاصــيل عن العلاقة الزوجية بحيث نصل إلي علاقة زوجية صحية وواعية فأتصــور أنها لاتهم ســوي المتزوج والمقبل علي الزواج وبالتالي هــذا النوع من المعلومات يجب توفيره من خلال محاضرات خارج نطاق المؤسسة التعليمية وتخصص للمقبلين علي الزواج وتلك المعلومات لاتهم الطلبة علي الإطلاق بصرف النظر عن الفضول أو الشغف بمثل هذه المعلومات, وبالتالي لامجال لتدريس ثقافه جنســية تغطي تفاصيل العلاقة الزوجية لتلاميذ وطلبة المدارس.

وكلمة أخيرة أود أن ألفت النظر وأذكر بأن العملية الجنســية عملية بيولوجية فطرية تمارســـها جميع الحيوانات بدون دراسة ولا رسوم توضيحية ولا تربية جنسية ولا أســئلة فما بالنا بالإنســان العاقل؟

وهل الإنسان من لدن ســيدنا آدم إلي ماقبل ظهور المدارس وقبل ظهور دعوات تدريس التربية الجنسية في المدارس أقول هل الإنسان خلال عمر البشرية لم يحيا حياته؟

رابط هذا التعليق
شارك

كذلك يجب توضــيح الأمراض التناســـلية التي تصــيب تلك الأجهزة وتوضــيح ســـبب الإصابة بها وبالذات الإيـدز وكيفية تجنبها.

ممكن توضح أكتر قصدك ايه؟

رابط هذا التعليق
شارك

كذلك يجب توضــيح الأمراض التناســـلية التي تصــيب تلك الأجهزة وتوضــيح ســـبب الإصابة بها وبالذات الإيـدز وكيفية تجنبها.

ممكن توضح أكتر قصدك ايه؟

ثم اني اعتقد ان الاختلاف حول ضرورة التوعية أقل من الاختلاف حول المحتوى.. هناك من تنادي بتدريس أماكن النهايات الحسية للمراهقين بالنسبة للطرف الآخر..

كما أن المحرك الأساسي للبعض هو مشاكل ما بعد الزواج

وآخرين يقولوا يجب أن يتلاشى الحياء في هذه الأمور

والبعض يؤكد على ضرورة تدريسها في نطاق التربية الدينية في حبن التربية الدينية هي أضعف المواد بالمدرسة

رابط هذا التعليق
شارك

إقتباس (تلميذ @ Oct 29 2004, 12:43 AM)

كذلك يجب توضــيح الأمراض التناســـلية التي تصــيب تلك الأجهزة وتوضــيح ســـبب الإصابة بها وبالذات الإيـدز وكيفية تجنبها.

ممكن توضح أكتر قصدك ايه؟

عزيزي mokata3a,

معذرة علي تأخري في الرد علي حضرتك.

قصــدي هــو ماكتبته تحــديدا. أي التوعيه بالأمراض التناســلية وأخطارها والوقاية منها عن طريق التحلي بالفضيله والعفة.

وبالنســبة للمحتوي فأري أنه يجب أن يتناســـب مع احتياجات المرحله العمرية.

مشــاكل مابعد الزواج تحل بعقد جلسات للمقبلين علي الزواج وليس لطلبة المدارس.

وتحضرني هنا مقولة أنه:

ليس كل مايعرف يقال

وليس كل مايقال حضر أهله

وليس كل ماحضر أهله حضر وقته.

تحياتي.

رابط هذا التعليق
شارك

قصــدي هــو ماكتبته تحــديدا. أي التوعيه بالأمراض التناســلية وأخطارها والوقاية منها عن طريق التحلي بالفضيله والعفة.

وتحضرني هنا مقولة أنه:

ليس كل مايعرف يقال

وليس كل مايقال حضر أهله

وليس كل ماحضر أهله حضر وقته.

شكرا "تلميذ"

سالتك تقصد ايه لأن موضوع الوقاية من الأمراض التناسلية أحد قوائم الأساسية في تدريس التربية الجنسية في الغرب.. وهو كيفية الوقاية من الأمراض التي تنتقل بالجنس وليس ذلك عن طريق العفو والأخلاق والا فانها ليست تربية جنسية بل دينية واخلاقية

أما التربية الجنسية في هذا الجنب فهي كيف تحيا بلا عفة وبلا فضيلة وبلا أمراض.. (طبعا ليس تماما)

وقد جادل الآباء في الغرب ان تعليم المراهقين وسائل منع الحمل والجنس الآمن ربما يؤدي للممارسة في سن صغير لأنها تولد شعور بالأمان.

ربما الموضوع مرتبط الى حد ما

المقولة التي اقتبستها جميلة جدا ومعبرة

رابط هذا التعليق
شارك

لا اله الا الله

ما المقصود بالثقافة الجنسية تحديدا ؟؟؟؟ يا جماعة انا معترضة على هذه المادة من كل النواحى

انت لو دخلت اى مدرسة فيها اعدادى او ثانوى وخصوصا حصص الاحياء والكيمياء سوف ترى مهازل مع العلم انهم يدرسون الجهاز التناسلى لكل نوع معلش عايزاكوا تتخيلوا نفسكم اذا جت بنتك وسالتك اى سؤال فى هذه المادة هتعمل ايه ؟؟؟

انا اقولك (هتسكت وتضرب لخمة) ومش بعيد تزنجر وتقولها ادخلى اوضتك دلوقتى

التربية الجنسية شىء مش محتاج كتب ومجلدات الواحد لو عرف الدين كويس سيجد كل شىء فيه

اما ان يدرس فاسمحولى ده اسمه (.....................................)

الثورة ساوت بين الفلاحين والباشاوات ..

ومن ساعتها بقوا يشتروا عربيات .. واحنا ما بقيناش نلاقى حتة نركن فيها

أفففففف

رابط هذا التعليق
شارك

لا أدرى لماذا يلبس مجتمعنا رداء الفضيلة كلما أثير هذا الموضوع ؟؟؟

وكأن شبابنا و فتياتنا منتظرين بفارغ الصبر الكلمتين الفارغتين المملين عن تشريح الجهاز التناسلى ومراحل تكوين الجنين !!! ليبدأوا الانحراف !!!

المراهقين يا ساده يعلمون الكثير والكثير ...

فى الماضى (ليس البعيد) ... أتذكر مآساة أن يحصل المراهق على صورة لفتاة بمايوه بيكينى !!!

وكيف يتم تصوير المجلات الشبه اباحية لعمل أكثر من نسخة باهتة و غير واضحة وتناقلها من يد الى يد حتى تختفى الطباعة و تتمزق الورقة و تظل ذات قيمة !!!

فى الماضى القريب .... كان فيلم الفيديو البورنو كنز ... ورغم رداءة الصورة و استهلاك الفيلم و صعوبات تشغيله ..يبقى كنزاً لدى المراهقين !!

كان التعرف على فتاة تسمح له ببيعض الممارسات الحسية هو أكثر ما يطمح اليه أى شاب و أفضل ما يمكن أن يصل اليه !!

ناهيكم عن مغامرات الاختفاء عن الاهل فى كل الاحوال ..

الآن الشباب و الفتيات يتبادلون Hard Disks تحتوى على آلاف الصور الشديدة الوضوح وعشرات - بل مئات الافلام ذات الصورة الملونة شديدة النقاء و الصوت المجسم !! و التى تشرح كل شىء ...

يرون كل ذلك على جهاز الكمبيوتر فى حجرهم و الاهل بالحجرة المجاورة .. لا يدرون ... و يباركون ثقافة ابنهم أو بنتهم ومهارته فى استخدام لغة العصر !!

سحاق

لواط

شذوذ

جنس الحيوانات ..

اليس هذا هو الواقع الذى يحاول البعض دفن الرؤس فى الرمال وتجاهله ..

لنعود ونناقش .. تربية جنسية أم لا ؟؟

وكأن التربية الجنسية هى تربية اباحية ؟؟

وكأن من سيقوم باعداد المناهج هم لفيف من مخرجى افلام البورنو و مديرى بيوت الدعارة !!!

ثم ما التضاد بين التربية الجنسية والدين ؟؟؟

هل التحدث عن الامانه و طرق الكسب الشرعى يشجع المراهق على السرقة ؟؟

ان اضمحلال مادة الدين فى مناهجنا لا بد أن يدفعنا لأن نجعلها مادة قوية تشمل كافة جوانب الحياة و تقدم كل ما يفيد المراهق و غيره فى حياته ..

و لكن الدين لم يحرمنا حقنا فى توعية المراهق و تعليمه بعض ما يخص بعلاقة الرجل بالمرأة ...

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

لا أدرى لماذا يلبس مجتمعنا رداء الفضيلة كلما أثير هذا الموضوع ؟؟؟

وكأن شبابنا و فتياتنا منتظرين بفارغ الصبر الكلمتين الفارغتين المملين عن تشريح الجهاز التناسلى ومراحل تكوين الجنين !!! ليبدأوا الانحراف !!!

يرون كل ذلك على جهاز الكمبيوتر فى حجرهم و الاهل بالحجرة المجاورة .. لا يدرون ... و يباركون ثقافة ابنهم أو بنتهم ومهارته فى استخدام لغة العصر !!

اليس هذا هو الواقع الذى يحاول البعض دفن الرؤس فى الرمال وتجاهله ..

ثم ما التضاد بين التربية الجنسية والدين ؟؟؟

هل التحدث عن الامانه و طرق الكسب الشرعى يشجع المراهق على السرقة ؟؟

ان اضمحلال مادة الدين فى مناهجنا لا بد أن يدفعنا لأن نجعلها مادة قوية تشمل كافة جوانب الحياة و تقدم كل ما يفيد المراهق و غيره فى حياته ..

و لكن الدين لم يحرمنا حقنا فى توعية المراهق و تعليمه بعض ما يخص بعلاقة الرجل بالمرأة ...

سبحان الله

يعني انت ترى أن الشباب والفتيات لن ينتظروا تربية جنسية حتى يبدأوا الانحراف..؟ هم في رايك منحرفون فعلا ويتبادلون البورنو فيما بينهم

هذا قد يكون صحيحا اعتمادا على أي جزء من الزجاجة تركز عينيك. الجزء الممتلء أم الجزء الفارغ المنحرف

ووجود انحراف في النصف لا يعني ان نقد الانحراف للجزء الثاني بايدينا ولا يعنى ان نستسلم عن التفريق ما بين الصواب والخطأ والفضيلة والرذيلة!

لم نختلف على اهمية مادة التربية الدينية في مدارسنا.. ولو درسنا تربية دينية صحيحة لكفت .. فكل ما يحتاج المراهق والطفل والشاب الصغير معرفته فيما يخص الجانب الجنسي موجود في الدين ... معلومات عن البلوغ والحيض والحلم والنفاس والجماع كلها تناقش في الدين.. ولكن اين هو المنهج التربوي الديني الذي نريد أن نضيف له المادة المستحدثة الغربية والعريبة المسماة "تربية جنسية"؟؟؟

النعامة المظلومة التي تحدثت عنها تريد ان ترفعها رأسها من رمال الظلم والقهر والفساد في المجتمع على كافة المستويات.. ولكن هل تدريس الجنس للشباب الصغير هو هذا الحل السحري لترفع النعامة رأسها وتواجه مشاكلها..

هل القضاء على الخجل وذبح الحياء هو هذا الحل السحري؟

وهل سيحل هذا مشكلة الشباب والفتيات الذين يتبادلون شرائط الجنس؟

وهل هم يتبادلون هذه الشرائط لنهم لا يعرفون ان ما يشاهدونه مما ذكرت من لواط وسحاق وشذوذ هو من رذائل البشرية؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

سيدى الفاضل ..

هناك فرق كبير بين أن توفر لابنك المعلومة الصحيحة و أن تدعه يجتهد ليحصل عليها بطريقته الخاصة ..

عندما نقول تربية جنسية نقول افهموا و اسألوا عن كل ما يجول بخاطركم - و هو كثير - لتتعلموا الصواب من الخطأ ..

لأحميهم من فتاوى الاصدقاء و رزائل المواد الجنسية المتاحة أمامهم ..

المجتمع لم يعد منغلقاً و لم تعد الاسرة هى المصدر الوحيد للمعلومة .. لان الكلام فى الموضوع ده عيب و حرام و غلط ... و هذا العيب والحرام والغلط يدفعهم دفعاً الى معرفته بأى وسيلة أخرى .. صورة .. فيلم .. موقع اباحى ..

ثم نندم و نقول يا ليتنا ؟؟

ثم نتساءل لماذا يفسدون و نحن لم نبخل عليهم بشىء !!

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...