اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الفصام


الدكتور ياسر

Recommended Posts

الفصام هو حالة انفصام الشخصية، حيث يظن المصاب به أنه شخصية ما وشخصية أخرى تماما في حين آخر.

في الحقيقة .. لست متخصصا في الطب النفسى :happy: .. لذا فلن أستفيض في الحديث عن الفصام من وجهة نظر الطب

النفسي .

في الحقيقة أنا أتحدث عن فصام من نوع آخر .. فصام العبادة

أتعجب فعلا من حال كثير من الناس .. يأخذون من الدين ما يعجبهم فقط . فما يقتنعون به و يوافق هواهم يأخذوه وما

يتعارض ما هواهم و قناعتهم ألقوه وراء ظهورهم.

فتجد فاضلة مثلا تصلى ما شاء الله .. وإذا حدثتها عن فرضية الحجاب تتحجج بأنها لم تقتنع بعد بارتدائه .. سبحان

الله ..أليس الذى امر بالصلاة هو من امرأيضا بالحجاب؟؟ ..

تحدث فلانا مثلا فتقول يا أخى .. لقد حرم الله مزامير الشيطان التى تستمع إليها وأعطانا ما هو خيرا منها وهو

القرءان .. به تطرب النفس المؤمنة و لا ترضى عنه بديلا .. فيقول لست مقتنعا بما ورد في هذا الباب من الآيات و

الأحاديث و أقوال أهل الذكر .. إذا فبماذا تقتنع يا أخى ؟؟

أقتنع برأيى أنا.. فانا أرى كّذا و كذا .... وقد تجده محافظا على الصلاة و يصوم رمضان و قد أدى فريضة الحج أكثر من

مرة .. أليس هذا فصاما؟؟..

إذا فهو الهوى و ليس أى شيئ آخر .. هو الذى ذكره الله في كتابه (( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )) . فإذا كان الهوى

هو المحرك لأفعالنا فلا عجب من هذا الفصام

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

مقالة لفضيلة الشيخ ناصر العمر بعنوان الفصام النكد

إن شخصية المسلم منسجمة غير متناقضة، فلا يصح أن يقبل على بعض الدين ويعرض عن بعضه ولا أن يدين في بعض ما شرع ويذر بعضه، فقد عاب الله تعالى على بعض أهل الكتاب لما طبقوا بعض أحكامه وأهملوا بعضها فقال:

اعلن عن هذه المادة في موقعك

00عدد الزيارات: 2914

قال قوم شعيب لنبيهم: {أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ} [هود: من الآية87]، والمعنى: "إنه لا موجب لنهيك لنا، إلا أنك تصلي لله، وتتعبد له، أفإن كنت كذلك، أفيوجب لنا أن نترك ما يعبد آباؤنا، لقول ليس عليه دليل إلا أنه موافق لك، فكيف نتبعك، ونترك آباءنا الأقدمين أولي العقول والألباب"؟!، وقد خرج كلامهم هذا مخرج السخرية والتهكم.

واعتراض قوم شعيب على أن تكون للعبادات أثرها في الحياة ورغبته في ألا يكون للشعائر أثر في الحياة والمعاملات هو عين العلمانية التي يدعو إليها بعضهم.

إنه لا يكفي أن يكون أفراد المجتمع ملتزمين بالمظاهر والشعائر الدينية، بل لابد من أن يتحول ذلك إلى سلوك اجتماعي في معاملاتهم، ولو كانت الصلاة صلاة تامة على وجهها لأمرت ونهت وأثرت في حياة المرء كلها.

إن المتأمل في نصوص الشرعية يلحظ أن من ثمرات الشعائر وأهدافها استقامة معاملات الناس، ففي الصلاة قال الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: من الآية45]، فكل منكر من شأن الصلاة أن تنهى عنه وتزجر، ومن المنكرات بلا شك التطفيف والغش والكذب وسائر ما يتعلق بمعاملة الآخرين.

وقال الله تعالى في الصيام: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]، والتقوى امتثال الأوامر واجتناب النواهي، ومن الأوامر الله تعالى الأمر بصلة الأرحام، والأمر بحقوق الجار، والأمر ببر الوالدين، والأمر بالصدق، وغيرها من أضرب المعاملات مع الخلق.

وقال الله تعالى في الحج: {فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: من الآية 197]، والتربية على ترك الرفث والفسوق والجدال من جملة التربية على المعاملة الحسنة في سائر شأن المرء.

فالإسلام دين يجمع بين العبادة والمعاملة، ويوثق الصلة بين العبد والخالق و العبد الخلق، وتقسيم الفقه إلى عبادات ومعاملات تقسيم فني وليس حقيقي إذ أن كل عبادة هي معاملة مع الله تعالى، وكل معاملة مع الخلق عبادة لله عز وجل يجب أن يراعى فيها أمره ونهيه.

وإذا سلمنا أن الدين عبادة ومعاملة فإن هذين القسمين يكمل كل واحد منهما الآخر ويؤكد عليه، وتكامل الشريعة الإسلامية الغراء وتجانسها خاصية تتميز بها عن سائر الشرائع الوضعية.

إن شخصية المسلم منسجمة غير متناقضة، فلا يصح أن يقبل على بعض الدين ويعرض عن بعضه ولا أن يدين في بعض ما شرع ويذر بعضه، فقد عاب الله تعالى على بعض أهل الكتاب لما طبقوا بعض أحكامه وأهملوا بعضها فقال: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة: من الآية 85].

فإذا عُلم ما سبق تيقن المسلم أن شعائره التعبدية التي يؤديها إن لم تسلم معها المعاملات مع الخلق من النواهي والمحاذير الشرعية فإنها ناقصة أو لم يحسن أداءها وإلا لكان لتلك الشعائر أبلغ الأثر في حياته كلها.

و هذا رابط لسماع محاضرة قيمة لفضيلة الشيخ عن نفس الموضوع و بنفس العنوان ....

الرباط الخاص بي

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

فى الحقيقية أرى أن المشكلة الأكبر لا تمكن فى القيام بالذنب , ولكن المشكلة الأكبر والاخطر هى محاولات البعض تحليل هذا الذنب ولو حتى عن طريق لي اعناق الأيات والاحاديث والباس الحق بالباطل لإثبات وجهة النظر .

بما ان حضرتك يا أخ ياسر تفضلت بضرب مثال للحجاب فى المرأة :

تجد مثلا فتاه غير محجبة وعندما يخاطبها احد على موضوع الحجاب تجدها تقول أنها تعلم ان الحجاب فرض من الله وانها تعلم انها على معصية ولكنها ضعيفة اما الشيطان وتسال الله الهداية لها وان يقويها .

هذه الفتاه تقوم بذنب صحيح , ولكنها مقرة بذنبها وهذا النوع قريب من الهداية ان شاء الله وقريب من مغفرة الله بمجرد ان ينتهي عن الذنب .

فتاه اخرى تجدها غير محجبة وعندما يكلمها احد عن الحجاب ترد بامور مثل ( مش مهم اللبس المهم الواحدة تكون محترمة وياما فى مجبات وسلوكهم مش كويس ) أو مثلا تقول ان الحجاب ليس من الاسلام والله سبحانه لم يفرضه , او تتهم من ينصحها انه متعصب ومتطرف

هذه الفتاة تقوم بنفس الذنب الذي تقوم به الأولى , ولكنها هنا تقوم بتفسير الدين على هواها وتتبع الظن , وتسىء العمل وهى تحسب انها تحسن صنعا, وهى بذلك ممكن ان تدخل ضمن من تاخذهم العزة بالإثم فتكون هدايتها صعبة

ما أريد قوله أنه ليس معنى انك عندما ترى مسلم يصلي ويصوم ويقوم بالعبادات ولكن تجده ياتي بذنب من الذنوب انه يعاني من الانفصام , فكل إبن ادم خطاء كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى ولا معصوم إلا من رحم , من يعاني من انفصام هو من يحاول تشريع وتحليل الذنب وهو يعلم علم اليقين انه ذنب .

شاهدات احد المرات حوار مع الراقصة دينا , فاتصل بها احد المشاهدين وقال لها ألا تخافي الله ؟ فكان ردها ( انا بصلي وبصوم زي زي اى مسلمة , والرقص دا مهنة راقية مفيش فيها حاجة تغضب ربنا )

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

مقالة لفضيلة الشيخ ناصر العمر بعنوان الفصام النكد

إن شخصية المسلم منسجمة غير متناقضة، فلا يصح أن يقبل على بعض الدين ويعرض عن بعضه ولا أن يدين في بعض ما شرع ويذر بعضه، فقد عاب الله تعالى على بعض أهل الكتاب لما طبقوا بعض أحكامه وأهملوا بعضها فقال:

اعلن عن هذه المادة في موقعك

00عدد الزيارات: 2914

قال قوم شعيب لنبيهم: {أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ} [هود: من الآية87]، والمعنى: "إنه لا موجب لنهيك لنا، إلا أنك تصلي لله، وتتعبد له، أفإن كنت كذلك، أفيوجب لنا أن نترك ما يعبد آباؤنا، لقول ليس عليه دليل إلا أنه موافق لك، فكيف نتبعك، ونترك آباءنا الأقدمين أولي العقول والألباب"؟!، وقد خرج كلامهم هذا مخرج السخرية والتهكم.

واعتراض قوم شعيب على أن تكون للعبادات أثرها في الحياة ورغبته في ألا يكون للشعائر أثر في الحياة والمعاملات هو عين العلمانية التي يدعو إليها بعضهم.

إنه لا يكفي أن يكون أفراد المجتمع ملتزمين بالمظاهر والشعائر الدينية، بل لابد من أن يتحول ذلك إلى سلوك اجتماعي في معاملاتهم، ولو كانت الصلاة صلاة تامة على وجهها لأمرت ونهت وأثرت في حياة المرء كلها.

إن المتأمل في نصوص الشرعية يلحظ أن من ثمرات الشعائر وأهدافها استقامة معاملات الناس، ففي الصلاة قال الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: من الآية45]، فكل منكر من شأن الصلاة أن تنهى عنه وتزجر، ومن المنكرات بلا شك التطفيف والغش والكذب وسائر ما يتعلق بمعاملة الآخرين.

وقال الله تعالى في الصيام: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]، والتقوى امتثال الأوامر واجتناب النواهي، ومن الأوامر الله تعالى الأمر بصلة الأرحام، والأمر بحقوق الجار، والأمر ببر الوالدين، والأمر بالصدق، وغيرها من أضرب المعاملات مع الخلق.

وقال الله تعالى في الحج: {فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: من الآية 197]، والتربية على ترك الرفث والفسوق والجدال من جملة التربية على المعاملة الحسنة في سائر شأن المرء.

فالإسلام دين يجمع بين العبادة والمعاملة، ويوثق الصلة بين العبد والخالق و العبد الخلق، وتقسيم الفقه إلى عبادات ومعاملات تقسيم فني وليس حقيقي إذ أن كل عبادة هي معاملة مع الله تعالى، وكل معاملة مع الخلق عبادة لله عز وجل يجب أن يراعى فيها أمره ونهيه.

وإذا سلمنا أن الدين عبادة ومعاملة فإن هذين القسمين يكمل كل واحد منهما الآخر ويؤكد عليه، وتكامل الشريعة الإسلامية الغراء وتجانسها خاصية تتميز بها عن سائر الشرائع الوضعية.

إن شخصية المسلم منسجمة غير متناقضة، فلا يصح أن يقبل على بعض الدين ويعرض عن بعضه ولا أن يدين في بعض ما شرع ويذر بعضه، فقد عاب الله تعالى على بعض أهل الكتاب لما طبقوا بعض أحكامه وأهملوا بعضها فقال: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة: من الآية 85].

فإذا عُلم ما سبق تيقن المسلم أن شعائره التعبدية التي يؤديها إن لم تسلم معها المعاملات مع الخلق من النواهي والمحاذير الشرعية فإنها ناقصة أو لم يحسن أداءها وإلا لكان لتلك الشعائر أبلغ الأثر في حياته كلها.

و هذا رابط لسماع محاضرة قيمة لفضيلة الشيخ عن نفس الموضوع و بنفس العنوان ....

الرباط الخاص بي

13179059131.jpg

شكرا على تذكيرنا بتلك الآية يا أستاذ طارق .

نزلت تلك الآية في اليهود حيث كانوا يأخذون من التوراة ما يوافق هواهم و يتركون ما لا يوافقه ..

و العبرة كما ذكر علماء التفسير بعموم اللفظ و ليس بخصوص السبب .. إذا فهي تنطبق أيضا على كل من يجعل

هواه حكما في الحلال و الحرام.

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

فى الحقيقية أرى أن المشكلة الأكبر لا تمكن فى القيام بالذنب , ولكن المشكلة الأكبر والاخطر هى محاولات البعض تحليل هذا الذنب ولو حتى عن طريق لي اعناق الأيات والاحاديث والباس الحق بالباطل لإثبات وجهة النظر .

بما ان حضرتك يا أخ ياسر تفضلت بضرب مثال للحجاب فى المرأة :

تجد مثلا فتاه غير محجبة وعندما يخاطبها احد على موضوع الحجاب تجدها تقول أنها تعلم ان الحجاب فرض من الله وانها تعلم انها على معصية ولكنها ضعيفة اما الشيطان وتسال الله الهداية لها وان يقويها .

هذه الفتاه تقوم بذنب صحيح , ولكنها مقرة بذنبها وهذا النوع قريب من الهداية ان شاء الله وقريب من مغفرة الله بمجرد ان ينتهي عن الذنب .

فتاه اخرى تجدها غير محجبة وعندما يكلمها احد عن الحجاب ترد بامور مثل ( مش مهم اللبس المهم الواحدة تكون محترمة وياما فى مجبات وسلوكهم مش كويس ) أو مثلا تقول ان الحجاب ليس من الاسلام والله سبحانه لم يفرضه , او تتهم من ينصحها انه متعصب ومتطرف

هذه الفتاة تقوم بنفس الذنب الذي تقوم به الأولى , ولكنها هنا تقوم بتفسير الدين على هواها وتتبع الظن , وتسىء العمل وهى تحسب انها تحسن صنعا, وهى بذلك ممكن ان تدخل ضمن من تاخذهم العزة بالإثم فتكون هدايتها صعبة

ما أريد قوله أنه ليس معنى انك عندما ترى مسلم يصلي ويصوم ويقوم بالعبادات ولكن تجده ياتي بذنب من الذنوب انه يعاني من الانفصام , فكل إبن ادم خطاء كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى ولا معصوم إلا من رحم , من يعاني من انفصام هو من يحاول تشريع وتحليل الذنب وهو يعلم علم اليقين انه ذنب .

شاهدات احد المرات حوار مع الراقصة دينا , فاتصل بها احد المشاهدين وقال لها ألا تخافي الله ؟ فكان ردها ( انا بصلي وبصوم زي زي اى مسلمة , والرقص دا مهنة راقية مفيش فيها حاجة تغضب ربنا )

تحليل بديع يا أستاذ إبراهيم bv:-

هذا ما قصدته بالضبط ..

كلنا أصحاب معاصي .. ولكن المعترف بذنبه .. المعترف بتقصيره يوشك أن يندم ويتوب إلى الله فيفرح الله بتوبته و يتوب عليه..

أما الآخر .. المتكابر الذي كلما نصحته ازداد تعاليا و غرورا و إعراضا .. فهو لايتبع سوى هواه فقط فلا تؤثر فيه آية و لا حديث و لاموعظة

هذا هو الذى قصدته .. وسبحان الله هذا أيضا إن رجع إلى الله تاب عليه وقبله فهو سبحانه يحب التوابين ويحب المتطهرين .

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

فى الحقيقية أرى أن المشكلة الأكبر لا تمكن فى القيام بالذنب , ولكن المشكلة الأكبر والاخطر هى محاولات البعض تحليل هذا الذنب ولو حتى عن طريق لي اعناق الأيات والاحاديث والباس الحق بالباطل لإثبات وجهة النظر .

بما ان حضرتك يا أخ ياسر تفضلت بضرب مثال للحجاب فى المرأة :

تجد مثلا فتاه غير محجبة وعندما يخاطبها احد على موضوع الحجاب تجدها تقول أنها تعلم ان الحجاب فرض من الله وانها تعلم انها على معصية ولكنها ضعيفة اما الشيطان وتسال الله الهداية لها وان يقويها .

هذه الفتاه تقوم بذنب صحيح , ولكنها مقرة بذنبها وهذا النوع قريب من الهداية ان شاء الله وقريب من مغفرة الله بمجرد ان ينتهي عن الذنب .

فتاه اخرى تجدها غير محجبة وعندما يكلمها احد عن الحجاب ترد بامور مثل ( مش مهم اللبس المهم الواحدة تكون محترمة وياما فى مجبات وسلوكهم مش كويس ) أو مثلا تقول ان الحجاب ليس من الاسلام والله سبحانه لم يفرضه , او تتهم من ينصحها انه متعصب ومتطرف

هذه الفتاة تقوم بنفس الذنب الذي تقوم به الأولى , ولكنها هنا تقوم بتفسير الدين على هواها وتتبع الظن , وتسىء العمل وهى تحسب انها تحسن صنعا, وهى بذلك ممكن ان تدخل ضمن من تاخذهم العزة بالإثم فتكون هدايتها صعبة

ما أريد قوله أنه ليس معنى انك عندما ترى مسلم يصلي ويصوم ويقوم بالعبادات ولكن تجده ياتي بذنب من الذنوب انه يعاني من الانفصام , فكل إبن ادم خطاء كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى ولا معصوم إلا من رحم , من يعاني من انفصام هو من يحاول تشريع وتحليل الذنب وهو يعلم علم اليقين انه ذنب .

شاهدات احد المرات حوار مع الراقصة دينا , فاتصل بها احد المشاهدين وقال لها ألا تخافي الله ؟ فكان ردها ( انا بصلي وبصوم زي زي اى مسلمة , والرقص دا مهنة راقية مفيش فيها حاجة تغضب ربنا )

دائماً ما تمتعّنا بمشاركاتك الطيبة .

جزاك الله خيراً .

:give_rose:

رابط هذا التعليق
شارك

فى الحقيقية أرى أن المشكلة الأكبر لا تمكن فى القيام بالذنب , ولكن المشكلة الأكبر والاخطر هى محاولات البعض تحليل هذا الذنب ولو حتى عن طريق لي اعناق الأيات والاحاديث والباس الحق بالباطل لإثبات وجهة النظر .

بما ان حضرتك يا أخ ياسر تفضلت بضرب مثال للحجاب فى المرأة :

تجد مثلا فتاه غير محجبة وعندما يخاطبها احد على موضوع الحجاب تجدها تقول أنها تعلم ان الحجاب فرض من الله وانها تعلم انها على معصية ولكنها ضعيفة اما الشيطان وتسال الله الهداية لها وان يقويها .

هذه الفتاه تقوم بذنب صحيح , ولكنها مقرة بذنبها وهذا النوع قريب من الهداية ان شاء الله وقريب من مغفرة الله بمجرد ان ينتهي عن الذنب .

فتاه اخرى تجدها غير محجبة وعندما يكلمها احد عن الحجاب ترد بامور مثل ( مش مهم اللبس المهم الواحدة تكون محترمة وياما فى مجبات وسلوكهم مش كويس ) أو مثلا تقول ان الحجاب ليس من الاسلام والله سبحانه لم يفرضه , او تتهم من ينصحها انه متعصب ومتطرف

هذه الفتاة تقوم بنفس الذنب الذي تقوم به الأولى , ولكنها هنا تقوم بتفسير الدين على هواها وتتبع الظن , وتسىء العمل وهى تحسب انها تحسن صنعا, وهى بذلك ممكن ان تدخل ضمن من تاخذهم العزة بالإثم فتكون هدايتها صعبة

ما أريد قوله أنه ليس معنى انك عندما ترى مسلم يصلي ويصوم ويقوم بالعبادات ولكن تجده ياتي بذنب من الذنوب انه يعاني من الانفصام , فكل إبن ادم خطاء كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى ولا معصوم إلا من رحم , من يعاني من انفصام هو من يحاول تشريع وتحليل الذنب وهو يعلم علم اليقين انه ذنب .

شاهدات احد المرات حوار مع الراقصة دينا , فاتصل بها احد المشاهدين وقال لها ألا تخافي الله ؟ فكان ردها ( انا بصلي وبصوم زي زي اى مسلمة , والرقص دا مهنة راقية مفيش فيها حاجة تغضب ربنا )

دائماً ما تمتعّنا بمشاركاتك الطيبة .

جزاك الله خيراً .

:give_rose:

وإياك يا أخ تامر حسن

وكل الشكر للدكتور ياسر على المواضيع الجميلة التي يتحفنا بها

:clappingrose::clappingrose:

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 9
      من أهم ما يقال حول أعراض الفصام هو وجود انسداد جزئي في مسام الجسم لدى المريض.  إنه مما يدعو إلى التفكر أن نجد أن مريض الفصام قليل التعرق، بل إنه يفضل الجلوس في أماكن مغلقة شديدة الحرارة ومع ذلك لا يشعر بأي شيء.  إننا إذا عملنا على تفتيح وتوسيع مسام الجسم خصوصاً الوجه والصدر فسيكون ذلك فتحاً مبيناً في علاج أعراض الفصام. 
    • 0
      من خلال التجارب وجدت أن سبب انشداه البصر لدى مرضى الفصام هو أن أعصاب فروة الرأس مجذوبة إلى الخلف، حيث تجذب معها عصب الجبهة وبالتالي العينين إلى أعلى، وإذا تخلصنا من هذا العرض حُلت حوالي ٩٥٪ من أعراض الفصام بحول الله. 
    • 2
      عزيزى د:أبو حلاوة بما أنك طبيب نفسى يبدو لى من كلامك أنك شاب مثلى , نفهم بعض يعنى :wink: , فيا ترى ما هى المشاكل المتوقعة من الإرتباط بمريض الفصام , و ماذا يحدث إذا توقف عن تناول الدواء خصوصا أثناء الحمل و الرضاعة . و كيفية معرفة إستقرار الحالة أو عدم إستقرارها , خصوصا أنها إجتماعية للغاية و نشيطة و طبيعية و لا يوجد من لاحظ مرضها . و هل يؤثر المرض على الأطفال , و إحتمالية إنتقاله بالوراثة و لكم جزيل الشكر
    • 13
      ما هو تعريف مرض الفصام وما الفرق بينه وبين (انفصام الشخصية)؟؟ وما هى أسباب الإصابة به؟؟؟ هل من علاج نهائى؟؟؟ هل يعتبر المصاب به خطرا؟؟
×
×
  • أضف...