اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تعرف على حزب الحرية و العدالة ..


Recommended Posts

من التاريخ | نواب الإخوان فى مجلس الشعب ... ضد ترقيع الدستور من أجل التوريث

386536_251757668219030_185332328194898_714512_1970259841_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 314
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

سيدات المعادي | ورأيهم في حزب الحرية و العدالة

www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=FOxqN18rdq0

رابط هذا التعليق
شارك

الحرية والعدالة | يدشن موقعا باللغة الانجليزية

دشن حزب الحرية والعدالة المصري موقعا الكترونيا ناطقا باللغة الانجليزية وذلك صبيحة اليوم الاثنين 28/11/2011 بالتزامن مع بدء اول اجراءات الانتخابات المصرية بعد الثورة المصرية ..

ويحتوي الموقع علي الاخبار والتصريحات والبيانات الرسمية الصادرة عن الحزب وذلك للتواصل مع مساحات اكبر من الراي العام العالمي .

يقوم علي تحديث الموقع فريق عمل متميز يستهدف توضيح رؤية وبرنامج وانشطة وفعاليات حزب الحرية والعدالة خلال الفترة المقبلة .

رابط الموقع

377341_251940854867378_185332328194898_715286_1705239807_n.jpg

تم تعديل بواسطة omda2006
رابط هذا التعليق
شارك

بيــان من المُرشد العام للإخوان المسلمين

29/11/2011

220px-Ikhwan-logo1.jpg

يا شعب مصر العظيم..

آثرنا أن نخاطبك قبل أن تظهر النتائج؛ لكي نقدم لك جزيل الشكر والتقدير على موقفك في صناعة يوم تاريخي ولحظة فاصلة في حياتنا جميعًا كمصريين، بالإقبال الشديد غير المسبوق والمنقطع النظير في تاريخ مصر كله.

إنك بذلك إنما تصنع مستقبلاً زاهرًا لك ولأجيالك، في ظلال الحرية والكرامة والسيادة والديمقراطية والعدالة والنهضة، التي سيكرمنا بها جميعًا رب العزة صاحب الفضل، كما أكرمنا بثورتنا المباركة، والتي لا فضل لأحد فيها علينا غيره.

وإننا ونحن نقدم لك هذا الشكر إنما نقدمه لك على هذا الأداء الحضاري المتميز، والإدلاء بصوتك في هذه الانتخابات، بغضِّ النظر عن النتيجة؛ لأننا نحترم إرادتك ونرضى باختيارك، أيًّا كان؛ لأن هذا مقتضى الديمقراطية التي ندعو إليها ونلتزم بها.

كما نتقدم بالشكر إلى كل من أسهم في إنجاح العملية الانتخابية، إدارةً وتأمينًا.

إن المشهد الذي تجلَّى في الحشود المتدفِّقة على لجان الانتخابات، أمس واليوم، له دلالات كبيرة:

- أن الحرية هي الحياة، وأنها تفجِّر في الإنسان أنبلَ وأعظمَ ما به من خصائص وخصال.

- وأن الديكتاتورية تدفن هذه الخصال وتطلق في الإنسان أسوأ غرائزه.

- أن الشعب المصري ليس شعبًا خانعًا ولا سلبيًّا، مثلما كان يُشيْعه الأفاكون، ولكنه شعبٌ إيجابيٌّ حرٌّ واعٍ كريمٌ.

- أنه انتصر في ثورة 25 يناير، وكسر حاجز الخوف، وقدَّم التضحيات الغالية من الأرواح والدماء.

- وأنه انتصر أيضًا في 28 و29 نوفمبر على حملات الإرهاب والتخويف والتفزيع التي أشاعها عدد من الإعلاميين والسياسيين والمثقفين؛ بأن الدماء سوف تسيل للركب، وأن التزوير لن تكون له حدود، وأثبت بملايينه- التي وقفت في طوابير طويلة لساعات كثيرة وتحت المطر في بعض المحافظات- أن فلسفة بعض الإعلاميين والسياسيين وتحليلاتهم المغرضة؛ إنما هي ثرثرة فارغة ومضيعة للوقت وإثارة للجدل.

- أن قرار إجراء الانتخابات في موعدها كان هو القرار الصحيح، وهو ما كنا نطالب به دائمًا.

- أن مطالب ميدان التحرير العليا وأهداف المعتصمين فيه إنما تتحقَّق بصناديق الاقتراع، والإسراع على طريق المسيرة الديمقراطية؛ ليتسنَّى نقل السلطة من المجلس العسكري إلى السلطة المدنية المنتخبة.

وبقدر سعادتنا بالحدث الديمقراطي العظيم، كان أسفنا للحملات الإعلامية الظالمة التي وُجِّهت لنا قبل الانتخابات وأثناءها، ولا نعتقد أنها ستتوقف بعد الانتخابات، والتي وصفتها مجلة "فورين بوليسي" منذ أيام بقولها: "إن هناك حالة هياج سياسي في الإعلام المصري ضد جماعة الإخوان المسلمين"، ودعوتنا لإخواننا المصريين ألا يتأثروا بهذه الدعاية المغرضة، وأن يعرضوا الأخبار والآراء على عقولهم وقلوبهم؛ فنحن نثق في ذكائكم، واستقامة فطرتكم، ومعرفتكم بالحقائق التي تكشف الأكاذيب.. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ولَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الوَالِدَيْنِ والأَقْرَبِينَ) (المائدة: من الآية 11).

الإخوان المسلمون

القاهرة في: 4 من المحرم 1433 هـ= الموافق 29 من نوفمبر 2011م

رابط هذا التعليق
شارك

رصد| بخصوص الفيديو المنتشر على الانترنت وتم نشره خلال الشبكة عن كونه طرد من احد اللجان الانتخابية

تم تعديل بواسطة omda2006
رابط هذا التعليق
شارك

تصريحات د/ الكتاتنى فى نهاية المرحلة الأولى للانتخابات

http://www.youtube.com/watch?v=k-F-XFpFhxo

رابط هذا التعليق
شارك

العريان لـ"الفايننشيال": البرلمان الجديد لابد أن يكون بداية لنقل السلطة

قال عصام العريان، القيادى البارز بحزب العدالة والحرية الخارج عن عباءة الإخوان المسلمون، إن البرلمان الجديد لابد أن يحصل على قوى حقيقية تتضمن تعيين الحكومة.

جاء ذلك ردا على تصريحات المجلس العسكرى بأن البرلمان المنتخب لن يكون له حق تعيين أو إقالة حكومة، حيث يظل هذا من اختصاص المجلس الحاكم إلى أن يتم تسليم السلطة لرئيس منتخب فى يونيو المقبل.

وأضاف العريان فى تصريحاته لصحيفة الفايننشيال تايمز قائلا: "بعد تدفق المصريين إلى صناديق الاقتراع بأعداد لم تكن متوقعة أصبح لنا مسئولية تاريخية. وينبغى أن يكون هذا البرلمان بداية لنقل السلطة وليس تفريغه من معناه".

وتشير الصحيفة إلى أن خروج المصريين بأعداد غفيرة للتصويت يعد ببرلمان مدعوم من الشعب، والذى من المرجح أن يدفع بإعادة تشكيل توازن القوى التى تشهد توترا.

وتلفت الصحيفة إلى تحذيرات حزب العدالة والحرية والتى تشير إلى أنه ما لم يعكس تشكيل حكومة كما الجنزورى نتائج الانتخابات، فإنه سيواجه تحديات من البرلمان الجديد.

ومن جانب آخر، أكد الناشط السياسى وقائد حركة 6 أبريل أحمد ماهر، أن الإخوان المسلمين لا يعارضون المجلس العسكرى سوى حينما يتعلق الأمر بمصلحتهم الذاتية، وشدد قائلا: "سنظل نعمل كجماعة ضغط على البرلمان لأنه لا يمكن أن يتحول إلى سلطة غير خاضعة للمساءلة".

رابط هذا التعليق
شارك

البلتاجى يوجه كلمة لأقباط مصر

http://www.youtube.com/watch?v=fsgLYLSeh0k&feature=share

رابط هذا التعليق
شارك

أيمن نور | نجاح "التحالف الديمقراطي" انتصار لمصر

استنكر د. أيمن نور رئيس حزب غد الثورة محاولة البعض إحداث فتنة وتخويف المصريين بعد أن ظهرت نتيجة المرحلة الأولى بتفوق الإسلاميين، وتعهد بأن يعمل التحالف الديمقراطي على تحقيق العدالة وعدم إثارة الفتن.

وأكد- خلال مشاركته في مؤتمر جماهيري لحزب الحرية والعدالة بأجا - أن من يشكك في قوائم الحرية والعادلة واهِمٌ، وأنه يتحدى أي شخص يستطيع إثبات عكس ذلك، مشددًا على أن التحالف الديمقراطي مع الإخوان المسلمين ليس مجرد تحالف انتخابي فقط بل تحالف سياسي.

وقال: "مصر تحتاج إلى فريق عظيم داخل البرلمان يسعى إلى سنِّ تشريعات قوية، ومراقبة الأعمال، واستكمال مشوار الثورة؛ لأن مصر أكبر من أن تستجدي لقمة العيش أو تأكل بالعار والمذلة"، واصفًا نجاح مرشحي التحالف الديمقراطي بأنه نجاح لمصر، ومحاولة لإخراجها من كبوتها.

رابط هذا التعليق
شارك

مناظرة د.مصطفي النجار (حزب العدل) vs. د.محمد يسري إبراهيم (تحالف-الحرية والعدالة) ، مع عمرو الليثي

رابط هذا التعليق
شارك

د.محمد البلتاجى | لماذا اخترت الحرية والعدالة ؟؟

1- لأنه ليس حزبًا ناشئًا نحتاج إلى التعرف على مبادئه ومواقفه، أو نحتاج إلى معرفة ماضي رجالاته واختبار عزمهم وصمودهم وموقفهم، لكنه امتداد لحركة الإخوان المسلمين التي عرفها الناس وعايشوها بتاريخها الطويل في النضال الوطني وعايشوا رجالاتها عن قرب في الشدائد والمحن.

2- لأنه امتداد لفكرة إسلامية وسطية حية معتدلة لم تستورد أفكارها من شرق أو غرب، ولم تنحرف نحو تشدد أو غلو، ولم تلجأ إلى عنف أو استخدام قوة في التغير يومًا ولا قبلت بالعزلة والانعزال ولا قبلت بالتغاضى عن المنكرات السياسية ولا تركت الجهاد والنضال السياسي ضد الظلم والاستبداد، ولا سكتت عن قضايا الأمة في مختلف الأوطان والبلدان

3- لأنه محاولة تطبيق لفكرة إسلامية جامعة استهدفت منذ أكثر من ثمانين عامًا تجديد حال الأمة واستعادة مجدها من خلال الفهم الصحيح والتطبيق الشامل للإسلام كفكرة إسلامية شاملة تنظم مظاهر الحياة جميعا (عقيدة وعبادة- خلق وسلوك- دين ومنهاج- وطن وأمة- دعوة وتربية- فرد وأسرة- مجتمع ومؤسسات- ثقافة وقانون- سياسة واقتصاد- حكومة ودولة- جهاد ومقاومة لتحرير الأوطان)، هكذا بدأت الفكرة وهكذا استمرت جيلاً وراء جيل دون تبديل ولا تغيير.

4- لأنه امتداد لتاريخ وبذل وتضحية لأجيال قدمت مئات الشهداء وآلاف المعتقلين في سجون الطغاة، وتحملت كل ألوان التقييد للحريات، والمصادرة للأموال، والفصل من الوظائف، والهجرة من الأوطان دون أن تلين لهم قناة.

5- لأنه امتداد لحركة لم تؤمن يومًا بمنهج (دع ما لقيصر لقيصر)- ولا بسياسة (دع الملك للمالك)- ولا بمنهج الرضا والسكوت عما هو قائم من فساد واستبداد على طريقة (أقام العباد فيما أراد)، ولم تؤمن يومًا بأن الدين مكانه المسجد، وأن دور المسجد ينتهي بإقامة الصلوات وعقد دروس العلم، ولم تساند يومًا في توظيف الدين لخدمة السلطان؛ بل رأت أن الصلاح لا يغني عن الإصلاح، وأن أول الإصلاح إصلاح الحكم، وأن سفينة المجتمع تغرق بمن فيها إذا سكت الناس عن الفساد ولو كانوا صالحين.

6- لأننا (في الحرية والعدالة) لم ولن نتخلى أو نتراجع يومًا عن عقيدتنا الثابتة أن الإسلام هو الحل، وأن تطبيق الأفراد والمجتمع والحكومة لتعاليم الإسلام الصحيحة هو السبيل لنهضة ورقى الأوطان، ولكننا لن نقف عند مرحلة رفع الشعار، وإنما سنسعى إلى تقديم الحلول العملية والمقترحات الإيجابية الواقعية لمشكلات المجتمع والدولة. ولأن مرجعية الشريعة الإسلامية التي نحرص عليها كل الحرص ستبقى حافظًا لنا من الزيغ والضلال في مواقفنا واجتهاداتنا.. نعم سنظل نجتهد فنصيب ونخطئ، لكن في إطار ثوابت الشريعة الغراء التي لن نحيد عنها.

7- لأننا (في الحرية والعدالة) نؤمن أن حساب الناس على عقائدهم وعباداتهم هو عند الله في الآخرة لا الأولى، وأن الناس أحرار في عقائدهم وعبادتهم، يختارونها ويمارسونها دون ضغوط ولا تضييق، ومن ثم فلا توجد لدينا مشكلة أو حساسية مع إخواننا الأقباط شركاء الوطن، ولم نكن يومًا طرفًا في مشكلات من هذا النوع، ومن ثم سنكون منفتحين دوما لشراكة حقيقية تحفظ تماسك الوطن وتحول دون تفككه وتهديد وحدته، وليس لدينا أي رصيد لتجارب سلبية في هذا الصدد سوى ربما تصريحات فردية (تحتاج إلى المراجعة والتصحيح في غير تهاون فيما هو من ثوابت الدين وصحيحه). ومن ثم ربما نكون أقدر من غيرنا على حل مشكلات من هذا النوع وتجنيب الوطن للأزمات، وسنفعل هذا دون تفريط أو إفراط مما سيحافظ على ثقة المجتمع فينا وتعاونه معنا لحل تلك الأزمات.

8- لأننا (في الحرية والعدالة) سنمد أيدينا لكل ذي كفاءة وخبرة في كل علم وفن؛ لنستفيد منه، ولن تقتصر على مرجعياتنا السياسية أو التنظيمية أو العلمية أو الفقهية التي نعتز باجتهاداتها في إطار الحركة الإسلامية العالمية التي نتواصل معها لصالح الأمة جميعًا.

9- لأنه ليس حزبًا جديدًا في ساحة العمل السياسي والبرلماني، ولكن لديه أجيال وخبرات وكفاءات مارست التجربة البرلمانية والسياسية بكل مُعاناتها؛ مما يؤهله للقيام بالواجب على نحو أفضل في القادم.

10- لأننا نؤمن (في الحرية والعدالة) أن هذه المرحلة من عمر الوطن تحتاج إلى التوافق الوطني بعيدًا عن الاستقطاب السياسي والطائفي، وبعيدًا عن صناعة الأزمات للوطن والتعطيل لمسيرة الثورة وسنمد أيدينا لكل الشرفاء من كل التيارات (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه).

هذه شهادتي.. أضعها أمام الجميع حسبة لله وللوطن (وليس من أجل الحرية والعدالة ولا من أجل الإخوان المسلمين)، ولهذه الأسباب التي ذكرتها اخترت "الحرية والعدالة" ، مع إيماني الكامل أن هذه الأسباب تلقي على الإخوان المسلمين في هذا الوقت من المسئوليات والواجبات الجسام نحو الوطن والأمة ما يجب أن يدفعهم إلى أداء يثبتوا به استحقاقهم لهذا الدور التاريخي.

فلم تعد القضية إذًا شعارات ترفع، ولكن هناك امتحان حقيقي أسأل الله أن ينجح فيه الإخوان لصالح الوطن والأمة (ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلائِفَ فِي الأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14)) (يونس) (عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (129)) (الأعراف ) ..

رابط هذا التعليق
شارك

جزء من حوار فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمون | قناه المحور برنامج 90 دقيقة - 05/12/2011

رابط هذا التعليق
شارك

اجرأ واشجع رجل فى مصر يفضح اللحكومة المصرية التى تشترى القمح باسعار زائدة عن الاسعار العالمية

رابط هذا التعليق
شارك

حقائق لابد أن تُذكر عن الحرية و العدالة ..

1- القبطي الوحيد الذي نجح في الانتخابات حتى الان هو من الحريه والعداله " امين اسكندر " ؛

2- والمرأه الوحيده التي نجحت حتي الان هي ايضا من الحريه والعداله " اميمه كامل " ؛

3- والوحيد الذي خسر وقدم التهنئه لمن نجح هو ايضا من الحريه والعداله " محمد سعد ابو العزم "

حزب الحرية و العدالة حزب كل المصريين

تم تعديل بواسطة omda2006
رابط هذا التعليق
شارك

زويل: الإعلام الغربى لا يقدم الصورة الكاملة لـ "الإسلاميين"

ولفت زويل إلى أن الإخوان المسلمين حققوا إنجازا ضخما خلال الثلاثين عاما الماضية، حيث كانوا يقومون ببناء المستشفيات والمدارس والمصانع حتى فى ظل ما كان موجودا من فساد فى ظل النظام السابق.. وهو ما جذب لهم أعدادا كبيرة جدا من المصريين.. ولذلك لابد أن نمر بالتجربة الديمقراطية.. وإذا لم يؤد الإسلاميون عملهم على مستوى عال فى مجلس الشعب.. يمكن للشعب حينئذ أن يخرج مرة أخرى وينتخب مرة أخرى ويأتى بأناس آخرين.

يصل إلى القاهرة اليوم العالم المصرى الدكتور أحمد زويل مفعما بالتفاؤل بشأن مستقبل مصر، مؤكدا أن تفاؤله ليس مجرد تفاؤل عاطفى ولكنه تفاؤل مبنى على بعض الظواهر والحقائق.

وقال، فى حديث بمقر السفارة المصرية فى واشنطن بحضور السفير المصرى سامح شكرى، إنه كتب مقالة فى صحيفة "الإندبيندنت" اللندنية منذ خمس سنوات بعنوان "أسس التغيير الأربع فى مصر" فى أوج عصر الرئيس المخلوع حسنى مبارك، أكد فيها أن مصر لا يمكن أن تتقدم إلا إذا تحولت إلى دولة ديمقراطية علمية، شارحا 4 نقاط إذا لم تتحقق فلن تتقدم مصر، وهى تغيير الدستور، وتحقيق سيادة القانون ليطبق على الجميع كبيرا وصغيرا، وتحقيق نهضة فى التعليم، وإصلاح الإعلام.

ونوه بأن تغيير الدستور لن يبقى رئيسا لمصر أكثر من مدتين رئاسيتين، وسيادة القانون تتحقق مع تولى قضاة مصر للعملية الانتخابية بالكامل بكل نزاهة ووفقا للمعايير العالمية الصحيحة وفقا لما شهده العالم أجمع فى الانتخابات الأخيرة.

وبالنسبة لنهضة التعليم، أشار الدكتور زويل إلى أنه شهد مؤخرا افتتاح مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بعد أن حارب على مدى 15 عاما فى ظل نظام مبارك لبدء النهضة العلمية فى مصر من جديد، ونوه بأنه وجه حديثا للشعب المصرى عن التبرعات وتم حتى الآن جمع حوالى مليار جنيه.. وكل هذا يعطى الإحساس بالتفاؤل بناء على أسس واقعية.

وشدد زويل على الحاجة إلى التغيير فى الإعلام، مشيرا إلى أنه مازال فى وضع لا يعرف فيه كيف يعطى فكرا جديدا ويكون لديه عمق بعيدا عن الإثارة، وتساءل عما إذا كان ما لدينا من أكثر من 100 قناة فضائية تعالج المشاكل الحقيقية لمصر مثل قضايا المياه والطاقة والكهرباء والدستور.. وإلى أين نتجه.. ونوه بأن هذا لم يتم بعد ولكنه يرى أن التغيير الذى تحقق فى الثلاثة أسس الأولى سوف يؤدى بالضرورة إلى تغيير فى الإعلام.

وفيما يتعلق بتقارير وصول الإسلاميين إلى السلطة فى مصر، لفت العالم المصرى الدكتور أحمد زويل إلى أن الدستور القوى والشعب الذى ينتخب هو الذى يقرر طبيعة الحكم فى النهاية، منوها بأن المصريين موجودين والتحرير موجود إذا حدثت مشكلة عميقة تستدعى تواجدهم، لافتا إلى أنه لا يأخذ الموضوع بأى من الطريقتين اللتين يتعامل بهما الإعلام المصرى أو الغربى مع الإسلاميين ودعا إلى الانتظار لرؤية كيفية عملهم.

ونوه بأن الصحف تفيد بأن الإخوان المسلمين يختلفون فى الرأى مع السلفيين.. والمهم أن يخرج كل طرف ما لديه بما يخدم الشعب فى النهاية.. وأكد أن الوضع اليوم لا يمكن تشبيهه بأنه كله عبارة عن كعكة شكولاتة، على عكس ما كان عليه الوضع سابقا.. والشعب المصرى هو من يقرر اليوم بصوته.. مشددا على الحاجة إلى الريادة

السياسية والفكرية للبلاد.

ولفت إلى أن الإعلام الغربى لا يوضح الصورة بالكامل بشأن ما يطلق عليه الإسلاميين، مشيرا إلى أن المجتمع الأمريكى نفسه فيه متحفظين مثل الإنجيليين وفيه متطرفى اليمين الذين يمثلون حوالى 30 فى المائة وفيه الجمهوريين الوسط وفيه الديمقراطيين الليبراليين، وتأتى حكومات أمريكية يطغى عليها المتحفظون أو الليبراليون وهكذا، وأكد ثانية أن من يقرر فى النهاية هو الدستور القوى والشعب الذى ينتخب.

كما نوه زويل بأن الإعلام العربى أيضا مقصر لأنه لا ينقل الصورة بدقة، فإما أنه ينقلها بصوت عال، أو بشكل خاطئ، أو يسىء التعبير عما يريد، أو لا يعرف كيف يعبر عن وجهة نظره، ولكن إذا عرف كيف يخاطب المجتمع الأمريكى والغربى بالطريقة التى يفهمها وبهدوء فإن ذلك سيكون له مردود هائل، لأنهم يسمعون ويقرأون جيدا.

وأكد الدكتور زويل ضرورة عدم الاستهانة بالمصريين.. مشيرا إلى أن المواطن البسيط، رجلا كان أو امرأة، سيشارك عندما يرى بلده تتحرك فى الاتجاه الصحيح.. والمهم هو توفير نظام صحيح والريادة الصحيحة.

وقال العالم المصرى الدكتور أحمد زويل إن مصر مليئة بالكنوز.. وأعجبه رد السفير سامح شكرى سفير مصر لدى الولايات المتحدة عندما سوئل خلال غداء تكريم أفضل 7 قيادات على مستوى الولايات المتحدة بشأن ما إذا كانت مصر تحتاج إلى مساعدة من حيث الخبرات من الخارج فى الفترة القادمة.. وكان رده أن مصر مليئة بالشخصيات الواعية التى تستطيع القيادة، لافتا إلى أن كل ما تحتاج إليه مصر هو الوقت.. وبمجرد تشكيل مجلس الشعب سواء من الإسلاميين أو العلمانيين فإن التجربة ستفرز القادة.. منوها بأن من يسعى إلى الديمقراطية لا يمكنه أن يطلب توجها معينا.. فالأمر متروك للشعب يختار من يراه صالحا لتحقيق طموحاته.

ولفت زويل إلى أن الإخوان المسلمين حققوا إنجازا ضخما خلال الثلاثين عاما الماضية، حيث كانوا يقومون ببناء المستشفيات والمدارس والمصانع حتى فى ظل ما كان موجودا من فساد فى ظل النظام السابق.. وهو ما جذب لهم أعدادا كبيرة جدا من المصريين.. ولذلك لابد أن نمر بالتجربة الديمقراطية.. وإذا لم يؤد الإسلاميون عملهم على مستوى عال فى مجلس الشعب.. يمكن للشعب حينئذ أن يخرج مرة أخرى وينتخب مرة أخرى ويأتى بأناس آخرين.

وفيما يتعلق بنصائحه للمصريين ككل فى الوقت الراهن من أجل الإصلاح، أكد الدكتور زويل أهمية الوحدة الوطنية لمصر فى هذا التوقيت على وجه الخصوص.. ومع إصلاح العملية التعليمية والبحث العلمى.. شدد على أنه لابد من إصلاح الإعلام لمخاطبة العقل المصرى بأسلوب القرن الواحد والعشرين.. بشأن معنى الديمقراطية والعلاقة بين العلم والدين.. إضافة إلى الريادة.. على أن تكون هناك منظومة يكون شعارها حقا "مصر أولا" ولا تؤثر عليها المصالح الشخصية.

وأبدى الدكتور زويل عدم رضائه عن الأعداد اللانهاية من الفتاوى، مشددا على ضرورة إتباع الإجراءات الصحيحة للفتاوى.. وأشار إلى أنه فى مجال تخصصه لا يمكنه أن يخرج من خلال التليفزيون ويعلن اكتشافه لشىء جديد دون أن يتبع الإجراءات الصحيحة.. وهى تدوين اكتشافه بشكل منسق فى صورة بحث وإرساله للمراكز العلمية المحايدة لتقييمه، بحيث يأخذ المراحل الصحيحة له لضمان مصداقيته.. وتساءل زويل قائلا هل مر من يقومون بالفتوى على الأزهر وتأكدوا من صحة فتاويهم.. وأضاف أن هذا الخلط موجود أيضا فى الإعلام للأسف.

وفيما يتعلق برؤيته لحل مشكلة التعليم فى مصر اليوم، قال العالم المصرى الدكتور أحمد زويل إنه إذا ادعى أن لديه العصا السحرية لحل هذه المشكلة فإنه لن يقول الحقيقة بذلك.. مشيرا إلى أنها مشكلة معقدة تراكمت على مدى 30 إلى 50 عاما.. من جيله هو شخصيا حتى هذا اليوم.

ولكنه أوضح أن هذا ليس معناه أنه ليس لها حل.. مشيرا إلى أن لديه رؤية فى هذا الصدد ولكن مرة أخرى هذا ليس معناه أنها الرؤية الوحيدة.. وأن التعليم لابد أن يكون فيه وفاقا وطنيا.. ونوه بأن مدينة زويل للعلوم سيكون فيها ما يعرف بمراكز الفكر والأبحاث وسيكون أحداها مخصصا للمشاريع القومية الكبرى.. وآخر لمحو الأمية.. وآخر لقضية التعليم فى مصر.. وهكذا.

وأكد الدكتور زويل ضرورة تمشى التعليم مع العصر والابتعاد عن التلقين وخاصة سؤال "أكتب ما تعرفه عن"، مشيرا إلى ضرورة مشاركة وزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية والخاصة ومختلف أطياف المجتمع، وإلا لن يمكن تحقيق تطوير منظومة التعليم.

وفيما يتعلق بتطوير البحث العلمى فى مصر، أكد زويل ضرورة إنشاء ما يعرف بمراكز التميز التى لا تقل عن المراكز الموجودة فى أمريكا مثل "تالتاك" و"إم آى تى" و"هارفارد" وستانفورد" و"جورج تاون"، وأعرب عن سعادته ببدء مشروع مدينة زويل للعلوم بعد حلم استمر أكثر من 12 عاما.

وأكد الدكتور زويل أن تكنولوجيا المعلومات سيكون لها فريق دائم بمدينة زويل للعلوم ومن بينهم أستاذ كان فى أمريكا ويتركها ليعود إلى مصر لهذا الغرض ليقود المسيرة فى المدينة.. وأكد أن مدينة زويل للعلوم ستبنى على كل ما هو موجود من مراكز التميز فى مصر ومنها القرية الذكية.. مشيرا إلى أنها لن تكون جزيرة

معزولة.. بل ستعمل على تحقيق تكامل على مستوى الجمهورية.. ونوه بأنه بعد الانتهاء من إنشاء مدينة زويل للعلوم لابد أن تكون هناك مدينة أخرى للأقمار الصناعية على سبيل المثال فى الإسكندرية.. وغيرها فى أسوان وهكذا.

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادى فى مصر، فقد وصفه العالم المصرى الجليل الدكتور أحمد زويل بأنه "صعب"، مشيرا إلى أن السياحة هبطت إلى نسبة 10 إلى 20 فى المائة.. كما أن الوضع الأمنى لا يساعد على الاستثمار وهو أكبر عامل يحقق النقد الأجنبى.. إضافة إلى فقد مبالغ ضخمة من الاحتياطى النقدى.

ونوه أيضا بأن التوقعات والطموحات بعد الثورة عالية ومن كان يحصل على 100 جنيه يريد الآن أن يحصل على 2000 جنيه وهكذا.. وأكد ضرورة الانضباط وتحقيق الأمن والعمل الجاد والإنتاج.. وإلا فلن يمكن تحريك الاقتصاد.. ولم يصف الدكتور زويل الوضع بالخطر ولكنه أبدى قلقه الشديد.. مشيرا إلى أن أكثر ما يمكن أن يهز مصر أكثر مما رأيناه بكثير هو "ثورة الجياع".. محذرا من أنه إذا وصل الاقتصاد إلى وضع سيئ جدا فالكل سيعانى.

وأكد الدكتور زويل أن مصر مازال أمامها فرصة جيدة، مشيرا إلى أن مصر مازال فيها خير ونوه بأن سبب هذا الخير هو العامل الدينى.. وهو ما قد لا يوجد فى بلاد أخرى.. مشيرا إلى أن المصريين لازالوا حريصين على أن لا يناموا وهم شبعى وأحد جيرانهم ينام وهو جوعان.

وأعرب الدكتور زويل عن أمله فى أن تتمكن الحكومة الانتقالية من العبور بمصر خلال فترة الانتخابات على أن يكون تركيزها على الأمن والاقتصاد. وفيما يتعلق بالدعم الخارجى لمصر وخاصة من أمريكا خلال هذه المرحلة وعدم رضاء الكثيرين عنه، اتخذ زويل من تمويل مدينة زويل للعلوم مثالا للرد على هذا السؤال.

مشيرا إلى أنه توجه للشعب المصرى بحديث أكد فيه أنه لا يمكن بناء هذه المدينة بانتظار تبرعات من خارج مصر.. بمعنى تبرعات عربية من الخليج كما كان النظام السابق يحاول.. أو تبرعات من أمريكا أو أوروبا.. وقال زويل إنه يقول بدلا من ذلك "لابد من التعاون.. وإذا كان المصريون يريدون حقا تحقيق شىء على المستوى العالمى فلابد أن يكون ذلك بأياد مصرية.. مشيرا إلى أن مصر عندما بنت الهرم لم تفعل ذلك بمساعدة من أحد بل بسواعد مصرية مائة فى المائة.. وإذا كنا نريد اليوم بناء مشاريع عملاقة ونغير من الوضع المصرى الحالى.. فلن يبنى مصر غير المصريين.. وهذا ليس معناه ألا نتعامل مع القوى الخارجية.. كما لا يعنى ألا نكون فى المنظومة العربية.. ولكن ذلك يأتى بعد أن "تحترمك الناس" كمصرى وتعرف أنك لديك الإرادة القومية أن تفعل شيئا.. وعندها سيأتيك الكثير.. اقتصاديا وسياسيا وثقافيا... إلخ.. حتى إذا تطلب هذا ربط الحزام".

وأعرب زويل عن أمله فى أن تكون القيادة السياسية أمينة مع الشعب المصرى وتقول هذا الكلام.. فحتى إذا تطلب ذلك ربط الحزام.. فإن المصريين قادرون على ذلك.. حتى تصبح مصر فى النهاية مصر غير التى نعيشها اليوم.

وأكد العالم المصرى الدكتور أحمد زويل أنه ليس له تطلعات إلى كرس سواء لرئاسة الجمهورية أو غيرها ولم يتطلع فى حياته إلى أى منصب سياسى.. مشيرا إلى أنه تلقى العديد من العروض لكى يكون رئيس أكثر من جامعه ومؤسسة ولكنه رفض لأنه سعيد جدا بما يقوم به ولأن التأثير الذى يحققه فى بلد مثل مصر وهى بلده الأم لا يحتاج إلى كرسى كما أنه تأثير باق إلى الأبد لشبابنا وأبنائنا ومستقبلنا.

وفيما يتعلق بشكل التواصل مع النخب السياسية فى مصر، قال الدكتور زويل إنه لا يمكنه أن يأخذ أى صبغة سياسية حتى يتمكن من عمل ما يقوم به وما يريد القيام به، ولذلك فإنه يتحرك من منطلق قومى وليس حزبيا.

وأضاف زويل أنه بالتالى عندما يخاطب فإنه يخاطب الشعب المصرى سواء من خلال كتاباته أو من خلال الأحاديث والمقابلات التليفزيونية أو من خلال اللقاءات العامة. وأشار إلى أنه عندما يكون هناك نداء وطنى مثلما حدث عند قيام ثورة 25 يناير فإنه يكتب، مثلما كتب مقالة فى صحيفة "نيويورك تايمز" فى اليوم التالى للثورة مباشرة وألقى بيان على قناتى "الجزيرة" و"دريم" أكد فيه أن الرئيس مبارك لابد أن يتنحى.. لأن هذا عمل وطنى وليس له علاقة بحزب.

رابط هذا التعليق
شارك

النتيجة النهائية لمقاعد الفردي في المرحلة الأولى

الحرية و العدالة : 36 مقعد

النور : 6 مقاعد

المستقلون : 5مقاعد

الكتلة المصرية : مقعدان

حزب الوفد : مقعد واحد

حزب العدل : مقعد واحد

حزب المواطن المصري: مقعد واحد

حزب الحرية : مقعد واحد

حزب مصر القومي : مقعد واحد

مقعدين مؤجلين (دائرة الساحل)

رابط هذا التعليق
شارك

الحرية والعدالة مش مجرد كلام ووعود

www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=3-IPC47n2F0

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...