اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ضرورة صحوة الفكر


Recommended Posts

الكلام الذي يثير المتدينين هنا في المنتدى يعتبر لا شيء

مقارنة بما تحتويه الكتب الرصينة التي تصدر عن متخصصين في العلوم الاجتماعية والإنسانية

والذين لا أعتقد أن صناعتهم الإلحاد أو هدم الدين .... فليست هذه صناعة لأحد ..

وهؤلاء العلماء متجمعون في جماعات بحثية على مستوى عال

تنفق عليها دول لايشك أحد في غيرتها على الإسلام مثل الكويت وقطر ومصر وغيرها ...

وتصدر بحوثا تطبع في كتب تنشر في جميع الدول العربية و يرحب بها غاية الترحيب ...

لأن هدفها الأساسي هو تطوير المجتمع العربي ليلاحق التطور في العالم

من خلال ثقافته الذاتية وفي قلبها الإسلام ..

ولكن الحساسية التي تصدر عن بعض الأعضاء المتدينين هنا ناتجة عن

الحساسية المفرطة التي تقرب من حد المرض على ما يفترضونه هدم لأسس الدين ...

والناتجة عن قلة المعرفة وقلة القراءة ...

وعن خلل في الثقافة العربية نفسها ...

وهو الخلل الذي يحاول هؤلاء العلماء إصلاحه

حتى يكون الإنسان العربي مؤهلا لصناعة التقدم بنفسه

بدلا من أن يفرض عليه من الخارج تقدما مزيفا تحقيقا لمصالح أجنبية

وهذه الظاهرة طبيعية وجدت وتوجد في كل المجتمعات

أثناء انتقالها من مرحلة لأخرى ..

ونحن في حاجة كبيرة الآن لكسر هذا الجمود ..

والذي يشبه أن يلقي المرء بنفسه في الشتاء في حمام ماء بارد ..

ولكنه بعد أن يتعود على الماء لن يشعر بالبرودة ..

فهؤلاء العلماء ترقد أمامهم على طاولة البحث الثقافة العربية عارية تماما

ومسلط عليها كل وسائل التشخيص ..

ويظهر على شاشاتهم أمراضها وأوجاعها ..

في حين أن الناس عادة ما يستهلكون هذه الثقافة بحلوها ومرها

على أنها أفضل ثقافة في العالم وليس في الإمكان أبدع مما كان ..

وهذا في حد ذاته من أهم عيوب ثقافتنا والتي تمنعنا من صنع التقدم ..

ولو كان ذلك كذلك لما كانت أحوالنا كذلك ...

لأن الثقافة هي صانعة العقل ... والعقل هو صانع التقدم ....

وعادة لا يحب أحدا رائحة الدواء ولا آلام الإبر والرقدة في المستشفيات ومشارط الجراحين ...

وكل الناس مكشوفون أمام مروجي الثقافة العربية في أكثر صورها مرضا ..

وعادة لا يروج في السوق إلا الأفكار الأكثر تشددا والأكثر غرابة وتطرفا ومدحا في الذات ....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

تنفق عليها دول لايشك أحد في غيرتها على الإسلام مثل الكويت وقطر ومصر وغيرها

cl:cl:cl:

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

هذه المؤسسات التي تنفق عليها الدول العربية المختلفة

قديمة من أيام الخمسينات في القرن العشرين على الأقل ... أو ماقبل ذلك ...

وليس لها علاقة بما يحدث اليوم

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

يا ترى يا استاذ طه هل نطمع فى الحصول منك على نبذه من هذه الاعمال .. او ما تدور حوله او ما تخرج به من نتائج cl:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة فيروز

أعتقد أن الموضوع يرجع إلى القرن التاسع عشر ..

حيث يسمي المثقفون والكتاب هذه الفترة وحتى الآن بعصر النهضة العربي ...

أو إرهاصات لهذا العصر المأمول ...

وكانت البدايات في شكل أعمل فردية أو نشاطات ...

ويدخل في هذا الإطار أسماء مثل محمد عبده والأفغاني وابن باديس وغيرهم ..

وأعتقد أن العملية بدأت تأخذ شكل مؤسسي ....

سواء أقسام في جامعات لطلبة يلتفون حول أساتذة ..

أو مؤسسات مستقلة .. ينضوى تحتها الكثير من المتخصصين والكتاب من الخليج إلى المحيط

هدفها البحث والنشر .. وفي ذهنهم استمرار لعصر النهضة هذا المأمول .....

وفي رأيهم ... أنه من الضروري إعادة ترتيب المكتبة العربية ...

وإعادة كتابة وقراءة تاريخ المجتمع العربي على أسس علمية معاصرة ..

بهدف الكشف عن بناه التكوينية وعناصر فرقته ووحدته ويقيم عطاءه الحضاري

والإنساني وتطور مؤسساته الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والسياسية

وليس على أساس مدح الذات ...( أو تدليع الذات ) ..

بل نكون قاسيين أو موضوعيين مع أنفسنا ..

نحدد المقاييس وطرق القياس .. وبالتالي نحدد الصالح والطالح ..

وفي رأيي ... أن نفس الشيء حدث في بداية الدولة الإسلامية كما هو معروف ..

الشيء الذي أدى إلى بناء اللغة العربية كما نعرفها اليوم ...

حتى أن العرب أنفسهم كانوا مستغربينا لهذه اللغة الجديدة ...

ووضع أصول العلوم العربية كالفقه وغيره من العلوم ...

وأعتقد أن هناك ضرورة الآن لهذه الوقفة ...

بعد حقبة طويلة من الانحطاط وما يتبعه ويعمل عليه من إنتاج ثقافي مكون للتخلف ...

لابد من إعادة النظر فيه ...

ثم أن تقييم أي ثقافة لايتم إلا مقارنة بغيرها من الثقافات في وقت التقييم ...

أو بمعنى آخر .... أي إنجاز يجد قيمته بمقارنته بإنجازات الآخريين ....

وضمن هذه المؤسسات ... مايسمى جماعة الدراسات العربية للتاريخ والمجتمع

ومقرها الكويت وغيرها

وهناك كتب وبحوث كثيرة في كل مجال ...

التاريخ العربي والإسلامي واللغة العربية والفلسفة عند اليونان والعرب وفي السياسة

ولدي الكثير من العناوين ... ولكن أعتقد أنه ليس هذا هو المقصود في حد ذاته ..

لأن هدفي هو التركيز علي أهمية الحوار

وضرورة وضع أسس وضوابط له حتى لا يخرج عن إطار الموضوعية ..

ويستمر دون مهاترات لافائدة منها على الإطلاق ...

وهذا في حد ذاته قد يشعر البعض أن الدنيا ليست بهذا الضيق الذي يتصوره هو

أو يوجد علامات استفهام في عقول البعض ... تدفعه إلى البحث عن إجابات لها ..

أو يأكد مفاهيم لدي البعض

أو يثير الشك في مفاهيم أخرى ......

وأحب كذلك أنه لا يجب أن نخاف من أي موضوع يفتح للنقاش مهما كان ..

ولابد أن تكون إدارة المنتدى محايدة ... لاتدخل نفسها طرفا في نقاش ...

أول هذه القواعد للحوار ....

هو البعد عن الفيروسات ....

أي تحويل كل شيء إلى عنصر واحد ... أو شيء واحد ...

فتخيلي أن كل المعلومات لديك على الكمبيوتر باختلافها تتحول إلى شيء واحد ..إذا هي تدمرت ...

نحن نتجول في حديقة واسعة فيها الزهور والحشائش والأشجار وجداول المياه ومن كل هذا أنواع وأنواع

إذا لابد أن ننظر إلى أن الحياة معقدة وليست بهذه البساطة ..

ثاني شيء يجب أن تصل لقناعة أنك ولا غيرك يملك كل الحقيقة .. وهدفي أن أتعرف على تفاصيل وجهة نظر المنافس .. وأوضح له وجهة نظري بتفاصيلها ...

ولست أدري ماهي الفائدة من السباب والاتهامات

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

استاذ / طـه

عندما يتصور المحاور أنه هو وحده من يمتلك الحقيقه كامله , و عندما يضع الاخر فى خانة الكافر و الزنديق , فبالتأكيد لن يكون هناك حوار بل فرض للرأى .

و كما ترى فى الكثير من المواضيع التى يتم أغلاقها بالمحاورات أن هناك مجموعه لا ترى سوى انها صاحبة الحق المطلق و أن كل من يخالفهم فى الرأى لابد أن يكونوا عملاء أو خونه و لقد وصلنا لمرحلة أننا لم نعـد نثق حتى فى علمائنا .

أتمنى أن يتم نشر هذه الابحاث و وضعها بصوره واضحه و بسيطه ليقراؤها الجيل الجديد الذى تعود على موجه واحده من الاراء و لم يعد فى استطاعته تكوين رأى حر أو مخالف لما هو مطروح .

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

ثم أن تقييم أي ثقافة لايتم إلا مقارنة بغيرها من الثقافات في وقت التقييم ...

أو بمعنى آخر .... أي إنجاز يجد قيمته بمقارنته بإنجازات الآخريين .... 

 

فى الحقيقه هذه النقطه على وجه التحديد هى ما يحيرنى f((:

اعنى انه هناك امور يمكن بالفعل مقارنتها .. وهى الانجازات الماديه التى تنتجها حضارة معينه .. هذا ما اعتقده يعنى .. لكن الثقافات هل يمكن بالفعل مقارنتها؟ هل هى قابله للمقارنه !! بعض الآراء التى قراتها تقول ان الثقافات لا يمكن مقارنتها لانها ترتبط بشعوب تختلف من الاساس فيما بينها وبالتالى كما انه لا يمكن مقارنة شعب بآخر لا يمكن مقارنة ثقافه باخرى ..

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ أمير

كلنا ظواهر لهذا المجتمع

أو نتاج لظروفه ..

ونحن هنا نريد أن نضع طريقة لكي يمكننا أن نتحاور بدون مشاكل

ويكون حوارنا مثمر للجميع ... بغض النظر عن اقتناع أي منا برأي الآخر

ومثل هذه الظواهر موجودة في كل المجتمعات ...

تذكرت بالمناسبة .. مشهد من فيلم دستة أشرار ... عن قصة من الحرب العالمية الثانية ..

لمجموعة من المحاربين يقومون بالاستيلاء على قصر عبارة عن فندق لكبار القادة الألمان ..

وكيف أن أحد المتعصبين المتدينيين الذي يرى الحياة من هذا المنظور فقط ومنظور الحلال والحرام

وحتى موقفه من العدو الذي يشارك في الحرب ضده هو موقف ديني ...

المهم أثناء احتلالهم للقصر ..

ترك هذا المقاتل المتدين دوره في العملية لكي يقوم بقتل المرأة

التي جاءت تبحث عن عشيقها في الحجرة التي كان متواجد هو فيها ...

لدرجة أنه كان سيكشف الخطة قبل أن تكتمل التنفيذ ...

المهم أن هؤلاء الناس مسجونين في نظرة ضيقة ...

ومزودين بكل ما يعضد وجهة نظرهم بطريقة انتقائية من التراث الديني ..

وخارج هذا لايرون ...

وهم بهذا انعزلوا عن مجتمعهم وعن العالم ...

أما بخصوص هذه الأبحاث فهي منشورة وموجودة في المكتبات لمن يريد القراءة ..

أمثلة ...

التاريخ الإسلامي وفكر القرن العشرين ... فاروق عمر .. مؤسسة المطبوعات العربية بيروت 1980

شخصيات قلقة في الإسلام ...................عبد الرحمن بدوي .. ..وكالة المطبوعات ..الكويت 1978

الصلة بين التصوف والتشيع ................كامل مصطفي الشيني دار المعارف .. مصر .......1969

الفرق بين الفرق ............................عبد القادر البغدادي ......دار الآفاق الجديدة ..... بيروت

التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية ... عبد الرحمن بدوي ..وكالة المطبوعات ..الكويت 1973

دراسات ونصوص في الفلسفة والعلوم عند العرب ... عبد الرحمن بدوي ...

نحن والتراث .. محمد عابد الجابري ..

تكوين العقل العربي ... محمد عابد الجابري ..... دار الطليعة للطباعة والنشر ..بيروت ... 1984

نقد العقل العربي ....... محمد عابد الجابري ...

العقل الأخلاقي ..........محمد عابد الجابري

رسائل فلسفية للكندي والفارابي وابن باجة وابن عدي .. عبد الحمن بدوي .. دار الأندلس

رسائل الكندي الفلسفية ...محمد عبد الهادي أبو ريدة دار الفكر العربي القاهرة 1950

وهناك المئات من الكتب التي تري الماضي بعيون الحاضر ووسائله .....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتي فيروز

الإنجازات المادية من السهل مقارنتها ..

وخاصة أنها متشابهة لأنها تشبع احتياجات متشابهة ..

نتيجة التشابه الواضح بين كينونة الإنسان في كل مكان .. والطبيعة كذلك بشكل عام ...

ولكن يجب ألا ننسى أن هذه الإنجازات المادية هي بالتأكيد نتيجة نهائية للإنجازات الثقافية

يعني لايمكن لشعب لديه إنجازات مادية جيدة أن لا يكون لديه إنجازات ثقافية جيدة ..

شعر وأدب وفن وفلسفة وفكر وأخلاق وخلافه ...

ويبدو ظاهريا اختلاف الثقافات وخصوصيتها ... نتيجة لاختلاف خصوصية المكان والتاريخ لكل شعب ..

ولكن مع تجريد هذه الثقافات من خصوصيتها الظاهرية نجد أنها متشابهة في الجوهر والأهداف

فكلها تعبير عن أحاسيس واحتياجات واحدة عند بني البشر ...

فيمكن المقارنة عندئذ بين

الأساليب التي اتبعت لإنتاج الشعر العربي والشعر الإنجليزي مثلا

ومدى تعقيد وبساطة هذه الأساليب ..

ومدى تنوع وتجدد هذه الأساليب

والمفاهيم التي تتضمنها

أو مدى ماتحتويه ثقافة شعب من مكونات عقلية أو خرافية

والأدوات التي اتبعت في إنتاجها ...

وكذلك من حيث الكم والتنوع ....

وإلا لما كان ممكننا التأثير والتأثر الثقافي بين الشعوب ....

أو تخصيص جوائز عالمية في مجال الثقافة ....

حتى الأديان التي لها علوم في مقارنة الأديان ...

فلو لم يكن هناك خصائص عامة يمكن المقارنة على أساسها ... لما أمكن ذلك من باب العلم

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

في اللحظة التاريخية الراهنة - وبنظرة واقعية - لا تبدو الفرص متاحة أمام العرب في المدى القريب لتحقيق إنجازات سياسية أو اقتصادية مباشرة تتناسب وحجم تطلعاتهم. وكل ما هو مأمول: أن يرمموا ما تصدع, ويتجنبوا الأسوأ, وألا يسمحوا لعقليات المغامرة والمكابرة, أو الجمود واللا مسئولية أن تجلب لهم المزيد من الكوارث.

وذلك إلى أن يغيروا ما بأنفسهم, وما بواقعهم, ويعرفوا كيف يجب أن يتعاطوا عمليا وإيجابيا مع حقائق العالم والعصر وما تتطلبه هذه الحقائق من التزام مسئول بالعمل المنتج وبالسلوك المتحضر في مختلف جوانب الحياة.

ولكن العرب, في اللحظة التاريخية الراهنة, ومن واقع المعاناة, والتجارب المريرة, والمتغيرات المنبهة, يمكنهم إذا أحسنوا الرؤية وصدقوا العزم أن يحققوا نهضة فكرية وثورة معرفية تنويرية جديدة تصل ما انقطع من مسارات نهضتهم المبكرة في مطلع العصر الحديث, وهي النهضة التنويرية المفترى عليها التي حققت إنجازات لا تنكر في الفكر والواقع برغم قصورها, والتي تتعرض اليوم لمحاولات طمس وتشويه لحقيقة مقاصدها وتوجهات إعلامها.

فلا بد إذن من استئناف مسيرة النهضة الفكرية, بإعطاء تلك المحاولة النهضوية الرائدة حقها والانطلاق منها دون إفراط أو تفريط. فلا شيء يبدأ من فراغ, ولا بد من تراكم متصل لتحقيق الانعطاف النوعي, والثورة الأصيلة هي التي تعرف كيف تبني فوق ما سبق من بناء, أما الهدم فلن ينتج غير ما نحن فيه.

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا استاذ طه على هذه المداخله المفيده

حيث ان بعض الكتاب يستندون الى الخصوصيه الثقافيه فى رفض مظاهر العولمه التى تحيط بنا .. فى الحقيقه انا اتفق مع حضرتك فى معظم ما قلت حول اشتراك الثقافات فى سمات اساسيه بعد تجريدها من مظاهر الاختلاف الظاهريه .. لكن اعتقد -وقد اكون مخطئه- ان هذه الجمله

وإلا لما كان ممكننا التأثير والتأثر الثقافي بين الشعوب ....

أو تخصيص جوائز عالمية في مجال الثقافة ....

صحيحه الى حد معين وليست بصوره مطلقه

لان حتى البشر من ابناء الوطن الواحد او الثقافه الواحده قد تجد تقييمهم لعمل فنى او منتج ثقافى مختلف !! فتجد من يراه ممتعا بينما قد يراه البعض عكس هذا .. لا شك ان هناك اعمال لا يختلف عليها اثنان لكن فى رايى ان هذه الاعمال هى الاستثناء و ليست القاعده ..

بمعنى ان هناك بالطبع خصائص عامه .. لكن ربما وجدنا ان هذه الخصائص العامه بين الثقافات اقل من السمات المميزه لكل ثقافه .. يعنى هذا ما اتصوره .. وشكرا لك :rolleyes:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

...

ولكن يجب ألا ننسى أن هذه الإنجازات المادية هي بالتأكيد نتيجة نهائية للإنجازات الثقافية

يعني لايمكن لشعب لديه إنجازات مادية جيدة أن لا يكون  لديه إنجازات ثقافية جيدة ..

شعر وأدب وفن وفلسفة وفكر وأخلاق وخلافه ...

انا مقتنع ان السيارة التي نركبها هي نتاج عصر التنوير و الأصلاح في الغرب و الذي كما قال الأستاذ طة كانت لة ارهاصات عندنا علي يد الأفغاني و محمد عبدة

تحية لك يا استاذ طة علي دورك التنويري في هذا المنتدي :rolleyes:

حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه

راية استسلامى 000/

رابط هذا التعليق
شارك

من ضمن ماقرأت

فى أحد الجرائد من مواضيع بريد القارئ

موضوع غريب ...

أحد القراء كتب ينادى بالغاء الزى الدينى لعلماء الأزهر وهو الكاكولا والقفطان

حتى لا يتميزوا عن باقى الناس

وأن يمنع الترزق بواسطة الدين

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن العرب, في اللحظة التاريخية الراهنة, ومن واقع المعاناة, والتجارب المريرة, والمتغيرات المنبهة, يمكنهم إذا أحسنوا الرؤية وصدقوا العزم أن يحققوا نهضة فكرية وثورة معرفية تنويرية جديدة تصل ما انقطع من مسارات نهضتهم المبكرة في مطلع العصر الحديث, وهي النهضة التنويرية المفترى عليها التي حققت إنجازات لا تنكر في الفكر والواقع برغم قصورها, والتي تتعرض اليوم لمحاولات طمس وتشويه لحقيقة مقاصدها وتوجهات إعلامها.

فلا بد إذن من استئناف مسيرة النهضة الفكرية, بإعطاء تلك المحاولة النهضوية الرائدة حقها والانطلاق منها دون إفراط أو تفريط. فلا شيء يبدأ من فراغ, ولا بد من تراكم متصل لتحقيق الانعطاف النوعي, والثورة الأصيلة هي التي تعرف كيف تبني فوق ما سبق من بناء, أما الهدم فلن ينتج غير ما نحن فيه.

أحيي الأخ طه على تلخيصه ورأيه الرائع لحل المشكله.

نحن محتاجين فعلاً لعصر تنوير وبناء. :rolleyes:

سقراط

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لكل الأخوة الذين شاركوا في هذا الموضوع

اآنسة فيروز والأستاذ مصر وطني والأستاذ رجب والأستاذ سقراط المصري

وكل الأخوة في المنتدي مدعويين للمشاركة في هذا الموضوع الهام

إما بإضافات ... أو بإبداء الرأي .........

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

لا يمكن أن تحقق الأمم أي نوع من الصحوة في واقعها ... إلا إذا

بدأت بصحوة .... معرفية ...... عقلية ...... تحليلية ........ ونقدية

لذاتها ... ولماضيها .... وحاضرها .... ولحقائق عالمها وعصرها

ثانيا...

فلا صحوة بلا عقل .... ولا صحوة بلا معرفة حقيقية للذات

فمنذ أن تيقظ العقل الإنساني و كانت من أهم اهتماماته .... معرفة النفس

وهي مقولة تنطبق على الأفراد و على الأمم

خاصة تلك الأمم التي تجد صعوبة في .... مواجهة حقائق ذاتها بموضوعية وشجاعة ... مثلنا

وإذا كانت القوى المعادية لأمتنا تستطيع الحيلولة بيننا وبين العديد من تطلعاتنا

فمن المحال على هذه القوى منعنا من إحداث الصحوة المعرفية العقلية المنشودة

لأنه لا يمكن حبس ( معاناة أمة وفكرها ) في إطار المعاهدات والأسواق والتكتلات المفروضة

إذا قرر أبناؤها .. التفكير المخلص الحر .... والبحث الصادق ....... من أجل حقيقة الخلاص ...

بل إن هذا كله يستدعي مثل هذا الرد التاريخي

إن كان للتطبيع الثقافي المطروح أن يوقف حيث يتوجب أن يقف.

من هنا فإن اللحظة التاريخية الراهنة هي لحظة إعادة النظر

و بدأ الصحوة المعرفية اللازمة

لإحداث الصحوة الحضارية الشاملة

من خلال بلورة المشروع الحضاري العربي الإسلامي القادر على الإنجاز والفعل

والذي لا بد منه

إذا أريد للمباديء النظرية العامة أن تتحول إلى واقع ملموس في حياة الأمة

ولا تبقى معلقة في عالم المجردات البعيدة

تعمق حالة اليأس من إمكان تحقيقها.

وجميع العوامل الماثلة من حالة الأزمة العربية الشاملة إلى تحدي المتغيرات العالمية الكاسحة

تحتم مثل هذه المراجعة الفكرية الجذرية

إذا استطاع الوعي العربي تجاوز البكائيات والإحباط من ناحية,

وخطاب التشدد غير العقلاني والأدلجات المثالية من ناحية ثانية.

على المثقفين والمفكرين العرب اغتنام هذه الفرصة التاريخية وعدم تضييعها.

لا بد من العودة إلى طرح الأسئلة الأساسية, في مختلف جوانب الفكر والحياة,

وصولا إلى تحقيق الاختراق المعرفي ... للذات ... وللواقع ... وللآخر

ذلك الاختراق الكفيل وحده بتوليد المشروع الحضاري المنشود .. وبالتأسيس لبناء جديد.

إن هذا الاختراق المعرفي ليس ترفا فكريا

لأنه وحده الكفيل أيضا بتوليد وعي عربي شامل في مستوى الأحداث.

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

إن الوعي العربي يا سادة ضعيف وغير محصن

ومن السهل إغوائه بالشعارات المختلفة

سواء بشعارات اليمين أو اليسار أو التراث أو الحداثة

وذلك لافتقاده للحصانة المعرفية ...

معرفة .... بالذات .... وبالواقع .... وبالآخر

فهل لنا أن نسميه ... اللاوعي العربي

ويلاحظ كذلك أن الفكر العربي باختلاف مدارسه وتياراته

تعمق نظريا في الأفكار والفلسفات بشكل كبير

ولكنه لم يهتم بعلاقة هذه الأفكار بالواقع

الواقع المتعلق بخصوصية الذات العربية الجماعية في الماضي والحاضر ...

ولهذا يمكن أن نقول أن

الغائبان الكبيران في صميم الفكر العربي هما ... الذات ... والواقع

خصوصية الذات الجماعية للأمة

والواقع .... تاريخ وحاضر تلك الذات بمعناها الحضاري الشامل .

إن صورة ذلك الواقع

تختفي خلف واجهات ديكورية تنظيرية أيديولوجية في فكرنا العربي الحديث

لاتصلح ساعة المواجهة الساخنة مع الحقائق على أرضية الواقع الذي لايقبل إلا الحقيقة .

لا يمكن للعقل أن ينتج فكرا ... إلا إذا وجد غذاء كافي من المعرفة

إذا ... عقل ... معرفة ... فكر

وما لم تتوافر هذه المادة أمام العقل فلن ينتج من فكر غير تصوراته وتخميناته الذاتية

وهذا ما ينتجه العقل العربي من فكر عربي معاصر في الغالب تصورات وتخمينات ذاتية

وليست مصادفة

أن الغالب على الثقافة العربية الحديثة هو

الأدب والشعر والتراثيات والأيديولوجيات السياسية

مقابل ضمورها في

المعرفة العلمية وفي العلوم الاجتماعية .

وكذلك فأن الجانب المتمثل في الشعور والرغبات والتأمل البحت في فكرنا العربي .

وهو جانبه المتضخم .

لم يستند إلى القاعدة اللازمة من البحث المعرفي في جوانب الواقع العربي ماضيا وحاضرا

وذلك ما جعل منه تركيبا ذهنيا يفتقد التواصل مع الواقع تأثرا وتأثيرا .

ومن تجارب عديدة مع الوعي العربي السائد ..

يمكننا التأكد من أن هذا الوعي العام في مجمله

مازال غير قادر على التمييز بين التشخيص الوصفي الموضوعي للحالة

وبين الحكم القيمي أو الذاتي عليها .

فالخطاب في عرف هذا الوعي إما .. مديح أو هجاء ... تعظيم أو تحقير

أما الوصف من حيث هو تشخيص موضوعي

الذي لا يعبر عن الرغائب وإنما عن الوقائع

فحظه من القبول قليل وضئيل خاصة إذا اقترب من الذات .

ولكن النهضات الحقيقية في حياة الأمم لا تبدأ إلا ... بثورة معرفية علمية

موجهة .. قبل كل شيء .. إلى فهم الذات ... الذات الجماعية للأمة... وإعادة اكتشافها ونقدها

وإن العجز عن تحقيق هذه الثورة العلمية النقدية هو سبب التخبط المزمن في المأزق العربي الراهن

حيث يعاني العرب

التباسا خطيرا في الوعي بين ... التصور .... والواقع

و بين الأيديولوجيا الحقيقية.... والرغبة والإمكان

وباختصار... بين ما هو كائن.. وما يجب أن يكون .

لقد ظلت الحركات والتيارات العربية على اختلافها

تقدم الأيديولوجيا على الحقيقة

بل وتلوي أعناق الحقائق في سبيل تأكيد أيديولوجيا الأزمة المزمنة!..

وكثير من نتاج الفكر العربي يدخل في هذا الباب .

مع العلم أن الأيديولوجيا التي يمكن أن تكون فاعلة في الواقع والمغيرة له

هي تلك الأيديولوجيا التي تمثل ثمرة ثورة معرفية علمية تسبقها وتمهد لها..

فلا أيديولوجية فاعلة ومتماسكة دون ثورة ثقافية معرفية تتقدمها.. وتقودها.. وتقربها من أفق الحقيقة... بقدر ما يستطيع الوعي الإنساني الاقتراب من الحقيقة..

وبقدر ما تستطيع الأيديولوجية الإنسانية بالتالي التلاؤم مع تلك الحقيقة والالتزام الخلاق بها.

وهنا نصل إلى سؤال الأسئلة وهو

كيف نبدأ عصر تنوير عربي جديدا

ونصحح المسار الراهن المتأزم للثقافة العربية في علاقتها بواقع المجتمع ... والعصر ... واحتياجات الأمة ؟

باعتبار أن النهضات الكبرى الفاصلة في تاريخ الأمم لا بد أن تبدأ بعصر كهذا

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

أشد على يدك يا أستاذ وأحييك فأنت بمشاركاتك هذه تسد ثغرة هامة من ثغور الإسلام وتمثل درعا قويا في وجه قوى الظلام والتخلف التي تتلبس بمسوح الدين والدين منها براء.

اود يا سيدي العزيز أن أقدم إضافة تتعلق بكيفية تكوين العقل السياسي العربي تحديد والعوامل والأسباب التي جعلتنا ندور في الدائرة المغلقة من الفرقة والتشتت.

لقد بدأ تكون العقل السياسي العربي في صورته الحالية منذ بضعة عقود سابقة على بعثة النبي عليه الصلاة والسلام، عندما وقع الخلاف والتخاصم بين هاشم وأمية ابني عبد مناف وذلك نتيجة لرغبة عبد مناف في النضحية بأحد أبنائه ووقع السهم على هاشم أعز الأبناء ونجاته بعد ذلك من التضحية به ومغادرة أخيه أمية لمكة وكان هذا أول وبدء الخلاف بين بني أمية وبني هاشم وهو الخلاف الذي فعل بعد ذلك فعله في الدولة الإسلامية الناشئة وأدى إلى ما أدى إليه من فتن.

ونشير هنا إلى أن منطقة الجزيرة كانت تمور قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام بالحديث عن النبوة وكان هناك ما يشبه السباق بين القبائل والحواضر للاستئثار بهذا النبي الذي من المؤكد أن وجود في أي منطقة سوف يجلب إليها عائدات لا تحصى نتيجة الحج والزيارة والمواسم وهي أعظم الموارد الاقتصادية حينئذ.

لقد تكون العقل السياسي العربي على هذا الأساس نتيجة محددات ثلاث

العقيدة والقبيلة والغنيمة.

في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كانت العقيدة هي المحدد الأول والفاعل نجد ذلك في بيعة العقبة وبيعة الرضوان وفي موقف الأنصار إلى جوار الرسول، ولكن مع فتح مكة وانضمام أهل مكة دفعة واحدة إلى الدولة الإسلامية بدأت العقيدة تفعل فعلها وتمارس دورا إلى جانب العقيدة، هذا الدور كان واضحا تماما في اختيار الخليفة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه الذي تم اختياره على أسس قبلية بحتة، فهو من قبيلة تيم الضعيفة التي يصعب أن تتسلط إذا أصبح أبنها خليفة، وذلك نجد أن والده ابو قحافة حينما أبلغوه أن ابنه قد أصبح خليفة للمسلمين لم يصدق في بادئ الأمر فسأل من أبلغه أرضيت بنو هاشم بذلك فقيل له نعم قال أرضيت بنو عبد مناف بذلك قيل له نعم، قال لله ما أعطى ولله ما أخذ.

مرة أخرى نجد القبيلة تفعل فعها وتمارس دورها بقوة بعد وفاة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقراءة وصيته التي توصي باختيار الخليفة من بين أحد الستة المتبقين المبشرين بالجنة يحضر معهم عبد الله بن عمر مشيرا ولا يكون له صوت، وأنه اذا تساوت الاصوات يختاروا الخليفة الذي يصوت له سيدنا عبد الرحمن بن عوف، عندما عرف الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ذلك قال عدلت عنا فساله العباس لما، قال لقد جعل الخيار بين ثلاثة وثلاثة فيهم عبد الرحمن وعبد الرحمن مع عثمان لا يخالفه أبدا وسعد بن أبي وقاص (من قبيلة زهرة) لا يخالف عبد الرحمن في شيء، وانا ليس معي الا الاخرين طلحة والزبير بله اني لا أرجو إلا أحدهما.

أما الغنيمة فقد فعلت فعلها بصورة ازاحت دور العقيدة مع بدء الفتوحات وتدفق الغنائم على المدينة فكان لها تأثير هائلا على السلوكيات والأفكار حتى بين كبار الصحابة، وهو ما أتناوله في مشاركة قادمة

تم تعديل بواسطة Salwa
رابط هذا التعليق
شارك

وهنا نصل إلى سؤال الأسئلة وهو

كيف نبدأ عصر تنوير عربي جديدا

ونصحح المسار الراهن المتأزم للثقافة العربية في علاقتها

بواقع المجتمع ... والعصر ... واحتياجات الأمة ؟

باعتبار أن النهضات الكبرى الفاصلة في تاريخ الأمم لا بد أن تبدأ بعصر كهذا

أولا :

لابد من إعادة النظر في ... الأسس ... والمنطلقات .... والمسارات العامة للأمة.

حيث أن هذه المسألة أكثر من ضرورية في أزمان النكبات والتراجعات المزمنة .

أمم وحضارات ودول عدة لم تستطع تجنب الانهيار

لأنها لم ترغب في إعادة النظر في منطلقاتها في الوقت المناسب .

وعندما داهمتها الأحداث اضطرت لذلك بعد فوات الأوان

الذي بدأ يفوتنا نحن العرب

ما لم نبادر إلى سرعة تحرك الفكر

لطرح الأسئلة الضرورية والجوهرية بشأن أسس حياتنا .

ولا تنتظر الأجوبة الجاهزة المكررة المعادة

ولنبدأ بطرح الأسئلة الكبرى والضرورية التي تطرحها أية نهضة أصيلة ..

لنبدأ بطرح الأسئلة ونسمح بها ولا نخاف منها ..

حتى لو لم تكن لدينا إجابات جاهزة لها ..

بالعكس فأسئلة النهضات الجديدة شرطها ألا تكون لها إجابات جاهزة ..

لكنها بطبيعتها حافزة على إجابات مقبلة ... تغير التاريخ .

فلنتحرر ولو قليلا من عبء الأجوبة الجاهزة الكثيرة ..

التي تملأ رءوسنا وتمنع عنها النور والهواء .. ولنستنشق هواء جديدا..

لنبدأ إذا بطرح الأسئلة

لكن بعد أن نعرف كيف نطرحها وإلى أية أعماق فينا نوجهها.

فإن نعش في غابة مفتوحة من الأسئلة الحائرة

خير من أن نبقى في حصن من الأجوبة العقيمة والمكابرة ..

وغني عن البيان أن طرح أسئلة كهذه يحتاج إلى مناخ أهم مقوماته

حرية الرأي ... وسعة الصدر... ومرونة الفكر ...والرغبة في الحوار... واحترام الرأي الآخر.

وهي وصفات نكررها كثيرا في خطابنا العربي الراهن.. لكن لا أعلم متى سنطبقها

فنحن أمة مازالت تعاني ازدواجية كبرى بين الكلام والفعل ..

هذه الازدواجية ..

من أكبر عوائق النهضات الأصيلة في حياة الأمم

لأن هذه النهضات لا تسلم قيادها لمن لا يحترم مقاله فعله

ولا ينسجم فعله مع مقاله (كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون .)

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

ثانيا : المطلوب النظر بعين الدهشة البكر بدون وسطاء

تبدأ عصور التنوير بالنظر إلى ... التراث ... والحياة .... والعصر

بمنظار جديد وبعين ... الدهشة البكر... بلا وسطاء .....

بعد تقديم كل الاحترام والشكر للشراح القدامى وهوامشهم .

نبدأ بإعطاء الماضي والتراث ...

لونا جديدا ... لوننا نحن

وبعدا جديدا... بعدنا نحن

وعمقا جديدا... عمقنا نحن

فتنطلق الأمة بتراثها ... شابة من جديد .

هكذا بدأت النهضة العربية الإسلامية في صدر الإسلام

هكذا بدأت النهضة الأوربية في عصرها

وهكذا أوشكت النهضة العربية الحديثة أن تنطلق في جيل الرواد قبل أن تجهض .

في كل تنوير يوجد ... أصيل نهضوي ...

بعد التحرر من الوسطاء والأوصياء الفكريين والشراح والهوامش ..

وإحلال ... النظرة البكر المبدعة .... محل التلقي والتلقين ...

فالتراث لا يفسر بالتراث اللاحق

والأصل لا يفسر بالفرع

والدين لا يفسر بالمذهب

لكنه يفسر برؤية الإنسان الجديد المعاصر نفسه واحتياجاته

لذلك التراث الأصلي في مصادره الأولى

كما أن العصر وقضاياه لا يؤخذ هكذا ... كما هو لدى المعاصرين الآخرين

لكنه يؤخذ حسب المنظار والمعيار المستقل للإنسان المتلقي .

هكذا تلقى الإنسان الأوربي في بدايات نهضته

العصر الحضاري الإسلامي المتقدم عليه

واستفاد منه دون أن يفقد هويته الأوربية

وهي حقيقة جديرة بالتأمل العميق

فكيف يخشى علينا من المؤثرات الأوربية

بينما امتصت أوربا ... عصر النهضة ... الكثير من عناصر حضارتنا الإسلامية ....

دون أن تتأسلم

فلماذا يخشى علينا أن نتغرب ؟

ونفس الشيء .. من قبل

تلقى المسلمون الأوائل جديد الآخرين من أهل الحضارات القديمة دون أن يفقدوا إسلامهم .

هكذا تتلقى اليابان كل يوم العصر الحديث وتزداد يابانية في الوقت ذاته .

إذن ... التراث والعصر .... حقيقتان لا يمكن إلغاؤهما

لكن يمكن ومن الضروري إلغاء .. عبودية .. الإنسان العربي المعاصر لهما معا

بنظرته إليهما نظرة ناقدة مستقلة ..

يكون هو نفسه معيارها ...

دون أن تختفي شخصيته خلف صيغ التوفيق المتهافتة بينهما

كما هو طابع الفكر العربي والثقافة العربية الآن في كثير من الجوانب .

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...