جسد علماني

[أثر الطائر]

جسد علماني

إلى سيدة الضوء : ردا لاتهام .. بل لاتهامين

كصلاة على الأرض تسيرين

جمالك اللاطائفي يوحد الشعوب وينادي العصافير

من أين جئت بجسد علماني ومشية حرة

كيف خرجت على طوع الجموع

وحدك مهرجان

صدرك تظاهرة حاشدة

خصرك يتقن كل لغات الكون ويترجم ذبذبات النظر

لماذا تأتين بكامل نسائك

أجلي بعضك إلى غد أو بعده

مثلك لا يعطى مرة واحدة ولا يؤخذ إلى الأبد

مثلك سبب البصر وصحة العيون

حجة العطر ومدعاة القمر

كأنك آية الله إذ شاء مخاطبة الناس بلا كتاب أو تأويل

للشاعر اللبناني زاهي هبي

[عشتار]

جسد علمانى !!

اممممممم

عايز الحق ..رائعة ! bv:-

رائعة جدا يا أثر الطائر

وهذا قد يستدعى فى مخيلتى أفكار أخرى رصينة عن الحب والعلمانية

فهل أنت مستعد ؟

مستعد للمزيد من الاتهامات عن الحب العلمانى ؟ :P

لا أحد يا عزيزى قد فهم معنى العلمانية كما هو ..كما أظن !

فهو مصطلح مشكل

يعنى الكفر ..يعنى اللادين ..يعنى اللا ايمان

وقد يعنى الدين والإيمان ..والحياة

لم نتفق على معناه ولا مبتداه ولا مغزاه

فلا نعلم متى وضع

ولا نعلم شكل صياغته

ولا تاريخه

ولا حتى طريقة نطقه !!

ولكنك برغم كل تلك التساؤلات الحائرة ..

جئتنى بمعنى جديد تماما للعلمانية

لاشك أنه الأجمل والأروع

لاشك أن الموحد ..والجامع

ولا يتعارض مع أى شىء فى الحياة

سواء أكانت العلمانية

أم الإيمان

أم الدين

فالجسد علمانى ..

جماله لا طائفى

ومشيته حرة

دينه الحب !

ودين الله الحب والخير والسلام والجمال !

فهل هناك خلاف ؟

على العلمانية بهذا المعنى !!

على الحب !!!!

وبما أنك تتكلم عن الجسد اللا متطرف ..

الجسد الحر ..

اللا طائفى

بجماله غير الخاضع لمقاييس الفتنة " هذا غير صحيح ..فهو أكبر محرض لأكبر فتنة عرفها التاريخ " ;)

بتفاصيله التى تعيش حياة حرة ..

اسمح لى أن أهديك هذه الأبيات

للجميل نزار ..قبانى

لعلك لما تقرأها تعرف أن الحب بالفعل ..

لا يخضع لأى عنصرية

ولا تطرف

ولا طائفية

ولا حسابات رقمية

وبرغم ذلك موافقة جدا على هذا التوصيف للجسد

طالما كان بمثل هذه الفتنة اللاطائفية

الجسد العلمانى :)

وكيف أهرب منهُ ؟ إنه قدري .. هل يملك النهر تغيراً لمجراهُ

أحبه .. لست أدري ما أحب به .. حتى خطاياه ما عادت خطاياهُ

الحب في الأرض بعض من تخيلنا .. لو لم نجده عليها , لاخترعنــاه

ماذا أقول له لو جاء يسألني .. إن كنت أهواه , إني ألف أهواهُ !!

تم تعديل 14 سبتمبر 2011 بواسطة عشتار

[أثر الطائر]

جسد علمانى !!

اممممممم

عايز الحق ..رائعة ! bv:-

رائعة جدا يا أثر الطائر

وهذا قد يستدعى فى مخيلتى أفكار أخرى رصينة عن الحب والعلمانية

فهل أنت مستعد ؟

مستعد للمزيد من الاتهامات عن الحب العلمانى ؟ :P

لا أحد يا عزيزى قد فهم معنى العلمانية كما هو ..كما أظن !

فهو مصطلح مشكل

يعنى الكفر ..يعنى اللادين ..يعنى اللا ايمان

وقد يعنى الدين والإيمان ..والحياة

لم نتفق على معناه ولا مبتداه ولا مغزاه

فلا نعلم متى وضع

ولا نعلم شكل صياغته

ولا تاريخه

ولا حتى طريقة نطقه !!

ولكنك برغم كل تلك التساؤلات الحائرة ..

جئتنى بمعنى جديد تماما للعلمانية

لاشك أنه الأجمل والأروع

لاشك أن الموحد ..والجامع

ولا يتعارض مع أى شىء فى الحياة

سواء أكانت العلمانية

أم الإيمان

أم الدين

فالجسد علمانى ..

جماله لا طائفى

ومشيته حرة

دينه الحب !

ودين الله الحب والخير والسلام والجمال !

فهل هناك خلاف ؟

على العلمانية بهذا المعنى !!

على الحب !!!!

وبما أنك تتكلم عن الجسد اللا متطرف ..

الجسد الحر ..

اللا طائفى

بجماله غير الخاضع لمقاييس الفتنة " هذا غير صحيح ..فهو أكبر محرض لأكبر فتنة عرفها التاريخ " ;)

بتفاصيله التى تعيش حياة حرة ..

اسمح لى أن أهديك هذه الأبيات

للجميل نزار ..قبانى

لعلك لما تقرأها تعرف أن الحب بالفعل ..

لا يخضع لأى عنصرية

ولا تطرف

ولا طائفية

ولا حسابات رقمية

وبرغم ذلك موافقة جدا على هذا التوصيف للجسد

طالما كان بمثل هذه الفتنة اللاطائفية

الجسد العلمانى :)

وكيف أهرب منهُ ؟ إنه قدري .. هل يملك النهر تغيراً لمجراهُ

أحبه .. لست أدري ما أحب به .. حتى خطاياه ما عادت خطاياهُ

الحب في الأرض بعض من تخيلنا .. لو لم نجده عليها , لاخترعنــاه

ماذا أقول له لو جاء يسألني .. إن كنت أهواه , إني ألف أهواهُ !!

كنت مستنى رأيك في النص ده بالذات يا عشتار

أسوة بالنصوص الأخرى التي اعرضها للنظر تحت أشعة شمس قلبك

سواء كانت لي أو لآخرين

وأنا أفعل ذلك دائما في انتظار الإجازة

تعرفين كم أثق في ذائقتك وحدسك الجمالي وحاستك التي لا تخيب

لكن النص ده بالذات كان في حاجه أكثر من أي نص آخر لرأيك

لأنه من جهة مفعم بنضارة الحب

لكنه من جهة أخرى مسمم بالعلمانية :)

صدقتي فعلا فيما وصفت به العلمانية

وأنتي تعرفين رأيي في أن نظرة الناس للعلمانية باعتبارها إيديولوجية

أو فكرة سواء كانت صحيحة أو خاطئة، إيمانية أو إلحادية..إلخ

هي كلها نظرة واحدة وخاطئة

ورأيي أن العلمانية هي إفراز تاريخي للمجتمع الأوربي

إفراز فكري ثقافي اجتماعي في المقام الأول

وناتج أيضا عن التطور الاقتصادي والتاريخي

ليست العلمانية إلحادية ولا كفرية وليست العكس

إنها وضع اجتماعي غربي متطور

بس ما علينا من ذلك

المهم أني نجحت في أن أمرر العلمانية هنا وهو المطلوب إثباته :)

أعجبني في هذا النص أنه رغم جسدانيته الناطقة كالتماثيل يضج بالحياة

يدمج بين الجسد وبين مفهوم فكري على هذا القدر من التعقيد

مما يبسطه ويمده بشريان دماء دافق وفوار

لكن الأهم الذي وجدته فيه هو أنه نص رغم جسدانيته الناطقة هذه

إلا أن نقطة انطلاقة روحية..نقطة انطلاق لطيفة جدا

تبدأ من اللامنظور أو اللامدى

أو من المساحة البيضاء التي تسبق السطور في كل صفحة

وما من شيء آخر يدل على نقطة انطلاقه الخفية اللطيفة هذه غير أثرها اللامتعين في النص

باستثناء فقط أداة الاستفهام الموجزة "أين" :

من أين جئت بجسد علماني ومشية حرة

وهو ما يستدعي التفكير في المصدر الذي تأتي منه الأجساد

وتأتي منه العلمانية وتأتي منه الحرية جميعا

وظني أن السؤال يحتمل إجابة ظاهرة مباشرة هي : التاريخ

فالتاريخ الطبيعي للكائنات هو الذي يفسر نشوء الأجساد

والتاريخ الزمني للمجتمعات وتطورها يفسر نشوء العلمانية

كما أن التاريخ الإنساني كله هو تاريخ للحرية أو من أجل الحرية

ثم هناك الإجابة الباطنة..الخفية..غير المباشرة

والتي قادت إليها نظرتك العارمة وحدسك الإشراقي بسهولة وبلا التفاتات

يأتي الجسد والعلمانية والحرية من هذا الشيء الذي:

لا يتعارض مع أى شىء فى الحياة

سواء أكانت العلمانية

أم الإيمان

أم الدين

فالجسد علمانى ..

جماله لا طائفى

ومشيته حرة

دينه الحب !

ودين الله الحب والخير والسلام والجمال !

فهل هناك خلاف ؟

على العلمانية بهذا المعنى !!

على الحب !!!!

الحب يا عشتار..الحب

منبع جمال الجسد

وزاوية النظر التي تجعل العلمانية مفهوما جميلا

ومصدر كل الحريات في عالمنا الإنساني الجميل والراقي

..

المحبوبة عشتار

العدل يقول أن المتهم لابد أن يتهم بدوره

وأنا أتهمك بوضوح، ولعدة مرات، بـ..الحب

أنتي يا عشتار أكثر كائن في هذا الوجود يمكن أن يجسد هذا الاتهام

الاتهام الخالد خلود نضارتك

عشتار..

[أثر الطائر]

ليتني الخاتم الذي في إصبعها

بردية فرعونية قديمة

إليك يا شمس شتاءاتي الدافئة .. لأجل حب خالد

الفتاة :

إلهي ، أخي ..

إنه لجميل أن أذهب إلى البركة لأستحم على مرأى منك

حتى ترى جمالي في ثوبي الهفهاف المصنوع من أثمن كتان ملكي ،

حينما يكون مبتلا .

وإني أنزل معك إلى الماء وأخرج منه ثانية ،

إليك بسمكة حمراء جميلة موضوعة على ذراعي .. تعالى .. أنظر إليّ .

الشاب :

حينما أنظر إلى أختي آتية ينشرح صدري ، وذراعاي تتفتحان لتضماها ، وقلبي يبتهج ..

عندما تأتي محبوبتي إليّ ..

إذا ضممتها وذراعاها مفتوحتان خيل إليّ أني من بلاد (بونت) بلد العطور ،

أقول للخادمة :

لا تضعي على سريرها كتانا ملكيا ، زيني مقعدها ..

وعطريه بزيت (تشبس) آه ليتني الخاتم الذي في إصبعها .

من دراسة "الحب في مصر القديمة"

لصالح بدير

[عشتار]

ليتني الخاتم الذي في إصبعها

بردية فرعونية قديمة

إليك يا شمس شتاءاتي الدافئة .. لأجل حب خالد

الفتاة :

إلهي ، أخي ..

إنه لجميل أن أذهب إلى البركة لأستحم على مرأى منك

حتى ترى جمالي في ثوبي الهفهاف المصنوع من أثمن كتان ملكي ،

حينما يكون مبتلا .

وإني أنزل معك إلى الماء وأخرج منه ثانية ،

إليك بسمكة حمراء جميلة موضوعة على ذراعي .. تعالى .. أنظر إليّ .

الشاب :

حينما أنظر إلى أختي آتية ينشرح صدري ، وذراعاي تتفتحان لتضماها ، وقلبي يبتهج ..

عندما تأتي محبوبتي إليّ ..

إذا ضممتها وذراعاها مفتوحتان خيل إليّ أني من بلاد (بونت) بلد العطور ،

أقول للخادمة :

لا تضعي على سريرها كتانا ملكيا ، زيني مقعدها ..

وعطريه بزيت (تشبس) آه ليتني الخاتم الذي في إصبعها .

من دراسة "الحب في مصر القديمة"

لصالح بدير

وما أجملها من مناجاة يا أثر الطائر ..

حقا ..وصدقا ..من أكثر ما قرأت بساطة وإيمان ومتعة ..ومحبة ..من أكثر ما قرأت افتتان ..وبراءة

قراءة حاضرة..و انتقائية بذوق رفيع جدا ..

الحقيقة أن لكتابات المصريين القدماء فى ذهنى وروحى مذاق خاص ..ومعانى عميقة تظل سابحة بهدوء ..كقارب مبحر فى ليلة قمرية ..فى بركة ماء صافية ..رائقة ..لها هذا الطابع الساحر الأخاذ فى هدوء وعلى مهل ..هكذا أشعر بالسمو فى هكذا قراءات كهنوتية ..مهيبة .. ومؤثرة ..

قمة الأنوثة التى مبعثها الحب وحده اتضحت جلية عندما تقول الفتاة أنها تستحم فى البركة بثوبها الهفهاف ..ثم تخرج وعلى ذراعها سمكة حمراء جذابة ..نوع من المقايضة المثيرة ..فهى تناديه بمجسات أكثر قوة وخطورة من الأفعال والنداءات المباشرة عندما توجه بصره لذراعها الجميل الذى التصقت بنعومته سمكة حمراء متوهجة حية

وهى عندما تخرج من الماء متسحبة تاركة اياه هناك يرقبها ..فهى بذلك تعيد الكرة من جديد من خلال ترقب مثير ..من بعيد.وتخرج من الماء كعروس للبحر فضية لامعة ..ولاشك أن النتيجة ستكون مضمونة فى هذه الحالة عندما يتبعها مرة أخرى ..ربما من أجل السمكة ;)

ثم هاهو فى رده المفتون ..يؤكد على هذا المقصد ..عندما يقول " حينما أنظر إلى أختي آتية ينشرح صدري ، وذراعاي تتفتحان لتضماها ، وقلبي يبتهج .

..وفى بحر تأمل مثير وممتع لمشيتها .شىء يوازى الديفيليه ..عرض الأزياء الملون ..ولكنه هنا ..وعلى هذا الطراز ..عرض مثير .

هكذا رأيت هذه البردية الرائعة يا أثر الطائر ..وهكذا شعرت فيها ..أردت فقط أن أعبر عن فهمى ورأيى فى المضمون وفى المكتوب ..ومما أسعدنى حقا وأمتعنى هذا التعبير وتلك القراءة ..

ممتنة لك من عميق قلبى على درر روحك التى تتحفنا بها ..وباختياراتك التى تدل على سمو ما بعده سمو لروحك الصافية ..

مودة ومحبة ..وتقديرا بلا حدود

تم تعديل 24 سبتمبر 2011 بواسطة Salwa

[Salwa]

الأخوة الأفاضل.

تم حذف بعض الجمل فى المداخلة رقم 4 والمداخلة رقم 5 ..

لاتخرج عن النص ولا تحيد عن سياق الموضوع..

لكن رأينا ان لاضرورة لها هنا .

شكرا لحسن تفهمكم .

عن لادارة

سلوى

[عبير يونس]

الزميل الفاضل أثر الطائر

حضرتك من الأقلام التي نعتز بوجودها بيننا

لكن هناك قواعد تحكم هذا المكان

و من أهمها عدم الاعتراض على قرار إداري على العام

حضرتك بإمكانك التفاهم مع الادارة عن طريق المراسلة

أو بامكانك مراسلة الأستاذ عادل أبو زيد شخصيا على حسابه أو حساب الأدفايزور

لإبداء اعتراضك

نشكر حسن تفهم حضرتك

عن فريق التنسيق و الإشراف