مجلة روزاليوسف

[عادل أبوزيد]

مجلة روزاليوسف تمثل لغزا بالنسبة للمهتمين بالشأن العام .

و هى ممنوعة من الدخول إلى السعودية و لكنها تدخل خلسة فى حقائب المسافرين و يطلبها السعوديون و المصريين و ربما جنسيات أخرى.

عندما تقرأ المجلة ستصاب بالصدمة أيا كانت توجهاتك و ربما تتسائل فى نفسك و ما الذى يجبرنى على تعاطيها - أقصد تماما لفظة تعاطيها - و تقلب فى المجلة و تقول ربما هذا الكاتب أو هذا التحقيق ... و تستمر فى تعاطى روزاليوسف و لكن بقدر كبير من اليقظة و الإحتراز.

وضعت المجلة بجوارى بالأمس و أنا أنتوى الكتابة عنها و التعريف بها و كذا ال "operating instruction " الخاصة بها إذا كان و لابد من قرائتها أقول إنتويت ذلك و لكن كما ترون لم أتمكن من ذلك و سأكتفى ربما بفقرة أو فقرتين.

أظن أن كثيرا من كتاب المجلة - على الأقل تاريخيا - ينتمون إلى الشيوعية و ليس اليسار و قد ينعكس ذلك على نمط الكتابة فيها و لا أقول أن بها شيوعيين الآن و لكن نمط الكتابة الموروث فقط.

طريقة تحرير المجلة تعمد إلى الإثارة تجد بداخلها فعلا صور و موضوعات عن فنانات بالملابس الساخنة و موضوعات عن الإنترنت و موضوعات تهاجم و تنتقد الإخوان المسلمين صراحة أو ضمنيا و موضوعات عن الدين لم أفهمها مثل تلك السلسلة من الموضوعات عن سيدنا إدريس و عن ديانة اوزوريس حقيقة لم أفهم ما توصل إليه الكاتب و ما يريد التوصل إليه.

و فيها مقالات تنتقد أداء الجهات الدينية الإسلامية و أجزاء منها صحيحة و بعضها يحتمل الصحة و منها كذلك ما هو إفتراء بين.

و بالنسبة للشأن العام فى مصر فكثيرا ما أجد بها موضوعات و معالجات جادة و على مستوى عالى من الحرفية.

خلاصة الموضوع أنها المجلة اللغز !!

و خطر على بالى أنهم ربما يتعمدون الإصطدام بالتيار الإسلامى بإعتبار أن رد الفعل الإنفعالى و المدوى يصب فى خانة الدعاية للمجلة و من ثم زيادة التوزيع و لعل تلك المقولة صحيحة بالنسبة لعدد من المجلات.

[ragab2]

مجلة روز اليوسف

هى مثل قناة الجزيرة

ليس لها لون أو شكل محدد

يكتب فيها العلمانى ومن يهاجم رجال الدين

وفيها المتصوف والمتدين والغيور على الدين

فيها المحافظين والناسكين والمتحررين والسافرين

وفيها الشيوعى واليسارى وفيها أهل اليمين

هى تشكيلة ثقافية متنوعة مثل سوق عكاظ

أو قل سوق الخميس على عهدنا هذا اذا صح القول

والخلاصة هى تمثل حرية الرأى الى حد كبير وبشكل عام

وتخاطب المثقفين على مختلف اتجاهاتهم

تحياتى

[yasovinas]

الاستاذ رجب عندك حق في انها تماما تشبة قناة الجزيرة

ولكن الموضوعليس حرية الكلام وانها محايده وتعطي الفرصة للجميع (سواء روزا او الجزيرة)

ولكن هذا هو ما يريدون الايحاء به وكما يقال السم في العسل

هذه القنوات الاعلاميه هدفها مهاجمه ما هو اسلامي وما هو ضد امريكا ولكن بطريقة غير مباشرة

تماما كمقولة الاحتلال الامريكي ارحم ولا حكم صدام للعراق

[أسد]

و هى ممنوعة من الدخول إلى السعودية و لكنها تدخل خلسة فى حقائب المسافرين و يطلبها السعوديون و المصريين و ربما جنسيات أخرى.

مجلة روز اليوسف غير ممنوعة في السعودية ..

الممنوعة في السعودية ... هي مجلة صباح الخير ... فهي منعت منذ مشكلة الطبيب المصري .. منذ عام 1995

أما مجلة روز اليوسف فتأتي للسعودية الطبعة العربية وهي مختلفة عن الطبعة التي تصدر في مصر ... فتلغى منها الموضوعات الساخنة والتي تهاجم أوضاع السعودية أو أي من الدول العربية .. كما تحذف منها الموضوعات التي تظهر صور غير محتشمة.

أما عن مجلة روز اليوسف ومواقفها ..

ففي السعودية عليها بطبيعة الحال تحفظات كثيرة .. بسبب تعرضهم للإسلام والإسلاميين ...

[فــيــروز]

وهي مختلفة عن الطبعة التي تصدر في مصر ... فتلغى منها الموضوعات الساخنة والتي تهاجم أوضاع السعودية أو أي من الدول العربية .. كما تحذف منها الموضوعات التي تظهر صور غير محتشمة....

وبيتفضل فيها كتير بعد كده؟ :huh: h):

[Tafshan]

انا اسف جداً

انا لا احب روز اليوسف و لا اصدقها ، لا انكر ان اصحابها يمتلكون ادوات ادبيه قويه جداً و لكنهم يستخدمونها ليدسو السم في العسل ...هدفها هو " الزعيق و التنطيط " و مواضيعها في الغالب قوية اللهجه معدومة الهدف فقيرة المضمون

انا لا ارى فيها غير مجله تجاريه صفراء

[أسد]

وهي مختلفة عن الطبعة التي تصدر في مصر ... فتلغى منها الموضوعات الساخنة والتي تهاجم أوضاع السعودية أو أي من الدول العربية .. كما تحذف منها الموضوعات التي تظهر صور غير محتشمة....

وبيتفضل فيها كتير بعد كده؟ :unsure: :blink:

بيتفضل فيها كتير ...

نعم ...

لأنهم يضعوا موضوعات بديلة للموضوعات المحذوفة ....

تتوافق مع الأسواق العربية ...

وطبعاً معلوم للجميع أن الصحف والمجلات التي تصدر في السعودية أو خارجها تتعرض لرقابة صارمة قبل طرحها في الأسواق ...

والمسئولون عن مجلة روز اليوسف يعلمون ذلك جيداً .... ويعلمون أيضاً أنهم يستفيدون مادياً جداً من وجود مجلتهم في الأسواق السعودية ...

لذلك فهم حريصون على عدم إغضاب السلطات السعودية ...

[Sherief AbdelWahab]

روزا كما قال الأستاذ الفاضل عادل أبو زيد تمثل لغزاً ، لا لشيء إلا لأنك تشعر عند قراءتها أنك تتعامل مع حزب سياسي غير معلن لا مجرد مجلة عادية..وهذا "غريب" بالنسبة للصحافة الحكومية..

كل عام وأنتم بخير

خلص الكلام

[mokata3a]

أكره مجلة الى نفسي هي روز اليوسف

pmp::

[Sherief AbdelWahab]

مرة أخرى يقفز عنوان روزا اليوسف على تفكير العبد لله ..

المجلة ليست فقط مجلة حكومية ، بل تستشعر أنها شيء من اثنين: إما أنها جريدة الجناح الليبرالي في الحزب الوطني ، أو جريدة الأمن خاصة وأن كثير من المثقفين اليساريين ينتقد قربها من الأجهزة الأمنية وتأثرها بتوجيهاتها في مواضيعها..

كشخص لا انتماء سياسي له أتساءل عن حجم التناقضات فيما تكتب وفي وجهة نظرها تجاه بعض المواضيع ، فتارة مثلاً تصف حركات المقاومة المسلحة الفلسطينية بأنها إرهاب وحماقة تهدف لتدمير عملية السلام ، وتارة تتراجع وتصف العمليات الفدائية بالاستشهادية!..

روزا مع مين بالضبط؟ ولا "معاهم معاهم عليهم عليهم" - مع الاعتذار لعدوية..

خلص الكلام

[مصرى]

صارت مثل البطيخة القرعة !! ولا مجال مطلقا لتشبيهها بقناة الجزيرة ولا حتى بعدوية :D

نصف الحقيقة = الكذب الكامل

[Sherief AbdelWahab]

ح أسيب لكم المقال دة تمزمزوا فيه براحتكم :)

مثل خفافيش الظلام التى تخشى النور يشعر المتطرفون دائماً بالفزع كلما ذكرت كلمة «ديمقراطية»، ويسعون لمحاربتها بكل السبل فبقاؤهم مرهون بسيادة قيم الإرهاب، ونبذ الرأى الآخر، لذلك نجدهم يتصدون بعنف لكل محاولات السعى إلى إرساء قيم العدل والحرية فى أى مكان على الأرض. لا فرق فى ذلك بين المتطرفين فى كل الأديان. ففى إسرائيل يقف الحاخامات المتطرفون ضد أية محاولة لإرساء العدل مع الفلسطينيين، حتى ولو كان قائدها هو أحد حلفائهم السابقين رغم أنه جاء للحكم بالانتخاب .. وفى العراق يأبى المتطرفون من السنة والشيعة على السواء أن تتم الانتخابات فى موعدها فإتمامها يعنى ضياع نفوذهم ومبررات وجودهم، عندما تأتى الديمقراطية بالاستقرار.. وفى فلسطين يتماهى موقف المتشددين هناك مع موقف الحاخامات على الجانب الآخر فى رفض السلام، رغم أن الشعب الفلسطينى صوت عليه واختاره عبر صناديق الانتخابات فى تجربة ديمقراطية شهد لها العالم. فى هذا الملف نفضح محاولات المتطرفين، والتى توافقت على وأد الديمقراطية، والسير فى طريق الشيطان، رغم تعارض مبرراتهم المعلنة. لماذا يمد البعض يد العون لجماعات تمزق بأفعالها الإرهابية وطنا يسعى للديمقراطية التى ستنفض عن ظهره الاحتلال، رغم أن الجميع يعرف أن هذه الجماعات تسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومالية واقتصادية وعسكرية من وراء ذلك، ورغم أنها تعطى لنفسها حق «الوكالة» فى تقرير مصير بلد يعلم أن وحدته فى التحام كل طوائفه وعرقياته، وقد ارتضى ذلك منذ فجر التاريخ. ولماذا ترتكب باسم «المقاومة» أعمال تخريبية تقضى على البنى التحتية ومصادر ثروة هذا الشعب الذى عانى الكثير؟ وكيف يمكن «للرهن والقتل والخطف» أن يندرج تحت الدفاع عن مقدسات البلد وترابه، رغم أن من يمارسونه يقتلون أبناء بلدتهم الذين يعملون لوضع اللبنات الأولى للأمن والاستقرار فى العراق؟ وكيف يقوم المقاومون ـ إذا كانوا كذلك ـ بقتل ممثلى الأحزاب والشخصيات العلمية والطبية، لكى يتم منعهم من قيادة حركة الوعى والكفاح لاسترجاع الحقوق والحفاظ على مقدرات الدولة؟ كل هذه الأسئلة وعلامات التعجب والاستفهام يطرحها ما يحدث حاليا على الساحة العراقية والفظائع التى ترتكبها أكثر من 12 جماعة متطرفة سياسيا ودينيا داخلها حتى لا يستقر الوضع؟ لأن الاستقرار لن يحقق لهذه الجماعات أو من هو وراءها المكاسب التى ينشدها، وخاصة أن المعلومات المتواترة تشير أن ثلثى أعضاء هذه الجماعات ليسوا من أبناء العراق، وأن الثلث الباقى هم من بقايا الحكم السابق الهاربين الذين يعملون من وراء الستار، رغم أنهم الذين باعوا الوطن. بأنانيتهم وكذبهم ونفاقهم، حتى أصبح العراق لقمة سائغة للاحتلال دون أن يظهر أحدهم فى الصورة أو يتصدى لرصاص قوات التحالف ويصدها عن أرض العراق، بل إنهم هربوا واختفوا بأموال الشعب وأسلحته التى يرجح الخبراء العسكريون أنها قد تكون قد تم تهريبها قبل بداية الغزو. ويشير الخبراء إلى أن الجماعات التى تقدم نفسها للوصاية على الشعب العراقى تضم: جيش المجاهدين وجيش أنصار السنة وجماعة أنصار الظواهرى، وجماعة الجهاد الإسلامى فى بلاد الرافدين، وجماعة التوحيد، وجماعة ثورة العشرين، وجماعة أبومصعب الزرقاوى، وجماعة النظام، وهى جماعة انشقت عن البعثيين ويقودها «تايه عبدالكريم ونعيم حداد» وجماعة الجيش الإسلامى، والتى تنبثق منها «كتائب الأهوال» التى تعمل خارج أرض العراق، وخاصة مناطق شرق آسيا. ويعتبر الجيش الإسلامى من أهم المجموعات المشاركة فى الهجمات والعمليات العسكرية فى العراق، والتى أعلنت مسئوليتها عن قتل عدد كبير من الرهائن، وهى التى أفرجت عن الصحافيين الفرنسيين، وهذه الجماعة مشكلة من أنصار «صدام حسين»، و أتباع تنظيم «القاعدة»، هذا بخلاف جماعة أبومصعب الزرقاوى المتحالفة أيضا مع القاعدة، والتى أعلنت مسئوليتها عن قتل العشرات من رجال الشرطة والحرس الوطنى فى الموصل خلال الشهرين الماضيين، وجماعتى «الجيش الإسلامى» والجهاد اللتين أعلنتا عن تفجير أكاديمية الشرطة فى «الحلة» ونقطة تفتيش فى «بعقوبة». ويقدر مدير المخابرات العراقى اللواء «محمد عبدالله الشهوانى» أن عدد المسلحين الذين يقومون بالهجمات والتفجيرات داخل العراق يصل إلى 30 ألف مسلح منتشرين فى أنحاء العراق، وهم من حزب البعث، الذى كان يقدر تعداده بمليونى عضو، ولكن لم يتبق منهم سوى بضعة آلاف، وكلهم يخضعون لتنظيمات ولديهم أسلحة، وأن هناك حوالى 200 ألف مواطن عراقى يغضون البصر عنهم، حيث انضم عدد كبير من العراقيين للعمل مع البعثيين، لأنهم يحتاجون لمصدر رزق، بعد أن وجدوا أنفسهم بلا عمل، خاصة الذين كانوا فى الجيش العراقى السابق. وحسب بعض المصادر العراقية، فإن نائب الرئيس العراقى السابق «عزة الدورى» ومحمد يونس الأحمد العضو بقيادة مجلس الثورة السابق، والأخ غير الشقيق لصدام «سبعاوى إبراهيم الحسن» هم الذين يقودون هذه الجماعات من خلال بلد مجاور ويتنقلون بسهولة إلى الأراضى العراقية ويشرفون على تنفيذ العمليات، نتيجة نفوذهم المالى الكبير، فحزب البعث كان أغنى حزب فى العالم، كما تذكر المصادر الغربية، حيث كان يقتطع 5% من عائدات النفط «حصة كولبنكيان» منذ عام 1970 لميزانية الحزب. وتذكر البيانات العراقية أنه تم القبض على «عزالدين المجيد» أحد أبناء عم صدام حسين فى مدينة الفلوجة أثناء الهجوم عليها منذ شهرين، وهو متهم بتمويل مجموعات مسلحة، وأنه بطريقة غير مشروعة صرف مبالغ كبيرة من حسابات فى مصارف عراقية وأجنبية، إضافة إلى قيادته هجمات إرهابية استهدفت البنية التحتية لأنابيب نقل النفط وشبكات نقل الطاقة الكهربائية. وقد كشف رئيس الوزراء العراقى «إياد علاوى» أن حكومته طلبت رسميا من سوريا تسليمها سبعاوى إبراهيم الحسن الأخ غير الشقيق لصدام، ومدير المخابرات العراقى السابق «طاهر حبوش» لتورطهما فى أعمال إرهابية ضد العراق. كما جدد وزير الدفاع حازم الشعلان اتهامه لإيران وسوريا بالتدخل فى الشئون العراقية، وكان قائد الشرطة العراقية فى النجف اللواء غالب الجزائرى قد صرح أن أحد المشبوهين الذين اعتقلوا بعد الاعتداء فى النجف، اعترف بأن المخابرات السورية لعبت دوراً فى التفجيرات التى حدثت فى النجف يوم 19 ديسمبر الماضى، وأنه تم إلقاء القبض على أحد العناصر، وهو من أهالى البصرة كان قد هرب إلى سوريا، وكان تحت إشراف المخابرات السورية عندما كان فى معسكر اللاجئين العراقيين بسوريا. ويذكر أن أبومصعب الزرقاوى أمضى أكثر من عام فى إيران بعد خروجه من أفغانستان، وقبل ذهابه إلى العراق، وأنه أقام خلال تلك الفترة علاقات وثيقة مع عدد من قادة الحرس الثورى الإيرانى وفيلق القدس هناك. ويذكر المراقبون السياسيون العراقيون أن إيران استعدت قبل الحرب بشهور لإطلاق قناة «العالم» وكرستها للتدخل فى الشئون العراقية، بالإضافة إلى توظيفها لقناة المنار التابعة لحزب الله، والتى تتبنى سياستها لبث مواد للتدخل فى الشأن العراقى أيضا، وليس هذا فحسب، ولكن إيران أرسلت الآلاف تحت غطاء زيارة العتبات المقدسة فى النجف وكربلاء وسامراء، ونجح الدور الإيرانى فى توليد تشكيلات وأحزاب جديدة موالية لها، بالإضافة إلى الضغط على أحزاب قديمة وتطويعها، علاوة على انتشار استخبارات الحرس الثورى الإيرانى فى أنحاء العراق، خاصة مناطق تمركز الشيعة، حيث ساعدت كتائب انتحارية إرهابية فى مناطق متفرقة فى أنحاء العراق. وحسب المصادر العراقية فإن ما يثبت الدعم الإيرانى للجماعات الإرهابية أن مرشد الثورة الإيرانية «على خامئنى» أعلن صراحة دعمه للانتحاريين وتدريبهم فى إيران معتبرا أن الطريق إلى الجنة يمر فوق أشلاء العراقيين سنة وشيعة.. وتدعم إيران أيضا ـ وحسب المصادر العراقية ـ جيش المجاهدين الذى أصدر أول بيان له منذ عدة أيام ليذكر فيه: «إن الديمقراطية مهزلة وأيضا الانتخابات».. كما ظهر أيضا أحمد الجلبى، رئيس المؤتمر الوطنى العراقى، والذى اتهم من قبل ببيع معلومات مغلوطة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد الاحتلال باع معلومات أخرى لإيران، وظهر على الساحة مرة أخرى فى ثوب المؤازر للموقف الإيرانى من العراق بعد زيارة له فى طهران منذ عدة أيام، صرح خلالها أنه لا يوجد تدخل إيرانى فى الشئون العراقية، نافيا ذلك تماما، ووقف الجلبى يدعو السنة إلى المشاركة الواسعة فى الانتخابات، ليس هذا وحسب، ولكنه قابل فى زيارته الميمونة الرئيس محمد خاتمى ووزير الخارجية كمال خرازى، ورئيس مجلس الشورى الإسلامى، وتباحث ـ حسب قوله للصحافة ـ فى السياسة الخارجية والأوضاع الداخلية ومسألة الانتخابات العراقية، وذكر أنه أبلغ الإيرانيين أن قائمة الائتلاف العراقى الموحد الانتخابية «الشيعية» ليست مشروعا لإقامة جمهورية إسلامية فى العراق، وإنما هى مشروع لإقامة حكومة ديمقراطية تعددية تحترم حقوق الإنسان، وفى محاولة لقلب الأمور صرح أن هناك نفوذا عراقيا كبيراً على إيران، وليس العكس، لأن الإيرانيين يقدسون الإمام على والإمام الحسين، وهما مدفونان فى النجف وكربلاء، وذكر أن إيران دولة أصبحت لها خبرة سياسية فى المنطقة. وبالرغم من نفى التدخل الإيرانى فى العراق بواسطة العم «جلبى»، إلا أن السفارة الإيرانية فى الأردن أصدرت بيانا ذكرت فيه أن شيعة العراق يختلفون عن شيعة إيران، ولكن شيعة العراق مستعدون للتعامل مع الشيطان من أجل مصلحة بلدهم، وأن هناك علاقة مودة بين جزء من الشعب العراقى وإيران، وأن الخيار للعراقيين أن تكون لهم علاقة بأى طرف من الأطراف، ولوح البيان الإيرانى إلى الخيار الشيعى العراقى الذى يتمسك بهويته العربية باعتباره خياراً غير سليم، وحسب رأى الخبراء الاستراتيجيين الإيرانيين، فإن إيران قلقة من «عراق مستقر» قد يضاف إلى مجموعة دول مجلس التعاون الخليجى. وأخيرا فإن اعتراض كل من سوريا وإيران على بعض فقرات البيان الختامى لوزراء خارجية دول الجوار العراقى فى عمان، والذى ضم الأردن والكويت والسعودية وسوريا وتركيا ومصر والبحرين وأمين عام وزارة الخارجية الإيرانى، وبالطبع العراق، يستحق أن توضع تحته عدة خطوط وأكثر من دائرة، لأن كتابة هذا البيان جاءت بعد أربع ساعات من الاجتماعات فى سرية تامة بعد لقاءات ثنائية بين الدول المشاركة، حيث جاء الاعتراض السورى على نص بنود البيان الختامى فى الجزئية الخاصة بمطالبتها بأن يوجه البيان الشكر إلى دول الجوار على عدم التدخل فى الشئون الداخلية للعراق، وعندما طالبت الأردن بحث السنة فى العراق على المشاركة فى الانتخابات اعترضت إيران وطلبت تصويب البند، ليصبح «حث جميع العراقيين بكل أطيافهم للمشاركة فى الانتخابات»، ثم اعترضت سوريا وإيران دون سائر دول الجوار على إشارة البيان إلى عدم التدخل فى الانتخابات باعتبار أن ذلك يعنى ضمنيا وجود تدخل فى هذا الشأن، إلا أن الأردن والكويت اعتبرتا أن هذه الإشارة رسالة إلى العراقيين الذين يتوقعون تدخل بعض الدول فى الانتخابات بأن ذلك لن يحدث، وهذا ما دعا وزير الخارجية العراقى «هوشيار زيبارى» أن يعلن فى سياق هذا الاجتماع أن العراق يريد من سوريا وغيرها من الدول أعمالا وليس أقوالا.

د. فاطمة سيد أحمد

خلص الكلام

[Sherief AbdelWahab]

للرفع ،

وأدعو مرة أخرى لفتح النقاش بشكل أكبر حول روزا بعد تعديل المادة الدستورية وشكل لغتها الإعلامية وتعاملها مع "المعارضة" في مصر..

خلص الكلام

[Sherief AbdelWahab]

الصوفية تتصدى للتعصب وتبتعد عن مناورات السياسة

مستحيل أن يكون الجانى فى حادث الأزهر صوفيا».. هذا الإجماع القاطع لأربعة من شيوخ الطرق الصوفية .. فالصوفى من وجهة نظرهم شخص أمان يعيش فى سلام مع نفسه ومع الآخر.. لا يفكر فى العنف ولا تشغله المناورات السياسية، وكون أن هناك كتباً صوفية فى مكان إقامة الجانى، فإن هدفها الوحيد هو مقارنة المعلومات السامة التى حشرت فى رأسه وبين الصوفية باعتبارها معادلا للتسامح والغفران. علاء أبو العزايم -شيخ الطريقة العزمية- يقول : التصوف يعنى الأخلاق فكلما زادت مكارم الأخلاق زادت درجة التصوف، والطريقة العزمية أسسها الإمام محمد ماضى أبو العزائم عام 1882م، وسجلت رسمياً عام 1931، وتوالى عليها الشيوخ من الأبناء والأحفاد، حتى وصلت لى.. وتختلف عن بعضها البعض فى أهداف الطريقة وأحزابها الدينية، فالأهداف العزمية تبنى المجتمع وأخلاقياته. والعزمية لها العديد من المواقف فعندما صدر وعد بلفور - 1917- أصدرت العزمية فتوى بأن من يفرط فى شبر واحد من الأراضى الفلسطينية يخرج من الملة الإسلامية، وتطلق منه زوجته ولا يدفن فى مقابر المسلمين، ولا يُصلى عليه. وفى عام 1948 اشتركت كتيبة من أولى العزائم فى الحرب، وفى عام 1975 قمنا بحملة كبيرة ضد الوهابية ومقاومة الإرهاب، ونشرنا كتبا مثل «الإسلام والصوفية هو الحل»، كما نشرنا كتاب «أيها القرنين هلا فقهتهم». وعند احتلال أمريكا للعراق قامت الطريقة بنشر كتب وأدعية ضد هذا الفكر. أما عن الاتهام الموجه للصوفية بممارسة الدجل والشعوذة، فيقول أبو العزائم : المشكلة الكبرى أن الطرق الصوفية تورث فالابن الأكبر هو الذى يرث الطريقة، ومن الممكن أن يكون ليست له علاقة بالصوفية وبمبادئها وطقوسها ولا يراعى احترامها، فهذا يسىء للصوفية ، ومن هنا يرتكب أعمالا مهينة تحسب على الصوفية وتهز صورتها أمام الناس. ويرى أبو العزائم أن التطرف الدينى له وجهان الأول التشدد والثانى التسيب، فالمتسيب متطرف أيضا وخير الأمور الوسط، والدعوة الوسطية فى جميع المذاهب هى التصوف إنما الوهابية فهى التى أباحت دماء المسلمين. أما عن حادث الأزهر وما يقال أنه كانت لديه مجموعة من الكتب وC.D عن الصوفية فهذه العملية من وجهة نظرى كان المقصود منها المسلمين وليس ضرب أى سائح، فهذه محاولة لأخذ السلطة وظن بأن الجهاد ضد السلطة يسهل الحصول عليها، ولكن الجهاد فى سبيل الله وليس السلطة، وإذا كان الجهاد فى نظرهم ضد السلطة فالقاتل منهم مجرم ويعذب والمقتول أيضا فى النار لأنه لا يجاهد فى سبيل الله، وإنما يجاهد فى سبيل السلطة وضد المسلمين، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «قتال المسلمين كفر» ومن اخترع هذا العمل جماعة الخوارج أيام سيدنا على ثم جاء ابن تيمية وجدد الفكر كما جدده ضعف الأمة الإسلامية أيام التتار، وانتصرت مصر بواسطة ومساعدة الصوفية، لأنه لم يكن هناك غير الصوفية، والصوفى العظيم الشيخ العز بن عبد السلام الذى وحد الأمة لمحاربة التتار، ثم بعد ذلك الصليبيين وقفت الصوفية بجوار صلاح الدين الأيوبى حتى خرج الصليبيون من مصر، وفى عهد الدولة الحديثة ظهر محمد بن عبدالوهاب وجدد فكر الخوارج، وقتل المسلمين فى جميع أنحاء العالم، وفكره كيف يحصل على السلطة فى إبادة المسلمين، وأنا أرى أن «الإخوان المسلمين» هم وراء حادث الأزهر. ويضيف : إن هناك طقوساً خاصة للطريقة مثل قراءة الفاتحة وقصار السور، ثم الصلاة على النبى، وتتراوح مدة العبادة ما بين ساعة وساعة ونصف وهى مدة الحضرة. سألنا الشيخ أحمد حامد فضل شيخ عموم السادة البيومية عن معنى التصوف فقال: على قدر اشتغال العبد بالتوحيد قلباً ولساناً يكون تعلقه بربه ومعرفته به ككثرة النوافل والاستغفار والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، ومن هنا يثمر هذا السلوك صفاء الروح وتنوير القلب وتحسين الأخلاق، هذا معنى التصوف من وجهة نظره. عن نسب الطريقة يقول: تنسب لسيدى على بن حجازى رضى الله عنه، وهو العالم العامل شيخ الشريعة وإمام الطريقة، وألف العديد من الكتب منها كتاب «المربع فى المذاهب الأربع» وشرح الجامع الصغير، وشرح السيرة الأحمدية، وتوالى الأبناء حتى وصلت لى شياخة الطريقة. وعن وجه الاختلاف بين الطرق يقول : هى أبواب على طريق واحد هو الطريق إلى الله، والاختلاف فى الأحزاب والأهداف الدينية الخاصة بكل طريقة، والأدعية التى تقال ومدة الحضرة التى تتم فيها عبادة الله والصلاة على رسوله الكريم. والأيام المفترجة مثل شهر رمضان وليلة النصف من شعبان وبداية السنة الهجرية وليلة الإسراء والمعراج والمولد النبوى الشريف ومولد الحسين. وعن المواقف الخاصة بالبيومية يقول الشيخ فضل: إننا ليس لنا أى مواقف سياسية أو اجتماعية نحن نعبد الله ونصلى على رسوله الكريم وكل ما نريده هو الاستمتاع بالعبادة والسعى فى حب الله. بينما يرى أن الإرهاب شر كبير جدا، لابد على الحكومة من مواجهته وإبادته بأى طريقة تراها، وحادث الأزهر مفاجأة أفزعت الجميع ومن فعل ذلك لا يمكن أن يكون صوفياً أو حتى يعلم معنى الصوفية لأن الصوفية ضد الإرهاب والتطرف الدينى. ويقول الشيخ حسين أحمد شمس الدين - شيخ الطريقة الأحمدية المرازقة التى تتبع السيد أحمد البدوى بطنطا :التصوف يعنى الزهد وهو مشتق من كلمة الصوف ومن كان يرتدى الصوف فهو فقير زاهد، ومن هنا أطلقت هذه الكلمة، والبعض يقول أنها آتية من كلمة الصوفة، وهم مجموعة كان يجتمع بهم النبى «صلى الله عليه وسلم» فى مسجده فى مكان اسمه الصوفة. وعن الفكر والفلسفة الخاصة بالطريقة يقول : إن الإنسان الذى يتزهد يترفع عن كل النواهى ويختلف عن الإنسان العادى فهو يزيد من النوافل ومجالس الذكر الذين لا يشقى معهم جالسهم، وليس هناك أوجه اختلاف إلا فى بعض المظاهر كنوع السبحة أو الأدعية التى تقال وفق أوردة كل طريقة، فالمنهج واحد هو العبادة فى حب الله. كما يرى أن هناك بالفعل من يسىء للصوفية فى الموالد بالدجل والشعوذة كما أن ذكر الله ليست له هيئة معينة فهو فى أى وقت وبأية طريقة. سألناه: هل للطريقة أية ميول سياسية أو اجتماعية أثرت فى المجتمع؟ فأجاب : ليست لنا أى ميول سياسية لكن نقيم بعض الاجتماعات والمؤتمرات على مستوى العالم الخاصة بالصوفية فقط. هذا الحادث مقصود به. ضرب السياحة وهو عمل فردى والصوفية بريئة منه، وأنه حرص على تجميع كتب صوفية لمقارنة ما يدور برأسه بما هو موجود فى هذه الكتب. وعن الطقوس الخاصة بالطريقة فالتجمع وذكر الله وقراءة الأدعية والأوردة والدخول بالكارنيه بكل عضو فى الطريقة وأى تحرك نخطر به الأمن لأن الأمن هو ممثل فى المجلس الصوفى الأعلى. أما الطريقة الشبراوية -كما يقول السيد عبد الخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية- فهى منهج يقوم على تربية النفس من خلال تأديبها وتهذيبها من خلال القلب للوصول إلى معنى الوصال بين العبد وربه، وبدأت الطريقة من قبل بداية بناء جامع أحمد بن طولون منذ أكثر من ألف عام، ونشرت فى العصر الحديث من 300 سنة على يد عمر الشبراوى الذى كان يعمل وكيلا للأزهر الشريف. والصوفية -يواصل الشيخ- هى إظهار مكارم الأخلاق مع التطبيق الفعلى لها، وهناك فلسفة للطريقة تبرز فى أدب وسلوكيات المتصوف من خلال السلوك الراقى للعبادة والتطبيق الفعلى لها. والفلسفة هى تحرى الصدق والحلال فى العبادة. وكل الطرق واحدة لكن الاختلاف من شيخ لشيخ كيف يربى مريده ويطبق ما يريده من خلال الأذكار والأدعية، وأن هناك طقوسا معينة للطريقة الشبراوية وهى أن يكون المريد دائما على طهارة وذاكرا للفظ الجلالة وإقامة الصلاة فى وقتها وحفظ الأوراد وأذكار خاصة بالطريقة ولا تزيد مدة الحضرة على ساعتين. سألناه: هل هناك مواقف خاصة بالطريقة، فقال: أهم أهداف الطريقة عدم التدخل فى السياسة، لكن هناك موقفا وطنيا وهو الحفاظ على النظام الشرعى وتأييد السيد الرئيس محمد حسنى مبارك. والتطرف الدينى فى منهجنا منبوذ ولا أحد يقره فى أى دين لا فى اليهودية أو المسيحية أو الإسلام فجميع الأديان ترفضه، ولا يمكن للصوفية أن تدعو للإرهاب وما وجد من كتب عند منفذ الحادث، فالكتب الصوفية موجودة فى جميع المكتبات واستحالة أن يكون صوفياً هو المرتكب لهذا الحادث فهو شخص مدرب ووضعت له مجموعة كتب صوفية لضربنا والصوفية ترقى النفس للعبادة وليس للقتل وحقن الدماء. ومن يسير فى الشارع هائماً على وجهه ليس صوفياً بل نصاب، فالصوفية بريئة من هؤلاء المدعين الأفاقين.

سمــاح سمـيــر

http://rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1350

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بفاصل من (؟)التي تمارسها المؤسسة المسنة في مصر ، التي لم تجد إلا أكثر طرق الصوفية تطرفاً وإصداراً لكتيبات التكفير في مجلاتها لتحدثنا عن الاعتدال والوسطية..سايب لكم التعليق..

وأريد منكم إجابة واحدة فقط:

لماذا هذا الاهتمام المفاجئ من روزا اليوسف بالطرق الصوفية بهذا الشكل؟

خلص الكلام

[Katamando]

إن لم يختلط علي الأمر فسماح سمير تعمل أيضاً كمراسلة يومية لبرنامج في قناة اليوم في شبكة اوربت ويتميز البرنامج الذي تقدمه أوربت (القاهرة اليوم) بموالاته للجانب الحكومي بشكل مستتر وإن كان المقال هنا مفضوح جداً الغرض منه

ولغاية كده اقول

خلص الكلام

[Sherief AbdelWahab]

مع الاعتذار للأستاذ عادل أبو زيد:

فرحتي تتضاعف عندما أرى من يهتم لأشياء أراها عامة ولا تستحق التجاهل..

هذه كانت مقدمة منطقية واستهلالاً لابد منه.. :D

بجد سعيد جداً بأن هناك من لمس وتراً أردت على مدى سنوات لمسه وأردت أن يلمسه معي أي مخلوق..

العزيز كتامندو قرأها .. فلانة مذيعة هنا ، ومعدة هناك ، وصحفية في مجلة فلانية .. ونفس الشيء يتكرر في كل مكان ، مع إن المجلة واحدة..

تحبوا أدي أمثلة:

1-محمد هاني : هو نفسه معد برنامج هلا شو لهالة سرحان والمشرف الصحفي على البيت بيتك وهو صحفي بروزا اليوسف ..

2-تشاهد أيضاً أسماء مثل سماح سمير وغيرها في البرامج السابقة .. وهي صحفية بروزا ، وكانت ضمن معدي ماسبيرو.. ملاحظتك صح يا كتامندو :D

3-عبد الله كمال ، المرشح بقوة لتولي رئاسة تحرير روزا اليوسف ، هو معد برنامج الظل الأحمر الذي تقدمه سناء منصور ، ولا يحظى بأي نسبة مشاهدة (لكن اثبات الوجود مطلوب برضه.. مش كدة؟) :D

5-حتى المذيعة الحقنة إياها في الايه ار طين بتكتب في روزا اليوسف!

حكاية إن صحفي يعد برنامج شيء مش سهل ، لأنه مش عايز في كل الحالات ينسى المؤسسة اللي هو موظف فيها وبياكل منها عيش ..

المعد زي المؤلف والمخرج في الدراما .. هو اللي بيعمل كل الشغل.. والمذيع بس مجرد ممثل ..أفاتار يعني لو جاز التشبيه..

بكل فخر يا سادة : تنظيم روزا اليوسف يحاصرنا من كل اتجاه ، ولم يبق أمامه إلا الغسالة ، الجهاز الكهربائي الوحيد الذي لم يصل منه أعضاؤه لعقول المصريين بعد..

وسمعني سلام بودعك..

خلص الكلام