اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

معركة مصر المؤجلة


Recommended Posts

معركة مصر المؤجلة

 

 

إذا كانت ثورة 25 يناير قد حققت إنجازها الكبير بإسقاط حكم مبارك وتحرير المواطن من الاستبداد والهوان، فإن الإنجاز الأكبر المتمثل في تحرير الوطن من التبعية يظل تحديا مؤجلا ومعركة لم يحن أوان حسمها بعد. 

 

(1) 

حين يلاحظ المرء ذلك الإقبال الأميركي المتسم بالإلحاح على تمويل المنظمات الأهلية بدعوى دعم الديمقراطية في مصر، فإنه يجد نفسه مدفوعا إلى التساؤل عن سبب ذلك الإلحاح، وما إذا كانت الولايات المتحدة حريصة حقا وغيورة صدقا على إقامة الديمقراطية في مصر، أم أنها تبادر إلى الاحتياط حتى لا تقوم في البلد ديمقراطية حقيقية تضر بمصالحها؟

 


أستبق برد خلاصته كالتالي: إذا قال قائل إن واشنطن حريصة على ديمقراطية النظام المصري، فإن كلامه يندرج تحت أحد عنوانين، إما العبط أو الاستعباط، ذلك أن النظام الذي ثارت ضده الجماهير في 25 يناير كان بين أهم حلفاء الولايات المتحدة، كما أن النظم الاستبدادية والمتخلفة في المنطقة هي بين أولئك الحلفاء، بل ومن المقربين الذين تحتضنهم واشنطن وتعتبرهم من المعتدلين والأصفياء. وليس غائبا عن الأذهان ما فعلته واشنطن حين فازت حماس بالأغلبية في الانتخابات الديمقراطية التي جرت في الأرض المحتلة، إذ عاقبتها وخاصمتها وما زالت تضغط لاستمرار حصارها في القطاع وتجويع أهله.

 

قبل أن أستطرد، أسجل أن ما دعاني إلى الخوض في هذا الموضوع أمران، أولهما: الهجوم التمويلي المشهود الذي تشنه الولايات المتحدة لاختراق الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني في مصر بعد الثورة. الثاني أنني قرأت مقالة نشرتها صحيفة «الشروق» للدكتور جلال أمين يوم الجمعة الماضي (12/8) تحدث فيها عن الثورة المصرية ومشكلة التبعية، استهلها بالسؤال التالي: ما فائدة ثورة يناير إذا لم تمكنا من التخلص من التبعية؟ مضيفا أن مساوئ نظام حسني مبارك كثيرة ويصعب حصرها، ولكن من أسوئها بلا شك إن لم يكن أسوأها على الإطلاق، ضعفه المذهل أمام الإدارة الأميركية، واستعداده الدائم للانصياع لها. ومن ثم لما تريده إسرائيل أيضا.

 

وفي مقالته أبدى الدكتور جلال أمين تفاؤله بإمكانية الخلاص من التبعية المفروضة، مستندا في ذلك إلى خبرة التاريخ وتحليل توازنات الساحة الدولية في الوقت الراهن. وإن شاركته تفاؤله، فإنني أردت التنبيه إلى أن الأمر يستدعي شروطا يجب توفيرها، ليس فقط في الساحة الدولية، ولكن أيضا بدرجة أكبر في قوة الإرادة المحلية.

 

(2) 

الموقع جنى علينا وأغرى بنا الاستعمار والأطماع الإمبريالية. هذه العبارة أوردها الدكتور جمال حمدان في الجزء الثاني من كتابه عن شخصية مصر، الذي تعرض فيه لما سماه "جناية الموقع". وفيه قرر أن خطورة موقعنا وأهميته أخرت من استقلالنا وقدرتنا على التحرر نسبيا، وأنه بقدر أهمية الموقع كانت شراسة الاستعمار في التمسك به والاستماتة من أجله، مضيفا أنه بسبب فرادة الموقع فإن نحو 40 أمة تطلعت إليه وسيطرت عليه خلال عمره المديد، كما يقدر بعض الباحثين.

في رأى الدكتور حمدان أن مصر لم تكتسب أهميتها الإستراتيجية فقط من موقعها الجغرافي بين الشرق والغرب، ولكن أيضا من كونها مفتاح العالم العربي. إذا سقطت سقط وإذا فتحت فتح. "ولذا كان الاستعمار يركز ضربته الأولى والقصوى على مصر، ثم ما بعدها فسهل أمره. هذا أدركته -وفشلت فيه- الصليبيات وتعلمه الاستعمار الحديث، فكان وقوع مصر عام 1882 بداية النهاية لاستقلال العالم العربي، بينما جاء تحرر مصر الثورة بداية النهاية للاستعمار الغربي في المنطقة، بل وفي العالم الثالث جميعا".

انضاف إلى الموقع الإستراتيجي الفريد عنوانان جديدان خلال الثمانين سنة الأخيرة هما ظهور النفط في الثلاثينيات وتأسيس دولة إسرائيل في أواخر الأربعينيات. الأمر الذي ضاعف من أهمية العالم العربي لدى الدول الغربية الكبرى، وضاعف في الوقت ذاته من أهمية مصر بحسبانها مفتاحا لذلك العالم وقاطرته الأساسية.

وإذا كانت إستراتيجية الموقع سببا لشراسة الاستعمار في تمسكه ببسط هيمنته على مصر على مدى التاريخ، فإن العاملين الجديدين اعتبرا ضمن "المصالح الحيوية" للعالم الغربي التي سوغت لدوله الكبرى الادعاء بأن حضورها ونفوذها في مصر (الدولة المفتاح) ضرورة لا غنى عنها. لذلك فإنه لم يكن مستغربا أن تسارع الولايات المتحدة فور رحيل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وتولي السادات للسلطة إلى تثبيت أقدامها في مصر وإقامة مرتكزات ودعائم أمنية واقتصادية وثقافية في ربوعها، على غرار ما فعلته في تركيا عقب الحرب العالمية الثانية.

 

وهذا الكلام ليس من عندي ولكنه مقتبس حرفيا من المحاضرة الشهيرة التي ألقاها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الأسبق آفي ريختر على الدارسين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في شهر سبتمبر/أيلول من عام 2008.

 

في شهادة الرجل التي سبق أن أشرت إليها أكثر من مرة تفاصيل مهمة عن الركائز التي سعت الولايات المتحدة وإسرائيل إلى إقامتها في مصر لضمان تثبيت نفوذ البلدين فيها.

 

وهى تتمثل فيما يلي: نشر نظام للرقابة والرصد والإنذار لجمع المعلومات وتحليلها. -إقامة علاقة شراكة مع أقوى الأجهزة الأمنية في مصر. -توثيق العلاقات مع الفاعليات صاحبة النفوذ في مصر، التي تشمل أركان السلطة الحاكمة وطبقة رجال الأعمال والنخب الإعلامية والسياسية. -تأهيل محطات إستراتيجية داخل المدن الرئيسية في مصر. -الاحتفاظ بقوة تدخل سريع من المارينز في النقاط الحساسة بالعاصمة إضافة إلى مرابطة قطع بحرية وطائرات أميركية في قواعد داخل مصر وبجوارها.

 

(3) 

طوال أكثر من 35 عاما على الأقل -منذ عهد السادات- والولايات المتحدة وإسرائيل تعملان على تثبيت أقدامهما في مصر لضمان استبقائها في المعية -استتباعها إن شئت الدقة- بحيث لا تتغير سياستها إزاءهما تحت أي ظرف. وإلى جانب الترتيبات التي ذكرتها توا، فإن الوزير الإسرائيلي الأسبق تحدث عن تنسيق بين واشنطن وتل أبيب لمواجهة أي تحولات حادة في السياسة المصرية تجاه البلدين. وبالنسبة لإسرائيل فإنها تعتبر أن سيناء المجردة من السلاح رهينة لديها. وأن ذلك الارتهان تكفله ضمانات أميركية من بينها السماح لإسرائيل بالعودة إلى احتلالها.

ذلك فيما هو معلن من سياسات وضمانات لثبات السياسة الخارجية المصرية تجاه البلدين. وإذا كان فيه ما يكفي لإثارة قلقنا وتوجسنا، فإن ما تتحدث به الطبقة السياسية في مصر عن ترتيبات أخرى غير معلنة يضاعف من ذلك القلق.

 

إذ يرى هؤلاء أن الرئيسين السابقين أنور السادات وحسني مبارك قدما لإسرائيل ضمانات غير معلنة لتأكيد التزامهما بإدامة السلام بين البلدين واستمرار "التعاون" بينهما في ظل كل الظروف. وليس مستغربا في ظل ذلك "التجاوب" أن يعد السادات شخصية مرموقة في إسرائيل، ويطلق اسمه على أحد ميادين مدينة حيفا، وأن يوصف مبارك بأنه "كنز إستراتيجي"، ويقترح إطلاق اسمه على ميدان آخر في المدينة ذاتها.

 

(4) 

إحدى الخلاصات التي يخرج بها المرء من استدعاء هذه الخلفية أن خروج مصر من بيت الطاعة الأميركي والارتهان الإسرائيلي ليس أمرا ميسورا، وأن كل الترتيبات والتربيطات التي أعدت خلال الأربعين سنة الماضية استهدفت التحسب للحظة الراهنة. إذ أريد لها أن تضمن ألا يقع احتمال الخروج، بحيث تبقى السياسة المصرية أسيرة ذلك الماضي.

 

بالتالي فإن الهدوء الظاهر، المشوب بالرضا النسبي من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل عن السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 25 يناير، ربما كان راجعا إلى اطمئنان البلدين إلى أن الترتيبات التي سبق الاتفاق عليها لا تزال سارية المفعول. إذ كان متوقعا أن يعبر البلدان عن قلقهما إزاء الثورة التي أسقطت النظام الذي كان حليفا قويا لهما، وحين لا يحدث ذلك -حتى الآن على الأقل- فلا تفسير له سوى أن البلدين أدركا أن الثورة كانت انقلابا على مبارك ونظامه وربما سياساته في الداخل، لكنها أبقت على سياساته الخارجية كما هي، على الأقل في توجهاتها الرئيسية.

لا أدعو إلى اشتباك أو حرب كما قد يخطر على بال البعض لكني أتحدث عن هدف التخلص من التبعية والانصياع للإرادة الأميركية والإسرائيلية تحديدا. وأتساءل في هذا الصدد عن مصير الترتيبات والتربيطات التي أقيمت لاستمرار إلحاق السياسة المصرية بسياسات العدو الإستراتيجي. وهو الإلحاق الذي يظل أحد مظاهر التبعية التي يراد الخلاص منها.

لم يعد سرا أن الضغوط الأميركية والغربية عموما والإسرائيلية ضمنها بطبيعة الحال، وكذلك التمويل الغربي لمنظمات المجتمع المدني في مصر، تستهدف إلى جانب ثبات مرتكزات السياسة الخارجية، ضمان أمرين أولهما علمانية النظام الجديد. وثانيهما تقليص فرص التيار الإسلامي في التأثير على القرار السياسي.

 

بالتالي فهم يريدون لمصر ديمقراطية تتحرك تحت هذا السقف. لكن تلك مغامرة غير مأمونة العاقبة، لأن الآلية الديمقراطية إذا استخدمت بنزاهة فقد تسمح للوطنية المصرية -وليس الإسلاميون وحدهم- بالوصول إلى السلطة والتأثير في القرار السياسي. وإذا ما تحقق ذلك فإن المطالبة بالتخلص من التبعية ستفرض نفسها على رأس أولويات العمل الوطني. وهنا يصبح الاشتباك السياسي ضروريا ولا بديل عنه.

أدري أن ترتيب البيت من الداخل وتثبيت أركانه من الشروط الضرورية، التي توفر للنظام العافية التي تمكنه من المطالبة بالخروج من إسار التبعية واستعادة الحرية. وأفهم ترتيب البيت بحسبانه فتح الأبواب للممارسة الديمقراطية وتنشيط مؤسسات المجتمع المدني، بما يمهد الطريق للنهوض على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وإذا ما تحقق ذلك الترتيب فإنه يصبح بمقدور مصر أن تتحرى مصالحها العليا فيما تقدم عليه من خطوات، بحيث تستطيع أن تخوض بجدارة معركتها السياسية، وتقول "لا" لكل ما تراه متعارضا مع تلك المصالح أو مع مسؤولياتها الوطنية والقومية، لذلك قلت إنها معركة مؤجلة، لكنها قادمة لا ريب إذا ما أصرت مصر على مطلب الانعتاق والتخلص من التبعية.

 

تؤيد ذلك الاختبارات التي واجهها النظام المصري خلال الأشهر الماضية، حين لم يستطع أن يحرز أي تقدم في فتح معبر رفح أمام فلسطينيي غزة، وحين لم يتقدم خطوة واحدة باتجاه تطبيع العلاقات مع إيران. حتى الاتفاق الخاص بفتح خط الطيران بين البلدين تعذر إدخاله حيز التنفيذ، لا بأس من أن يطول طريق الانعتاق لأن الأهم أن نظل سائرين على دربه.

فهمي هويدي

المصدر: الجزيرة

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أعتقد إنها مش المعركة المؤجلة لكنها معركة اللحظة وكل اللحظات في حياة مصر وفي نضالات شعبها..

مقال مهم وهائل..أتطابق معه اتفاقا - بل احتفالا - حرفا بحرف

لكن في المقال ثغرة واضحة هي أن الأستاذ فهمي هويدي لم يوضح مرتكزات التبعية التي تقصد مصر إلى التحرر منها

هل هي تبعية القرار السياسي فقط كما أشار في نهاية مقاله إلى قضية معبر رفح؟؟

لا أعتقد ذلك..بل إن التبعية السياسية هي المرحلة المتأخرة من مراحل استقلال القرار وحرية تقرير المصير بالنسبة لأي شعب التي يجب أن تبدأ من الأساس القوي للاستقلال أي القضاء على التبعية الاقتصادية

ربما لن تكون المعركة السياسية الأولى مع الولايات المتحدة في غير هذا الميدان الاقتصادي..

كيف يعود الشعب المصري والدولة المصرية إلى قائمة الشعوب والدول المنتجة في العالم؟

كيف نتخلص من القيود والعوائق والمخاطر التي تفرضها علينا عولمة الاقتصاد ورأس المال العالمي؟

كيف نتمكن من بناء اقتصاد مستقل يمكنه أن يتحمل تبعات ومخاطر استقلال الإرادة السياسية؟

كذلك..ليس الجانب الاقتصادي والجانب السياسي هما الجانبان الوحيدان المهمان - أو حتى الرئيسيان - في معركة التحرر من التبعية..

فهناك الجانب الاجتماعي :

كيف تغزل نسيجك الاجتماعي القوي من قيم الوحدة والتضامن والتكافل والإنتاجية والمساواة واحترام القانون؟

هذا هو المجتمع القادر على خوض المعارك التحررية الكبرى

وهناك - بالتأكيد - الجانب الثقافي :

كيف تسترد كل قواك الناعمة ورصيدك الثقافي المؤثر في محيطك العربي والأفريقي والعالم ثالثي؟

.

.

أعتقد أن الطريق شاق والتبعات ثقيلة والأهداف عظيمة

لذلك : لا يمكن أن يقع عبء إنجازها على تيار سياسي أو إيديولوجي واحد أو عدد محدود منها..

ولذلك : يليق هذا الطريق وهذه التبعات وهذه الأهداف العظيمة بشعب في عظمة وعراقة الشعب المصري كله

ولذلك : كما يكرر علاء الأسواني دائما في نهاية مقالاته أقول : الديموقراطية هي الحل

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أعتقد إنها مش المعركة المؤجلة لكنها معركة اللحظة وكل اللحظات في حياة مصر وفي نضالات شعبها..

مقال مهم وهائل..أتطابق معه اتفاقا - بل احتفالا - حرفا بحرف

لكن في المقال ثغرة واضحة هي أن الأستاذ فهمي هويدي لم يوضح مرتكزات التبعية التي تقصد مصر إلى التحرر منها

هل هي تبعية القرار السياسي فقط كما أشار في نهاية مقاله إلى قضية معبر رفح؟؟

لا أعتقد ذلك..بل إن التبعية السياسية هي المرحلة المتأخرة من مراحل استقلال القرار وحرية تقرير المصير بالنسبة لأي شعب التي يجب أن تبدأ من الأساس القوي للاستقلال أي القضاء على التبعية الاقتصادية

ربما لن تكون المعركة السياسية الأولى مع الولايات المتحدة في غير هذا الميدان الاقتصادي..

كيف يعود الشعب المصري والدولة المصرية إلى قائمة الشعوب والدول المنتجة في العالم؟

كيف نتخلص من القيود والعوائق والمخاطر التي تفرضها علينا عولمة الاقتصاد ورأس المال العالمي؟

كيف نتمكن من بناء اقتصاد مستقل يمكنه أن يتحمل تبعات ومخاطر استقلال الإرادة السياسية؟

كذلك..ليس الجانب الاقتصادي والجانب السياسي هما الجانبان الوحيدان المهمان - أو حتى الرئيسيان - في معركة التحرر من التبعية..

فهناك الجانب الاجتماعي :

كيف تغزل نسيجك الاجتماعي القوي من قيم الوحدة والتضامن والتكافل والإنتاجية والمساواة واحترام القانون؟

هذا هو المجتمع القادر على خوض المعارك التحررية الكبرى

وهناك - بالتأكيد - الجانب الثقافي :

كيف تسترد كل قواك الناعمة ورصيدك الثقافي المؤثر في محيطك العربي والأفريقي والعالم ثالثي؟

.

.

أعتقد أن الطريق شاق والتبعات ثقيلة والأهداف عظيمة

لذلك : لا يمكن أن يقع عبء إنجازها على تيار سياسي أو إيديولوجي واحد أو عدد محدود منها..

ولذلك : يليق هذا الطريق وهذه التبعات وهذه الأهداف العظيمة بشعب في عظمة وعراقة الشعب المصري كله

ولذلك : كما يكرر علاء الأسواني دائما في نهاية مقالاته أقول : الديموقراطية هي الحل

الديمقراطية هى الحل ... اي ديمقراطية فى سياق كلام الكاتب الديمقراطية ستأتى بما لا تحب اميركا

الكاتب يريد ان يرصد لنا صورة معبرة عن الشد والجذب بين العلمانيين والاسلاميين من ناحية واستمالة اميركا للتيار العلمانى وكيفية احتضانها للتيار اليبرالى وتمويلة وخطورة هذا على الثورة

ما كتبة الكاتب يعد دق ناقوس خطر واضاءة لمبة حمراء للجميع فأذ فاز التيار العلمانى وزمرتة تكون النتيجة الأرتماء فى الحضن الامريكى وترجع ريما لعادتها القديمة اما ما يقلق اميركا الصحوة التى نشبت بين جموع المصريين ناهيك عن الاسلاميين وان الثورة كان مخطط لها سلفآ ان تكون من الاشياء الرمزية بمعنى توريث فى صورة تعديل مسار للحاكم وخلق جو من الحركة التجارية وانعاش الاقتصاد لعدة سنوات لاسكات الجماهير والتغلب على رفضهم للتوريث فأتت النتائج عكسية ونزل الى الشارع كل مصر ففشلت سينريوهات التوريث مع انهيار الامن وامتناع الجيش عن صد الجماهير كما حدث باليمن وسوريا وهذا ما يشغل الغرب ويؤرق اسرائيل والان يتفاوضون من الجيش على من سيكون رجل المرحلة واعتقد انها المباراة التى ستلعب قريبآ لان الشعب اصبح يعرف طريق الشارع ولن تقدر الشرطة مهما فعلت على صدة مرة أخرى لانها استوعبت الدرس وشاهددت النتائج .. لم يعد امام اميركا ومعها حلفائها من اعداء الوطن الا القيام بعمل فتنة وما يحدث بالاعلام المصرى لدليل واضح على تنفيذ أجندة خبيثة فى حال تفوق فصيل ليس على هوى اميركا او اعداء مصر بالداخل

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

لا استقلالية سياسية إلا بإحداث استقلالية اقتصادية أولا

ومن يراقب سير الأحداث فى مصر منذ كامب ديفيد يتاكد من صدق هذه المقولة

فمنذ كامب ديفيد تم العمل على تخريب الإقتصاد المصري , وتحويله من اقتصاد زراعي وصناعي الى اقتصاد خدمي ( أى قائم على السياحة والاتصالات وجذب الاستثمارات ) , مما جعله رهينة فى أيد الخارج

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لا استقلالية سياسية إلا بإحداث استقلالية اقتصادية أولا

ومن يراقب سير الأحداث فى مصر منذ كامب ديفيد يتاكد من صدق هذه المقولة

فمنذ كامب ديفيد تم العمل على تخريب الإقتصاد المصري , وتحويله من اقتصاد زراعي وصناعي الى اقتصاد خدمي ( أى قائم على السياحة والاتصالات وجذب الاستثمارات ) , مما جعله رهينة فى أيد الخارج

والله يا ابراهيم يا خويا محدش مصدق موضوع اننا على الحديدة ومصر سوق خدمى وما فيهاش صناعة اللي مجننى ان اتباع اميركا كل يوم والتانى مصدعين دمغنا وعايزين اعتصامات ومواقف ضد الجيش وكأنهم فاكرين المصريين اعمياء او بلهاء وبيحركو اتباعهم من الخارج اميركا عايزة مصر تتقسم وعلشان تعمل كدة لازم اقتتال داخلى ودة باذن الله ما لم يحدث ابدآ طول ما في مصر رجال لاتخشى الا الله

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أعتقد إنها مش المعركة المؤجلة لكنها معركة اللحظة وكل اللحظات في حياة مصر وفي نضالات شعبها..

مقال مهم وهائل..أتطابق معه اتفاقا - بل احتفالا - حرفا بحرف

لكن في المقال ثغرة واضحة هي أن الأستاذ فهمي هويدي لم يوضح مرتكزات التبعية التي تقصد مصر إلى التحرر منها

هل هي تبعية القرار السياسي فقط كما أشار في نهاية مقاله إلى قضية معبر رفح؟؟

لا أعتقد ذلك..بل إن التبعية السياسية هي المرحلة المتأخرة من مراحل استقلال القرار وحرية تقرير المصير بالنسبة لأي شعب التي يجب أن تبدأ من الأساس القوي للاستقلال أي القضاء على التبعية الاقتصادية

ربما لن تكون المعركة السياسية الأولى مع الولايات المتحدة في غير هذا الميدان الاقتصادي..

كيف يعود الشعب المصري والدولة المصرية إلى قائمة الشعوب والدول المنتجة في العالم؟

كيف نتخلص من القيود والعوائق والمخاطر التي تفرضها علينا عولمة الاقتصاد ورأس المال العالمي؟

كيف نتمكن من بناء اقتصاد مستقل يمكنه أن يتحمل تبعات ومخاطر استقلال الإرادة السياسية؟

كذلك..ليس الجانب الاقتصادي والجانب السياسي هما الجانبان الوحيدان المهمان - أو حتى الرئيسيان - في معركة التحرر من التبعية..

فهناك الجانب الاجتماعي :

كيف تغزل نسيجك الاجتماعي القوي من قيم الوحدة والتضامن والتكافل والإنتاجية والمساواة واحترام القانون؟

هذا هو المجتمع القادر على خوض المعارك التحررية الكبرى

وهناك - بالتأكيد - الجانب الثقافي :

كيف تسترد كل قواك الناعمة ورصيدك الثقافي المؤثر في محيطك العربي والأفريقي والعالم ثالثي؟

.

.

أعتقد أن الطريق شاق والتبعات ثقيلة والأهداف عظيمة

لذلك : لا يمكن أن يقع عبء إنجازها على تيار سياسي أو إيديولوجي واحد أو عدد محدود منها..

ولذلك : يليق هذا الطريق وهذه التبعات وهذه الأهداف العظيمة بشعب في عظمة وعراقة الشعب المصري كله

ولذلك : كما يكرر علاء الأسواني دائما في نهاية مقالاته أقول : الديموقراطية هي الحل

الديمقراطية هى الحل ... اي ديمقراطية فى سياق كلام الكاتب الديمقراطية ستأتى بما لا تحب اميركا

الكاتب يريد ان يرصد لنا صورة معبرة عن الشد والجذب بين العلمانيين والاسلاميين من ناحية واستمالة اميركا للتيار العلمانى وكيفية احتضانها للتيار اليبرالى وتمويلة وخطورة هذا على الثورة

ما كتبة الكاتب يعد دق ناقوس خطر واضاءة لمبة حمراء للجميع فأذ فاز التيار العلمانى وزمرتة تكون النتيجة الأرتماء فى الحضن الامريكى وترجع ريما لعادتها القديمة اما ما يقلق اميركا الصحوة التى نشبت بين جموع المصريين ناهيك عن الاسلاميين وان الثورة كان مخطط لها سلفآ ان تكون من الاشياء الرمزية بمعنى توريث فى صورة تعديل مسار للحاكم وخلق جو من الحركة التجارية وانعاش الاقتصاد لعدة سنوات لاسكات الجماهير والتغلب على رفضهم للتوريث فأتت النتائج عكسية ونزل الى الشارع كل مصر ففشلت سينريوهات التوريث مع انهيار الامن وامتناع الجيش عن صد الجماهير كما حدث باليمن وسوريا وهذا ما يشغل الغرب ويؤرق اسرائيل والان يتفاوضون من الجيش على من سيكون رجل المرحلة واعتقد انها المباراة التى ستلعب قريبآ لان الشعب اصبح يعرف طريق الشارع ولن تقدر الشرطة مهما فعلت على صدة مرة أخرى لانها استوعبت الدرس وشاهددت النتائج .. لم يعد امام اميركا ومعها حلفائها من اعداء الوطن الا القيام بعمل فتنة وما يحدث بالاعلام المصرى لدليل واضح على تنفيذ أجندة خبيثة فى حال تفوق فصيل ليس على هوى اميركا او اعداء مصر بالداخل

أختلف معك في الرأي يا أستاذ محمود

فليس في المقال ما يشتم منه رائحة تخوين لأحد (شخصا أو اتجاها أو تيارا سياسيا)

وإن كان المقال حذر من سخاء التمويلات الأمريكية للمجتمع المدني في مصر

والمجتمع المدني في مصر لا يعني تيارا معينا سواء كان الليبرالي أو العلماني أو اليساري أو الديني

وإطلاق التحذير للمجتمع المدني في مصر من وجود أهداف أخرى وراء التمويل الأمريكي غير المعلن وهو نشر الديموقراطية لا يعني تخوينا لأحد

تحليل حضرتك لخلفيات الأحداث ليس جزء من المقال ولا يمكن افتراض أنه من خلفيات المقال التي يمكن قراءتها بين سطوره

وهو يذكر صراحة هذه العبارة :

لأن الآلية الديمقراطية إذا استخدمت بنزاهة فقد تسمح للوطنية المصرية -وليس الإسلاميون وحدهم- بالوصول إلى السلطة والتأثير في القرار السياسي.

والمشكلة في العبارة - في تصوري - أنه يخرج الإسلاميين من دائرة "الاتجاهات الوطنية المصرية" على أساس غير واضح وهي مسألة قد لا يوافق عليها هؤلاء لكن من الواضح أن هويدي لا يقصد بذلك الإساءة لهم

ومن الواضح كذلك أن دائرة "الاتجاهات الوطنية المصرية" تضم الليبرالين والعلمانيين واليساريين وسائر الاتجاهات والتيارات السياسية التي تتبنى أهدافا تحررية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها

ودا وتقديرا

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أعتقد إنها مش المعركة المؤجلة لكنها معركة اللحظة وكل اللحظات في حياة مصر وفي نضالات شعبها..

مقال مهم وهائل..أتطابق معه اتفاقا - بل احتفالا - حرفا بحرف

لكن في المقال ثغرة واضحة هي أن الأستاذ فهمي هويدي لم يوضح مرتكزات التبعية التي تقصد مصر إلى التحرر منها

هل هي تبعية القرار السياسي فقط كما أشار في نهاية مقاله إلى قضية معبر رفح؟؟

لا أعتقد ذلك..بل إن التبعية السياسية هي المرحلة المتأخرة من مراحل استقلال القرار وحرية تقرير المصير بالنسبة لأي شعب التي يجب أن تبدأ من الأساس القوي للاستقلال أي القضاء على التبعية الاقتصادية

ربما لن تكون المعركة السياسية الأولى مع الولايات المتحدة في غير هذا الميدان الاقتصادي..

كيف يعود الشعب المصري والدولة المصرية إلى قائمة الشعوب والدول المنتجة في العالم؟

كيف نتخلص من القيود والعوائق والمخاطر التي تفرضها علينا عولمة الاقتصاد ورأس المال العالمي؟

كيف نتمكن من بناء اقتصاد مستقل يمكنه أن يتحمل تبعات ومخاطر استقلال الإرادة السياسية؟

كذلك..ليس الجانب الاقتصادي والجانب السياسي هما الجانبان الوحيدان المهمان - أو حتى الرئيسيان - في معركة التحرر من التبعية..

فهناك الجانب الاجتماعي :

كيف تغزل نسيجك الاجتماعي القوي من قيم الوحدة والتضامن والتكافل والإنتاجية والمساواة واحترام القانون؟

هذا هو المجتمع القادر على خوض المعارك التحررية الكبرى

وهناك - بالتأكيد - الجانب الثقافي :

كيف تسترد كل قواك الناعمة ورصيدك الثقافي المؤثر في محيطك العربي والأفريقي والعالم ثالثي؟

.

.

أعتقد أن الطريق شاق والتبعات ثقيلة والأهداف عظيمة

لذلك : لا يمكن أن يقع عبء إنجازها على تيار سياسي أو إيديولوجي واحد أو عدد محدود منها..

ولذلك : يليق هذا الطريق وهذه التبعات وهذه الأهداف العظيمة بشعب في عظمة وعراقة الشعب المصري كله

ولذلك : كما يكرر علاء الأسواني دائما في نهاية مقالاته أقول : الديموقراطية هي الحل

الديمقراطية هى الحل ... اي ديمقراطية فى سياق كلام الكاتب الديمقراطية ستأتى بما لا تحب اميركا

الكاتب يريد ان يرصد لنا صورة معبرة عن الشد والجذب بين العلمانيين والاسلاميين من ناحية واستمالة اميركا للتيار العلمانى وكيفية احتضانها للتيار اليبرالى وتمويلة وخطورة هذا على الثورة

ما كتبة الكاتب يعد دق ناقوس خطر واضاءة لمبة حمراء للجميع فأذ فاز التيار العلمانى وزمرتة تكون النتيجة الأرتماء فى الحضن الامريكى وترجع ريما لعادتها القديمة اما ما يقلق اميركا الصحوة التى نشبت بين جموع المصريين ناهيك عن الاسلاميين وان الثورة كان مخطط لها سلفآ ان تكون من الاشياء الرمزية بمعنى توريث فى صورة تعديل مسار للحاكم وخلق جو من الحركة التجارية وانعاش الاقتصاد لعدة سنوات لاسكات الجماهير والتغلب على رفضهم للتوريث فأتت النتائج عكسية ونزل الى الشارع كل مصر ففشلت سينريوهات التوريث مع انهيار الامن وامتناع الجيش عن صد الجماهير كما حدث باليمن وسوريا وهذا ما يشغل الغرب ويؤرق اسرائيل والان يتفاوضون من الجيش على من سيكون رجل المرحلة واعتقد انها المباراة التى ستلعب قريبآ لان الشعب اصبح يعرف طريق الشارع ولن تقدر الشرطة مهما فعلت على صدة مرة أخرى لانها استوعبت الدرس وشاهددت النتائج .. لم يعد امام اميركا ومعها حلفائها من اعداء الوطن الا القيام بعمل فتنة وما يحدث بالاعلام المصرى لدليل واضح على تنفيذ أجندة خبيثة فى حال تفوق فصيل ليس على هوى اميركا او اعداء مصر بالداخل

أختلف معك في الرأي يا أستاذ محمود

فليس في المقال ما يشتم منه رائحة تخوين لأحد (شخصا أو اتجاها أو تيارا سياسيا)

وإن كان المقال حذر من سخاء التمويلات الأمريكية للمجتمع المدني في مصر

والمجتمع المدني في مصر لا يعني تيارا معينا سواء كان الليبرالي أو العلماني أو اليساري أو الديني

وإطلاق التحذير للمجتمع المدني في مصر من وجود أهداف أخرى وراء التمويل الأمريكي غير المعلن وهو نشر الديموقراطية لا يعني تخوينا لأحد

تحليل حضرتك لخلفيات الأحداث ليس جزء من المقال ولا يمكن افتراض أنه من خلفيات المقال التي يمكن قراءتها بين سطوره

وهو يذكر صراحة هذه العبارة :

لأن الآلية الديمقراطية إذا استخدمت بنزاهة فقد تسمح للوطنية المصرية -وليس الإسلاميون وحدهم- بالوصول إلى السلطة والتأثير في القرار السياسي.

والمشكلة في العبارة - في تصوري - أنه يخرج الإسلاميين من دائرة "الاتجاهات الوطنية المصرية" على أساس غير واضح وهي مسألة قد لا يوافق عليها هؤلاء لكن من الواضح أن هويدي لا يقصد بذلك الإساءة لهم

ومن الواضح كذلك أن دائرة "الاتجاهات الوطنية المصرية" تضم الليبرالين والعلمانيين واليساريين وسائر الاتجاهات والتيارات السياسية التي تتبنى أهدافا تحررية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها

ودا وتقديرا

عزيزى الطائر لو رفعت عينك لأعلى لأستشفيت ما أريد ان اقولة بالرد على المقالة فأنا لم اختلف مع الكاتب بل انظر فى ما يريد ان ينطق بة قادمآ لان استخدام المظاهرات والوقفات لم يعد يجدى فى ظل انهيار اقتصادى قادم او يتم التحضير لة نحن دولة لا تنتج وتقوم على الاقتصاد الخدمى بمعنى اننا كالثمرة الجميز منفوخين على الفاضى وأميركا واسرائيل بعد كامب ديفد خططو لهاذا نحن نحتاج الى رجال فكر فى مجال الزراعة والصناعة وعندها لا يفرق ليبرالى او اسلامى كلها مسميات لفكر المهم من منهم ينقذ مصر صدقنى مصر تحتاج الى الجميع فلا يصح ان نقسم هذا ابيض وهذا اسود ما يحدث من تناحر بين القوى مدبر وهناك من يغذى الفتنة وهناك فريق يقف متفرج لان دورة لم يأتى بعد والنتائج وخيمة على الجميع ربنا يسترها

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

والمجتمع المدني في مصر لا يعني تيارا معينا سواء كان الليبرالي أو العلماني أو اليساري أو الديني

وإطلاق التحذير للمجتمع المدني في مصر من وجود أهداف أخرى وراء التمويل الأمريكي غير المعلن وهو نشر الديموقراطية لا يعني تخوينا لأحد

كلام غير حقيقي

لم تمول امريكا واوروبا ابداً الا المنظمات الليبرالية والعلمانية ومن شروط التمويل ان تؤمن بالقيم الليبرالية كاملة بما فيها حرية اعتناق اي دين (بما فيها البهائية وعبدة الشيطان والبوذية) والايمان بحرية الشواذ وحرية العلاقات الجنسية بدون اي رابط واوروبا تضيف شروط اخري منها معارضة حكم الاعدام وحرية الاجهاض للنساء

الناشط الحقوقي الليبرالي حافظ ابو سعده يقول انه لابد من الاعتراف بالبوذية في مصر

http://www.youtube.com/watch?v=do08vSk5BP8

رابط هذا التعليق
شارك

والمجتمع المدني في مصر لا يعني تيارا معينا سواء كان الليبرالي أو العلماني أو اليساري أو الديني

وإطلاق التحذير للمجتمع المدني في مصر من وجود أهداف أخرى وراء التمويل الأمريكي غير المعلن وهو نشر الديموقراطية لا يعني تخوينا لأحد

كلام غير حقيقي

لم تمول امريكا واوروبا ابداً الا المنظمات الليبرالية والعلمانية ومن شروط التمويل ان تؤمن بالقيم الليبرالية كاملة بما فيها حرية اعتناق اي دين (بما فيها البهائية وعبدة الشيطان والبوذية) والايمان بحرية الشواذ وحرية العلاقات الجنسية بدون اي رابط واوروبا تضيف شروط اخري منها معارضة حكم الاعدام وحرية الاجهاض للنساء

الناشط الحقوقي الليبرالي حافظ ابو سعده يقول انه لابد من الاعتراف بالبوذية في مصر

http://www.youtube.com/watch?v=do08vSk5BP8

تقدر حضرتك تتأكد من إنه فيه ناشطي مجتمع مدني من الإخوان المسلمين يتمولون من الاتحاد الأوربي ومن منظمات مجتمع مدني أمريكية كمان

وبعدين حضرتك عندك فكرة (مرعبة) عن منظمات المجتمع المدني والتمويل

التحذير من رفض التمويل الأمريكي لا يعني رفض التمويل ذاته

فهناك على مستوى العالم منظمات محترمة جدا لها أهداف إنسانية جدا تمول المجتمع المدني في كل دول العالم الثالث..,بعضها معادي للعولمة وللإمبريالية الأميريكية..وبعضها أمريكي وأوربي كمان لكنها منظمات شعبية ومؤسسات جماهيرية لا تتبع الحكومات الأمريكية أو الأوروبية..

كما أن التمويل يشمل طيفا لا حصر له من المشروعات تبدأ من محو الأمية ومكافحة الختان ونشر الديموقراطية ولا علاقة للتمويل بكل القضايا اللي حضرتك ذكرتها

أما الحرية الدينية فهي مكفولة من قبل الدستور والقانون

ومكفولة من قبل الإسلام نفسه (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) قبل أن تكون مكفولة من قبل العهود الدولية ومواثيق حقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر وكل الدول الإسلامية

كما أن حافظ أبوسعدة اللي حضرتك بتستشهد بيه يدافع عن حقوق البهائيين كمثقف ومواطن أولا قبل أن يكون ناشط مجتمع مدني فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

أقول قولي هذا وأنا عمري في حياتي ما دخلت هذا الميدان ولا تمولت من شرق أو غرب

ودا وتقديرا

رابط هذا التعليق
شارك

فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

كما أن حافظ أبوسعدة اللي حضرتك بتستشهد بيه يدافع عن حقوق البهائيين كمثقف ومواطن أولا قبل أن يكون ناشط مجتمع مدني فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

افهم من كلامك انك موافق على كلام ابو سعده وتوافق على حق اقامة معابد للبوذيين وعباد الاصنام وعباد الشياطين في مصر بشكل قانوني ؟

تم تعديل بواسطة MohamedAli
رابط هذا التعليق
شارك

فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

كما أن حافظ أبوسعدة اللي حضرتك بتستشهد بيه يدافع عن حقوق البهائيين كمثقف ومواطن أولا قبل أن يكون ناشط مجتمع مدني فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

افهم من كلامك انك موافق على كلام ابو سعده وتوافق على حق اقامة معابد للبوذيين وعباد الاصنام وعباد الشياطين في مصر بشكل قانوني ؟

أستاذ محمد

ياريت مانحاولش نفهم حاجة غير الكلام المكتوب

و فرضا ان ده رأي زميلنا الفاضل حتعمل له ايه حضرتك يعني؟؟؟

كل واحد حر في رأيه

و حرية الرأي حق مكفول في محاورات المصريين للجميع

زي آراء حضرتك اللي بتقولها بمطلق الحرية و بتهاجم فيها الليبراليين و العلمانيين بدون ما حد يتعرض لحرية حضرتك

كل سنة وحضرتك طيب يافندم

:clappingrose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

كما أن حافظ أبوسعدة اللي حضرتك بتستشهد بيه يدافع عن حقوق البهائيين كمثقف ومواطن أولا قبل أن يكون ناشط مجتمع مدني فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

افهم من كلامك انك موافق على كلام ابو سعده وتوافق على حق اقامة معابد للبوذيين وعباد الاصنام وعباد الشياطين في مصر بشكل قانوني ؟

أستاذ محمد

ياريت مانحاولش نفهم حاجة غير الكلام المكتوب

و فرضا ان ده رأي زميلنا الفاضل حتعمل له ايه حضرتك يعني؟؟؟

كل واحد حر في رأيه

و حرية الرأي حق مكفول في محاورات المصريين للجميع

زي آراء حضرتك اللي بتقولها بمطلق الحرية و بتهاجم فيها الليبراليين و العلمانيين بدون ما حد يتعرض لحرية حضرتك

كل سنة وحضرتك طيب يافندم

:clappingrose:

وحضرتك طيبة

الكلام المكتوب يعني انه يدافع عن اقامة معابد للبوذيين والبهائيين في مصر

لذلك استفسر منه لأن مايقوله كلام خطير ولايجب ان يفهم خطأ

واعتقد ان حرية السؤال مكفولة في المنتدى

رابط هذا التعليق
شارك

فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

كما أن حافظ أبوسعدة اللي حضرتك بتستشهد بيه يدافع عن حقوق البهائيين كمثقف ومواطن أولا قبل أن يكون ناشط مجتمع مدني فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

افهم من كلامك انك موافق على كلام ابو سعده وتوافق على حق اقامة معابد للبوذيين وعباد الاصنام وعباد الشياطين في مصر بشكل قانوني ؟

أستاذ محمد

ياريت مانحاولش نفهم حاجة غير الكلام المكتوب

و فرضا ان ده رأي زميلنا الفاضل حتعمل له ايه حضرتك يعني؟؟؟

كل واحد حر في رأيه

و حرية الرأي حق مكفول في محاورات المصريين للجميع

زي آراء حضرتك اللي بتقولها بمطلق الحرية و بتهاجم فيها الليبراليين و العلمانيين بدون ما حد يتعرض لحرية حضرتك

كل سنة وحضرتك طيب يافندم

:clappingrose:

وحضرتك طيبة

الكلام المكتوب يعني انه يدافع عن اقامة معابد للبوذيين والبهائيين في مصر

لذلك استفسر منه لأن مايقوله كلام خطير ولايجب ان يفهم خطأ

واعتقد ان حرية السؤال مكفولة في المنتدى

ما هو السؤال أنواع حضرتك

منها الاستفهامي

و منها الاستنكاري

و الأخير ده اللي قصدته أنا

ليه حضرتك تستنكر و تقول ده كلام خطير؟؟؟!!!

ده يُعتبر ارهاب فكري يا فندم

خطير يعني ايه؟

هو رئيس الحكومة اللي بيقول الكلام ده عشان يبقى خطير؟؟

ده رأيي أنا كمان على فكرة

من حق الناس تكون لهم دور عبادة

زي ما احنا كمسلمين لينا الحق يبقى لنا مساجد في اوروبا و امريكا حتى واحنا مش من أهل البلد

و عليه فمن حق المصري في بلده أن تكون له دور عبادة يقيم فيها عباداته عادي يعني

دي آراء

من حق كل انسان يعرضها بحرية

يقبل من يقبل

و يرفض من يرفض

و لما يبقى لينا في من يمثلنا في البرلمان حتتحقق مطالبنا أيا كانت كمواطنين مصريين لنا كافة حقوق المواطنة

في ظل الدولة الديموقراطية المدنية اللي بإذن الله تعالى حتبقى في مصر قريبا جدا

أسعد الله صباحك يا فندم

:clappingrose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

ما هو السؤال أنواع حضرتك

منها الاستفهامي

و منها الاستنكاري

و الأخير ده اللي قصدته أنا

ليه حضرتك تستنكر و تقول ده كلام خطير؟؟؟!!!

ده يُعتبر ارهاب فكري يا فندم

خطير يعني ايه؟

هو رئيس الحكومة اللي بيقول الكلام ده عشان يبقى خطير؟؟

ده رأيي أنا كمان على فكرة

من حق الناس تكون لهم دور عبادة

زي ما احنا كمسلمين لينا الحق يبقى لنا مساجد في اوروبا و امريكا حتى واحنا مش من أهل البلد

و عليه فمن حق المصري في بلده أن تكون له دور عبادة يقيم فيها عباداته عادي يعني

دي آراء

من حق كل انسان يعرضها بحرية

يقبل من يقبل

و يرفض من يرفض

و لما يبقى لينا في من يمثلنا في البرلمان حتتحقق مطالبنا أيا كانت كمواطنين مصريين لنا كافة حقوق المواطنة

في ظل الدولة الديموقراطية المدنية اللي بإذن الله تعالى حتبقى في مصر قريبا جدا

أسعد الله صباحك يا فندم

:clappingrose:

حضرتك اين وجدتي الارهاب الفكرى ؟!

انا بسأله سؤال جاوب فشكراً له لم يجب فشكراً له ايضاً

وحضرتك جاوبتى على السؤال فلماذا تفترضي انكي اكثر شجاعة منه لتواجهى الارهاب الفكرى ؟

اعتقد انه سيجيب ويعبر عن افكارة بحرية لو تركت له الفرصة

ثانياً الحمد لله اننا في مصر لانسمح الا بالديانات السماوية فقط لأننا دولة اسلامية

الليبرالين يريدون السماح للديانات الوثنية من بهائية وبوذية وعبد شيطان وماسونية فليعلموننا فقط بما يبطنون لأننى اريد ان اعرف لذلك اسأل

والحمد لله عرفت انهم لايمانعون في شئ اطلاقاً حتى لو كان ضد الدين ! لأن الحرية المطلقة عندهم اهم شئ

لكن انا كمسلم اذا قال الله ورسوله شئ لا لايمكن ان يكون رأى عكس ذلك وهذا هو التعارض بين الاسلام والليبرالية

(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)

سعدت جداً بالحوار الصريح مع حضرتك

رابط هذا التعليق
شارك

ما هو السؤال أنواع حضرتك

منها الاستفهامي

و منها الاستنكاري

و الأخير ده اللي قصدته أنا

ليه حضرتك تستنكر و تقول ده كلام خطير؟؟؟!!!

ده يُعتبر ارهاب فكري يا فندم

خطير يعني ايه؟

هو رئيس الحكومة اللي بيقول الكلام ده عشان يبقى خطير؟؟

ده رأيي أنا كمان على فكرة

من حق الناس تكون لهم دور عبادة

زي ما احنا كمسلمين لينا الحق يبقى لنا مساجد في اوروبا و امريكا حتى واحنا مش من أهل البلد

و عليه فمن حق المصري في بلده أن تكون له دور عبادة يقيم فيها عباداته عادي يعني

دي آراء

من حق كل انسان يعرضها بحرية

يقبل من يقبل

و يرفض من يرفض

و لما يبقى لينا في من يمثلنا في البرلمان حتتحقق مطالبنا أيا كانت كمواطنين مصريين لنا كافة حقوق المواطنة

في ظل الدولة الديموقراطية المدنية اللي بإذن الله تعالى حتبقى في مصر قريبا جدا

أسعد الله صباحك يا فندم

:clappingrose:

حضرتك اين وجدتي الارهاب الفكرى ؟!

انا بسأله سؤال جاوب فشكراً له لم يجب فشكراً له ايضاً

وحضرتك جاوبتى على السؤال فلماذا تفترضي انكي اكثر شجاعة منه لتواجهى الارهاب الفكرى ؟

اعتقد انه سيجيب ويعبر عن افكارة بحرية لو تركت له الفرصة

ثانياً الحمد لله اننا في مصر لانسمح الا بالديانات السماوية فقط لأننا دولة اسلامية

الليبرالين يريدون السماح للديانات الوثنية من بهائية وبوذية وعبد شيطان وماسونية فليعلموننا فقط بما يبطنون لأننى اريد ان اعرف لذلك اسأل

والحمد لله عرفت انهم لايمانعون في شئ اطلاقاً حتى لو كان ضد الدين ! لأن الحرية المطلقة عندهم اهم شئ

لكن انا كمسلم اذا قال الله ورسوله شئ لا لايمكن ان يكون رأى عكس ذلك وهذا هو التعارض بين الاسلام والليبرالية

(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)

سعدت جداً بالحوار الصريح مع حضرتك

من جهة حيرد فهو حيرد طبعا

هوة انا مش عارفة أثر ههههههههههههه

اللي حركني بصراحة إني أرد إن الجملة كانت بفونت كبيرو تخض و تخوّف

و بعدين بما إن حضرتك بتحب الحوار الصريح

فاسمح لي حضرتك من حوارات سابقة معك فحضرتك تميل دوما للتعميم

حضرتك قررت ان الليبرالين كلهم رأيهم كده؟؟؟!!!

طب على أساس؟؟؟

و بعدين حضرتك يعلموا مين بالضبط؟؟؟

يعني حضرتك و مين؟

ملتي و عقيدتي و مذهبي يخصني وحدي

و آرائي كذلك

كل واحد مش زي التاني

مينفعش عشان حد ليبرالي قال حاجة يبقى كل الليبراليين عايزينها

اول حاجة بترفضها الليبرالية التي أؤمن بها جدا هي رفضها لسياسة القطيع

لسنا قطيعا يا فندم

عشان لما حد من رموز الليبرالية يقول حاجة نقول له سمعا و طاعة

كل واحد مسؤول عن كلامه هو

قد يعجبني رأي لأحد الليبرالين و قد لا تعجبني عشرات الآراء

فالليبرالية كما أفهمها هي حرية الفكر

لا أقدس إلا الله تعالى

و لا بعده من شخص و لا رأي يستحق التقديس

تحياتي و كامل احترامي

:give_rose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

كما أن حافظ أبوسعدة اللي حضرتك بتستشهد بيه يدافع عن حقوق البهائيين كمثقف ومواطن أولا قبل أن يكون ناشط مجتمع مدني فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

افهم من كلامك انك موافق على كلام ابو سعده وتوافق على حق اقامة معابد للبوذيين وعباد الاصنام وعباد الشياطين في مصر بشكل قانوني ؟

اسمح لى استاذ محمد

ماوصلنى من كلام طائر وكلنا متفقين عليه كمسلمين هو الحرية الدينية الشخصية

وهذا ليس معناه الموافقة على مطالبهم باقامة معابد او اماكن خاصة بعبادتهم

غير ماالفناه من الديانات السماوية المنزلة برسل كالمسيحية واليهودية

ولكن ديانات ارضية انشاها الانسان واعتنقها فكره فبكل تاكيد مرفوض موافقتهم على طلبهم

بخصوص اماكن العبادة

رابط هذا التعليق
شارك

استاذة عبير صباح الفل والياسمين

لابد ان نتفق اولآ ان الدستور المصرى ينص ان الدولة شريعتها الدين الاسلامى اولأ

ثانيآ هل تقبلى لمصر ان تكون فيها اديان غير سماوية او كتابية بصحيح التعريف ؟

هنا مبرط الفرص او ما كان الاخ محمد يرمى الية فى اعتقادى .. عندها سيكون الرد منة اكثر وضوحآ ثانيآ انا اعتقد ان ما فيش حاجة تبيح لأى انسان انة يجمع خطأ ما بمجموعة او تيار ما بالتعميم علية لمجرد فرد او عدة افراد لهم رآي مختلف فالليبرالى ممكن ان يشذ عن الفكر الليبرالى لكنة لن يكون رأية كفرد فى تيار يلزمنا ان نتهم التيار بأكملة بما يعتقد الفرد التابع لة... وهنا لى سؤال لماذا نتهم افراد فى التيار الاسلامى ونعمم فكرهم او أراءهم على التيار الاسلامى الذى ينتمون الية لو فصلنا الفرد كفرد عن التيار الفكرى الخاص بجماعتة او تيارة لاسترحنا وضيقنا الهوة ولا نشغل انفسنا بالكلام عن عيوب التيارات التى تنافسنا لكنى ارى التعميم عند الجميع ويمكن استرجاع المواضيع لتعرفى انها أفة اصابت الجميع وبما اننا هنا نفكر ومن ثم نرد لابد من افساح المجال لمعرفة ما يكتب العضو وما المقصود منة بسؤالة عن القصد قبل ان أحكم على ما بداخلة .. ممكن نختلف فى الفكر لكننا لن نختلف على كوننا من البشر ونتساوى فى الحقوق رجل او أمرآة :clappingrose:

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

كما أن حافظ أبوسعدة اللي حضرتك بتستشهد بيه يدافع عن حقوق البهائيين كمثقف ومواطن أولا قبل أن يكون ناشط مجتمع مدني فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

افهم من كلامك انك موافق على كلام ابو سعده وتوافق على حق اقامة معابد للبوذيين وعباد الاصنام وعباد الشياطين في مصر بشكل قانوني ؟

كدة نبقى متفيقين يا مدام هند لكن ونحط تحتيها الف خط ... لماذا يصر البعض ممن يريدون وضع بند بالدستور بان مصر تتسع لجميع الاديان فمن الاولى ان نحدد ماهي الاديان وبعدين نكتبها

اسمح لى استاذ محمد

ماوصلنى من كلام طائر وكلنا متفقين عليه كمسلمين هو الحرية الدينية الشخصية

وهذا ليس معناه الموافقة على مطالبهم باقامة معابد او اماكن خاصة بعبادتهم

غير ماالفناه من الديانات السماوية المنزلة برسل كالمسيحية واليهودية

ولكن ديانات ارضية انشاها الانسان واعتنقها فكره فبكل تاكيد مرفوض موافقتهم على طلبهم

بخصوص اماكن العبادة

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

كما أن حافظ أبوسعدة اللي حضرتك بتستشهد بيه يدافع عن حقوق البهائيين كمثقف ومواطن أولا قبل أن يكون ناشط مجتمع مدني فالكثيرون من غير الناشطين في المجتمع المدني من مفكرين وكتاب وصحفيين ومواطنيين عاديين (مثلي أنا) ندافع عن حق كل إنسان في اعتناق الدين الذي يرضاه له ضميره وعدم إجبار أحد على اعتناق أي دين

افهم من كلامك انك موافق على كلام ابو سعده وتوافق على حق اقامة معابد للبوذيين وعباد الاصنام وعباد الشياطين في مصر بشكل قانوني ؟

كدة نبقى متفيقين يا مدام هند لكن ونحط تحتيها الف خط ... لماذا يصر البعض ممن يريدون وضع بند بالدستور بان مصر تتسع لجميع الاديان فمن الاولى ان نحدد ماهي الاديان وبعدين نكتبها

اسمح لى استاذ محمد

ماوصلنى من كلام طائر وكلنا متفقين عليه كمسلمين هو الحرية الدينية الشخصية

وهذا ليس معناه الموافقة على مطالبهم باقامة معابد او اماكن خاصة بعبادتهم

غير ماالفناه من الديانات السماوية المنزلة برسل كالمسيحية واليهودية

ولكن ديانات ارضية انشاها الانسان واعتنقها فكره فبكل تاكيد مرفوض موافقتهم على طلبهم

بخصوص اماكن العبادة

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

استاذة عبير صباح الفل والياسمين

لابد ان نتفق اولآ ان الدستور المصرى ينص ان الدولة شريعتها الدين الاسلامى اولأ

ثانيآ هل تقبلى لمصر ان تكون فيها اديان غير سماوية او كتابية بصحيح التعريف ؟

هنا مبرط الفرص او ما كان الاخ محمد يرمى الية فى اعتقادى .. عندها سيكون الرد منة اكثر وضوحآ ثانيآ انا اعتقد ان ما فيش حاجة تبيح لأى انسان انة يجمع خطأ ما بمجموعة او تيار ما بالتعميم علية لمجرد فرد او عدة افراد لهم رآي مختلف فالليبرالى ممكن ان يشذ عن الفكر الليبرالى لكنة لن يكون رأية كفرد فى تيار يلزمنا ان نتهم التيار بأكملة بما يعتقد الفرد التابع لة... وهنا لى سؤال لماذا نتهم افراد فى التيار الاسلامى ونعمم فكرهم او أراءهم على التيار الاسلامى الذى ينتمون الية لو فصلنا الفرد كفرد عن التيار الفكرى الخاص بجماعتة او تيارة لاسترحنا وضيقنا الهوة ولا نشغل انفسنا بالكلام عن عيوب التيارات التى تنافسنا لكنى ارى التعميم عند الجميع ويمكن استرجاع المواضيع لتعرفى انها أفة اصابت الجميع وبما اننا هنا نفكر ومن ثم نرد لابد من افساح المجال لمعرفة ما يكتب العضو وما المقصود منة بسؤالة عن القصد قبل ان أحكم على ما بداخلة .. ممكن نختلف فى الفكر لكننا لن نختلف على كوننا من البشر ونتساوى فى الحقوق رجل او أمرآة :clappingrose:

أسعد الله صباح حضرتك يافندم

الفرق الجوهري بين التيارات الدينية و الليبرالية أن الأولى تلتزم جماعات لا تخرج عنها و يأتمرون بآراء كبرائهم و هذا غير موجود في الليبرالية بالمرة

فكما قلت لا نقدس الأشخاص و لا الآراء

و هذا مفهوم ليبرالي يتفق تماما مع العقيدة الإسلامية التي لا تقدس غير الخالق جل وعلا

لذلك التعميم جائز على التيارات الدينية لأنهم جماعات كل جماعة يؤمنون جميعهم بنفس المفاهيم و الآراء و يقيسون معيار التزامهم بالدين بالتزامهم بآراء كبارهم

أما على جانب الليبرالية لا أحد فوق النقد و عندما يقول شخص رأي لا يعجبني أرده بكل بساطة

العجيب حقا أن هذا ما يأمرنا به الإسلام

أنه بعد قال الله و قال الرسول صلى الله عليه و سلم

كائن من كان يؤخذ منه و يٌرد

هذا فقط ما أردت إيضاحه

الفيديو لما يجي لواحد ليبرالي لا يمكن ابدا نفترض أن كل ليبرالي سيؤيده

بينما عندما يكون لأحد الرموزالدينية فالعكس هو الصحيح

لا يمكن أن تفترض أن أحدا من أتباعه سيخالفه

هذا هو مربط الفرس

تحياتي أستاذي

:give_rose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...