اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يعنى إيه وطنية .. دستورية .. حديثة ؟


أبو محمد

Recommended Posts

خير اللهم اجعله خير

النهارده الظهر أذاعت وسائل الاعلام خبرا عن توافق القوى الوطنية حول وثيقة الأزهر كوثيقة استرشادية لوضع الدستور ولشكل ومضمون الدولة المصرية فى المستقبل

أنا باعتقد إن ده حدث تاريخى مهم فى حياتنا السياسية

ومن ساعتها وانا مستنى اخواننا فى "المحاورات" حد فيهم يتكلم عن الموضوع ده ، لكن ما حصلش ..

يارب اخلف ظنى .. فأنا أظن أننا فى المحاورات – كعينة للشعب المصرى – لا نحب الكلام فيما يوحد ، بقدر ما نحب الكلام فيما يفرق مما نتج عنه حالة من الاستقطاب الذى لا تخطئه عين .. وقد انعكس هذا الاستقطاب فيما نكتبه هنا فى المحاورات ..

راجعوا المواضيع المفتوحة .. وفكروا فى إعراض الجميع عن التعليق على خبر التوافق حول وثيقة الأزهر

أنا شايف أن أهم ماينبغى علينا البدء بمناقشته هو مفهومنا بخصوص ما احتوته الوثيقة من أن مصر دولة "وطنية .. دستورية .. حديثة"

ممكن نبدأ بمناقشة يعنى إيه وطنية ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

احييك ياستاذ ابو محمد على دعوتك للحوار حول ماينفع ويوحد ويفيد البلد

بدلاً من الاختلاف حول اشياء وهمية

بالنسبة لتحليلي

اعتقد ان المقصود بـ (دستورية - حديثة) هو الابتعاد عن كلمة مدنية

لأن الازهر لايريد ان يدخل نفسة في صراع شكلي حول اسلامية ام مدنية

كذلك فكلمة دستورية ديمقراطية اكثر تعبيراً عن ما يريد الشعب فحكم حسني مبارك وبشار الاسد وبن على مثلاً يعتبر حكم مدني !

فكلمة مدنية فضفاضة وليس لها معنى في ذاتها فممكن تكون ديكتاتورية مدنية وممكن تكون ديمقراطية مدنية وممكن تكون اسلامية مدنية وممكن تكون علمانية مدنية

اما كلمه دستورية ديمقراطية فمحدده المعنى

اما المقصود بوطنية فهي كلمه فضفاضة ايضاً مثل مدنية وتعطى معانى كثيرة ولايمكن حصرها فى معنى واحد محدد

تم تعديل بواسطة MohamedAli
رابط هذا التعليق
شارك

من جانبه أكد المتحدث باسم الجماعة السلفية عبد المنعم الشحات دعمه لوثيقة الأزهر كإطار استرشادى توافقى للمرحلة المقبلة ولصياغة الدستور. وقال عقب انتهاء الاجتماع :إن الجماعة كان لها بعض الملاحظات على الوثيقة وقد تفهم الإمام الأكبر تلك الملاحظات ، مبينا أن الوثيقة بإقرار الدولة الديمقراطية الدستورية الحديثة أزالت جدلا سابقا حول مدنية أو إسلامية الدولة.

وقال :إن الجماعة كانت تريد الإقرار على الأخذ بالشريعة الإسلامية غير أنها رأت أن فى الإقرار بالالتزام بعادات المجتمع وتقاليده جزءا من سماحة الشريعة ، وأشار إلى أن هناك توافقا على الخطوط الرئيسة للوثيقة بعيدا عن أى إقرار بعلمانية الدولة وهو ما نرفضه ، بل أكدت على مدنية الدولة وديمقراطية نظامها . **

الرباط الخاص بي

عبد المنعم الشحات تعلمون طبعا صولاته وجولاته حول الدولة الاسلامية ومن يريدها مدنية

الحمد لله

اتمنى ان بعد هذا الحديث منه

سيتوقف شيوخ السلفية والسلفيين والتابعين للتيارات الدينية عن التخوين والتكفير لباقي القوى الوطنية

لكن يا ترى هل لديهم شجاعة الاعتذار لكل من اساءوا لهم من على المنابر

وتحسين صورتهم التى شوهوها امام العامة من البسطاء

ام سيضر هذا بسعيهم للترشح !!!

مش عيب ان كل شخص يقوم بعمله الذي يعرفه والذي درسه

على راي المثل

ادى العيش لخبازه

ولما يكون عندنا سياسيين مخضرمين مش عيب نقول ان رايهم كان صحيح

ونعتذر اننا اخطانا في حقهم عندما خوناهم ووصفناهم بالعلمانىين الملحديين الكفار

اعرف ان مشاركاتى تحمل عدم الثقة بالتيار الديني حتى بعد هذا التصريح منهم

ولكن هذا خارج عن ارادتى

فما سمعناه وقراناه منهم منذ الثورة ليس بالسهل نسيانه من تصريح او اثنين

هذا الى جانب سرعة تغييرهم لمواقفهم منذ الثورة

فاعذرونى في حدتى والتى لم تغيرها الا مواقفهم المستقبلية

والتى اتمنى حقا ان تكون منصفة ومتزنة وحقيقية بلا خداع او تلون حسب الظروف

ويا حبذا لو اعتذر كل مسئ عما بدر منه من خطا

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى واخى الاكبر أبو محمد أخوتى وأخواتى .... مشكلتنا ليست فى أسلامية او غير اسلامية فالاسلام لا يعرف الرهبنة او حكم الرجل الدين الا فى خارج السياق السنى للأسلام وهذا ليس موضوعنا لكن لننظر الى ما نحن فية من تمزق بعد اكتمال الانتفاضة او الثورة كما يريد الكثير التعريف بها المهم مشكلتنا اننا نخون بعضنا بعضآ ,, التيارات السياسية جميعها عاشت وترعرعت فى ظل نظم شديدة الخبث والكذب والفساد فأصبغها هذا الجو الغير صحى بمرض لعين هو التخوين فى نوايا وقلوب الاخرين ودة بقى هو مربط الفرس ناهيكم عن مجموعة من الثعالب تقف فى منتصف الحلبة تغزى تلك الأمراض بالسكوت تارة وبالتعاون مع فريق ضد فريق لنيل مكاسب لهم وهي تكسير الجمع وتفتيت الوحدة فلو نظرنا بمنظار الحب للوطن وبدون تخوين سنجد ان السجادة كبيرة وتتسع للكل لكن هيهات والاصابة بالمرض وصلت الى الوباء حتى ان الازهر اصبح ينطق ويتكلم بعد طول سكوت والمدهش ان الكنيسة تنتظر الدور لأظهار عضلاتها لكن حين يحين الوقت وتتفتت القوى لانهم يحسبونها جيدآ سياسيآ كما كانو وعاهدناهم فى السنوات الخوالى وهنا لابد من دق الناقوس وبقوة لاننا امام مفترق طرق البقاء اذآ للم الشمل والا فلا يجب علينا الالنتظار حتى نشاهد الفيلم يعاد تمثيلة بأشخاص وابطال جدد وحينها سنعض على اناملنا ونبكى حين لا ينفع الندم

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

وهو ما يقصده الازهربدوله دستوريه بالاضافه الي ما ذكر هو

ان الدوله الدستوريه هي الدوله الي تفصل بين السلطات الثلاث كل سلطه مستقله تنفيذيه _ قضائيه _ تشريعيه

واضف الي ذلك ان يكون الجيش محايدا ومستقلا

رابط هذا التعليق
شارك

أولاً: دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، التى تعتمد على دستور ترتضيه الأمة، يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة، ويحدد إطار الحكم، ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة، بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب؛ بما يتوافق مع المفهوم الإسلامى الصحيح، حيث لم يعرف الإسلام لا فى تشريعاته ولا حضارته ولا تاريخه ما يعرف فى الثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التى تسلطت على الناس، وعانت منها البشرية فى بعض مراحل التاريخ، بل ترك للناس إدارة مجتمعاتهم واختيار الآليات والمؤسسات المحققة لمصالحهم، شريطة أن تكون المبادئ الكلية للشريعة الإسلامية هى المصدر الأساس للتشريع، وبما يضمن لأتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية فى قضايا الأحوال الشخصية.

في رأيي وطنية هنا تعني " مصرية "

يعني مفيش عليها بهارات من خارج الحدود وبالذات لما تكون البهارات دي بتسبب الحساسية أو توجع البطن

وطنية يعني مصرية مفيش حد يوجهها من خارج الحدود وأن يكون الولاء لمصر ومصر فقط.

وطنية يعني تحمي كل أولادها وتوفر لهم حقوق متساوية وواجبات متساوية أيضا وتعني أيضا أن الروؤس متساوية وان مايطلعش واحد يقول ياسلام؟ انت عايز تعمل رأسك براسي؟

باختصار مصرية الدولة لاشرقية ولاغربية.

وبعد أن ينتهي الأخوة من تعريفهم للوطنية ؛ يمكن أن ننتقل للدستورية والديمقراطية

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ممكن حد ينقل هنا وثيقة الأزهر علشان نقدر نتناقش

رأيت أن أنقل الوثيقة حتى تظل مطبوعة لدينا فى المحاورات ، فكثيرا ماتضيع الوصلات الخارجية بسبب الارشفة او الحذف من الموقع الأصلي.

"الطيب" يعلن وثيقة الأزهر حول مستقبل مصر وتتضمن 11 بندا..منها دعم تأسيس الدولة المدنية والابتعاد عن الدولة الدينية والكهنوتية.. والبعد عن التكفير والتخوين واستقلال الأزهر واختيار شيخ الأزهر بالانتخاب

أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر صباح اليوم بيان الأزهر، ونخبة من المثقفين حول مستقبل مصر فيما سميت إعلاميا باسم " وثيقة الأزهر" ، مؤكدا أن الوثيقة ناقشها نخبة من المثقفين المصريين من مختلف الطوائف والمدارس الفكرية دارسين لمقتضيات اللحظات الفارقة فى تاريخ مصر بعد ثورة الخامس والعشرين يناير.

وأوضح الطيب أن الوثيقة التزمت فى بلورة مستقبل مصر بالتزام المنهج الوسطى السديد للأزهر، وتوافق واضعوها على ضرورة تأسيس مسيرة الوطن على مبادئ كلية وقواعد شاملة تناقشها قوى المجتمع المصرى.

وأضاف "الطيب" أن الجميع يعترف بدور الأزهر القيادى فى بلورة الفكر الإسلامى الوسطى السديد، وإن المجتمعين يؤكدون أهميته واعتباره المنارة الهادية التى يُستضاء بها، ويحتكم إليها فى تحديد علاقة الدولة بالدين وبيان أسس السياسة الشرعية الصحيحة التى ينبغى انتهاجها؛ ارتكازاً على خبرته المتراكمة، التى تتمثل فى البعد الفقهى فى إحياء علوم الدين وتجديدها، طبقاً لمذهب أهل السنة والجماعة الذى يجمع بين العقل والنقل ويكشف عن قواعد التأويل المراعية للنصوص الشرعية، والبعد التاريخى لدور الأزهر المجيد فى قيادة الحركة الوطنية نحو الحرية والاستقلال، وإحياء مختلف العلوم الطبيعية والآداب والفنون بتنوعاتها الخصبة، والبعد العملى فى قيادة حركة المجتمع وتشكيل قادة الرأى فى الحياة المصرية.

وأعلن "الطيب أن المجتمعين اتفقوا على المبادئ التالية لتحديد طبيعة المرجعية الإسلامية النيرة، التى تتمثل أساساً فى عدد من القضايا الكلية، المستخلصة من النصوص الشرعية القطعية الثبوت والدلالة، بوصفها المعبرة عن الفهم الصحيح للدين".

أولاً: دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، التى تعتمد على دستور ترتضيه الأمة، يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة، ويحدد إطار الحكم، ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة، بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب؛ بما يتوافق مع المفهوم الإسلامى الصحيح، حيث لم يعرف الإسلام لا فى تشريعاته ولا حضارته ولا تاريخه ما يعرف فى الثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التى تسلطت على الناس، وعانت منها البشرية فى بعض مراحل التاريخ، بل ترك للناس إدارة مجتمعاتهم واختيار الآليات والمؤسسات المحققة لمصالحهم، شريطة أن تكون المبادئ الكلية للشريعة الإسلامية هى المصدر الأساس للتشريع، وبما يضمن لأتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية فى قضايا الأحوال الشخصية.

ثانياً : اعتماد النظام الديمقراطى، القائم على الانتخاب الحر المباشر، لأنه الصيغةَ العصرية لتحقيق مبادئ الشورى الإسلامية، بما يضمنه من تعددية ومن تداول سلمى للسلطة، ومن تحديد للاختصاصات ومراقبة للأداء ومحاسبة للمسئولين أمام ممثلى الشعب، وتوخى منافع الناس ومصالحهم العامة فى جميع التشريعات والقرارات، وإدارة شئون الدولة بالقانون - والقانون وحده وملاحقة الفساد وتحقيق الشفافية التامة وحرية الحصول على المعلومات وتداولها.

ثالثاً: الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية فى الفكر والرأى، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والتأكيد على مبدأ التعددية واحترام الأديان السماوية، واعتبار المواطنة مناط المسؤولية فى المجتمع.

رابعاً: الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار، وضرورة اجتناب التكفير والتخوين واستغلال الدين واستخدامه لبعث الفرقة والتنابذ والعداء بين المواطنين، مع اعتبار الحث على الفتنة الطائفية والدعوات العنصرية جريمة فى حق الوطن، ووجوب اعتماد الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل والتعويل عليهما فى التعامل بين فئات الشعب المختلفة، دون أية تفرقة فى الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين.

خامساً: تأكيد الالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية، والتمسك بالمنجزات الحضارية فى العلاقات الإنسانية، المتوافقة مع التقاليد السمحة للثقافة الإسلامية والعربية، والمتسقة مع الخبرة الحضارية الطويلة للشعب المصرى فى عصوره المختلفة، وما قدمه من نماذج فائقة فى التعايش السلمى ونشدان الخير للإنسانية كلها.

سادساً: الحرص التام على صيانة كرامة الأمة المصرية والحفاظ على عزتها الوطنية، وتأكيد الحماية التامة والاحترام الكامل لدور العبادة لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وضمان الممارسة الحرة لجميع الشعائر الدينية دون أية مُعوِّقات، واحترام جميع مظاهر العبادة بمختلف أشكالها، دون تسفيهٍ لثقافة الشعب أو تشويهٍ لتقاليده الأصيلة، وكذلك الحرص التام على صيانة حرية التعبير والإبداع الفنى والأدبى فى إطار منظومة قيمنا الحضارية الثابتة.

سابعاً: اعتبار التعليم والبحث العلمى ودخول عصر المعرفة قاطرة التقدم الحضارى فى مصر، وتكريس كل الجهود لتدارك ما فاتنا فى هذه المجالات، وحشد طاقة المجتمع كلّه لمحو الأمية، واستثمار الثروة البشرية وتحقيق المشروعات المستقبلية الكبرى.

ثامناً: إعمال فقه الأولويات فى تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية، ومواجهة الاستبداد ومكافحة الفساد والقضاء على البطالة، وبما يفجر طاقات المجتمع وإبداعاته فى الجوانب الاقتصادية والبرامج الاجتماعية والثقافية والإعلامية على أن يأتى ذلك على رأس الأوليات التى يتبناها شعبنا فى نهضته الراهنة، مع اعتبار الرعاية الصحية الحقيقية والجادة واجب الدولة تجاه كل المواطنين جميعاً.

تاسعاً: بناء علاقات مصر بأشقائها العرب ومحيطها الإسلامى ودائرتها الأفريقية والعالمية، ومناصرة الحق الفلسطينى، والحفاظ على استقلال الإرادة المصرية، واسترجاع الدور القيادى التاريخى على أساس التعاون على الخير المشترك وتحقيق مصلحة الشعوب فى إطار من الندية والاستقلال التام، ومتابعة المشاركة فى الجهد الإنسانى النبيل لتقدم البشرية، والحفاظ على البيئة وتحقيق السلام العادل بين الأمم.

عاشراً: تأييدُ مشروع استقلال مؤسسة الأزهر، وعودة "هيئة كبار العلماء" واختصاصها بترشيح واختيار شيخ الأزهر، والعمل على تجديد مناهج التعليم الأزهرى؛ ليسترد دوره الفكرى الأصيل، وتأثيره العالمى فى مختلف الأنحاء.

حادى عشر: اعتبار الأزهر الشريف هو الجهة المختصة التى يُرجع إليها فى شئون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة، مع عدم مصادرة حق الجميع فى إبداء الرأى متى تحققت فيه الشروط العلمية اللازمة، وبشرط الالتزام بآداب الحوار، واحترام ما توافق عليه علماء الأمة.

وأهاب شيخ الأزهر وعلماء الأزهر والمثقفون المشاركون فى إعداد هذا البيان بكل الأحزاب والاتجاهات السياسية المصرية أن تلتزم بالعمل على تقدم مصر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً فى إطار المحددات الأساسية التى وردت فى هذا البيـــان.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

النهارده الظهر أذاعت وسائل الاعلام خبرا عن توافق القوى الوطنية حول وثيقة الأزهر كوثيقة استرشادية لوضع الدستور ولشكل ومضمون الدولة المصرية فى المستقبل

أنا باعتقد إن ده حدث تاريخى مهم فى حياتنا السياسية

والله وثيقة جميلة جدا ..

خصوصا انها طالعة من مؤسسة دينية عريقة تضاهي في أدائها وعراقتها بمؤسسات دينية أخرى مثل الفاتيكان في روما وباقي الكنائس المسيحية حينما كانت وصية على المواطن الأوروبي في عصور ظلامه ...

وربنا يكون في عون الأزهر ورجاله في مهامه الجديده التي تضمنتها تلك الوثيقة التمهيدية ...

ويكون في عوننا ايضا كي نفهم عن طريق الشرح العملي والنظري من قبل علماء الأزهر لتلك المصطلحات والمبادئ التي اسسها العالم الحديث والذي أصبحنا وسنظل إلى مدى بعيد في ركابه ...

تم تعديل بواسطة الترجمـان

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

هل سيرضى عن الازهر أعداءة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اللهم انصر الاسلام وقوى شوكتة وأعلى من شان الازهر ... أمين

اتمنى ان تكون نهاية الخلاف البيظنطى بين التيارات السياسية وميطلعش علينا احول او اهطل ويقول حقوق الغير مسلمين غير واضحة

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...