اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

روى لى صاحبى ...عن حرب اكتوبر/ رمضان


Handicraft

Recommended Posts

السلام عليكم

الرجال الذين سطروا النصر على رمال سيناء فى ملحمة العبور المستحيل بدماءهم الذين قدموا اغلى ما يملكون - حياتهم - عبروا قناة السويس يحملون آمال ملايين الشعوب العربية فى قلوبهم - عاد منهم من كتب له ان يرى النصر واتخذ الله منهم شهداء - لهم حكاياتهم وذكرياتهم التى نشعر بالفخر عندما نسمعها منهم.

لذلك اعتزازا بهم وتقديرا لهم افتح هذا الموضوع لنعيش معهم تلك الأيام وتلك اللحظات وادعو جميع الزملاء لكتابة هذه الذكريات حتى نعايش تلك الأيام وخاصة ان معظمنا لم نحضرها وكل معلوماته عن الحرب استقاها من الإعلام.

لطالما فقدت الأمل فى هذه البلد الميت... ولكن اليوم تعود الروح للجسد الموهون وتجري فى شريانه دماء الأمل ...فانتظروا بترالأطراف الفاسدة من الجسد.

"لا اله الا انت سبحانك ... إنى كنت من الظالمين"

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

رابط هذا التعليق
شارك

أثناء تأدية فترة خدمتة العسكرية تنقلت بين الكثير من مناطق مصر قابلت فيها الكثير من الضباط والعساكر وتعاملت مع انواع مختلفة من البشر منهم من انضم إلى الجيش برغبته ومنهم من يؤدى الخدمة العسكرية كارها لها منهم المتعلمين ومنهم الجهلة الأميين لقد رأيت الكثير ومن اكثر من لفت نظرى منهم رائد شرف أسمه الرائد سيد - من الصعب وجود رائد شرف اى متطوع بالجيش - كثيرا ما كنت اجلس معه ليروى حكايته مع اكتوبر فهو من الذين شاركوا فى الحرب وتلقى ترقية استثنائية بعد الحرب.

يروى الرائد سيد يقول:

بعد العبور كان دورى فى عمليات الإخلاء للذخائر والمعدات من الضفة الشرقية للقناه إلى مواقع خاصة بالجيش فى الضفة الغربية للقناة وكان هناك الكثير من الذخائر التى يمكن استخدامها والتى تركها العدو الإسرائيلى وهرب وكنا نقوم نحن بنقلها حتى يمكن استخدامها بعد ذلك وكان الكوبرى الذى نعبر من فوقه كوبرى من الكبارى المتحركة التى اقامها الجيش وكان مواجها لمدينة السويس.

وعندما حدثت الثغرة كنا ننقل فى عربة نقل عسكرى كمية كبيرة من الذخائر الحية ولكننا لم نستطع نقلها للمعسكر واضطررنا للدخول بها المجمعات السكنية بالسويس وقمنا بتخبئة السيارة بمساعدة الأهالى أسفل احد البولكات السكنية وقمنا بتغطية السيارة بملايات ويضيف ان الله رحمنا لأنه لو وقعت قنبلة من طائرة بالقرب من السيارة اثناء القصف الإسرائيلى لدمرت الحى بأكمله.

ويضيف الرائد سيد انه مر عليهم اياما صعبة جدا هم وكل اهالى السويس الذية بقوا هناك ولم يكن هناك طعام حتى ان الطائرات المصرية كانت تحاول اسقاط اطعمة لهم وكانت المدفعية الإسرائلية تطلق عليها اذا اقتربت من الشاطئ فكانت الطائئرة تلقى الطاعم فى البحر ونقوم نحن بأخذ ما نستطيع الوصول له من الماء ويضيف كانت اياما مريرة وهم محاصرون هناك.

لطالما فقدت الأمل فى هذه البلد الميت... ولكن اليوم تعود الروح للجسد الموهون وتجري فى شريانه دماء الأمل ...فانتظروا بترالأطراف الفاسدة من الجسد.

"لا اله الا انت سبحانك ... إنى كنت من الظالمين"

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

رابط هذا التعليق
شارك

حرب الزيتيات

-------------

زميلى فى العمل من مدينة السويس هجروا بعد عام 67 من السويس وانتشروا فى كل مدن مصر ولكن والده كان يعمل فى شركة القاهرة للبترول وكان هو المسئول عن تأمين نقل مصفاة البترول بكل اجزاءها من السويس إلى القاهرة وظل هذا العمل مستمر لمدة 4 سنوات فى أثناء ذلك حدثت الحرب وتم حصاره مع المقاومة داخل السويس ويحكى أيضا ان الجيش الثالث كان ايضا محاصرا داخل الثغرة وعندما ساءت الأمور عقدت الحكومة اتفاقا مع تجار المخدرات لتهريب الغذاء والسلاح للمقاومة داخل السويس وأيضا للجيش الثالث نظرا لمعرفتهم بالمدقات والطرق الصحراوية فى هذه المنطقة.

ويحكى الوالد عن حرب الزيتيات وهى ان الطائرات الإسرائلية كانت تستهدف كل خزانات البترول الموجدودة فى السويس وكانت حرائق هائلة لذلك تم مد خط أنابيب من السويس إلى مسطرد ونقل المصفاة أيضا.

ويحكى أيضا ان بداية عودته هخو وأهله إلى السويس فى عام 74.

لطالما فقدت الأمل فى هذه البلد الميت... ولكن اليوم تعود الروح للجسد الموهون وتجري فى شريانه دماء الأمل ...فانتظروا بترالأطراف الفاسدة من الجسد.

"لا اله الا انت سبحانك ... إنى كنت من الظالمين"

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...